أخبار دول الخليج العربي.... واليمن... الحكومة اليمنية تعد ببرنامج {واقعي} يحقق الاستقرار وينهي الانقلاب.... «تقييم الحوادث»: التحالف لم يستهدف مركز «النظير» الصحي في صعدة...مصر تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع قطر...سفراء الخليج في الأردن يؤكدون دعم أطر التعاون المشترك..

تاريخ الإضافة الخميس 21 كانون الثاني 2021 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1568    القسم عربية

        


اليمن..الحوثيون يتهمون التحالف العربي بغارات على مناطق سيطرتهم في 5 محافظات..

المصدر: سبوتنيك... اتهمت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن التحالف العربي بتنفيذ غارات جوية على مناطق سيطرتها في محافظات الحديدة وحجّة والجوف والبيضاء ومأرب. وأفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحركة بأن التحالف نفذ 8 غارات على محافظة الحديدة محور اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والحركة أواخر عام 2018، تركزت على مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وأضافت أن عناصر الحركة رصدوا تحليق 30 طائرة استطلاعية في أجواء مدينة الحديدة ومناطق كيلو 16 والفازة والجبلية والجاح، ومدينتي التحيتا والدريهمي، وسط وشرق وجنوب الحديدة. وأشارت إلى أن الغارات الجوية والتحليق جاءت ضمن 138 خرقا نفذها التحالف والقوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة في الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، 22 خرقا منها تم بقصف صاروخي ومدفعي و79 خرقا بأعيرة نارية مختلفة. ولفتت القناة إلى أن التحالف جدد استهداف محافظة حجّة شمال غربي اليمن، بـ5 غارات توزعت على مدينة حرض ومديرية حيران شمال غربي حجة، وذلك غداة تعرضهما إلى 4 غارات مماثلة. وأضافت أن طيران التحالف شن 4 غارات على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، استهدفت منطقة المرازيق في مديرية خب والشعف شرقي الجوف، في حين تعرضت محافظة البيضاء وسط اليمن، إلى ثلاث غارات طالت منطقة قيفة شمال غربي البيضاء. وأشارت إلى أن غارات التحالف امتدت إلى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، حيث نفذ التحالف غارتين على مديرية مدغل شمال غربي مأرب.

