أخبار سوريا.. الجيش الأميركي يوسّع قاعدته جنوب الحسكة.. درعا المحاصرة: مفاوضات تسابق التهديد بالاقتحام.. روسيا تحتفل بذكرى تأسيس أسطولها في طرطوس...بدء إصلاح محطة علوك للمياه في الحسكة... ميليشيا آل بري تهين مخابرات أسد ...النظام ينتقم من أهالي السويداء ..مقتل قيادي بارز من "حزب الله" وميليشيا أسد تتكبد خسائر بشرية كبيرة بدير الزور...

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تموز 2021 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1297    القسم عربية

        


الجيش الأميركي يوسّع قاعدته جنوب الحسكة... حملة اعتقالات في «الهول» بعد تصاعد جرائم القتل...

(الشرق الأوسط)... الحسكة: كمال شيخو.. بدأ الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي بتوسيع القاعدة العسكرية في بلدة «الشدادي» بريف محافظة الحسكة الجنوبي، بعد وصول قافلة عسكرية مؤلفة من 75 شاحنة حاملة عربات نقل ومدرعات أميركية عسكرية ومعدات لوجيستية، في وقت شهد مخيم الهول شرقي الحسكة حملة مداهمات واعتقالات لخلية يشتبه بتنفيذها جرائم قتل طالت لاجئين عراقيين ونازحين سوريين. وقال مصدر مسؤول رفيع، بأن القوات الأميركية باشرت توسيع قاعدتها العسكرية في بلدة «الشدادي» التابعة لمدينة الحسكة، بعد وصول قافلة عسكرية مؤلفة من 75 شاحنة قادمة من معبر الوليد العراقي، كانت تحمل عربات نقل ومدرعات أميركية ومعدات لوجيستية. وتشكل قاعدة «الشدادي» نقطة تمركز للقوات الأميركية وتسيير دورياتها العسكرية البرية، كما تتحكم بالحدود العراقية حتى ريف دير الزور الشمالي والشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد النفطية وحقول الغاز، وتضم سجناً خاصاً بمحتجزي عناصر ومقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف. وتعد هذه المنطقة الصحراوية حلقة وصل جغرافية تربط المدن والمناطق الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في ثلاث محافظات، هي الحسكة والرقة ودير الزور، مع الحدود العراقية التي شهدت مؤخراً تحركات وأنشطة لخلايا تنظيم «داعش»، إضافة إلى هجمات صاروخية على حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، نفذتها فصائل موالية للحرس الثوري الإيراني. وأشار المصدر، إلى أن عمليات التوسيع الأخيرة التي يقوم بها الجيش الأميركي ستجعل من قاعدة «الشدادي» أهم قواعد التحالف شرقي سوريا، بهدف القضاء على الأنشطة الإرهابية التي تنفذها جماعات وخلايا نائمة موالية لـ«داعش»، وقال: «إذ يعطي توزع قواعد التحالف قوة هجومية والتحكم بجميع الاتجاهات حتى الحدود العراقية نظراً لوعورة هذه المنطقة مترامية الأطراف». والى جانب قاعدة «الشدادي»، توجد بالحسكة عدة قواعد للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي، من بينها قاعدة «تل بيدر/القسرك» وتقع شمالي الحسكة على الطريق السريع حيت تم تجهيزها بمهبط للطيران المروحي القتالي، إضافةً إلى قاعدة حقول «رميلان» النفطية الواقعة أقصى شمال شرقي الحسكة والتي تتحكم بمعبر «سيمالكا» الحدودي والحقول النفطية. أما قاعدة مدينة الحسكة فمجهزة لحماية سجن الصناعة الذي يعد أكبر السجون الخاصة بمحتجزي عناصر «داعش». كما توجد بريف القامشلي عدة قواعد أميركية لتسيير الدوريات العسكرية وتفقد مناطق التماس والتداخل مع القوات الروسية. إلى ذلك شنت قوات الأمن «الأسايش»، حملة مداهمات واعتقالات في مخيم الهول شرقي سوريا، بعد مقتل 3 لاجئين عراقيين بينهم امرأة في القسمين الأول والثاني من المخيم، فيما ارتفعت حصيلة جرائم القتل إلى 70 حالة منذ بداية العام الجاري. وتمكنت قوى الأمن من القبض على خلية يشتبه بتنفيذها جرائم القتل التي طالت نازحين سوريين. وأفاد مصدر أمني من إدارة المخيم لـ«الشرق الأوسط»، أن قوى «الأسايش» قبضت على 3 مشتبهين متورطين بتنفيذ عمليات القتل مؤخراً، ألقي القبض عليهم بالقسم الأول من المخيم بتهمة الانتساب لخلايا تنظيم (داعش) وتنفيذ جرائم قتل، منوهاً بأن حصيلة جرائم القتل بعد الحملة الأمنية الواسعة بشهر أبريل (نيسان) الماضي، التي نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، «ارتفعت إلى 19 جريمة، وقبلها وصلت لأكثر من 50 جريمة قتل، شهدها المخيم خلال العام الجاري، لترتفع الحصيلة إلى 70 جريمة قتل طالت لاجئين عراقيين ونازحين سوريين». وقتلت لاجئة عراقية في مخيم الهول فجر الرابع عشر من الشهر الحالي نفذها طفل يتحدر من الجنسية التركية يبلغ من العمر 14 عاماً، حيث عمد إلى إطلاق النار، مباشرةً، على اللاجئة في القسم الأول، وألقت قوى الأمن القبض عليه بعد تنفيذ الجريمة. وفي 29 من الشهر الماضي، قتل مجهولون لاجئة عراقية ونازحا سوريا بنفس اليوم في مخيم الهول، فيما تعرضت شقيقتان سوريتان للقتل في 28 من الشهر نفسه، تبلغان من العمر 23 و17 عاماً، في القطاع الخامس الخاص بالنازحين السوريين. ويضم مخيم الهول أكثر من 62 ألف شخص، 90 في المائة منهم نساء وأطفال يشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى من تعداده، كما يؤوي نحو 12 ألف طفل وامرأة من عائلات عناصر «داعش» يتحدرون من 50 جنسية غربية وعربية.

