أخبار سوريا.... بعد استهداف مقراتها... توتر بين الأحزاب الكردية شمال شرقي سوريا... حريق حمص يرفع أسعار البنزين في سوريا....حصار الحسكة متواصل: جهود روسيا لا تثمر حلولاً....قلق أممي من الطقس السيئ على النازحين شمال سوريا....

تاريخ الإضافة الخميس 21 كانون الثاني 2021 - 4:16 ص    عدد الزيارات 1981    القسم عربية

        


بعد استهداف مقراتها... توتر بين الأحزاب الكردية شمال شرقي سوريا...

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... قال «المجلس الوطني الكردي» المعارض، إن مقره في بلدة عين العرب «كوباني» تعرّض لهجوم مساء أول من أمس، ونشر بياناً على حسابه الرسمي أمس، ذكر «تعرض مكتب المجلس بمدينة كوباني ليلة 18/ 19 يناير (كانون الثاني) لهجوم بالقنابل وإطلاق النار عليه؛ ما تسبب في أضرار بالغة بالبناء وأحدث حالة من الرعب لدى الأهالي بالمساكن المجاورة». واتهم بيان المجلس «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«حركة المجتمع الديمقراطي»، وأكد رئيس المكتب المحلي بركل أحمد، بأنهم سمعوا صوت انفجار قنبلتين عند تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، «بعدها أطلق رصاص عشوائي وتسبب بقلق لدى سكان المناطق القريبة بسبب الانفجار والرصاص على مسافة قريبة من مقر المجلس»، منوهاً بأن زجاج نوافذه تعرّض للتكسر، إضافة إلى الأضرار التي طالت جدرانه جراء الشظايا. واستنكر المجلس عبر بيانه الأعمال التي وصفها بـ«الترهيبية» التي تستهدف أنشطته ومقراته، حيث تكررت هذه الحوادث وطالت العديد من مكاتبه في مدن وبلدات كردية، وحمّل الائتلاف الكردي الذي يضم 16حزباً سياسياً وشخصيات أكاديمية ومجتمعية؛ المسؤولية على عاتق «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري الذي يدير مناطق شرقي الفرات و«الإدارة الذاتية لشمال وشرقي» سوريا، غير أنه يتمسك، بـ«وحدة الموقف الكردي قضية استراتيجية ولن تثنينا هذه الأعمال الترهيبية المشينة؛ لأنها تهدف لنسف العملية التفاوضية برمتها»، محذراً من نسف التفاهمات التي توصل إليها خلال المحادثات الكردية المتعثرة مع أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد». ويقول المنسق العام لـ«حركة الإصلاح الكردية»، أحد أحزاب المجلس، بأن توقف المحادثات الكردية، «لم يكن بسبب خلافات استعصى حلها، بل بسبب انشغال الراعي الأميركي؛ فالمفاوضات أصلاً لحل خلافات قائمة بالفعل بعد اتفاقية دهوك (2014) والمطلوب إيجاد مخارج لها». وتتمحور القضايا الخلافية العالقة بين قطبي الحركة الكردية حول نقاط رئيسية عدة، أبرزها مطالبة قادة المجلس بالكشف عن مصير 10 مختطفين سياسيين منها و8 أعضاء من «المجلس العسكري الكردي»، وتحمّل المسؤولية على الطرف الحاكم، في حين تشكل التداخلات الكردستانية عقبة كبيرة في إنجاح المباحثات، حيث يتهم قادة المجلس، «حزب العمال الكردستاني» وهو حزب تركي - كردي، بفرض هيمنته على «حزب الاتحاد (السوري)» و«قوات قسد» و«الوحدات الكردية»، وأنه يعمل ضد أي شراكة سياسية قد تلغي مستقبلاً دوره داخل المناطق الكردية - السورية. وطالب القيادي الكردي فيصل يوسف بتعزيز وتوسيع إجراءات بناء الثقة بين الأحزاب الكردية بسوريا؛ «فالمجلس جاهز للعودة إلى المفاوضات التي كانت تجري بينه وأحزاب الوحدة برعاية الولايات المتحدة الأميركية، ويسعى لتحقيق وحدة الموقف الكردي تنفيذاً لبرنامجه السياسي المقرر بالمؤتمر الوطني الكردي الثالث». وتعثرت المحادثات الكردية نهاية أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، وكان قادة الأطراف المشاركون في اللقاءات قد انتقلوا للمرحلة الثانية الأشد تعقيداً في التفاهمات الجارية؛ لبحث «سلة الحماية والدفاع والقوات العسكرية» و«سلة الشراكة بالإدارة الذاتية». وشدد يوسف بأن وحدة الموقف الكردي في سوريا، «كانت ولا تزال خياراً استراتيجياً، ومن أجل ذلك عقد المجلس اتفاقيات هولير 1و2 ودهوك مع حزب الاتحاد، برعاية الرئيس مسعود بارزاني. فنحن نتفاوض لوحدة سياسية تضمن الشراكة الحقيقية التي تعبر عن مصلحة الشعب الكردي بسوريا».

