أخبار العراق... مقتل ناشط في محافظة البصرة جنوبي العراق ...واشنطن وبغداد للتشديد على شراكة أبعد من مواجهة «داعش»..هذه هي نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي.. "كتائب حزب الله" العراقية تهدد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية..هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة عسكرية في كردستان... اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.. الجيش يتولى تأمين مدينة الصدر... العراق يقترح إنشاء سد مشترك مع إيران في "شط العرب".. خلاف سني ـ سني حول «جرف الصخر»...الشيوعيون يقاطعون الانتخابات العراقية..

تاريخ الإضافة الأحد 25 تموز 2021 - 3:43 ص    عدد الزيارات 1256    القسم عربية

        


مراسلنا: مقتل ناشط في محافظة البصرة جنوبي العراق ...

المصدر: RT... أفاد مراسلنا في العراق، اليوم الأحد، بأن مسلحين مجهولين قتلوا ناشطا في مجال حقوق الإنسان بمحافظة البصرة جنوبي البلاد. وذكر مراسل RT نقلا عن نشطاء، أن علي كريم، نجل المدافعة عن حقوق الإنسان فاطمة البهادلي قتل في محافظة البصرة جنوبي البلاد. وأضاف أن كريم كان قد اختطف قبل نحو 24 ساعة، وعثر على جثته مرمية وعليها آثار الرصاص. وفاطمة البهادلي (51 عاما) رئيسة جمعية الفردوس العراقية، كرمت نهاية العام الماضي من قبل منظمة "فرونت لاين ديفندرز" (Front Line Defenders) الإيرلندية بمناسبة اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان. وكانت البهادلي واحدة من بين 5 سيدات كرمتهن المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2020 في تصنيف المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر.

واشنطن وبغداد للتشديد على شراكة أبعد من مواجهة «داعش» مساعدات أميركية طبية واقتصادية وسياسية...

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... واصلت الولايات المتحدة والعراق حوارهما الاستراتيجي في دورته الرابعة، حيث شهدت جلسات بين وزيري خارجية البلدين أنتوني بلينكن وفؤاد حسين، ومسؤولين عراقيين عسكريين مع نظرائهم الأميركيين، وكذلك اجتماع لجنة التنسيق العليا بين البلدين. وأعاد الجانبان التأكيد على المبادئ التي اتفقا عليها في اتفاقية الإطار الاستراتيجي، بحسب بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركي نيد برايس. وأضاف برايس أن الوزير بلينكن شجع الحكومة العراقية على مواصلة الجهود الرامية لتلبية مطالب الشعب العراقي بالعدالة والإنصاف، كما أعرب عن دعمه لجهود العراق في مكافحة الفساد والإصلاح الاقتصادي، وكذلك لإجراء الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام. وأكد بلينكن مرة أخرى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة حكومة العراق لتحقيق مستقبل آمن ومستقر ومزدهر. مراقبون اعتبروا تلك العناوين تلخيصاً لجدول الأعمال الذي سيناقشه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بايدن غداً، حيث يسعى إلى الحصول على مواقف سياسية داعمة له، قبيل استعداده للمواجهات السياسية التي تنتظره، على رأسها تحديد موعد «مبدئي» لسحب القوات الأميركية المقاتلة، وتمكينه من مواجهة ضغوط الميليشيات المدعومة من إيران، إلى الانتخابات المبكرة، ومواجهة الفساد، وإجراء إصلاحات واسعة. بلينكن كان أعلن قبيل اجتماعه بنظيره العراقي أنه على الرغم من أن الشراكة الأميركية - العراقية هي الأقرب في الحرب ضد «داعش»، فإنها اليوم أعمق وأوسع بكثير من ذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة تفتخر بقيادة الجهود الدولية لدعم إجراء الانتخابات العراقية في أكتوبر (تشرين الأول)، على أن تكون انتخابات حرة ونزيهة، حتى يتمكن الشعب العراقي من إسماع أصواته واختيار قادته. من ناحيته، قال الوزير العراقي فؤاد حسين إن القضاء على «داعش» يحتاج عملاً وتعاوناً دوليين، فهذا التنظيم محلي وفاعل داخل العراق، ولكنه أيضاً تنظيم إقليمي ودولي يعتمد على آيديولوجية دولية. وأضاف: «نحن بحاجة بالتالي إلى التعاون والعمل مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش وتبادل المعلومات معه ومع والعراق لهزيمة داعش». وقال إن العلاقة مع الولايات المتحدة ليست مجرد علاقات عسكرية، بل هي علاقات واسعة النطاق. وسنتعاون في المستقبل بشكل أوسع ضمن كثير من المجالات التي تم ذكرها، كما سيتم إجراء حوارات استراتيجية تعتمد على دفع هذه الجهود قدماً لتحسين حياة الناس ومستقبل العراق. ونشكر الولايات المتحدة على مساعدة العراق ودعمه في مجلس الأمن لتأمين الإجماع لدعم العراق وإرسال مراقبين لمراقبة الجهود الانتخابية التي تعد مهمة جداً لمستقبل العراق وشعب العراق والديمقراطية في البلاد. وفي بيان لاحق، أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 155 مليون دولار، لشعب العراق واللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات التي تستضيفهم. وأضاف أنه مع هذا المبلغ الإضافي يصل الدعم الإنساني الأميركي إلى العراق من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى أكثر من 200 مليون دولار حتى الآن في السنة المالية 2021. وقد قدمت الولايات المتحدة منذ السنة المالية 2014 أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للعراق والعراقيين في المنطقة. ويوفر هذا التمويل المأوى الحاسم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة وخدمات الحماية، مثل الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مختلف أنحاء العراق. وستدعم البرامج التي تمولها الولايات المتحدة العراقيين النازحين بسبب «داعش»، إذ لا يزال كثير منهم يواجهون الصعوبات إثر وباء «كوفيد - 19»، ويتمثل هذا الدعم بتعزيز الوصول إلى التوثيق المدني والخدمات القانونية وتحسين قدرة مرافق الرعاية الصحية وزيادة الوصول إلى فرص التعليم وسبل العيش. إلى ذلك، أكد اجتماع لجنة التنسيق العليا بين جمهورية العراق والولايات المتحدة اتساع نطاق الدعم الأميركي للعراق. وعدّد البيان المشترك القضايا التي تمت معالجتها، حيث أعلنا أنه في قطاع الصحة والوباء، تعهدت واشنطن تقديم 500 ألف جرعة من لقاح «فايزر» في إطار مبادرة «كوفاكس»، ومواصلة تدريب الأطقم الصحية والوقائية العراقية للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالتجمعات الكبيرة وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها وتعزيز الإدارة والتنسيق في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة. كما تنوي الولايات المتحدة تقديم المساعدة الفنية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع المناخ، ودعم جهود العراق للالتزام باتفاقية باريس للمناخ، عبر مساعدته للتخفيف من حرق الغاز وتطوير مبادرات الطاقة المتجددة والنظيفة والترويج للحفاظ على المياه. كما ناقش الطرفان سبل النهوض بمشاريع الطاقة الحيوية مع الشركات الأميركية وتسهيل التجارة في المنتجات الزراعية الأميركية، ومساعدة العراق في تنفيذ إصلاحات اقتصادية، واستثمار ما يصل إلى مليار دولار لتعزيز نشاط القطاع الخاص الذي يخلق الوظائف ويوفر الفرص للعراقيين. كما ناقش الوفدان كيفية مساعدة الولايات المتحدة للحكومة العراقية ودعمها لحماية المتظاهرين والنشطاء والنساء في الحياة العامة والصحافيين ومتابعة المساءلة القضائية عن الجرائم العنيفة ضد تلك الجماعات. وكانت الولايات المتحدة قدمت أخيراً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) 9.7 مليون دولار للمساعدة الفنية ذات الصلة بالانتخابات. كما استعرضت خططاً لتقديم ما يصل إلى 5.2 مليون دولار إضافية لفريق مراقبة الانتخابات التابع للبعثة الأممية. كما اتفقت الدولتان على أن وجود فريق مراقبة تابع لبعثة «يونامي» وآخر تابع لبعثة الاتحاد الأوروبي يمثل جهداً صادقاً من المجتمع الدولي لدعم مطالبات الشعب العراقي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أكتوبر. كما ناقش الوفدان المساعدات التعليمية الأميركية للجامعات العراقية غير الحكومية وغير الهادفة للربح. كما ستخصص واشنطن أموالاً لدعم ترميم الجامعات المدمرة في نينوى، وستطلق مبادرة متحف افتراضي جديد بالتعاون مع مجلس الدولة للآثار والتراث باسم «كنوز بلاد ما بين النهرين»، ما سيوصل التراث الثقافي العراقي الغني إلى الملايين عبر الإنترنت.