درعا المحاصرة: مفاوضات تسابق التهديد بالاقتحام..

إيلاف.. تلك الكلمات المسموعة لدى الوصول إلى مدينة درعا البلد للاطلاع على واقع المدينة ولقاء المعنيين بها، تستحق وقفة. كان أبو غسان ينادي على ولديه وهما ذاهبان للعب مع أصدقائهما في يوم عيد الأضحى بمدينة درعا البلد، ويطالبهما بالذهاب نصف ساعة وعدم التأخر، واللعب بجانب الجدران، والعودة بسرعة إلى البيت. بحسب تقرير نشرته "الشرق الأوسط"، من المعروف أن العيد فرحة للأطفال، لكنّ جولة في درعا وأحيائها المحاصرة، تكشف كماً هائلاً من الخوف والتوتر في كلمات عبر عنها «أبو غسان» لولديه الاثنين. أبو غسان وغيره من سكان المدينة يرون أن الأوضاع الأمنية غير مطمئنة في مدينة درعا البلد، والخوف من اندلاع اشتباكات أو بداية التصعيد العسكري على المدينة هاجس يرافقهم في كل لحظة، خاصة بعد التهديدات التي وصلت مؤخراً للمدينة باقتحامها وقصفها.

مفاوضات وتهديدات: وكانت سرت معلومات عن اتفاق، إذ قال قائد شرطة محافظة درعا ضرار دندل: «لا يزال طريق درعا البلد مفتوحاً، ولا معلومات رسمية إلى الآن حول التوصل لاتفاق كامل بخصوص ملف درعا البلد، وما زالت القوات العسكرية تصل تباعاً إلى محافظة درعا، لتكون رهن إشارة القيادة الأمنية والعسكرية»، فيما أفاد محافظ درعا مروان شربك بأنه «يتم تحقيق تقدم في المباحثات الجارية حالياً حول تسوية جديدة في درعا البلد، ولا اتفاق نهائياً حتى اللحظة. وأفاد مصدر خاص من اللجنة المركزية في درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» بأنه حتى مساء الجمعة «لم نتوصل إلى اتفاق نهائي مع النظام السوري فيما يخص قضية درعا البلد، النظام السوري أرسل للجنة عدة بنود، منها إجراء تسوية شاملة في المدينة، وتسليم عدد من السلاح الخفيف، وإنشاء ثلاث نقاط عسكرية للنظام السوري من القوات المحلية داخل المدينة يتم الاتفاق عليها لاحقاً»، مضيفاً: «نقلت اللجنة مطالب النظام الأخيرة إلى مجلس عشائر مدينة درعا البلد، ولا تزال المشاورات جارية، وسط استقدام قوات النظام السوري لتعزيزات عسكرية إلى حي سجنة في مدينة درعا البلد وإلى محيط الأحياء المحاصرة في المدينة، بنية اقتحام المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة». عثمان المسالمة، وهو ناشط معروف في المدينة، تحدث لـ«الشرق الأوسط» خلال الذهاب للقاء أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بشأن استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا. وخلال الحديث مع عثمان، كانت تسمع صرخات وتهديدات بين مجموعتين من جهة حي سجنة الذي تسيطر عليه مجموعات محلية تابعة للأجهزة الأمنية للنظام، تبين أن عناصر محلية تابعة لـ«الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، حاولت إنشاء نقطة متقدمة في مدينة درعا البلد قريبة من الأحياء المحاصرة، أرغموا على الانسحاب من النقطة التي حاولوا إنشاءها بعد تدخل شبان وأهالي الأحياء المحاصرة ومنعهم من ذلك، وفقًا لـ "الشرق الأوسط". ومع الأنباء المتضاربة عن حقيقة حجم التعزيزات الأخيرة، تزامنت مع التهديدات التي نسبت مؤخراً لأحد ضباط النظام السوري في درعا باقتحام مدينة درعا البلد، وقصف المسجد العمري أحد رموز المدينة. ويقول عضو من اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة درعا البلد، لـ«الشرق الأوسط»، إنه سبق استقدام النظام