تركيا ترسّخ تبعية مناطق شمال سوريا بـ«هيئة بريد»... احتجاجات شعبية في الذكرى الثالثة لـ«غصن الزيتون»...

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... واصلت تركيا سياستها لترسيخ تبعية المناطق التي سيطرت عليها مع الفصائل السورية الموالية لها، من خلال 3 عمليات عسكرية في الشمال السوري خلال عامي 2018 و2019، عبر تثبيت وجود هيئات إدارية تركية تحت ستار مساعدة السوريين في مناطق سيطرتها. وفي أحدث خطوة في هذا الاتجاه، افتتحت مؤسسة البريد التركية فرعا لها بمدينة تل أبيض، الواقعة ضمن منطقة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا، بحضور والي شانلي أورفا، عبد الله أران، ومدير مؤسسة البريد مصطفى كارغين، ورئيس المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، وائل حمدو. وقال الوالي، خلال افتتاحه المكتب، إن مشاريع المؤسسات العامة في مدينتي تل أبيض ورأس العين، تتواصل دون انقطاع بدعم تركي وبالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم السورية (مستقلة)، في منطقة عملية نبع السلام. وتخضع المنطقة، التي حملت اسم عملية عسكرية أطلقتها تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، للسيطرة التركية عسكريا وإداريا وهي واحدة من عدة مناطق في الشمال السوري تتعامل بالليرة التركية، وتتلقى احتياجاتها من سلع ومواد غذائية من تركيا، على غرار منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب. واعتبر أران أن تل أبيض أصبحت من بين المناطق السورية الأكثر أمنا وسلاما، بفضل انتصارات القوات المسلحة التركية وتعاون «الجيش الوطني السوري» (يضم فصائل مسلحة معارضة موالية لتركيا)، والمؤسسات الحكومية (التابعة للحكومة السورية المؤقتة) التي تبذل جهدا لتقديم الخدمة فيها، مضيفا أن تركيا ستواصل «مكافحة الإرهاب وحماية الشعب السوري المظلوم». كما وضع الوالي حجر الأساس لمستشفى النساء والولادة الجديد، الذي سيتم إنشاؤه في تل أبيض. وكانت الفرق التابعة لمديرية صحة ولاية شانلي أورفا، العاملة في شمال شرقي سوريا، قد افتتحت وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة بتل أبيض في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي. وتواصل تركيا تقديم الدعم في مجالات متعددة، تشمل المواصلات والبنية التحتية والتعليم والأمن والصحة، لمدينة تل أبيض التي تم انتزاع السيطرة عليها من يد قوات «قسد». في هذه الأثناء، عمت مناطق غرب الفرات، (الأربعاء)، احتجاجات من الأهالي بمناسبة الذكرى الثالثة لعملية «غصن الزيتون»، التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها في عفرين عام 2018 لانتزاع السيطرة من وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ونشرت وزارة الدفاع التركية مقطعا مصورا بمناسبة مرور 3 أعوام على عملية «غصن الزيتون» عبر حسابها على «تويتر»، أرفقته بعبارة: «نستذكر بالخير والرحمة شهداءنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في عملية غصن الزيتون، التي قامت من أجل تدمير الممر الإرهابي في الشمال السوري». في غضون ذلك، قصفت القوات التركية مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.

