أخبار العراق.. الكاظمي يبحث مع بايدن العودة إلى اتفاقية 2008... دعم سني ـ كردي له ..عصائب أهل الحق تهاجم وزير خارجية العراق: تصريحاتك مرفوضة..مباحثاتٌ عسكرية عراقية أميركية لتعاون أمني "طويل الامد"..توافق أميركي ـ عراقي على الانسحاب مبدئياً نهاية العام.. تصاعد الاتهامات بين الحشد العراقي والأمم المتحدة.. الولايات المتحدة تعلن عن مساعدة إنسانية بمبلغ 155 مليون دولار للعراق...

تاريخ الإضافة السبت 24 تموز 2021 - 2:42 ص    عدد الزيارات 1636    القسم عربية

        


البيت الأبيض: بايدن يستضيف الكاظمي.. الاثنين..

الرأي.. أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاثنين المقبل.

الكاظمي يبحث مع بايدن العودة إلى اتفاقية 2008... دعم سني ـ كردي له في مهمته بالعاصمة الأميركية

بغداد: «الشرق الأوسط»... على مدى الـ18 عاماً الماضية بعد التغيير الذي أحدثته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 غادر إلى واشنطن كل رؤساء الدولة العراقية ما بعد ذلك العام (غازي الياور، جلال طالباني، فؤاد معصوم وبرهم صالح) وكل رؤساء الوزارات (إياد علاوي، إبراهيم الجعفري، نوري المالكي، حيدر العبادي، عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي)، وكل وزراء الخارجية (هوشيار زيباري، محمد علي الحكيم، وفؤاد حسين). وجاء إلى العراق كل رؤساء الولايات المتحدة الأميركية (جورج بوش الابن، باراك أوباما ودونالد ترمب الذي هبط في قاعدة عين الأسد). أما الرئيس الحالي جو بايدن فقد زار العراق عشرات المرات، سيناتوراً ونائباً للرئيس أوباما ومسؤولاً عن الملف العراقي وخبيراً في الشأن العراقي وصديقاً للجميع طبقاً للصور التي نشرها كل القادة العراقيين مع بايدن حين تولى رئاسة بلاده. طوال معظم تلك الرحلات كانت العلاقات بين الطرفين العراقي والأميركي أكثر من سمن على عسل، لكنها لم ترتق إلى مستوى أن تكون علاقات بين دولتين. فبوش كان يأتي إلى العراق فاتحاً يهبط في أي مكان يعجبه حتى لو كان في قاعدة عين الأسد عام 2007 عندما استدعى كل الزعماء العراقيين ليجلسوا قبالته في حين جلس إلى جانبه زعيم الصحوات في العراق عبد الستار أبو ريشة، تلك الصحوات التي كان شكلها القائد الأميركي ديفيد بترايوس طردت تنظيم «القاعدة». وإذا كان أبو ريشة فقد حياته بعد أيام قلائل من جلوسه إلى جانب بوش، فإن باقي الزعماء العراقيين بدأت مواقفهم تتباين من الإدارة الأميركية بالتناسب طردياً مع العلاقة مع إيران. الرئيس أوباما يكاد يكون هو الوحيد الذي حاول وضع العلاقة العراقية - الأميركية في سياق علاقة بين دولتين عبر الاتفاقية التي وقّعها عام 2008 مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والتي تضمنت بنداً يتضمن انسحاب الولايات المتحدة من العراق في نهاية عام 2011. لم يكن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي من زعامات الخط الأول أو حتى الثاني حين كانت تجري حفلات التوديع والاستقبال والزيارات المتبادلة بين القادة العراقيين والأميركيين. كان صحافياً طموحاً يبحث عن دور يتناسب مع هذا الطموح. وفي عام 2016 وفر له رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي هذا الطموح حين سلمه رئاسة جهاز المخابرات. وفي ظل تراجع العلاقة العراقية - الأميركية مقابل تنامي العلاقة مع إيران، فإنه في الوقت الذي بدأ ينسحب معظم قادة الشيعة من المشاهد الاحتفالية للقاءات والزيارات فإن صور القادة السنة