أخبار مصر وإفريقيا... «الخطوات المقبلة» بين مصر وتركيا... تسريع في أنقرة وتأنٍ بالقاهرة...اتفاق شامل أم جزئي؟ جولة جديدة من خلافات «سد النهضة»...الخارجية الإثيوبية: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده...لأول مرة "يوم وطني للذاكرة".. والجزائر تطالب باريس بالاعتذار...تونس: نواب يطعنون في دستورية تعديل قانون «المحكمة الدستورية»..جماعات مسلحة تقتحم فندقاً يجتمع فيه المجلس الرئاسي الليبي.. مقتل 7 شرطيين إثر اعتداءات في جنوب شرق نيجيريا... انسحاب جنود متمردين من مقديشو...المغرب: استقبال إسبانيا لزعيم بوليساريو فعل مخالف لروح الشراكة والجوار...

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيار 2021 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1558    القسم عربية

        


السيسي : مصر لن تقبل المساس بأمنها المائي... السيسي أكد ثقته في قدرة رئيس الكونغو على حل أزمة سد النهضة....

العربية نت....القاهرة -أشرف عبد الحميد ..... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثقته في قدرة رئيس الكونغو على حل أزمة سد النهضة. وشدد السيسي على أن مصر لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالى يلزم التوصل للاتفاق القانوني الملزم المنشود، الذي يحافظ على حقوق مصر المائية ويحقق مصلحة جميع الاطراف ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وأكد السيسي تقدير مصر لجهود الرئيس الكونغولي والثقة في قدرته على التعامل مع ملف سد النهضة، وحرص مصر على دعم تلك الجهود، في إطار المسار التفاوضي برعاية الكونغو باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ومشاركة الشركاء الدوليين بهدف الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد عملية الملء والتشغيل لسد النهضة. وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، أعلن، اليوم السبت، إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سدالنهضة، مشيرا إلى تمسك بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد. وجدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده. وخلال مؤتمر صحافي دعا إليه وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، قال مفتي "إن هناك تناقضات في الموقف المصري الذي يتحدث طيلة مراحل التفاوض عن زيادة إطلاق المياه لمواجهة أي جفاف"، مشيرا إلى أنه "من دون وجود بحيرة خلف السد لا يمكن معالجة مشكلة الجفاف التي تحدث عند دولتي المصب". وأكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تمسك بلاده بموقفها "لإنهاء عملية التفاوض حول سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي". واعتبر مفتي أن "الوساطة الرباعية التي تطالب بها دولتا المصب موجودة أصلا كمراقبة طيلة الفترة الماضية". وأضاف أن "إثيوبيا اقترحت توقيع اتفاق حول عملية الملء الثاني لبحيرة سد النهضة لدول المصب". وتابع: "لا يمكننا التفاوض حول اتفاق شامل وتقاسم المياه، يجب أن يكون ذلك في موقع آخر لأننا نتشارك مياه النيل مع 12 من دول حوض النيل".

«الخطوات المقبلة» بين مصر وتركيا... تسريع في أنقرة وتأنٍ بالقاهرة.... أكار وأوغلو يبشران بوصولها لمستويات «رفيعة» قريباً

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.... أظهر مسؤولون أتراك رغبة في «تسريع» خطوات التقارب مع القاهرة، فيما التزم المسؤولون المصريون بـ«تأنٍ» لافت، وذلك بعد أيام معدودة من اختتام مباحثات «استكشافية» لتطبيع العلاقات بين الجانبين، انتهت إلى «التقييم ما دار فيها والاتفاق على الخطوات المقبلة». وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفضا علاقاتهما الدبلوماسية، على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لـ«ثورة 30 يونيو (حزيران)» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكن العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. وبينما اكتفت الخارجية المصرية بوصف المناقشات مع الجانب التركي التي أدارها في القاهرة نائبا وزيري خارجية البلدين بأنها «صريحة ومعمقة»، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مساء أول من أمس، إن علاقات بلاده مع القاهرة «في تطور، وستصل لمستويات رفيعة قريباً». وكذلك قدّر وزير الخارجية التركي، مولود غاويش أوغلو، في تصريحات بعد يوم واحد من اختتام اجتماع القاهرة، أن هناك «إمكانية لعقد لقاء على مستوى وزراء الخارجية» بين الجانبين، ومعتبراً أن «فترة جديدة بدأت». لكن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة الماضي، التي تحدث فيها رغبة في «توسعة مسار المحادثات» بدت أكثر تركيزاً على «العلاقات الشعبية»، مع إشارة إلى «الروابط التاريخية بين البلدين». ويرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كرم سعيد، أن هناك ما وصفه بـ«تناقض في التصريحات التركية، مقارناً بين اتجاه تصريحات وزيري الدفاع والخارجية التركيين باتجاه التطبيع الكامل والتفاهم في ملفات إقليمية عدة، مقابل إفادات إردوغان التي تحاول حصر المسألة في علاقات شعبية». ويخلص سعيد في حديثه إلى «الشرق الأوسط» إلى أن «هذا التباين في الجانب التركي، سوف يجعل القاهرة أكثر حذراً في التعامل مع الخطوات التركية تجاه التقارب، وبالإضافة إلى تريثها فإن مصر لن تقدم على علاقة دون تغيير واقعي على الأرض، سواء تعلق ذلك بالملفات الثنائية والأمنية أو القضايا الإقليمية مثل (شرق المتوسط) أو الأوضاع في ليبيا». وبدأت «الإشارات التركية» لـ«التفاهم» أو «عقد اجتماعات» مع مصر، في الظهور منذ سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، غير أن القاهرة لم تتفاعل معها حينها، وقالت إنها «تحرص على العلاقة الوثيقة بين الشعبين، ولكن الوضع السياسي والمواقف لبعض الساسة الأتراك كانت سلبية»، داعية إلى «أفعال حقيقية». وعزز إقدام تركيا على وقف وتهدئة بعض المنصات الإعلامية الصادرة من أراضيها التي تركز على الشأن المصري وتوجه انتقادات مباشرة للحكم بالقاهرة، من خطوات «التقارب». وقال أكار إن «العلاقات مع مصر تتطور، وهذا يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم»، على حد قوله، ومضيفاً: «ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدة أسباب، لكنني واثق أن هذا سيتم تجاوزه في وقت قصير، وأن أخوتنا وصداقتنا مع مصر ستصل إلى مستويات رفيعة جداً مرة أخرى، وسنرى ذلك خلال الفترة المقبلة». ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن «تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيداً وضرورياً للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر». وعلى النهج نفسه، جاءت تصريحات وزير الخارجية التركي الذي قال إن «اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سنقدم عليها لتطبيع العلاقات»، وتابع: «مصر ستربح من أي تعاون مع تركيا خاصة فيما يتعلق بالملفات المشتركة في سوريا وليبيا والعراق وشرقي المتوسط». وتتشابك الملفات المشتركة بين مصر وتركيا في نطاقات مختلفة، منها منظمة «منتدى غاز شرق المتوسط»، وقضية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان وليبيا (في إطار اتفاق لا تعترف به القاهرة بين طرابلس وأنقرة). وبشأن تقديره للخطوات المقبلة المنتظرة بين مصر وتركيا، قال سعيد إن «المباحثات التي اتسمت بالطابع الاستكشافي، تدور ضمن نطاق يتسم بالنسبة للقاهرة بالشكوك تجاه أنقرة استناداً إلى مجمل مواقفها السابقة، وغير بعيد عن ذلك عن زيارة وزيري الخارجية والدفاع التركيين إلى ليبيا بموازاة بدء المشاورات في القاهرة، وأكد المسؤولان التركيان حينها على بقاء قواتهم في ليبيا، بينما يمثل خروجهم إلى جانب (المرتزقة) من دول أخرى مطلباً رئيسياً للقاهرة، باعتبار أن ليبيا عمق استراتيجي لمصر». وأضاف سعيد أن «الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في إطار ضبط السلوك الإعلامي والسياسي للعناصر المقيمة في تركيا والمنتمية لجماعة الإخوان، لا يتوقع أن تكون كافية للقاهرة وستظل هذه نقطة خلافية وخطوة يجب قطعها في مسار التفاهم». وشرح مصدر مصري واسع الاطلاع في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» استراتيجية بلاده بمسار التعاطي مع الدعوات التركية مؤكداً أن «القاهرة تختبر جدية أنقرة في الملف الأمني قبل المضي إلى المسار السياسي».

