أخبار سوريا... انفجار بناقلة نفط قبالة مدينة بانياس السورية... حريق بمصفاة النفط الرئيسية في حمص...."قسد" تطلق عملية "أمنية وعسكرية واسعة" شرقي سوريا.. إتلاف ألفي لغم وعبوة ناسفة شرق سوريا ...بسبب تركيا.. نهر الفرات يجف في سوريا والكارثة تهدد 2.5 مليون مواطن...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيار 2021 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1505    القسم عربية

        


انفجار بناقلة نفط قبالة مدينة بانياس السورية...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأحد، بسماع دوي انفجار في مدينة بانياس على الساحل السوري. وقال «المرصد»، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي اليوم، إن الحادث ناجم عن انفجار وقع بناقلة نفط، دون ورود معلومات إضافية عن أسباب الانفجار، وحجم الخسائر بعد. وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الانفجار ناجم عن أعمال الصيانة. وقبل أسبوعين، لقي ثلاثة أشخاص سوريين مصرعهم جراء احتراق خزان وقود ضمن ناقلة نفط إيرانية مقابل مدينة بانياس. وأعلنت وزارة النفط السورية حينها أن ناقلة نفط في بانياس تعرضت «لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية». ووفقا لمصادر المرصد فإنه من المستبعد أن يكون الحريق نتيجة عطل فني، مشيرا إلا أنه لم يتم التأكد بشكل قطعي من الجهة التي تقف وراء الاستهداف.

حريق «للمرة الثانية» في ناقلة نفط إيرانية أمام الساحل السوري

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... اندلع حريق محدود، أمس (الأحد)، على متن ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس، شمال غربي سوريا، بسبب «عطل فني»، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية، وهو الثاني خلال فترة وجيزة. وأوردت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) أن «عطلاً فنياً حدث في أحد محركات ناقلة نفط ترسو قبالة مدينة بانياس أدى إلى حريق بسيط وظهور دخان أسود من الناقلة». وأوضح المصدر أنه «تم التعامل مع الحريق من قبل طاقم الناقلة وإخماده على الفور دون وقوع أي أضرار». من جهته، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «سمع دوي انفجار في مدينة بانياس تبين أنه ناجم عن انفجار وقع داخل ناقلة نفط، دون ورود معلومات إضافية عن أسباب الانفجار، وحجم الخسائر بعد». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، إن الأمر يتعلق بـ«ناقلة النفط الإيرانية» نفسها التي اندلع فيها حريق في 24 أبريل (نيسان)، خلال تفجير أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عنه. وقالت وزارة النفط السورية، يومها، إنّ حريقاً اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس الساحلية بعد تعرضها «لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيّرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية». وبالأمس، حدد موقع «تانكر تراكرز» هوية الناقلة التي اندلع عليها الحريق، مشيراً إلى أنها السفينة «ويزدوم» التي ترفع علم بنما، أي نفسها التي استهدفت بالهجوم المفترض، الشهر الماضي. وتقع بانياس في محافظة طرطوس التي يسيطر عليها النظام السوري حليف إيران. وتضم بانياس مصفاة تلبي مع أخرى في حمص، جزءاً كبيراً من الطلب على وقود الديزل والتدفئة والبنزين في البلاد وغيرها من المنتجات البترولية، بحسب خبراء في القطاع. وتزايد اعتماد سوريا على شحنات النفط الإيراني في السنوات القليلة الماضية، لكن تشديد العقوبات الغربية على طهران وسوريا وحلفائهما، إضافة إلى أزمة في العملات الأجنبية، زاد من صعوبة حصولها على إمدادات كافية. وتعرضت عدة منشآت نفطية لهجمات في سوريا في السنوات الأخيرة. ففي فبراير (شباط) 2020. شنت طائرات مسيرة هجوماً على أربعة مواقع للنفط والغاز في محافظة حمص، ما تسبب باندلاع حرائق ووقوع أضرار مادية. وكلف النزاع المتواصل في سوريا منذ 2011 قطاع النفط والغاز عشرات مليارات الدولارات. وتعوق العقوبات المفروضة على سوريا وتلك الأميركية المفروضة على إيران البلد النفطي، الصادرات النفطية. وقبل النزاع، كان إنتاج النفط الخام السوري يصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً، لكنه تراجع في 2020 إلى 89 ألفاً، بحسب وزارة النفط، من بينها 80 ألف برميل من مناطق سيطرة الفصائل الكردية شرق سوريا.

