أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. صراع حوثي على نهب أموال اليمنيين.. تبادل الاتهامات يفضح....اتهام يمني للحوثيين بـ«فبركة» معارك مزعومة مع «القاعدة» و«داعش»...السعودية: مصادرة مليوني حبة كبتاغون مُخبأة في "معجون طماطم"..بنيت يهاتف محمد بن زايد... إسرائيل تقرر إعادة فحص الاتفاق مع الإمارات حول النفط.."موانئ دبي العالمية" الإماراتية توقع اتفاقية مع روسيا للشحن..الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم..

تاريخ الإضافة السبت 24 تموز 2021 - 3:05 ص    عدد الزيارات 1569    القسم عربية

        


صراع حوثي على نهب أموال اليمنيين.. تبادل الاتهامات يفضح....

صراع الأجنحة في ميليشيا الحوثي يكشف حجم الأموال المنهوبة...

العربية.نت - أوسان سالم .... ضمن الصراع المحتدم بين أجنحة الميليشيات الحوثية، عادت من جديد الاتهامات العلنية المتبادلة بين قيادات حوثية حول فساد هائل ونهب أموال اليمنيين، الذين يعيشون مأساة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب تقارير أممية. في أحدث حلقات هذا الصراع، اتهم قيادي حوثي أحد قيادات الميليشيات بشراء فيلتين بلغت قيمتهما ستة ملايين و200 ألف دولار.

تغريدة تفضح

إلى هذا، قال سلطان السامعي عضو مجلس الانقلابيين، في تغريدة على تويتر، إن قياديا حوثياً – لم يذكر اسمه- اشترى مؤخرا فيلتين بـ6 ملايين دولار، مشيرا إلى أن هذا القيادي "كان حافي القدمين"، قبل اجتياح صنعاء في سبتمبر 2014. وتساءل: "من فين لأبوه هذا المبلغ الخيالي بعد أن كان حافي القدمين؟".

"رئيس الرئيس"

وبحسب التعليقات والهجوم المتبادل بين ناشطين حوثيين تابعين للأجنحة المتصارعة، فإن السامعي يشير بالاتهام إلى القيادي وصاحب النفوذ الأكبر في ميليشيات الحوثي أحمد حامد المكنى (أبو محفوظ) الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة في سلطة الميليشيات، والذي تصفه تقارير بأنه "رئيس الرئيس"، لما له من سلطة ونفوذ يفوق رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط. كما كشف السامعي عن تسخير قيادات الميليشيا الأموال العامة لشراء الولاءات والناشطين لمهاجمة وقمع المعارضين لممارساتهم وفسادهم، وقال: "لا نعير الحملة التي مولها اللصوص الجدد بمبلغ 23 مليون ريال ضدنا من مال الشعب لأن نهايتهم ستكون السجون". من جهته، علق القيادي الحوثي محمد المقالح على التهديدات التي يتعرض لها السامعي، من قيادات حوثية أخرى، معتبرا أن هذه الأساليب الترهيبية تعكس فساد رأس الجماعة، وقال المقالح: "عندما يخرج كبار القوم للدفاع عن فاسد يكون الرأس هو الفاسد لا الجسد".

صراع الأجنحة

يأتي ذلك في إطار تصاعد حدة الخلافات والصراعات داخل أجنحة ميليشيا الحوثي مع تزايد عمليات النهب وتضخيم الثروات للقيادات الكبيرة للميليشيا، والتي وصلت حد التصفيات الجسدية. ويصف مراقبون، وفق مصادر إعلامية يمنية، تصاعد الشتائم والاتهامات بالتخوين والعمالة بين قيادات وناشطي الميليشيات الحوثية على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها انعكاس حقيقي لحدة الصراعات الخفية بين الأجنحة التي تقود الميليشيات. وبرز الصراع مؤخراً على السطح بين جناح مهدي المشاط، رئيس ما يمسى المجلس السياسي الأعلى للميليشيا، وجناح محمد علي الحوثي، لاسيما بعد رفض كل من السامعي ومحمد علي الحوثي التمديد للمشاط، الأمر الذي جعل أحمد حامد، مدير مكتب المشاط، يستعين بمجموعة من الإعلاميين بشن حملة إعلامية تستهدف السامعي ومحمد علي الحوثي. وكان سلطان السامعي قد شن هجوماً عنيفاً في مقابلة تلفزيونية، على القيادي الحوثي البارز أحمد حامد، متهماً إياه بسرقة عشرات المليارات وتسخير مؤسسات وموارد الدولة لمصلحته الشخصية.

اتهام يمني للحوثيين بـ«فبركة» معارك مزعومة مع «القاعدة» و«داعش»...

