أخبار سوريا... مقتل جنديين تركيين في هجوم بشمال سوريا.. هل تشهد أجواء سوريا مواجهة روسية - إسرائيلية؟..القوات الأمريكية تدخل قافلة عسكرية كبيرة إلى سوريا... خوف في أحياء درعا المحاصرة... وتهديدات تواكب المفاوضات...مصرع قيادي كبير بميليشيا الحرس الثوري..الميليشيات الإيرانية "عمدت إلى تجنيد شبان" لشراء عقارات في الرقة..

تاريخ الإضافة الأحد 25 تموز 2021 - 3:32 ص    عدد الزيارات 1959    القسم عربية

        


مقتل جنديين تركيين في هجوم بشمال سوريا..

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك إلى 3 قتلى (المرصد)..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس (السبت)، مقتل جنديين تركيين وإصابة اثنين آخرين في هجوم على عربتهم المدرعة في شمال سوريا، مشيرة إلى إن القوات التركية أطلقت النار على الفور رداً على الهجوم. وأوضحت الوزارة في بيان علىحسابها في «تويتر»، «أن الهجوم وقع في المنطقة التي نفذت فيها عملية «درع الفرات» عبر الحدود عام 2016، لإبعاد مسلحي تنظيم «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية السورية». وتواصل تركيا السيطرة على شمال غرب سوريا ولها وجود عسكري كبير هناك، وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية على صلة بمسلحين يخوضون تمرداً منذ عقود ضد الدولة في جنوب شرق تركيا. ونفذت تركيا عدة عمليات توغل في الأراضي السورية دعما لمسلحي المعارضة السورية بهدف إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها. من جتهت، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك إلى 3، جراء استهداف القوات الكردية لعربة تركية على محور حزوان بريف حلب، مشيراً إلى قصف القوات التركية والفصائل الموالية لها، قرى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية ومجلس الباب العسكري بريف حلب بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وصاروخية، تزامنًا مع اشتباكات على محور حزوان أدت إلى قطع الطرقات.

هل تشهد أجواء سوريا مواجهة روسية - إسرائيلية؟..

إيلاف.. حملت بيانات وزارة الدفاع الروسية الأخيرة، حول الغارات الإسرائيلية على سوريا، إشارات غير مسبوقة إلى تغير في تعامل موسكو مع «الاعتداءات المتواصلة على السيادة السورية». وبعدما كانت موسكو تكتفي بانتقاد الغارات بلهجة خجولة خلال السنوات الماضية، جاء دخول وزارة الدفاع على الخط خلال الأسبوع الأخير، ليضع قواعد جديدة للتعامل ويعكس تطورا على الأرض بعدما عمدت موسكو إلى تعزيز الدفاعات الجوية السورية بمعدات حديثة وخبراء روس يتولون بشكل مباشر الإشراف على عملها، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

-رسائل مباشرة: وكانت وزارة الدفاع الروسية التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية أصدرت بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص. وحملت لهجة البيانين «رسائل مباشرة» إلى إسرائيل، فهما تحدثا عن نجاح الدفاعات الجوية السورية في التصدي للهجومين و«إسقاط الصواريخ المهاجمة». وفي البيان الثاني الذي صدر أول من أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي السوري أسقطت كل الصواريخ الـ4 التي أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية أثناء الغارة. وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، إن «مقاتلتين إسرائيليتين من طراز «إف 16» أطلقتا من المجال الجوي اللبناني بين الساعة 1:11 و1:19 في 22 يوليو (تموز) 4 صواريخ موجهة إلى مواقع في محافظة حمص. وأضاف أن «جميع الصواريخ الـ4 تم تدميرها من قبل أنظمة «بوك إم 2 إي» الروسية الصنع، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية».

-واشنطن لا ترحب: وفي وقت سابق، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 7 صواريخ من أصل 8 أثناء الغارة الإسرائيلية يوم 19 يوليو (يوليو). وأثار التبدل في اللهجة الروسية حيال الغارات الإسرائيلية تساؤلات، فضلا عن سبب التحول النوعي في فعالية تعامل الدفاعات الجوية السورية مع الهجمات الإسرائيلية في المرتين الأخيرتين. وقال مصدر روسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» الجمعة بأن «هذا له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي»، موضحا أن «موسكو كانت تحسب ردات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حاليا، أن موسكو حصلت على تأكيد بأن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة». وأفاد المصدر أنه «لذلك تم تصعيد اللهجة بشكل واضح ضد أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف سيادة سوريا، ويخالف القرارات الدولية».