حريق بمصفاة النفط الرئيسية في حمص....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم (الأحد)، أن السلطات تعمل على إخماد حريق اندلع في مصفاة النفط الرئيسية في حمص غرب سوريا. وأضافت دون مزيد من التفاصيل أن الحريق اندلع في وحدة التقطير نتيجة تسرب في محطة ضخ. وعرض التلفزيون الحكومي لقطات حية لنيران اجتاحت أجزاء من المصفاة مع تصاعد أعمدة دخان أسود على بُعد بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق. وأكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، أن الحريق تحت السيطرة، وأن النار خمدت بنسبة 90%. وقال مدير المصفاة إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق. بدوره، أوضح العميد حسن عمار، قائد فوج إطفاء حمص، أنه تمت السيطرة على الحريق والآن تتم عمليات التبريد ولا أضرار بشرية. كانت حمص قد شهدت نشوب حريق ووقوع انفجار في يناير (كانون الثاني) شمل محطة تحميل قريبة للنفط الخام وعشرات الشاحنات التي تنقل المنتجات البترولية عبر البلاد. وواجهت مصفاة حمص وأخرى في بانياس على ساحل البحر المتوسط نقصاً في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم انتظام إمدادات النفط من الخام الإيراني لسوريا التي تخضع للعقوبات وتعتمد بشكل أساسي على طهران في احتياجاتها من الطاقة. وعانت سوريا خلال العامين الماضيين من نقص البنزين والوقود على مدى شهور، مما أجبرها على تقنين الإمدادات التي توزعها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وتطبيق زيادات حادة في الأسعار.

"قسد" تطلق عملية "أمنية وعسكرية واسعة" شرقي سوريا

المصدر: RT.... أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إطلاق عملية "عسكرية وأمنية واسعة"، قالت إنها تستهدف الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا. وأوضحت "قسد" في بيانها أن قواتها وقوات "التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت صباح اليوم الأحد "عملية عسكرية وأمنية واسعة النطاق في منطقة وادي العجيج في الريف الشمالي لدير الزور". وأضافت أن هدف العملية هو "ملاحقة الخلايا النائمة والنشطة لتنظيم "داعش" الإرهابي وكشف مخابئ الأسلحة والأوكار التي يستخدمها أعضاء وقادة خلايا التنظيم الإرهابي في المناطق الحدودية مع الجمهورية العراقية، كما تستهدف العملية السيطرة على طرق تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية". وأضافت أن العملية تستمر 4 أيام، وبدأت "منذ الساعات الأولى للصباح بعدة ضربات صاروخية نفذتها قوّات التحالف بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة والتحليق المكثف لطائرات الاستطلاع". وأضاف البيان أن العملية تأتي ضمن جهود منع "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى من إحداث الفوضى وتهديد السلم والأمن في المنطقة". يذكر أن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) المدعومة من "قسد"، أطلقت نهاية مارس الماضي عملية أمنية في مخيم الهول شمال سوريا، أعلنت في نهايتها القبض على العشرات ممن ينتمون لخلايا "داعش" النائمة.