الميليشيات صعدت هجماتها تجاه لحج وشبوة رغم الخسائر..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... انتهزت الميليشيات الحوثية إجازة عيد الأضحى المبارك لتكثف هجماتها باتجاه محافظتي لحج وشبوة انطلاقاً من محافظة البيضاء، رغم الخسائر التي تكبدتها خلال المعارك وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. جاء ذلك في وقت اتهمت فيه الحكومة الشرعية الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران بـ«فبركة» معارك مزعومة مع مسلحين في محافظة البيضاء ادعت الميليشيات أنهم ينتمون لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» في محاولة لتبرير هجماتها على مناطق المحافظة وللتغطية على تحالفها مع هذه الجماعات إلى جانب تضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني. وقال الوزير الإرياني إن مصادر ميدانية أكدت قيام ميليشيا الحوثي في جبهة الصومعة بنصب أعلام «داعش والقاعدة» في عدد من مواقعها، وإجراء مقابلات مفبركة مع عناصرها، لإثبات أنها تخوض مواجهات مع التنظيمات الإرهابية، وأنها تمكنت من السيطرة على مواقع لهم في المواجهات الأخيرة‏. وأكد الوزير اليمني «أن هذه الفبركات الرخيصة ومحاولات التغطية على التنسيق والتماهي القائم بين التنظيمات الإرهابية (القاعدة، داعش، الحوثي) والذي بات معلوماً للقاصي والداني، ستفشل في تضليل الرأي العام اليمني والدولي، والإساءة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتشويه أدوارهم في مقارعة الإرهاب‏». ودعا الإرياني «المجتمع الدولي لدعم جهود الشرعية والجيش في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية في مواجهة الأنشطة الإرهابية، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وتثبيت الأمن والاستقرار في عموم اليمن». وكانت الجماعة حشدت المئات من عناصرها أخيراً إلى محافظة البيضاء حيث استعادت السيطرة على مديرية الزاهر قبل أن تبدأ أمس (الجمعة) في مهاجمة المناطق المحاذية لها من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه قرى قبائل يافع في محافظة لحج المجاورة، وذلك بالتزامن مع تمددها في مديرية نعمان باتجاه محافظة شبوة من الجهة الشرقية وسعيها لإحكام سيطرتها على مديرية ناطع المجاورة. وأفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات هاجمت منطقة برمان التابعة لمديرية الحد بيافع لأول مرة منذ بداية الحرب، وأن قوات تابعة للحزام الأمني تمكنت من صد الهجوم بعد أن كبدت الجماعة خسائر في الأرواح والعتاد مقابل مقتل جندي في الحزام الأمني. ورداً على انكسار الهجوم أقدمت الميليشيات على قصف القرى السكنية بالمدفعية في يافع، بحسب ما أفادت به المصادر، وذلك بالتزامن مع احتشاد القبائل وقوات الحزام الأمني للدفاع عن المنطقة التي تحاول الجماعة التوغل فيها إلى جانب استمرار سيطرتها على مديرية مكيراس المتاخمة لمديرية لودر في محافظة أبين من الجهة الجنوبية. وفي سياق رد الميليشيا على خسائرها الأخيرة خلال المعارك مع قوات الجيش اليمني وقبائل مراد جنوب مأرب دفعت بالمئات من عناصرها مزودين بالعتاد إلى مديرية نعمان حيث سيطرت مناطق الجريبات وصولاً إلى منطقة عقبة «القنذع» التي تفصل مديرية نعمان التابعة لمحافظة البيضاء عن أول مناطق مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» استهدف طيران تحالف دعم الشرعية آليات وتعزيزات للجماعة الحوثية في منطقة «عقبة القنذع» ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصرها. وكانت قوات الجيش اليمني التابعة لمحور بيحان تمكنت في 2018 من تحرير مديرية بيحان صعوداً إلى مديريتي ناطع ونعمان ووصولاً إلى منطقة «فضحة» على حدود مديرية الملاجم. وبحسب المصادر كانت الميليشيات تمكنت في اليومين الماضيين من السيطرة على مواقع استراتجية كانت تحت سيطرة اللواء 19 مشاة، بعد هجمات مكثفة من أكثر من اتجاه، استخدمت خلالها كافة الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ الحرارية وقذائف المدفعية. وفي الوقت الذي نقلت وسائل إعلام الجماعة في اليومين الأخيرين قيامها بتشييع العديد من قتلاها الذين يرجح سقوطهم في المعارك الأخيرة، قالت مصادر مطلعة إنها دفعت بتعزيزات جديدة من مجنديها من محافظات ذمار وإب وصنعاء وعمران لتعويض نقص مقاتليها في الجبهات الغربية والجنوبية والشمالية الغربية من محافظة مأرب. وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني أفاد (الخميس) بأن عدداً من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا بنيران الجيش، في أطراف محافظة مأرب، حيث استهدفت القوات مجاميع من الميليشيا الحوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع للجيش، في جبهات، المشيريف، وجبل مراد، ورحبة، وأجبرتها على الفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها. وذكر الموقع أن مدفعية الجيش قصفت تعزيزات للميليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة، بجبهات صرواح، غرب مأرب وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، في حين شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية، استهدفت بها، تجمعات للميليشيا في مديرية الملاجم شمال محافظة البيضاء، أسفرت عن مصرع عدد من المتمردين، وتدمير آليات قتالية. وبحسب تقديرات عسكرية فإن الميليشيات خسرت أكثر من10 آلاف عنصر على الأقل منذ كثفت الهجمات على مأرب ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام المزيد من المقاتلين إذ تراهن على مواصلة القتال للسيطرة على موارد المحافظة النفطية. وترفض الميليشيات المدعومة من إيران حتى اللحظة خطة أممية مدعومة أميركيا ودوليا لوقف القتال مقابل تدابير إنسانية واقتصادية تتعلق بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وتخفيف قيود الرقابة المفروضة على الواردات إلى ميناء الحديدة مقابل تحويل عائدات الجمارك لصرف رواتب الموظفين. ولا تزال الإدارة الأميركية الحالية تراهن على الضغوط التي تبذلها لإرغام الجماعة الانقلابية لوقف الحرب بموجب الخطة الأممية، لكن مراقبين يمنيين يرون أن الجماعة لن تستجيب لهذه الضغوط إلا بمقدار ما يمكن أن تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية تكفل لها الاستمرار في مساعيها لتوطيد أركان الانقلاب والهيمنة على البلاد. وتستغل الميليشيات التي تتلقى دعماً عسكرياً من إيران وحزب الله اللبناني حالة الفقر التي تسبب فيها انقلابها لاستقطاب آلاف الشبان اليمنيين سنوياً من مناطق سيطرتها للقتال بعد أن تقوم بغسل أدمغتهم في مراكز ومعسكرات للتعبئة الطائفية.

