أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «التحالف» يحبط هجمات إرهابية وشيكة بتدمير زوارق حوثية مفخخة..ضحايا بصاروخ حوثي على المدنيين في ذمار..الحوثيون يقصرون توزيع غاز الطهي على المشاركين في احتفالاتهم..الميليشيات تغلق في صنعاء مركز دراسات يتبنى الدعوة للسلام.. 68 مبادرة لاستراتيجية استدامة الرياض باستثمارات 92 مليار دولار..السعودية: قادرون على إنتاج ودمج أشكال الطاقة الجديدة في اقتصادنا.. الكويت والسعودية تفكران في تجميع الميثان.. محادثات لبنانية قطرية حول إمكانية دعم قطر للبنان بالغاز الطبيعي..

تاريخ الإضافة الأحد 24 تشرين الأول 2021 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2124    القسم عربية

        


التحالف يُدمّر 4 زوارق مُفخّخة في الحديدة قبل هجمات وشيكة..

الراي... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذه «عملية استهداف لموقع تجميع وتفخيخ الزوارق المفخخة» في الحديدة، غرب اليمن. وذكر التحالف في بيان، أنه تم تدمير 4 زوارق مفخخة بمعسكر الجبانة الساحلي بالحديدة قبل تنفيذها هجمات وشيكة. وأضاف «نفذنا عملية استهداف موقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المفخخة بمعسكر الجبانة الساحلي بالحديدة. وتم تدمير 4 زوارق مفخخة في الموقع تم تجهيزها لتنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة». وشدد التحالف على أن جهوده أسهمت «في حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر». وجاء تدمير الزوارق غداة، إعلان التحالف أول من أمس، مقتل نحو 92 حوثياً في 31 عملية نفذت في جبهتي الجوبة والكسارة في مأرب. وأضاف التحالف في بيان منفصل، «نفذنا 31 استهدافاً لآليات وعناصر الحوثي في الجوبة والكسارة خلال 24 ساعة»، مضيفاً أن «عمليات الاستهداف شملت تدمير 16 من الآليات العسكرية ومقتل نحو 92 عنصراً».

«التحالف» يحبط هجمات إرهابية وشيكة بتدمير زوارق حوثية مفخخة

ترحيب سعودي ببيان مجلس الأمن المندد باعتداءات الانقلابيين على المملكة

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (السبت)، تنفيذه عملية استهداف لموقع تجميع وتفخيخ للزوارق بمعسكر الجبانة الساحلي في مدينة الحديدة، وهو ما أدى لإحباط هجمات إرهابية وشيكة كانت تخطط الميليشيات الحوثية للقيام بها في جنوب البحر الأحمر. جاءت عملية الاستهداف بالتزامن مع صدور بيان سعودي رحب ببيان مجلس الأمن الدولي المندد بالهجمات الإرهابية للميليشيات الحوثية على الأعيان المدنية في المملكة. وفي حين أشار تحالف دعم الشرعية إلى تدمير أربعة زوارق مفخخة بالموقع المستهدف تم تجهيزها لتنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة، أكد أن جهوده أسهمت في حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. ونشرت قيادة القوات المشتركة للتحالف صوراً استطلاعية للزوارق الأربعة المفخخة التي تم تدميرها بمعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الجبانة شمال مدينة الحديدة. وأوضح التحالف، أن العملية العسكرية جاءت بعد مراقبة واستطلاع استخباري دقيق لتحييد وتدمير مصادر التهديد البحري بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأضاف «أن جهوده العسكرية أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، حيث تم اكتشاف وتدمير ما مجموعه 91 زورقاً مفخخاً ومسيراً عن بعد، شكلت تهديداً مباشراً على الأمن البحري بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر». في غضون ذلك، رحبت السعودية بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، الذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية، مثمنة صدور البيان الذي جاء في إطار مسؤوليات الدول الأعضاء بالمجلس لحفظ الأمن والسلم الدوليين. وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن يأتي تأكيداً على الأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لأزمة اليمن، وإدراكاً لأهمية حل الأزمة سياسياً لاحتواء تداعياتها السلبية الناجمة بسبب رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية لدعوات وقف إطلاق النار، وعدم الانخراط الإيجابي في مفاوضات سياسية تفضي إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، ولا تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة. وقدمت السعودية الشكر والتقدير إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن لإصدار البيان، الذي جاء في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، ولما يمثله من دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح مساعي المملكة، التي عبرت عنها في مبادرتها المعلنة بتاريخ 22 مارس (آذار) 2021 لإنهاء أزمة اليمن، وتتوافق مع الجهود التي تبذلها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. من جهتها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان نفسه، وقال الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، إن تنديد مجلس الأمن يؤكد الأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء المجلس لأزمة اليمن، ويأتي أيضاً إدراكاً لأهمية حل الأزمة سياسياً لاحتواء تداعياتها السلبية الناجمة بسبب رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية لدعوات وقف إطلاق النار، وعدم الانخراط الإيجابي في مفاوضات سياسية تفضي إلى عودة الأمن والاستقرار لجمهورية اليمن. وأعرب العثيمين عن تقديره وشكره للدول الأعضاء في المجلس لاطلاعهم بهذا الموقف، الذي جاء في إطار مسؤولياتهم إزاء حفظ السلم والأمن الدوليين، ولما يمثله البيان من دفعة مهمة لإنجاح الجهود التي تبذلها السعودية إقليمياً ودولياً من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أعلنت ترحيبها بالبيان الأخير لمجلس الأمن، فيما أبدت الميليشيات الحوثية استخفافها بما جاء فيه مع إصرارها على مواصلة القتال. وأصدر مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، بياناً ندد بهجمات الحوثيين عبر الحدود ضد السعودية، مسلطاً الضوء على هجوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) على مطار الملك عبد الله وهجمات الطائرات دون طيار التي استهدفت مطار أبها المدني. وشدد المجلس في بيانه «على ضرورة وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، معربين عن إدانتهم تجنيد الأطفال واستخدامهم العنف الجنسي في الصراع». وطالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في كل اليمن، وفقاً للقرار 2565 (2021)، داعياً إلى حل الخلافات من خلال الحوار الشامل، ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية، كما رحب بإعلان السعودية في 22 مارس الذي حظي بدعم الحكومة اليمنية، وأشار إلى التزام المجلس القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن. وفي حين رأى مراقبون أن بيان مجلس الأمن كان شديد اللهجة في إدانته للتصعيد الحوثي، هاجم قادة الميليشيات المجلس، ووصفوا موقفه بأنه «ليس جديداً» وبأنه «فج وأعمى» وبأنه «يعطل بياناته من أي تأثير إيجابي»، حسب ما جاء في تعليق المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة. وجدد المتحدث الحوثي إصرار جماعته على القتال «بكل وسيلة ممكنة»، فيما اتهم بيان آخر صادر عن خارجية الانقلاب مجلس الأمن بأنه «يكيل بمكيالين وبأنه لم يقدم في بيانه الأخير ما يدل على أي تطور». وقال إن بيان المجلس «يفتقر للحد الأدنى من التوازن والإنصاف؛ الأمر الذي لا يبني الثقة، ولا يساعد على تحقيق السلام».

