أخبار سوريا.. خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا.. التنف.. حقائق هامة حول قاعدة "التحالف الدولي" في سوريا..طائرات مسيرة مفخخة تستهدف قاعدة للتحالف الدولي في سوريا... 33 قتيلاً بينهم 13 مدنياً بتفجيرات في دمشق وإدلب وحلب.. قتلى وجرحى في تفجير حافلة عسكرية وسط دمشق..ترقب جنوب سوريا لخطة تفكيك «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا.. محمد بن زايد والأسد يبحثان هاتفياً تطورات سوريا والمنطقة..

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الأول 2021 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1808    القسم عربية

        


مصادر عراقية لـRT: خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا..

المصدر: RT... أفادت مصادر أمنية عراقية مرتبط بالتحالف الدولي، اليوم الأربعاء، بأن خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا. وقالت المصادر لـRT، إن "الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية وليس الأراضي العراقية". وأضافت أن "قوات التحالف الدولي كانت تمتلك معلومات عن هذا الهجوم". أكد مسؤولون أمريكيون وقوع انفجار في موقع لقوات الولايات المتحدة جنوب سوريا، مساء الأربعاء، دون ورود تقارير حتى الآن عن سقوط إصابات.

التنف.. حقائق هامة حول قاعدة "التحالف الدولي" في سوريا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. القاعدة مخصصة للتدريب على هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي..

سلط الهجوم الذي تعرضت له التنف، الأربعاء، الضوء على هذه القاعدة التي تتمركز فيها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، ووصفت بأنها "حصن حاسم ضد إيران" بسبب موقعها الاستراتيجي الهام. والأربعاء، تعرضت القاعدة، لهجوم تم عبر "مسيرات وبنيران غير مباشرة"، وفق المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، بيل أوربان. ولم تعلن "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأميركية الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكنها أكدت أنها تحتفظ "بحق الدفاع عن النفس وحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما". وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش" حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية على القيام بدوريات لمواجهة مسلحي التنظيم وفق تقرير من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وفي تغريدة نشرت، في سبتمبر الماضي، أكد المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" أن "قوات التحالف تواصل الاهتمام بشراكتها مع 'جيش مغاوير الثورة' (قوات سورية معارضة للنظام)، فالعمل والتدريب المشترك يوفر جبهة قوية وموحَّدة قادرة على دحر أي ظهور لداعش، بالإضافة إلى أي تهديد في 'حامية التنف' وما حولها". وتقع القاعدة قرب الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، وتقع على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق. ويشير تقرير الشبكة إلى أن موقع التنف محوري أيضا لدوره في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة. ورغم أهميتها الاستراتيجية، للقاعدة تكاليف أيضا، وبحسب تقرير من معهد "بروكينز"، يعود للعام الماضي، كلفت القاعدة جزءاً صغيراً من الميزانية المخصصة لقوة التدريب والتجهيز لمكافحة داعش البالغة 200 مليون دولار. وبحسب "بروكينغز"، يتطلب تأمين القاعدة عددا من القوات، التي يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها، بردود فعل قوية وسريعة، ودعم مدفعي مباشر، وإمكانات طبية عالية، بالإضافة إلى الجهود الاستخباراتية الرفيعة لكشف التهديدات. ولا ينفكّ النظام السوري وحلفاؤه يؤكّدون انتفاء الأسباب لوجود أي قوات أميركية في هذه المنطقة. وعلى مقربة من هذه القاعدة، الواقعة على طريق بغداد-دمشق الاستراتيجي، تتمركز فصائل مسلّحة مدعومة من إيران. وأنشأت القوات الأميركية في التنف منطقة خالية من النزاع بطول 55 كلم، تقع بعدها مجموعة من القوات التي وُصِفت بأنها "موالية للنظام" أو "مدعومة من إيران"، والتي أقامت نقاط تفتيش بالقرب منها، وفقا لموقع منظمة "كرايسيس غروب". وذكرت المنظمة أن "عدة حوادث في الأشهر الأخيرة تؤكد أن التنف قد تصبح نقطة اشتعال بين القوات الأميركية والإيرانية و/أو القوات المدعومة من إيران". والأربعاء، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن قاعدة التنف تعرضت لهجوم "منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة"، بحسب التقارير الأولية.

القوات الأميركية أكدت على الحق في الدفاع عن النفس والرد

"هجوم منسق ومدروس".. "سنتكوم" تكشف تفاصيل استهداف التنف

قالت القيادة الأميركية المركزية إن قاعدة النتف تعرضت، الأربعاء، لهجوم منسق و مدروس عبر مسيرات و نيران غير مباشرة بحسب التقارير الأولية. وأضاف المرصد أن هذا الهجوم "لا يُعلم ما إذا كان يقف خلفه تنظيم الدولة الإسلامية أو الميليشيات الإيرانية" التي تقاتل دعماً للنظام السوري، في حين قال مسؤولون أميركيون لرويترز إنه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن الهجوم.

