أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. السعودية تعرب عن أسفها لـ"وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا عن إدانة هجمات الحوثيين عليها"... الرياض: بيان مجلس الأمن ضربة قوية للحوثيين..مباحثات سعودية - أميركية تركز على «نووي إيران»..«أمين التعاون» يدين استمرار هجمات الحوثيين على اليمنيين في مأرب..أمير الكويت يكلف رؤساء «السلطات الثلاث» اقتراح ضوابط تمهد لـ«مرسوم العفو».. الدفاعات السعودية تدمر باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان.. الإمارات وإسرائيل تتعاونان في أبحاث واستكشاف الفضاء..

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الأول 2021 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1788    القسم عربية

        


السعودية تعرب عن أسفها لـ"وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا عن إدانة هجمات الحوثيين عليها"...

روسيا اليوم... المصدر: "واس"... أعربت السعودية عن أسفها لـ"عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة هجمات وممارسات" جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن تجاه المملكة. وقال مندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه المنعقد في إطار ‏البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية" إن "المملكة تعرب عن أسفها وغضبها من أن مجلس الأمن الدولي قد وقف ‏حتى تاريخ اليوم عاجزا ولم يتمكن من إصدار بيان يدين فيه هجمات وممارسات ميليشيا ‏الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المملكة العربية السعودية وأراضيها والمدنيين فيها، ‏متسائلة حول مدى فاعلية المجلس وقدرته على أداء دوره". وأضاف أن المملكة "تقف على إرث عظيم من المبادئ ‏والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، ‏وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة ‏والأعراف والقوانين الدولية". وشدد على أن "المملكة لم تبرح هذه المبادئ وكانت من الدول السباقة في اتخاذ ذلك منهجا ‏تطبيقيا لها في تعاطيها مع القضايا والصراعات من أجل الوصول للهدف المنشود الذي من أجله ‏أنشئت الأمم المتحدة وهو صون الأمن والسلم الدوليين". وتابع: "على النقيض من ذلك ‏فالدول القائمة بالاحتلال أو تلك التوسعية بالمنطقة لا تكترث إلا بتحقيق مصالحها بغض ‏النظر عن تهديد أمن واستقرار المنطقة وتدمير مصير العديد من شعوب دول المنطقة". وأشار إلى أن المملكة "تدين الهجمات الإرهابية الغاشمة التي تقوم بها ‏الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، ‏التي كان من ضمنها الهجمات على مطاري أبها وجازان، وأسفرت عن إصابات بين ‏المدنيين من جنسيات مختلفة". وأضاف أن "هذا استمرار للنهج الذي تتخذه هذه الميليشيات بحق المدنيين منذ بداية ‏الصراع، وآخر الأمثلة على ذلك هو ما تفرضه من حصار وتجويع لأكثر من 37 ألف شخص من ‏المدنيين في مديرية العبدية بمحافظة مأرب معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن منذ ‏سبتمبر الماضي، واستهدافها المستشفى الرئيسي والوحيد فيها بالصواريخ البالستية، وقصفها ‏المستمر بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة على المديرية، وعدم سماحها للمصابين بالخروج ‏لتلقي العلاج، ومنع وإعاقة دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية من خلال إغلاق ‏الطريق الوحيد المؤدي إلى المديرية التي تعاني نقصا وعجزا في جميع أنواع الاحتياجات الأساسية ‏اليومية بسبب الحصار، في واحدة من أبشع وأكبر الجرائم بحق الإنسانية". ودعا مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين من تهديد حياة ‏المدنيين للخطر". وأكد "حق المملكة الكامل في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن ‏واستقرار أراضيها والمواطنين والمقيمين بها من أي هجمات إرهابية وفقا لالتزاماتها بالقانون ‏الدولي". وتابع أن "المملكة تحمل الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تداعيات الأزمة اليمنية ‏ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن، حيث استمرت هذه الميليشيات في تفضيل المصالح ‏السياسية الضيقة على مصلحة الشعب اليمني وأمن واستقرار المنطقة".

الرياض: بيان مجلس الأمن ضربة قوية للحوثيين

"ما تقوم به الميليشيا هو استمرار للنهج الذي اتخذته بحق المدنيين منذ بداية ‏الانقلاب"

دبي - العربية.نت... بعد إدانة مجلس الأمن الدولي لمحاولة الحوثيين استهداف أراضيها، شددت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، على أن بيان المجلس يعتبر إدانة قوية للانقلابيين. وفي كلمة الرياض أمام مجلس الأمن في اجتماعه، التي سلمها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أكدت السعودية على أن مبادءها لم تتغير عن الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.