الحكومة اليمنية تعد ببرنامج {واقعي} يحقق الاستقرار وينهي الانقلاب.... جددت الترحيب بإدراج واشنطن الجماعة الحوثية على لوائح الإرهاب...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... وعدت الحكومة اليمنية بوضع برنامج واقعي لمهامها من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار، وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الخدمات في المناطق المحررة، كما جددت الترحيب بإدراج واشنطن الجماعة الحوثية على لائحة الإرهاب الدولي. جاء ذلك خلال تصريحات أطلقها أمس (الأربعاء) رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك خلال اجتماع لحكومته في العاصمة المؤقتة عدن استعرض مستجدات الأوضاع الراهنة في الجوانب العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع التحديات على الأرض وفق الأولويات وحاجات المواطنين. وتزامنت تصريحات عبد الملك مع تأكيد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي على «ضمان عدم تأثر جهود العمل الإنساني باليمن بالتصنيف المستحق لميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية». وبحسب ما نقلته المصادر الرسمية أعرب بن مبارك عن ترحيبه بالإعفاءات والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية لتسهيل العمل الإنساني في اليمن عقب تصنيف وزارة الخارجية الأميركية لميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية». كما أكد حرص الحكومة على الوضع الإنساني في اليمن وتعاملها المباشر عقب صدور القرار بتشكيل لجنة لتطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية». وفيما شدد وزير الخارجية اليمني على «أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على ميليشيا الحوثي لتعديل سلوكها الإجرامي ودفعها نحو السلام»، أثنى رئيس الحكومة معين عبد الملك خلال اجتماع مجلس الوزراء على «جهود أعضاء حكومته في الأيام الماضية لتطبيع الأوضاع والشروع في المهام الموكلة إليهم والبناء على ما يمكن القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة، وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة. وفق ما ذكرته المصادر الرسمية. ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك شدد على أهمية أن تنعكس هذه التحركات والوجود في العاصمة المؤقتة عدن على حياة ومعيشة المواطنين في الجوانب الأساسية خاصة الكهرباء والمياه والاستقرار». وقال: «هذه الحكومة ليس أمامها من طريق غير النجاح، وستقوم بكل ما يمليه عليه واجبها تجاه تطلعات وآمال المواطنين، والتركيز على أولوياتها في استكمال معركة إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي». وأضاف «الامتحان الذي تخضع له الحكومة حاليا بكل مكوناتها بالتوازي مع مواجهتها للأوضاع الصعبة والاستثنائية الراهنة تحتم على الجميع تركيز النظر إلى جوهر الأمور وعلى ما فيه مصلحة المواطنين، والنجاح في تجربة الحكومة الحالية يؤشر إلى مدى نضج الأطراف السياسية وقدرتهم على معالجة الصعوبات وتغليب مصلحة المواطنين والعمل على مواجهة الصعاب، خاصة أن المخاطر المترتبة عن فترة الركود السابقة هي مخاطر كبيرة وجدية لا يمكن تجاهلها والقفز عنها». ووعد عبد الملك أن يكون برنامج حكومته «بمثابة رؤية واضحة تعالج الاختلالات وفق مؤشرات قابلة للقياس والتقييم ويتحقق على أساسها النجاح المنشود»، مشيرا «إلى ضرورة تكاتف الجهود واستثمار الزخم الحالي من النجاح المحقق حتى الآن في تنفيذ اتفاق الرياض لاستكمال المضي قدما في ذلك». كما أكد ثقته في دعم شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لخطط وبرامج ومشاريع الحكومة، وخاصة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية من الخدمات والسلع، وتحقيق التعافي الاقتصادي وفق مسار سريع. ونقلت وكالة «سبأ» أن الاجتماع وعد أن الحكومة ستعمل وبالتنسيق بشكل متواصل مع الولايات المتحدة لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من تأثير تصنيف الحوثيين إرهابيا على أنشطة العمليات الإنسانية والإغاثية وخاصة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة هذه الجماعة. ورأت الحكومة أن هذا القرار الأميركي «سيعمل على الحد من النفوذ الإيراني الداعم لهذه الميليشيات، وسيمنع ويقطع روابط المنظمات الإرهابية ووصول التمويل إليها والأسلحة المهربة بما يضع السلام كخيار ضرورة وحيدة أمام هذه الميليشيات الانقلابية، وبما يساعد على تحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة والإقليم». وأشارت المصادر الرسمية إلى أن الاجتماع الحكومي وافق على وثائق المناقصات العامة للمرحلتين 5 و7 والخاصة بإنشاء محطات توليد تعمل بالطاقة الشمسية في محافظتي أبين والمهرة، بناء على العرض المقدم من وزير الكهرباء والطاقة. وأقر مجلس الوزراء اليمني عددا من المعالجات العاجلة حول وضع منظومة التوليد الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن، وفق المذكرة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة، ووجه بضرورة وضع المعالجات المستدامة لتحقيق الاستقرار في وضع الطاقة، بما في ذلك استكمال تسريع دخول محطة كهرباء الرئيس هادي في الخدمة وتشغيلها، وصيانة المحطات القائمة، وتأمين احتياجات الصيف القادم في عدة مسارات. وأكدت الحكومة اليمنية أنها ستركز في برنامجها على مجموعة من القضايا والأهداف والسياسات العامة في مجالات الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي وتنمية الموارد بمختلف مصادرها وأوعيتها، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لاستقرار سعر العملة الوطنية، وتحقيق الاستقرار التمويني والمعيشي للمواطنين. وقبل نحو أسبوع كان مجلس الوزراء اليمني كلف لجنة برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعضوية وزراء المالية والتخطيط التعاون الدولي، والاتصالات وتقنية المعلومات والصناعة والتجارة والنقل، والخدمة المدنية والتأمينات والداخلية لإعداد موجهات البرنامج العام للحكومة، ووضع المحددات الرئيسية ليتم على ضوئها إعداد الخطط القطاعية من قبل الوزارات.