طائرات مسيرة مفخخة تستهدف قاعدة للتحالف الدولي في سوريا...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... استُهدفت قاعدة التنف العسكرية التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والواقعة في سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن بطائرات مسيرة مفخّخة، وفق ما أفاد ليل الأربعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء في بيان للمرصد ومقرّه بريطانيا «دوّت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي» لمكافحة تنظيم «داعش» وذلك «نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية» داخل القاعدة، من دون تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم. بدوره أكّد مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ القاعدة استُهدفت بهجوم. وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه «لا علم لنا بسقوط ضحايا» من جرّاء هذا الهجوم. وتقع القاعدة، التي تعرف باسم التنف، في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق والأردن. وأقيم الموقع عندما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على شرق سوريا على الحدود مع العراق، لكن منذ طرد المسلحين بات يعد ضمن الاستراتيجية الأميركية الأوسع لاحتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة. والتنف هو الموقع الوحيد الذي به وجود أميركي كبير في سوريا خارج الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد. وفي حين أن الهجمات ليست شائعة على القوات الأميركية في الموقع، فقد دأبت ميليشيات مدعومة من إيران على مهاجمة القوات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ في شرق سوريا وفي العراق.

«حلفاء سوريا» ينفّذون وعدهم: قاعدة التنف الأميركية تحت النار!

الاخبار.. حسين الأمين ... نفّذت قوى «حلفاء سوريا» وعدها بالردّ على العدوان الإسرائيلي ــــ الأميركي المشترك الذي استهدف مواقع تشغلها قواتها قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي منذ نحو أسبوع، ما أدّى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى. ليل أمس، نفّذ حلفاء سوريا تهديدهم، حيث استهدفت طائرات انتحارية مسيّرة غرف مبيت الجنود الأميركيين، إضافة إلى مطبخ ومستودع أغذية داخل قاعدة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، بالترافق مع صواريخ استهدفت القاعدة ومحيطها، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات عدة، بحسب مصادر ميدانية تحدثت إليها «الأخبار»، بالإضافة إلى مشاهدة اشتعال النيران داخل القاعدة، من دون التمكّن من تحديد حجم الإصابات، وتلى ذلك تحليق للمروحيات الأميركية. في وقت أكد «البنتاغون» وقوع الاستهداف، مشيراً إلى أن الهجوم «لم تنتج منه خسائر بشرية في صفوف القوات الأميركية». لكن اللافت في هجوم الأمس على القاعدة الأميركية، أنه لم يأت رداً على عدوان إسرائيلي «تقليدي»، حيث أن المعلومات العسكرية تشير إلى أن العدوان كان أميركياً ــــ إسرائيلياً مشتركاً، وتمّ تنفيذه من جهة قاعدة التنف الأميركية. كما أن العدوان لم يستهدف مخازن أو شحنات أسلحة، كما يزعم العدو عادة، بل «استهدف غرف مبيت للقوات التابعة لمحور المقاومة، إضافة إلى مطبخ لإعداد الوجبات للجنود، وباحة لركن الآليات العسكرية»، بحسب مصادر عسكرية في «محور المقاومة». وهذا يعني بحسب المصادر: «تجاوزاً للخطوط الحمراء، وقراراً بالاستهداف المباشر بقصد القتل»، وهو ما وقع فعلاً. وفي اليوم التالي للاستهداف، أصدرت قيادة «غرفة عمليات حلفاء سوريا»، بياناً أكّدت فيه أنّها «اتّخذت قراراً بالرد القاسي على العدوان على تدمر»، وأضافت أنه «نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الإخوة المجاهدين»، مشيرةً إلى أنه «لولا الانتشار، لكان عدد شهداء الاعتداء كبيراً جداً». وقال البيان إن قيادة الغرفة «اتخذت قراراً بالردّ على هذا الاعتداء انتقاماً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى»، خاتمةً بقولها: «سيكون الردّ قاسياً جداً». وبالتوازي مع البيان الذي توعّد بالردّ، أصدرت قيادة قوات «محور المقاومة» في سوريا، تعليماتها لقوّاتها بتنفيذ خطة انتشار واسعة، تحضيراً لتصعيد قد يعقب الردّ الحتميّ على العدوان.

استهدفت طائرات انتحارية مسيّرة غرف مبيت الجنود الأميركيين داخل قاعدة التنف الأميركي