والكرد بقيت وحدها في غرف المكاتب أو الصالات وصولاً إلى لحظة 3 يناير (كانون الثاني) عام 2020 حين قتلت غارة أميركية أبرز قائدين شيعيين في مشهد ما بعد الاحتفالات وتبادل الزيارات واللقاءات مع الأميركيين وهما قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. بعد ثلاثة أيام من الحادث تكرست على نحو غير مسبوق صورة الانقسام الشيعي - السني - الكردي داخل قبة البرلمان العراقي. ففي حين صوّت كل الشيعية كتلاً وأحزاباً على إخراج القوات الأميركية من العراق، فقد رفض السنة والكرد هذا القرار. ولم يعد ثمة إجماع وطني حتى على ما يبدو قضايا غير قابلة للنقاش، وهي ما باتت تسمى في الخطاب السياسي العراقي لا سيما الشيعي منه «الاحتلال الأميركي» للعراق، لا سيما من وجهة نظر الفصائل الشيعية الموالية لإيران التي تمكنت من تسيد المشهد والساحة، في حين حرص من كان يملك ألبوماً من الصور مع القادة الأميركيين إلى إزالته من غرف المكاتب أو الصالات مع استمرار بقائها في مواقع التواصل الاجتماعي لمن يريد أن «يشاغب» فينشرها بين آونة وأخرى نكاية بهذا أو كرها لذاك. الكاظمي وعشية رحلته المثيرة للجدل والتوقعات إلى واشنطن اشتكى من أن «المشاغبين لا يسمحون له بالعمل لخدمة المواطنين» مثلما أعلن هو خلال زيارته جرحى التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي في أحد أسواق مدينة الصدر. ومع أن استخدام التوريات في الخطاب السياسي العراقي يعد أمراً طبيعياً في ظل إما عدم القدرة على التشخيص خوفا أو درءاً لمزيد من الشبهات فإن ما طرحه الكاظمي عبر مفردة «المشاغبين» يعد أمراً جديداً على صعيد مفردات التورية التي كان برع بها أسلافه من رؤساء الحكومات مثل المالكي والعبادي وعبد المهدي وهي مفردة «البعض» التي دخلت عالم وسائل التواصل على مستوى النقد والسخرية. ومع أن جدول زيارة الكاظمي إلى واشنطن مثقل بالعديد من المفردات التي تتعلق بالوجود الأميركي المختلف عليه بين المكونات العراقية، فإن المقاربة الوحيدة التي يريد الكاظمي تحقيقها خلال هذه الزيارة هي العودة إلى ماضي تلك العلاقات والمتمثلة بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعت بين العراق والولايات المتحدة عام 2008 على عهد أوباما ونوري المالكي. لكن هذه المقاربة لا تنسجم مع ما يثيره «المشاغبون» من وجهة نظر الكاظمي الذين يريدون انسحاباً غير مشروط في حين يرى الكرد والسنة العكس من ذلك. إذ يحذر الكرد من مغبة نشوب حرب أهلية في العراق أو سيناريو مماثل لسيناريو أفغانستان، في حين يرى السنة أن الانسحاب الأميركي من العراق من شأنه تقوية الفصائل المسلحة الموالية لإيران. إلى ذلك، يقول النائب السابق في البرلمان العراقي والقيادي في حزب تقدم حيدر الملا لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الأهمية بمكان دعم الكاظمي من قبل جميع الكتل السياسية خلال مباحثات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف الملا، أن «العراق في حاجة إلى شراكة الأقوياء كي نتخلص من تدخلات بعض دول الجوار». وأوضح، أن «العراق يعاني سلسلة أزمات سياسية أمنية صحية اقتصادية وبالنتيجة فإن شراكة مع دولة قوية مثل الولايات المتحدة كفيلة بمساعدة العراق للتخلص من أزماته»، مبيناً أن «العراق يعاني من تدخلات إقليمية؛ ولذلك فإن هذه الشراكة من شأنها تقويض مثل هذه التدخلات في الشأن العراقي».

القوات الأميركية «القتالية» ستنسحب من العراق نهاية العالم الحالي..