-تغير في آليات التعامل: لكن الجانب الأهم من ذلك، وفقاً للمصدر الروسي أن «الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف». وأوضح أن «طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وهذه الهجمات لم تعد لها فعالية كبيرة لأن شبكة المضادات الجوية السورية تم تعزيزها أخيرا، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة فضلا عن قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر». وزاد المصدر أن الخبراء العسكريين الروس «لم يشاركوا في السابق في صد هجمات إسرائيلية فيما يقومون حاليا بمساعدة العسكريين السوريين في هذه المهام». ورأى أن التطور حمل رسائل مباشرة إلى الإسرائيليين بأن الوضع تغير ولا بد من التعامل مع الواقع الجديد على الأرض. واللافت أن المصدر رأى أن هذا التغير «يشمل كل الأهداف المحتملة داخل الأراضي السورية»، في إشارة إلى أن موسكو كانت تصمت في الغالب عند استهداف المواقع الإيرانية في حين تنتقد استهداف مواقع القيادة والتحكم ومراكز الأبحاث السورية التي تشرف عليها موسكو مباشرة.

-نفذ صبرها: التطورات الأخيرة، بينما تعكس تحولا نوعيا في تعامل موسكو مع الهجمات الإسرائيلية، فهي تعد مؤشرا إلى أن موسكو «نفد صبرها» بسبب مواصلة تل أبيب تجاهل الدعوات الروسية لوضع قواعد واضحة للتعامل على الأرض السورية. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وجه بداية العام، رسالة للإسرائيليين بأهمية الاتفاق على «قواعد جديدة» للتحرك في سوريا، وقال إن بلاده تحافظ على «تنسيق وثيق» مع الجانب الإسرائيلي و«ترفض استخدام الأراضي السورية ضد إسرائيل»، داعياً في الوقت ذاته، إلى عدم تحويل سوريا إلى ساحة صراع بين الأطراف الإقليمية. وكشف لافروف في حينها أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها حتى لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية. وأوضح: «إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المحددة حول ذلك ونحن سنتعامل معها». لكن هذه الدعوة وفقاً للافروف لم تجد رد فعل إيجابيا من الجانب الإسرائيلي. رغم ذلك، رأى المصدر الروسي في حديثه مع «الشرق الأوسط» أمس، أن الحديث «لا يدور هنا عن نفاد صبر موسكو، بل عن تبدل في المعطيات السياسية»، مشيرا إلى أن فتح قنوات الحوار مع الأميركيين «أزال عمليا عقبة أساسية كانت تعترض تعامل موسكو مع ملف حماية المجال الجوي السوري والسيادة السورية»، موضحا أن «الظروف بسبب فقدان التنسيق والحوار مع واشنطن كانت أعقد بكثير».

موسكو تصعّد تحركها ضد الغارات الإسرائيلية على سوريا..