السوري للتعزيزات الأخيرة بلاغ وصل للجان المركزية من أحد أعضاء لجنة المصالحة التابعة للنظام السوري في مدينة درعا المحطة، بأن العميد لؤي العلي، الضابط المسؤول عن جهاز الأمن العسكري في درعا هدّد باقتحام مدينة درعا البلد وقصف المسجد العمري، أحد أهم رموز المدينة، إذا استمر رفض تسليم السلاح الخفيف الفردي الموجود في درعا البلد مع تسليم عدد من المطلوبين، مبيناً أن اللجنة المركزية أصدرت بياناً للرد على التهديدات التي وصلت على لسان العميد لؤي العلي، برفض سياسة الترهيب والتهديد. صرح أحد أعضاء مجلس عشائر مدينة درعا، رفض الكشف عن اسمه الصريح، بأنهم قدموا للجهات المسؤولة والمعنيين لدى النظام السوري من خلال اللجنة المركزية للتفاوض «الحلول المثلى التي تحافظ على أمن وكرامة الوطن والمُواطن، وتثبت الاستقرار الذي يسعى إليه الجميع»، مضيفاً: «تجريد أبناء المدينة من سلاحهم الخاص الذي حصّنه اتفاق التسوية واستلزمته الضرورة القصوى للدفاع عن النفس، نحن قادرون على ضبْطه ليكون عامل أمان واستقرار، والهدف من طلب تسليمه ما هو إلا إثارة الشر والفتنة في المدينة». وتابع: «طالبنا في مجلس عشائر مدينة درعا البلد بتحمل الضامن الروسي مسؤوليته تجاه المنطقة واتفاق التسوية الذي حدث بعام 2018 بضماناته».

حصار ودمار: من جهته، قال الناشط أبو محمود الحوراني، أحد الموقعين على «بيان ناشطي جنوب سوريا بالداخل والخارج»: «نندد بالحصار الذي يمارسه النظام السوري على أحياء مدينة درعا البلد منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي». في مدينة درعا البلد، حيث ركام الحرب القديم لا يزال يذكّر أهلها بمعاناة كبيرة عاشوها لمدة 8 سنوات، اختفت أجواء عيد الأضحى، وكان الخوف سيد الموقف من التصعيد العسكري على المدينة التي تحوي 30 ألف نسمة، والخوف على الصعيدين الصحي والغذائي الذي فرضه الحصار الذي تعيشه المدينة منذ قرابة الشهر، ولا يُسمح لهم بالدخول والخروج إلى مدينة درعا المحطة وغيرها من المناطق، فقد أغلقت قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للمدينة، وفقًا لـ "الشرق الأوسط". وفي مناطق سيطرة «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا والمشكل من فصائل التسويات عام 2018، قال مصدر إن جنرالاً روسياً رفيع المستوى برفقة عدد من السيارات والعناصر الروسية حضروا إلى مدينة بصرى الشام، المعقل الرئيسي لقوات «الفيلق الخامس»، خلال الأيام الماضية، واجتمع مع قادته في بصرى الشام وعلى رأسهم قائد «اللواء الثامن» أحمد العودة. وتابع المصدر أن الاجتماع كان وفق ترتيبات أمنية مشددة في مدينة بصرى الشام وانتشار لقوات الفيلق في معظم مناطق الريف الشرقي، وأن الجنرال الروسي سمح بزيادة قوات «الفيلق الخامس» جنوب سوريا بـ2000 عنصر، وتسليم عناصر الفيلق في درعا لأجورهم الشهرية التي انقطعت منذ 3 أشهر والمقدرة بـ200 دولار أميركي للعنصر الواحد عن كل شهر، إضافة إلى بحث وضع المنطقة أمنياً، ومواجهة خلايا «داعش»، والميليشيات الإيرانية جنوب سوريا. وقالت مصادر محلية من مدينة درعا المحطة إن «خلافاً حصل بين عناصر محلية من الفرقة الرابعة وعناصر تابعين لجهاز أمن الدولة، مساء الخميس، في مدينة درعا المحطة عند كازية الشعب، ما أدى إلى مقتل كل من خالد ناصر المصري وعمران أدهم قراطي، وإصابة اثنين آخرين من عناصر الفرقة الرابعة».

تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى درعا لتطبيق "اتفاق المصالحة"..

روسيا اليوم.. وصلت أرتال عسكرية للجيش السوري والقوى الأمنية مع عشرات المدرعات والدبابات إلى محافظة درعا وتمركزت بعدة مواقع لاستتباب الأمن والوقوف على تطبيق اتفاق"المصالحة"في درعا البلد. وقال قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار دندل: "أرتال عسكرية للجيش السوري والقوى الأمنية يقدر تعدادها بآلاف العناصر مع عشرات المدرعات والدبابات تصل تباعا إلى محافظة درعا وتتمركز في عدة مواقع لتنفذ مهام القيادة الأمنية والعسكرية باستتباب الأمن والأمان والوقوف على تطبيق اتفاق درعا البلد واتفاقات أخرى إن تمت". وأضاف دندل، أن القوات التي وصلت للمحافظة مهمتها تعزيز الأمان في كامل المحافظة وليس فقط درعا البلد مع إفساح المجال لحلول الصالحات العادلة وتسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمطلوبين. ولفت العميد إلى أن اتفاق درعا البلد تم من خلال عقد اجتماع للقيادة الأمنية بدرعا مع وجهاء من درعا البلد والمنطقة الغربية والشرقية وتكليفهم بتسليم كامل السلاح المتوسط والخفيف المتواجد في درعا البلد ولم يتم تحديد عدد قطع السلاح كما ورد على بعض المواقع، ونوه بأنه سيتم وضع نقاط أمنية وعسكرية داخل البلد والَمخيم وطريق السد وبالنسبة لفتح جميع الطرق باتجاه درعا البلد مضيفا "لا حديث الآن فيها إلا بعد تنفيذ البنود بشكل كامل". وتابع العميد قائلا: "هناك لوائح بأسماء مطلوبين سيتم إفساح المجال لمن يسوى وضعه منهم ومن لا يريد التسوية سيكون مصيره المغادرة".

روسيا تحتفل بذكرى تأسيس أسطولها في طرطوس... «المشتركة لعودة اللاجئين» تعقد اجتماعها الأول اليوم

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. شاركت القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، أمس، باحتفالات ذكرى تأسيس الأسطول الروسي، بعرض بحري، شاركت فيه سفن حربية وطائرات. وفي استمرار لتقليد تنظيم عروض عسكرية روسية في سوريا، الذي بدأ قبل عامين بإقامة عرض واسع لقدرات روسيا القتالية في قاعدة «حميميم» بمناسبة ذكرى النصر على النازية، شاركت أمس عشرات القطع الحربية الروسية في «عرض عضلات» بحري بمناسبة إحياء الذكرى 325 على تأسيس الأسطول الروسي. أقيم العرض في المياه الإقليمية قرب القاعدة الروسية، وشاركت فيه 9 سفن حربية وقوارب وسفن دعم، فضلاً عن 13 طائرة تابعة للقوات الجوية والطيران البحري، ونفذت مناورات في الجو في المكان. وكان لافتاً الحضور الرمزي للجيش السوري، إذ شارك في الاحتفال زورقان صاروخيان. ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو، يظهر جوانب من العرض الذي برزت فيه مشاركة سفن روسية حربية حديثة، بينها غواصة تعمل بالديزل والكهرباء، والفرقاطة الأدميرال ماكاروف، وسفينة الصواريخ الصغيرة إنغوشيا، وكاسحة الألغام البحرية كوفروفيتس، والسفينة الهجومية «كيل». وبدأت الفعاليات الاحتفالية في المياه الإقليمية لسوريا بتشكيل موكب لسفن البحرية الروسية، مزينة بأعلام ملونة، واصطفت على الطريق الخارجي لميناء طرطوس، وأشرف على العرض قائد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا، يفغيني نيكيفوروف، وجرى بعد العرض تكريم البحارة الروس الذين تميزوا في أداء الخدمة العسكرية. كما انطلقت بعد ذلك فعاليات مهرجان رياضي عسكري في المياه. وذكرت وزارة الدفاع أن السفن الحربية الروسية التي شاركت في العرض البحري الرئيسي على طريق ميناء طرطوس السوري وفي مهرجان الرياضات العسكرية، هي جزء من التشكيل التشغيلي الدائم لسفن البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط. على صعيد آخر، تعقد اليوم (الاثنين) في العاصمة السورية الجولة الأولى من أعمال اللجنة المشتركة الروسية السورية، لمتابعة تنفيذ نتائج «المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين» الذي عقد في دمشق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ووصل السبت الوفد الروسي المشارك بالاجتماعات إلى دمشق، يترأسه ميخائيل ميزنتسييف، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ورئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجّرين السوريين إلى بلادهم، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وتشكل مناقشات هذه الجولة خطوة لتوسيع النشاط المشترك في إبراز قضية اللاجئين وحشد تأييد دولي لإعادتهم إلى بلادهم. وكان المؤتمر الذي عقد بمشاركة وفود عربية وممثلين عن منظمات دولية، أصدر بياناً تضمن التأكيد على الدعم الثابت لسيادة ووحدة الأراضي السورية ومواجهة جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها، والحزم في مكافحة الإرهاب في جميع بؤره والقضاء عليه نهائياً، وأن الحل «للأزمة السورية» هو سوري من دون تدخلات خارجية. وحثّ المؤتمر المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة اللاجئين وتوفير البنى التحتية اللازمة لإنجاح هذا الهدف. في الإطار ذاته، أعلنت موسكو أمس أنها أرسلت 160 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وأفاد بيان، أصدرته وزارة الدفاع، أنه «جرت اليوم (أمس)، في مطار دمشق الدولي، مراسم تسليم الطرف السوري 250 ألف جرعة من اللقاح الروسي (سبوتنيك لايت) ومليون فحص للتحليل المختبري لعدوى فيروس كورونا المستجد». وأضافت الوزارة أنه تم إيصال اللقاحات والفحوص بواسطة طائرة نقل عسكرية من نوع «إليوشين 76»، مشيرة إلى أنه تم تسليم هذه الشحنة، في إطار زيارة وفد حكومي رسمي إلى سوريا، يضم 230 شخصاً من نحو 230 مؤسسة حكومية روسية. وأفادت الوزارة بأنه تم في إطار هذه الزيارة نقل نحو 160 طناً من المساعدات الإنسانية، تشمل أغذية وأدوية ومعدات ومستلزمات أساسية لسكان سوريا. وترأس الوفد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مقر التنسيق الروسي، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي، والذي يترأس أيضاً مكتب التنسيق لعودة اللاجئين إلى سوريا. ويضم الوفد الروسي، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين، ممثلين عن 30 هيئة فيدرالية تنفيذية ومنظمات مختلفة و5 مناطق روسية.