تباين عراقي بشأن الحوار مع واشنطن... وحلفاء طهران يرفضون

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... لم تخرج الأطراف السياسية والميليشياوية العراقية المختلفة عن السياق التقليدي والمتوقع بالنسبة إلى مواقفها من جولة المباحثات الرابعة بين واشنطن وبغداد في إطار ما بات يعرف بالحوار الاستراتيجي بين الجانبين، من هنا فإن معسكر «المولاة» المؤيد للحكومة وحوارها الجديد وضمنه رئيس تحالف «قوى الدولة الوطنية» عمار الحكيم، على سبيل المثال لا الحصر، رحب بالحوار، وأعرب عن ثقته في الوفد العراقي المفاوض، وقال عبر تغريدة في «تويتر»: «‏كلنا ثقة بالوفد العراقي المفاوض خلال جولة الحوار الاستراتيجي مع الجانب الأميركي ويحدونا الأمل في أن يضع نصب عينيه مصالح البلاد العليا، وقيادته زمام المفاوضات وصولاً إلى اتفاقات بناءة ورصينة تفضي إلى سحب القوات القتالية والتركيز على التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي بين البلدين». أما على صعيد القوى «المعارضة» للحوار ومن مجمل الوجود الأميركي في العراق وتمثلها الشخصيات والفصائل المسلحة الموالية لإيران، فقد رفضت المفاوضات الجديدة جملة وتفصيلاً، سواء على مستوى الأقوال أو الأفعال، حيث هاجم زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي تصريح وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين الذي أعرب فيه عن حاجة قوات بلاده إلى «البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات». واعتبر الخزعلي أن تصريح حسين «صريح مؤسف للغاية ومرفوض من قبلنا ومن قبل كل عراقي يعتز بمؤسساته العسكرية والأمنية». وأضاف أنه «لا يعكس حقيقة القدرات التي وصلت لها قواتنا البطلة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب». ولعل الهجوم الذي شن، أمس، بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في إقليم كردستان، مؤشر على عدم تأخر الفصائل المسلحة في إعلان موقفها العملي من جولة المباحثات الأميركية - العراقية الجديدة. وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد واين موروتو في بيان: إن «طائرة مسيرة استهدفت قاعدة تستضيف قوات التحالف الدولي في إقليم كردستان»، لافتاً إلى أن «الهجوم لم يوقع إصابات أو أضراراً». وأشار إلى أن «الولايات المتحدة وقوات التحالف يقظة وستحتفظان بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس». وفي سياق متصل بموقف الفصائل، أصدرت ما تسمى «الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية» بياناً مطولاً حول جولة المباحثات، رفضت فيه كل أشكال الوجود الأميركي العسكري في العراق، بما فيه ذلك المتعلق بوجود المستشارين والمدربين. وذكرت الهيئة في بيانها أن «المدربين الأميركيين ومعهم قوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعاً وبالتجربة في العراق على مدى عشر سنوات كانت نتيجته انهيار كل المؤسسة الأمنية والعسكرية حصل في سنة 2014. وإذا أضفنا إليها التجربة الأفغانية التي امتدت على مدى 20 عاماً من التدريب وما نشاهده اليوم من انهيار وتفكك المنظومة الأمنية، هذه كلها وقائع تدحض كل المتقولين بحجية المدربين كمسوغ لهذا الوجود». وتابعت أن «المجال الذي يعمل به المستشارون الأميركيون لا يخرج عن متطلبات أمنهم القومي والعمل لأجله وأن تسبب بنتائج كارثية على بقية الشعوب، وهم يستغلون مفاصل الأجهزة الأمنية العراقية لتحقيق ذلك». واعتبر البيان أن المهمة الأساس لسلاح الجو الأميركي في العراق هي الدفاع عن أمن (إسرائيل)». وخلصت إلى أن «انسحاب القوات المحتلة، لكي يكون حقيقياً يجب أن يكون انسحاباً كاملاً من كل الأراضي العراقية سواء في وسط العراق أو جنوبه أو شماله، وكذلك يجب أن يشمل كلاً من قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير الجوية، وهذا يعني عدم بقاء أي نوع من أنواع الطائرات سواء كانت المقاتلة أو المروحية أو المسيرة، ويشمل كذلك قاعدة فكتوريا في مطار بغداد وقاعدة التوحيد الثالثة في المنطقة الخضراء».