الشرق الأوسط.. رائد جبر.. حملت بيانات وزارة الدفاع الروسية الأخيرة، حول الغارات الإسرائيلية على سوريا، إشارات غير مسبوقة إلى تغير في تعامل موسكو مع «الاعتداءات المتواصلة على السيادة السورية». وبعدما كانت موسكو تكتفي بانتقاد الغارات بلهجة خجولة خلال السنوات الماضية، جاء دخول وزارة الدفاع على الخط خلال الأسبوع الأخير، ليضع قواعد جديدة للتعامل ويعكس تطورا على الأرض بعدما عمدت موسكو إلى تعزيز الدفاعات الجوية السورية بمعدات حديثة وخبراء روس يتولون بشكل مباشر الإشراف على عملها. وكانت وزارة الدفاع الروسية التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية أصدرت بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص. وحملت لهجة البيانين «رسائل مباشرة» إلى إسرائيل، فهما تحدثا عن نجاح الدفاعات الجوية السورية في التصدي للهجومين و«إسقاط الصواريخ المهاجمة». وفي البيان الثاني الذي صدر أول من أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي السوري أسقطت كل الصواريخ الـ4 التي أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية أثناء الغارة. وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، إن «مقاتلتين إسرائيليتين من طراز «إف 16» أطلقتا من المجال الجوي اللبناني بين الساعة 1:11 و1:19 في 22 يوليو (تموز) 4 صواريخ موجهة إلى مواقع في محافظة حمص. وأضاف أن «جميع الصواريخ الـ4 تم تدميرها من قبل أنظمة «بوك إم 2 إي» الروسية الصنع، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية». وفي وقت سابق، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 7 صواريخ من أصل 8 أثناء الغارة الإسرائيلية يوم 19 يوليو (يوليو). وأثار التبدل في اللهجة الروسية حيال الغارات الإسرائيلية تساؤلات، فضلا عن سبب التحول النوعي في فعالية تعامل الدفاعات الجوية السورية مع الهجمات الإسرائيلية في المرتين الأخيرتين. وقال مصدر روسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أمس، بأن «هذا له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي»، موضحا أن «موسكو كانت تحسب ردات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حاليا، أن موسكو حصلت على تأكيد بأن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة». وأفاد المصدر أنه «لذلك تم تصعيد اللهجة بشكل واضح ضد أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف سيادة سوريا، ويخالف القرارات الدولية». لكن الجانب الأهم من ذلك، وفقاً للمصدر الروسي أن «الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف». وأوضح أن «طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وهذه الهجمات لم تعد لها فعالية كبيرة لأن شبكة المضادات الجوية السورية تم تعزيزها أخيرا، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة فضلا عن قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر». وزاد المصدر أن الخبراء العسكريين الروس «لم يشاركوا في السابق في صد هجمات إسرائيلية فيما يقومون حاليا بمساعدة العسكريين السوريين في هذه المهام». ورأى أن التطور حمل رسائل مباشرة إلى الإسرائيليين بأن الوضع تغير ولا بد من التعامل مع الواقع الجديد على الأرض. واللافت أن المصدر رأى أن هذا التغير «يشمل كل الأهداف المحتملة داخل الأراضي السورية»، في إشارة إلى أن موسكو كانت تصمت في الغالب عند استهداف المواقع الإيرانية في حين تنتقد استهداف مواقع القيادة والتحكم ومراكز الأبحاث السورية التي تشرف عليها موسكو مباشرة. التطورات الأخيرة، بينما تعكس تحولا نوعيا في تعامل موسكو مع الهجمات الإسرائيلية، فهي تعد مؤشرا إلى أن موسكو «نفد صبرها» بسبب مواصلة تل أبيب تجاهل الدعوات الروسية لوضع قواعد واضحة للتعامل على الأرض السورية. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وجه بداية العام، رسالة للإسرائيليين بأهمية الاتفاق على «قواعد جديدة» للتحرك في سوريا، وقال إن بلاده تحافظ على «تنسيق وثيق» مع الجانب الإسرائيلي و«ترفض استخدام الأراضي السورية ضد إسرائيل»، داعياً في الوقت ذاته، إلى عدم تحويل سوريا إلى ساحة صراع بين الأطراف الإقليمية. وكشف لافروف في حينها أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها حتى لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية. وأوضح: «إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المحددة حول ذلك ونحن سنتعامل معها». لكن هذه الدعوة وفقاً للافروف لم تجد رد فعل إيجابيا من الجانب الإسرائيلي. رغم ذلك، رأى المصدر الروسي في حديثه مع «الشرق الأوسط» أمس، أن الحديث «لا يدور هنا عن نفاد صبر موسكو، بل عن تبدل في المعطيات السياسية»، مشيرا إلى أن فتح قنوات الحوار مع الأميركيين «أزال عمليا عقبة أساسية كانت تعترض تعامل موسكو مع ملف حماية المجال الجوي السوري والسيادة السورية»، موضحا أن «الظروف بسبب فقدان التنسيق والحوار مع واشنطن كانت أعقد بكثير». إلى ذلك، دانت الخارجية السورية الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت بالصواريخ بعض المناطق في منطقة القصير وسط سوريا، فجر الخميس. وقالت الوزارة في بيان، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقدمت في حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر الخميس على ارتكاب عدوان جوي جديد على أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من تجاه شمال شرقي العاصمة اللبنانية بيروت، والتي استهدفت بعض المناطق في منطقة القصير بمحافظة حمص». وأضافت الوزارة أن هذا الاستهداف الإسرائيلي جاء بعد يومين على شن عدوان جوي استهدف منطقة السفيرة في جنوب شرقي محافظة حلب. وشددت الوزارة في بيانها على أن سوريا تؤكد أن استمرار السلطات الإسرائيلية في ممارسة الإرهاب بالمنطقة ما كان ليتم دون حماية الإدارات الأميركية المتعاقبة وبعض الدول الغربية لها، والتغطية على جرائمها. وتابعت الوزارة في بيانها أن «سوريا تؤكد أن استمرار تجاهل بعض أعضاء المجتمع الدولي الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية، والتي زادت في الآونة الأخيرة، يجعل منه شريكا آخر لإسرائيل في إجرامها، إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في بعض مناطق سورية كـجبهة النصرة وداعش وغيرهما من التنظيمات المصنفة كإرهابية وفقاً لقوائم مجلس الأمن ذات الصلة... كما تؤكد سورية أنها لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكل الطرق التي يكفلها دستورها وميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي». وطالبت الوزارة في بيانها مجلس الأمن الدولي مجددا بأن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة، وأهمها صون السلم والأمن الدوليين، وأن «يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات لعام 1974 ومساءلة كل الأطراف، التي تدعم الإرهاب وتشن الاعتداءات على السيادة السورية، عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي».

القوات الأمريكية تدخل قافلة عسكرية كبيرة إلى سوريا وأنباء عن نيتها إنشاء قاعدة جديدة..