بدء إصلاح محطة علوك للمياه في الحسكة... تركيا تعلن مقتل 7 من «قسد» رداً على مقتل جنديين لها في حلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها قتلت 7 من عناصر تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف حلب، رداً على مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين في هجوم لـ«قسد» وقع في منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في محافظة حلب شمال سوريا. وقالت الوزارة، في بيان أمس (الأحد)، إنه تم الرد بالمثل على من وصفهم بـ«الإرهابيين» وتدمير مواقعهم وحيث قتل 7 على الأقل وفق حصيلة أولية. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، ليل السبت - الأحد، أن عناصر «قسد» استهدفوا مدرعة تركية في منطقة عمليات «درع الفرات»، ما أسفر عن مقتل جنديين تركيين وإصابة اثنين آخرين، لتستهدف بعدها المدفعية التركية مواقع لـ«قسد» في مدينة تل رفعت ومحيط مدينة الباب في ريف حلب. وقالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها تمكنت من تحديد مصادر إطلاق النار وتم استهدافها بهجمات «عقابية» استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة، انتقاماً لمقتل وإصابة الجنود الأتراك، مضيفة: «نيراننا العقابية ضد المواقع الإرهابية مستمرة». ولم تعلن «قسد» مسؤوليتها عن الهجوم الذي طال الجنود الأتراك، فيما واصلت القوات التركية، أمس، قصفها المكثف على مناطق انتشار «قسد» في ريف حلب. واستهدفت بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في الشيخ عيسى ومحيطها ومناطق أخرى في شمال حلب. ودارت اشتباكات عنيفة، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، على محور قرية الجات ضمن ما يعرف بـ«خط الساجور» شمال شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب، وقوات مجلس منبج العسكري من جانب آخر. ونشرت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقطع فيديو يظهر القذائف الصادرة عن المدرعات التركية، مشيرة إلى أن عملية الرد في المنطقة مستمرة، انتقاماً لدماء الجنود. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الجنود الأتراك تعرضوا لهجوم طال نقطة عسكرية تركية في بلدة حزوان بريف حلب الشرقي، فيما قالت وسائل إعلام كردية، إن قوات النظام السوري هي من قصفت النقطة التركية، وإن القوات التركية قصفت قرى زويان ورادار والشعالة بريف الباب شرق حلب، قبل أن يتوسع القصف ليشمل قرى تل المضيق والسد وغول سروج وتل المضيق. بدوره نشر القيادي في «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، محمد الجاسم، الملقب «أبوعمشة»، تسجيلاً مصوراً عبر حسابه في «تويتر»، قال إنه لقصف قوات «قسد» مواقع الجيش الوطني السوري في ريف حلب. وتستهدف مناطق النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي، بين الحين والآخر، بصواريخ «غراد» أو بعبوات ناسفة، وغالباً ينتج عن هذه الهجمات ضحايا في صفوف المدنيين، إذ أصيب أكثر من 40 مدنياً بقصف استهدف مستشفى مدنياً في مدينة عفرين شمال حلب في مطلع يونيو (حزيران) الماضي. في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط قذائف صاروخية عدة وسط الأحياء السكنية لمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث طال القصف دوار معراتة وطريق راجو وشارع الفيلات وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ولم يتبين مصدر إطلاق القذائف إذا ما كان من قِبل قوات النظام، أو «قسد». في شأن آخر، كشف المرصد عن دخول عمال وآلات تابعة للنظام إلى محطة «علوك» الواقعة في ريف رأس العين في محافظة الحسكة ضمن مناطق «نبع السلام» التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا، لتشغيلها، بعد توصيل التيار الكهربائي إليها، وذلك في حماية القوات الروسية والتركية. وقد جاء ذلك بعد توقف محطة علوك، التي تغذي مدينة الحسكة ومناطق أخرى بريفها وكذلك مخيم الهول بالمياه. وبعد أن اتهمت منظمات تابعة للأمم المتحدة، تركيا، بتعمد وقف المحطة عن العمل، فيما أرجعت تركيا السبب إلى قطع النظام التيار الكهربائي عن المحطة. ويؤمن المواطنون احتياجاتهم من مياه الشرب عن طريق شراء صهاريج غالباً ما تكون ملوثة، تسبب التسمم والالتهاب المعوي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بينما تضخ المحطة مياه الشرب إلى ما يزيد على مليون نسمة في مدينة الحسكة وريفها، مقابل التزود بالكهرباء من محطة السويدية الواقعة ضمن مناطق نفوذ «قسد» وفق اتفاقية مبرمة بين تركيا وروسيا في عام 2019.