للمملكة حق الدفاع عن أراضيها

كما أدان المعلمي، باسم حكومة السعودية، الهجمات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، ‏التي كان من ضمنها الهجمات على مطاري أبها وجازان، وأسفرت عن إصابات بين ‏المدنيين من جنسيات مختلفة، لافتاً إلى أن ما تقوم به الميليشيا هو استمرار للنهج الذي اتخذته بحق المدنيين منذ بداية ‏الانقلاب. واستشهد بآخر الأمثلة على ذلك وهو ما تفرضه من حصار وتجويع لأكثر من 37 ألف شخص من ‏المدنيين في مديرية العبدية بمحافظة مأرب، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، منذ ‏سبتمبر/أيلول الماضي، وكذلك استهدافها المستشفى الرئيسي والوحيد فيها بالصواريخ الباليستية، وقصفها ‏المستمر بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة على المديرية، وعدم سماحها للمصابين بالخروج ‏لتلقي العلاج، ومنع وإعاقة دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية من خلال إغلاق ‏الطريق الوحيد المؤدي إلى المديرية التي تعاني نقصاً وعجزاً في جميع أنواع الاحتياجات الأساسية ‏اليومية بسبب الحصار، في واحدة من أبشع وأكبر الجرائم بحق الإنسانية.‏ وأهاب بمجلس الأمن أن يتخذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين من تهديد حياة ‏المدنيين للخطر، مؤكداً على حق السعودية الكامل في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن ‏واستقرار أراضيها والمواطنين والمقيمين بها من أي هجمات إرهابية وفقاً لالتزاماتها بالقانون ‏الدولي.

الميليشيا مسؤولة

كما لفت إلى أن المملكة تحمّل الميليشيات تداعيات الأزمة اليمنية ‏ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن، حيث استمر الانقلابيون في تفضيل المصالح ‏السياسية الضيقة على مصلحة الشعب اليمني وأمن واستقرار المنطقة.‏ إلى ذلك، أكد المعلمي على دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن من أجل الوصول إلى ‏وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة للوصول للحل المنشود القائم على ‏المرجعيات الثلاث التي تتضمن المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار ‏مجلس الأمن 2216.

إدانة دولية

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، دان، الأربعاء، هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية، مستنكراً تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات مسيرة حوثية. كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، معرباً عن عن قلقه من تعثر مساعي السلام. كذلك أعلن دعمه المبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعياً الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة.

هجمة شرسة

يأتي ذلك، فيما تواصل الميليشيا انتهاكاتها، حيث استهدفت الأربعاء، حياً سكنياً قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي، ما أدى إلى إصابة 15 مدنياً، وفق مراسل "العربية/الحدث". ومنذ فبراير الفائت، يشن الحوثيون هجوماً على محافظة مأرب، في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.

مباحثات سعودية - أميركية تركز على «نووي إيران»

بن فرحان ومالي يتفقان على تعزيز العمل لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية بالمنطقة

الجريدة... وسط حراك دبلوماسي دولي وإقليمي لإحداث اختراق يحلحل الجمود بملفي البرنامج النووي الإيراني والصراع اليمني، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مبعوث الولايات المتحدة الأميركية الخاص لشؤون إيران روبرت مالي في مقر وزارة الخارجية بالرياض. وجرى خلال الاستقبال استعراض التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن، إضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقبل ذلك، عقد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، أمس، اجتماعاً مع مالي ناقشا خلاله آخر تطورات الأوضاع في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجانبين «تبادلا وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك». في موازاة ذلك، عقد مالي مشاورات مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، في الرياض، حيث دعا الأخيرة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على طهران لوقف دعم جماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة. وحذر بن مبارك، من الدور الذي وصفه بـ»الخبيث» الذي تلعبه إيران في اليمن «ويهدد الاستقرار ويقوض أي فرصة للتوصل لتسوية سياسية وسلام شامل وعادل في البلاد». من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، على أهمية مواصلة وتعزيز الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وعلى موقف بلاده الداعم لأمن ووحدة واستقرار اليمن. وأمس الأول، التقى المبعوث الأميركي، بوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، بالدوحة، ضمن جولته الإقليمية التي تشمل الإمارات. كما تحدث مالي عبر الهاتف مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، حول محادثات إيران النووية، والجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا والمخاوف المشتركة المتعلقة بأنشطة طهران الإقليمية.

