أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يدعو لإرغام الحوثيين على السلام ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية....ميليشيات الحوثي تكثّف حملات التجنيد وتزيد معاناة السكان.. «التحالف»: اعتراض وتدمير زورق مفخخ جنوب البحر الأحمر.... الأمير محمد بن سلمان يستقبل أمير قطر في جدة... وزير خارجية تركيا وأمير قطر في السعودية.. أبعاد الزيارتين ودلالات "التزامن اللافت"..الأردن: حراك دبلوماسي لمجاراة غضبة الشارع...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 أيار 2021 - 4:12 ص    عدد الزيارات 1441    القسم عربية

        


اليمن يدعو لإرغام الحوثيين على السلام ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية....

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... دعت الحكومة اليمنية أمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لوقف التصعيد وإرغامها على القبول بالسلام لإنهاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، كما دعت إلى التدخل لمنع طهران من الاستمرار في تهريب الأسلحة إلى الميليشيات في سياق مساعيها لتهديد الاستقرار الإقليمي والدولي. تصريحات الحكومة اليمنية التي جاءت على لساني وزيري الخارجية أحمد عوض بن مبارك، والإعلام معمر الإرياني، واكبها استمرار الميليشيات الحوثية في شن الهجمات على مناطق غرب مأرب بالتزامن مع استهداف المدينة بصاروخ باليستي أصاب سبعة مدنيين على الأقل، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية. وأتت هذه الدعوات اليمنية الموجهة إلى المجتمع الدولي، بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن خيبة أمله إزاء تعنت الجماعة ورفضهم لقاءه في العاصمة العمانية مسقط، وهي الفرصة التي قالت الولايات المتحدة الأميركية على لسان مبعوثها تيم لندركينغ إن الحوثيين قاموا بتضييعها. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ناقش تعنت الجماعة الحوثية أمس (الاثنين) مع سفراء الصين والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية، ودعا إلى ضغط دولي لإرغام الميليشيات على القبول بخيار السلام ووقف التصعيد. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك أنه تطرق في حديثه مع السفير الصيني كانغ يونغ إلى تداعيات استمرار التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب واستهدافها اليومي للمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، وأنه بين للسفير تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن عموماً والنازحون في المحافظة على وجه الخصوص. وقال الوزير اليمني إن «استمرار هذا التصعيد العسكري في ظل الجهود الأممية والمساعي الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام يعكس عدم رغبة هذه الميليشيات في التوصل إلى حل سلمي»، كما شدد على أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل وقف تصعيدها والاستجابة لدعوات السلام. وأكد بن مبارك، وفق ما نقلته المصادر، «حرص الحكومة اليمنية على إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال التوصل إلى سلام شامل ومستدام قائم على المرجعيات الأساسية المتفق عليها». وفي حديثه مع السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين تطرق وزير الخارجية اليمني إلى «الجهود المبذولة لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن وفقاً للمبادرات الأممية والإقليمية» وإلى تعنت ميليشيات الحوثي وإصرارها على الاستمرار في عدوانها على الشعب اليمني. وحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي أشار وزير الخارجية اليمني إلى مواصلة الحوثيين الهجوم على مأرب وقال إن ذلك «يؤكد الطبيعة العدوانية للميليشيات وارتهانها لأجندة إيران التخريبية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة». وفي حين شدد الوزير بن مبارك على «أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي والنظام الإيراني من أجل الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء معاناة اليمنيين ووقف الحرب»، ذكرت المصادر الرسمية، أنه بحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى هانس جروندبيرغ، هذه التطورات، داعيا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الرفض الحوثي لمساعي السلام وللمبادرات الأممية والدولية والإقليمية. في غضون ذلك اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني النظام الإيراني بالاستمرار في تزويد الحوثيين بالأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرات. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن طهران تستخدم شبكات متخصصة لتهريب الأسلحة ضمن مخططها لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في بلاده وتقويض جهود التهدئة الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام. وقال الوزير اليمني إن «شحنة الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأميركية في بحر العرب، والتي تشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لميليشيات الحوثي، تأكيد على استمرار طهران في استخدام الجماعة «كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية». وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار التدخلات الإيرانية في بلاده، والتي قال إنها «تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمها القرار 2216». يشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت ردت على المساعي الأممية والأميركية في عمان برفض دعوات وقف التصعيد في مأرب، وألمحت على لسان متحدثها محمد عبد السلام فليتة أنها لن ترضخ لأي قرارات دولية لا تمنحها أفضلية التحكم في مستقبل اليمن وفق الأجندة الإيرانية. ميدانيا قال الإعلام العسكري إن سبعة مدنيين على الأقل أصيبوا أمس (الاثنين) بمدينة مأرب، بشظايا صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على حي سكني وسط المدينة. وأوردت وكالة «سبأ» عن مصدر محلي قوله إن «الصاروخ هو الخامس الذي تقصف به الميليشيات مدينة مأرب، وتستهدف به المدنيين خلال سبعة أيام. إلى ذلك أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، نفذت (الأحد) كميناً محكماً استهدف مجاميع لميليشيات الحوثي في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب نتج عنه مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات الحوثية وخسائر أخرى كبيرة في العتاد. وتزامن ذلك - وفق الإعلام العسكري - مع قيام طيران تحالف دعم الشرعية باستهداف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى الجبهة ذاتها، حيث أسفرت عن تدمير عدد من العربات وقتل جميع المسلحين الذين كانوا على متنها.