كما يأتي الرد على العدوان الأخير، ضمن توجّه عامّ لدى قوى «محور المقاومة» في سوريا ــــ انطلق قبيل العدوان الأخير ــــ للتحرّر من قيود فرضتها الوقائع العسكرية في السنوات الماضية، حيث كانت ــــ بحسب المصادر العسكرية ــــ «أولوية هذه القوى العمل على مساعدة الجيش السوري في استعادة سيطرته على الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون، وتأمين أكبر قدر من الاستقرار الأمني في البلاد»، لكن «أما وقد تحقّق ذلك بجزئه الأكبر، فقد حان الوقت لرسم معادلات ردع جديدة مع العدو الإسرائيلي، وكذلك الأميركي، عبر الردّ على الاستهدافات المباشِرة والتي يذهب ضحيّتها مقاتلون من تشكيلات قوى المحور». وفي الأسابيع الأخيرة، جرت اتصالات ولقاءات بين قادة في «محور المقاومة» في بيروت ودمشق وطهران، تقرّر إثرها تعزيز تواجد قوات المحور على امتداد الجغرافيا السورية، بعدما كانت قد انخفضت أعداد هذه القوات خلال العام الفائت. وعلى سبيل المثال، بينما يستمرّ عقد اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية، ويتوسّع انتشار الجيش السوري في كامل محافظة درعا، قامت قوات «محور المقاومة» بتعزيز مواقع انتشار قديمة لها في المناطق السورية المختلفة، وانتخبت مواقع جديدة، كما أُرسلت إلى الجنوب السوري قوّات جديدة ــــ بمرافقة الجيش السوري ــــ بطريقة علنيّة، مع آلياتهم العسكرية ودبّاباتهم وكامل عتادهم، للمرة الأولى منذ اتفاق التسوية تحت الرعاية الروسية، صيف العام 2018. ويبدو أن قوى «محور المقاومة» ترى أن الظروف الحالية مؤاتية لإحداث تغييرات في المشهد السوري ـــ الإسرائيلي، بسبب الفترة العصيبة التي يمرّ بها كيان العدو، على صعيد علاقته المرتبكة مع الولايات المتحدة، في ما يتعلّق بطريقة التعامل مع ملفّات المنطقة، خصوصاً ما يسمّيه «التهديدات الإيرانية المتزايدة»، إضافة إلى تحسّن الوضع العسكري في عموم سوريا بشكل كبير، ما يمكّن هذه القوى من تبديل أولويّاتها. في المقابل، يدرك العدوّ حجم الخطر الذي يشكّله أي قرار لدى أعدائه في «المحور» بتغيير المعادلات العسكرية التي جَهِد في الحفاظ عليها طوال الفترة الماضية. وفي هذا السياق، يشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن «الموضوع الإيراني سيتصدّر المباحثات التي يجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة المقبل في موسكو»، لافتة إلى أن بينيت يعتزم مطالبة بوتين بـ«إبعاد إيران والميليشيات الموالية لها عن خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان، وكذلك الحفاظ على حرية عمل إسرائيل في سوريا».

يوم دامٍ من دمشق إلى إدلب

الجريدة... عاشت سورية، أمس، يوماً دامياً، بالتزامن مع انعقاد لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، إذ أعاد تفجير هو الأول من نوعه في دمشق منذ عام 2017، العاصمة السورية إلى «خريطة الدم»، في حين قتل 14 آخرون في قصف صاروخي على مدينة أريحا بإدلب. وقتل 14 شخصاً في تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف، صباح أمس، حافلة عسكرية قرب «جسر الرئيس» بالعاصمة دمشق. وقالت السلطات الأمنية السورية إنها فكّكت عبوة ثالثة سقطت من الحافلة. وفي الشمال، حيث تسود حالة ترقب وسط تقارير عن نية القوات الحكومية السورية شن هجوم على إدلب، إضافة إلى تقارير عن عملية تركية مرتقبة ضد الأكراد، قتل 14 شخصاً بينهم أطفال بقصف صاروخي أصاب منطقة مكتظة بمدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على نحو نصف مساحتها الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال البلاد. جاء ذلك بينما أجرت وفود تمثل الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني جولات جديدة من الحوار، أمس، في جنيف، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون.

33 قتيلاً بينهم 13 مدنياً بتفجيرات في دمشق وإدلب وحلب

محمد بن زايد بحث مع الأسد هاتفياً تعزيز علاقات التعاون

الراي... دمشق - وكالات - تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تناولا خلاله «علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة». وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية» أن «الاتصال تناول تطورات الأوضاع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك». ميدانياً، قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون في تفجير بعبوتين ناسفتين استهدفتا أمس، حافلة عسكرية عند جسر الرئيس في دمشق، فيما قتل 13 مدنياً في قصف صاروخي لقوات النظام على إدلب. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس، أن التفجير الإرهابي أسفر عن وقوع 14 قتيلاً و3 جرحى، مشيرة إلى أن الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة. وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي منطقة مكتظة في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) على نحو نصف مساحتها، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون وبينهم أطفال. وفي تفجير منفصل، قتل ستة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق، أمس، في انفجار داخل مستودع ذخائر في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

قوات النظام السوري ترتكب «مجزرة» في ريف إدلب... «يونيسف» تعلن مقتل 4 أطفال في شمال غربي البلاد...