ضحايا بصاروخ حوثي على المدنيين في ذمار وقصف على مواطنين غرب اليمن

يعد مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة ذمار أحد المعسكرات التي تطلق منها الميليشيا الحوثية الصواريخ الباليستية نحو المحافظات المحررة

العربية.نت - أوسان سالم ... سقط صاروخ باليستي، فور إطلاقه من قبل ميليشيا الحوثي، في الساعة الأولى من فجر الأحد، على منازل المواطنين في أحد الأحياء السكنية بمدينة ذمار، وسط اليمن، وسط أنباء أولية عن سقوط ضحايا مدنيين. ونقلت وكالة "خبر" اليمنية عن مصادر محلية أن انفجاراً عنيفاً هز مدينة ذمار، إثر سقوط صاروخ باليستي على منازل المواطنين في حي النجدة بالقرب من مركز تدريب الشرطة العسكرية بمنطقة ذمار القرن. وأضافت المصادر أن الصاروخ الباليستي سقط، فور إطلاقه، على منازل المواطنين في حي النجدة. وطبقاً للمصادر، فإن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان سقوط الصاروخ. ويعد مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة ذمار أحد المعسكرات التي تطلق منها الميليشيا الحوثية الصواريخ الباليستية نحو المحافظات المحررة. وانطلق من هذا المركز صاروخان باليستيان استهدفا الحكومة الشرعية فور وصولها إلى عدن نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ على المدنيين في مأرب. كما تسبب قصف مدفعي شنته ميليشيا الحوثي بتدمير عدد من منازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن. ووثق فيديو، نشره إعلام القوات المشتركة، السبت، حجم الدمار الذي خلفه القصف المدفعي الحوثي بمنازل المواطنين التي أصبحت غير صالحة للسكن أو العيش فيها. وأجبر القصف الحوثي الأسر والعائلات من أهالي حي منظر على النزوح وترك منازلهم خوفا على أرواحهم من نيران الميليشيا الحوثية. وتواصل ميليشيات الحوثي قصفها المدفعي والصاروخي على حي منظر السكني، ما تسبب بتدمير عشرات المنازل ونزوح مئات الأسر، وسقوط ضحايا مدنيين. إلى ذلك، كبدت القوات المشتركة، السبت، ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية في عدة جبهات بالساحل الغربي. وأفاد مصدر عسكري أن الوحدات المرابطة في جبهة البرح غرب تعز خاضت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، تكللت بإخماد تحركات للميليشيا، التابعة لإيران، ومصرع وجرح عدد من عناصرها. وبالتزامن، وجهت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في جبهات مدينة الحديدة ضربات مركزة على أوكار للميليشيا الحوثية جراء خروقات جديدة لاتفاق ستوكهولم. وأكد المصدر تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيا وإفشال محاولاتها استحداث تحصينات قرب خطوط التماس.