اليمن.. قتلى وجرحى إثر معارك بين قوات "المجلس الانتقالي" والحوثيين في لحج..

روسيا اليوم.. أسفرت مواجهات اندلعت بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وجماعة "أنصار الله" الحوثية بمنطقة الهضبة بمديرية الحد شمال محافظة لحج، عن سقوط 4 قتلى من الطرفين وإصابة آخر. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "مجموعة حوثية مسلحة نفذت محاولة تقدم انطلاقا من منطقة آل برمان في مديرية الزاهر غرب البيضاء، باتجاه منطقة الهضبة في مديرية الحد شمال محافظة لحج، التي تتمركز فيها قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي"​​​. وأضاف: "دارت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 3 من المسلحين الحوثيين، وجندي من قوات الانتقالي، وإصابة آخر من ذات القوات، التي اغتنمت بدورها آلية لجماعة "أنصار الله" الحوثية". وأشار إلى إرسال جماعة "أنصار الله" تعزيزات إلى قواتها المتمركزة في مواقع محاذية لمحافظة لحج، بينها دبابتان وآليات عسكرية. وتأتي محاولات الحوثيين التقدم باتجاه مناطق أقصى شمال محافظة لحج، التي تبعد عاصمتها مدينة الحُوطة عن العاصمة المؤقتة عدن، نحو 48 كيلومترا، بعد سيطرتها على غالبية مديرية الزاهر غرب محافظة البيضاء.