ميليشيات الحوثي تكثّف حملات التجنيد وتزيد معاناة السكان

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر... كثّفت ميليشيات الحوثي حملات التجنيد في مناطق سيطرتها وإرسال المجندين إلى جبهات القتال باليمن، خاصة إلى محافظة مأرب، كما واصلت إلزام وجهاء وشيوخ المناطق بجمع التبرعات لما تسميه المجهود الحربي، مما فاقم معاناة السكان. وقالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إن قادة الجماعة الانقلابية ومشرفيها توجهوا إلى الأرياف لحشد مزيد من المقاتلين وألزموا شيوخ القبائل والوجهاء بإرسال مجندين أو إرغام السكان على دفع الأموال مقابل شراء مجندين بدلا عنهم. وشملت هذه الحملة، حسب المصادر، مناطق واسعة في محافظات حجة وريمة وذمار والمحويت وعمران، في حين تركزت عملية جمع الأموال في مناطق محافظتي إب والبيضاء، حيث تواجه الميليشيات ومندوبيها بعزوف غالبية الشباب عن الالتحاق بالقتال في صفوفهم. ووفق المصادر ذاتها، فإنه في ظل حالة الفقر الشديد التي يعيشها أكثر من 16 مليون يمني لا يملكون وجبات غذائية يومية، فإن الميليشيات التي أوقفت رواتب الموظفين منذ أربعة أعوام، فتحت باب الحصول على راتب شهري يبلغ مائة دولار إلى جانب تموينات غذائية لأسر المقاتلين من المساعدات التي توزعها المنظمات الأممية من خلال التحكم بقوائم المستفيدين ووضع أسماء أنصارها ومقاتليها في المقدمة كشرط للسماح للمنظمات الوسيطة بتوزيع المساعدات. ويقول أحد السكان لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف: «أغلقوا كل أبواب وسبل المعيشة أمامنا ولهذا فإن الناس بدلا من أن تموت جوعا توافق على إرسال أبنائها للقتال للحصول على مساعدات ومبلغ مالي يعينها على الحياة ولكن في الغالب يعود هؤلاء أشلاء في صندوق خشبي تأتي خصوصاً من جبهات محافظة مأرب». ويضيف «أعاق الحوثيون عمل المنظمات الإغاثية، وضايقوا التجار وأصحاب المحلات وحتى الباعة في الأرصفة بكثرة الجبايات وتعددها، والمنفذ الوحيد للحصول على راتب هو الالتحاق بالمعسكرات». وعن الموظفين المدنيين الذين يحصلون بشكل استثنائي على رواتب شهرية كبيرة يقول أحد الموظفين وهو مسؤول في إحدى الوزارات إن «الجهات التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين هي الجهات الإيرادية، وهذه الجهات غالبا ما يكون على رأسها قيادات الجماعة أو عناصرها العقائديون، ومن يحصل على رواتب من الموظفين العاديين يلزم بالالتحاق بما تسمى الدورات الثقافية، وهي دورات تعبئة طائفية، لكنهم أيضا مطالبون بالمشاركة في القتال لفترات محددة باعتبار ذلك شرطا لاختبار مدى التزامهم بالفكر الطائفي وإخلاصهم». ويوضح الموظف الذي اشترط عدم ذكر اسمه لأسباب مرتبطة بالقمع الذي تمارسه ميليشيات الحوثي في حق من يعارضها، أن الميليشيات تحصل على مليارات الريالات شهريا من عائدات الاتصالات، حيث إن الكتلة