أخبار العراق... اغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني في محافظة كربلاء....الهجوم على قاعدة عين الأسد غرب العراق... اختفاء مستثمر يحمل الجنسية الفرنسية شمال البلاد... أمهلت الحكومة يومين.. ميليشيا عراقية تهدد باقتحام المصارف.... "انتصار للحرية".. هيومن رايتس ووتش تعلق على قرار العراق ... اعتقال 3 من قيادات داعش في محافظة كركوك شمالي العراق..."لا أحد قوي بما يكفي".. خارطة تحالفات شيعية تسبق الانتخابات في العراق...

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيار 2021 - 4:22 ص    عدد الزيارات 1319    القسم عربية

        


اغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني في محافظة كربلاء....

فتحت القوات الأمنية العراقية تحقيقا لتحديد هوية المتورطين في الاغتيال....

دبي - قناة العربية.... أكد مراسل العربية، فجر الأحد، اغتيال الناشط العراقي المدني، إيهاب جواد الوزني، في محافظة كربلاء. وأطلق مسلحون مجهولون، فجرا، النار على الوزني، أمام منزله وسط كربلاء، جنوب العراق. وفتحت القوات الأمنية العراقية تحقيقا لتحديد هوية المتورطين في الاغتيال. وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن شرطة كربلاء استنفرت جهودها بحثا عن قتلة الناشط. وأشارت الخلية إلى تشكيل فريق مختص لجمع الأدلة في الجريمة. وتعرض عدد من النشطاء في العراق خلال الفترات السابقة لعمليات خطف واغتيال غامضة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وجاءت جرائم اغتيال الناشطين في العراق على خلفية مشاركتهم في الحراك والتظاهرات من أجل الإصلاح في الداخل، ودعوتهم للحد من النفوذ الإيراني في العراق.

مراسلنا: مقتل عنصرين من "سرايا السلام" بهجوم لـ"داعش" شمالي العراق

المصدر: RT.... أفاد مراسلنا في العراق اليوم السبت، بمقتل عنصرين من قوات "سرايا السلام" التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بهجوم لتنظيم "داعش" شمالي البلاد. ونقل مراسلنا عن مصدر أمني قوله إن "عنصرين في السرايا قتلا خلال هجوم للتنظيم استهدف نقطة تفتيش يرابطان فيها بمنطقة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين". وأضاف، أن "الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثالث". وكثف تنظيم "داعش" هجماته خلال الأيام الأخيرة في المناطق "المحررة" التي كانت تخضع له شمالي وغربي العراق.

العراق.. عمليات بحث مكثفة عن منفذي هجمات عين الأسد...

إغلاق المجال الجوي فوق قاعدة "عين الأسد" عقب الهجوم مباشرة....

دبي - قناة العربية... تعرضت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية في الأنبار، غرب العراق لهجوم بطائرات مسيرة، فجر السبت. كما أفاد مراسل "العربية" و "الحدث" بأنه تم إغلاق ُ المجال الجوي فوق القاعدة العسكرية تحسبا لهجمات مماثلة، وأضاف أن القوات الأمنية بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذ الهجمات على القاعدة العسكرية . وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق إن طائرات مسيرة هاجمت اليوم السبت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية بغرب العراق. وقال الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف في منشور على تويتر إنه يجري التحقيق في الأمر لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضررا بحظيرة طائرات. وتعرضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من مارس الماضي بعشرة صواريخ. وتوفي متعاقد أميركي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم. وتستضيف قاعدة "عين الأسد" الجوية معظم القوات الأميركية المتبقية في العراق، والبالغ عددها 2500 جندي. ورجح مسؤولون أميركيون أن كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران أو ميليشيا تابعة لها هي من نفذت هجوم مارس، الذي سبقته أيضا 3 هجمات على ذات القاعدة بفاصل زمني قصير. وتتهم واشنطن إيران بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأميركيين في العراق. هذا ولم يتراجع دعم إيران للميليشيا العراقية بعد الضربة الأميركية التي استهدفت، أواخر فبراير، أهدافاً لميليشيات طهران في سوريا المجاورة.