مقتل لاجئ ولاجئة عراقيين في مخيم "الهول" السوري

المصدر: RT أكد إداري من قوى الأمن الداخلي الكردي "الأساييش" من مخيم "الهول" لمراسل RT في شمال وشرق سوريا، مقتل لاجئ ولاجئة عراقيين في المخيم أمس السبت. وأشار، إلى أن "شابا عراقيا قتل البارحة السبت بعد صلاة العشاء بمسدس داخل خيمته". وأضاف: "قتلت سيدة عراقية تدعى منال خليل إبراهيم (من مواليد 1995) بطلق ناري في الرأس من مسدس داخل المخيم الساعة العاشرة مساء البارحة السبت". وأطلقت قوى الأمن الداخلي "الأساييش"، مؤخرا حملة للقبض على خلايا تنظيم "داعش" في مخيم "الهول" جنوب شرق الحسكة بدعم من التحالف الدولي بعد ازدياد حالات الإعدامات والتصفيات الميدانية التي تجاوزت الـ40 حالة. ونوهت مصادر مطلعة إلى أنه، وبعد هدوء في المخيم لأسابيع، بدأت حالات القتل بالأسلحة البيضاء والمسدسات تعود من جديد. وأشارت إلى أن "أغلب الحالات تجري في صفوف اللاجئين العراقيين الذين يتجاوز عددهم الـ30 ألف شخص". وجرت مؤخرا صفقة لإعادة العراقيين إلى بلادهم، لكنها فشلت بسبب الرفض الشعبي من الجانب العراقي.

بسبب تركيا.. نهر الفرات يجف في سوريا والكارثة تهدد 2.5 مليون مواطن

الحرة – واشنطن.... مستوى المياه في الجزء السوري من نهر الفرات وصل إلى "الحد الميت" .... مع خفض تركيا لحصة سوريا من نهر الفرات، بدأت قيعان مناطق على طول نهر الفرات في سوريا تتكشف للعيان، وهو ما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية للمناطق المجاورة له. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر له، أن عددا كبيرا من محطات المياه والري الموجودة على ضفاف نهر الفرات في الجانب السوري توقفت عن الخدمة بعد الجفاف الذي لحق بها، ولم يعد توليد الطاقة الكهربائية من محطة سد الطبقة ممكنا لهبوط مستوى المياه فيه بما يجعل من تحريك عنفة التدوير أمرا مستحيلا. ويعتبر نهر الفرات الأطول في جنوب غرب آسيا، حيث يبلغ طوله 2800 كلم، ومن تركيا ويعبر الأراضي السورية ليجري في الأراضي العراقية حيث يلتقي في جنوبها مع نهر دجلة، ليشكلا شط العرب.

الأمن الغذائي

وأشار المرصد إلى أن الجانب التركي لا يزال يستمر في حبس حصة الجانب السوري من المياه، وسط مخاوف من السكان بوقوع أزمة شديدة، حيث انخفض منسوب المياه في النهار بحدود 5 أمتار. وأضاف المرصد، أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها النهر تراجعا كبيرا، في خطوة ستسبب الضرر لنحو 2.5 مليون نسمة. ويفترض أن تبلغ حصة الجانب السوري من المياه القادمة من تركيا بنحو 500 متر مكعب في الثانية، ولكنها حاليا أقل من 200 متر مكعب في الثانية، وهو ما يعتبر تجاوزا على اتفاقية موقعة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود. وحذر المرصد من "كارثة بيئية تهدد الأمن الغذائي في الجزيرة السورية"، إضافة إلى أزمة إنسانية ستضر بسكان الرقة والحسكة ودير الزور وكوباني، خاصة بعدما تم رفع أوقات قطع الكهرباء ما بين 17-18 ساعة يوميا.

انخفاض مستوى المياه إلى "الحد الميت"

"الإدارة الذاتية" الكردية، قالت في تصريحات الأسبوع الماضي، إن تركيا بدأت بخفض حصة سوريا من مياهه، منذ مطلع العام الحالي، ما أدى إلى انخفاض منسوب المجرى بشكل كبير، وذلك انعكس على سقاية الأراضي المزروعة من جهة وعلى توليد الطاقة الكهربائية من جهة أخرى. رئيس دائرة العمليات في سد تشرين، جهاد بيرم، قال في تصريحات لموقع "الحرة" إنه "منذ 27 من يناير الماضي انخفض منسوب مياه الفرات المتدفقة من الجانب التركي بشكل كبير، وبلغ بشكل وسطي 200 إلى 225 مترا مكعبا في الثانية". ويضيف بيرم: "ما سبق أدى إلى انخفاض منسوب البحيرات، ليصل قريبا من الحد الميت (320 م.م). هذا الرقم لا يمكن عنده تشغيل سد تشرين للحصول على الطاقة الكهربائية اللازمة ولو بالحد الأدنى".