بعد يوم من مقتل جنود أتراك.. جرحى بقصف يستهدف عفرين السورية

الحرة – دبي.. طال القصف مناطق دوار معراتة وطريق راجو وشارع الفيلات.... أفاد مراسل "الحرة"، الأحد، بسقوط جرحى في قصف صاروخي استهدف أحياء سكنية في مدينة عفرين في شمال سوريا. وتخضع منطقة عفرين لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا شمالي حلب. وبحسب المرصد السوري، فقد طال القصف مناطق دوار معراتة وطريق راجو وشارع الفيلات. ويأتي هذا التطور بعد يوم من مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين، إثر استهدافهم بصاروخ موجه في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، حيث أكد المرصد أن استهداف الجنود الأتراك تم باستخدام صاروخ موجه مضاد للدروع. وردا على ذلك، استهدفت القذائف المدفعية التركية في شرق حلب مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية. وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة إن قواتها حددت "أهدافا إرهابية" في المنطقة، واستهدفتها بإطلاق النار "بشكل فعال" ردا على الهجوم. ويقيم الجيش التركي نقاط مراقبة في مواقع خفض التصعيد في شمالي سوريا بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا وإيران. وقبل ذلك، شنت تركيا بدعم من بعض فصائل المعارضة القريبة منها، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "درع الفرات" في محافظة حلب، مستهدفة تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ سنوات حركة تمرد ضدها. وهددت تركيا بإخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة الواقعة على امتداد حدودها. فيما أتاحت العملية للمعارضين السوريين المدعومين من تركيا السيطرة على مدن عدة، بما في ذلك جرابلس والباب.

ميليشيا آل بري تهين مخابرات أسد وأحد عناصرها يطلق النار على ضابط بمدينة حلب

أورينت نت - حسان كنجو.... في مشهد أصبح شبه معتاد ضمن نطاق الصراع الميليشياوي الذي تشهده مدينة حلب، اعتقلت ميليشيا (آل بري) دورية تابعة لفرع المخابرات الجوية حاولت اعتقال أحد عناصرها، قبل أن تتمكن تلك الميليشيا من إحباط المحاولة عبر حصار الدورية والاستيلاء على سلاح أفرادها واعتقالهم وتقييدهم.

محاولة يائسة

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت، إن "دورية للمخابرات الجوية مؤلفة من سيارتي بيك أب تقلان نحو 10 عناصر دخلت حي كرم حومد لاعتقال المدعو (صبحي شربة) الملقب بـ (سيفو)، وهو أحد عناصر ميليشيا (آل بري)، ومعروف بأفعاله القذرة وتسلطه على المدنيين حاله حال العناصر الآخرين في صفوف الميليشيات". وأضافت المصادر أن الدورية تفاجأت بتطويقها من قبل ميليشيا آل بري التي أمهلتها دقيقة واحدة فقط لتسليم سلاحها ونظراً للكثرة العددية لميليشيا آل بري وقوتها النارية، وجدت الدورية نفسها في مأزق كبير، لتذعن في النهاية وتقوم بتسليم أسلحتها، حيث تم الاستيلاء على أسلحة عناصر الدورية وسياراتهم، ثم تم اقتيادهم إلى أحد مقرات الميليشيا قبل أن تُعاد إليهم أسلحتهم ويُطرَدوا من الحي، مع تهديدات لهم بـ "عاقبة وخيمة" في حال تكرار الأمر.