وزير الدفاع التركي: نثق بتحسن قادم في العلاقات مع مصر....

قال: تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري، ولا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض...

العربية.نت، وكالات... قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، إنه على ثقة بأن صداقة وعلاقة بلاده مع مصر ستعود إلى مستويات أعلى قريباً، مشيراً إلى أن ذلك يرعب البعض ويخيفهم. ووفقا لوكالة "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة له عقب مأدبة إفطار مع القوات الخاصة التركية، الجمعة، في العاصمة أنقرة. وأضاف أكار "نرى أن علاقاتنا مع مصر تتطور، وهذا يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم". وأوضح "تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري، ولا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض".

مستويات رفيعة جدا

وتابع "ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدة أسباب، لكنني واثق من كل قلبي أن هذا سيتم تجاوزه في وقت قصير، وأن أخوتنا وصداقتنا مع مصر ستصل إلى مستويات رفيعة جدا مرة أخرى، وسنرى ذلك خلال الفترة المقبلة".

مصر تكشف تفاصيل جولة المشاورات الاستكشافية مع تركيا

ولفت إلى أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيدا وضروريا للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر. واختتمت، الخميس الماضي، وبعد يومين من المداولات، مباحثات استكشافية بين وفدي مصر وتركيا عقدت في القاهرة. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي قد صرح بأنه "على الرغم من أن العلاقات مع مصر تشهد توترا في الآونة الأخيرة، إلا أن التعاون الثنائي يصب في مصلحة البلدين".

الاحترام المتبادل بين الجانبين

وقال في مقابلة تلفزيونية: “نحن منفتحون على تطوير علاقاتنا مع جميع دول المنطقة وعلى أساس الاحترام المتبادل بين الجانبين”. وتابع: “قد تكون علاقتنا السياسية مع مصر متوترة، لكن تعاون البلدين يصب في صالحهما.. مصر احترمت الاتفاقية التي أبرمناها مع ليبيا، وأعلنت التنقيب خارج حدود المنطقة المعلنة بموجب الاتفاقية”. وأضاف: “مصر جارتنا في شرق المتوسط، ولدينا علاقات قرابة وشراكة تجارية معها”. وأوضح، أن “هذه الخطوة أظهرت الرسائل اللازمة حول تحسين العلاقات.. لا يمكن القول إن العلاقات مع مصر انقطعت بالكامل، فقد كانت هناك اتصالات استخباراتية ودبلوماسية، والآن بدأت عملية التطبيع على مستوى نواب الوزراء”. واختتمت اليوم مباحثات استكشافية استمرت يومين بين مصر وتركيا في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا سادات أونال.