«تقييم الحوادث»: التحالف لم يستهدف مركز «النظير» الصحي في صعدة

(الشرق الأوسط).... الرياض: عبد الهادي حبتور.... أكد المستشار منصور المنصور المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أن الفريق جهة مستقلة لا تتبع التحالف، وينهج الشفافية في نشر كافة التفاصيل بحياد تام بغض النظر عن الجهة المخطئة. جاء حديث المنصور على هامش مؤتمر صحافي عقده أمس، فنَّد فيه عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات دولية حيال مزاعم حدوث أخطاء ارتكبتها قوات التحالف، خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني. واستهل المنصور حديثه بما ورد في بيان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، من أن ضربات وقعت بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، أسفرت عن مقتل نحو 9 أطفال وإصابة 7 آخرين وإصابة امرأتين في منطقة حرض، ووقع الهجوم أثناء سفر الضحايا في الطريق. وأوضح المتحدث أنه بعد التحقق تبين للفريق المشترك رصد قوات التحالف عربات وأفراداً مقاتلين تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة، على أحد طرق الاقتراب الرئيسية المستخدمة من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لدعم قواته بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، في منطقة العمليات التي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية. وكشف المنصور أن الاستهداف تسبب في إصابة قيادي حوثي معروف في المنطقة، وأحد أهم الخبراء المسؤولين عن زراعة الألغام. وأضاف: «قامت قوات التحالف مراراً بإبلاغ مشايخ القبائل والمدنيين بالمنطقة بعدم الوجود في مناطق العمليات، أو قرب تجمعات عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة، وبناء عليه تبين صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف، واتفاقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية». وأشار المستشار منصور المنصور إلى «إصابة عربة نتيجة خطأ غير مقصود بسبب دخولها بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات، وعليه يوصي الفريق المشترك بمحاسبة المسؤول عن الاستهداف لعدم الدقة في اتخاذ الإجراءات المتبعة في إعادة تقييم الهدف الثاني (العربة) وتقديم دول التحالف مساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية التي وقعت نتيجة الخطأ غير المقصود». وفيما يتعلق بما ورد في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن لعام 2019، عن إصابة شاحنة مياه بغارة جوية بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء في إحداثي محدد، ما أدى إلى مقتل طفلين، أفاد المنصور بأنه «أثناء الاشتباكات بين قوات الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي في جبهة قانية، رصدت قوات الشرعية عربة تستخدم لنقل الذخيرة تابعة لميليشيا الحوثي في منطقة العمليات العسكرية الجارية، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وبالتالي سقطت عنها الحماية القانونية المقررة نظراً لاستخدامها في المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية ودعم المجهود الحربي». وتابع: «لم تستهدف قوات التحالف صهريج نقل مياه كما ورد بالادعاء، مع صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف». كما فند المنصور ما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لعام 2019، عن إصابة غارة جوية تابعة للتحالف إحدى المزارع في منطقة محطة المسعودي بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، ومقتل 21 مدنياً وإصابة 7 آخرين. وقال: «وردت لقوات التحالف معلومات عن وجود تجمعات لعناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة في موقع محدد بمديرية المنصورية في الحديدة، وعليه قامت قوات التحالف باستهدافها باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف». وتوصل الفريق إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف مزرعة في منطقة محطة المسعودي بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة كما ورد بالادعاء، وصحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف. وفيما يتعلق بما ورد في التقرير الصادر من منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان»، عن استهداف التحالف المركز الصحي الوحيد في مديرية النظير بمحافظة صعدة، وتدمير المركز بالكامل تاركاً المنطقة دون مرفق صحي، أبان المستشار المنصور أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن مخزن أسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة في مديرية ساقين بصعدة، يبعد مسافة 13 كيلومتراً عن مركز النظير الصحي محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف. وفي ضوء ذلك، توصل فريق التقييم إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف المركز الصحي كما ورد بالادعاء.

«مجلس التعاون» يرحب بتنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... رحب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتنصيب الرئيس جوزيف بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، كما هنأ كمالا هاريس بتنصيبها نائبة للرئيس، متمنياً لهما التوفيق والنجاح وللشعب الأميركي المزيد من التقدم والازدهار. وعبر الأمين العام عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، التي تم إرساء دعائمها في مايو (أيار) 2015، مؤكداً حرص مجلس التعاون على العمل المشترك مع الإدارة الأميركية الجديدة في كل ما يسهم في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحقق المصالح المشتركة للجانبين في جميع المجالات.

مصر تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع قطر

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الأربعاء، إن مصر وقطر اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، في إطار تنفيذ الالتزامات المُتبادلة الواردة ببيان العُلا. وجاء في نص الخارجية المصرية: «اتصالاً بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المُتبادلة الواردة ببيان العُلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، ودولة قطر مذكرتيَن رسميتيَن، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما». وكانت دول مجلس التعاون الخليجي طوت، قبل أسبوعين، في «قمة العلا» التي استضافتها السعودية، صفحة الأزمة الخليجية المستمرة منذ 3 أعوام، لتغليب المصلحة العليا لشعوب الدول في المجلس، في إطار تعزيز الترابط بين شعوب المجلس، إضافة إلى أهميتها في الجانب الاقتصادي وغيره، مثل حركة الطيران والبضائع. وكان البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 في العلا، أكد على تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة، لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. كما شدد بيانها على «التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها».

