أخبار العراق... الخريطة السنية في العراق تتأرجح بين مفاهيم الزعامة وحقوق المكوّن... تشكيل تحالف جديد تمهيداً للانتخابات...كردستان العراق.. اعتقال داعشيين دخلوا من "إيران وتركيا"..الكاظمي يحذر من خطورة الوضع الناجم عن تفشّي «كورونا»...توصية عراقية بتطبيق حظر تجول جزئي في رمضان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 نيسان 2021 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1466    القسم عربية

        


العراق: صالح يصدر مرسوماً بإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر...

الراي... أصدر الرئيس العراقي، برهم صالح، مرسوماً بتحديد العاشر من أكتوبر المقبل موعداً للانتخابات النيابية المبكرة. ودعا صالح، في كلمة بثها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، إلى «الاستعداد للانتخابات والمشاركة الجادة فيها كونها فرصة لتحقيق تطلعات الشعب». وقال: «إن مؤسسات الدولة المعنية مدعوة للإسراع في تحقيق متطلبات إجراء انتخابات نزيهة بما يزيل الهواجس والشكوك التي كانت سبباً رئيساً في عزوف قطاع ليس بالقليل من المواطنين عن الانتخابات السابقة». وحض على «تهيئة المناخ السياسي المطلوب لرفع المعاناة وتحقيق العدالة في اختيار سلطات تشريعية وتنفيذية قوية وقادرة على صيانة السيادة وحفظ الدولة وهيبتها وترسيخ العدالة بين المواطنين». وكانت الحكومة العراقية اقترحت هذا الموعد لإجراء الانتخابات ثم صوت مجلس النواب بعد ذلك على حل نفسه في السابع من أكتوبر المقبل أي قبل موعد الانتخابات بثلاثة أيام. من ناحية ثانية، نفت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية ما أثير عن عرض بياناتها للبيع، متوعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يروج لهذه المعلومات «الكاذبة». وذكرت، في بيان، أن «ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن عرض بيانات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية للبيع على موقع للاختراقات وبسعر زهيد، أو وجود أي تسريب لقواعد بياناتها، عار عن الصحة». وأكدت أنها «تحتفظ بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول أن يروج لهكذا معلومات كاذبة». ونشرت في الأيام الأخيرة معلومات عن وجود قاعدة بيانات كبيرة تابعة لوكالة الاستخبارات «عُرضت للبيع» في أحد المواقع الإلكترونية.

الحكم بالإعدام على 5 مدانين بقضايا إرهاب في العراق.. أحدهم ألقي القبض عليه في مصر وسُلّم إلى بغداد...