مصر: المؤبد لخمسة طلاب من «الإخوان» في قضية إرهاب

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قضت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا، في مصر، اليوم (السبت)، بمعاقبة خمسة متهمين بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الطلبة». وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد اتهمت المحكوم عليهم بعدة تهم، أهمها «تولي قيادة جماعة أُسست على خلاف القانون وأحكامه، وإمداد هذه الجماعة بالأسلحة، واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ومنشآتهم»، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وكشفت تحقيقات النيابة العامة تولي المتهم الأول قيادة إحدى مجموعات العمل النوعي المسلحة بجماعة «الإخوان المسلمين»، التي تهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة والمعارضين لتوجهات الجماعة، واستهداف المنشآت الجامعية، بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وتحظر الحكومة المصرية نشاط جماعة «الإخوان المسلمين» وتصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

صحيفة مصرية: المبعوث الأمريكي يقترح على السودان اتفاقا للملء الثاني لسد النهضة

روسيا اليوم...المصدر: صحيفة الشروق المصرية.... ذكرت مصادر سودانية لصحيفة "الشروق" أن المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، بحث في الخرطوم مقترحا لاتفاق أولي قصير الأمد يشمل الملء الثاني فقط لسد النهضة. وجاء المقترح نظرا لاقتراب موعد الملء في يوليو المقبل دون التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن قواعد الملء والتشغيل حتى الآن. وكشفت مصادر سودانية مطلعة لـ"الشروق" أن مباحثات فيلتمان ناقشت مقترحا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتضمن إبرام اتفاق أولي قصير المدى بين الدول الثلاث بشأن الملء الثاني فقط، لاسيما أن موعد الملء قد اقترب ولم يتبق عليه سوى أقل من 60 يوما، وليس هناك فرصة زمنية كافية تسمح بانعقاد مفاوضات ثلاثية مجددا تناقش كافة القضايا العالقة. وأضافت المصادر أن المقترح قصير المدى بشأن الملء الثاني يتضمن توافر المعلومات حول الجداول الزمنية للملء، والتدفقات المائية، وتوافر المعلومات اليومية من إثيوبيا لدولتي المصب لضمان سلامة المنشآت المائية خاصة السودان. وأكدت المصادر أن ذلك المقترح يستلزم توافر ضمانات من الجانب الإثيوبي لتنفيذه، مشيرة إلى أن هذه ستكون مهمة الوسطاء الدوليين.

البرهان يشدد للمبعوث الأميركي على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي. وحسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، جاءت تصريحات البرهان خلال استقباله في العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم (السبت)، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، حيث قدم رئيس مجلس السيادة للمبعوث الأميركي شرحاً عاماً لملف سد النهضة. وأكد البرهان موقف السودان الثابت مع الحل التفاوضي للخلافات بين دولة المنبع ودولتي المصب، وضرورة التنسيق المشترك بين الدول الثلاث، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما بحث الجانبان سبل تعزيز وترقية التعاون المشترك بين السودان والولايات المتحدة في مختلف القضايا. وفي هذا السياق، أشاد البرهان بالمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات السودانية الأميركية وبمواقف واشنطن الداعمة لحكومة الفترة الانتقالية. كما أكد رئيس مجلس السيادة السوداني على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك بين الولايات المتحدة والسودان، لا سيما في قضاياه الكبيرة التي تحتاج إلى تنسيق دولي وإقليمي من أجل المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. وبشأن ما يجري على الحدود بين السودان وإثيوبيا، أوضح أن انتشار القوات المسلحة الأخير تم داخل الحدود السودانية التي أقرتها إثيوبيا في عدد من المناسبات وحددتها الاتفاقيات التاريخية، ولم يتبقَّ إلا وضع العلامات الحدودية بين البلدين. وأكد البرهان استعداد السودان للتعاون مع إثيوبيا في حل قضاياها الداخلية انطلاقاً من علاقات حسن الجوار بين البلدين، داعياً الولايات المتحدة إلى الوقوف مع الحكومة الانتقالية ومساندتها في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية. من جانبه، أكد المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي أهمية السودان والقرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر للولايات المتحدة، وطالب السودان بالوقوف معه لإنجاح مهمته. وأشار فيلتمان، خلال لقائه رئيس مجلس السيادة، إلى تاريخ العلاقات السودانية الأميركية التي وصفها بالعلاقات «القديمة والمتجذرة».

اتفاق شامل أم جزئي؟ جولة جديدة من خلافات «سد النهضة»