انقلابيو اليمن يلجأون إلى منابر المساجد لحشد المجندين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دعا خطباء ومعممو الميليشيات الحوثية من فوق منابر المساجد في صنعاء جموع المصلين ومرتادي المساجد في العاصمة المختطفة إلى سرعة الانضمام إلى جبهاتهم، وذلك في حملة تجنيد حوثية جديدة، ذكرت مصادر محلية في صنعاء أنها تعد الرابعة التي أطلقتها الجماعة في غضون أشهر قليلة. وأفادت المصادر في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن دعوات الانقلابيين للسكان والمصلين خلال خطبتي يوم الجمعة الماضي في صنعاء إلى التحشيد والنفير شددت على البدء فوراً بتسجيل أسمائهم وبياناتهم في سجلات يحملها مسلحون حوثيون عند بوابة كل مسجد من أجل إخضاعهم لتلقي دورات ثقافية وعسكرية استعداداً لإرسالهم إلى جبهات مأرب. ونتيجة للخسائر البشرية المتلاحقة التي تكبدتها الجماعة ومساعيها الرامية حالياً لتعويض ذلك النقص، أوضحت المصادر أن معممي الميليشيات حاولوا في خطبهم الاستنجاد بالمصلين ودغدغة مشاعرهم وإقناعهم بمختلف الأساليب لتسجيل أسمائهم في دورات تعبوية تنتهي بالزج بهم بميادين القتال. وتحدثت المصادر عن أن الجماعة عمدت إلى توزيع عناصر وموالين لها بحوزتهم سجلات على أبواب عشرات المساجد في العاصمة بهدف التغرير على المصلين ومحاولة إقناعهم بتسجيل أسمائهم في سجلات الالتحاق. وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الخطوات الحوثية تلك جاءت بناءً على تعميمات جديدة كانت قد أصدرتها قيادات حوثية بارزة في صنعاء ألزمت خلالها خطباء المساجد بسرعة الدعوة إلى التحشيد للجبهات خصوصاً جبهات مأرب. وأشارت إلى أن عودة استهداف الميليشيات لمرتادي المساجد في صنعاء وغيرها تكشف فشل حملات التجنيد الواسعة التي تنظمها الجماعة في السابق نتيجة استمرار العزوف الشعبي عن التجاوب مع كل دعواتها. وعلى الصعيد ذاته، أفاد مصلون بمساجد في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات مُنيت هذه المرة كعادتها بخيبة أمل كبيرة عقب رفض غالبية المصلين لحظة مغادرتهم المساجد تسجيل أسمائهم لتلقي دوراتها والانضمام لجبهاتها. وعد البعض منهم ذلك الرفض بأنه يأتي كرد واضح من قبلهم على خطاب الكراهية والتحريض على العنف والقتل والانتقام الذي انتهجه خطباء ومعممو الميليشيات من فوق المنابر. كما عزا مراقبون في صنعاء عودة الجماعة لاستخدام دور العبادة للضغط على اليمنيين للقتال إلى النقص الحاد والخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها الجماعة، لا سيما في مأرب. وأشاروا إلى أن الجماعة كلما ضاق عليها الحال وتلقت ضربات موجعة وقاسية بمختلف الجبهات تلجأ إلى منابر المساجد ومؤسسات التعليم ومسؤولي الأحياء والحارات في صنعاء وغيرها لشن حملات تحشيد وتجنيد إجبارية أغلب ضحاياها من الشباب والأطفال. وسبق للميليشيات، وكيل إيران في اليمن، وفي سياق مواصلتها تحويلها المساجد إلى أماكن للتعبئة وتحشيد المقاتلين، أن أقدمت في الأشهر الماضية على شن حملات مماثلة استهدفت خلالها مرتادي المساجد في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء. وتحدث حينها شهود عيان بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن رفض غالبية المصلين الاستجابة للمناشدات الحوثية، مشيرين إلى مغادرة الكثير منهم عقب الصلاة دون حتى الالتفات لتلك العناصر التي تصطف على بوابات المساجد.