الجريدة...أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اليوم، بأن قيادتي الولايات المتحدة والعراق تعتزمان إصدار بيان يُحدّد نهاية العام الحالي موعداً لمغادرة القوات «القتالية» الأميركية من العراق. وكان وفد عراقي برئاسة وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، قد وصل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجولة الأخيرة من «الحوار الاستراتيجي» الأميركي العراقي، التي ستُعقد الجمعة، في واشنطن. ووفق الصحيفة الأميركية، سيصدرُ البيان الأميركي العراقي خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين المقبل. ووفق مسؤولين حاليين وسابقين، تحدثت معهم «وول ستريت جورنال»، يتمثّل الهدفُ من البيان في تخفيف ضغط فصائل المقاومة العراقية عن الكاظمي. ونقلت الصحيفة الأميركية، عن مسؤول أميركي، لم تُسمّه، قوله إن الولايات المتحدة تُخطّط للوفاء ببنود البيان من خلال إعادة تحديد دور بعض القوات الأميركية في العراق، بدلاً من تقليص الوجود الأميركي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد رايس، خلال إفادته الصحافية، أن «الحوار الاستراتيجي» الذي سيُعقد غداً «سيُحدّد مستقبل قواتنا» في العراق.

بلينكن وحسين يؤكدان متانة الشراكة بين العراق والولايات المتحدة

الحرة – واشنطن.. وزيرا الخارجية العراقي والأميركي شددا على أهمية العمل ضد داعش وتمتين الشراكة بين البلدين.. جدد العراق والولايات المتحدة، الجمعة، التزامهما بتعزيز الشراكة بين البلدين، والتأكيد على "متانتها"، وقيامها على المصالح المشتركة، وذلك مع بدء اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، في العاصمة الأميركية واشنطن، إن "الولايات المتحدة فخورة بقيادة الجهد من أجل إنجاح الانتخابات العراقية المرتقبة في أكتوبر". وأكد بلينكن "متانة الشراكة الأميركية مع العراق"، مضيفا أن "العمل الذي نقوم به مع العراق اليوم يقوم على تحقيق المصالح المشتركة". وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن "داعش لا يزال موجودا في العراق"، وأن بلاده تجدد التزامها بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بوصفها شريكا أساسيا في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، مضيفا أن القوات الأمنية العراقية "ما تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات". وثمن حسين "جهود واشنطن في تدريب القوات العراقية"، مشيدا بالعمل العراقي الأميركي المشترك في مواجهة تنظيم داعش". وأضاف قوله: "موجودون في واشنطن لإتمام الحوار الاستراتيجي المشترك وأرجو أن تصب نتائج الحوار في خدمة مصالح البلدين". وأكد الوزير العراقي على "أهمية ديمومة الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة من خلال التحالف الدولي لتحقيق الانتصار على الإرهاب"، كما شدد على "على الاحترام الكامل لسيادة العراق بما يضمن استقراره الداخلي وعدم زجه في الصراعات الإقليمية". وقال حسين، الذي يزور واشنطن حاليا ضمن وفد رفيع لحضور الولة الرابعة من اجتماعات الحوار الاستراتيجي إن "مذكرات التفاهم الموقعة مع واشنطن تؤكد مضي العراق في تعزيز استقلاله الاقتصادي وتحقيق الشراكات الإقليميّة والدولية بشكل متوازن". وأضاف أن مواجهة كورونا تتطلب استكمال التعاون بين وزارتي الصحة في العراق والولايات المتحدة. وقال حسين إن "المجالات العسكرية والاقتصادية والطاقة النظيفة والصحة وخصوصا مواجهة كورونا (تدخل) ضمن بنود الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي"، معربا عن أمله "بالتوصل إلى اتفاقات للدعم والتعاون في مجال الصحة". وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال في مقابلة مع "الحرة" أن بلاده ستطرح مسألة جدولة انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، خلال الجولة الرابعة من المباحثات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن المقررة الجمعة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بغداد لا تزال بحاجة لبقاء قوات من التحالف الدولي لأغراض الدعم والتدريب.

عصائب أهل الحق تهاجم وزير خارجية العراق: تصريحاتك مرفوضة

دبي - العربية.نت... هاجم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية، وزير الخارجية فؤاد حسين، واصفا تصريحاته حول حاجة القوات الأمنية لمساعدة من واشنطن بـ "المؤسفة والمرفوضة". واعتبر قيس الخزعلي هذه التصريحات بمثابة "تبرير لبقاء القوات الأميركية"، حسب قوله. وكان فؤاد حسين، قد أكد اليوم الجمعة، مع بدء جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة مع الولايات المتحدة، أن بلاده تثمن الجهود التي تبذلها الحكومة الأميركية لتأهيل وتدريب القوات الأمنية العراقية. وأوضح أن القوات الأمنية العراقية لا تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع). من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن بلاده فخورة بالشراكة والعلاقة الوطيدة مع العراق، لافتاً إلى أنها تقوم على الاحترام المتبادل. وأضاف أن هذه الشراكة أوسع من مجرد مواجهة تنظيم داعش. وحضت الخارجية الأميركية بغداد على مواصلة جهودها في الإصلاح وتلبية مطالب العراقيين وكانت المحادثات الأميركية العراقية قد تواصلت اليوم، إذ تطرّقت إلى مهمّة الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي العراقية. ويُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.