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.. ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة صباح الأربعاء، إثر قصف بري نفذته على مدينة أريحا المكتظة بالسكان جنوب إدلب، شمال غربي سوريا، قضى فيه 10 أشخاص، بينهم أطفال. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، إن 4 أطفال قتلوا بينما كانوا في طريقهم للمدرسة الأربعاء في هجوم بإدلب السورية. وجاء في البيان أن «أحداث العنف اليوم هي تذكرة أخرى بأن الحرب في سوريا لم تطوَ صفحتها بعد. المدنيون، ومن بينهم الأطفال، لا يزالون يدفعون الثمن الأكبر في الصراع الوحشي المستمر منذ عقد». ومن جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأنه «في أكبر مجزرة منذ اتفاق الرئيس فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، في مارس (آذار) العام الماضي، قتل 13 شخصاً بقصف بري لقوات النظام على أريحا جنوب إدلب، بالإضافة إلى وجود 24 جريحاً على الأقل، بعضهم جراحه خطرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة (المجزرة الدموية)، حيث جاء القصف في أثناء توجه الأطفال إلى مدارسهم، والبالغين إلى أعمالهم». وقال مسؤول طبي في إدلب إنه حصدت أكثر من 12 قذيفة مدفعية نفذتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في معسكرات خان السبل (جنوب شرقي إدلب) في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء على محيط مدرسة وأحياء سكنية مجاورة في مدينة أريحا (جنوب إدلب) حياة 13 شخصاً، بينهم أطفال ومعلمة ونساء، معظمهم من عائلات نازحة من منطقة معرة النعمان ومحيطها تقيم في المدينة، فيما تعرض أكثر من 35 شخصاً، بينهم 11 طفلاً وامرأة، لإصابات متفاوتة، بينها إصابات خطيرة جرى نقلها إلى مشافي إدلب ومشافي حدودية لتلقي الإسعافات الأولية. ويروي أبو ماهر (53 عاماً)، وهو صاحب بقالة في مدينة أريحا، أن قصفاً مدفعياً مكثفاً نفذته قوات النظام والميليشيات الإيرانية استهدف بشكل مفاجئ أحياء مدينة أريحا (13 كلم جنوب إدلب)، وتركز القصف على الطريق المؤدي إلى إحدى المدارس وسط المدينة، في أثناء مسير عشرات الأطفال والمعلمين إلى المدرسة، وسرعان ما تحول مشهد الأمان والهدوء الذي كان يسود المكان إلى مشهد من أصوات انفجار القذائف والغبار الكثيفة، وانتشار الجثث والجرحى في كل مكان، وأصوات صراخ الأطفال. ويضيف: «اخترقتُ، وعدد من المواطنين، الغبار والدخان الناجم عن القصف بحثاً عن ناجين لإسعافهم، حيث عشرات الجثث والإصابات المنتشرة هنا وهناك، بينها من فارق الحياة ومن يلفظ أنفاسه الأخيرة ومن يصارع الموت. وكان من بين المصابين طفل بعمر 12 عاماً تقريباً يلفظ أنفاسه الأخيرة قد تعرض لإصابة بشظية في صدره، والدماء تملأ جسده الصغير، وإلى القرب منه طفلة قد فارقت الحياة على الفور، وتناثرت حولها كتبها المدرسية». وأوضح أحمد العاهي، وهو أحد أقرباء القتلى النازحين من مدينة معرة النعمان في مدينة أريحا: «لم نتخيل أننا سنواجه الموت مرة أخرى بعد نزوحنا من مدينتنا (معرة النعمان) قبل نحو عامين تقريباً إلى مدينة أريحا، فالموت اليوم غيب 3 من أقربائي، بينهم طفلة ووالدها، في أثناء ذهابهم إلى المدرسة، وتعرضهم لقصف وحشي من قبل قوات النظام، وإصابة طفلين آخرين بجروح بليغة». ومن جهتها، قالت منى، المتطوعة في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، التي أسعفت الطفلة ريماس إلى المشفى في محاولة لإنقاذها: «صعب كتير ومؤلم حمل جثمان طفلة ذنبها أنها رايحة على مدرستها، وكل العالم لازم يشعر بألمنا، ويتخيل ابنه مكان هي الطفلة، والآنسة قمر كمان قتلت بنفس القصف، الطالبة والمعلمة بيوم واحد ما بعرف إيمتى ممكن تتحقق العدالة للضحايا، بس يلي بعرفه أن الحق ما ممكن يموت». وتضيف بحزن وتأثر بالغين: «اعتادت ريماس أن يصطحبها والدها إلى باب المدرسة كل صباح، ولكن هذا اليوم تبدد حلم الوصول عندما استهدفت قذائف قوات النظام وروسيا مدينة أريحا، وقُتلت الطفلة ووالدها، وأطفال آخرون كان أملهم الحصول على التعليم، مثل باقي أطفال العالم، بعيداً عن القصف والموت». وفي سياق آخر، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية «رداً على المجزرة التي وقعت في مدينة أريحا بقصف مدفعي لقوات النظام». وقال قيادي في غرفة فصائل المعارضة السورية في إدلب (الفتح المبين) إنه تم قصف المعسكرات الروسية وقوات النظام في خان السبل وقرية الدانا ومحيط سراقب وقرى داديح وتل بطيخ ومواقع عسكرية أخرى رداً على قصف الأخيرة لمدينة أريحا، وارتكابها مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وتوعد بأنه ستواصل فصائل المعارضة قصف مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية، مؤكداً أنه سيجري قصف مواقع استراتيجية في عمق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وحلفائه. وتتعرض مناطق عدة في إدلب، منذ يونيو (حزيران)، لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام، بموجب اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) العام الماضي. وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»، التابعة لـ«الجيش السوري الحر» المعارض، إن «فوج المدفعية في (الجبهة الوطنية) استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع القوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها بريف إدلب رداً على مجزرة أريحا». ويأتي القصف المدفعي على مناطق ريف إدلب بالتزامن مع حشد للقوات الحكومية السورية إلى خطوط التماس في محافظتي حلب وإدلب، في ظل تصعيد من قبل الإعلام الحكومي حول بدء معركة قريباً في إدلب، تزامناً مع التلويح التركي بقرب عمل عسكري في شمال سوريا يستهدف مناطق للمسلحين الأكراد.