"مسيرة مفخخة".. الكشف عن طبيعة وخسائر الهجوم على قاعدة عين الأسد غرب العراق

فرانس برس... منذ الأحد تم أطلاق صاروخين على قاعدة عين الأسد وستة صواريخ على قاعدة جوية أخرى في بلد... أعلن الجيش العراقي سقوط "طائرة مسيرة مفخخة" في وقت مبكر السبت على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار. من جهته أوضح التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق بقيادة واشنطن أن الهجوم، وهو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، لم يوقع "أي ضحايا"، لكنه تسبب "بأضرار في مستودع". وتوعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق. وبلغت الهجمات مستوى جديدا منتصف أبريل حين نفذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوما بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد. وقال مسؤول حكومي عراقي لوكالة فرانس برس إن "هجمات أخرى وقعت سابقا على الأراضي العراقية". وبحسب الأميركيين فإن الفصائل الموالية لإيران في العراق واليمن سبق أن نسقت جهودها لشن هجوم مماثل فوق قصر ملكي سعودي في الرياض. من جهته قال عسكري أميركي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن الطائرة المسيرة المعنية كانت اعترضت قبل أن تشن الهجوم. ومنذ سنة ونصف السنة، تقوم فصائل موالية لإيران وفي بعض الأحيان بدون تبنيها أو تعلن مسؤوليتها باسماء مجموعات غير معروفة، باطلاق صواريخ تستهدف 2500 جندي أميركي لا يزالون في العراق وكذلك السفارة الأميركية في بغداد. منذ الأحد أطلقت صاروخين على نفس القاعدة، عين الأسد، وستة صواريخ على قاعدة جوية أخرى، بلد، حيث يقوم أميركيون بصيانة مقاتلات أف-16 عراقية وأخيرا صاروخين على مطار بغداد حيث يتواجد أيضا جنود أميركيون. في مواجهة هذه الصواريخ التي تسببت سابقا بمقتل أميركيين وبريطانيين وعراقيين، نصبت الولايات المتحدة أنظمة دفاع وبطاريات مضادة للطيران في بغداد وأربيل.