إثيوبيا لقصر التفاهم على «الملء الثاني»... ومصر متمسكة بتوافق موسع

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... فيما بدا محاولة منها لتخفيف حدة التصعيد المتبادل، تحدثت إثيوبيا عن اقتصار التفاهم في قضية (سد النهضة) الذي تبنيه فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، على «الملء الثاني» فقط، دونما الحديث عن «اتفاق شامل». لتشهد مفاوضات «السد» المتعثرة منذ سنوات، جولة خلافات جديدة بشأن «اتفاق شامل أم جزئي؟». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أمس، إن «بلاده تسعى في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق حول الملء الثاني لخزان (السد) من دون التطرق إلى القضايا الأخرى». وأضاف مفتي أن «ما ستقوم به إثيوبيا في الملء الثاني يقلل من مخاوف دول المصب في فترة الجفاف والجفاف المستمر». في حين تتمسك مصر والسودان بـ«اتفاق (قانوني ملزم شامل) ينظم قواعد تشغيل وملء السد، بما يمكنهما من تجاوز الأضرار المتوقعة، خاصة في أوقات الجفاف». وأكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن لـ«الشرق الأوسط» أن «إثيوبيا يبدو من حديثها بشأن للتوصل إلى اتفاق حول (الملء الثاني) من دون التطرق إلى القضايا الأخرى، أنها تحاول أن تكسب مزيداً من الوقت، وتأخذنا في (سكة أخرى) وهي الملء الكلي أم الجزئي، وهو موضوع لم يكن موضع خلاف كبير بين الدول الثلاث»، موضحاً أن «إثيوبيا تحاول أن تقول للعالم إنها تقدم طرحاً جديداً للأزمة، وإنها متجاوبة، وتقدم مقترحات، حتى تتهرب من الاتفاق (القانوني الشامل والعادل والمُلزم) الذي تتمسك به مصر»، لافتاً إلى أن «إثيوبيا ليس لديها (حُسن نية) في التوصل لأي اتفاق». وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحذيراته من أن «القاهرة لن تتسامح مع أي تحركات من جانب أديس أبابا من شأنها خفض حصة مصر من مياه النيل بسبب (السد)». وأضاف السيسي قبل أيام أن «بلاده لن تقبل بما يضر بمصالحها المائية». فيما أكدت «الخارجية المصرية» أنه «يتعين أن تتم عملية ملء (السد) وفق اتفاق يراعي مصالح دولتي المصب ويحد من أضراره عليهما». ووفق متحدث «الخارجية الإثيوبية» أمس، فإن «بلاده تريد التوقيع على الملء والتشغيل قبل بدء (الملء الثاني)»، موضحاً أن «أديس أبابا ستواصل التفاوض بشأن (السد) من خلال الاتحاد الأفريقي». وتعترض القاهرة والخرطوم على ما تصفه بـ«التصرفات الأحادية» لأديس أبابا، في إطار مساعيها لملء السد «دون اتفاق قانوني ملزم»، وفشلت محادثات استضافتها الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، الشهر الماضي، في التوصل لاتفاق. وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن «إثيوبيا تناست أن فترة الملء كانت ضمن الاقتراحات خلال مفاوضات واشنطن المطولة، وتمسكت مصر حينها أن تمتد فترة الملء إلى 7 سنوات حسب معدل الفيضان كل عام، في حين طالبت إثيوبيا بأن تكون تلك الفترة من 3 إلى 5 سنوات، ورغم ذلك لم توقع أديس أبابا على اتفاق واشنطن»، لافتاً إلى أن «سنوات الملء كان اقتراحا مبدئيا قبل ملء (السد)؛ لكن إثيوبيا تعرضه الآن بعد الملء الأول والإعلان عن موعد الملء الثاني». وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، فإن «مصر تطالب باتفاق (ملزم) يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، والجفاف الممتد، ونظام التشغيل، وأن تكون هناك آلية دولية لفض النزاعات». ويشار إلى أنه سبق أن اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا، في نهاية يناير (كانون الثاني) عام 2020 في بيان مشترك «على مراحل ملء خزان السد وآليات التخفيف، وضبط الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف». وتدعو مصر والسودان إلى إشراك وسطاء دوليين في المفاوضات، فيما ترفض إثيوبيا ذلك التوجه. وأكد نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد إبراهيم، أمس، أن «الولايات المتحدة ما زالت حريصة على توفير المجال أمام الإدارة الجديدة للتحرك بشكل فعال، من أجل التوصل لحل (مُرض وملزم) لجميع الأطراف بشأن ملء وتشغيل (السد)». وذكر إبراهيم بحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية أمس، أن «الاجتماع الذي عقد في واشنطن منتصف يناير 2020 بحضور ممثلي الدول الثلاث (وزراء الخارجية والري) وبمشاركة وزير الخزانة الأميركي وممثلي البنك الدولي، توصل إلى بيان من أهم بنوده (أن عملية الملء سوف تتم على مراحل تأخذ في اعتبارها كميات الفيضان المتغيرة من سنة لأخرى، والتزام إثيوبيا بالتعامل الإيجابي مع سنوات الجفاف والجفاف الممتد مع ربط سنوات الملء بطبيعة الجفاف)». في غضون ذلك، بدأ رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، أمس، زيارة للقاهرة، لإجراء مباحثات مع نظيره المصري، في إطار مساعي الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل لأزمة «السد». والتقى تشيسيكيدي، وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخراً في كينشاسا، في إطار جولة أفريقية قام بها شكري في عدد من الدول الأعضاء في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي. وخلال الزيارة، سلم شكري رسائل من السيسي لقادة الدول الـ7 حول تطورات ملف «السد»، طالبت بـ«اتفاق (قانوني) حول ملء وتشغيل (السد)، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث، ويعزز الأمن والسلم الإقليمي».

الخارجية الإثيوبية: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده.... السودان أكد على رفض تحويل سد النهضة إلى أداة للهيمنة والسيطرة...

دبي - العربية.نت.... قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، اليوم السبت إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سدالنهضة، مشيرا إلى تمسك بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد. وجدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده. وخلال مؤتمر صحافي دعا إليه وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، قال مفتي "هناك تناقضات في الموقف المصري يتحدث طيلة مراحل التفاوض عن زيادة إطلاق المياه لمواجهة أي جفاف، مشيرا إلى أنه "من دون وجود بحيرة خلف السد لا يمكن أن تعالج مشكلة الجفاف التي تحدث عند دولتي المصب". وقال السفير دينا مفتي: "ليس لدينا مانع لتوقيع اتفاق شامل، لكننا نريد في الوقت الراهن التوصل لاتفاق حول الملء الثاني لبحيرة سد النهضة". وأضاف: "يمكن لإثيوبيا ملء بحيرة سد النهضة خلال عامين باستغلال موسمي الأمطار في البلاد". وأكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تمسك بلاده بموقفها "لإنهاء عملية التفاوض حول سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي". واعتبر أن "الوساطة الرباعية التي تطالب بها دولتا المصب موجودة أصلا كمراقبة طيلة الفترة الماضية". وأضاف أن "إثيوبيا اقترحت توقيع اتفاق حول عملية الملء الثاني لبحيرة سد النهضة لدول المصب ويجب أن نتوصل فيه لاتفاق". وتابع: "لا يمكننا التفاوض حول اتفاق شامل وتقاسم المياه، يجب أن يكون ذلك في موقع آخر لأننا نتشارك مياه النيل مع 12 من دول حوض النيل". وقال: "إثيوبيا تود أن يكون النيل جسراً للتعاون والصداقة بين الشعوب". وأكد اجتماع ثلاثي، الخميس، بين الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية ووفد السودان التفاوضي حول سد النهضة الإثيوبي، على رفض الخرطوم "تحويل السد إلى أداة للهيمنة والسيطرة ووسيلة سياسية لتعديل التوازنات الاقليمية". وجاء في بيان مشترك ان الاجتماع انعقد، الخميس، بقاعة المجلس التشريعي بين مكونات الحرية والتغيير واطراف العملية السلمية بالوفد المفاوض في سد النهضة برئاسة وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق ووزير الري السوداني ياسر عباس، حيث قدم الوفد المفاوض حيثيات موقف السودان من الجوانب الفنية والقانونية والسياسية والدبلوماسية. والأربعاء، حذر وزير الري السوداني، عباس، من أن "سد النهضة يشكل تهديداً لنصف سكان السودان"، مشيراً إلى أن الملف بحاجة إلى إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق. وقال في تصريحات لوسائل إعلام، إن "إثيوبيا تريد قواعد استرشادية وليس اتفاقاً"، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي والإثيوبيين يعرفون تأثير هذا السد. كما أضاف أنه عندما نفذت إثيوبيا الملء الأول انخفض منسوب المياه.

رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية يتهم الحكومة بالسعي لإبادة شعب تيغراي

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الحكومة بالسعي إلى «تدمير» إقليم تيغراي، في مقطع فيديو يمثل أول تعليق علني له على النزاع المستعر منذ ستة أشهر في شمال البلاد. وتم تسجيل الفيديو لتصريح البطريرك المتحدر من تيغراي، وإخراجه خفية من إثيوبيا من قبل صديقه بعد أن تعرضت محاولاته السابقة بالتصريح العلني إلى «التضييق والرقابة»، على حد تعبيره. ونادراً ما يصدر مثل هذا الموقف علناً في البلاد منذ أن اندلع هذا النزاع بين الجيش الإثيوبي و«جبهة تحرير شعب تيغراي»، الحزب الحاكم للإقليم الذي كان يهيمن على السياسة الوطنية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال أبونا ماتياس باللغة الأمهرية في مقطع الفيديو ومدته 14 دقيقة «إنهم يعملون ليل نهار لتدمير تيغراي. لا يتوقفون عندما يتعلق الأمر بإبادة شعب تيغراي». وأضاف: «هناك مجازر في جميع أنحاء تيغراي. يريدون مسح شعب تيغراي من على وجه الأرض». وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي منح جائزة نوبل للسلام عام 2019. قوات إلى الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا في نوفمبر (تشرين الثاني) لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي متهماً إياهم بتدبير هجمات ضد القواعد العسكرية. وأكد أن الجيش كان يستهدف الجبهة وليس المدنيين. لكن تم الإبلاغ عن عدة انتهاكات ضد المدنيين شملت القتل والاغتصاب الجماعي وتوثيقها. وتم تنفيذها، وفق العديد من الشهود والناجين، يد جنود إثيوبيين وقوات من إريتريا المجاورة. أمام تزايد أعداد المدنيين المهددين بالجوع والقتال المستمر، دعا أبونا ماتياس: «قادة المجتمع الدولي إلى إيجاد وسيلة لوقف ذلك فوراً». تُعد الكنيسة الأرثوذكسية أكبر مجتمع ديني في إثيوبيا، وتضم أكثر من 40 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 110 ملايين نسمة.

لأول مرة "يوم وطني للذاكرة".. والجزائر تطالب باريس بالاعتذار

الآلاف في مسيرة في سطيف على المسار الذي سلكه قبل 76 عاماً متظاهرون طالبوا باستقلال الجزائر فقوبلوا بقمع وتقتيل همجي

العربية.نت – وكالات.... أحيت الجزائر لأول مرة السبت "اليوم الوطني للذاكرة" تكريما لضحايا قمع فرنسا الدموي للتظاهرات المطالبة بالاستقلال في 8 مايو 1945، وجددت مطالبة باريس بـ"تقديم الاعتذار" عن جرائمها خلال حقبة الاستعمار. وشارك آلاف الأشخاص في مسيرة في سطيف شرق البلاد على المسار الذي سلكه قبل 76 عاما متظاهرون طالبوا باستقلال الجزائر. وفي 8 مايو 1945، تحولت تظاهرة في المدينة من الاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية إلى المطالبة بـ"جزائر حرة مستقلة" وانقلبت إلى مأساة شهدت أعمال شغب وقمع أودى بآلاف. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر إقامة "اليوم الوطني للذاكرة" قبل عام، ووصف جرائم القتل التي ارتكبتها قوات الأمن الفرنسية في قسنطينة (سطيف وقالمة وخراطة) وانتهاكاتها خلال الفترة الاستعمارية (1830-1962) بأنها "جرائم ضد الإنسانية". وسار الحشد السبت بقيادة عناصر من الكشافة إلى النصب التذكاري للراحل بوزيد سعال الذي قُتل برصاص شرطي فرنسي عن عمر ناهز 22 عاما أثناء تظاهرة العام 1945 بعد رفضه إنزال العلم الجزائري من يده. ووضع المشاركون إكليلا من الزهور أسفل النصب التذكاري بحضور مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الذاكرة عبد المجيد الشيخي، وفق وسائل إعلام رسميّة. وتقول الجزائر إن أعمال الشغب والقمع خلّفت 45 ألف قتيل، في حين يتحدث مؤرخون فرنسيون عن حصيلة ضحايا تراوح بين بضعة آلاف إلى 20 ألف شخص، بينهم 103 أوروبيين.