روسيا اليوم.. أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بدخول قافلة للقوات الأمريكية إلى قاعدة الشدادي في ريف الحسكة شمال شرق سوريا وسط أنباء عن نية الولايات المتحدة إنشاء قاعدة جديدة في المنطقة. وقالت "سانا"، اليوم السبت: "واصلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة حيث أدخلت عبر حوامتين عسكريتين معدات وذخائر ومواد لوجستية وعددا من جنودها إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة". وأضافت أن "مروحيتين لقوات الاحتلال الأمريكي هبطتا في قاعدته بمدينة الشدادي وتم إنزال ذخيرة ومعدات ومواد لوجستية وغذائية وتجهيزات خاصة لمقرها الذي اتخذته في مدرسة الكرامة التي سيطرت عليها منذ أيام في المدينة إضافة إلى عدد من جنودها الذين تم نقلهم إلى الوحدة السكنية الطابقية رقم 11 التابعة لمديرية حقول الجبسة". من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن القافلة تتألف من 75 شاحنة غالبيتها تحمل عربات عسكرية ومدرعات، وهي دخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق. ونقل المرصد عن مصادر له أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أدخلت القافلة بهدف إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في شمال وشرق سوريا. وسبق أن أفاد المرصد يوم 19 يوليو بدخول قافلة للتحالف الدولي إلى شمال وشرق سوريا قادمة من معبر الوليد وتتألف القافلة من 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية ومعدات عسكرية ومدرعات، حيث توجهت نحو القواعد العسكرية في مناطق الحسكة ودير الزور. وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بالتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة. وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على "تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي".

وصول 160 طنا من المساعدات الروسية إلى سوريا..

روسيا اليوم.. وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم السبت، مساعدات مقدمة من روسيا إلى سوريا بزنة 160 طنا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: "جرت اليوم في مطار دمشق الدولي مراسم تسليم الطرف السوري 250 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك لايت ومليون فحص للتحليل المختبري لعدوى فيروس كورونا المستجد". وأضافت الوزارة أنه تم إيصال اللقاحات والفحوص بواسطة طائرة نقل عسكرية من نوع "إل-76"، مشيرة إلى أنه تم تسليم هذه الشحنة في إطار زيارة وفد حكومي رسمي إلى سوريا يضم 230 شخصا من حوالي 230 مؤسسة حكومية روسية. وأفادت الوزارة بأنه تم في إطار هذه الزيارة نقل حوالي 160 طنا من المساعدات الإنسانية تشمل أغذية وأدوية ومعدات ومستلزمات أساسية لسكان سوريا. وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الروسية، السبت، أنه "في الفترة بين 24 و29 يوليو الجاري سيقوم وفد روسي يضم 230 شخصا بزيارة عمل إلى سوريا، وستوصل طائرات النقل التابعة للقوات الجوية الروسية أكثر من 160 طنا من المواد الغذائية والأدوات والمعدات والشحنات الأخرى إلى الأراضي السورية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين". وأضافت الوزارة أن عمليات تسليم الشحنات الإنسانية ستجري في 7 مدن سورية، من ضمنها مخيمات اللاجئين والمؤسسات الطبية والتعليمية.

خوف في أحياء درعا المحاصرة... وتهديدات تواكب المفاوضات

«الشرق الأوسط» ترصد الأوضاع المعيشية والأمنية في جنوب سوريا

(الشرق الأوسط)... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... تلك الكلمات المسموعة لدى الوصول إلى مدينة درعا البلد للاطلاع على واقع المدينة ولقاء المعنيين بها، تستحق وقفة. كان أبو غسان ينادي على ولديه وهما ذاهبان للعب مع أصدقائهما في يوم عيد الأضحى بمدينة درعا البلد، ويطالبهما بالذهاب نصف ساعة وعدم التأخر، واللعب بجانب الجدران، والعودة بسرعة إلى البيت. من المعروف أن العيد فرحة للأطفال، لكنّ جولة لـ«الشرق الأوسط» في درعا وأحيائها المحاصرة، تكشف كماً هائلاً من الخوف والتوتر في كلمات عبر عنها «أبو غسان» لولديه الاثنين. أبو غسان وغيره من سكان المدينة يرون أن الأوضاع الأمنية غير مطمئنة في مدينة درعا البلد، والخوف من اندلاع اشتباكات أو بداية التصعيد العسكري على المدينة هاجس يرافقهم في كل لحظة، خاصة بعد التهديدات التي وصلت مؤخراً للمدينة باقتحامها وقصفها.