العراق يعلن اعتقال منفذي هجوم الاثنين الانتحاري في بغداد..

الرأي.. أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، قبل يومين من توجهه إلى واشنطن في زيارة رسمية، اعتقال جميع أعضاء الشبكة «الإرهابية» التي «خططت ونفّذت» الهجوم الانتحاري الذي وقع في بغداد الاثنين وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين بجروح. وأضاف الكاظمي أن منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة «سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا»، في إشارة إلى اعترافات يجري بثها في وقت لم يحدد بعد.

السلطات العراقية تنشر اعترافات المسؤولين عن تفجير بغداد الأخير

روسيا اليوم... نشرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق اعترافات المسؤولين عن تفجير مدينة الصدر الأخير في العاصمة بغداد. وذكرت الخلية في بيان صحفي، أن "وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية أطاحت بشبكتين إرهابيتين في محافظتي كركوك والأنبار". وأضافت، أن "الخليتين مسؤولتين عن تفجير مدينة الصدر الذي حصل في 19 يوليو الحالي، وكانتا تخططان لإسناد منفذي تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر واستمرار التفجيرات الإرهابية في بغداد وبالتحديد منطقة الباب الشرقي، بالإضافة إلى استهداف الأبرياء الآمنين في مناطق أخرى من العاصمة والمحافظات". وأشارت الخلية إلى أن "الخليتين الإرهابيتين أرادتا تنفيذ العمليات الإرهابية من خلال ما يسمى(غزوة العيد)". وفي التاسع عشر من الشهر الحالي، نقل مراسل RT في العراق عن قائد عسكري عراقي قوله إن انتحاريا فجر نفسه في سوق الوحيلات بمدينة الصدر في بغداد، مشيرا إلى أن الانفجار أودى بحياة 28 مدنيا، بينهم نساء وأطفال. يذكر أن سوق (الوحيلات) من الأسواق الشعبية المكتظة، ويعتبر سوقا للشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود.

رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن لمناقشة الانسحاب الأميركي قبل أشهر من الانتخابات..

الرأي.. يتوجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، الاثنين المقبل تحت وطأة ضغوط داخلية ووضع أمني هش، على أمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد، المطلب الأساسي للعراقيين الموالين لإيران، يعطيه دفعا سياسياً قبل ثلاثة أشهر من انتخابات نيابية مبكرة. وتأتي الزيارة بعد التفجير الانتحاري في بغداد مطلع الأسبوع الذي أوقع 30 قتيلاً وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وفي وقت تؤكد واشنطن باستمرار أن مهمة الأميركيين «الأساسية في العراق تبقى ضمان استمرارية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية»، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لوكالة فرانس برس. رسمياً، تمت هزيمة التنظيم في العراق في العام 2017 على أيدي القوات العراقية المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، لكن تبقى مخاوف عودته حاضرة بحسب مصدر ديبلوماسي أميركي، لأن «العديد من الأسباب التي سمحت بصعود التنظيم في العام 2014 لا تزال قائمة».

هذه هي نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي..

إيلاف.. أسامة مهدي.. اعلنت وزارة الخارجية الاميركية السبت عن نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي الرابعة في واشنطن موضحة انها اسفرت عن تقديم مساعدات بملايين الدولارات الى مختلف القطاعات العراقية. واستبقت وزارة الخارجية الأميركية توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى واشنطن اليوم معلنة عن تقديم 155 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لشعب العراق واللاجئين العراقيين. ونقل مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية بيانا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن تابعته "ايلاف" قال فيه "يسر الولايات المتحدة أن تعلن عن تقديم حوالى 155 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لشعب العراق واللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات السخية التي تستضيفهم". وأشار الى انه بذلك يصل الدعم الإنساني الأميركي الى العراق مع هذا التمويل الإضافي من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى أكثر من 200 مليون دولار حتى الآن في السنة المالية 2021. واوضح المتحدث الاميركي ان الولايات المتحدة قدمت منذ السنة المالية 2014 أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للعراق والعراقيين في المنطقة. ونوه الى ان هذا التمويل يمول المأوى الحاسم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة وخدمات الحماية مثل الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مختلف أنحاء العراق. وقال ان البرامج التي تمولها الولايات المتحدة العراقيين تساعد النازحين بسبب داعش، إذ لا يزال العديد منهم يواجهون الصعوبات إثر وباء كوفيد-19، ويتمثل هذا الدعم بتعزيز الوصول إلى التوثيق المدني والخدمات القانونية وتحسين قدرة مرافق الرعاية الصحية وزيادة الوصول إلى فرص التعليم وسبل العيش. واكد المتحدث الاميركي "ان الولايات المتحدة لاتزال أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في العراق وعلى مستوى العالم ونحن نقدر جميع الجهات المانحة التي تقدمت وتواصل تشجيع المانحين الحاليين والجدد على زيادة دعمهم للمساعدة في تلبية الاحتياجات".