انتهاك القانون الدولي

ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة "فويس أوف أميركا" عن تصريح لنائب الرئيس التنفيذي للإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، بدران شيا كرد، لإذاعة محلية، قوله "إن هذا يعتبر نهجا للحصار من قبل الحكومة التركية لتقويض السلطة والإضرار بالمناطق الكردية". واعتبر أن ما تمارسه تركيا يعتبر انتهاكا للقانون الدولي. ونفى مصدر من الخارجية التركية لـ"فويس أوف أميركا" أن يكون خفض كميات المياه من الجانب التركي أن تكون متعمدة، أو أنها تستخدمها لأغراض سياسية.

بعد قرار ترحيلهم من الدنمارك.. اللاجئون السوريون ينتظرون العودة لبلاد مدمرة

الحرة / ترجمات – دبي.... الدمار ينتظر السوريين الذين يواجهون الترحيل من قبل الدنمارك

طالبت السلطات الدنماركية من المواطن السوري اللاجىء، مصباح مشليم، أن يأخذ ثلاثة من أبنائه، أصغرهم دنماركي المولد ويبلغ من العمر خمس سنوات، ويعود إلى دمشق، إلى منزل لم يعد قائماً، في حي دمرته الحرب وغالبًا ما كان مغلقًا أمام السكان، وفقا لصحيفة الغارديان. يقول مشليم: "أنا لا أعرف ما الذي تبقى لأعود إليه. كيف يمكنني حماية أطفالي هناك؟". مشليم هو واحد من أكثر من 100 سوري يعيشون في الدنمارك ممن فقدوا بالفعل وضعهم كلاجئين. اضطر محاميه إلى الطعن في أمر بمغادرة طفله البالغ من العمر خمس سنوات البلاد على الفور وحيدا. أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية لا تجدد تصاريح الإقامة للاجئين، مدعية أن بعض المناطق في سوريا أصبحت الآن آمنة للعائلات للعودة إليها. لا تزال الحرب مستعرة في أجزاء من سوريا. ولا يزال جهاز الشرطة السورية يقوم بتعذيب وقتل المواطنين. كما أن الاقتصاد يعاني من الانهيار، مما يجعل من الصعب على العائدين، الذين يُعتبرون عمومًا مشتبه بهم سياسيًا ، العثور على عمل أو إطعام أسرهم. بالنسبة للعديد من السوريين الذين فروا من معاقل المعارضة حول العاصمة، هناك سبب ملح آخر لعدم العودة. فقد أدت الحرب والإجراءات التي قام النظام السوري إلى تشريدهم فعليًا، من خلال خطط الهدم وإعادة التطوير لأحياء دمشق التي كانوا يعيشون فيها ذات يوم.

جريمة حرب

وقالت سارة كيالي، باحثة سورية في هيومن رايتس ووتش: "نصنف هدم هذه الممتلكات على أنه جريمة حرب، لأننا ما زلنا في حالة نزاع، ولا يوجد غرض عسكريواضح للهدم، خاصة وأن هذه المناطق قد استعادتها الحكومة". من المستحيل الحكم على حجم الأضرار الهيكلية من صور المباني التي لا تزال قائمة، ويمكن إخفاء القنابل أو الألغام غير المنفجرة عن الأنظار. وأضافت كيالي: "تدمير مبانٍ كاملة على هذا النطاق الواسع في عملية هدم فوق السطح غير متناسب مع جهود إزالة الألغام". أم علاء، مدربة قيادة سابقة تقدمت للعمل في دار العجزة في الدنمارك، كان لها منزل في حي القابون بالعاصمة دمشق، ترفض الحكومة تجديد ترخصي اللجوء لها، وتخشى أن يُطلب منها أيضًا في العام المقبل العودة إلى مكان لم يعر لها فيه منزل. تظهر صور الأقمار الصناعية أن ما يقرب من نصف مباني ما قبل الحرب في القابون قد دمرت بالكامل الآن، والعديد من المباني الأخرى تضررت بشدة. حتى المباني الباقية خالية لأن المنطقة مغلقة لأسباب أمنية. تشير مسودات الخطط إلى أن الحكومة تريد إعادة الإعمار لتحويل حي غير رسمي فقير نسبيًا إلى ملعب للأثرياء، مع أبراج سكنية شاهقة وعقارات استثمارية ومركز تسوق. قال محمد العبد الله، المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة، إنه بينما لا يتمتع اللاجئون بحق مضمون في العودة إلى ديارهم الأصلية، يجب احترام حقوق الملكية الخاصة بهم بموجب القانون الدولي. وأضاف "يجب اعتبار الدول غير مناسبة للعائدين عند تدمير منزل أو حي للاجئين، كما هو الحال بالنسبة للعديد من السوريين في دمشق، ما لم يتم وضع إطار لاستعادة الممتلكات يعوض بشكل مناسب عن تدمير الممتلكات". وتابع: "مثل هذا الإطار غير موجود في سوريا، على الرغم من وعود الحكومة، وهو سبب آخر لعدم إعادة اللاجئين قسراً ".