«سرايا قاسيون» تعلن مسؤوليتها عن هجوم دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت ريتا كاتز مديرة موقع سايت على «تويتر» إن جماعة تُعرف باسم «سرايا قاسيون» أعلنت مسؤوليتها عن هجوم وقع اليوم (الأربعاء) استهدف حافلة عسكرية في دمشق وأسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل. وتسبب تفجير بعبوتين ناسفتين، استهدف صباح الأربعاء حافلة عسكرية في دمشق، بمقتل 14 شخصاً، وفق الإعلام الرسمي، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات. وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي سوقاً مكتظةً في مدينة أريحا في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحتها، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون. وتعد الحصيلة من بين الأكثر دموية في المنطقة منذ سريان هدنة برعاية روسية تركية قبل أكثر من عام ونصف عام. وبين القتلى، بحسب الأمم المتحدة، 4 أطفال ومدرّسة. وندّدت الخارجية السورية في بيان بالتفجير، الذي قالت إنه «يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها». ويُعد التفجير الأكثر دموية في دمشق منذ عام 2017. حين أودى تفجير استهدف القصر العدلي في مارس (آذار) وتبناه «تنظيم داعش» بحياة أكثر من 30 شخصاً. وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011. شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنت معظمها تنظيمات متطرفة. لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة «تنظيم داعش»، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة.

قتلى وجرحى في تفجير حافلة عسكرية وسط دمشق

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. تسبب تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف صباح الأربعاء حافلة عسكرية في دمشق بمقتل 14 شخصاً، وفق الإعلام الرسمي، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه «نحو الساعة 6:45 من صباح أمس (3:45 ت.غ.)، وفي أثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر (السيد الرئيس)، تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة». وأدى التفجير إلى مقتل 14 شخصاً، وإصابة آخرين، وفق المصدر الذي أفاد بأن وحدات الهندسة فككت «عبوة ثالثة سقطت من الحافلة». وأظهرت صور نشرتها وكالة «سانا» عناصر من الدفاع المدني يخمدون الحريق في الحافلة المتفحمة، فيما يتصاعد منها الدخان قرب الجسر الذي يقع في وسط دمشق في منطقة غالباً ما تشهد اكتظاظاً خلال النهار، كونها تُشكل نقطة انطلاق لحافلات النقل. ولم تتبنَّ أي جهة التفجير حتى الآن. وقال سلمان الذي يعمل في محل لبيع الخضراوات في المنطقة: «لم نشهد منذ فترة طويلة حوادث من هذا النوع؛ اعتقدنا أننا ارتحنا منها». ويُعد تفجير الخميس الأكثر دموية في العاصمة السورية منذ عام 2017، حين أودى تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس (آذار) 2017، واستهدف القصر العدلي، بحياة أكثر من 30 شخصاً. وسبقه في الشهر ذاته تفجيران تبنتهما «هيئة تحرير الشام»، واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة، وتسببا بمقتل أكثر من 70 شخصاً، غالبيتهم من الزوار العراقيين. وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، شهدت دمشق انفجارات ضخمة، تبنت معظمها تنظيمات «جهادية». إلا أن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير لاحقاً بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ عام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة. وإن كانت التفجيرات الضخمة قد تراجعت إلى حد كبير في دمشق، فإنها لا تزال تشهد في فترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة. وفي وسط سوريا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأربعاء، بمقتل 6 عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، وإصابة 7 آخرين بجروح، جراء انفجار داخل مستودع ذخيرة تابع لها في ريف حماة الجنوبي. ولم يأت الإعلام الرسمي على ذكر الانفجار الذي لم تتضح ملابساته بعد. ولم يتمكن «المرصد» من تحديد ما إذا كان حادثاً عرضياً أم أنه نجم عن عبوة ناسفة داخل المستودع التابع لقوات الدفاع الوطني، إحدى أبرز وأكبر المجموعات المسلحة الموالية لقوات النظام. وتتعرض قوات النظام بين الحين والآخر لهجمات، وتشهد مقرات تابعة لها انفجارات لا تتضح ملابساتها، إن كان في وسط البلاد أو شرقها، حيث يتوارى عناصر من تنظيم داعش، أو جنوباً حيث طغت الفوضى الأمنية منذ سيطرة القوات الحكومية على محافظة درعا. ومنذ أكثر من 10 سنوات، تشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، ودفع أكثر من نصف سكان سوريا إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها. واستنزفت الحرب الاقتصاد، ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية. وتشهد البلاد راهناً أزمة اقتصادية خانقة تفاقمها العقوبات الغربية. وخلال سنوات الحرب الأولى، خسرت قوات النظام مناطق واسعة على يد الفصائل المعارضة والتنظيمات، إلا أنها منذ عام 2015، وبدعم جوي روسي، ومن مقاتلين إيرانيين و«حزب الله» اللبناني، بدأت تتقدم تدريجياً، حتى باتت تسيطر اليوم على نحو ثلي مساحة البلاد. ولا تزال مناطق واسعة غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، وأخرى في إدلب ومحيطها تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، وتلك الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد. وشنت قوات النظام آخر هجوم عسكري واسع لها قبل أكثر من عام ونصف العام في إدلب. وتمكنت بدعم روسي، وبعد 3 أشهر من العمليات العسكرية، من إتمام السيطرة على نصف مساحة المحافظة. ومنذ مارس (آذار) 2020، يسري وقف لإطلاق النار في المنطقة، لكنه يتعرض لخروقات كثيرة، وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لقصف لقوات النظام وغارات روسية، ما يسفر عن سقوط قتلى من المقاتلين والمدنيين. والأربعاء، قتل 13 شخصاً، بينهم 10 مدنيين، ضمنهم 3 أطفال، وفق المرصد، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف سوقاً في وسط مدينة أريحا، في ريف إدلب الجنوبي، في أثناء توجه الأطفال إلى مدارسهم.