-كشف نتائج جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين: كما كشفت وزارة الخارجية الاميركية السبت نتائج اجتماع جولة الحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي التي شهدتها واشنطن امس برئاسة وزيري خارجية العراق فؤاد حسين والولايات المتحدة أنتوني بلينكن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته السفارة الاميركية في العراق وتابعته "ايلاف" أن اجتماع لجنة التنسيق العليا بين جمهورية العراق والولايات المتحدة في واشنطن أكد على اتساع نطاق الدعم الأمريكي للعراق. وكشفت عن محاور عدة لهذا الدعم.

-الصحة العامة: الصحة العامة والوباء: ستتبرع الولايات المتحدة للعراق بـ500 ألف جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك من خلال مبادرة كوفاكس. وتقدم وزارة الخارجية الأمريكية للعراق 800 ألف دولار أمريكي لتعزيز إجراءات السلامة بغرض منع إساءة استخدام العينات البيولوجية والمعدات الطبية. وتواصل الولايات المتحدة دعم الجهود المبذولة للوقاية من كوفيد-19 من خلال الوعي المجتمعي ونشر قبول اللقاح واستدامة خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. كما تقوم المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتدريب العاملين في مجال الصحة العامة للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالتجمعات الكبيرة وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها وتعزيز الإدارة والتنسيق في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة.

-الشؤون الانسانية: وفي الشؤون الإنسانية: أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم 155 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لتوفير المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه وخدمات النظافة في مختلف أنحاء العراق. ويساعد هذا التمويل أيضا النازحين العراقيين على الحصول على الوثائق المدنية والخدمات القانونية ويحسن قدرة مرافق الرعاية الصحية ويزيد من الوصول إلى التعليم وفرص العمل.

-الطاقة النظيفة: وفي قطاع الطاقة النظيفة وتغير المناخ: تنوي الولايات المتحدة تقديم المساعدة الفنية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع المناخ. وأثنت الولايات المتحدة على عمل العراق حاليا على تقديم مساهمة محددة وطنيا منقحة بموجب اتفاق باريس التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. كما تنوي الولايات المتحدة التعاون مع العراق لتعزيز قدرة إدارة التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره والحد من حرق الغاز وتطوير مبادرات الطاقة المتجددة والنظيفة والترويج للحفاظ على المياه ودعم حماية النباتات والحيوانات المحلية في العراق. وقد شجعت الولايات المتحدة العراق على المشاركة في مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ". وينوي العلماء والأكاديميون الأميركيون والعراقيون تبادل وجهات النظر حول التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.

-الاقتصاد: وفي مجال التعاون الاقتصادي: ناقشت الولايات المتحدة والعراق سبل النهوض بمشاريع الطاقة الحيوية مع الشركات الأميركية وتسهيل التجارة في المنتجات الزراعية الأميركية. واضافت الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة العراق على تنفيذ “الورقة البيضاء” للإصلاح الاقتصادي، وذلك من خلال المساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج جديد محتمل من وزارة الخارجية يركز على الشفافية المالية. واوضحت ان شركة تمويل التنمية الدولية الأميركية تواصل المشاركة مع العراق بشأن مذكرة التفاهم وتنوي استثمار ما يصل إلى مليار دولار لتعزيز نشاط القطاع الخاص الذي يخلق الوظائف ويوفر الفرص للعراقيين. وايضا تنوي شركة تمويل التنمية الدولية الأميركية عقد اجتماع افتراضي مع شركات أمريكية وعراقية هذا العام للمساعدة على تسهيل المشاريع الاستثمارية.

-حقوق الانسان والانتخابات: اما في مجال حقوق الإنسان والانتخابات: ناقش الوفدان كيف تستطيع الولايات المتحدة دعم الحكومة العراقية بالطريقة الفضلى لحماية المتظاهرين والنشطاء والنساء في الحياة العامة والصحفيين ومتابعة المساءلة القضائية عن الجرائم العنيفة ضد تلك الجماعات. وقدمت الولايات المتحدة مؤخرا 9,7 مليون دولار لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للمساعدة الفنية ذات الصلة بالانتخابات. واستعرضت الولايات المتحدة خططا لتقديم ما يصل إلى 5,2 مليون دولار إضافية لفريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة يونامي تنتظر المشاركة مع الكونغرس. كما اتفقت الدولتان على أن وجود فريق مراقبة تابع لبعثة يونامي وآخر تابع لبعثة الاتحاد الأوروبي يمثل جهدا صادقا من المجتمع الدولي لدعم مطالبات الشعب العراقي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

-دعم ضد الارهاب: وأعادت الولايات المتحدة التأكيد على عزمها المستمر على دعم العراق في مساعدة المجتمعات التي استهدفتها داعش حتى تتعافى، والعمل على إعادة التأهيل والدمج السلمي في المجتمع للعراقيين الذين لديهم روابط أسرية متصورة أو فعلية مع داعش – وبخاصة النساء والأطفال. كما أثنت الولايات المتحدة على حكومة العراق لإقرارها قانون الناجين اليزيديين، واتفق الوفدان على الحاجة إلى تنفيذه ودعم مديرية شؤون الناجين الجديدة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والتعويضات لليزيديين الناجين من داعش. والتزمت حكومة العراق بإصدار قانون محكمة عليا لتعزيز العدالة للناجين من داعش.