إطلاق النار على ضابط

وجاءت هذه الحادثة بعد حادثة مشابهة قام بها أحد عناصر ميليشيا آل بري، حين أطلق النار على ملازم من مرتبات الشرطة العسكرية، بعد محاولة الأخير إزالة بسطة بالقوة من أجل رَكن سيارته بمنطقة سد اللوز في حي الشعّار بحلب، حيث وبسبب تجاوز البسطة على الطريق ومحاولة الضابط ركن سيارته بجانب الرصيف، طلب من صاحبها المنتمي لميليشيا آل بري إزالتها، إلا أن الأخير لم يستجب بل وردّ قائلاً: "روح لاقي غير هالئرنة صف فيا". ووفقاً لمصادر لـ أورينت نت، فإن الضابط سرعان ما أفصح عن رتبته العسكرية مهدداً إياه بـ "شحطه"، فما كان من الأخير إلا أن استلّ مسدساً كان بحوزته وأطلق النار على قدم الضابط ولاذ بالفرار. وعلى خلفية الحادثة، حاصرت قوة من الشرطة والأمن العسكري المنطقة الخاضعة لسلطة ميليشيا آل بري التي لم تحرك ساكناً، بل قدّمت تعهدات للأمن العسكري باعتقال العنصر وتقديمه للقضاء.

حوادث سابقة

وأقدمت ميليشيا "القاطرجي" أو (ميليشيا البترول) كما باتت معروفة لدى السوريين في مناطق أسد، الشهر الماضي، على ضرب عناصر دورية تتبع للأمن الجنائي بمدينة حلب، أثناء محاولتها اعتقال بعض العاملين في محطات الوقود بأوامر مباشرة من محافظ حلب، كما قامت ميليشيا آل بري بالهجوم على مخفر الميدان وتحرير تجار مخدرات يتبعون لها بالقوة، إضافة لقيام عناصر من آل بري بضرب موظفين يتبعون لما يعرف بـ "لجان حماية المستهلك" التابعة لوزارة التجارة في نظام أسد، وذلك بعد جدال كبير حول مخالفة تموينية ارتكبها باعة يتبعون للميليشيا في حي سليمان الحلبي.

مقتل قيادي بارز من "حزب الله" وميليشيا أسد تتكبد خسائر بشرية كبيرة بدير الزور... قتلى لميليشيا أسد بدير الزور

إعداد: أورينت نت... نعت مصادر مقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني، أحد أبرز قادة الميليشيا في سوريا متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل وإصابة عدد من جنودها بقصف استهدف عربتهم في ريف حلب. وأفادت مواقع لبنانية، بمقتل القيادي في ميليشيا حزب الله وأحد أبرز المسؤولين عن نقل المقاتلين والسلاح إلى سوريا المدعو (عماد الأمين) الملقب بـ"السيد غريب"، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقرات لميليشيا حزب الله بريف حلب الجنوبي قبل أيام.

قتلى أتراك بحلب

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم، مقتل اثنين من جنودها وإصابة اثنين آخرين بجروح، وذلك بعد استهداف ميليشيا قسد عربة عسكرية تركية قرب قرية حزوان بريف مدينة الباب شرق حلب. ورداً على الهجوم، اندلعت اشتباكات عنيفة بين "قسد" و الجيش الوطني في محور قرية الجات شمال منبج، فيما استهدفت المدفعية التركية مواقع قسد جنوب مدينة إعزاز. وفي مدينة حلب، أقدم عناصر من ميليشيا لواء الباقر على طرد المدنيين أثناء وقوفهم على طابور للخبز عند فرن حي البلورة، حيث قام العناصر بنقل كامل كمية الخبز الخاص بالحي إلى مقرهم الرئيسي، وهي المرة الثالثة التي تحرم الميليشيا فيها أهالي الحي من الخبز، وسبق أن تقدم الأهالي بشكوى على عناصر الباقر لفرع الأمن العسكري بمدينة حلب دون جدوى.

قتلى من ميليشيات أسد بدير الزور

وإلى دير الزور، حيث قتل وجرح عناصر من ميليشيات أسد وتنظيم داعش، جراء اشتباكات بين الطرفين في ريف دير الزور. وذكرت شبكة فرات بوست، أن مجموعات تابعة للتنظيم شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات أسد في منطقتي “الشولا” و”كباجب” على طريق دير الزور- دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح 10 عناصر من ميليشيات أسد كحصيلة أولية وتدمير ثلاث دبابات، كما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من خلايا التنظيم المنتشرة بشكل مكثف في البادية السورية.