ترقب جنوب سوريا لخطة تفكيك «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا.. التسويات تواصل التدحرج في ريف درعا

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين... يستكمل الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا، تطبيق الخارطة الروسية في مناطق ريف درعا الشرقي الخاضعة لاتفاق التسوية منذ عام 2018، وسط ترقب في «الفيلق الخامس» التابع لقاعدة حميميم، أنباء عن تفكيك هذه القوة العسكرية. ودخلت، صباح الأربعاء، الشرطة الروسية وقوات النظام السوري وضباط من لجنة النظام الأمني إلى بلدات ناحتة والمليحة الغربية والشرقية شرق درعا، بعد اتفاق حصل قبل يومين مع وجهاء وأعيان البلدات لتطبيق بنود اتفاق التسوية الجديد وتسليم السلاح الخفيف الموجود فيها. وأحدثت الشرطة الروسية مركزاً للتسويات وتسليم السلاح في مبنى المجلس البلدي في بلدة ناحتة، ورفعت عليه العلمين الروسي والسوري. كما قدّمت اللجنة الأمنية أسماء مطلوبين من بلدات ناحتة والمليحة الغربية والمليحة الشرقية تضم 140 اسماً من المطلوبين لتسليم السلاح وإجراء التسوية، وأوضحت لوجهاء المنطقة أن التسوية ستشمل المدنيين الراغبين في إجراء التسوية، والفارين من الجيش السوري على أن تتم إعادتهم إلى قطعهم العسكرية بعد حصولهم على حكم العفو من القضاء العسكري، كما أنها تشمل المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش السوري، ويحصل المتقدم على التسوية على تأجيل عن السوق للخدمة لمدة عام كامل. وأشارت مصادر محلية إلى اجتماع عقد عقب افتتاح مركز التسوية في بلدة ناحتة، طالب خلاله ضباط اللجنة الأمنية من وجهاء البلدة بضرورة عودة المطلوبين الذين غادروا البلدة، بعد أن وردت أسماؤهم ضمن اللائحة الاسمية التي قدمت لتسليم سلاحهم وخضوعهم لاتفاق التسوية الجديد، كما طالبت بتسليم المزيد من قطع السلاح الموجود في البلدة، أو اعتبار المطلوبين الذين غادروا البلدة رافضين للتسوية ويتوجب ملاحقتهم، وسط مساعٍ أهلية لتهدئة الأمر واستكمال إجراءات التسوية بشكل طبيعي، كما حصل في باقي المناطق جنوب سوريا. وتعهد وجهاء البلدة بعدم قيام المطلوبين الذين غادروا البلدة بأفعال مناهضة للدولة السورية، وأن عملية المغادرة التي قام بها المطلوبون جاءت نتيجة الخوف من تعرضهم للاعتقال بعد أن قامت قوة عسكرية تابعة للنظام قبل يومين باقتحام منزلين لمطلوبين في بلدة ناحتة وقامت بمصادرة ممتلكاتهم وحرق منازلهم. وفرضت قوات النظام طوقاً أمنياً في مدينة الحراك وبلدات الصورة وعلما شرق درعا، وأغلقت مداخلها ومخارجها، وأبلغت اللجنة الأمنية وجهاء المناطق أن هذه الإجراءات مؤقتة لحين تسليم كامل السلاح المطلوب، وإجراء عملية تمشيط وتفتيش روتينية داخل البلدات، ومن المفترض عودة فتح الطرقات وإزالة الطوق الأمني بعد الانتهاء من هذه الإجراءات وحل الخلاف بين وجهاء المنطقة واللجنة الأمنية على كمية السلاح المطلوب الذي تصر اللجنة الأمنية على تسليمه وسط تهديدات باستخدام التصعيد العسكري. وأفاد ناشطون في درعا بأن قوات النظام التابعة لجهاز المخابرات الجوية أزالت مساء يوم الثلاثاء، أبرز الحواجز العسكرية في بلدة الغرية الشرقية المعروف باسم (حاجز القوس)، ويأتي ذلك بعد تطبيق الخارطة الروسية واتفاق التسوية الجديد في بلدة الغرية الشرقية والغربية وخربة غزالة بريف درعا الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية. ومع اقتراب الخارطة الروسية الجديدة واتفاق التسوية الجديد إلى معقل قوات الفيلق الخامس في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، والأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن تفكيك الفيلق الخامس جنوب سوريا أو تغيير تبعيته من تشكيل تابع للفيلق الخامس المدعوم من حميميم إلى شعبة المخابرات العسكرية، لم يصدر أي تصريح رسمي من قيادة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المشكل من فصائل التسويات منذ عام 2018 حول ذلك. ورجّح ناشطون في درعا أنه من غير السهل تفكيك التشكيل العسكري الذي معقله في بصرى الشام سواء بتبعية لحميميم أو إلى شعبة المخابرات العسكرية، خاصة أن تشكيل الفيلق في المنطقة الجنوبية جاء بتوافق دولي أو إقليمي مع روسيا قبيل سيطرة النظام على المنطقة في عام 2018. وحظي باهتمام روسي وميزات إضافية خلال السنوات الثلاث الماضية، ويعتبر قائده أحمد العودة أبرز قادة المعارضة سابقاً في جنوب سوريا، وأول من أجرى مفاوضات وتسوية مع الجانب الروسي عام 2018.