محادثات بين واشنطن وبغداد بشأن الوجود العسكري الأميركي في العراق..

الرأي.. بدأ وفد عراقي أمس الخميس في واشنطن محادثات تتعلّق بالوجود العسكري الأميركي في العراق، قبيل اجتماع لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس جو بايدن الاثنين في البيت الأبيض. واستقبلت مسؤولة الشؤون الدوليّة في وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) مارا كارلين وفداً برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، للبحث في «التعاون العسكري على المدى الطويل» بين البلدين، حسب ما قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان. وأشار المتحدّث إلى أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن انضمّ إلى المحادثات لـ«إعادة تأكيد التزامه» مواصلة القتال ضدّ تنظيم داعش. وبعد أن استُهدفت المصالح الأميركيّة في العراق منذ بداية العام بنحو 50 هجوماً بصواريخ أو بطائرات بدون طيّار، شدّد أوستن على «ضرورة أن تكون الولايات المتحدة والتحالف قادرين على مساعدة الجيش العراقي بأمان تامّ». وتتواصل المحادثات اليوم الجمعة، وستتطرّق خصوصاً إلى مهمّة الجنود الأميركيّين المنتشرين على الأراضي العراقيّة، في وقت تسود مخاوف من اندلاع صراع مفتوح في العراق، بين حليفتي بغداد الولايات المتحدة وإيران. وبحث الكاظمي مع موفد البيت الأبيض بريت ماكغورك، الأسبوع الماضي في بغداد، انسحاب «القوّات المقاتلة من العراق». لكنّ المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت الخميس إنّ الحكومة العراقيّة «راغبة في أن تُواصل الولايات المتحدة والتحالف تدريب جيشها ومساعدته، وتقديم الدعم اللوجستي وتبادل المعلومات». ويُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.

مباحثاتٌ عسكرية عراقية أميركية لتعاون أمني "طويل الامد"..

إيلاف.. أسامة مهدي.. فيما تُعقد في واشنطن الجمعة جولة الحوار العراقي الاميركي الاستراتيجي الرابعة فقد بحثت لجنة عسكرية مشتركة في واشنطن آليات الانسحاب الاميركي من العراق والتعاون الامني طويل الامد بين البلدين. وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية الجمعة ان اللجنة العسكرية المشتركة بين البلدين عقدت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اجتماعها الثاني الخميس وذلك في إطارِ المحادثات الفنية العسكرية الثنائية. وأضافت في بيان تابعته "ايلاف" أن "الاجتماع جاء لمتابعة ما تمّٓ مناقشته في الجلسة الأولى لهذهِ اللجنةِ على ضوءِ نتائجِ الحوارِ الاستراتيجيِّ العراقي – الأميركي بمرحلتِه الثالثةِ والذي تٓمّ عقدُه في العاصمةِ العراقيةِ بغداد في الخامس من حٓزيران يونيو 2021 ". واشارت الى ان الجانبين جددا التزامهما بالعمل على محاربة عصاباتِ داعشٓ الإرهابية كما ناقشا مستقبل العٓلاقة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين . واوضحت القيادة أن "الاجتماع حضره من الجانبِ العراقي مستشار الأمن القوميِّ قاسم الأعرجي ونائب قائد العمليات المشتركةِ الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري ومن الجانبِ الأميركي وزير الدفاعِ الأميركي لويد اوستن ونائب وكيل وزير الدفاع مارا كارلن .

-تعاون أمني: وقبيل الاجتماع قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، إن الاجتماع سيتناول الشق التقني للعلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة والعراق وشراكة التعاون الأمني المباشر طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق ومجالات للتعاون "تتجاوز مكافحة الإرهاب" بحسب قوله. واشار كيربي في تصريح تابعته "ايلاف" أن الاجتماع سيناقش أيضا مجموعة من القضايا والتهديدات الأمنية والتأكيد على استعداد الرئيس الاميركي جو بايدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأميركيين .. مضيفا أن الرئيس "يحتفظ بهذا الحق كقائد أعلى للقوات الأميركية وأن الشركاء العراقيين يتفهمون ذلك". وبين ان الاجتماع سيشمل أيضا مناقشة "الوجود العسكري الأميركي في العراق".. مشددا على أن "القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لمحاربة داعش وأنه سيأتي الوقت الذي لن يكون هناك حاجة للقوات المقاتلة هناك وأن هذا الأمر سيتم تقريره بالتنسيق مع العراقيين".