اتفاق نهائي في درعا

في درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أنه تم التوصل لاتفاق نهائي مع ضباط نظام أسد على فك الحصار عن درعا البلد وإيقاف الحملة العسكرية عليها. وينص الاتفاق كذلك على فتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، إضافة إلى الاتفاق على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب من أبناء المنطقة. وبحسب التجمّع، تم الاتفاق أيضاً على ضبط اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، وتطبيق القانون بحق أي مسيء من أي طرف كان، بالإضافة لسحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية وما يسمى بالقوات "الرديفة" لمليشيا أسد.

النظام ينتقم من أهالي السويداء ويبتكر وسيلة جديدة لابتزاز أبنائهم في الخارج

أورينت نت - إعداد: ياسين أبو فاضل... في إطار سياساته لتحويل حياة اللاجئين السوريين في الخارج إلى جحيم، عمد نظام أسد إلى التأخير في توفير جوازات السفر، ما وضع عشرات المغتربين تحت طائلة الطرد أو دفع غرامات تأخير باهظة. وقالت شبكة السويداء 24 إن مواطنين سوريين مقيمين في إقليم إربيل شمال العراق اشتكوا من عدم تجديد جوازات سفرهم المنقضية مدّتها من جهة مديريّة الهجرة والجوازات في السويداء. ونقلت الشبكة عن مغترب من أبناء المحافظة أنّ العادة جرت بإرسال جوازات سفرهم المشرفة على انتهاء صلاحيتها إلى ذويهم بالسويداء، ليجددوها لهم في فرع الهجرة، ولاسيما في ظل التمثيل الدبلوماسي المحدود لنظام أسد في معظم دول العالم. وأضاف أنه رغم تقدم المغتربين بطلبات تجديد لجوازات سفرهم التي أوشكت على الانتهاء أصولاً من خلال ذويهم ووكلائهم الشرعيين وبرفقة كامل الأوراق المطلوبة، إلا أن فرع الهجرة بالسويداء لم يقم بتجديدها منذ أكثر من 40 يوماً رغم تقاضيه رسوم التجديد. ومع تأخر تجديد الجوازات، راجع عدد من أهالي ووكلاء المغتربين مديرية الهجّرة لتبيان أسباب التأخير، لتردّ الأخيرة عليهم وتعتذر لعدم وجود دفاتر وثائق جواز السفر السوريّة المجهّزة للمنح. وبحسب المصدر، تحوّل التأخير إلى سيف مسلط على المغتربين، ولاسيما أن إدارة إقامات الأجانب في إربيل معنيّة بتحصيل غرامات تأخير تقدر بـ 25 دولاراً عن كل يوم وصولاً إلى الترحيل بعد فترة وعدم الاكتفاء بتحصيل الغرامات. وتعتبر حكومة أسد إصدار الجوازات للاجئين السوريين بمبالغ كبيرة باباً اقتصادياً في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. وتبلغ رسوم استصدار الجواز أو تجديده من النوع المستعجل (800 دولار أمريكي) يضاف إليها نحو 50 دولاراً رسوماً للتسجيل وغيرها، فيما تبلغ تكلفة استصدار الجواز غير المستعجل 300 دولار مع رسوم إضافية تقدر بـ 25 دولاراً.

 



السابق

أخبار لبنان... الكتل تطوّق الاعتراض علی ميقاتي.. والتسمية تتخطى الـ70 نائباً... التكليف الثالث: "تجريب المجرّب"!"عشاء ودود" بين ميقاتي وباسيل... و"حزب الله" يبارك التسمية.. التيار يحذّر من «النوايا الخبيثة» وراء التسمية: لا مشاركة ولا ثقة | تكليف ميقاتي اليوم... والتأليف مفتوح؟.. ميقاتي مهدَّد بسيناريو «التكليف بلا تأليف»... اغتيال مسؤول «جند الله» في طرابلس: تساؤلات عن الدّوافع والتّوقيت..

التالي

أخبار العراق... الكاظمي في واشنطن لتنظيم الوجود الأميركي في العراق وسط استمرار الخلافات مع الفصائل المسلحة...الاغتيالات تحصد أرواح العراقيين مجدداً...الكاظمي قبيل زيارة واشنطن: لسنا بحاجة قوات قتال أميركية ولكننا نريد "الدعم والتعاون"...نيويورك تايمز: قوات أميركا باقية بالعراق تحت مسميات أخرى... تحذير من انسحاب بايدن على «الطريقة الأفغانية»...واشنطن وبغداد للتشديد على شراكة أبعد من مواجهة «داعش»..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,053,970

عدد الزوار: 6,750,200

المتواجدون الآن: 113