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... أصدر القضاء العراقي، أمس، أحكاماً بالإعدام طالت 5 مدانين ينتمون إلى تنظيم «داعش» نفذوا عمليات إرهابية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين في السنوات الماضية، ومن بين المحكومين الخمسة مدان ألقت السلطات المصرية القبض عليه وسلمته للسلطات العراقية. وتطالب منظمات حقوقية دولية منذ سنوات السلطات العراقية بإيقاف أحكام الإعدام من دون أن تلقى أي استجابة من بغداد. وقال إعلام «مجلس القضاء» في بيان: «محكمة جنايات الكرخ - الهيئة الثالثة، أصدرت الحكم على الإرهابي عمار مهدي الجبوري بالإعدام شنقاً حتى الموت وفق أحكام المادة الثانية - الفقرتين 1 و3، بدلالة المادة الرابعة - 1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005». وأوضح البيان أن المدان «كان قيادياً بعصابات (داعش) الإرهابية في قضاء الفلوجة، وشارك في مجزرة البونمر التي راح ضحيتها 17 مواطناً، إضافة إلى اشتراكه في العديد من العمليات الإرهابية التي اعترف بها في التحقيق». وكان عناصر من «داعش» نفذوا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 مجزرة ضد أبناء عشيرة البونمر بقضاء هيت في محافظة الأنبار غرب العراق، لاتهامهم بالتعاون مع السلطات الحكومية. وأضاف «مجلس القضاء» في بيانه أن «المجرم الإرهابي (عمار الجبوري) كان أحد الهاربين من سجن أبو غريب أثناء التعرض الإرهابي للسجن في شهر تموز (يوليو) من عام 2013». وكان مسلحون اقتحموا سجن أبو غريب الواقع شمال بغداد، وتمكنوا من إطلاق سراح نحو 500 مدان وسجين غالبيتهم من القيادات البارزة في تنظيم «القاعدة»، بعد قتل نحو 20 حارساً أمنياً في السجن. وتابع «مجلس القضاء»: «أناطت به (الجبوري) عصابات التنظيم منصباً قيادياً في زمرها أثناء احتلالها المناطق العراقية بعد عام 2014»، وأنه «لاذ بالفرار بعد تحرير الأراضي العراقية متخذاً من جواز مزور وسيلة للوجود في عدد من البلدان حتى ألقت السلطات المصرية القبض عليه، وتم تسليمه من قبلها إلى السلطات العراقية وفق التعاون الأمني والاستخباري في مجال مكافحة الإرهاب بين الجانبين». وفي بيان منفصل آخر لـ«مجلس القضاء»، أعلن عن إصدار محكمة جنايات محافظة صلاح الدين، أحكاماً بالإعدام على 4 مدانين بتهم الاشتراك في تفجير سيارة مفخخة قرب محطة الوقود داخل مدينة تكريت مركز المحافظة. وقال إعلام «القضاء»: «العملية استهدفت (وقتذاك) آمر أفواج صلاح الدين، مما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آمر الفوج، و33 من أفراد حمايته». وأضاف أن «العصابة قامت بزرع عبوة ناسفة للتمويه، وبعد تجمع القوات الأمنية قاموا بتفجير السيارة المفخخة». وكان العراق تعرض لانتقادات منظمة «هيومن رايتس ووش» ومنظمات حقوقية أخرى ومطالبات بإلغاء قوانين الإعدام بحق المدانين. وأثار إعلان رئاسة الجمهورية في يناير (كانون الثاني) الماضي، مصادقتها على 340 حكماً بالإعدام جدلاً سياسياً وحقوقياً واسعاً، اضطر مستشار الرئيس برهم صالح إلى القول إن «العدد يشمل جميع الأحكام المصادق عليها خلال الدورات الرئاسية السابقة». وغالباً ما تشكك المنظمات الحقوقية الدولية في نظام العدالة العراقية وفي النيات السياسية التي تقف وراء معظم الأحكام التي تصدر على خلفيات إدانات بتهم إرهاب. وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشلييه، عدّت في وقت سابق من العام الحالي أن العراق يشهد «انتهاكات متكررة للحق في محاكمة عادلة وتمثيل قانوني فعال، مع اتهامات بالتعذيب وسوء المعاملة؛ الأمر الذي يجعل عقوبة الإعدام إجراءً حكومياً تعسفياً بالحرمان من الحياة».

الخريطة السنية في العراق تتأرجح بين مفاهيم الزعامة وحقوق المكوّن... تشكيل تحالف جديد تمهيداً للانتخابات...