-حوار استراتيجي: وتشهد واشنطن اليوم الجمعة جولة الحوار العراقي الاميركي الاستراتيجي الرابعة التي يعتقد انها ستكون الاخيرة وتضع جدولا زمنيا للانسحاب الاميركي من العراق ويعقد اتفاقات أمنية وعسكرية وفي مجالات الطاقة والصحة وجائحة كورونا.

وفيما سيرأس الجانب العراقي في هذه الجولة التفاوضيّة وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين فانه سيكون على رأس الوفد الأميركيّ وزير الخارجيَّة أنتوني بلينكن. ومن المنتظر ان يبحث "لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الاميركي جو بايدن في واشنطن الاثنين المقبل مجمل العلاقات العراقية الأميركية" . وبحسب البيت الابيض فان زيارة الكاظمي الى واشنطن ستتيح "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. واشار الى أنّ بايدن "يتطلع أيضاً إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية" وخصوصا "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش.

-انسحابٌ وشيك: ومن جهتها نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم أن هؤلاء المسؤولين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأميركية المقاتلة نهاية العام الحالي.. موضحين أن "الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية". واشارت الى أن "البيان المشترك سيؤكد على أهمية الوجود الأميركي في محاربة تنظيم داعش". وسيعلن البيان خلال زيارة الكاظمي لواشنطن الاثنين وهو يهدف الى تخفيف الضغط عن الزعيم العراقي من قبل "الفصائل الشيعية المتشددة" التي تريد مغادرة جميع القوات الأمريكية التي يبلغ عدد أفرادها 2500 عسكريا وفي الوقت ذاته إلى الحفاظ على الدعم الأميركي للقوات الأمنية العراقية وتغيير دور بعض القوات الأميركية في العراق من مهمتها القتالية الى التدريب والتجهيز والتهعاون الاستخباري. وكانت القوات الاميركية التي انسحبت من العراق نهاية عام 2011 قد عادت الى العراق بطلب من حكومة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي اثر احتلال تنظيم داعش لحوالي خمس مساحة العراق تضم محافظات غربية وشمالية قبل ان تستعيدها القوات العراقية بدعم من قوات التحالف الدوالي بقيادة القوات الاميركية منها أواخر عام 2017 .

2500-عسكري اميركي: ولا يزال هناك حوالي 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة بينهم 2500 أميركي لكنّ إتمام عمليّة انسحابهم قد يستغرق سنوات. واستهدف حوالي خمسين هجوماً صاروخيّاً أو بطائرات مسيّرة المصالح الأميركيّة في العراق منذ بداية العامالماضي اذ تُنسب هذه الهجمات التي لم تتبنّها أيّ جهة إلى فصائل شيعية مسلحة موالية لايران. واستهدف أحدث هجوم كبير في السابع من الشهر الحالي قاعدة عين الأسد العسكرية التي توجد فبها قوات اميركية في غرب العراق حيث سقط 14 صاروخاً من دون تسجيل إصابات. وشنت الولايات المتحدة من جهتها ضربات نهاية حزيران يونيو الماضي على مواقع للحشد في العراق وسوريا ما أسفر عن مقتل حوالي عشرة مقاتلين. ويثير ذلك مخاوف من اندلاع صراع مفتوح في العراق بين حليفتي بغداد الولايات المتحدة وإيران فيما يسعى الكاظمي الى تجنيب بلده ويلات مثل هذا الصراع.