السكانية الأكبر تقع في مناطق سيطرتها، وهي المناطق التي يمثل استهلاكها للاتصالات والإنترنت بنحو 60 في المائة مضافا إلى ذلك الجمارك الإضافية التي فرضتها على البضائع المستوردة عبر الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة والضرائب والزكاة والجبايات الأخرى. وفي صنعاء يتحدث السكان بشكل علني عن الثراء الفاحش الذي ظهر به قادة الميليشيات ومشرفو الجماعة الموالية لإيران حيث تسبب ذلك في رفع أسعار الأراضي والعقارات بنسبة تفوق 200 في المائة، كما افتتح هؤلاء أسواقا تجارية ضخمة، واستولوا على مساحات كبيرة جداً من الأراضي والمرتفعات بحجة أنها أوقاف أو أملاك عامة، حيث استحدثوا هيئة خاصة بالأوقاف وضاعفوا بثلاث مرات مبالغ إيجار العقارات المملوكة لوزارة الأوقاف. وحسب مصادر تجارية فإن قيادة الميليشيات تجني مبالغ كبيرة من الشركات والأموال التي صادرتها من معارضيها، حيث استولت على شركتين خاصتين للاتصالات الهاتفية، هما «سبأ فون» و«واي» إلى جانب شركة «يمن موبايل» المملوكة للحكومة. وإلى جانب أن الجماعة تحتكر خدمة الإنترنت في كل محافظات البلاد وعائدات استهلاكه تورد إلى خزينتها، فإنها وضعت يدها على بنوك تجارية عدة، ووصل بها الأمر إلى المطالبة بمبالغ مالية ضخمة من بعض البنوك التجارية تحت اسم تسوية رسوم تراخيص عملها قبل أكثر من عشرين عاما أو ما يقولون إنها فوارق ضرائب.

«التحالف»: اعتراض وتدمير زورق مفخخ جنوب البحر الأحمر....

الراي... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الاثنين، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية بجنوب البحر الأحمر، مؤكدا اعتراض وتدمير الزورق.

التحالف: لا إصابات إثر محاولة الحوثي استهداف مطار أبها.... عملية الاعتراض أفضت لسقوط شظايا في المطار...

دبي - العربية.نت.... اعترضت الدفاعات السعودية، الاثنين، مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه مطار أبها جنوب المملكة. وصرح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، بأنه في مساء اليوم الاثنين تم اعتراض وإسقاط طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وبطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المسافرين بمطار أبها الدولي الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة. كما أوضح أنه ونتيجة لعملية الاعتراض فقد تساقطت بعض الشظايا بالحرم الداخلي لمطار أبها الدولي دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالمدنيين من مسافرين وعاملين، ونتج عن ذلك تهشم زجاج بعض عربات المساندة الأرضية لحافلات نقل المسافرين. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية ستستمر بتنفيذ الإجراءات الصارمة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم العدائي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