حريق حمص يرفع أسعار البنزين في سوريا.... الجعفري يطالب {مجموعة الـ77 والصين} بوضع حدّ لـ {سرقة} موارد البلاد

دمشق: «الشرق الأوسط»... قبل أن تخمد نيران الحريق الكبير الذي اندلع في الشركة السورية لنقل النفط الخام في حمص وسط سوريا، مساء الثلاثاء، رفعت الحكومة في دمشق أسعار البنزين، في وقت تتفاقم فيه أزمة الوقود والطاقة في سوريا، وتتعمق الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وخلت شوارع دمشق، الأربعاء، من السيارات المدنية، وكذلك الطرقات العامة بين المحافظات التي شهدت تراجع أعداد حافلات النقل العام والشحن، خلال الأسبوع الأخير، وقالت مصادر اقتصادية مطلعة، إن «شح البنزين والوقود اللازم لحركة النقل والتجارة أدى إلى موجة ارتفاع أسعار جديدة، ترافقت مع مواصلة الليرة الهبوط مقابل العملات الأجنبية». وتوقعت المصادر «أياماً صعبة جداً على السوريين دون بارقة أمل بأي انفراج». الحريق الضخم الذي اندلع قريباً من مصفاة النفط في حمص، مساء الثلاثاء، إثر انفجار هزّ مدينة حمص، لم يسفر عن أضرار بشرية بحسب تصريحات وزير النفط بسام طعمة لجريدة «الوطن» المحلية، الذي أوضح أن الانفجار حدث بصهريج نقل النفط إلى مصفاة حمص، أثناء تفريغ حمولته في الشركة السورية لنقل النفط، وامتدت النار إلى نحو 9 صهاريج أخرى، واقتصرت الخسائر على الصهاريج، واصفاً الخسائر بـ«المحدودة جداً في عُرف العمل اليومي». وأوضح أن «طريقة نقل النفط بالصهاريج غير آمنة وغير معتمدة عالمياً، غير أن اللجوء إليها تم بسبب تعرض شبكات نقل النفط للتخريب»، مؤكداً أن «لا خيار أمامنا إلا الاستمرار بهذا الأسلوب». محافظ حمص بسام بارسيك من جانبه، قال إن سبب اندلاع الحريق «غير معروف»، وسيتم تشكيل لجنة تحقيق في الملابسات. فيما رجح قائد فوج إطفاء حمص حسن عمار، أن يكون سبب الحريق هو تسرب في خزان التعبئة بالشركة السورية لنقل النفط. وقبل أن تخمد نيران الحريق، مساء الثلاثاء، أعلنت وزارة التجارة الداخلية في دمشق رفع أسعار البنزين 25 ليرة، للتر الواحد، ليصبح سعر ليتر البنزين الممتاز المدعوم 475 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين غير المدعوم 675 ليرة، اعتباراً من صباح الأربعاء. وتلقي دمشق مسؤولية عدم توفر الوقود والطاقة على العقوبات الأميركية التي تعيق وصول التوريدات النفطية، وأيضاً على القوات الأميركية التي تبسط نفوذها على مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد، حيث تتركز منابع النفط السوري. ويقوم النظام بالحصول على احتياجاته عبر شركات خاصة تشتريه من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، المسيطرة على مناطق شرق الفرات. إلا أنه وبعد إقرار قانون قيصر، الصيف الماضي، زادت تعقيدات توريد النفط من مناطق «قسد»، كما ازدادت هجمات تنظيم داعش على قوافل النفط في البادية السورية. نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، خلال مشاركته في أول اجتماع لمجموعة الـ77 والصين على مستوى السفراء برئاسة جمهورية غينيا، الأربعاء، طالب الدول المشاركة بالعمل على «وضع حد لسرقة موارد سوريا الطبيعية وللاحتلال الأجنبي لأراضيها». وقال إن «التعاون متعدد الأطراف هو دائماً أفضل طريقة للتغلب على جميع التحديات العالمية. إننا نعول على الدعم القيم للمجموعة من أجل وضع حد لسرقة مواردنا الطبيعية وللاحتلال الأجنبي برمته». بالتوازي، عقد رئيس الوزراء، حسين عرنوس، لقاء مع عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الحسكة، وطالبهم بالعمل على «استنهاض الفعاليات المجتمعية والأهلية في المحافظة، لمواجهة التحديات الراهنة جراء سرقة الموارد والثروات الوطنية من قبل الاحتلالين التركي والأميركي وأدواتهما ومواصلة انتهاكاتهم اللاإنسانية».