اعتراف فرنسا الرسمي

وبمناسبة يوم الذاكرة، كرر المتحدث الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر مطالب الجزائر لفرنسا بشأن جرائمها الاستعمارية. وقال إن "الجزائر تظل متمسكة بالتسوية الشاملة لملف الذاكرة"، وهو أمر يعتمد على "اعتراف فرنسا الرسمي، النهائي والشامل بجرائمها التي وصفها ماكرون نفسه بالجرائم ضد الإنسانية وتقديم الاعتذار والتعويضات العادلة". وأضاف أن الأمر يرتكز أيضا على "التكفل بمخلفات التفجيرات النووية بما فيها الكشف عن خرائط مواقع النفايات الناتجة عن هذه التفجيرات". وأجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، في منطقة رقان ثم عين إيكر. وهذه القضية من بين أكثر الملفات الخلافية بين الجزائر وباريس. رغم ذلك، أقر بلحمير بأن الجزائر حققت في الأشهر الأخيرة "مكاسب متواضعة" لكنها "ذات قيمة معنوية معتبرة". وأشار المتحدث باسم الحكومة خصوصا إلى استعادة جماجم 24 مقاوما وطنيا قتلوا خلال بداية الاستعمار، وإقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مارس بمسؤولية الجيش الفرنسي عن مقتل القيادي الوطني علي بومنجل عام 1957. وملف الذاكرة هو في صلب العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تشهد أحيانا كثيرة توترا. وماكرون هو أول رئيس فرنسي يولد بعد حرب الجزائر، وقد اتخذ في الأشهر الأخيرة سلسلة من "الاجراءات الرمزية" لمحاولة "مصالحة الذاكرة" بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط مع اقتراب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر. لكن الرئيس الفرنسي يعتمد في ذلك على تقرير أعده المؤرخ بنيامين ستورا بطلب منه وتسلمه في يناير، وهو لا يدعو إلى الاعتذار أو التوبة وقد تعرض لانتقادات شديدة في الجزائر. وشهدت العلاقات الثنائية فتورا جديدا بعد إلغاء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس للجزائر أوائل أبريل بناء على طلب من المضيفين. وزار ماكرون الجزائر في فبراير 2017 عندما كان مرشحا للرئاسة، ووصف حينها الاستعمار بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، الأمر الذي اثار انتقادات شديدة وجهها السياسيون اليمينيون.

تونس: نواب يطعنون في دستورية تعديل قانون «المحكمة الدستورية».... تشكل أبرز الخلافات بين الرئيس والبرلمان

تونس: «الشرق الأوسط».... تقدم العشرات من نواب البرلمان التونسي أمس بطعن ضد دستورية مشروع لتعديل قانون خاص بالمحكمة الدستورية، ما يفتح الباب أمام المزيد من الجدل القانوني حول أعلى مؤسسة قضائية تعطل وضعها منذ سنة 2015. وقال النائب وأمين عام حزب «حركة الشعب»، زهير المغزاوي، لوكالة الأنباء الألمانية إنه تم إيداع الطعن من قبل 33 نائبا لدى الهيئة المكلفة مؤقتا بمراقبة دستورية القوانين. وكان البرلمان قد صادق في الرابع من مايو (أيار) الجاري على مشروع القانون لتيسير انتخاب أعضاء المحكمة، عبر التقليص من أغلبية الثلثين المطلوبة سابقا لتزكيتهم، إلى أغلبية ثلاثة أخماس. وجاءت المصادقة على القانون بعد أن كان الرئيس قيس سعيد رفض توقيعه قبل نحو شهر في قراءة أولى، ورده إلى البرلمان لقراءة ثانية، وانتهت أمس آجال توقيعه من قبل الرئيس. لكن نوابا من حزب «حركة الشعب»، القريب من الرئيس، وعددا آخر من نواب حزب «التيار الديمقراطي» تقدموا بطعن ضد مشروع القانون، ما يؤدي إلى تعليق آجال الختم. وقالت المحامية والنائبة ليلى الحداد، وهي من بين الموقعين على عريضة الطعن: «لقد تضمن مشروع القانون الكثير من الخروقات الشكلية والجوهرية وهي كفيلة بإسقاطه». وبحسب النواب المعترضين لم يتم عرض القانون على لجنة التشريع في البرلمان لمناقشته، بل جرى عرضه مباشرة على جلسة عامة للتصويت. وتابعت ليلى موضحة أن جلسة التصويت «تحولت إلى محاكمة للرئيس». والمحكمة الدستورية هي من بين الخلافات الرئيسية بين الرئيس والبرلمان، حيث يقفان على طرفي نقيض في تأويل النص الدستوري بشأن وضعها. وينص دستور تونس الجديد، الذي صدر بعد الثورة عام 2014، على ضرورة تأسيس المحكمة في مدة أقصاها عام من تاريخ الانتخابات التشريعية التي أجريت في تلك السنة. وتتكون المحكمة من 12 عضوا، ثلثهم ينتخبهم البرلمان، ولكنه لم يتوصل لانتخاب سوى عضو واحد، فيما فشل باقي المرشحين في نيل الأغلبية المطلوبة.

جماعات مسلحة تقتحم فندقاً يجتمع فيه المجلس الرئاسي الليبي

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن جماعات مسلحة في طرابلس اقتحمت، أمس الجمعة، فندقاً يجتمع فيه المجلس الجديد، فيما يسلط الضوء على استمرار المخاطر التي تواجه حكومة الوحدة. وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي – لم يتم التحقق منها – مسلحين في ملابس عسكرية يقفون عند مدخل فندق «كورنثيا»، لكن المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، قالت إنه لم يكن هناك أحد من المجلس في المبنى، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وعبرت الجماعات عن غضبها من وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش. وجرى اختيار المجلس الرئاسي، الذي يعمل كرئيس للدولة، من خلال عملية ساعدت في إتمامها الأمم المتحدة، اختارت حكومة وحدة وطنية جديدة تولت السلطة في مارس (آذار). وسعى رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة لكسب دعم كثير من الفصائل الليبية المتنافسة.غير أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة واجها انتقادات داخلية وكذلك تحديات لسلطتهما. ففي شرق البلاد، لا تزال الهيمنة للجيش الوطني الليبي وقائده خليفة حفتر، بعد نحو عام من انهيار هجومه الذي استمر 14 شهراً للسيطرة على العاصمة. وفي طرابلس، لا تزال الجماعات المسلحة التي صدت هجوم حفتر على العاصمة بدعم تركي، تسيطر على الشوارع. ولا يزال وجود المرتزقة الأجانب راسخاً على جانبي خط المواجهة شديد التحصين، برغم الدعوات الدولية للأطراف المتحاربة لإخراجهم من البلاد. وفي الأسبوع الماضي كررت وزيرة الخارجية الدعوة إلى مغادرة كل المقاتلين الأجانب، وذلك بينما كانت تقف إلى جوار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي زار البلاد. وتقول تركيا إن وجودها العسكري في ليبيا يختلف عن القوات الأجنبية الأخرى، لأنه جاء بدعوة من الحكومة السابقة (حكومة الوفاق)، وإنها لن تنسحب قبل انسحاب الآخرين. وقبل اقتحام الفندق، أمس الجمعة، قالت غرفة عمليات للجماعات المسلحة في طرابلس على وسائل التواصل الاجتماعي إنها اجتمعت لمناقشة ما وصفتها بالتصريحات غير المسؤولة لوزيرة الخارجية.