-التعليم العالي والثقافة: وفي التعليم العالي والعلوم والثقافة: قدمت الولايات المتحدة 17,5 مليون دولار منذ العام 2017 كمساعدة لدعم مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية وغير الهادفة للربح في العراق. وقررت الولايات المتحدة والعراق ومؤسسة سميثسونيان توسيع مشروع إنقاذ نمرود وتمديده. وتقدم الولايات المتحدة المساعدة لمشاريع الحفاظ على الآثار في بابل والموصل وأربيل ومواقع أخرى معرضة للخطر. كما ستطلق الولايات المتحدة مبادرة متحف افتراضي جديد بالتعاون مع مجلس الدولة للآثار والتراث باسم "كنوز بلاد ما بين النهرين" مما سيوصل التراث الثقافي العراقي الغني إلى الملايين عبر الإنترنت. وستخصص الولايات المتحدة 1,2 مليون دولار لمبادرة الجامعات المحررة التي تقوم بترميم الجامعات العراقية في نينوى بعد أن دمرها داعش. وقد أعادت الولايات المتحدة والعراق التأكيد على التزامهما بإنتاج خريجين جامعيين ومهنيين عراقيين أقوياء “جاهزين للعمل” من خلال أساليب التدريس المعززة والفرص التعليمية الموسعة والمنح الدراسية من خلال شراكة التعليم العالي وبرنامج فولبرايت وبرنامج تبادل القادة الشباب العراقيين وبرنامج المنح الصغيرة لتعلم اللغة الانكليزية. يشار الى ان زيارة الكاظمي الرسمية هذه الى واشنطن واجتماعه مع الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين هي الثانية منذ توليه رئاسة الحكومة في الثامن من أيار مايو عام 2020 بعد زيارته الاولى في 18 آب أغسطس عام 2020 والتقى خلالها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والتي تم خلالها الاتفاق على تشكيل لجنة فنية تضع آليات الانسحاب الاميركي من العراق وعقد فعلا اجتماعين الاول في بغداد في 5 حزيران يونيو والثاني في واشنطن الخميس الماضي.

"كتائب حزب الله" العراقية تهدد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية..

روسيا اليوم.. "كتائب حزب الله" العراقية تهدد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية توعدت "كتائب حزب الله" التابعة لـ"الحشد الشعبي" العراقي بتصعيد العمليات ضد القوات الأمريكية في العراق حتى انسحاب آخر جندي من البلاد. وقال المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري، في بيان أصدره اليوم السبت عبر "تويتر"، في إشارة إلى مفاوضات بغداد وواشنطن حول سحب القوات الأمريكية، إن أي من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووزير الخارجية في حكومته، فؤاد حسين، "غير مؤهلين ولا مؤتمنين لتحمل هكذا قضية مهمة تمس السيادة العراقية". وأشار العسكري إلى أن "التفجير الإجرامي الأخير" الذي ضرب مدينة الصدر يوم 19 يوليو وقتل 35 شخصا على الأقل، "لن ينجح بصناعة مبرر للإبقاء على قوات الاحتلال". وتابع: "إذا لم يعلن العدو صراحة سحب قواته، ويتم التأكد بعدها ميدانيا من خلال لجان برلمانية وطنية وأمنية كفوء، ستواصل المقاومة تصعيد عملياتها على كل مواقعه حتى خروج آخ جندي ولن يحميه حينها أحد من نيران المقاومة". وتعتبر "كتائب حزب الله" المدعومة إيرانيا من الفصائل الأكثر عداوة للقوات الأمريكية في العراق وسبق أن تعرضت لضربات جوية عديدة من قبل الولايات المتحدة، التي قالت إن هذه العمليات جاءت ردا على استهداف عسكرييها. ويأتي هذا البيان تزامنا مع بدء مفاوضات أمريكية عراقية في واشنطن ترتكز على قضية انسحاب القوات الأمريكية من العراق، الأمر الذي يتوقع أن يتم إعلانه بعد لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الكاظمي يوم الاثنين المقبل. وسبق أن قالت تنظيمات عراقية تطلق على نفسها اسم "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية" إنها لن تسمح بوجود أي جندي أمريكي في العراق تحت أي ذريعة. وأضافت هذه التنظيمات، في بيان، أن انسحاب ما وصفته بـ"القوات المحتلة" كي يكون حقيقيا "لا بد أن يكون شاملا من كل العراق، وبالتحديد من قاعدتي عين الأسد والحرير الجويتين".

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة عسكرية في كردستان العراق قبيل زيارة الكاظمي إلى واشنطن

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... استهدفت طائرة من دون طيار فجر أمس (الجمعة) قاعدة تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» في كردستان العراق، على ما أفاد المتحدّث باسم التحالف واين ماروتو وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (السبت)، في هجوم يأتي قبيل زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن. وقال ماروتو إنه «بتمام الساعة 1:23» أمس (الجمعة) «استهدفت طائرة من دون طيار قاعدة للتحالف في كردستان»، مضيفاً أنه «لم يجر تسجيل أي أضرار أو ضحايا نتيجة الهجوم»، دون مزيد من التفاصيل. أفادت وسائل إعلام محلية أن الهجوم استهدف قاعدة الحرير الواقعة على بعد نحو 70 كلم شمال شرقي أربيل، عاصمة الإقليم. ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوماً مصالح أميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران. وتثير هذه الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة «الجهاديين» بقيادة الولايات المتحدة، عدو الجمهورية الإسلامية في إيران. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف. ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيّون في العراق أنّ تلك الهجمات لا تشكّل خطراً على القوات المنتشرة فقط، بل تهدّد أيضاً قدرتها على مكافحة تنظيم «داعش»، الذي ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد، رغم أنه تمت هزيمة التنظيم رسمياً في عام 2017. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي هجوم أمس (الجمعة) قبيل زيارة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، على أمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد، المطلب الأساسي للعراقيين الموالين لإيران، في إطار الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وفي بيان لها اليوم (السبت)، طالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل موالية لإيران بعضها منضو في الحشد الشعبي، بـ«انسحاب القوات المحتلة» قبيل زيارة رئيس الوزراء، مهددة بمواصلة الهجمات ضد الوجود العسكري الأجنبي في البلاد. واعتبرت أن الانسحاب يجب أن «يكون انسحاباً كاملاً من كل الأراضي العراقية» و«يجب أن يشمل كلاً من قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير الجوية... وأن يشمل كذلك قاعدة فكتوريا في مطار بغداد وقاعدة التوحيد الثالثة في المنطقة الخضراء». من جهته، قال ماروتو إن «الولايات المتحدة والتحالف سيبقيان يقظين ويحتفظان بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس».