وقف الاستفزاز

في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال لقاء مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، على ضرورة التزام إيران بتعهداتها المتعلقة بالتفتيش، ووقف الاستفزازات، والعودة إلى الدبلوماسية. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن، جدد دعم الولايات المتحدة القوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن مهمة الوكالة ضرورية للتحقق العالمي في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك حالة إيران. من جهته، حذر غروسي من أن الإجراءات المؤقتة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية «لم تعد سليمة»، أو مكتملة، في ظل استمرار عدم تمكن مفتشي الوكالة من دخول منشأة كرج التي تعرض لهجوم اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بتنفيذه وتعللت بإخضاع المحطة الذرية إلى تحقيقات قضائية وأمنية لمنع صيانة ومتابعة عمليات التفتيش الدولية. لكن غروسي شدد في الوقت نفسه على أن الاتفاق المؤقت لمواصلة التفتيش بإيران يبقى مهما. ولفت إلى اكتمال صيانة كل معدات المراقبة في جميع المواقع الإيرانية المحددة، باستثناء كرج. وبعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين الوكالة الدولية وإيران سبتمبر الماضي، أكد غروسي، أنه سيزور طهران قريباً، قبل اجتماع مجلس المحافظين في نوفمبر المقبل، للقاء وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، من أجل «مناقشة مقترحات تنشيط برنامج المراقبة الهش».

قلق بريطاني

في السياق، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن برنامج إيران النووي أكثر تقدماً ويثير القلق أكثر من أي وقت مضى. واعتبر وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، أن طهران فشلت في الالتزام بالاتفاق النووي لأكثر من عامين، مشيراً إلى أن طهران تواصل تعزيز قدراتها بشكل دائم وبطريقة لا رجعة فيها. في هذه الأثناء، شددت لجنة برلمانية بريطانية، أمس، على أن حصول إيران على أسلحة نووية له عواقب خطيرة على السلم والأمن الدوليين. وقالت اللجنة، إن سبب توقف مفاوضات النووي هو أن طهران فضلت بناء المزيد من النفوذ لانتهاكها الاتفاق. وحذرت من أن برنامج طهران النووي دخل مرحلة غير معروفة مع رفض الحكومة الإيرانية نية وقف انتهاكها الاتفاق.

«أمين التعاون» يدين استمرار هجمات الحوثيين على اليمنيين في مأرب

الراي... دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم الأربعاء، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في شن هجمات على الجبهة الجنوبية في محافظة (مأرب) بشكل مستمر مستهدفة بذلك المدنيين الآمنين مما تسبب في قتل العشرات منهم. وأكد الحجرف في بيان مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية انطلاقا من المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة هناك ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. كما أكد تضامن دول المجلس مع الحكومة الشرعية اليمنية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها مشيرا الى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية في جنوب (مأرب). وشدد الحجرف على دور المجتمع الدولي بممارسة اقصى درجات الضغط على جماعة الحوثي وذلك لوقف هذه الهجمات الوحشية التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الانسان مؤكدا ضرورة حماية المدنيين العزل وتأمين وصول المساعدات للمناطق المتضررة. وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك دعا امس الثلاثاء المنظمات الأممية والدولية للاستجابة الى النداءات الإنسانية ومساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للحصار والهجمات المتكررة من قبل ميليشيات الحوثي.

أمير الكويت يكلف رؤساء «السلطات الثلاث» اقتراح ضوابط تمهد لـ«مرسوم العفو»