مجموع الصواريخ والزوارق المفخخة

وقال إن مجموع الصواريخ التي تم التصدي لها 369 صاروخا و626 مسيّرة مفخخة، ومجموع الزوارق المفخخة وصلت لـ 68 زورقا. كما بلغ مجموع الألغام البحرية التي جرى تدميرها 204 ألغام. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن فجر الأحد، أن الدفاع الجوي قام باعتراض وتدمير مسيّرة حوثية مفخخة أطلقت باتجاه خميس مشيط جنوب السعودية. وكثفت الميليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية بالسعودية، وسط إدانات دولية وعربية متصاعدة دفاعا عن أمن المملكة.

إصابة 7 مدنيين بشظايا صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي على «مأرب».... الخامس على المدينة خلال سبعة أيام

مأرب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصيب سبعة مدنيين أمس في مأرب اليمنية، بشظايا صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على حي سكني وسط المدينة. وقال مصدر محلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت عند الـ12 ونصف بعد منتصف الليل حياً سكنياً وسط مدينة مأرب بصاروخ باليستي، أسفر عنه سقوط سبعة مصابين من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضح المصدر، أن الصاروخ هو الخامس الذي تقصف به الميليشيات الإرهابية مدينة مأرب، وتستهدف به المدنيين في المدينة خلال سبعة أيام، مؤكداً استمرار الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في ارتكاب جرائمها المروعة بحق المدنيين في مدينة مأرب بقصفها المكثف للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

الأمير محمد بن سلمان يستقبل أمير قطر في جدة... الطرفان سيبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية

دبي - العربية.نت.... استقبل ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مساء الاثنين، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الذي وصل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. وعقد الطرفان مباحثات رحب ولي العهد السعودي في بدايتها بأمير دولة قطر ومرافقيه في المملكة، ناقلا تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما أعرب الشيخ تميم عن تحياته لخادم الحرمين وسعادته بزيارة المملكة، ولقائه ولي العهد، كما تبادلا التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. كذلك جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمه وتطويره، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. إلى ذلك، حضر جلسة المباحثات الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان. أما من الجانب القطري، فحضر الجلسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، ووزير التجارة والصناعة القائم بأعمال وزير المالية علي بن أحمد الكواري. يشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لأمير قطر إلى المملكة هذا العام، بعد حضوره قمة مجلس التعاون الخليجي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وزير خارجية تركيا وأمير قطر في السعودية.. أبعاد الزيارتين ودلالات "التزامن اللافت"..

ضياء عودة – إسطنبول.... زيارة جاويش أوغلو للسعودية هي الأولى من نوعها منذ أربعة سنوات.... تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث تحط فيها طائرتا وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، في زيارتين مجدولتين في السابق، لكن التزامن اللافت بينهما قد تكون له أبعاد ودلالات، لاسيما أن "ضيوف المملكة" ضمن حلف واحد. وسبق وأن أزعج هذا الحلف قادة المملكة العربية السعودية لأكثر من ثلاث سنوات، وأسفر عنه قطيعة وحصار وتأزم في العلاقات. زيارة جاويش أوغلو هي الأولى من نوعها منذ أربعة سنوات، أما زيارة أمير دولة قطر هي الثانية بعد التوصل إلى "صلح العلا"، في يناير الماضي، وهو اتفاق تغير ما بعده بشكل جذري عما قبله، على صعيد العلاقة بين المثلث المذكور (الدوحة، الرياض، أنقرة).