مراسلنا: اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق

المصدر: RT... أفاد مراسلنا في العراق، اليوم اليوم السبت، بأن اشتباكات اندلعت بين قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان وحزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك شمالي البلاد. وذكر مراسل RT، أن الاشتباكات اندلعت في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بعدما أطلق عناصر من حزب العمال الكردستاني النار على قوات البيشمركة. وأضاف، أن الاشتباكات دامت لنحو نصف ساعة، ولا معلومات عن وجود خسائر بشرية. يذكر أن اشتباكات مستمرة تحدث بين حزب العمال الكردستاني وقوات "البيشمركة"، وقتل الحزب بهجماته بعض عناصر البيشمركة.

العراق.. الجيش يتولى تأمين مدينة الصدر بعد أيام من التفجير الانتحاري

الحرة – دبي.. أكدت قيادة عمليات بغداد، السبت، أن الجيش سيتولى الملف الأمني في مدينة الصدر، وذلك بعد التفجير الانتحاري شرقي العاصمة العراقية، مطلع الأسبوع، مما أوقع 30 قتيلا وتبناه تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش). وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم لوكالة الأنباء العراقية: "العمل جار على تبديل القطعات في مدينة الصدر". وأضاف أنه "تم تحريك اللواء الرابع من الشرطة الاتحادية من محله الحالي في مدينة الصدر ليتولى قاطع المدائن، وتحريك لواء المشاة 42 في الفرقة 11 من قاطع المدائن ليلتحق بفرقته في مدينة الصدر ليتولى الملف الأمني بالكامل داخل المدينة". وفيما يتعلق بالهجوم الانتحاري قال: "قيادة العمليات تتعامل مع المعلومات الاستخبارية أو المعلومات التي تصل من بعض المصادر وتدققها وتتابعها". وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أصدر، الثلاثاء الماضي، أمرا بتكليف قائدين جديدين لعمليات الكرخ والرصافة. وعقد الكاظمي اجتماعا طارئا مع كبارة قادة الأمن لبحث الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب. وجاء في أمر الكاظمي: "نقل اللواء الركن سعد محسن عريبي من منصب قائد الفرقة السادسة ويكلف بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد الكرخ، وتكليف اللواء ظافر عبد راضي بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد الرصافة". وكان مصدر بالشرطة قال إن ما يربو على 60 شخصا أصيبوا في هجوم انتحاري في سوق مزدحمة بمدينة الصدر، الحي الرئيسي للشيعة، الاثنين الماضي، عشية عيد الأضحى. وتعليقا على الهجوم، قال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره". وفي أبريل، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في سوق بمدينة الصدر، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في يناير راح ضحيته أكثر من 30 شخصا في السوق المزدحمة بساحة الطيران في وسط بغداد، وكان هذا أول تفجير انتحاري كبير في العراق منذ ثلاث سنوات.

العراق يقترح إنشاء سد مشترك مع إيران في "شط العرب"

الكاتب: الميادين نت... المصدر: وكالات... بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في مياه محافظة البصرة، وزارة الموارد المائية العراقية تطرح مشروع إنشاء سد مشترك مع إيران في شط العرب. كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، عن زيارة مرتقبة لفريق فني إلى إيران لدراسة إنشاء سد مشترك في شط العرب، فيما أكدت أن تراجع التراكيز الملحية يعد مؤشراً إيجابياً. وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية عون ذياب، لوكالة الأنباء العراقية، إن "موضوع شط العرب يحتاج إلى حسم بحيث لا تتكرر الحالة كل سنة، لذلك هناك نية لطرح إنشاء سد مشترك في منطقة شط العرب". و"شط العرب" هو أحد أقضية محافظة البصرة ويقع على الضفة الشرقية لنهر شط العرب، الذي هو ناتج عن التقاء نهري دجلة والفرات. وتوقع ذياب أنه في حال التوصل لاتفاق مع إيران حول إنشاء السد، "فلن تتكرر هذه الحالة التي استمرت منذ العام 2018 والتي تحتاج إلى حل جذري". وأشار إلى أن السد سيحتوي على "ممرات ملاحية والتي ستحافظ على شط العرب ونوعية مياهه على مدار السنة". وأكد أن "هناك وعوداً بعد تشكيل الحكومة الإيرانية بأن تكون هناك زيارة مهمة جداً إلى ايران، بسبب الحاجة الى تفاهمات ومحادثات فنية لكثير من النقاط المعلقة التي تستوجب دراستها بشكل فني تفصيلي لغرض الوصول الى قاعدة مقبولة لاتخاذ قرارات مناسبة". وكان الرئيس العراقي برهم صالح ذكر أن 7 ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والنزوح الاضطراري، داعياً إلى "إجراء حوار صريح وبناء بين العراق وتركيا وإيران وسوريا يستند على مبدأ عدم الإضرار بأي طرف".