بغداد: «الشرق الأوسط»... كل شيء بات جاهزا لإجراء الانتخابات المبكرة في العراق (العاشر من الشهر العاشر من العام الحالي). آخر العقد وأكثرها تعقيداً وهي تعديل قانون المحكمة الاتحادية التي تم حلها بولادة وصفت بالعسيرة. البرلمان العراقي، الذي مرر تعديل القانون بعد فشل الأحزاب الإسلامية في حشد نسبة الثلثين لتشريع قانون جديد يسمح بدخول فقهاء الشريعة في جسم أهم محكمة دستورية في العراق، سجل نقطة لصالحه في سجل حافل بالانتقاد من قبل خصومه. كما خطا البرلمان خطوة أكثر جرأة حين قرر حل نفسه يوم السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أي قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات. المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت من جانبها أن آخر موعد لتسجيل التحالفات هو الأول من مايو (أيار) القادم. وبذلك تكون أغلقت الباب أمام أي إمكانية لتأجيل الانتخابات وترحيلها إلى موعدها الدستوري خلال الشهر الرابع من العام المقبل 2022، وبسبب عدم إمكانية قيام تحالف عابر للأعراق والمذاهب لخوض الانتخابات فإن الخريطة السياسية على صعيد المكونات العرقية والمذهبية الكبيرة (الشيعية والسنية والكردية) تكاد تكون بقيت مثلما هي باستثناء الكتل السنية التي اهتزت خرائطها بين الصراع على زعامة المكون السني وبين البحث عن حقوقه التي تبدو بالنسبة للكثيرين شبه ضائعة، خصوصا على صعيد المشاركة بالقرار السياسي والأمني وقضية المهجرين والنازحين والمغيبين بالسجون والمختطفين. وبشأن عدم إمكانية تكوين تحالف عابر، يقول فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الإستشاري العراقي، لـ«الشرق الأوسط» إن «زعيم تحالف (عراقيون) عمار الحكيم طرح مؤخرا خلال زيارته إلى محافظة الأنبار موضوع التحالف العابر لكن يبدو أنه ليست هناك استجابة حقيقية لتكوين هذا التحالف، حيث اختلفت مع هذه الرؤية كتل شيعية كبيرة، وذهبت إما للتفرد وحدها مثل الكتلة الصدرية وإما للتحالف الشيعي مثل تحالف الفتح». وأضاف أن «القوى السنية الكبيرة اتجهت نحو عدم الدخول في تحالف مع الكتل الشيعية وقررت الدخول منفردة أو الدخول مع كتل سنية أخرى». وحول القوى الكردية، يقول علاء الدين إن «القوى الكردية لم تبد حتى الآن رأيها بشأن التحالف مع القوى العراقية الأخرى ربما باستثناء الاتحاد الوطني الكردستاني الذي لم يعارض الدخول في التحالف العابر الذي دعا إليه الحكيم». المشكلة التي تعانيها الكتل السنية هي تعدد الزعامات لا سيما بعد انتخابات عام 2010 وفشل القائمة العراقية آنذاك بزعامة إياد علاوي في تشكيل الحكومة. فرغم كون زعيم القائمة (علاوي) شيعيا لكن الجسم الرئيسي للقائمة سني تماما ويضم العديد من القيادات البارزة آنذاك في المشهد السني من أمثال رافع العيساوي وصالح المطلك ومحمود المشهداني وإياد السامرائي. وقبل تحالف «العراقية» كان هناك تحالف سني قوي هو جبهة التوافق بزعامة عدنان الدليمي ومعه طارق الهاشمي وحاجم الحسني وقيادات سنية بارزة. فيما بعد تشظت القوى السنية إلى الحد الذي ظهر مصطلح «سنة المالكي» جرى تداوله بعد عام 2012 حين فشلت عملية سحب الثقة عن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في ولايته الثانية. وقبل انتخابات عام 