محمد بن زايد والأسد يبحثان هاتفياً تطورات سوريا والمنطقة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اليوم (الأربعاء)، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط. وبحث الجانبان علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة، واستعرضا مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

البرلمان يدرس طلب إردوغان تمديد مهمة جيشه في سوريا تزامناً مع التلويح بعمل عسكري يستهدف «قسد»

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... تلقى البرلمان التركي مذكرة من رئاسة الجمهورية، تطلب فيها تمديد الصلاحية الممنوحة لرئيس الجمهورية بشأن تكليف الجيش تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عامين، بالإضافة إلى مذكرة أخرى بشأن تمديد مهام القوات المسلحة المشاركة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) لمدة عام يبدأ من 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وجاء في المذكرة الخاصة بسوريا والعراق، والتي حملت توقيع الرئيس رجب طيب إردوغان، أن المخاطر والتهديدات للأمن القومي، التي تحملها التطورات والصراع المستمر في المناطق المتاخمة للحدود البرية الجنوبية لتركيا، في تصاعد مستمر. وتضمنت المذكرة، أن «التنظيمات الإرهابية»، لا سيما حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف سوريا الديمقراطية (قسد) و«داعش»، التي تواصل وجودها في المناطق القريبة من حدودنا مع سوريا، مستمرة في أنشطتها ضد بلادنا وأمننا القومي وضد المدنيين. وأضافت، أن «تنظيم الوحدات الكردية الإرهابي يواصل أنشطته الانفصالية في سوريا، وأن تركيا اتخذت إجراءات تتماشى مع مصالحها المشروعة المتعلقة بأمنها القومي؛ بهدف الحفاظ على الاستقرار والتهدئة القائمة في مناطق عملياتها». ولفتت الرئاسة في مذكرتها إلى تواصل المخاطر والتهديدات التي تستهدف الأنشطة المتعلقة بإرساء الاستقرار والأمن ضمن إطار «مسار آستانة» في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأضافت، أنه «في نطاق كل هذه التطورات، فإن اتخاذ الإجراءات اللازمة يحمل أهمية حيوية، وذلك بما يتماشى مع حقوقنا الناشئة عن القانون الدولي حيال تقويض وحدة الأراضي السورية والعراقية عبر الإرهاب وخلق أمر واقع غير مشروع في الميدان وضد جميع أنواع المخاطر والتهديدات والإجراءات التي قد تعرّض أمننا القومي للخطر». وأكدت، أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية ووحدة أراضي كل من سوريا والعراق، مضيفة أن «استمرار وجود عناصر حزب العمال الكردستاني و(داعش) في العراق، والمحاولات الانفصالية القائمة على أساس عرقي، تشكل تهديداً مباشراً للسلم الإقليمي والاستقرار ولأمن بلادنا». وطلبت المذكرة الرئاسية من البرلمان تمديد فترة التفويض الممنوحة لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق عامين جديدين، اعتباراً من 30 أكتوبر 2021. وجاء طلب تمديد صلاحية رئيس الجمهورية بتكليف الجيش عمليات عسكرية في سوريا، في الوقت الذي تصاعدت فيه التصريحات التركية في الفترة الأخيرة بشأن احتمالات القيام بعملية عسكرية جديدة تستهدف «قسد» في شمال سوريا، بعد تعرض القوات التركية لعدد من الهجمات مؤخراً راح ضحيتها جندي واثنان من عناصر شرطة العمليات الخاصة في مارع شمال حلب، ضمن المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات»، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. واتهمت أنقرة الولايات المتحدة وروسيا بعدم الوفاء بالتزاماتهما بموجب الاتفاقات المتعلقة بإبعاد الوحدات الكردية عن حدود تركيا الجنوبية لمسافة 30 كيلومتراً، فضلاً عن تزويد واشنطن الوحدات الكردية بالسلاح، وحمّلتهما جانباً من المسؤولية عن الهجمات التي تستهدف قواتها في شمال سوريا. كما تشعر تركيا بالقلق تجاه التصعيد في إدلب من جانب قوات النظام بدعم من روسيا، وقامت خلال الأسبوعين الماضيين بتثبيت نقطتين عسكريتين جديدتين في جنوب وشرق إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا والتي تخضع لاتفاق تركي - روسي لوقف إطلاق النار وقع في 5 مارس (آذار) 2020، فضلاً عن التفاهمات الأخرى واتفاق مناطق خفض التصعيد الموقع في آستانة بضمان تركيا وروسيا وإيران. وتتخوف تركيا من نشوء موجة نزوح جديدة إلى حدودها حال تدهور الوضع في إدلب، في حين تدعم روسيا قوات النظام في فرض سيطرتها عليها كونها المعقل الأخير للمعارضة، ولجماعات متشددة تحاربها روسيا هناك.