العاهل السعودي يدعو أمير قطر لزيارة المملكة

سلم وزير الخاريجة السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، رسالة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، من العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبدالعزيز ، يدعوه فيها لزيارة المملكة. وبينما تغيب تفاصيل النقاشات التي سيجريها أمير دولة قطر مع الملك سلمان بن عبد العزيز تأتي زيارة وزير خارجية تركيا بهدف إزالة الحواجز في طريق إعادة تطبيع العلاقات مع الرياض، وهو توجه تسير فيه أنقرة منذ أشهر، في إطار سياسة إعادة التموضع الخارجي التي بدأت السير بها على عجل وبشكل مفاجئ، عقب وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض. وحتى الآن تبدو خطوات إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين الرياض وأنقرة بطيئة، بمعنى أنها تفتقد للقواسم المشتركة بين الطرفين، وللآلية أيضا. وفي المقابل يشير المشهد العام بعد اتفاق المصالحة الخليجية (العلا) إلى أن الدوحة والرياض تعملان على فتح قنوات اتصال مباشرة وتفعيل جداول الزيارات باستمرار، في خطوات من شأنها أن تنقلهما إلى مرحلة قد تكون أقرب إلى الصداقة من الشراكة والتحالف.

"زيارة تحكمها الظروف"

وكانت علاقات الرياض وأنقرة توترت بسبب دعم تركيا لقطر في نزاع بين البلدين الخليجيين، قبل أن يتصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة عندما اغتال فريق سعودي الصحفي، جمال خاشقجي الذي كان معارضا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة. عقب تلك التطورات تأزمت العلاقات أكثر ووصل أوجها إلى حد المقاطعة التجارية للمنتجات التركية في السعودية، والتي انعكست آثارها بالسلب على نسبة الصادرات التركية إلى أراضي المملكة، منذ أكتوبر العام الماضي. الباحث التركي، هشام جوناي يقرأ زيارة جاويش أوغلو إلى الرياض الاثنين بأنها تأتي ضمن "سياسة الانفتاح" التي تبديها أنقرة في عدة ملفات، بينها الملفات العالقة مع اليونان ومصر والعراق. ويقول جوناي في تصريحات لموقع "الحرة": "إلى جانب الانفتاح ورغبة أنقرة في تسوية علاقتها مع الرياض تأتي قضية الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. ربما ستسهل الظروف الحالية مهام تركيا في إقناع الرأي العام التركي والعالمي في التوجه نحو السعودية". ويتابع الباحث التركي: "لاسيما أن هذه الزيارة لها أبعاد ترتبط بمصالح العالم الإسلامي ومستقبل القدس". ومنذ ساعات قليلة نشر جاويش أوغلو صورة له في أثناء وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، وعنونها عبر "تويتر": "نحن في السعودية لبحث علاقاتنا الثنائية ومناقشة القضايا المهمة التي تهم منطقتنا، لا سيما الاعتداءات على المسجد الأقصى واضطهاد الشعب الفلسطيني". ويستبعد الباحث جوناي أن يكون هناك ربطا بين زيارة وزير الخارجية التركي وأمير قطر إلى الرياض، ويوضح: "فيما يتعلق بوساطة قطر للمصالحة بين تركيا والسعودية فلا أعتقد أن العلاقات السعودية- القطرية في أحسن حالها". ويضيف: "نعم كان هناك تأثير قطري على توتر العلاقات في السنوات السابقة، لكن في المقابل فإن إصلاحها ما بين الرياض وأنقرة لن يكون عبر قطر بل من خلال المصالح المشتركة".

"الدوحة مستفيدة"