2014 ظهرت زعامات سنية جديدة كان الأبرز فيها شاب لم يكن من جيل الرواد أو المؤسسين وهو محمد الحلبوسي الرئيس الحالي للبرلمان العراقي. فهذا الشاب (40 سنة) تمكن من الصعود بسرعة في المشهد السياسي بدءا من رئاسته اللجنة المالية في البرلمان لنحو سنة ونصف السنة ومن ثم انتخابه محافظا للأنبار لنحو سنتين. وحيث نجح في وضع محافظة الأنبار على خط البناء والإعمار، فقد لفت الأنظار إليه خلال انتخابات عام 2018 عندما حصل في الأنبار على أعلى الأصوات، وهو ما جعله ينافس على رئاسة البرلمان وبالفعل أصبح رئيسا. خلال هذا النجاح الذي حققه الحلبوسي صار لا بد من التصدي له من قبل قيادات سنية عديدة بدأت بتشكيل جبهات وتحالفات كان الهدف منها قبل شهور هي إقالته من رئاسة البرلمان (الجبهة العراقية) حيث نجح في تفكيكها ومع اقتراب موعد الانتخابات ظهر أكثر من تحالف يهدف إلى الحد من الصعود الصاروخي للحلبوسي الذي يتزعم حزب «تقدم» ولديه تحالف كبير هو تحالف القوى العراقية. وتشكل قبل فترة تحالف أطلق على نفسه «الصقور» في محاولة لتغيير الخريطة السياسية في محافظة صلاح الدين بعد تحالف الحلبوسي مع الرجل القوي في هذه المحافظة أحمد الجبوري المعروف بـ«أبو مازن». وقبل يومين تشكل تحالف سني جديد هو تحالف «العزم» برئاسة خميس الخنجر، ويضم عددا من القيادات السنية من أبرزهم سليم الجبوري رئيس البرلمان السابق وجمال الكربولي ومحمد الكربولي ومثنى السامرائي وخالد العبيدي وزير الدفاع الأسبق. وفي هذا السياق يرى القيادي السني يزن الجبوري في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «إنشاء التحالفات داخل المكون السني حالة طبيعة مثله مثل الكتل والتحالفات الأخرى لدى الشيعة والكرد». وأضاف «من غير الممكن اختزال العرب السنة بتحالف واحد مثلما لا يمكن للشيعة أن يجتمعوا في تحالف واحد». وردا على سؤال بشأن مصير تحالف «الصقور» الذي أسسه النائب السابق مشعان الجبوري، والد يزن، يقول الجبوري إن «تحالف الصقور انتهى من الناحية العملية بعد أن ذهب أحد قادته وهو عمار جبر محافظ صلاح الدين مع حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، بينما ذهب القيادي الآخر مثنى السامرائي النائب الحالي في البرلمان مع تحالف العزم الجديد برئاسة خميس الخنجر بينما نحن سوف ندخل وحدنا الانتخابات المقبلة». في السياق نفسه، يرى الدكتور فاضل حسين البدراني أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية لـ«الشرق الأوسط» أن «الكتل السنية هذه المرة نزلت في وقت مبكر للتحالفات والتجاذبات مع بعضها بعض في سباق على زعامة المكون»، مشيرا إلى تحالف خميس الخنجر (العزم) وحزب تقدم برئاسة الحلبوسي كتلة التنمية والإنقاذ برئاسة أسامة النجيفي. وأضاف البدراني «هناك تحالفات من مستوى الخط الثاني تحاول ألا تغيب عن المشهد السياسي لكنها لا تطمح بالزعامة لكونها لا تمتلك المال لإدامة وجودها أمام التحالفات الحزبية الصاعدة بقوة المال». وأوضح أن «اللافت للنظر أن صراعا يبدو متكافئا بين الحلبوسي والخنجر، وكل منهما يحاول أن يخطف الزعامة السنية للمرحلة المقبلة، ويبدو لي أن هناك متغيرات داخلية تتمثل بطبيعة التحالف مع القوى الشيعية والكردية، فمن يجيد فن الإقناع لهما سيكون هو الأقوى».