إتلاف ألفي لغم وعبوة ناسفة شرق سوريا... مخلفات «داعش» تحصد المئات... بينهم جامعو الكمأة

(الشرق الأوسط).... القامشلي: كمال شيخو.... أعلنت منظمة مختصة في إزالة الألغام، إتلاف أكثر من ألفي لغم أرضي ومخلف حربي من بقايا «تنظيم داعش»، زرعت بريف دير الزور الشمالي، في وقت رصدت فيه منظمة سورية حقوقية، عدد ضحايا مخلفات الحرب خلال عام، بحصيلة نحو 520 شخصاً بينهم 77 سيدة و163 طفلاً، حيث فقد مئات المدنيين حياتهم وأصيب الآلاف جراء مخلفات زرعها عناصر التنظيم في مناطق متفرقة شرق سوريا. وأعلنت «منظمة روج» لمكافحة الألغام إزالة ألفي لغم محلي الصنع ومخلفات حرب تركها عناصر التنظيم المتشدد في شرق البلاد،، قال هفال محمد نائب مدير المنظمة، لـ«الشرق الأوسط»، إن جهود الفرق نجحت في تحرير30 ألف متر مربع بريف دير الزور الشرقي، شملت أراضي زراعية ومباني حكومية ومقارا وكتلا سكنية في مناطق متفرقة، لكن مسلحي التنظيم، كانوا قد اتخذوا من الأبنية مستودعات لتخزين قذائف الهاون والصواعق والقنابل والعبوات الناسفة ومخلفات حربية أخرى، الأمر الذي يزيد من صعوبة الوصول إلى تلك البؤر وتحرير تلك المواقع الحساسة، بحسب المسؤول المحلي. وشكلت الألغام ومخلفات الحرب حاجزاً أمام العودة الآمنة للسكان لقراهم ومدنهم التي تركوها خلال فترة سيطرة مسلحي «داعش»، بين الأعوام 2014 و2019. ويقدر هفال محمد عدد المخلفات الحربية من ألغام وعبوات ناسفة، بعشرات الآلاف، وأكد أن المنظمة، بحاجة إلى الدعم الدولي لمواصلة مهامها وتطهير باقي المناطق من هذه المخلفات «بسبب أن قلة الجهات والمنظمات العاملة في إزالتها، يبطئ عمليات مكافحتها، ويزيد من إمكانية تشكيلها خطراً مميتاً على حياة الملايين من المدنيين الذي يعودون يومياً لممتلكاتهم ومنازلهم». ويرتدي فريق «روج» زياً كاكي اللون وضعت على كتفهم شارة حمراء اللون داخلها جمجمة بيضاء، في إشارة إلى المهمة المناطة بهم، يبحثون عن الألغام والعبوات الناسفة عبر أجهزة كشف تقليدية، مثل عصا طويلة بلاستيكية مزودة بلاقط حاد يتمكن من التقاط الخيوط المتفجرة. و«منظمة روج» التي تأسست عام 2016 مكونة من فرق هندسية وخبراء ومختصين في نزع الألغام، مقسمين إلى فرق إدارية وأخرى مؤهلة لإزالة الألغام وكيفية التعامل معه، عملوا في مدينة الرقة وريف الحسكة. ويوضح الإداري محمد، أنه خلال الفترة القادمة ستعمل فرق المنظمة على إزالة الألغام في باقي ريف دير الزور، لتشمل المدارس والأراضي الصحراوية. وبحسب المنظمة، فإن ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور الشمالي والشرقي، يعدان من بين أكثر المناطق التي تنتشر فيها الألغام، وقد حولت مخلفات الحرب السورية، الأراضي الصحراوية والمناسبات الزراعية الموسمية، والأبنية المهجورة، إلى موعد مع الموت. بدوره، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عدد الذين لقوا مصرعهم وقضوا نحبهم جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب. وبلغت الحصيلة 520 مدنياً بينهم 77 سيدة و163 طفلاً في محافظات حمص وحماة ودير الزور وحلب، خلال الفترة الممتدة بين يناير (كانون الثاني) 2019 وحتى أبريل (نيسان) الماضي، بينهم 47 مواطنة و6 أطفال خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة. وحتى نهاية عام 2018، تمت إزالة أكثر من 25 ألف لغم ومادة متفجرة من مخلفات «داعش»، في المناطق التي خضعت لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية في مدينتي الرقة ودير الزور. ونقل هفال محمد أنهم بالتوازي مع إزالة الألغام والبحث عنها، أطلقوا حملات توعوية ونظموا ورشات تدريبية لنشر مخاطر الألغام والذخائر غير المتفجرة، «من خلال التعليم والتدريب وتنظيم حملات إعلامية عامة والاتصال بالمجتمعات المحلية، للحدّ من احتمالات الإصابة في المناطق الأهلة بتلك المواد». وعن أبرز التحديات لفت قائلاً إنها «نقص المعدات والآليات وانخفاض التمويل وانتشار وباء فيروس (كورونا)». والى جانب «منظمة روج» تعمل عدة منظمات دولية وأخرى محلية على إزالة الألغام من مناطق شمال شرقي سوريا، بعد طرد مسلحي التنظيم والقضاء على سيطرته العسكرية والجغرافية ربيع 2019، لكن تنظيفها وتحريرها من المفخخات بشكل كامل وآمن، قد يستغرق سنوات وفقاً لخبراء ومختصين من هذه المنظمات.