3 ملايين يمني يضافون إلى قائمة المستفيدين من المساعدات الغذائية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... وسعت المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن من قوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية الشهرية، لتشمل ثلاثة ملايين شخص في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، ليرتفع بذلك عدد المستفيدين من 8 ملايين شخص في الشهر إلى 11 مليون شخص، وذلك نتيجة زيادة تمويل المانحين لخطة العمل الإنسانية للعام الحالي، وفق ما ذكرته وكالة التنمية الأميركية الدولية. ووفق نشرة الوقائع التي تصدر عن الوكالة، فقد استأنف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية الشهرية للأسر الضعيفة في محافظات تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، وهي عمران وذمار وحجة والحديدة والجوف والمحويت وريمة وصعدة وتعز، إلا أن سكان ست محافظات أخرى لا يزالون معرضين للخطر، وهي محافظات البيضاء والضالع وإب ومأرب وصنعاء، ومدينة صنعاء، حيث يتلقى هؤلاء المساعدة الغذائية كل شهرين نتيجة نقص تمويل البرامج الإنسانية، إذ لا يزال انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المحركين الأساسيين للاحتياجات الإنسانية في اليمن. وترجح الوكالات الإغاثية أن يعاني 16.2 مليون شخص من أزمة - التصنيف الدولي الثالث - أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد. ورغم المساهمات المقدمة من الدول الخليجية المانحة، التي مكنت برنامج الأغذية العالمي من زيادة المساعدات الغذائية الطارئة، إلا أنه ورغم زيادة التمويل حتى الآن في العام الحالي، لا يزال برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى ما يقدر بـ325 مليون دولار إضافي للإبقاء على حصص المستفيدين الشهرية حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وذكرت النشرة أن الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي على مدينة مأرب منتصف يونيو (حزيران) الماضي، الذي يشكل بعضاً من أعنف المعارك في المنطقة خلال العام الحالي، أدى إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين وتهديد المزيد من الخسائر، حيث يؤثر الهجوم المتجدد بشكل متزايد على المدنيين. وحسب ما ذكرته النشرة، فقد شرد الصراع والمخاطر الطبيعية ما يقرب من 41 ألف شخص في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك حوالي 16.200 فرد في مأرب، من بداية العام وحتى الثالث من الشهر الحالي، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. وأوضحت أن المنظمة الدولية للهجرة قدمت المأوى الطارئ ومواد إغاثية أخرى لما يقرب من 67 ألف نازح خلال هذا العام، بما في ذلك تقديم المساعدة في 24 موقعاً من مواقع النازحين البالغ عددها 150 موقعاً في محافظة مأرب وحدها. وأشارت النشرة إلى أن أسعار الوقود في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي زادت بنسبة 220 في المائة و360 في المائة على التوالي، وقالت إن هذه الزيادة ترفع تكاليف النقل، مما يؤثر على وصول الفئات الضعيفة من السكان إلى الخدمات الأساسية وفرص العمل. أما في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية فقد ارتفعت أسعار الوقود بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الريال اليمني إلى مستوى قياسي بلغ 1000 ريال للدولار الواحد في 11 من الشهر الحالي. ونبهت النشرة إلى أن الانخفاض المستمر لقيمة الريال اليمني أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى مع تقليل القوة الشرائية للأسر في هذه المناطق. وبخصوص القيود على عمل المنظمات الإغاثية، ذكرت أن مكتب شؤون المنظمات في منطقة الساحل الغربي وافق على تجميد مؤقت لمتطلباته من المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة العاملة هناك حتى نهاية العام، بعد أن كان منع هذه المنظمات من العبور إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في منطقة الساحل الغربي إلا بعد الحصول على تصاريح سفر صادرة عنه، مما أدى إلى قيود على الحركة حدت من وصول المساعدات الإنسانية إلى حوالي 475 ألف شخص.