«هيومن رايتس ووتش»: سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الأربعاء، قوات النظام السوري ومسلحين تابعين لها بارتكاب انتهاكات؛ بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب بحق لاجئين عادوا إلى بلادهم بعد معاناة في بلاد اللجوء التي فروا إليها هرباً من المعارك والقصف. وفي تقرير بعنوان: «حياتنا كأنها موت: لاجئون سوريون عادوا من لبنان والأردن» بين عامي 2017 و2021، نبهت المنظمة إلى أنّ سوريا «ليست آمنة للعودة». أجرت المنظمة مقابلات مع 65 لاجئاً وأفراد من عائلاتهم؛ بينهم 21 شخصاً تعرضوا للتوقيف أو الاعتقال التعسفي، و13 آخرون تعرضوا للتعذيب، و3 حالات للخطف، و5 قتلوا خارج القانون، و17 حالة اختفاء قسري، وحالة واحدة تحدثت عن تعرضها لعنف جنسي. وقالت باحثة شؤون اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، نادية هاردمان، إن «الروايات المروعة حول التعذيب والاختفاء القسري والانتهاكات التي تعرض لها لاجئون عادوا إلى سوريا، تُظهر بوضوح أن سوريا ليست آمنة للعودة». وعددت أسباباً إضافية؛ بينها «انتهاكات لحقوق الملكية وصعوبات اقتصادية أخرى تجعل العودة المستدامة أمراً مستحيلاً لكثيرين». تسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس (آذار) 2011 في نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6.6 مليون لاجئ فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة؛ لبنان والأردن وتركيا. ويمارس بعض الدول، مثل لبنان وحتى الدنمارك، ضغوطاً لترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم بحجة تراجع حدة المعارك بعدما بسطت قوات النظام سيطرتها على مناطق واسعة. وقال لاجئون للمنظمة إن حرس الحدود الأردني أبلغهم بأنهم بمجرد مغادرتهم إلى سوريا لا يمكن أن يعودوا إلى الأردن قبل ما بين 3 و5، مما يعني «حرمانهم من حق اللجوء في حال تعرضوا للاضطهاد بعد عودتهم إلى سوريا». وفي لبنان، تنوعت الضغوط على اللاجئين السوريين؛ من حظر تجول، وتوقيف، وترحيل، إلى مداهمات، وفرض قيود على معاملات الإقامة. في تقرير الشهر الماضي، ندّدت منظمة العفو الدولية بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن السورية؛ بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب. وعدّت «هيومن رايتس ووتش» أن «على جميع الدول حماية السوريين من العودة لمواجهة العنف والتعذيب؛ بل وعليها وقف عمليات العودة القسرية إلى سوريا». ونقلت المنظمة عن لاجئ (38 عاماً)، عاد من لبنان إلى محافظة القنيطرة جنوباً، قوله: «لن يهنأ أحد بالأمان في سوريا قبل وقف الأجهزة الأمنية عن ترهيب الناس». وقالت هاردمان: «لا يجوز لأي دولة أن تجبر اللاجئين على العودة إلى سوريا ما دامت الحكومة السورية لا تزال تمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان». وأضافت: «بعد عقد من الزمن، لا يزال اللاجئون العائدون يواجهون خطر الاضطهاد على يد الحكومة نفسها التي فروا منها».



السابق

أخبار لبنان... واشنطن: مكافأة بـ5 ملايين دولار مقابل هذا القيادي بحزب الله...هوكشتاين لتحرير لبنان من «قيصر» لاستجرار الطاقة.. لا مقاطعة شيعية لمجلس الوزراء.. والأولوية للجم حريق المحروقات!.. مهمّة هوكشتاين: "نقل أفكار" على خط بيروت - تل أبيب.. هوكستين يستطلع «المواقِف اللبنانيّة» من الترسيم البحري..خلاف جديد بين بري وعون على «ترسيم الحدود».. الارتفاع «الحارق» لأسعار المحروقات «وقودٌ» لغضبة شعبية..مصير الانتخابات اللبنانية يتأرجح بين موقف عون وطعن باسيل بالتعديلات...بري: أجواء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل أكثر من إيجابية..

التالي

أخبار العراق.. الكاظمي قد يكون مرشح الخصمين الفائزين..الخزعلي يزج «دولة خليجية» باتهامات «التزوير»..المالكي للسنّة والأكراد: لا تتحالفوا مع الصدر.. تحركات لتشكيل كتلة معارضة في البرلمان العراقي..حوارات سنية ـ سنية وسط استمرار الخلافات الشيعية... توقعات ببقاء الرئاسات الثلاث في العراق على حالها .. الصدريون والتحالفات المحتملة.. بسبب الجفاف.. العراق يقلص مساحته المزروعة إلى النصف..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,718,575

عدد الزوار: 6,910,152

المتواجدون الآن: 101