ما تشهده الرياض اليوم لا يمكن فصله عما شهدته العلا السعودية في يناير الماضي، فبعد اتفاق المصالحة الخليجية الذي تم توقيعه فيها برزت مواقف كثيرة وبارزة من تلك الدول، ورغم أنها لم تخرج من الإطار الإعلامي، إلا أنها ووفق مراقبين أسست لمرحلة جديدة على صعيد إنهاء الأزمات أو إصلاحها في أقل تقدير. ولم تكن تركيا بمنأى عن اتفاق العلا أو مخرجاته، حيث كانت بمثابة "الحاضر الغائب"، وفي بيان للخارجية التركية آنذاك اعتبرت نفسها "شريكة استراتيجية" لدول مجلس التعاون الخليجي. واللافت من كل ذلك الموقف الذي أعلن عنه الدوحة بعد أيام من اتفاق المصالحة، مبدية استعدادها للعب دور الوساطة بين أنقرة والرياض، من أجل إعادة تطبيع العلاقات بينهما، وهو ما ورد ذكره على لسان المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني. الدكتور علي باكير أستاذ العلاقات الدولية في "مركز ابن خلدون" بجامعة قطر يشير إلى غياب أي تفاصيل عن ماهية التزامن بين الزيارتين إلى العاصمة السعودية. ويقول باكير في تصريحات لموقع "الحرة": "لكن الجانب القطري كان قد صرح بعد اتفاق العلا بأنه مستعد لأي وساطة بين الجانب السعودي والتركي في حال طلب أي من الطرفين هذا الأمر". وهناك مصلحة مشتركة لأن تكون العلاقات التركية- السعودية قوية "لأن قطر ستستفيد في نهاية المطاف". ويضيف باكير: "هذا المثلث كان فاعلا في نهاية عام 2015 وبداية 2016. بالتالي إذا كان هناك إعادة تموضع في الإقليم من المفترض أن يعاد تفعيل هذا المثلث حاليا". ويعتقد أستاذ العلاقات الدولية أن "التصادف في زيارة الطرفين إلى المملكة يعتبر مؤشرا إيجابيا. ربما يكون هناك ربط في الموضوع استنادا للتصريحات القطرية السابقة، لكن لا توجد معلومات قاطعة في هذا الأمر حتى الآن".

"تسويات وتهدئات"

في غضون ذلك تشير جميع التقديرات إلى أن السعودية ترغب في فتح صفحة جديدة مع تركيا، لكنها تتريث بحسب المشهد العام قبل الإقدام على خطوة كبيرة في هذا الخصوص، وتنتظر وضوح التوجهات التركية الجديدة، وما إذا كانت جادة أم مجرد إعادة تموضع في الخطاب. ستة أشهر مضت على المقاطعة التجارية -غير الرسمية- للمنتجات التركية التي تستوردها السعودية، وفيها تغيرت الأرقام رأسا على عقب وأصبحت آثارها معكوسة على أرض الواقع، وهو الأمر الذي تؤكده بيانات حديثة صادرة عن "جمعية المصدرين الأتراك". كما أن السعودية ترهن أي تحرك تجاه أنقرة بنتائج المحادثات التركية المصرية. وأي تقدم على المسار التركي المصري سينعكس إيجابا على المسار التركي السعودي والعكس. ومن تفاصيل ما سبق يبقى مشهد المرحلة المقبلة غامضا، من حيث الآلية التي ستسير بها أنقرة والرياض لإعادة العلاقات كما كانت سابقا. وما إذا كان هناك تدخلا من طرف ثالث، قد يكون من جانب قطر التي سبق وأن كانت "محور الخلاف" لتتحول الآن إلى "محور الصلح". المستشار السابق في الخارجية السعودية، سالم اليامي يرى أن المنطقة مقبلة على جملة من التسويات والتهدئات لعدد من الملفات التي "كانت محل خلاف بين أكثر من طرف". ويقول اليامي في تصريحات لموقع "الحرة": "أبرز ما يمكن ملاحظته أن السعودية تعود كمحور رئيسي تنطلق منه كل المبادرات، وتتقاطع في الرياض خطوط كثيرة للعلاقات، والمصالح للدول الكبرى، وللأطراف الإقليمية". وما يدل على ذلك بروز المباحثات السعودية الإيرانية إلى السطح، ثم زيارات المسؤولين في الدوحة، وأخيرا الخطوات التركية باتجاه الرياض. ويتابع اليامي وهو كاتب وباحث في العلاقات الدولية: "كل هذا يؤكد أن عنوان الحراك الحالي هو الموقف السعودي". ويوضح أن أغلب المراقبين يذهبوا إلى أن "كل هذه الجهود الحثيثة ستتناول أهم ملفات المنطقة، وفي مقدمتها الصراع في اليمن وتجاوز الخلافات التركية العربية، واستعداد المنطقة للتعامل مع أدوار قد تكون مختلفة بعض الشيء للاعبين الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية".