الحوثيون يقصرون توزيع غاز الطهي على المشاركين في احتفالاتهم

رفعوا الأسعار وأعدوا لوائح تفضيلية بأسماء من دفعوا إتاوات للجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفاد سكان في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية بدأت قبل يومين في عملية توزيع وبيع مادة الغاز المنزلي في بعض أحياء وحارات العاصمة المختطفة بأسعار جديدة مرتفعة، وذلك عقب أزمة خانقة وانقطاع دام أكثر من 3 أسابيع. وبحسب ما أكده السكان لـ«الشرق الأوسط»، أعطت الجماعة هذه المرة الأولوية في عملية توزيع وبيع تلك المادة الأساسية لأتباعها أولاً، ثم لمن دفع من سكان الأحياء جبايات مالية وساهم بتزيين الحارات وحضر فعالية «المولد النبوي». آلية التوزيع الحالية لأسطوانة الغاز كان قد سبقها قيام مشرفي ومسؤولي الأحياء الحوثيين بعملية فرز لسجلات أسماء وبيانات المواطنين والسكان في نطاق أحيائهم لمعرفة من تفاعلوا مع توجهات الجماعة، ليتم منحهم أسطوانة غاز، دون غيرهم من الذين لم يستجيبوا لتلك التعليمات، وفقاً للمصادر التي زادت بالقول إن «الجماعة عقب مراجعتها لكشوف الحضور والغياب بساحة إقامة الفعالية، أعطت الموالين لها وبعض سكان الأحياء الملتزمين بأوامرها بطاقات خضراء تمكنهم في اليومين المقبلين من الحصول على أسطوانة غاز واحدة بعد دفع ثمنها، وهو 7900 ريال يمني (الدولار نحو 600 ريال يمني)». ومنحت الميليشيات في المقابل السكان الآخرين، ممن وصفتهم بـ«المتقاعسين» والمناوئين لاحتفاليتها، بطاقات حمراء تعفيهم وأسرهم هذه المرة، ولدفعتين مقبلتين، من الحصول على غاز الطهي، في خطوة تأديبية بحق من لم يتجاوب مع توجهاتها. وسبق للانقلابيين، حلفاء إيران في اليمن، أن ألزموا قبل عدة سنوات مسؤولي الحارات بإعداد كشوف تتضمن معلومات متكاملة عن السكان في كل حي داخل مديريات أمانة العاصمة صنعاء، ورفعها إلى لجنة الغاز ولجنة التحشيد واللجنة الأمنية الحوثية على مستوى كل مديرية. وعلى الصعيد ذاته، شكا سكان بأحياء عدة في صنعاء من ابتزاز الحوثيين لهم مقابل الحصول على الغاز، وأكدوا أن مشرفي الجماعة بالأحياء التي يقطنونها لا يزالون منذ شهر يتعمدون حرمانهم من الحصول على أسطوانة غاز بسبب عجزهم عن دفع جبايات، وعدم قدرتهم على المشاركة بالتزيين وحضور الاحتفالات. وقال بعض منهم لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات، كعادتها في كل مرة، تواصل استخدام الغاز المنزلي بصفته أداة لابتزازهم وإذلالهم، مرة بتوزيع طرود فارغة بهدف جمع مبالغ مالية، وأخرى بإجبارهم على حضور دورات ثقافية وعسكرية، أو حضهم على المشاركة طيلة العام في الفعاليات ذات الصبغة الطائفية. وقال السكان إن الإجراءات الحوثية المتبعة حالياً تأتي في ظل استمرار أزمة خانقة في الغاز المنزلي يعانيها القاطنون في العاصمة منذ نحو شهر، لافتين إلى أن سعر الأسطوانة في السوق السوداء التي تتبع قيادات حوثية بارزة ما تزال حتى اللحظة تتراوح بين 11 ألف و15 ألف ريال يمني. وكانت الميليشيات قد ألزمت قبل نحو أسبوع السكان في صنعاء الباحثين عن أسطوانات غاز بدفع جبايات غير قانونية مضافة لأسعار الغاز، بذريعة دعم مهرجاناتها التي تقيمها احتفالاً بالمولد النبوي. وبحسب شهود عيان، توعدت الجماعة حينها سكان أحياء وحارات غير ملتزمين بحرمانهم لمدة قد تزيد على شهر من الحصول على الغاز. وسبق للجماعة أن رفعت، أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أسعار مادة الغاز المنزلي بمناطق سيطرتها إلى 7600 ريال يمني. وتزامن ذلك، وفق مصادر محلية بصنعاء، مع قيام الميليشيات حينها بفرض إجراءات جديدة للتضييق على السكان وحرمانهم من غاز الطهي. وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اتهمت مصادر محلية الميليشيات بتعمد استخدام غاز الطهي أداة لإذلال السكان في أحياء صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتها، وابتزازهم من خلال إجبارهم على حضور دورات ثقافية وعسكرية، وكذا المشاركة قسراً في جميع فعالياتها. وقررت الجماعة حينها -حسب المصادر- أن حصول أي مواطن في صنعاء على أسطوانة غاز لمرة واحدة كل شهرين يتطلب تزكية من مسؤول الحي، إضافة إلى تزكية 4 أشخاص من الموالين للحوثيين تؤكد ولاءه المطلق للميليشيات وزعيمها. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عممت الميليشيات على مندوبي شركة الغاز ومسؤولي الأحياء السكنية بأنه لن يتم تسجيل أي مواطن جديد في كشوف الراغبين في الحصول على غاز الطهي إلا بشرط خضوعه لدورة ثقافية وعسكرية تنظمها الميليشيات أسبوعياً في كل أحياء العاصمة. وشكا حينها سكان في صنعاء من ابتزاز الجماعة لهم مقابل الحصول على الغاز، وأكدوا أن مشرفي الميليشيات في الأحياء التي يقطنونها طلبوا منهم مقابل الحصول المنتظم على أسطوانة غاز الذهاب إلى «دورات عسكرية» لتلقي التدريبات، ومن ثم الالتحاق بالجبهات.