استهداف «عين الأسد» بطائرة مفخخة... ولا خسائر بشرية.... بغداد نفت أي وجود قتالي أميركي في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن العراق والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن قاعدة «عين الأسد» غرب العراق تم استهدافها بطائرة مسيرة مفخخة دون إصابات في الأرواح. ويأتي استهداف عين الأسد التي تضم قوات عراقية وأميركية بعد يومين من استهداف قاعدة بلد الجوية التي أدى انسحاب المستشارين والمتعاقدين الأميركيين منها إلى تعطيل برنامج تأهيل طائرات «إف 16» العراقية. وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان مقتضب استهداف القاعدة التي تعد الأكبر في العراق والأكثر تحصيناً بطائرة مسيرة مفخخة. بدوره، قال الناطق باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في تغريدة على «تويتر» إن «الهجوم أدى إلى تدمير حظيرة طائرات»، مبيناً أن «الأمر قيد التحقيق». وأشار إلى أن «كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية». وكالعادة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه في الوقت الذي تلقي فيه الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية دائماً على فصائل وميليشيات مسلحة مدعومة من إيران بالتورط في مثل هذه الأعمال، فإن أطرافاً سياسية وبرلمانية عراقية مقربة هي الأخرى من إيران تتهم تنظيم «داعش» بالضلوع في بعض هذه العمليات. وفي هذا السياق قال كريم محمد، عضو البرلمان عن تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، إن تنظيم داعش استخدم الطائرات المسيرة المفخخة ضد المدنيين والقوات الأمنية. وأضاف في تصريح أن «الإرهاب بأساليبه القذرة يمكن أن يستخدم أي شيء من أجل استهداف القوات الأمنية والمواطنين، ومنها الطيران المسير المفخخ». وبين أن «هناك جماعات إرهابية ربما تقوم بأعمال ضد مواقع عسكرية وغيرها من أجل دفع القوات الأميركية إلى الرد على فصائل المقاومة وقيادات الحشد الشعبي»، مؤكداً أن «هذا الأمر يتطلب توحيد المواقف لمنع مثل هذه الأعمال التي قد تجر العراق إلى ما لا يحمد عقباه». لكن المحللين والخبراء في الوقت الذي لايبرأون التنظيم الإرهابي من القيام بأي شيء يرون طبقاً للأدلة والقرائن أن بصمات «داعش» معروفة بشأن طرق استهدافه للمواقع العسكرية العراقية أو المواطنين والتي تتركز على الهجمات المباغتة أو السيارات المفخخة أو الانتحاريين والأحزمة الناسفة والتي ليس من بينها صواريخ الكاتيوشا أو الطائرات المسيرة بسبب عدم وجود بنى تحتية لدى هذا التنظيم بعد طرده من الأراضي العراقية أواخر عام 2017 ما عدا خلايا نائمة هنا أوهناك. وفي مقابل ذلك، يرى عضو البرلمان العراقي عن تحالف «سائرون» رياض محمد أن استخدام الطيران المسير المفخخ في استهداف القواعد العسكرية، التي توجد فيها القوات الأميركية ليس أكثر من محاولة إثبات وجود إعلامية. وقال إن «لجوء بعض الفصائل للطيران المسير في استهداف القواعد العسكرية، يأتي من أجل تجنيب المراقبة الأرضية لمناطق إطلاق الصواريخ، وكذلك يجنب إسقاط الصواريخ من خلال الدفاعات الجوية، وكذلك تكون دقة الاستهداف أكبر من الصواريخ». وبيّن، أن «استهداف القواعد بالصواريخ أو الطيران المسير ليس له أي علاقة أو تأثير على قضية الانتخابات البرلمانية المبكرة، خصوصاً أن انتخابات 2005 جرت والعراق كان نصفه بيد تنظيم (القاعدة) الإرهابي في وقتها، وكان الاستهداف سيتم عبر ما يقارب 100 سيارة مفخخة يومية، وليس قصفاً صاروخياً أو طيراناً مسيراً بين حين وآخر». وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي نفى وجود قوات قتالية في القواعد العسكرية العراقية التي يوجد فيها مدربون ومستشارون أميركان. وقال الأعرجي، لدى زيارته أمس قاعدة بلد الجوية التي كانت تعرضت إلى عدة صواريخ أواخر الأسبوع الماضي، إن «الحديث عن وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية غير دقيق». وأضاف أن «هناك شركات أجنبية مدنية تعمل على تدريب العراقيين في مجال صيانة الطائرات، وهي موجودة وفق عقود رسمية مع العراق». وأوضح: «يجب أن ندعم وجود هذه القاعدة، لمواصلة جهود محاربة (داعش) الإرهابي، وعلينا دعم الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها، للحفاظ على الأمن الداخلي وتعزيز مكانة العراق داخلياً وخارجياً».....

مصادر عراقية لـRT: اختفاء مستثمر يحمل الجنسية الفرنسية شمال البلاد

المصدر: RT.... أعلن مصدر أمني عراقي السبت، عن اختفاء مستثمر فرنسي مع اثنين من مرافقيه شمالي العاصمة بغداد. وقال المصدر لـRT، إن "مستثمرا فرنسيا كان في طريقه من بغداد إلى محافظة صلاح الدين، لكنه اختفى قبل أيام". وأشار المصدر، إلى أن "المستثمر يحمل الجنسية الإيرانية أيضا، ودخل العراق بجواز السفر الإيراني". وأضاف، أن "السلطات العراقية بدأت عملية البحث عنه وعن مرافقيه اللذين يتوقع أن يكونا عراقيين".....