توافق أميركي ـ عراقي على الانسحاب مبدئياً نهاية العام

واشنطن تريد إعادة تعريف وجودها العسكري بدلاً من تقليصه

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... مع افتتاح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح أمس (الجمعة)، جلسات الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، في مبنى الوزارة في واشنطن، التي سبقها قبل يوم واحد بدء جلسات الحوار العسكري بين البلدين في مبنى البنتاغون، برزت في تصريحات المسؤولين الأميركيين مؤشرات عدة، عن احتمال الموافقة على «تمنيات» المسؤولين العراقيين، صدور بيان بعد لقاء الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، يعلن مبدئياً أن القوات الأميركية ستغادر العراق بحلول نهاية العام الجاري، تتويجاً للجولة الرابعة لهذا الحوار بين البلدين. ورغم أن الواقع على الأرض قد لا يكون مختلفاً، في ظل الدعوات التي تطالب بتغيير دور الوجود الأميركي ومهماته في العراق، فإن المسؤولين الأميركيين لا يرغبون في الظهور بموقف مخالف للدعوة العراقية أو إحراجهم، فوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أشار إلى نوع «المقاربة» الجديدة التي تريدها بغداد لمسألة الوجود الأميركي. وقال إن «العراق لا يحتاج إلى مقاتلين، بل إلى تعاون استخباري وتدريب لقواته وتأمين الغطاء الجوي لها»، وهي قضايا من صلب الدور الذي تلعبه ولا تزال القوات الأميركية الموجودة في العراق. وأضاف أن العراق لا يحتاج إلى ثورة، بل إلى بناء دولة. المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، كان أوضح رداً على هذه التوقعات، بالقول إنه «لن يستبق الحوار ونتائجه ووصول رئيس الوزراء العراقي، لكنه يتصور أن تكون الجهود الجماعية المشتركة للتأكد من هزيمة (داعش) على رأس جدول الأعمال، فالعراق شريكنا وقواتنا موجودة هناك بناء على طلب الحكومة ونعمل بالتنسيق معهم ضد التحديات المشتركة». ونقل عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن الهدف من البيان هو تمكين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من تخفيف الضغط السياسي الذي يتعرض له من قِبل الفصائل العراقية المتشددة الموالية لإيران، التي تريد مغادرة جميع القوات الأميركية في البلاد، التي يبلغ تعدادها 2500 جندي. وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تخطط للوفاء بشروط البيان بشكل أساسي من خلال إعادة تعريف دور بعض القوات في العراق، بدلاً من تقليص الوجود الأميركي، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وأضاف أن «الأمر ليس تعديلاً عددياً، بل هو توضيح وظيفي لما ستقوم به القوات الأميركية، بما يتفق مع أولوياتنا الاستراتيجية». المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي كان قد أوضح، في بيان، أن الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بحثت العلاقات الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق، والتعاون الأمني طويل الأمد بين البلدين ومجالات التعاون خارج نطاق مكافحة الإرهاب. وفيما أكد على تجديد التزام البلدين المشترك بمهمة القضاء على تنظيم داعش، وضرورة تمكين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من دعم قوات الأمن العراقية بشكل آمن. وأشار كيربي إلى أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لتحقيق هذا الهدف، وأنه سيأتي الوقت الذي تنتفي فيه الحاجة للقوات المقاتلة، وهذا الأمر سيتم بالتنسيق مع العراقيين. وبحسب البيان، فقد شارك في الحوار العسكري في البنتاغون عن الجانب الأميركي، مارا كارلين، القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، وعن الجانب العراقي مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري. وانضم وزير الدفاع لويد أوستن إلى الاجتماع، حيث أكد التزام واشنطن بمهمة هزيمة «داعش»، ودعمه الثابت للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنها أجرت لقاء مع نظيرتها الأميركية، ناقشتا فيه مستقبل العلاقة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين. ويرى خبراء أميركيون أن التغيير الذي يطالب به العراقيون في جلسة الحوار الجارية، لن يكون له تأثير على المهام اليومية للقوات الأميركية، التي تقوم بالفعل بالمهام التي يطالب بها وزير الخارجية العراقي. فالقوات الأميركية عملياً لا تقوم بأي مهام قتالية، خارج نطاق التنسيق مع القوات العراقية في حملاتها ضد الإرهاب. لكنها تنفذ عمليات قتالية فقط عندما تتعرض للهجمات، كما يجري الآن، وهذا حق مشروع بحسب المسؤولين الأميركيين، وهو ما شدد عليه المتحدث باسم البنتاغون قائلاً إن مناقشة القضايا والتهديدات الأمنية تتم على خلفية ما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن عن «استعداده لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأميركيين، كقائد أعلى للقوات الأميركية، وأن الشركاء العراقيين يتفهمون هذا الأمر». حتى الآن لا تبدو الصورة واضحة عن مدى قبول الميليشيات المدعومة من إيران بهذا التعديل في دور القوات الأميركية، بين مقاتلة وأخرى تقوم بمهام الدعم والتدريب، في الوقت الذي تواصل فيه هجماتها الصاروخية وبطائرات مسيرة «درون» على المواقع التي توجد فيها تلك القوات، وتطالب بخروجها كلها من دون تمييز أو استثناء. وفي انتظار صدور البيان الذي يفترض أن يوضح التعديل الذي سيطرأ على دور القوات الأميركية، لم يقدم المسؤولون الأميركيون والعراقيون تفاصيل حول كيفية تنفيذ سحب القوات المقاتلة وكيف يمكن تفسير البيان المخطط للسماح بالمهام الأساسية. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أعلنت، يوم الخميس، أن هناك حاجة متناقصة للقوات الأميركية المقاتلة في العراق، وأن الدور العسكري الأميركي المستقبلي في العراق ستتم مناقشته عندما يلتقي الكاظمي مع بايدن. وفي أبريل (نيسان) الماضي، قالت الولايات المتحدة والعراق، في بيان مشترك، إن مهمة القوات الأميركية وقوات التحالف تركز على التدريب وتقديم المشورة، وأنه سيتم تحديد جدول زمني لـ«إعادة انتشار أي قوات قتالية متبقية من العراق» في المحادثات المستقبلية.