- مفاوضات وتهديدات

وكانت سرت معلومات عن اتفاق، إذ قال قائد شرطة محافظة درعا ضرار دندل: «لا يزال طريق درعا البلد مفتوحاً، ولا معلومات رسمية إلى الآن حول التوصل لاتفاق كامل بخصوص ملف درعا البلد، وما زالت القوات العسكرية تصل تباعاً إلى محافظة درعا، لتكون رهن إشارة القيادة الأمنية والعسكرية»، فيما أفاد محافظ درعا مروان شربك بأنه «يتم تحقيق تقدم في المباحثات الجارية حالياً حول تسوية جديدة في درعا البلد، ولا اتفاق نهائياً حتى اللحظة. وأفاد مصدر خاص من اللجنة المركزية في درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» بأنه حتى مساء الجمعة «لم نتوصل إلى اتفاق نهائي مع النظام السوري فيما يخص قضية درعا البلد، النظام السوري أرسل للجنة عدة بنود، منها إجراء تسوية شاملة في المدينة، وتسليم عدد من السلاح الخفيف، وإنشاء ثلاث نقاط عسكرية للنظام السوري من القوات المحلية داخل المدينة يتم الاتفاق عليها لاحقاً»، مضيفاً: «نقلت اللجنة مطالب النظام الأخيرة إلى مجلس عشائر مدينة درعا البلد، ولا تزال المشاورات جارية، وسط استقدام قوات النظام السوري لتعزيزات عسكرية إلى حي سجنة في مدينة درعا البلد وإلى محيط الأحياء المحاصرة في المدينة، بنية اقتحام المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة». عثمان المسالمة، وهو ناشط معروف في المدينة، تحدث لـ«الشرق الأوسط» خلال الذهاب للقاء أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بشأن استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا. وخلال الحديث مع عثمان، كانت تسمع صرخات وتهديدات بين مجموعتين من جهة حي سجنة الذي تسيطر عليه مجموعات محلية تابعة للأجهزة الأمنية للنظام، تبين أن عناصر محلية تابعة لـ«الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، حاولت إنشاء نقطة متقدمة في مدينة درعا البلد قريبة من الأحياء المحاصرة، أرغموا على الانسحاب من النقطة التي حاولوا إنشاءها بعد تدخل شبان وأهالي الأحياء المحاصرة ومنعهم من ذلك. ومع الأنباء المتضاربة عن حقيقة حجم التعزيزات الأخيرة، تزامنت مع التهديدات التي نسبت مؤخراً لأحد ضباط النظام السوري في درعا باقتحام مدينة درعا البلد، وقصف المسجد العمري أحد رموز المدينة. ويقول عضو من اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة درعا البلد، لـ«الشرق الأوسط»، إنه سبق استقدام النظام السوري للتعزيزات الأخيرة بلاغ وصل للجان المركزية من أحد أعضاء لجنة المصالحة التابعة للنظام السوري في مدينة درعا المحطة، بأن العميد لؤي العلي، الضابط المسؤول عن جهاز الأمن العسكري في درعا هدّد باقتحام مدينة درعا البلد وقصف المسجد العمري، أحد أهم رموز المدينة، إذا استمر رفض تسليم السلاح الخفيف الفردي الموجود في درعا البلد مع تسليم عدد من المطلوبين، مبيناً أن اللجنة المركزية أصدرت بياناً للرد على التهديدات التي وصلت على لسان العميد لؤي العلي، برفض سياسة الترهيب والتهديد. صرح أحد أعضاء مجلس عشائر مدينة درعا، رفض الكشف عن اسمه الصريح، بأنهم قدموا للجهات المسؤولة والمعنيين لدى النظام السوري من خلال اللجنة المركزية للتفاوض «الحلول المثلى التي تحافظ على أمن وكرامة الوطن والمُواطن، وتثبت الاستقرار الذي يسعى إليه الجميع»، مضيفاً: «تجريد أبناء المدينة من سلاحهم الخاص الذي حصّنه اتفاق التسوية واستلزمته الضرورة القصوى للدفاع عن النفس، نحن قادرون على ضبْطه ليكون عامل أمان واستقرار، والهدف من طلب تسليمه ما هو إلا إثارة الشر والفتنة في المدينة». وتابع: «طالبنا في مجلس عشائر مدينة درعا البلد بتحمل الضامن الروسي مسؤوليته تجاه المنطقة واتفاق التسوية الذي حدث بعام 2018 بضماناته».

- حصار ودمار

من جهته، قال الناشط أبو محمود الحوراني، أحد الموقعين على «بيان ناشطي جنوب سوريا بالداخل والخارج»: «نندد بالحصار الذي يمارسه النظام السوري على أحياء مدينة درعا البلد منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي». في مدينة درعا البلد، حيث ركام الحرب القديم لا يزال يذكّر أهلها بمعاناة كبيرة عاشوها لمدة 8 سنوات، اختفت أجواء عيد الأضحى، وكان الخوف سيد الموقف من التصعيد العسكري على المدينة التي تحوي 30 ألف نسمة، والخوف على الصعيدين الصحي والغذائي الذي فرضه الحصار الذي تعيشه المدينة منذ قرابة الشهر، ولا يُسمح لهم بالدخول والخروج إلى مدينة درعا المحطة وغيرها من المناطق، فقد أغلقت قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للمدينة. وفي مناطق سيطرة «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا والمشكل من فصائل التسويات عام 2018، قال مصدر إن جنرالاً روسياً رفيع المستوى برفقة عدد من السيارات والعناصر الروسية حضروا إلى مدينة بصرى الشام، المعقل الرئيسي لقوات «الفيلق الخامس»، خلال الأيام الماضية، واجتمع مع قادته في بصرى الشام وعلى رأسهم قائد «اللواء الثامن» أحمد العودة. وتابع المصدر أن الاجتماع كان وفق ترتيبات أمنية مشددة في مدينة بصرى الشام وانتشار لقوات الفيلق في معظم مناطق الريف الشرقي، وأن الجنرال الروسي سمح بزيادة قوات «الفيلق الخامس» جنوب سوريا بـ2000 عنصر، وتسليم عناصر الفيلق في درعا لأجورهم الشهرية التي انقطعت منذ 3 أشهر والمقدرة بـ200 دولار أميركي للعنصر الواحد عن كل شهر، إضافة إلى بحث وضع المنطقة أمنياً، ومواجهة خلايا «داعش»، والميليشيات الإيرانية جنوب سوريا. وقالت مصادر محلية من مدينة درعا المحطة إن «خلافاً حصل بين عناصر محلية من الفرقة الرابعة وعناصر تابعين لجهاز أمن الدولة، مساء الخميس، في مدينة درعا المحطة عند كازية الشعب، ما أدى إلى مقتل كل من خالد ناصر المصري وعمران أدهم قراطي، وإصابة اثنين آخرين من عناصر الفرقة الرابعة».