مقتل 7 شرطيين إثر اعتداءات في جنوب شرق نيجيريا

الراي.... قتل سبعة شرطيين في ثلاثة اعتداءات استهدفت ولاية ريفرز الغنية بالنفط في نيجيريا، وفق ما أعلنت الشرطة اليوم السبت. ويشهد جنوب شرق نيجيريا تصاعداً للاعتداءات على القوى الأمنية في الأسابيع الأخيرة، وتنسب السلطات المسؤولية عنها إلى ناشطين انفصاليين. وقال الناطق باسم شرطة الولاية نامدي أوموني، في بيان، إنّ «مسلحين يستقلون مركبتين هاجموا، مساء أمس الجمعة نقطة تفتيش على جسر تشوبا، ما أسفر عن مقتل شرطيين». وعمدت المجموعة نفسها الى مهاجمة مركز الشرطة في روموجي، في اعتداء قضى على إثره شرطيان. وأضاف الناطق أنّ «اثنين من المهاجمين أصيبا بجروح خطرة وتوفيا على الفور». وقتل ثلاثة شرطيين في اعتداء ثالث على مركز شرطة إلمغبو. وشدد الناطق باسم الشرطة على أنّه «تم تشديد الأمن في جميع أقسام شرطة الولاية».....

انسحاب جنود متمردين من مقديشو... الاتحاد الأفريقي يعيّن رئيس غانا السابق ممثلاً له في الصومال

نيروبي - مقديشو: «الشرق الأوسط».... أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل موافقة انسحاب جنود منشقين من العاصمة مقديشو والعودة إلى ثكناتهم بعد مفاوضات مع سياسيين معارضين. وقال ساني عبد الله، أحد قادة التمرد: «نحن أعضاء في الجيش الوطني. نحن لسنا ميليشيات»، مضيفاً أن البلاد تحتاج بشكل عاجل إلى انتخابات جديدة، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية للأنباء. وانسحب مئات المقاتلين الموالين للمعارضة الذين كانوا يسيطرون منذ 25 أبريل (نيسان) على بعض أحياء مقديشو ومحاور طرقات رئيسية فيها، الجمعة، بعد اتفاق أُبرم بين المعارضة والحكومة. وزادت حدة التوتر منذ انتهاء ولاية الرئيس الصومالي في الثامن من فبراير (شباط) دون تنظيم انتخابات جديدة. وفي 12 أبريل، أقر البرلمان الصومالي قانوناً يمدد ولاية الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو سنتين بعد انقضائها، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023، ما أثار غضب المعارضة وتنديداً من المجتمع الدولي. ورفضت المعارضة قبول التمديد، كما انتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذه الخطوة، وهددا بفرض عقوبات. وتحول المأزق الانتخابي إلى مواجهات مسلحة في 25 أبريل بين قوات حكومية ومقاتلين موالين للمعارضة أقاموا حواجز في أحياء عدة في مقديشو. وقتل ثلاثة أشخاص في تبادل لإطلاق النار. وفي الأمس، عيّن الاتحاد الأفريقي رئيس غانا السابق جون ماهاما ممثلاً أعلى له في الصومال. وقال الاتحاد الأفريقي: «بصفته ممثلاً أعلى للشق السياسي في الصومال، سيعمل الرئيس ماهاما مع الأطراف الصوماليين للتوصل إلى تسوية مقبولة من الجميع من أجل إيجاد حل شامل لتنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن». ووقعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الرئاسية والجنود المؤيدين للمعارضة. وبعد أسابيع من التوتر والعنف في الصومال، انسحبت مجموعة الجنود المنشقين من العاصمة مقديشو، وغادرت مركبات مزودة برشاشات معاقل للمعارضة في شمال مقديشو يوم الجمعة، حسبما قال كاما ميري، وهو أحد السكان المحليين، لوكالة الأنباء الألمانية. وبحسب الأمم المتحدة، فرّ ما يتراوح بين 60 ألفاً و100 ألف شخص من العاصمة منذ 25 أبريل بسبب الخوف من العنف. وفي البيان، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد «الأطراف الصوماليين المعنيين إلى التفاوض بحسن نية (...) سعياً إلى تسوية للأزمة الانتخابية تشمل الجميع». وأضاف: «من شأن ذلك أن يمهد الطريق أمام قيام حكومة منتخبة ديمقراطياً تحظى بالشرعية والتفويض الضروريين لحل المشاكل السياسية والدستورية العالقة التي تشكل تهديداً لاستقرار البلاد والمنطقة». ويصل جون ماهاما (62 عاما) الذي رأس غانا بين العامين 2012 و2017 إلى الصومال «في الأيام المقبلة». وفي بادرة تهدئة، كلف الرئيس الصومالي رئيس الوزراء محمد حسين روبل تنظيم الانتخابات المقبلة في أقرب فرصة ممكنة. ودعا هذا الأخير قادة الولايات التي تتمتع بحكم شبه ذاتي إلى اجتماع في 20 مايو (أيار) لوضع «اللمسات الأخيرة» على تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.