سحب أربع سفن متهالكة بعد غرق واحدة في ميناء عدن

عدن: «الشرق الأوسط»... تمكنت سلطات موانئ عدن من سحب أربع سفن متهالكة إلى خارج القناة الرئيسية للميناء، كما تستعد لسحب مجموعة أخرى من السفن المتهالكة ترابط في هذه المنطقة منذ سنوات عديدة، وذلك بعد غرق سفينة لنقل المشتقات النفطية قبل أيام عند محاولة جرها إلى خارج الميناء. وفي حين فشلت كل محاولات انتشال السفينة الغارقة (ضياء) بسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتطرق السلطات إلى حدوث تسرب كميات من النفط إلى مياه البحر، ووصولها إلى محمية الحسوة الطبيعية في غرب عدن أو تشر إلى مخاطر حدوث تلوث بيئي. وذكرت إدارة مؤسسة موانئ عدن، في بيان تفصيلي، أنها قامت منذ الوهلة الأولى بعد حادثة غرق الباخرة «ديا»، التابعة لشركة «عبر البحار» للملاحة، بمحاولات عديدة لتعويمها وإزاحتها من موقعها، إلا أنها واجهت صعوبة بالغة، بسبب اشتداد الرياح. وأوضحت، أنها وضعت خطة لسحب البواخر كافة التي تمثل عائقاً أمام النشاط الملاحي للميناء، بعد أن قامت في وقت سابق بإزاحة البواخر القريبة من القناة الملاحية التي كانت تشكل خطورة؛ حفاظاً على سلامة ملاحة السفن والقناة الملاحية المتجهة إلى أرصفة الحاويات وميناء الحاويات وميناء المعلا. وبيّنت أنها حاولت إنقاذ السفينة «ضياء» من الغرق فور تلقيها بلاغاً منتصف الشهر الحالي، بدخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، حيث أرسلت قاطرة لمحاولة سحبها بعيداً عن موقعها، إلا أن الأحوال الجوية السيئة حالت دون ذلك، خاصة أن منطقة المخطاف تعد موقعاً مفتوحاً يجعلها عرضة للرياح الشديدة والتيارات البحرية القوية والأمواج العاتية. وبحسب البيان، أعادت إدارة الميناء المحاولة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، وكررت المحاولة منتصف هذا الأسبوع، إلا أن العملية فشلت كون السفينة كانت قد غرقت ولامست قاع البحر، ولا يرى منها سوى غرفة القيادة ومقدمها، مشيرة إلى أن استمرار اضطراب حالة البحر لا يزال يحول دون إتمام العملية، وأنه كان من المخاطرة والصعوبة محاولة السحب. ووفق ما ذكرته إدارة الميناء، فإنها وبعد دراسة وضع السفينة وحالة البحر والظروف الجوية المحيطة، قررت العمل على سحب السفن الأخرى المتهالكة القريبة منها والتي تشكل خطراً على القناة الملاحية للميناء، حيث تم البدء بسحب السفن «بيرل أوف أثينا» و«دوكن – 1» و«سيمفوني» و«نفط اليمن – 6»، اعتباراً من أول أيام عيد الأضحى، وحتى ثالث أيام العيد. ورأت إدارة الميناء في ذلك «إنجازاً استثنائياً من الطاقم البحري والفني للميناء؛ كون ظروف العمل في مثل هذه الأيام ليست سهلة مطلقاً، بل تصل إلى درجة الخطورة للغاية على القطع البحرية والعاملين». وتعهدت إدارة الميناء بمواصلة جهودها بحسب إمكاناتها المتواضعة والأحوال الجوية السائدة، في محاولات تعويم السفينة، وسحبها بعيداً عن موقع «المخطاف» ومجرى الملاحة الرئيسي، رغم أنه ليس من اختصاصها ويحتاج إلى شركات متخصصة. وقالت الإدارة، إنها دعت لعقد اجتماع مشترك مع رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية، ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، ومدير شركة «عبر البحار» للملاحة والشحن والتفريغ، لعقد اجتماع نهاية الأسبوع، لمناقشة حادثة غرق السفينة «ضياء» ووضع سفن النفط الأخرى في منطقة «المخطاف». وكانت مصادر ملاحية ذكرت، أن أكثر من سبع سفن معظمها تعمل في مجال نقل المشتقات النفطية متوقفة في قناة الميناء منذ نحو ستة أعوام وأنها سفن متهالكة ولم يتم إجراء أي صيانة لها طوال هذه السنوات، وأنها تشكل تهديداً فعلياً لحركة الملاحة في ميناء الحاويات وميناء المعلا، وأن توجيهات وزير النقل عبد السلام حميد نصت على إلزام الشركة المالكة بسحب هذه السفن خارج منطقة الميناء لتجنب مخاطر غرقها كما حدث مع السفينة «ضياء». في السياق نفسه، نقلت المصادر الرسمية عن الرئيس التنفيذي لإدارة مؤسسة موانئ عدن محمد أمزربه، قوله «إن إدارة موانئ عدن وضعت الخطط اللازمة لسحب البواخر كافة التي تمثل إعاقة للنشاط الملاحي في القناة الملاحية للميناء». وأشار المسؤول اليمني إلى أن هذه العمليات الصعبة، تتم في ظروف استثنائية وبتكاتف وتعاون من مسؤولي وعمال الدائرة البحرية والدائرة الفنية في ميناء عدن وإلى أن إدارة الميناء حاولت تجنب غرق السفينة «ضياء» فور إبلاغها بدخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، وأنه تم إرسال المرشد البحري المناوب لتقييم الوضع، والذي أفاد بضرورة الإسراع في سحبها بعيداً عن منطقة المخطاف، لتجنب غرقها. وأضاف «أنه تم إرسال القاطرة البحرية (ميون) لمحاولة سحب السفينة بعيداً عن موقعها الحالي، إلا أن الأحوال الجوية السيئة حالت دون ذلك، خاصة أن منطقة المخطاف تعدّ موقعاً مفتوحاً يجعلها عرضة للرياح الشديد والتيارات البحرية القوية والأمواج العاتية». وأكد أمزربه، أن إدارة الميناء لن تألو جهداً بحسب إمكاناتها المتواضعة والأحوال الجوية السائدة، في مواصلة محاولاتها لتعويم السفينة، وسحبها بعيدا عن الموقع ومجرى الملاحة الرئيسي حسب إمكاناتها المتاحة.

السعودية: مصادرة مليوني حبة كبتاغون مُخبأة في "معجون طماطم"..