الميليشيات تغلق في صنعاء مركز دراسات يتبنى الدعوة للسلام

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أغلقت الميليشيات الحوثية في صنعاء المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) والذي يعمل منذ أكثر من 14 سنة، وتتركز أنشطته في السنوات الأخيرة على دعوات إحلال السلام وتبني مبادرات محلية لفتح الطرقات المغلقة بين المحافظات، وحل مشكلة توقف صرف رواتب المتقاعدين المدنيين في مناطق سيطرة الميليشيات. وفيما لم يستغرب ناشطون في صنعاء إقدام الجماعة الحوثية على إغلاق المركز كغيره من عشرات منظمات المجتمع المدني التي صادرتها أو قيدت عملها، لم تتضح على الفور الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة سوى قول أحد المحامين بأن القرار اتخذته شخصية نافذة في قيادة الميليشيات. وبحسب المحامي اليمني محمد علي الشاوش، فإنه قبل نحو 10 أيام تم إغلاق مقر مركز منارات الواقع في حي الصافية أمام مبنى وزارة المالية بتوجيهات من شخصية نافذة محسوبة على القوة المسيطرة في صنعاء بعيدة عن الجهات المختصة وبعيدة عن الأنظمة والقوانين». وأوضح المحامي أن هذا الإغلاق «كان مقروناً بتهديد القائمين على المركز بالسجن حال رفض أمر الإغلاق». ووصف هذه التصرفات بأنها بعيدة عن الجهات المختصة وبعيدة عن الدستور والقانون، وقال: «إن الألوان المختلفة لا يمكن أن تكون لوناً واحداً إلا في الظلام، والآراء المختلفة لا يمكن أن تكون رأياً واحداً إلا في ظل مصادرة الآراء وتكميم الأفواه والتعامل مع الناس كقطيع في ظل نظام ديكتاتوري». وفي مقال له دافع المحامي الشاوش عن الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مركز منارات وقال إنها «في معظمها ثقافة وسطية تقول إن اليمن بلد الجميع وإنه يجب أن نعود إلى السلم والسلام ونتخلى عن الثقافات والأفكار المتطرفة التي صنعت الحرب ونقبل بالآخر أياً كان رأيه طالما طرح هذا الرأي بطرق سلمية حضارية بعيداً عن العنف وفي إطار الدستور والقانون». وأضاف «هذه هي الثقافة التي سيتم الرجوع إليها عاجلاً أو آجلاً إذا أردنا السلام وبدونها لن يحل السلام إطلاقاً، مستغرباً من أنه وفي القرن الحادي والعشرين وفي عصر السماوات المفتوحة وثورة المعلومات المختلفة لا يزال هناك أناس يفكرون بأساليب العصر الحجري» في إشارة إلى الحوثيين. من جهتها أعلنت إدارة المركز توقف تنفيذ نشاطات البرنامج الفكري الثقافي للمركز معللة ذلك بأنه لإنجاز ترتيبات خاصة بالمركز يجب استكمال الجانب الفني مع الجهات ذات العلاقة. وقالت الإدارة في الإعلان الموقع من المدير التنفيذي عبد الرحمن العلفي إنها تعلن توقف تنفيذ نشاطات المركز الفكرية والثقافية ابتداءً من 19 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى إشعار آخر، دون الإشارة لحادثة الإغلاق والتهديد بحبس من يعترض عليه. إلى ذلك ذكرت مصادر عاملة في المركز لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة تبذل جهوداً لدى سلطة الميليشيات لكنها ورغم مضي هذه الفترة لم تتلق استجابة. وكان المركز قد نشط خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مبادرات محلية هدفت إلى إقناع الحكومة الشرعية باستئناف صرف رواتب المتقاعدين المدنيين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وهو ما تم قبل أن تقدم هذه الميليشيات على منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية وحرمان عشرات الآلاف من المتقاعدين من رواتبهم. وقاد المركز وحلفاء له مبادرات أخرى لإعادة فتح الطريق الرابط بين ميناء عدن ومناطق سيطرة الميليشيات لتسهيل حركة نقل البضائع، وعقد ثلاث اتفاقيات التزمت بها الحكومة وأفشلتها الميليشيات عند التنفيذ، كما قاد وساطة لإعادة فتح الطريق الرابط بين منطقة الحوبان ووسط مدينة تعز لكن المبادرة فشلت.

«التعاون الخليجي» يرحب بإدانة مجلس الأمن هجمات الحوثيين على السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالبيان الصادر عن مجلس الأمن، والذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي السعودية ومنشآتها المدنية. وأشار الدكتور الحجرف إلى أن صدور هذا البيان عن مجلس الأمن يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية التي افتعلتها الميليشيات من خلال انقلابها على الشرعية الدستورية. وأكد على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض. ودعا الدكتور الحجرف ميليشيا الحوثي إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، والانخراط الإيجابي في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية دون شروط مسبقة، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن، ولمعالجة تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الانسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة.