"تمهيد لقمة رباعية"

من جانبه يربط المحلل السياسي القطري، صالح غريب ما تشهده العاصمة الرياض الآن باتفاق "العلا" الأخير، ويشير إلى أن الزيارتين تصبا في إطار فتح الحوار بين تركيا والسعودية وأيضا بين السعودية وإيران. ويقول غريب في تصريحات لموقع "الحرة": "مؤخرا بدأت اتصالات بين ملك السعودية والرئيس التركي، ومعها سعت قطر لفتح طرق المصالحة". ويرى المحلل السياسي أن زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إلى الرياض تأتي في هذا الإطار، وتمهيدا لـ"قمة رباعية" في السعودية تضم الرئيس التركي والرئيس الإيراني وملك السعودية وقطر. ولم تخرج أية تصريحات رسمية بوادر لانعقاد هذه القمة، سواء من جانب المملكة العربية السعودية أو تركيا وإيران وقطر، لكن الثابت أن المحادثات التي تجري بشكل سري بين السعوديين والإيرانيين ما تزال قائمة في العاصمة العراقية بغداد. ويرى غريب أن تزامن زيارة جاويش أوغلو مع زيارة أمير قطر تأتي "في إطار التقارب التي سعت له قطر منذ انتهاء مؤتمر القمة الخليجي بالعلا"، متوقعا أن تفتح الزيارة الأولى الباب أمام زيارات "رفيعة المستوى" بين السعودية وتركيا. ورغم ما سبق إلا أن نوايا الرياض تبقى "خجولة" إزاء الاندفاعة التركية، وهو ما تثبته المواقف التي اتخذتها في الأيام الماضية بإغلاق ثمانية مدارس تركية، وعكوفها المستمر عن استيراد المنتجات التركية. أربعة أشهر مضت على بداية عام 2021، وفيها تبدل وجه السياسة الخارجية لتركيا رأسا على عقب، فمن وُضعوا ضمن خانة "الأعداء" سابقا باتوا الآن أقرب إلى "الأصدقاء الجدد". وقد يصعّب ما سبق، حسب مراقبين من التقارب السريع بين البلدين، في المرحلة الحالية، على خلاف تحركات التقارب ما بين أنقرة ومصر، والتي تتصدر مشهد السياسة الخارجية منذ أشهر، وتكللت منذ أيام بزيارة أجراها وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وزير الخارجية التركي في الرياض اليوم الاثنين

الحرة – دبي.... وزير الخارجية التركي يزور الرياض لإجراء مباحثات ثنائية مع نظيره السعودي.... أعلنت تركيا، أن وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، يتوجه إلى الرياض، الاثنين، في زيارة رسمية لمدة يومين لبحث العلاقات الثنائية مع السعودية. وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الوزير أوغلو "يجري اليوم زيارة إلى الرياض تستمر يومين لبحث العلاقات الثنائية". وأشار البيان التركي إلى أن أوغلو سيلتقي خلال الزيارة نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبحث القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية في المنطقة. في الأسبوع الماضي، قال مسؤولون لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، سيزور السعودية لإجراء مباحثات، في الوقت الذي تكثف فيه أنقرة جهودها لتجاوز الخلاف بين البلدين منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بإسطنبول عام 2018. وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اتفقا خلال مكالمة، على أن يعقد وزير الخارجية التركي، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، محادثات في 11 مايو. وقال مسؤول تركي كبير "بهذه الزيارة من الممكن أن نبدأ فترة جديدة معا"، مضيفا أن المحادثات ستركز على التجارة والعلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، مثل الصراع في ليبيا. وكانت علاقات الرياض وأنقرة توترت بسبب دعم تركيا لقطر في نزاع بين البلدين الخليجيين، قبل أن يتصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة عندما اغتال فريق سعودي خاشقجي الذي كان معارضا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