الشيوعيون يقاطعون الانتخابات العراقية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... أعلن الحزب الشيوعي العراقي، أمس، انسحابه ومقاطعته للانتخابات النيابية العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وشرحت اللجنة المركزية في بيان مطول طريقة المقاطعة وأسبابها وتحدثت عن عدم توفر أجواء آمنة تضمن نزاهتها وحريتها. وقالت اللجنة المركزية للحزب في بيانها: «في ظل تعمق الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد متمثلة في استحواذ القوى المتنفذة على المشهد السياسي، وتفشي الفساد وعدم محاسبة رؤوسه، وفي عمليات الاغتيال والاختطاف والترويع، إضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية للناس، لم يعد الحديث عن توفير أجواء مواتية لإجراء انتخابات حرة نزيهة سوى وهم تفضحه الوقائع اليومية المأساوية ومعاناة الملايين المريرة». و«الشيوعي العراقي» من بين أقدم الأحزاب السياسية في العراق، حيث تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي، لكن لم يتمكن من منافسة قوى الإسلام السياسي بعد 2003. ولم يحصل إلا على مقعدين نيابيين في دورتين انتخابيتين شارك فيهما. وعلق «الشيوعي» مشاركته في انتخابات في 9 مايو (أيار) الماضي، لكنه لم يعلن انسحابه النهائي، نتيجة ما اعتبره عدم «توفر الشروط الضرورية لضمان إجراء انتخابات نزيهة عادلة نريد لها، انسجاماً مع ما عبرت عنه إرادة انتفاضة تشرين، أن تكون رافعة للتغيير المنشود». وتابع البيان: «ما لم تتوفر بيئة انتخابية آمنة، عبر قانون انتخابات عادل ومفوضية انتخابات مستقلة حقاً، وإجراءات تمنع استخدام المال السياسي، وتوقف انفلات السلاح، وتحاسب رؤوس الفساد، وما لم تتم الاستجابة لمطالب المنتفضين العادلة والكشف عن منفذي أعمال الاغتيال ومن يقف وراءهم، فإن المشاركة في الانتخابات لن تكون سوى عملية إعادة إنتاج للمنظومة السياسية ذاتها، منظومة المحاصصة والفساد، ولّادة الأزمات والمآسي». بدوره، قال الأمين العام للحزب الشيوعي رائد فهمي خلال مؤتمر إعلان الانسحاب: إن «مقاطعة العملية السياسية لا تعني العمل ضد النظام السياسي، إنما الرغبة في فتح باب التغيير وإجراؤها بطريقة عادلة ونزيهة بعيداً عن سطوة السلاح والأحزاب النافذة». وأضاف: «كانت شروط مشاركتنا هي محاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين ونزع السلاح المنفلت، ورغم قيام الحكومة ببعض التحركات في هذا الاتجاه، فإن مساعيها كانت خجولة وضئيلة وتجنبت في أحيانٍ كثيرة الكشف عن أسماء المتورطين بالقتل والفساد». وتابع أن «إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف تعني إعادة إنتاج ذات المنظومة المسؤولة عن الفساد والأزمات المتلاحقة». من جهة أخرى، قال عباس الهليجي، شقيق الناشط المغيب علي الهليجي، وابن جاسب الهليجي، إن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال المتهم الثاني في قضية اغتيال والده». وقتل جاسب الهليجي على يد مسلحين في مدينة العمارة بمحافظة ميسان في مارس (آذار) الماضي، فيما اختطفه ولده المحامي علي جاسب، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وما زال مصيره مجهولاً. وذكر عباس الهليجي في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنّ «قوة من الشرطة اعتقلت، الجمعة، الشخص الثاني الذي شارك في عملية الاغتيال، وهو سائق الدراجة النارية». وأكد أنه قام بمرافقة القوة الأمنية المنفذة لعملية الاعتقال، وأنّ «القوة اقتادت المتهم، ويدعى (م.ح.ل) من منزله في حي الحسين الجديد إلى مركز الشرطة وسط المدينة، بعد إصرار من قبلنا ومتابعة مباشرة». وأشار الهليجي، إلى أنّ «عملية الاعتقال جرت وفق دعوة استندت إلى شهادة شاهد عيان، وقد رفعت في بغداد ضد المتهم، لكن السلطات لم تصدر مذكرة اعتقال، مما دفعنا إلى نقل القضية إلى ميسان ومتابعتها بشكل متواصل، وقد علمنا بوجود المتهم في منزله، مما دفعنا إلى التوجه إلى مركز الشرطة وطلب تحرك قوة أمنية لاعتقاله، ومرافقتها حتى تسلم المتهم». وكان جاسب الهليجي اتهم قبل مقتله علناً، ميليشيا حركة «أنصار الله الأوفياء» الموالية لإيران بالوقوف خلف اختطاف ولده علي جاسب، الأمر الذي نفته الحركة في حينها.

خلاف سني ـ سني حول «جرف الصخر»... تلاسن حاد بين الحلبوسي والخنجر حول النازحين والمغيبين