أمهلت الحكومة يومين.. ميليشيا عراقية تهدد باقتحام المصارف....

الحرة – واشنطن... الميليشيا استهدفت بشكل رئيسي قنوات فضائية ومراكز تجارية وترفيهية خلال الأشهر الماضية.... هددت ميليشيا عراقية، السبت، باقتحام المصارف الحكومية خلال 48 ساعة في حال لم تصرف "أموال المفسوخة عقودهم" من عناصر الحشد الشعبي، التي قالوا إنها مخزنة في تلك المصارف. ونشرت ميليشيا "ربع الله" مقطعا مصورا ظهر فيه شخصان ملثمان يرتديان زي الحركة ويقرأ أحدهما بيانا يهدد فيه الحكومة العراقية باقتحام المصارف وسحب الأموال منها وتوزيعها على المفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي. ويتظاهر المفسوخة عقودهم، وعددهم نحو 8 آلاف شخص منذ عدة أيام، مطالبين بإرجاعهم إلى هيئة الحشد الشعبي. وخلال التظاهرات، حصلت مشادات مع قوات من أمن الحشد الشعبي نتج عنها إصابة عدد من المفسوخة عقودهم بجروح. وتقول الهيئة إن بعض هؤلاء "هاربون من المعارك" فيما ترك بعضهم الآخر الحشد، وفسخت عقود آخرين لأسباب متنوعة. وقامت هذه الميليشيا باستعراض، في 25 مارس الماضي، أثار عاصفة من ردود الفعل في الأوساط العراقية، . واستعرض أفراد ملثمون يحملون شعارات "ربع الله"، وهي حركة أعلن تأسيسها حديثا واستهدفت بشكل رئيسي قنوات فضائية ومراكز تجارية وترفيهية خلال الأشهر الماضية، أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وعربات عسكرية وقاموا بإطلاق تصريحات مناوئة للحكومة العراقية وقادة أمنيين عراقيين. وخلال الاستعراض الذي شاركت فيه نحو 40-50 عربة يحمل بعضها ألوانا عسكرية وبعضها الآخر أرقاما حكومية رفع "ربع الله" رسوم "دعس بالحذاء" على صور رئيس الوزراء ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق أحمد أبو رغيف.

"انتصار للحرية".. هيومن رايتس ووتش تعلق على قرار العراق بشأن قانون جرائم المعلوماتية

الحرة – واشنطن.... البرلمان كان على وشك إقرار القانون نهاية العام الماضي... قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، السبت، إن عدم مضي البرلمان العراقي في عرض مسودة قانون جرائم المعلوماتية يمثل انتصارا لحرية التعبير على الانترنت في العراق. وذكرت المنظمة في بيان نشر على موقعها الرسمي إن البرلمان العراقي قال إنه سيتوقف عن عرض مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، إلى "ما بعد تعديله بحيث يحمي حرية التعبير بدلا من التعدي عليها." وشهدت محاولات إقرار القانون ارتفاعا في الزخم، نهاية العام الماضي، قبل أن يتعهد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بحسب مصادر مطلعة بأنه "لن يمرر القانون"، في جلسة ضمت سفراء غربيين ورؤساء منظمات دولية. وقالت المنظمة إن القانون كان سيسمح للسلطات العراقية بمقاضاة أي شخص يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أو ينشر على الإنترنت لا يتوافق مع رؤية السلطات، من خلال اعتبار المحتوى تهديدا تعسفيا للمصالح الحكومية أو الاجتماعية أو الدينية. وأكدت هيومن رايتس ووتش أن مشروع القانون يضع "إمكانية معاقبة المعارضة في المجتمع المدني"، كما اقترح مشروع القانون فرض قيود خارجية على الاتصالات الإلكترونية. ويجرم القانون "مجموعة واسعة من الأنشطة المحددة بشكل غامض"، بينما كان يتضمن أحكاما لمحاكمة أي شخص يزعم أنه يقوض "المصالح الاقتصادية، أو السياسية أو العسكرية أو الأمنية العليا" للبلاد. كما أن العقوبات القاسية التي يفرضها القانون، بما في ذلك الغرامات الباهظة والحد الأدنى من أحكام السجن، يمكن أن يكون لها تأثير مثبط على حرية التعبير. وقالت المنظمة إنها "عارضت مشروع القانون باستمرار لقدرته على قمع المعارضة"، مضيفة "لم تقدم الحكومة بعد نسخة معدلة من القانون إلى البرلمان، وستواصل هيومن رايتس ووتش مراقبة هذا الأمر وجميع المبادرات الأخرى التي تهدف إلى خنق حرية التعبير، وهو أمر ضروري لإبقاء الجمهور على علم وأمان". وفشل البرلمان في تمرير مسودة القانون في 2011 وأعيد تقديمها إلى مجلس النواب العراقي في 2019، ونوقشت أيضا في نوفمبر 2020.