إيلاف.. تمكّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الحديثة من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (2.144.180) حبة، عُثر عليها مُخبأةً داخل إرسالية وردت عبر المنفذ. وكشفت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ الحديثة عبارة كراتين من "معجون الطماطم"، محمولة على إحدى الشاحنات، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاجون مُخبأةً بطريقة مصنعية داخل أغطية عُلب "معجون الطماطم"، بحيث جرى تجويف الأغطية لغرض التهريب ووضع الحبوب بداخلها. وأضافت الهيئة أنه جرى بعد ضبط الممنوعات اتخاذ الإجراءات النظامية. وأكدت الهيئة في هذا الشأن أن جميع منافذها البرية والبحرية والجوية تقف بالمرصاد سدًا منيعًا أمام محاولات أرباب التهريب وحملاتهم المنظمة، ومن ذلك استغلالهم لأيام المواسم وإرساليات المواد الغذائية لمحاولة تمرير هذه الممنوعات، مؤكدةً في هذا الشأن أن جميع منافذها تبذل أقصى جهودها سعيًا لإحكام الرقابة الجمركية على واردات المملكة باستخدام أحدث التقنيات الأمنية، إلى جانب العمل على تحقيق التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وذلك في سبيل توحيد الجهود وتظافرها؛ للحد من عمليات تهريب المخدرات بجميع أشكالها وأنواعها. ودعت الهيئة الجميع إلى التواصل معها عبر مركز البلاغات الأمنية (1910) للإبلاغ عن أي معلومات مرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد، حيث يتولى المركز استقبال ومتابعة الملاحظات الأمنية بسرية تامة مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ. يُذكر أن الهيئة تمكنت في أواخر شهر يونيو الماضي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغت أكثر من 4.5 مليون حبة، عُثر عليها مُخبأةً في إرسالية "برتقال" وردت عبر ميناء جدة الإسلامي. ولم يذكر البيان مصدر الشحنة المضبوطة، رغم أن ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إنها آتية من لبنان، كما أتى غيرها. وأكدت الجمارك السعودية أن جميع منافذها "تبذل أقصى جهودها لإحكام الرقابة الجمركية على واردات المملكة باستخدام أحدث التقنيات الأمنية"، ما يمنع دخول الحبوب المخدرة إلى السعودية. ومنذ إحباط عملية تهريب أكثر من خمسة ملايين حبة من الكبتاغون مخبأة في صناديق الرمان في مايو الماضي، علقت السعودية عملية استيراد الفواكه والخضار من لبنان.

بينيت يهاتف ولي عهد أبو ظبي ويؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية القائمة..

روسيا اليوم.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان أنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين بمختلف المجالات. وقال رئيس الوزراء بينيت إن "النهج الإماراتي حيال إسرائيل هو عبارة عن تغيير مهم يشكل مصدر إلهام بالنسبة لدول أخرى ولزعماء في المنطقة". وهنأ رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول عيد الأضحى وأعرب عن شكره على افتتاح مقر السفارة الإماراتية في إسرائيل وعلى استضافة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الذي قام بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات. واتفق رئيس الوزراء مع الشيخ محمد بن زايد على البقاء على اتصال وعلى الالتقاء في وقت لاحق.