الدفاع الروسية: رصد 32 عملية قصف من قبل "النصرة" في منطقة إدلب

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.... أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي نفذوا 32 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا. وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، في بيان أصدره مساء السبت: "تم تسجيل 32 عملية قصف من مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد... وتم رصد 19 عملية قصف في محافظة إدلب، و8 في محافظة اللاذقية و1 في محافظة حلب، و4 في محافظة حماة". وأضاف كوليت أن مركز حميميم لم يسجل أي عمليات قصف خلال اليوم الماضي من قبل التشكيلات المسلحة الموالية لتركيا. وتابع المسؤول العسكري أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية واصلت دورياتها في منطقة منبج بمحافظة حلب. وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب والحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.

سوريا.. استئناف اجتماعات متابعة عمل المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين الاثنين المقبل

المصدر: "سبوتنيك".... تعقد الاثنين في العاصمة السورية دمشق اجتماعات متابعة عمل "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين" بمشاركة عربية ودولية​​​. ووصل السبت الوفد الروسي المشارك بالاجتماعات إلى دمشق يترأسه ميخائيل ميزنتسييف، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ورئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجّرين السوريين إلى بلادهم، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وعقدت الجولة الأولى للمؤتمر في دمشق خلال نوفمبر الماضي، بمشاركة دولية واسعة من روسيا والعراق وإيران ولبنان ودول أخرى. وأصدر المشاركون بيانا تضمن التأكيد على الدعم الثابت لسيادة ووحدة الأراضي السورية ومواجهة جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها، والحزم في مكافحة الإرهاب في جميع بؤره والقضاء عليه نهائيا، وأن الحل "للأزمة السورية" هو سوري سوري دون تدخلات خارجية. وأعربوا آنذاك عن القلق الكبير حول الوضع الإنساني وعدوى فيروس كورونا، فضلا عن رفض جميع العقوبات أحادية الجانب على سوريا، والدعوة لدفع المجتمع الدولي للعمل على رفع هذه العقوبات خاصة في ظل جائحة كورونا.

إيران تكثف عمليات «تملك عقارات النظام» في شمال شرقي سوريا... مقتل قائد بـ«الحرس الثوري» في «ظروف غامضة»...