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد أن كانت منطقة «جرف الصخر» شمال محافظة بابل (110 كم جنوب بغداد) واحدة من أبرز نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة، إثر تهجير أهلها قبل 6 سنوات بعد احتلال تنظيم «داعش» نحو ثلث أراضي العراق عام 2014، تكاد أن تتحول إلى خلاف، لكن هذه المرة بين السنة أنفسهم. فعلى أثر إعلان زعيم «المشروع العربي» خميس الخنجر، قبل نحو شهر أنه حصل على وعد من القيادات الشيعية البارزة لإعادة النازحين والمهجرين من ناحية جرف الصخر إلى ديارهم، فقد ارتفعت وتيرة النقاشات حول حقيقة هذه الدعوة، في وقت لم يتمكن أحد من تحريك هذه القضية بسبب هيمنة الفصائل المسلحة، لا سيما «كتائب حزب الله» على تلك المنطقة. الخنجر وقبيل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك أعلن أنه سوف يؤدي صلاة العيد مع النازحين في جرف الصخر. ومع أن أيام العيد مرت دون تحقيق مثل هذا الوعد، فقد كال خصوم الخنجر من المعسكر السني الثاني الذي يمثله زعيم «حزب تقدم» ورئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، العديد من الاتهامات للخنجر، سواء بكونه حليفاً للقيادات الشيعية ومقرباً من المعسكر الإيراني، وإن ما كان قد وعد به لم يتحقق، لكن المفاجأة التي بدت غير متوقعة دخول مجموعة من القيادات السنية، وعبر تسجيل تلفزيوني، حي منطقة جرف الصخر تمهيداً لإعادة النازحين فيها. الأمر بدا مفاجئاً تماماً بالقياس إلى كل المحاولات التي بذلها القادة السنة طوال السنوات الماضية من أجل إعادة أهلها النازحين، وغالبيتهم من العرب السنة، بعد استيلاء فصائل مسلحة عليها، فقد فشلت تلك المحاولات حتى مع دخول رؤساء الوزراء المعنيين على الخط، وهم حيدر العبادي وعادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي. أما المحاولات المضادة من قبل الفصائل المسلحة وطبقاً لاتهامات القيادات السنية، ومن بينها ما صدر عن النائب عن «حزب تقدم» ظافر العاني في البرلمان العربي قبل شهور بشأن هيمنة تلك الفصائل على القرار السياسي في تلك المناطق فقد تعدت تهجير أهالي تلك الناحية بدعوى انتماء أعداد منهم لتنظيم «داعش» إلى تغيير اسم الناحية من جرف الصخر إلى «جرف النصر»، بعد أن تم تحريرها عام 2015 من تنظيم «داعش». وبالنسبة للقوى السياسية الشيعية، فإن جرف الصخر تمثل خطورة استثنائية كونها قريبة من المحافظات التي تحتوي مراقد شيعية مقدسة، لا سيما في محافظتي كربلاء والنجف. ويضاف إلى ملف نازحي جرف الصخر ملف المغيبين في منطقتي الرزازة والثرثار، الذين يبلغ عددهم أكثر من 12 ألف مغيب من أبناء المناطق الغربية ذات الغالبية السنية، والذين تتهم الفصائل المسلحة الموالية لإيران باختطافهم وسجنهم أو تغييبهم في جرف الصخر. ومن بين المخاوف التي عبرت عنها كل القيادات السنية أن عدم إرجاع نازحي جرف الصخر برغم تحرير مناطقهم قبل 6 سنوات يعود إلى وجود مساع لإحداث تغيير ديموغرافي فيها. لكن يبدو أن ملف جرف الصخر الذي كان أحد أسباب وحدة الموقف السني بالقياس إلى قضايا خلافية بينهم، فقد نجحت القيادات الشيعية المسؤولة عن هذا الملف في تحويله إلى ملف خلافي، لكن هذه المرة بين السنة أنفسهم. التلاسن الحاد بين أبرز زعيمين سنيين في الواجهة حالياً، وهما محمد الحلبوسي زعيم «حزب تقدم» ورئيس البرلمان، وخميس الخنجر زعيم «المشروع العربي»، يكشف عمق الهوة بين الجانبين عشية دخولهما الانتخابات المقبلة التي باتت على كف عفريت بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبل نحو 10 أيام، وإعلان «الحزب الشيوعي العراقي» انسحابه من خوض سباق الانتخابات أمس السبت. فكلا الرجلين تبادلا رسائل نصية بينهما على أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بدت هي الأشد قسوة بين زعيمين سياسيين، لا سيما أنها تناولت أموراً شخصية. فطبقاً لما تم تداوله، فإن الحلبوسي كتب في رسالته للخنجر: «حاولت مراراً وتكراراً أن أغلب المصلحة الوطنية وقضية أهلنا السنة عن الخلافات وصغائر الأمور التي لا تجدي نفعاً، وحاولت أن أصدقك أكثر من مرة وأغض النظر عن نباح كلابك ومغامراتك بأهلنا عسى ولعل أن ينصلح حالك». وأضاف الحلبوسي: «قررت ولست متردداً أن أتصدى لك ومؤامراتك الرخيصة، ولن أسمح لك ببيع ما لا تملك، وتأكد بأنك لو ملكت مال قارون ستبقى تابعاً ذليلاً صغيراً، وسأعيدك بإذن الله إلى حجمك الذي تستحقه». من جهته فقد رد الخنجر قائلاً: «لست بحجمك ووزنك حتى أستخدم نفس الألفاظ، لكني أعدك أنني سأبقى مدافعاً عن حقوق أهلي التي ضيعتها خوفاً على منصبك الذي أورثك ذلاً يسمح لك بالتطاول على شركائك في المكون فقط! بينما لم نسمع لك إلا الخنوع والتصفيق أمام الآخرين»، مضيفاً: «أرجو أن تتذكر دائماً أنني أنا الذي أوصلك إلى مكانك الزائل، وأنا بقوة الله من سيعيدك إلى حجمك الصغير».

 



السابق

أخبار سوريا... مقتل جنديين تركيين في هجوم بشمال سوريا.. هل تشهد أجواء سوريا مواجهة روسية - إسرائيلية؟..القوات الأمريكية تدخل قافلة عسكرية كبيرة إلى سوريا... خوف في أحياء درعا المحاصرة... وتهديدات تواكب المفاوضات...مصرع قيادي كبير بميليشيا الحرس الثوري..الميليشيات الإيرانية "عمدت إلى تجنيد شبان" لشراء عقارات في الرقة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: الدفاعات السعودية تدمر باليستيا حوثيا و4 مسيرات مفخخة... الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً غرب مأرب بإسناد من التحالف..اتهامات للحوثيين بارتكاب 4 آلاف انتهاك في القطاع الصحي.. «التعاون الإسلامي»: ما ترتكبه الميليشيات الحوثية «جرائم حرب»..الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم.. التعاون الخليجي: محادثات فيينا يجب أن تتضمن سلوك إيران..السعودية تصفع نظام أسد وتضرب مجدداً أبرز مصادر تمويله...تقارير: الولايات المتحدة تحقق في مزاعم "تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني"......

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,023,139

عدد الزوار: 6,930,688

المتواجدون الآن: 76