بنيت يهاتف محمد بن زايد... إسرائيل تقرر إعادة فحص الاتفاق مع الإمارات حول النفط

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس الجمعة، اتصالا هاتفيًا بولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، هو الأوّل منذ تشكيل الحكومة الجديدة. وقد شدّد بنيت، في بيان مقتضب صادر عن مكتبه، على «الأهمية الكبيرة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، التي تنعكس في عدّة مجالات». وقال إنه شكر بن زايد على فتح السفارة الإماراتية في تل أبيب، وعلى استقبال وزير الخارجية، يائير لبيد، مؤخرًا، في أبو ظبي. ولم يورد البيان إن كان بنيت وجّه دعوة لبن زايد لزيارة إسرائيل أو إن كان الأخير وجّه دعوة لبنيت لزيارة الإمارات. المعروف أن إسرائيل والإمارات وقعتا اتفاقية سلام وتطبيع علاقات بينهما في شهر سبتمبر (أيلول) 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في ساحة البيت الأبيض في واشنطن. وفي الأسبوع الماضي، افتتحت الإمارات سفارتها في تل أبيب بحضور الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، والسفير الإماراتي، محمد محمود الخاجة. وتقع السفارة في مبنى البورصة في مدينة رمات غان، وجاء افتتاحها بعد افتتاح سفارة لإسرائيل في أبو ظبي في نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي. من جهتها كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الجمعة، أنه في أعقاب الانتقادات التي وجهها عدد من الخبراء وفي مقدمتهم وزيرة الطاقة الجديدة في الحكومة الإسرائيلية، كارين الهرار، ووزيرة حماية البيئة، تمار زاندبيرغ، قرر رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، إعادة دراسة للجدوى من مشروع تصدير النفط الإماراتي عبر ميناءي إيلات وعسقلان، إلى دول أوروبا والغرب. وأكدت المصادر، بحسب صحيفة «هآرتس»، أن الوزيرة الهرار، نقلت موقف الخبراء وانتقدت في جلسات مغلقة، المشروع، وذكرت أن وزارتها تعتقد أن الاتفاق بين شركة خط نفط آسيا – أوروبا وبين الإمارات «لا ينطوي على فائد للإسرائيليّين». وأضافت: «موقفنا في وزارة الطاقة أننا لا نرى أيّ فائدة في الطاقة للاقتصاد الإسرائيلي في هذا الاتفاق». وإن ألغي، فإننا لا نرى أي ضرر في المجال. بالمقابل أكد مصدر مقرب من بنيت أن حكومته لم تبلور موقفها بعد من الاتفاق. وأن من المتوقع أن تنعقد أولى جلسات النقاش في الموضوع والبحث في إلغاء أو عدم إلغاء الاتفاق في الأسبوع القادم، وذلك بمشاركة الاختصاصيين وكذلك ممثلين عن مكتب بنيت ووزارات الخارجية والطاقة والمالية والقضاء وحماية البيئة على مستوى نواب المديرين العامين، على أن يعقد اجتماع آخر على مستوى الوزراء بعد هذه الجلسة. المعروف أن الاتفاق المذكور يقضي بتقصير طريق نقل النفط الإماراتي عبر تفعيل خط أنابيب قديم، ينقل النفط بعد أن تجلبه ناقلات النفط الإماراتي من ميناء إيلات عبر البر إلى ميناء عسقلان ومن هناك توزعه إسرائيل على بلداتها وكذلك على دول المنطقة وأوروبا. وقد باشرت ناقلات الإمارات تفعيله بغرض التجربة. ولكن عندئذ تدخلت منظمات الدفاع عن البيئة من جهة ومنظمات الحفاظ على نظافة الحكم من جهة ثانية لمنع تنفيذ المشروع. فمنظمات البيئة اعتبرته ضررا خطيرا ومنظمات الحكم أشارت إلى شبهات بالفساد لدى مسؤولين إسرائيليين. وقدّمت ثلاث منظمات بيئية التماسا إلى المحكمة العليا في القدس، في مايو (أيار) الماضي، مطالبة بإلغاء الاتفاق. ومن المقرّر أن ترد الحكومة على الالتماسات بعد شهر ونصف الشهر. ويطلب الملتمسون من المحكمة إصدار أمر احترازي يطالب الحكومة و«أنبوب آسيا – أوروبا» بتفسير عدم طرح الاتفاق على الحكومة الإسرائيلية لتصادق عليه، وسبب عدم التأكيد للشركة أن عليها الاهتمام بمنع إلحاق ضرر بيئي خلال تنفيذ الاتفاق، وتفسير سبب عدم إلغاء الاتفاق إثر الخطر البيئي الذي يحدثه الاتفاق. ورفضت المحكمة الطلب بإصدار الأمر الاحترازي لكنها قبلت في التداول في القضية وحددت موعدا في سبتمبر (أيلول) القادم للجلسات الأولى. وقالت الوزيرة الهرار إنها لا تعرف حتّى ما المكتوب في الاتفاق، بالتأكيد ليس في الجزء التجاري منه. وأكدت: «أنا شخصيا لا أرى أيّ فائدة لصالح دولة إسرائيل في الاتفاق، لكن علينا إعادة دراسته بصورة عامّة. وزارة الطاقة، إن طلب منها، فستعطي موقفها بصورة واضحة، ويجب هنا أخذ جميع المواقف من كل الوزارات، ومن سيوازن بين المواقف فسيكون رئيس الحكومة ورئيس الحكومة البديل». وعرضت وزارة حماية البيئة وثائق تبيّن أن نقل النفط عبر إسرائيل يخلق «مخاطر بيئيّة خطيرة»، وطلبت من بنيت ولبيد إجراء «نقاش استراتيجي» تعرض خلاله فوائد المشروع إلى جانب سلبياته.

"موانئ دبي العالمية" الإماراتية توقع اتفاقية مع روسيا للشحن عبر طريق الملاحة الشمالي..

روسيا اليوم.. وقعت شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية "روساتوم" الجمعة، مع الشركة الإماراتية "موانئ دبي العالمية" اتفاقية للتعاون المشترك في مجال تطوير شحن الحاويات عبر ممر الملاحة الشمالي. وجرى توقيع الوثيقة في مؤتمر "يوم القطب الشمالي"، الذي تنظمه شركة "روساتوم" في مدينة سان بطرسبورغ الروسية اليوم. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير حركة مرور الحاويات التجريبية بين شمال غرب أوروبا وشرق آسيا عبر منطقة القطب الشمالي، وتحديدا عبر ممر الملاحة الشمالي، الذي يسمح للسفن بالوصول من آسيا إلى أوروبا بمدة أقل مقارنة بمسارات تقليدية أخرى. ووفقا للخدمة الصحفية لشركة "روساتوم" فقد وقع الاتفاقية من جانب الشركة الروسية مديرها أليكسي ليخاتشيف ومن جانب الشركة الإماراتية رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليم. كذلك تم التوقيع على اتفاقية تعاون أخرى، والتي سيتم في إطارها إنشاء شركة مشتركة لمشروع ترانزيت تجريبي عبر ممر الملاحة الشمالي. وبحسب تصريحات بن سليم للصحفيين فإن "موانئ دبي العالمية" تخطط لاستثمار نحو ملياري دولار في جميع مشاريعها في روسيا. وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر منطقة القطب الشمالي ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي. وتعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير الممر البحري. وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز الى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظمه بات خاليا من الجليد إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي، طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.

الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم

(الشرق الأوسط) ... الرياض: عبد الهادي حبتور... أكد الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام، مبيناً أن أمن الخليج مهم لأمن العالم. وأوضح الحجرف على هامش مشاركته يوم أمس في أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث وجامعة كامبريدج البريطانية افتراضياً، أن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا (كوفيد 19) هي أن العمل والتضامن معاً هو الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات. وأضاف «لا يمكن لأي دولة أن تعمل بمفردها، وكل دولة يمكنها الحديث عن تجربتها». ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى أن مجلس التعاون خلال مسيرته لأربعة عقود شارك المجتمع الدولي بفعالية في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وموازنة أسواق الطاقة بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. وتابع «على المستوى المحلي، وضعت دول المجلس خططاً تنموية لتنويع اقتصاداتها وتحسين جودة الحياة لشعوبها، رحلة مجلس التعاون بقيت مستقرة رغم التحديات (...) أمن الخليج مهم جداً لأمن العالم، الوضع في العراق وسوريا ولبنان واليمن يبرز تهديدا لأمن الخليج». وشدد الحجرف على أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام. من جانبه، بين الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن الملتقى يأتي في وقت مهم لدول الخليج العربية خاصة، ولدول المنطقة بصفة عامة، حيث يواجه العالم تداعيات جائحة كورونا، موضحا أن الملتقى يتضمن 11 ورشة عمل تقدم خلالها العشرات من الأوراق البحثية المتعلقة بالشأن الخليجي. وبحسب رئيس مركز الخليج للأبحاث جرى تخصيص محاور جديدة في الدورة الحالية تتناول التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا على دول مجلس التعاون الخليجي، وآفاق الطاقة في دول المجلس، والعلاقات الخليجية - الأميركية.

بعد ضجة أثارتها حول "أضاحي العيد".. قبول استقالة عضوة في لجنة ملكية أردنية

روسيا اليوم... المصدر: وسائل إعلام أردنية... أعلنت قناة "المملكة" الأردنية قبول استقالة عضوة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأردن وفاء الخضراء بعد انتقادات أثارتها بتصريحات لها بخصوص ذبح الأضاحي في العيد. وأثار منشور للخضراء اعتبرت فيه أن طقوس ذبح الأضاحي في العيد "تفتقر للرحمة والرأفة، انتقادات حادة، وتصدر وسم "إقالة وفاء الخضراء" الأكثر تداولا على "تويتر" في الأردن. وحسب وسائل إعلام أردنية فإن الخضراء كتبت في منشور، حذفته لاحقا، أن "العيد يستحق الاحتفال عندما نصنع شكلا من أشكال الحياة أو ننقذها من العبث وفوضى البقاء". وأضافت: "وليس بالضرورة عندما نخطف حياة أو نبيدها ونضحي فيها بسبب طقوس تفتقر للرحمة والرأفة". وقالت إن "ذبح الأغنام وتقديم الأضحية غير مبرر، والإسلام بريء من هذا الطقس في عصر تطور وتغيرت فيه السياقات المعيشية ومفاهيم التوازن البيئي والطقوس الحقوقية والعقد البيئي". وكانت الخضراء عضوة في اللجنة التي تم تشكيلها في المملكة بأمر ملكي في يونيو الماضي، وتهدف إلى وضع قانون جديد للانتخاب وآخر للأحزاب، إضافة إلى النظر بتعديلات دستورية.

 

 



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي يبحث مع بايدن العودة إلى اتفاقية 2008... دعم سني ـ كردي له ..عصائب أهل الحق تهاجم وزير خارجية العراق: تصريحاتك مرفوضة..مباحثاتٌ عسكرية عراقية أميركية لتعاون أمني "طويل الامد"..توافق أميركي ـ عراقي على الانسحاب مبدئياً نهاية العام.. تصاعد الاتهامات بين الحشد العراقي والأمم المتحدة.. الولايات المتحدة تعلن عن مساعدة إنسانية بمبلغ 155 مليون دولار للعراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... إسرائيل تهنئ مصر بذكرى ثورة 23 يوليو 1952...السيسي يتحدث عن مشروع سيحل أزمة في مصر لمدة 20 عاما..الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لاستئناف مفاوضات «سد النهضة»..احتدام القتال في إقليم عفر الإثيوبي يجبر 54 ألفا على الفرار..وفاة 16 مهاجراً وإنقاذ 166 آخرين قبالة سواحل جرجيس التونسية..الجزائر تفتح تحقيقا حول عمليات تجسس تعرضت لها.. المغرب يرفع دعوى قضائية ضد"امنستي"و"قصص ممنوعة''.. 16 قتيلاً ضحايا مجزرة في بيني بالكونغو الديموقراطية.. الجيش الأميركي يوجه ضربة جوية لحركة الشباب في الصومال..فرنسا: القضاء على عضوين بارزين في «داعش» بمالي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,156,436

عدد الزوار: 6,937,275

المتواجدون الآن: 84