(الشرق الأوسط)... الكويت: ميرزا الخويلدي... أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ محمد العبد الله أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كلف رؤساء مجالس «الأمة» و«الوزراء» و«المجلس الأعلى للقضاء» باقتراح الضوابط والشروط بالعفو عن سياسيين وناشطين كويتيين محكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم عفو عنهم. وأكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، أن الأمير الشيخ نواف الأحمد الذي دعا مسبقاً لحوار وطني بين السلطتين، كلّف رؤساء السلطات الثلاث باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم العفو المرتقب. جاء ذلك في وقت يترقب الكويتيون صدور مرسوم أميريٍ، بالعفو عن أقطاب المعارضة البرلمانية المقيمين في الخارج، وبعض الناشطين والكتاب وخاصة المتهمين في قضية اقتحام مجلس الأمة عام 2011، ويستفيد منه عدد كبير من سجناء الحق العام، ويطوي صفحة الخلاف السياسي مع المعارضة. وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي في بيان أمس الأربعاء: «حرصاً من سمو الأمير على المحافظة على ما جبل عليه الشعب الكويتي الوفي من العادات الكريمة والمحافظة على الوحدة الوطنية لما فيه مصلحة الكويت، وإزاء ما نقله رئيسا مجلس الأمة ومجلس الوزراء لسموه، وبعد اطلاعه على مناشدة ما يقارب 40 عضواً من الإخوة أعضاء مجلس الأمة وتأكيد حرصهم على التعاون وتحقيق الاستقرار السياسي... فقد قرر استخدام حقه الدستوري وفقاً للمادة 75 من الدستور. وكلف كلاً من رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم العفو». يذكر أن نواباً سابقين معارضين موجودين حالياً في تركيا كان حكم عليهم بأحكام سجن في قضية اقتحام مجلس الأمة عام 2011. ويمثل ملف العفو عن هؤلاء النواب، وعلى رأسهم مسلم البراك وفيصل المسلم وجمعان الحربش، النقطة الرئيسية في الحوار بين الحكومة والمعارضة. وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري أيضاً انطلاق حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية مناقشة سبل تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي وتهيئة الأجواء لتعزيز التعاون بين السلطتين. مفيداً بأن السلطتين التشريعية والتنفيذية ثمنتا هذا التوجيه وأعربتا عن تطلعاتهما بأن ينهي هذا الحوار حدة الاحتقان السياسي في البلاد تمهيداً لتحقيق مبدأ التعاون بينهما. وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، دعا نهاية الشهر الماضي، وبمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم، إلى حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد، داعياً الجميع العمل على حل المشاكل وتجاوز العقبات. ودعا الأمير السلطتين إلى العمل على تخفيف الاحتقان السياسي وحل القضايا العالقة. وأدى الخلاف داخل مجلس الأمة بشأن قضية قانون العفو وقضايا أخرى إلى تأزيم مستمر للعلاقة بين المعارضة البرلمانية والحكومة، وتسبب في جمود سياسي عانت منه الكويت، وأدى هذا الخلاف إلى حل للبرلمان واستقالة للحكومة وفي كثير من الأحيان إلى عرقلة الإصلاحات الاقتصادية وتعطيل الاستثمار. وناشد 40 نائبا في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أمير البلاد بإقرار قانون العفو، كخطوة أولى «من خطوات المصالحة الوطنية الشاملة» بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي، وذلك في بيان تلاه النائب عبيد الوسمي أول من أمس. وذكر الموقعون أن صدور مرسوم العفو سيؤدي «إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بناء بين جميع الأطراف في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة». وقال البيان: «إن ما يشهده العالم والإقليم من تغيرات متسارعة ومستجدة وتحديات كبرى يوجب علينا جميعاً نبذ الخلافات والعمل بروح الأسرة الواحدة».

الدفاعات السعودية تدمر باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان، أمس (الأربعاء). وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، إنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية. وتتكرر الهجمات التي تشنّها ميليشيات الحوثي باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار، باتجاه الأراضي السعودية، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار. وأدان الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ باتجاه السعودية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية. وأشاد الأمين العام بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه جازان، الأربعاء، مجدداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن إدانته بأشد العبارات لمحاولة الاعتداء الجديدة لميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان بصاروخ باليستي، مشيداً في الوقت ذاته بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه.