سفراء الخليج في الأردن يؤكدون دعم أطر التعاون المشترك... الرياض تشدد على أهمية توحد المنطقة تجاه التهديدات الإيرانية

عمّان: «الشرق الأوسط».... أكد سفير السعودية لدى الأردن نايف السديري أن بلاده تشدد على أهمية أن يكون لدول المنطقة موقف موحد واضح تجاه التهديدات الإيرانية، التي قال إنها لا تستهدف الأمن والاستقرار عبر البرنامج النووي، بل تسعى من خلال سياساتها إلى التدخل المستمر في شؤون دول المنطقة وما ينتج عن ذلك من عدم استقرار وحروب ودمار. وشدد السديري خلال اللقاء الأول لسفراء الدول الخليجية المعتمدين لدى الأردن بعد قمة العلا، الذي عقد أمس الأربعاء في مقر سفارة السعودية في العاصمة عمان، على أن مواجهة التهديدات الإيرانية ستكون منهج المجموعة الخليجية، إيماناً منها بأهمية المشاركة في المفاوضات سواء بشكل مباشر أو بأي شكل كان، وأن يكون صوت الدول العربية ودول المنطقة مسموعاً. وقال السديري إن البيان الختامي للقمة الخليجية أكد دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في الأردن. وجاء الاجتماع الذي يعد الأول بعد قمة العُلا، في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها سفراء دول مجلس التعاون بهدف تبادل الآراء وتنسيق المواقف بما يخدم المصالح والقضايا المشتركة لدول المجلس والبلد المضيف، حيث اتفق سفراء دول المجلس على أهمية دعم أطر التعاون بين مجلس التعاون والأردن في مختلف المجالات. وأعاد السفير السعودية التأكيد على توجيه المجلس الأعلى بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والسعودية بشكل خاص تكن تقديرا كبيرا للأردن، وهناك تطلع دائم إلى تعزيز هذه العلاقات. واستأنف السفراء الخليجيون لدى الأردن اجتماعهم الدوري، وبحثوا علاقات دول المجلس مع الأردن وسبل تنميتها والتنسيق والتعاون في جميع المجالات. وشارك بالاجتماع الذي يعقد لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في الأردن، سفير البحرين أحمد بن يوسف الرويعي، وسفير الكويت عزيز الديحاني، وسفير الإمارات علي البلوشي، وسفير قطر الشيخ سعود بن ناصر، وسفير السعودية، وسفير سلطنة عُمان هلال المعمري. وأكد السفراء دول المجلس خلال الاجتماع، على أن العلاقات الخليجية الأردنية تعد مثالاً يحتذى للتعاون العربي في جميع المجالات، وصورة مشرقة يمكن البناء عليها لتعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل الاتفاقيات والقرارات العربية بهذا الشأن، لافتين إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات الدورية بين سفراء دول مجلس التعاون التي تتيح الفرصة للتشاور حول الرؤى المستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين دول المجلس من جهة وتعزيز المصالح الثنائية والتعاون بينها وبين الأردن من جهة أخرى.

 

 



السابق

أخبار العراق.... تطبيع العراق مع إسرائيل.. "حركة سياسية" تؤيد و"لقاء السفير الإسرائيلي" إلى الواجهة....الجيوش الإلكترونية في العراق.. آلاف الحسابات الوهمية و"أسماء بنات" لهدف واحد.. ارتياح عراقي لتأجيل الانتخابات.... المالكي يرفض إشراف الأمم المتحدة على الاقتراع.... تركيا تعلن «تفاهمات» مع العراق ضد «العمال الكردستاني»... العراق يكتشف بؤرة لسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..... مصر تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع قطر....الأزهر يصف تصريحات لرئيس أساقفة أثينا بـ«العدائية».. ارتفاع حصيلة المواجهات في دارفور إلى أكثر من 200 قتيل....تونس | «احتجاجات كانون» متواصلة... وسعيّد يبرّئ «اليهود»..غرق 43 مهاجراً قبالة ساحل ليبيا ...فرنسا تريد قلب صفحة استعمار الجزائر... لكن من دون اعتذار... الجزائر: تعيين مدير جديد للأمن الخارجي..المغرب يندد بإساءة بريتوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,236,324

عدد الزوار: 6,941,593

المتواجدون الآن: 95