تصاعد الاتهامات بين الحشد العراقي والأمم المتحدة..

إيلاف.. أسامة مهدي.. فجرت اتهامات وجهتها رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق لممارسات الميليشيات العراقية الموالية لايران غضب رئيس هيئة الحشد الشعبي فوصفها بانها اصبحت ورقة في الملعب السياسي العراقي. وهاجم رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية فالح الفياض دور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت مشيرا الى انها تجاوزت دورها المهني واصبحت ورقة في الملعب السياسي العراقي على خلفية مهاجمتها لممارسات بعض الفصائل العراقية المسلحة الموالية لايران التي قالت انها تقوم باعمال ضد الدولة. وكتب الفياض تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تابعتها "ايلاف" الجمعة قائلا " نرى ان ممثلة #الامين_العام_للامم_المتحدة في العراق السيدة #بلاسخارت تجاوزت الدور المهني واصبحت ورقة في الملعب السياسي العراقي. السيد الامين العام للامم المتحدة نحن بحاجة الى دوركم الاممي المهني في دعم #العراق. #نعم_لسيادة_العراق".

-فصائل مسلحة تنشط خارج سيطرة ألدولة: وجاءت اتهامات الفياض لبلاسخارت اثر تصريحات لها هذا الاسبوع قالت فيها إن "بعض القوات المسلحة تقوم بعدة نشاطات ضد الدولة العراقية ولا تهاجم أربيل فقط وانما العراق باكمله، للاسف فان هذه التهديدات مستمرة في حياة العراقيين، وتضع حياتهم في خطر، وتضع البلاد في مواجهة مستقبل غير معلوم، واذا ما استمرت بالإمكان أن تتوقع هجمات مضادة عاجلاً أم آجلاً كما شهدنا في الفترة الأخيرة". واشارت بلاسخارت في تصريحات ادلت بها الى "شبكة رووداو الإعلامية العراقية" وتابعتها "ايلاف" ان ممارسات تلك الفصائل ستجلب دورة عنف لامتناهية وخسائر إضافية في الأرواح. وحثت من اسمتهم "أصحاب السلطة على تشخيص الفصائل المسلحة ومنفذي هذه الهجمات وتحميلهم المسؤولية". وأوضحت قائلة ان"ما نشهده اليوم في العراق هو وجود فصائل مسلحة تنشط خارج سيطرة وسلطة الحكومة ولها أذرع في خارج وداخل أجهزة الدولة لهذا لو عدنا للحديث عما يجري، فإننا نتحدث عن فصائل مسلحة تنشط خارج إطار سلطة الدولة". بلاسخارت مجتمعة في كربلاء في 24 حزيران يونيو 2021 مع عائلة الناشط المغدور بسلاح المليشيات ايهاب الوزني