الإمارات وإسرائيل تتعاونان في أبحاث واستكشاف الفضاء

تتضمن تبادل المعارف والخبرات في مجالات جمع وتحليل البيانات الفضائية

دبي: «الشرق الأوسط»... وقعت الإمارات وإسرائيل مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في البحث العلمي واستكشاف الفضاء وتبادل المعارف لتسريع النمو الاقتصادي والتقدم البشري، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الشراكات الدولية في خدمة مسيرة العلم والمعرفة في علوم الفضاء. وتحدد الاتفاقية إطار العمل لشراكة استراتيجية لتبادل المعارف والخبرات في مجالات جمع وتحليل البيانات الفضائية، حيث تضع الأسس المثالية لشراكة طويلة الأمد بين الجانبين في خدمة مسيرة العلم والمعرفة والبشرية. وستعمل الدولتان، بموجب الاتفاقية، على تعزيز التعاون الثنائي بينهما في مجموعة واسعة من المجالات الفضائية ذات الأولوية، بما في ذلك الاستكشاف والبحث العلمي والتكنولوجي وتحليل البيانات ورحلات الفضاء والتعليم وغيرها. وجرى توقيع مذكرة التفاهم بين وكالة الإمارات للفضاء مع وكالة الفضاء الإسرائيلية «سي إن أي إس» على هامش فعاليات أسبوع الفضاء الذي يحتضنه «إكسبو 2020 دبي»، حيث وقعه من الجانب الإماراتي سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومن الجانب الإسرائيلي أوريت فركاش هكوهن، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا في إسرائيل، وذلك بحضور سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وإبراهيم القاسم، المدير التنفيذي لقطاع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، والعميد أوري أورون، المدير العام لوكالة الفضاء الإسرائيلية من وكالة الفضاء الإسرائيلية، وعدد من كبار المسؤولين من الطرفين. وتنص الاتفاقية وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) كذلك على مشاركة شركتين من القطاع الخاص الإماراتي في تقديم عرض لتطوير أجهزة علمية لمهمة «بيريشيت 2» الإسرائيلية إلى القمر، التي تهدف للهبوط بمركبة فضائية على القمر بحلول عام 2024، ما يشكل نقلة نوعية إضافية لمساهمة القطاع الخاص الإماراتي في جهود استكشاف الفضاء والاستثمار في علومه وأبحاثه وأجهزته. وشملت الاتفاقية كذلك التعاون في مشروع بحثي مشترك بين الجامعات في كل من دولة الإمارات وإسرائيل، حول تطبيقات فضائية منها الكشف عن سوسة النخيل الحمراء، ورسم خرائط الهباء الجوي، بالإضافة إلى مراقبة ظاهرة المد الأحمر على السواحل، وذلك من خلال البيانات الفضائية التي سيشاركها الجانب الإسرائيلي من مشروع القمر الصناعي المصغر لمراقبة الغطاء النباتي والبيئة، وهو مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الإسرائيلية والوكالة الفرنسية للفضاء. وقالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «يعتبر تبادل المعارف والخبرات في مجال الفضاء جزءاً أساسياً من رؤية دولة الإمارات لخلق قطاع فضائي وطني تنافسي ومستدام، يحقق النمو المستقبلي، ويرسخ مسيرتنا للخمسين عاماً المقبلة، حيث نؤمن بأن التعاون والشراكات على مدى التاريخ كانت المفتاح لأكثر برامج الفضاء نجاحاً في العالم على مدى التاريخ». وأضافت: «تمتلك إسرائيل قطاعاً فضائياً نشطاً ومتطوراً، في حين دخلت دولة الإمارات التاريخ من أوسع أبوابه بانضمامها لقائمة الدول المستكشفة للفضاء، وامتلاكها لرؤية ثاقبة في صناعة المستقبل. ويسعدنا في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية أن نوحد جهودنا لخدمة المسيرة العالمية في علوم الفضاء». من جانبها، قالت أوريت فاركاش هكوهين، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية: «توقع الحكومات الاتفاقات، ولكن الشعوب والتعاون فيما بينها هي من تصنع السلام حقاً. إسرائيل هي دولة رائدة دولياً في مجالات الأبحاث والفضاء والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة». وأضافت: «يسعدني اليوم، بالنيابة عن حكومة إسرائيل، أن أوقّع سلسلة من الاتفاقات للتعاون بين وكالتي الفضاء الإسرائيلية والإماراتية في مجالات مهمة ورائدة. أشكر الأميري على التعاون البناء الذي أشرفت على إنجازه بين الوكالتين. وبفضل هذا العمل، نطلق بالفعل مبادرات متقدمة لمصلحة تعليم أبنائنا والبحث المشترك. ونتشارك الرؤية مع سارة الأميري لتسخير العلوم والفضاء، لا كحافز اقتصادي وحسب، بل لتوحيد القلوب وبناء ثقافة عالية في أجيال المستقبل».

 



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي قد يكون مرشح الخصمين الفائزين..الخزعلي يزج «دولة خليجية» باتهامات «التزوير»..المالكي للسنّة والأكراد: لا تتحالفوا مع الصدر.. تحركات لتشكيل كتلة معارضة في البرلمان العراقي..حوارات سنية ـ سنية وسط استمرار الخلافات الشيعية... توقعات ببقاء الرئاسات الثلاث في العراق على حالها .. الصدريون والتحالفات المحتملة.. بسبب الجفاف.. العراق يقلص مساحته المزروعة إلى النصف..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... التعاون المصري ـ القطري يتخذ مساراً متسارعاً...الشرطة السودانية: سنحمي التظاهرات وندعو للسلمية..بيان أميركي بشأن الاحتجاجات المرتقبة في السودان..البعثة الأممية تعلن بدء عمل مراقبي «وقف النار» في ليبيا..تونس: دعوات لـ«حوار سياسي» بهدف وقف التدخل الأجنبي.. الجزائر: مقاضاة «سلطة الانتخابات» بعد إقصاء مئات المرشحين..مباحثات موريتانية ـ أميركية حول الأمن في منطقة الساحل.. الرباط تعلّق الرحلات الجوية المباشرة مع هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.. السعودية تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,752,147

عدد الزوار: 6,912,896

المتواجدون الآن: 115