غوتيريش: طرحتُ 12 اسماً لمنصب المبعوث الأممي للصحراء لكن رُفضت كلها

الرباط: «الشرق الأوسط»..... أعلن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مساء أمس، أن السبب وراء شغور منصب المبعوث الأممي للصحراء منذ عامين هو أنّه اقترح خلال هذه الفترة أسماء 12 مرشّحاً لتولي هذه المهمّة، لكنّها جميعها قوبلت بالرفض، سواء من أحد طرفي النزاع أو من واحد أو أكثر من أعضاء مجلس الأمن. وأدلى غوتيريش بتصريحه هذا خلال جلسة استماع، عقدتها الجمعية العامة للأمم المتّحدة للنظر في ترشّحه لولاية ثانية (2022 - 2026) لا ينافسه فيها أحد. وأوضح غوتيريش أنّه اتّخذ أخيراً قراراً يتعلق بالتعيينات الرئيسية في الأمم المتحدة، يقوم على طلب الدول الأعضاء في الجمعية العامة، البالغ عددها 193 دولة، أن تقترح عليه أسماء مرشّحين لشغل هذه المناصب. مضيفاً أنّ هؤلاء المرشّحين سيمثلون أمام «لجنة» تختار من بينهم «اسمين أو ثلاثة أسماء» ترفعها إليه، من دون أن يوضح ممن ستتكوّن هذه اللجنة، ولا الآلية التي ستتّبعها في غربلة الأسماء. لكنّ الأمين العام لفت إلى أنّه «حتّى مع اعتماد هذه الآلية ستظلّ هناك حالات صعبة، ولا سيّما المناصب المتعلّقة بأزمات معيّنة»، إذ يتعيّن على المرشّح الذي سيقع عليه الاختيار «الحصول على موافقة مجلس الأمن وأطراف النزاع». كما أوضح غوتيريش أنّ أبلغ مثال على هذه الصعوبات هو قضية الصحراء، التي «اقترحنا 12 اسماً للمنصب»، لم يحصل أي منها على الإجماع اللازم، من دون أن يكشف عن هذه الأسماء، ولا عن الجهات التي اعترضت على كلّ منها. وقال بهذا الخصوص: «واضحٌ أنّه من الصعب للغاية في هذه الحالة أن تفعل شيئاً آخر سوى البحث عن شخص يمكنه القيام بهذه المهمّة». وتعليقاً على تصريح الأمين العام، قال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك: «حتماً أنّ عدم وجود مبعوث حتى اليوم لا يرجع إلى قلّة جهود الأمين العام». مضيفاً أنّ غوتيريش «سيواصل البحث عن شخص يكون مقبولاً، أو على الأقلّ لا ترفضه، الأطراف المعنية». يذكر أن الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر كان آخر مبعوث أممي للصحراء. واستقال كوهلر في مايو (أيار) 2019 لدواعٍ صحيّة، لكنّه في الواقع تخلّى عن هذه المهمّة بعدما اصطدم بحقيقة استحالة إحراز أي تقدّم فيها. وقال دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه بالإضافة إلى المرشّحين الـ12. الذين تحدّث عنهم الأمين العام، جرى الاتّصال بشخصيات أخرى خلال العامين الماضيين، لكنّها جميعها طلبت مهلة للتفكير ثم اعتذرت عن قبول هذه «المهمة المستحيلة»، على حدّ تعبير أحدها.

المغرب: استقبال إسبانيا لزعيم بوليساريو فعل مخالف لروح الشراكة والجوار

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، أن استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي لتلقي العلاج بعد إصابته بمرض كوفيد-19، هي «فعل جسيم مخالف لروح الشراكة وحسن الجوار»، مشددة على أن المملكة «ستستخلص منه كل التبعات». وقالت الوزارة في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن عدم إبلاغ السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية باستقبال غالي «ليس مجرد إغفال بسيط وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا أخذ المغرب علما كاملا به وسيستخلص منه كل التبعات». وشددت على «التداعيات الخطيرة» لهذه الخطوة على العلاقات بين البلدين اللذين تربطهما شراكة مهمة لا سيما في مكافحة الهجرة غير القانونية. وكانت الخارجية الإسبانية أكدت قبل أسبوعين إنّ العلاقات مع المغرب لن تتأثّر باستضافة زعيم بوليساريو، مشددة أن الاستضافة جاءت «لاعتبارات إنسانية بحتة». وذكرت تقارير إعلامية أن زعيم بوليساريو أُدخل بشكل طارئ الى مستشفى بإسبانيا في 21 أبريل (نيسان) باسم جزائري مستعار. وأعلن متحدث باسم المحكمة الإسبانية العليا، أمس الجمعة، أن غالي استدعي للمثول أمامها في الأول من يونيو (حزيران)، في دعوى تعذيب مقامة ضده بإسبانيا.

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الأسطول الخامس الأميركي يسيطر على قارب أسلحة مهربة في بحر العرب...«‎التحالف» يدمّر مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية... الجيش اليمني يقتل 45 حوثياً ويكسر هجوماً واسعاً للميليشيات بمأرب...الحوثيون يبددون «مليارات الزكاة» على مقاتليهم وقادتهم...اتهامات لانقلابيي اليمن بالاستيلاء على مساعدات غذائية وطبية... الرياض: «غير دقيقة» التقارير عن زيارة رئيس الاستخبارات لدمشق..بيان مشترك.. دعم باكستاني سعودي للفلسطينيين واليمنيين...الكويت تشدد على {الرؤى المشتركة} مع المغرب...

التالي

أخبار وتقارير.... مقتل 40 بتفجيرات في مدرسة غرب كابل.. وطالبان تدين الهجوم...بوتين يعلن دعم روسيا لطاجيكستان بالنظر لما تشهده أفغانستان...فوز الأحزاب المؤيدة لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا بأغلبية مقاعد البرلمان...فرنسا: مقال عسكري ثانٍ ينتقد «التفكّك»....مذكرة تهديد من الصين لدول مشاركة في فعالية عن "قمع الأويغور"...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,082

عدد الزوار: 6,752,516

المتواجدون الآن: 112