كردستان العراق.. اعتقال داعشيين دخلوا من "إيران وتركيا" وفيديو يوثق الاعترافات...

الحرة – واشنطن... بعض المتهمين دخلوا الإقليم من إيران وتركيا.... أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، الاثنين، اعتقال شبكة تضم عددا من عناصر تنظيم داعش قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ "هجمات إرهابية" في الإقليم، فيما بث تسجيلات لاعترافاتهم قال بعضهم فيها إنه نسق مع أشخاص من "تركيا" وأنهم استخدموا الأراضي السورية والإيرانية للتنقل. وقال بيان للمجلس إن "خليفة تنظيم داعش حجي عبد الله أمر والي الشمال وكوردستان (حارث) والأمير الأمني لولاية سوريا (أبو وليد) بشن أعمال إرهابية (في الإقليم)"، مضيفا أنه تم "اعتقال جميع أعضاء الخلية بعد الوصول إليهم في عملية ناجحة". وفي تسجيل فيديو الاعترافات، قال المتهمون إنهم كانوا يخططون للقيام بهجمات بواسطة العبوات الناسفة والمسدسات الكاتمة للصوت، كما تحدثوا عن عمل سري للتنظيم في مدن تركية. وقال البيان إن اثنين من أفراد الخلية اضطرا إلى" التسلل إلى سوريا بطريقة غير قانونية ليتوجها بعدها إلى تركيا ومنها إلى إيران، ومن هناك دخلا إلى بلدة رانية ثم إلى أربيل". وتعتبر منطقة إقليم كردستان العراق من المناطق الآمنة نسبيا في العراق، الذي يشهد اضطرابات أمنية بصورة شبه مستمرة في مناطق متفرقة منه، لكن في الأشهر الأخيرة، استهدفت مجاميع مسلحة تقول حكومة الإقليم إنها فصائل شيعية مثل "كتائب سيد الشهداء" مطار المدينة بالصواريخ وأوقعت ضحايا.

العراق: الكاظمي يحذر من خطورة الوضع الناجم عن تفشّي «كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الاثنين)، من خطورة الوضع الصحي في البلاد في ظل التزايد الكبير لأعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال الكاظمي، خلال اجتماع للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية: «إن نسبة الإصابات بفيروس كورونا بالعراق في تصاعد مستمر، والإجراءات المتخذة لا تعطي النتائج المطلوبة»، بحسب بيان للحكومة العراقية. وشدد على أهمية مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين والحرص على عدم الإضرار بوضعهم. وأكد أن الحكومة «حرصت على توفير اللقاح للتحصين ضد الفيروس والحد من تفشي الجائحة، ومن الضروري أن يتوجه المواطن لأخذ اللقاح مع الالتزام العالي بالتدابير الوقائية لحماية نفسه ومجتمعه». وبحسب البيان، اتخذت اللجنة جملة من القرارات التي من شأنها الحد من تفشي فيروس كورونا مع حلول شهر رمضان، «أبرزها فرض حظر التجول الجزئي في شهر رمضان المبارك من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحاً للأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، مع السماح بخدمة التوصيل المنزلي في المطاعم وتقليص الدوام في دوائر ومؤسسات الدولة ساعة واحدة خلال شهر رمضان المبارك». وأكد البيان فرض حظر التجوال الشامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مع استثناء الصيدليات ومحلات بيع المواد الغذائية ومحلات بيع الفواكه والخضراوات والأفران، والسماح لهم بممارسة عملهم حتى الساعة السابعة مساء مع السماح لخدمة التوصيل المنزلي للمطاعم. وشدد البيان على عدم تسجيل هيئة الحج والعمرة أياً من المواطنين الراغبين بأداء العمرة والحج وعدم السماح للأندية الرياضية بوجود أي من اللاعبين وعدم السماح بممارسة العمل في الصيدليات ومستودعات الأدوية والمختبرات والعيادات الخاصة والمستشفيات الأهلية وغيرها ما لم يبرز بطاقة التلقيح بلقاح «كوفيد 19» اعتباراً من الأول من الشهر المقبل. وكانت وزارة الصحة والبيئة أعلنت، اليوم، أن مجموع حالات الوفيات جراء فيروس كورونا وصل إلى 14 ألفاً و757 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات في العراق 932 ألفاً و889 إصابة جديدة. وأشارت إلى أنه تم تطعيم 152 ألفاً و962 شخصاً من سكان العراق البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة.