68 مبادرة لاستراتيجية استدامة الرياض باستثمارات 92 مليار دولار

ستوفر 350 ألف وظيفة جديدة... والقطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن استراتيجية الرياض للاستدامة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (السبت)، تشمل إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في خمسة قطاعات، تتمثل في: الطاقة والتغير المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية. وأضافت الهيئة أن الاستراتيجية تستهدف خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50 في المائة، بالإضافة إلى ضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أميركي) في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للهيئة فهد الرشيد، خلال مشاركته في «منتدى مبادرة السعودية الخضراء»، إن «الاستراتيجية تهدف إلى أن تصبح الرياض من أكثر المدن استدامة وتنافسية في العالم بحلول عام 2030»، مضيفاً أن توجيهات ولي العهد «تذكرنا دائماً بأن النمو الاقتصادي الطموح لمدينة الرياض لن يأتي على حساب البيئة والاستدامة». وأكد الرشيد على جهود الهيئة في إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، مشيراً إلى مبادرات الاستدامة البيئية التي أطلقت لدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، ومنها استثمار 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) لرفع معدل المياه المعالجة من 11 في المائة إلى 100 في المائة واستخدام كل قطرة ماء للري وتخضير العاصمة الرياض، واستثمار ما يقارب 56 مليار ريال (15 مليار دولار) في مشاريع إدارة النفايات لتدوير النفايات كمواد أولية وإعادة استخدامها وتحويلها إلى طاقة بنسبة 94 في المائة. وأوضح أن الاستراتيجية ستوفر على اقتصاد المدينة ما بين 40 إلى 65 مليار ريال (11 إلى 17.3 مليار دولار) نتيجة رفع مستوى كفاءة البنية التحتية وتخفيض استهلاك الطاقة والمياه، وتخفيض فاتورة الآثار الصحية جراء تحسن الصحة العامة. وحول الأثر الذي تحققه مشاريع الهيئة الملكية على نمط الحياة داخل مدينة الرياض، أفاد بأنه عند الانتهاء من تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، والذي يعد أكبر مشروع نقل عام متكامل على مستوى العالم يطور دفعة واحدة، «نستهدف رفع نسبة استخدام السكان لوسائل النقل العام في المدينة من 5 في المائة إلى 20 في المائة عبر استثمارات تبلغ قيمتها 112.5 مليار ريال (30 مليار دولار)، ورفع نسبة المركبات الكهربائية في المدينة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030»، متابعاً: «من المتوقع أن يساهم المشروع بتقليل عدد الرحلات اليومية بمعدل مليون رحلة، مما سينتج عنه تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحوالي 1.5 مليون طن سنوياً». وبين الرشيد أن الهيئة تستثمر 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) في مشاريع ومبادرات لحماية البيئة، لافتاً إلى منجزات مبادرة الرياض الخضراء، التي تعد أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، كمساهم رئيس في مؤشر الأهداف المستدامة، منوهاً بأن «مبادرتي (الرياض الخضراء والاستدامة البيئية للرياض) تستهدف زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 متراً مربعاً داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030، مما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف». وزاد: «كما سيتم توفير أكثر من 3300 حديقة متفاوتة الحجم و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض، بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها»، مبيناً أن «الحدائق ستسهم في أنسنة العاصمة وتقوية علاقة السكان ببيئتهم وتحسين جودة الحياة، وستعزز انتماء سكان الرياض للمدينة وهويتها». وتعليقاً على مشاريع الهيئة المتماشية مع أهداف الاستدامة في السعودية، قال الرشيد: «سيتم العمل على تحسين جودة الهواء وذلك بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50 في المائة، واستثمار 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) لزيادة إنتاج الطاقة من مصادر متجددة بنسبة 50 في المائة»، لافتاً إلى أن مشاريع الاستدامة التي تقوم عليها الهيئة في مدينة الرياض ستوفر 350 ألف فرصة وظيفية وتضيف 150 مليار ريال للاقتصاد المحلي. يشار إلى أن منتدى مبادرة السعودية الخضراء بدأ أعماله اليوم في الرياض، بحضور عدد من الوزراء وقادة الأعمال والرواد والأكاديميين المتخصصين محلياً وعالمياً في مجال البيئة والحد من آثار التغير المناخي والتكيف معه؛ لمناقشة توجه السعودية وخارطة الطريق التي ستمضي عليها في سبيل تنفيذ كل ما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما يناقش المنتدى بناء اقتصاد أخضر متكامل، واستراتيجيات لتوسيع نطاق التزامات المملكة لمواجهة تحدي التغير المناخي محلياً وعالمياً.