اعتقال 3 من قيادات داعش في محافظة كركوك شمالي العراق

الحرة – دبي.... اعتقال الأشقاء الثلاثة جرى ضمن عملية استباقية ضد داعش في كركوك... أفادت تقارير إخبارية، السبت، أن وكالة الاستخبارات الاتحادية العراقية قد ألقت القبض على 3 قيادات من تنظيم داعش الارهابية في محافظة كركوك شمالي البلاد. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني ان مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشقاء أحدهم يعمل في المجال الأمني لما يسمى "ديوان العسكر" للتنظيم الإرهابي، وقبل ذلك كان يعمل مساعداً أمنياً لما يسمى" قاطع داقوق" ومن ثم تم تكليفه بإدارة أمور عوائل التنظيم من توزيع ما يسمى الكفالات (الأموال) عليها. وأشار البيان الى أن المعتقل الثاني عمل إدارياً لما يسمى "ديوان العسكر" ومعاوناً إدارياً عاماً لمناطق جنوب غرب كركوك ومن ثم تم تكليفه بنقل المواد الغذائية الى عناصر داعش في وادي الشاي وتوزيع ما يسمى الكفالات على أسرهم، فيما عمل الشقيق الثالث ضمن ما يسمى ديوان العسكر في قاطعي داقوق والدوز . وأضاف البيان أن القبض على "الإرهابيين تم خلال عملية استباقية في وادي الشاي بمحافظة كركوك واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".

"لا أحد قوي بما يكفي".. خارطة تحالفات شيعية تسبق الانتخابات في العراق

الحرة / خاص – واشنطن..... من المقرر إجراء الانتخابات العراقية في العاشر من أكتوبر القادم.... حتى الآن تبدو خارطة التحالفات السياسية الشيعية منقسمة إلى 3 كتل رئيسة، هي تحالف (النصر – الحكمة)، والتياري الصدري، وتحالف (الفتح) المكون من كتل شيعية تمتلك مجموعات مسلحة مثل العصائب وبدر والنجباء. ولم يعلن تحالف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قربه من أية جهة، لكنه يتوقع أن ينضم إلى تحالف الفتح، الأقرب إليه من التحالفات الأخرى. الحكمة والنصر ويضاف لهما حزب المؤتمر الوطني العراقي ومجموعات "مدنية" ستشكل ما يعرف بـ"تحالف قوى الدولة" التي يفترض أن تكون المعادل الشيعي للقوى السياسية الشيعية الأخرى التي تمتلك فصائل مسلحة مثل التيار الصدري وتحالف النصر الانتخابي. وستنتج الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل، حكومة قد تكون مختلفة عن حكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، الذي وصل إلى السلطة قبل عام بعد أن أطاحت حركة احتجاجية بالحكومة السابقة وفشلت المحاولات المتتالية لتأسيس حكومة جديدة.