توصية عراقية بتطبيق حظر تجول جزئي في رمضان

بغداد: «الشرق الأوسط»... أوصت وزارة الصحة والبيئة العراقية أمس الاثنين، بتطبيق حظر تجوال جزئي في العراق من السابعة مساءً حتى الخامسة فجراً والحظر الشامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع بمناسبة حلول شهر رمضان. من جهته، قال وزير الصحة حسن التميمي، في معرض الإعلان عن التوصيات الخاصة بشهر رمضان، إنه «في حال عدم الالتزام يمكن أن يكون الحظر الشامل أيام الخميس والجمعة والسبت». وأضاف أنه تم «السماح للمطاعم بمزاولة عملها على أساس خدمة التوصيل إضافة إلى إعطاء فرصة لمحال الحلويات للعمل». وأضاف أن هناك حالات إنسانية استوجبت فتح مرافق الحياة تحت الشروط الصحية، كما «سيسمح للصيدليات والعيادات وبعض المرافق المهمة التي يحتاجها المواطن من أفران وغيرها ذات الأهمية لدى المواطن بمزاولة عملها». وتشهد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العراق هذه الأيام زيادة في معدلات الإصابة، التي قفزت إلى نحو 8 آلاف إصابة يوميا في أرجاء العراق وسط مطالبات بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية لمواجهة خطر هذا الفيروس الذي حصد أرواح نحو 15 ألف مواطن منذ فبراير (شباط) من العام أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس الاثنين، أنه تم تسجيل 44 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الإصابة بفيروس كورونا في العراق، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات في أرجاء العراق إلى 14 ألفا و757 حالة وفاة. وذكر تقرير للوزارة أن المستشفيات العراقية سجلت أمس 7953 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد- 19، ليرتفع عدد الإصابات في العراق إلى 932 ألفا و889 إصابة. وأوضح أن المستشفيات العراقية سجلت أيضا 5679 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 820 ألفا و532 حالة. وذكر تقرير الوزارة أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24 الماضية 43 ألفا و848 فحصا مختبريا للمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الذين خضعوا للفحص المختبري إلى 8 ملايين و552 ألفا و580. وأوضح أن المستشفيات والمراكز الطبية تمكنت اليوم من تطعيم 12 ألفا و174 شخصا باللقاح المضاد لفيروس كورونا، ليصل العدد الكلي للذين تم تطعيمهم إلى 152 ألفا و962 شخصا.



السابق

أخبار سوريا.... جيفري: العالم مخطئ جداً بتجاهل الوضع الكارثي في سوريا.. مبادرة لـ«صفقة شاملة» تعيد دمشق إلى «العمق العربي»... تضمنت خطوات لمواجهة «توغل» تركيا و«تغلغل» إيران في سوريا...سوريون يلجأون إلى جيوب المعارضة بعد «تردي المعيشة في مناطق النظام»... الغلاء يرهق أهالي الجنوب السوري الرواتب الشهرية للموظفين لا تكفيهم سوى لأيام...«حظر الكيماوي»: النظام قصف سراقب بغاز الكلور في 2018...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «اجتماع برلين» يدعو إلى «اقتناص الفرصة» لتحقيق السلام في اليمن... اليمن يطالب بحماية دولية للنازحين من هجمات الحوثيين ...أطباء يمنيون في معتقلات الحوثي.. اختفاء أميركي في صنعاء... الملك سلمان يدعو المسلمين إلى نبذ الخلافات وتحكيم لغة العقل والحوار...إجراءات مشددة لتدابير الوقاية في الحرم المكي خلال رمضان.. الأردن يحيل قضية الفتنة للمدعي العام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,338

عدد الزوار: 6,749,766

المتواجدون الآن: 107