السعودية: قادرون على إنتاج ودمج أشكال الطاقة الجديدة في اقتصادنا

الراي... قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود لقناة الشرق اليوم السبت إن السعودية لديها إمكانيات لإنتاج ودمج أشكال الطاقة الجديدة في اقتصادها وصادراتها. وأضاف في مقابلة مع قناة الشرق أن المملكة لا ترى أي تناقض بين الاستثمار في الطاقة والاهتمام بالمناخ. وقال الأمير عبد العزيز «نسعى إلى تطوير تقنيات تمكن من استهلاك النفط والغاز بطريقة موائمة للبيئة». وأضاف «نسعى لأن تكون السعودية مصدرا موثوقا لكل أشكال الطاقة». وفي كلمته بمبادرة السعودية الخضراء اليوم السبت، تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن تصل المملكة، وهي أكبر مصدر في العالم للنفط، إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060، أي بعد عشر سنوات من الولايات المتحدة. وأضاف أن المملكة ستضاعف أيضا خفض الانبعاثات التي تهدف لتقليصها بحلول عام 2030.

الكويت والسعودية تفكران في تجميع الميثان.. بالمنطقة الشرقية تطوير المنطقة المشتركة بين البلدين لتكون منطقة نظيفة

الراي.... - الفارس: سنكون شركاء مع المملكة والخليج لتحسين «الانتقالات» في الطاقة

قال وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، اليوم السبت، إن هناك مشاريع مشتركة تفكر بها الكويت والسعودية مثل تجميع غاز (الميثان) في المنطقة الشرقية وكذلك تطوير المنطقة المشتركة بين البلدين لتكون منطقة نظيفة. وأشار الوزير الفارس في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في منتدى (مبادرة السعودية الخضراء) إلى أن هناك مبادرات وافكار مشتركة بين الكويت والسعودية مثل الحياة البحرية والكائنات فيها وأيضا التغير المناخي ونوعية التربة ومشاكل التصحر وهي امور مشتركة يمكن ان تكون مصادر للتعاون ما يجعل نجاحات المملكة تمثل استفادة للكويت. وأكد أن مشاركته في المنتدى هي انعكاس للأهمية القصوى الذي توليها القيادة السياسية الكويتية لدور المملكة في نشاطاتها ومبادراتها معتبرا أن «مبادرة (السعودية الخضراء) فخر لنا». وفي رده على سؤال حول دعم المبادرة السعودية (الشرق الأوسط الأخضر) اذا ما طرحت على طاولة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26) في (غلاسكو) باسكتلندا بين الوزير الفارس اننا داعمين وفخورين بمبادرة (الشرق الاوسط الاخضر) مشيرا الى ان هذه المبادرة تؤكد ان الدول المنتجة للبترول هي دول مساعدة ومساهمة في التقليل من اثار المنتجات الكربونية والغازات الدفيئة واننا كدول مصدرة للنفط نساهم في عملية تنظيف البيئة والوصول الى ما يسمى «بيئة نظيفة». وأكد ان ما تحققه السعودية يعكس اهمية المنطقة والدور الذي تقوم به المملكة بالذات فيما يتعلق سواء بالتغير المناخي والبيئة. وقال الفراس «إننا في الكويت سنكون شركاء مع السعودية والخليج لتحسين الانتقالات في الطاقة»، مبينا «أننا في الكويت عانينا في السنوات الأخيرة من التغير المناخي في الثلاث أو الأربع سنوات الماضية حيث بدأنا نرى العواصف الرملية وتدهور مستويات المياه وتأثير الطبقات الرملية وكذلك الجفاف والسيول السريعة وارتفاع درجات الحرارة التي لم نكن نراها من قبل وهذا يعني أن التغير المناخي حقيقة يجب أن نواجهه بالتزامنا باتفاقية باريس». وأشار إلى أن «التوازن بين التغير المناخي الحاصل وكيفية الانتقال إلى طاقة أنظف هو ما عنيته بأن ذلك يحدد ماهية إنتاج الطاقة مع التطور الاقتصادي والاستدامة وذلك بأن نعمل على التعليم وأن نثقف شعوبنا لكي يعرف الناس أن هناك تغيرا». ولفت الفارس إلى أن الكويت نظرت إلى جانب كيفية تقديم الطاقة المتجددة إلى قطاعين أساسيين بإنتاج النفط وكذلك إنتاج الطاقة المتجددة والكهربائية حيث نركز على الطاقة المتجددة مبينا ان سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله قدم منذ عشر سنوات هدفا متمثلا في أن ما نسبته 15 في المئة من الطاقة الكهربائية يجب إنتاجها من الطاقة المتجددة ونحن ما زلنا مستمرين بإقامة شراكات مع القطاع الخاص لذلك وفقا لمفهوم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام. واضاف أننا بدأنا في مرحلة تصميم مشروع جديد يصل لإنتاج 2 ميغاوات لأكبر محطات الطاقة الشمسية بالمنطقة وهو ما يدل على نجاحنا في استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص الى مثل هذه المشاريع فيما لدينا استثمار كبير في انتاج نفط أنظف ووضع نظام لإدارة الطاقة في القطاع النفطي وتحسين التقنية والاتمتة للتأكد من أن لدينا انظمة ذات كفاءة. واكد الفارس ضرورة وجود سياسات عملية واضحة وان نكون واقعيين وحقيقيين بغض النظر عن خريطة الطريق المتعلقة بالتغير المناخي وان نأخذ بعين الاعتبار الظروف المختلفة لكل دولة. من جهته قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا إن «وجودنا اليوم في هذا المنتدى يعني التزامنا جميعا بموضوع التغير المناخي» مشيرا الى ان لكل دولة تطبيقاتها وبرامجها المختلفة لذلك ولكن الهدف الوحيد هو تحييد الكربون من الانبعاثات. واشار الى ان رؤية مصر 2030 تنظر الى مزيج الطاقة وكيفية معالجة هذا الموضوع المهم ومعا يمكننا تحديد اختيار الطاقة وهو الغاز وتحديد خريطة الطريق ومراحل انجاز رئيسة لنعمل على تحسين هذا التوازن مشيرا الى اهمية ان يكون للاقتصاد نمو ثابت مع تطبيق مشاريع مختلفة للاقتصاد. فيما تطرق وزير البترول في النيجر ماهاماني ساني الى ان صناعة الغاز بالنيجر هي جزء هائل من الاقتصاد مبينا ان هناك التزامات عليهم لتطوير هذا المورد الطبيعي مع تحسين حياة الشعب والالتزام الثاني هو تخفيف الاثار على المناخ. وقال ان لدى النيجر ما يقارب 100 الف هكتار من الاراضي الزراعية تتضرر ما يشير الى ان ما نقوم به غير كاف ويجب العمل اكثر لزيادة استصلاح الاراضي. من ناحيته بين وزير الطاقة الاذربيجاني بارفيز شهابازوف في مشاركته ان بلاده تواصل العمل في مجال النفط والغاز ولكننا وضعنا هدفا للوصول الى ان يكون 30 في المئة من الطاقة المتجددة لتوريد الطاقة بشكل عام في الدولة حتى عام 2030 ولدينا ايضا بالتوازي سياسة النمو الاخضر ومبادرة خلق منطقة الطاقة الخضراء. بدوره اشار وزير البترول النيجيري تشيف سيلفا في مشاركته الى ان التغير المناخي هي «قضية وجودية» وعلينا ان نستمتع ببيئة نظيفة مضيفا ان توفير الكهرباء الكافية لكل السكان يمثل تحديا امام الوصول لهدف ايجاد بيئة نظيفة وطاقة متجددة. واكد ضرورة السعي الحثيث للتعامل مع سياسات تقنين الغاز الطبيعي بتقليل اشعال الغاز الى 8 في المئة اذ انه من اكبر المسهمات في الانبعاثات وذلك حتى نصل الى صفر في المئة. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان قد اطلق في وقت سابق اليوم السبت النسخة الأولى للمنتدى السنوي ل(مبادرة السعودية الخضراء) في (الرياض) بمشاركة عدد من الوزراء والمختصين السعوديين والدوليين.