قلق أممي من الطقس السيئ على النازحين شمال سوريا

نيويورك: «الشرق الأوسط».... أكدت الأمم المتحدة أنها تتابع بقلق الوضع المتعلق بالعواصف التي تجتاح المناطق الواقعة شمال غربي سوريا، التي تُعدّ الأكبر حتى الآن في فصل الشتاء، مع تضرر آلاف النازحين. وتفيد تقارير بأن هطول الأمطار الغزيرة عبر غرب حلب وإدلب، شمال غربي سوريا، تسبب في أضرار لحقت بمواقع النازحين داخلياً. وقد تضررت خيام وتم قطع الطرق المؤدية إلى المخيمات. ونقل موقع «أخبار الأمم المتحدة» عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، القول إنه بينما يستمر تقييم الأضرار، ثمة تقارير عن تضرر أكثر من 1700 أسرة في شمال غربي سوريا من جراء الفيضانات، وتدمير أكثر من 200 خيمة وتعرض أكثر من 1400 خيمة للأضرار. وقال دوجاريك، بحسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية»، إن العاملين في المجال الإنساني وزعوا مساعدات شتوية على 3.‏2 مليون شخص في عموم سوريا. ويشمل ذلك، المساعدات الضرورية للوقاية من البرد، بما فيها أكياس النوم والملابس الشتوية ووقود التدفئة، فضلا عن المساعدة في إصلاح واستبدال الخيام. إلا أنه أضاف: «لا تزال هناك فجوة تبلغ 32 مليون دولار في تمويل هذه المواد الأساسية».

حصار الحسكة متواصل: جهود روسيا لا تثمر حلولاً

الاخبار...أيهم مرعي ... تمنع «قسد» وصول الأغذية والطحين إلى الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في الحسكة والقامشلي .... تواصل «قسد» تشديد حصارها على مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتَي الحسكة والقامشلي، وإغلاق المنافذ الواصلة إلى هذه المناطق كافّة. في هذا الوقت، لا تزال جهود التهدئة الروسية المستمرّة تراوح مكانها ......

الحسكة | اعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي، عمدت "قسد" إلى إغلاق جميع المداخل والمخارج الواصلة إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتَي الحسكة والقامشلي، فيما منعت السيارات والدراجات النارية وآليات شحن البضائع والمواد الغذائية من الدخول إليها. خطوةٌ جاءت بعد أكثر من أسبوعين من التضييق على المدينتَين، وإغلاق طريق القامشلي ــــ الحسكة أمام العسكريين، مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى مناطق خطوط التماس، ما خلق حالة ذعر لدى الأهالي. إلى ما سبق، منعت "قوات سوريا الديموقراطية" وصول الطحين إلى المخابز العامّة والخاصّة، ولم يتمكّن الموظفون الحكوميون من الوصول إلى دوائرهم في مؤسسة المياه في الحسكة، والمحكمة ومديرية الأحوال المدنية في تلّ تمر. وشهدت مدينة الحسكة، يوم أمس، إغلاقاً لبعض المحال التجارية، بسبب الخوف من اندلاع معارك بين "قسد" والجيش السوري.

يلفت محافظ الحسكة إلى أن الغاية من تصرفات «قسد» هي الحصول على مكاسب في مناطق أخرى