الشرق الاوسط....إدلب: فراس كرم.... كثفت إيران جهودها للسيطرة على ممتلكات تابعة لموالين للنظام السوري في الرقة (شمال شرقي البلاد)، في وقت أفيد به عن مقتل قائد ميلشيات تابعة لطهران في سوريا، وسط استمرار للغارات الروسية على البادية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال إيران مستمرة بتمددها وتغلغلها ضمن الأراضي السورية دون كلل أو ملل، وذلك عبر وسائل وطرق متعددة تقوم بها الميليشيات التابعة لها من مختلف الجنسيات، وعبر أذرعها المنتشرين في عموم التراب السوري»، حيث أفادت مصادر بأن «الميليشيات الإيرانية، بأوامر من القيادة، عمدت إلى تجنيد شبان ورجال من أبناء الميادين والبوكمال ومناطق أخرى في دير الزور، وأرسلتهم إلى مناطق نفوذ النظام في محافظة الرقة، بغية استملاك العقارات، من أراضٍ ومنازل ومحال تجارية هناك، وهو ما فعلته في الغوطة الشرقية والغربية، حين جندت أشخاصاً محليين من دير الزور، وأرسلتهم إلى هناك، حيث استملكوا عشرات العقارات فيها». وأضاف «المرصد» أن «المجندين تمكنوا منذ مطلع الشهر الحالي حتى اللحظة من شراء 78 عقاراً على الأقل، بين محال ومنازل وأراضٍ، وذلك في معدان ومحيطها وبلدات وقرى خاضعة للنظام بريف الرقة، حيث قاموا بدفع الأسعار دون أي مساومة تذكر، وطلبوا من أصحاب المكاتب العقارية إطلاعهم على أي عروض بيع تتم في المنطقة». وكان «المرصد» قد أشار إلى توسع عمليات شراء العقارات في مدينة معضمية الشام التي هُجر أهلها قبل سنوات، وبلدات ومناطق أخرى في الغوطة الغربية، وذلك من قبل تجار وأشخاص من محافظة دير الزور، بأوامر مباشرة من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، كما «جرى شراء عشرات العقارات مؤخراً، على غرار ما تقوم به الشبكة ذاتها في الغوطة الشرقية، وهو الذي يندرج بشكل مباشر تحت بند التغيير الديمغرافي». وكانت مصادر «المرصد» قد أفادت بأن تجاراً ينحدرون من مدينة الميادين في دير الزور، وهم يتبعون بشكل مباشر إلى ميليشيا «لواء العباس» المحلية الموالية للقوات الإيرانية التي تعمل تحت إمرتها، يواصلون شراء العقارات من الأهالي في عموم مناطق الغوطة الشرقية. إلى ذلك، قال «المرصد» إن «قيادياً بارزاً في صفوف (الحرس الثوري) الإيراني قد لقي حتفه خلال الساعات الفائتة على الأراضي السورية، وهو من أبرز قيادات لواء فاطميون أيضاً، ويدعى (سيد أحمد قريشي)، وهو إيراني الجنسية يوجد في سوريا منذ عام 2013، وقد شارك في كثير من العمليات العسكرية للجانب الإيراني، برفقة قاسم سليماني القائد السابق لـ(فيلق القدس)». وأضاف: «لا تزال ظروف مقتل قريشي مجهولة حتى اللحظة، فيما إذا كان قد قُتل بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص أو بظروف أخرى». وكان «المرصد السوري» قد وثق في التاسع من الشهر الحالي «مقتل قيادي في (الحرس الثوري) الإيراني، وهو إيراني الجنسية أيضاً، جراء انفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص. ويرجح أن تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة، بصفتها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً». وقتل 51 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط، ليلة الجمعة - السبت، في هجوم جديد مفاجئ هو الأوسع من نوعه شنه مقاتلو تنظيم الدولة (داعش) على عدد من المواقع التابعة لقوات النظام في مناطق البادية السورية وسط وشرق البلاد. وقال ناشطون إن مسلحين من تنظيم الدولة (داعش) هاجموا في وقت واحد 4 مواقع عسكرية وقتالية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في كل من مناطق الشولا وكباجب ببادية دير الزور، وفي منطقة السخنة بريف حمص، وأثريا شرق حماة، وقتل على أثر الهجوم أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام، بينهم ضباط. وأكد مصدر طبي، فضل عدم الكشف عن اسمه، في مشفى مدينة سلمية الوطني شرق حماة، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أنه وصل فجر السبت 13 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، كانوا قد قتلوا برصاص أسلحة رشاشة في هجوم على موقع تابع لقوات النظام في منطقة البيار القريب من بادية أثريا شرق حماة شنه مسلحون يتبعون لتنظيم داعش.

المرصد: مقتل قيادي في «الحرس» الإيراني بسوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، بأن قيادياً بارزاً في صفوف «الحرس الثوري» الإيراني قد قتل خلال الساعات الماضية في سوريا. وذكر المرصد أن القيادي الإيراني ويدعى سيد أحمد قريشي وهو أحد أبرز قيادات ميليشيا «لواء فاطميون»، موجود في سوريا منذ عام 2013 وشارك في العديد من العمليات العسكرية للجانب الإيراني برفقة قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس. ولا تزال ظروف مقتل قريشي مجهولة حتى اللحظة، فيما إذا كان قد قُتل بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص أو بظروف أخرى. وكان المرصد السوري وثق في التاسع من الشهر الحالي، مقتل قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني وهو إيراني الجنسية أيضاً، جراء انفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، ويرجح أن تنظيم «داعش» هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.

مصرع قيادي كبير بميليشيا الحرس الثوري.. من هو وما الدور الذي لعبه في سوريا والعراق؟

أورينت نت – متابعات... قتل ضابط إيراني برتبة رفيعة من صفوف ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، وذلك خلال مشاركته بالمعارك الدائرة على الأراضي السورية، بعد نحو شهر على مقتل قيادي آخر من صفوف الميليشيا ذاتها. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، أن القيادي "سيد أحمد قريشي" أحد قادة ميليشيا فاطميون، توفي متأثر بجراح أصيب بها خلال المعارك في سوريا، وسط اختلاف الرواية الحقيقية حول مقتله. في حين قالت مصادر إعلامية إيرانية إن قريشي أصيب بغارات إسرائيلية قبل أيام في سوريا، وأن جثمانه نقل إلى إيران لتشييعه ودفنه هناك، بينما أشارت صفحات محلية أنه قتل في هجمات بمنطقة البوكمال قرب من الحدود العراقية. وسيد أحمد قريشي ضابط برتبة عميد، دخل الأراضي السورية كقائد لميليشيا "فاطميون" قبل ثمانية أعوام بهدف "الدفاع المقدس"، ووصفه الإعلام الإيراني بأنه "القائد والخادم الرقيق للجيش الفاطمي، دافع دائماً عن ضريح حضرة زينب جنباً إلى جنب مع الجنود الفاطميين خلال هذه السنوات". كما يعد مقرباً من قائد ميليشيا "فيلق القدس" قاسم سليماني الذي قتل قبل عام ونصف بغارات أمريكية في العاصمة العراقية بغداد، حيث نشر ناشطون صوراً تجمع القياديين في أماكن متفرقة بسوريا والعراق رفقة عناصر الميليشيات وبعض المعممين الإيرانيين. وينحدر قريشي من قرية برغان بمدينة كرج الإيرانية، وشغل سابقاً قائداً في "قوات الباسيج" أبرز مرتبات ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في مدينة كرج نفسها، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية خلال فترة الثمانينات، إلى جانب مشاركته في الغزو الإيراني للعراق منذ عام 2003، حتى دخول سوريا خلال التدخل الإيراني لجانب ميليشيا أسد عام 2012. وميليشيا فاطميون هي أبرز الميليشيات الإيرانية المقاتلة في سوريا وتتبع بشكل رسمي لميليشيا "فليق القدس" أحد أذرع "الحرس الثوري الإيراني"، وتنتشر في المنطقة الشرقية لسوريا بشكل رئيسي وتعدّ مدينة البوكمال معقلا رئيسيا لها كونها مدخلاً للأراضي السورية على الحدود العراقية. وخسرت ميليشيات إيران مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية، إنْ كان بمعارك ضد فصائل المعارضة في مختلف المناطق أو بهجمات لتنظيم داعش أو بغارات إسرائيلية، أبزر تلك الخسائر كانت مقتل ضابط برتبة لواء ومرافق القائد السابق للميليشيا، قاسم سليماني، (حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي)، واللذين قتلا في حزيران الماضي بكمين نفذه تنظيم داعش بين دير الزور وتدمر .