السابق

أخبار لبنان.... المصرف المركزي اللبناني يعلن خطة "مشروطة" للسحوبات بالدولار...الثنائي للحريري: تأليف سريع أو الإعتذار.. خلاف رئاسي حول «البطاقة التمويلية»... المبادرة الفرنسية "لم تمُت" والقيادات اللبنانية غير مدعوة إلى باريس...من الخارج إلى الداخل وبالعكس [1]....الجامعة اللبنانية تلفظ أنفاسها: هل تُجرى الامتحانات؟... لودريان يخوض «معركة التجديد لماكرون» من لبنان.. الأحزاب اللبنانية تحاول استيعاب النقمة الدولية عليها...اللبنانيون في صيدا غير عابئين بقيود «كورونا»..

التالي

أخبار العراق....كربلاء غاضبة.. متظاهرون يضرمون النار بقنصلية إيران...رصاصة في الرأس.. محاولة اغتيال إعلامي عراقي ثانية...بريطانيا: إيران تدعم.. ونساعد بغداد لكشف قتلة النشطاء...مشيعو الناشط الوزني: "إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة"..العراق يخمد حريقا في بئر نفطية ثانية قرب كركوك...منظمات في سامراء ترفض ضم "المدرسة الدينية والجامع الكبير" إلى مرقد العسكريين...«ربع الله» تهدد باقتحام المصارف لمصادرة الرواتب.. الأجهزة الاستخباراتية في كردستان العراق ترد على تقرير بشأن "دورها" في قتل قاسم سليماني... تحالفات هشة وخريطة قلقة للانتخابات المبكرة في العراق...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,530

عدد الزوار: 6,941,640

المتواجدون الآن: 109