في تبريرها لهذه التصرفات، تقول "قسد" إنها تأتي رداً على منع حواجز الجيش إدخال المحروقات والغذاء إلى حيّي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، وتلّ رفعت وريف عفرين في أرياف حلب الشمالية. وفي هذا السياق، يؤكد محافظ الحسكة، اللواء غسان خليل، في تصريح إلى "الأخبار"، أن "الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش تشهد، منذ عدة أيام، حصاراً وتضييقاً لجهة إدخال المواد الغذائية والطحين"، لافتاً إلى أن "الغاية من هذه التصرفات هي الحصول على مكاسب في مناطق أخرى"، في إشارة إلى مدينة حلب وريفها. ودعا المحافظ أهالي المدينة إلى "عدم الخوف، وممارسة حياتهم الطبيعية، وأعمالهم اليومية، لكون المدينة ستبقى آمنة ومستقرة". وفي المقابل، نفى مصدر حكومي في محافظة حلب، لـ"الأخبار"، "وجود أيّ حصار مفروض على أي منطقة في المدينة وريفها"، مؤكداً أن "حيّي الأشرفية والشيخ مقصود ومنطقة تلّ رفعت تعيش حياة طبيعية، ويتحرّك الأهالي والسكان بشكل طبيعي، مع انسيابية في حركة المواد الغذائية وغيرها، من دون أي عوائق". إلّا أن مصادر ميدانية مطّلعة في شرقي الفرات، تؤكّد بدورها، لـ"الأخبار"، أن "قسد ضاعفت تضييقها على مناطق سيطرة الجيش السوري في الحسكة، في محاولة للحصول على تسهيلات حكومية للتنقّل بأريحية بين مدينة حلب وأريافها الشمالية". ورأت المصادر أن "قسد تضغط على الجانب الروسي للحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية، إضافة إلى الحصول على دعم موسكو لتمثيلها في حوارات اللجنة الدستورية في جنيف"، لافتة إلى أنها تريد أن "تبعث برسالة إلى إدارة بايدن الجديدة مفادها أنها على استعداد للانخراط في أيّ مشروع أميركي جديد، في حال أعادت واشنطن انتشارها من جديد في كامل مناطق سيطرتها شمال سوريا وشرقها". واستبعدت هذه المصادر "إمكان حصول مواجهة عسكرية"، متوقعةً "حصول تفاهمات، تُنهي التوتر الموجود في المنطقة"، ومؤكّدة "استمرار التواصل عبر الجانب الروسي، لإنهاء الخلافات". من جهة أخرى، دخلت مدينة الحسكة وأريافها يومها الخامس من دون مياه، مع استمرار الاحتلال التركي والمسلّحين الموالين له، في قطع المياه عن محطة علوك في ريف رأس العين، للمرة الثامنة عشرة. وتتواصل الجهود الحكومية السورية ــــ الروسية المشتركة لإيجاد حلول تنهي المعاناة المتكرّرة للسكان، وتعيد المياه إلى مجاريها من جديد، مع الاستمرار في تعبئة خزانات "الهلال الأحمر" لتوفير مياه الشرب للأحياء في المدينة. وهنا، يؤكّد مدير مؤسسة المياه في الحسكة، محمود العكلة، لـ"الأخبار"، أن "الجهود الحكومية - الروسية مستمرّة لعودة العمال الحكوميين إلى محطة علوك، وبدء الضخ من آبارها في اتجاه مدينة الحسكة"، مبيّناً أن "الجانب الروسي يعمل على إنجاز هذه الخطوة خلال فترة قصيرة". ويُتوقّع أن تشهد الساعات المقبلة من هذا اليوم عودة لمياه الشرب إلى المدينة، بعد معلومات عن توصّل الجانب الروسي إلى اتفاق مع الأتراك، لتغيير موعد التغذية الكهربائية لمدينتَي رأس العين وتل أبيض، في مقابل إعادة ضخ المياه من محطة علوك.



السابق

أخبار لبنان.... بعبدا تعيد كرة الإنتظار إلى الرئيس المكلف.. الحريري إلى باريس قريباً..لااتصال بلا ثمن!.... مرفأ بيروت "الكيماوي"... الصوديوم بعد الأمونيوم!.... مدِّدوا الاغلاق... من أجل الصحة والاقتصاد....بعد دياب... عون لتصريف الأعمال..أرقام لبنان لا تسير في «الاتجاه الصحيح»....استمرار الاتهامات بتعطيل الحكومة بين «الوطني الحر» و«المستقبل»... لماذا التصويب مشروع على المحكمة الجعفرية؟...

التالي

أخبار العراق.... تطبيع العراق مع إسرائيل.. "حركة سياسية" تؤيد و"لقاء السفير الإسرائيلي" إلى الواجهة....الجيوش الإلكترونية في العراق.. آلاف الحسابات الوهمية و"أسماء بنات" لهدف واحد.. ارتياح عراقي لتأجيل الانتخابات.... المالكي يرفض إشراف الأمم المتحدة على الاقتراع.... تركيا تعلن «تفاهمات» مع العراق ضد «العمال الكردستاني»... العراق يكتشف بؤرة لسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,415

عدد الزوار: 6,910,856

المتواجدون الآن: 99