تحالف "قوى الدولة"

يقود تحالف الحكمة عمار الحكيم، فيما يقود تحالف النصر رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، فيما يقود حزب المؤتمر السياسي والاقتصادي العراقي آراس حبيب، الذي اتهمته وزارة الخزانة الأميركية بدعم حزب الله اللبناني وفرضت عليه عقوبات جراء هذا الدعم. ويقول المحلل السياسي مرتضى عربيد إن "ما يعرف بتحالف قوى الدولة يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأنه لم ينجح بعد بجذب السنة إليه، أو حتى إقناع قوى شيعية معتدلة أخرى بالانضمام حتى الآن". ويضيف عربيد لموقع "الحرة" إن "ضم أسماء معاقبة دوليا لعلاقتها بالميليشيات إلى تحالف يدعي أنه ضمن قوى الدولة أمر مستغرب جدا أيضا". ويقول الصحفي العراقي أحمد السهيل إن "من الصعب التكهن بمصير تحالف العبادي والحكيم"، مضيفا أن "تماسك هذا التحالف يعتمد على عدد النواب الذي سيحصلون عليه في الانتخابات، ففي حال حصلوا على عدد كبير يؤهلهم للتفاوض من مصدر قوة اعتقد أنه سيبقى متماسك نسبي، أما إذا لم يحصل على العدد الكافي فمن المرجح أن ينفرط في سياق البحث عن مكاسب السلطة بعد الانتخابات". ويضيف السهيل لموقع "الحرة" إن "الإشكال الآخر الذي يهدد التحالف هو نوعية المرشحين، فغالبا ما ينشق مرشحو هذه الكتل بعد الانتخابات أما نتيجة ضغوط أو وعود بمناصب وهذا ربما سيكون حاضرا بقوة بعد الانتخابات المقبلة".

تحالف الصدريين

وحتى الآن لم يعلن الصدريون عن نيتهم تشكيل تحالفات مع أحد، لكنهم قالوا صراحة إنهم يبحثون عن "رئيس وزراء صدري". وقال عضو التيار والنائب عنه لعدة دورات، حاكم الزاملي، إن "وصول رئيس وزراء صدري إلى سدة الحكم سيعني أن العراق سيتفوق على الإمارات والسعودية وإيران، لأنه سيكون قويا ومدعوما وخاضعا للمحاسبة من شخصية بوزن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو أكثر قدرة على الرقابة القاسية من النزاهة"، بحسب تصريحات نشرها موقع "ناس نيوز" الإخباري المحلي. ويقول المحلل السياسي مرتضى السامرائي إن "التيار الصدري سيكون الرقم الأقوى في الانتخابات، لكنه سيكون بحاجة إلى التحالف مع الكتل الأخرى من أجل الفوز بالمنصب". ويضيف السامرائي أن "التحالف الصدري للحصول على رئاسة الوزراء سيجعل الصدريين يتنازلون عن مناصب أخرى لكتل كثيرة، بينها منافسوهم، مما قد يضعف موقفهم جماهيريا". ولم يجب أحد من التيار الصدري ممن تحدث معهم موقع "الحرة" عن أسئلة بشأن التحالفات المقبلة، لكن نائبا عن التيار طلب عدم كشف اسمه قال إن "الصدر دائما يعتبر نفسه قريبا من عمار الحكيم". وقال النائب لموقع "الحرة" إنه "في الحقيقة ليس لدينا معلومات، وسننتظر نتائج الانتخابات لكن بالتأكيد نريد وجود عمار الحكيم أكثر مما نريد غيره".