الأردن: حراك دبلوماسي لمجاراة غضبة الشارع

(الشرق الأوسط).... عمّان: محمد خير رواشدة.... وحد الاعتصام اليوم الاثنين جهود القوى السياسية والشعبية في الأردن، في الوقت الذي تنشط فيه الدبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى واشنطن، للمطالبة باتخاذ مواقف دولية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس. واحتشد مئات الأردنيين قرب السفارة الإسرائيلية غرب العاصمة عمّان، تنديدا باعتداءات الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى وسكان حي الشيخ جراح، مطالبين حكومة بلادهم باتخاذ مواقف تصعيدية تجاه ما يتعرض له المقدسيون. وطالب الاعتصام الحاشد الذي نفذته قوى من تيارات القوميين واليساريين، إلى جانب الحركة الإسلامية في البلاد، حكومة بلادهم بطرد السفير الإسرائيلي، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، كما طالب بوقف العمل باتفاقية وادي عربة، إلى جانب وقف التطبيع الاقتصادي الرسمي بين عمان وتل أبيب، وإلغاء اتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال. وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قد استدعت، في وقت متقدم من ليلة الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، لتأكيد احتجاج الحكومة الأردنية وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الحرم القدسي الشريف، والاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة. في السياق أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة، علي العايد، الاثنين، خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المملكة في مقر الوزارة، أن ما تقوم به الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية «جريمة واعتداء غاشم وانتهاك صارخ غير مقبول ومدان». وأوضح أن المملكة وانطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية في القدس «تكرس كل إمكاناتها لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية اللاشرعية». ويؤكد الأردن، بحسب بياناته الرسمية المتواترة، أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مسجد خالص للمسلمين تشرف عليه بشكل حصري إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم الشريف تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في العالم أجمع. ويطالب الأردن الرسمي السلطات الإسرائيلية بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية بموجب القانون الدولي، ووقف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين، وكذلك وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم التي يملكونها، لتمتعهم بالحماية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالتالي لا يحق للسلطات الإسرائيلية تهجيرهم قسرياً من منازلهم، وأن تهجيرهم يعد انتهاكاً للقانون الدولي. كما يشدد الأردن على بطلان سريان قرارات المحاكم الإسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة، استناداً للقانون الدولي الإنساني، مطالبا السلطات الإسرائيلية باحترام أحكام القانون الدولي حول هذه القضية، واحترام حق الأهالي في منازلهم التي سكنوها بعد توقيع اتفاقيات بين الحكومة الأردنية وأرباب العائلات في العام 1956، وهو حق مستمر وساري المفعول في ظل وقوع سلطة الاحتلال، واحترام وضعية هذه الأملاك وحق الأهالي بها، وعدم المساس بها، وأن هذه الحقوق للعائلات في الأملاك ما زالت قائمة.

 

 



السابق

أخبار العراق... "بدأ القتلة مبكرا".. اغتيالات في العراق تسبق الانتخابات و"لا حماية" للناشطين... إيران تسلم مذكرة احتجاج للسفارة العراقية في طهران...صحافي يصارع الموت بعد استهدافه جنوب العراق.... الحراك لمقاطعة الانتخابات... "لوكهيد مارتن" تسحب موظفيها من قاعدة عراقية...الكاظمي يحسم الجدل حول خوض الانتخابات......محاكمات «داعش» في العراق قد تنطلق العام المقبل...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... «الوقت» يلاحق جهوداً أميركية ـ أفريقية لحل نزاع «سد النهضة»... توافق إماراتي ـ سوداني على تغليب الحوار والدبلوماسية...غرق 30 شخصاً بانقلاب زورق في نيجيريا.. ليبيا: المنقوش تجدد مطالبتها بخروج «المرتزقة»... خلافات حادة تطبع طريقة تعامل «النهضة» مع الرئيس التونسي... الجزائر تريد فسخ عقود مع شركات قريبة من {لوبيات معادية}... الحكومة المغربية تمهّد لـ«تعميم» الحماية الاجتماعية للمواطنين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,259,277

عدد الزوار: 6,942,519

المتواجدون الآن: 141