المرصد: الميليشيات الإيرانية "عمدت إلى تجنيد شبان" لشراء عقارات في الرقة

الحرة / وكالات – دبي.. شراء 78 عقار على الأقل بين محال ومنازل.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام الميليشيات الإيرانية في سوريا "بأوامر من قيادتها" إلى تجنيد شبان ورجال من أبناء الميادين والبوكمال ومناطق أخرى في دير الزور، وأرسلتهم إلى مناطق نفوذ النظام السوري في محافظة الرقة، بغية استملاك العقارات من أراضي ومنازل ومحال تجارية هناك. ويقول المرصد، في تقرير، إن "الأمر نفسه فعلته الميليشيات في الغوطة الشرقية والغربية حين جندت أشخاص محليين من دير الزور وأرسلتهم لهناك واستملكوا عشرات العقارات فيها". وكشف المرصد عن قيام "المجندين"، منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اللحظة، "من شراء 78 عقار على الأقل بين محال ومنازل وأراضي، وذلك في معدان ومحيطها وبلدات وقرى خاضعة للنظام بريف الرقة، حيث قاموا بدفع الأسعار دون أي مساومة تذكر، وطلبوا من أصحاب المكاتب العقارية اطلاعهم على أي عروض بيع تتم في المنطقة". وكان المرصد أشار في يونيو الفائت إلى "توسع عمليات شراء العقارات في مدينة معضمية الشام التي هُجر أهلها قبل سنوات وبلدات ومناطق أخرى في الغوطة الغربية، وذلك من قبل تجار وأشخاص من محافظة دير الزور بأوامر مباشرة من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية". كما كشف المرصد في يناير عن قيام ضباط من الحرس الثوري الإيراني بجولات استطلاعية، داخل ثكنات عسكرية على مدار ثلاثة أيام، في غوطة دمشق الشرقية. وقال المرصد في تقرير إن الضباط أجروا جولات استطلاعية شملت مطار مرج السلطان للحوامات وكتيبة الدفاع الجوي بالأفتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في بيت نايم.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... إعلام حزب الله يعلن مقتل قيادي بارز في سوريا...عون متمسك برفض ميقاتي رئيساً للحكومة...ميقاتي «وحيداً» في ساحة التكليف غداً فهل يعود لرئاسة الحكومة؟..جنبلاط: المرحلة دقيقة لكن هذا القدر ولا مفر منه!..النيابة العامة التمييزية تطلب الاستماع الى اللواء عباس ابراهيم.. جملة من الأسئلة في الأجواء الميقاتية تشكّل الأجوبة عنها مفتاح القرار النهائي..العراق يوقع اتفاقا مع لبنان لبيع مليون طن من زيت الوقود مقابل "خدمات وسلع"... جنبلاط: القادم أصعب... وسنطرق أبواب أصدقائنا السفراء... تقاطع «الوطني الحر» و«القوات» في ملفات داخلية لا يفتح الباب أمام عودة تقاربهما...

التالي

أخبار العراق... مقتل ناشط في محافظة البصرة جنوبي العراق ...واشنطن وبغداد للتشديد على شراكة أبعد من مواجهة «داعش»..هذه هي نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي.. "كتائب حزب الله" العراقية تهدد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية..هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة عسكرية في كردستان... اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.. الجيش يتولى تأمين مدينة الصدر... العراق يقترح إنشاء سد مشترك مع إيران في "شط العرب".. خلاف سني ـ سني حول «جرف الصخر»...الشيوعيون يقاطعون الانتخابات العراقية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,084

عدد الزوار: 6,759,018

المتواجدون الآن: 129