تحالف "الجماعات المسلحة"

ويقول محافظ بغداد السابق، القريب من تحالف النصر، فلاح الجزائري، إن "النصر من المتوقع أن يعيد تحالف كتل البناء" أي التحالف الذي يضم الأذرع السياسية للميليشيات العراقية. ورغم أن الجزائري ينزل الانتخابات بعنوان مستقل "لكنه مستقل انتخابيا وليس مستقلا سياسيا" كما يقول لموقع "الحرة". مع هذا يقول الجزائري إن "تحالف الفتح منقسم على نفسه ولم يرسل رسالة اطمئنان لجمهوره للأسف". ويقول الجزائري إنه قرر الدخول كمستقل لأن "المستقل يراهن على جمهوره وعمله وعلاقاته وتنسيقه مع جهات أخرى". ويقول مصدر مقرب لمنظمة بدر، التي يرأس أمينها العام هادي العامري، تحالف النصر، إن "القوى السياسية المتطرفة داخل التحالف لا تريد بقاء العامري على رأسه". وبحسب المصدر، الذي طلب من موقع "الحرة" عدم كشف اسمه، فإن "العامري يمثل خط اعتدال بالنسبة لتحالفه، تحالف الجماعات المسلحة، ولهذا هم يريدون التصرف بحرية أكبر لكن جماهيرية منظمة بدر وحاجتهم إليها تجعلهم يترددون في إعلان قرار الانفصال". ويقول المحلل السياسي بدر عفان لموقع "الحرة" إن "التوتر داخل التحالف حقيقي، ولكن بسبب أن العامري الذي يمتلك مصالح اقتصادية كبيرة لا يريد الصدام مع الدولة أو مع القوى الغربية، وهو عكس توجه الميليشيات المدعومة من إيران". ويضيف عفان إن "القوى السياسية الشيعية كلها -مع اختلاف النسب – ضعيفة وستضطر لمنح القوى الأخرى الكثير من التنازلات غير المسبوقة"، مضيفا "هم لا يزالون أقوياء، لكن لا أحد قوي بما يكفي". ومن المقرر إجراء الانتخابات في أكتوبر 2021، لكن هناك شكوك حول مدى إمكانية إجرائها في ظل شروط النزاهة والشفافية. وتشمل أسباب ذلك، وفق تحليل قدمه معهد السلام الأميركي، استمرار الأحزاب السياسية نفسها في استخدام مجموعاتها المسلحة؛ كما أن الفساد لا يزال يعيق أجهزة إنفاذ القانون، وما يسببه ذلك من عدم استقرار للبلاد. التحليل أشار أيضا إلى أن مرتكبي الاغتيالات السياسية التي شهدها العراق خلال السنة الأخيرة لايزالون بلا عقاب، مما يفتح الباب لمزيد من عدم استتباب الأمن. وعلى الرغم من محاولات الحكومة إعطاء الأولوية للتحقيق في حوادث إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من المتظاهرين منذ أكتوبر 2019، لم يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لتحديد الجناة أو القبض عليهم أو مقاضاتهم.



السابق

أخبار سوريا.... كيف تعاطت سوريا مع «النصيحة الدستورية» الروسية؟..... الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: لن نطبع مع الأسد... واشنطن تدعو إلى التركيز على «فظائع النظام»...انتقاد كردي للانتخابات... واتهامات روسية ـ سورية لـ«قسد» بانتهاكات... قلق أممي من ارتفاع إصابات «كوفيد ـ 19» في مخيم الهول بسوريا...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الأسطول الخامس الأميركي يسيطر على قارب أسلحة مهربة في بحر العرب...«‎التحالف» يدمّر مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية... الجيش اليمني يقتل 45 حوثياً ويكسر هجوماً واسعاً للميليشيات بمأرب...الحوثيون يبددون «مليارات الزكاة» على مقاتليهم وقادتهم...اتهامات لانقلابيي اليمن بالاستيلاء على مساعدات غذائية وطبية... الرياض: «غير دقيقة» التقارير عن زيارة رئيس الاستخبارات لدمشق..بيان مشترك.. دعم باكستاني سعودي للفلسطينيين واليمنيين...الكويت تشدد على {الرؤى المشتركة} مع المغرب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,070,970

عدد الزوار: 6,933,470

المتواجدون الآن: 93