-انتقادات: وعادة ما تتعرض بلاسخارت الى انتقادات ايضا من قبل الناشطين العراقيين الذين يتهمون الفصائل العراقية الموالية لايران بالمسؤولية عن عمليات القتل والاختطاف التي يتعرضون لها بأنها ويقولون انهم يقتلون "تحت انظار الامم المتحدة". وخلال اجتماع بلاسخارت في 24 حزيران يونيو الماضي مع عائلة رئيس تنسيقيات الحراك الشعبي في مدينة كربلاء الجنوبية ايهاب الوزني الذي اغتالته عناصر مليشياوية فقد وجه لها شقيقه كلاما قاسيا ابلغها فيها ان "عراقيين يتهمونها بأنها تتقاضى أموالا من السياسيين ورؤساء الأحزاب في البلاد".. وقال لها مباشرة "هناك من يتهمك بأن القادة السياسيين هم من يكتبون لك تغريدات انتقائية قبل لقاءاتك في مجلس الأمن، كذلك يتهمونك بأنك مرتشية وتتقاضين المليارات من الدولارات من الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب.. وإن لم تتحركي حول قضايا المتظاهرين فأنت فعلا كذلك".

-بلاسخارت تدافع: وفي الثالث من تشرين الاول اكتوبر وبعد انتقادات واسعة تعرضت لها بلاسخارت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لقائها عبد العزيز المحمداوي القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران والمتهم بقتل ناشطين مؤكدين انه متورط بأعمال قتل وبالهجمات على البعثات الدبلوماسية والسفارة الأميركية في بغداد. لكن للاسخارت ردت قائلة "الحياد والاستقلال في صميم تفويض الأمم المتحدة يعني أننا نتعامل مع مجموعة واسعة من أصحاب الشأن في السعي لتحقيق السلام. وعملنا في العراق ليس استثناء". وأضافت في تغريدة عبر تويتر "الحوار هو الحل الوحيد، والتخويف والعنف ليسا الطريق للمضي قدما أبدا". وكان قد تم تعيين المحمداوي نائبا لرئيس هيئة الحشد الشعبي في شباط فبراير 2021 خلفا لأبو مهدي المهندس الذي قتل بغارة أميركية في الثالث من كانون الثاني يناير 2020 مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.

الولايات المتحدة تعلن عن مساعدة إنسانية بمبلغ 155 مليون دولار للعراق

المصدر: RT... أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن تخصيص مساعدة إنسانية إضافية للعراق بمبلغ 155 مليون دولار. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "تسر الولايات المتحدة أن تعلن تخصيص مساعدة إنسانية إضافية بمبلغ 155 مليون دولار لشعب العراق واللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات السخية التي تستضيفهم". وذكر البيان: "بفضل هذا التمويل الإضافي من قبل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بلغ الدعم الإنساني للعراق من قبل الولايات المتحدة في عام 2021 المالي أكثر من 200 مليون دولار". وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة منحت العراق والعراقيين في المنطقة منذ العام 2014 المالي مساعدة مالية بمبلغ يتجاوز 3 مليارات دولار". ويأتي هذا الإعلان بعد أن أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات مع نظيره العراقي، حسين فؤاد. كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيستقبل يوم الاثنين المقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. ويزور الكاظمي واشنطن الاثنين في إطار الجولة الرابعة من الحوار بين العراق والولايات المتحدة التي من المتوقع أن تصبح الأخيرة وتتركز على موضوع انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية.

 

 



السابق

أخبار سوريا.. روسيا تلوح بإغلاق «الأجواء السورية» أمام إسرائيل... بعد "الضربات الإسرائيلية".. خطوة روسية تغير قواعد اللعبة في سوريا...نزوح مدنيين من جنوب إدلب إلى شمالها هرباً من القصف المدفعي... دمشق تحذر القامشلي من «الترويج لمشاريع انفصالية».."الإدارة الذاتية" ترد على بيان الخارجية السورية..غرق قارب يحمل 45 لاجئاً سورياً في البحر المتوسط..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. صراع حوثي على نهب أموال اليمنيين.. تبادل الاتهامات يفضح....اتهام يمني للحوثيين بـ«فبركة» معارك مزعومة مع «القاعدة» و«داعش»...السعودية: مصادرة مليوني حبة كبتاغون مُخبأة في "معجون طماطم"..بنيت يهاتف محمد بن زايد... إسرائيل تقرر إعادة فحص الاتفاق مع الإمارات حول النفط.."موانئ دبي العالمية" الإماراتية توقع اتفاقية مع روسيا للشحن..الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,201,574

عدد الزوار: 6,940,234

المتواجدون الآن: 110