محادثات لبنانية قطرية حول إمكانية دعم قطر للبنان بالغاز الطبيعي المسال

روسيا اليوم... المصدر: "الجديد"... التقى وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أمس الجمعة، مع القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى بيروت، علي المطاوعة، في إطار بحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي بيان له، أشار المكتب الإعلامي لوزير الطاقة إلى أنه تم خلال هذا اللقاء، "البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما التعاون في مجالي النفط والغاز، وإمكانية دعم دولة قطر للبنان بالغاز الطبيعي المسال وإعادة تغويزه". وأوضح البيان أن "البحث تناول موضوع التنقيب عن النفط وإمكانية مشاركة قطر في دورة التراخيص الثانية لاستكشاف النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية"، لافتا إلى أن "الطرفين اتفقا على متابعة اللقاءات والحوارات بما يخدم مصلحة البلدين".

 

 



السابق

أخبار العراق... مصدر عراقي لـRT: نجحنا في تحقيق تقارب بين السعودية وإيران... أنصار "الفتح" يحاولون اقتحام "الخضراء".. رد مئات الطعون في نتائج الانتخابات العراقية.. المالكي يحاصر الصدر بـ«الإطار الوطني» وسط تململ بين حلفائه..مقتدى الصدر: رافضو نتيجة الانتخابات يجرّون العراق للفوضى.. مهلة لـ«تصحيح» نتيجة الانتخابات... وقضاة يستشيرون النجف.. الصدر يوجه رسالة لـ"مدعي التزوير" في الانتخابات..كيف أطاح الصدريون بـ"تحالف الفتح" في الانتخابات؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر جاهزة للعودة إلى مفاوضات سد النهضة.. بضمانات ومراقبين دوليين... منظمات تونسية تخشى {إقصاء} أطراف سياسية عن «الحوار الوطني»..الدبيبة يتعهد دعم الانتخابات... والمنقوش تحذّر من انسحاب عشوائي لـ«المرتزقة»..قوى الحرية والتغيير تحذر من "انقلاب زاحف" في السودان.. هكذا تعيش 3 وزيرات جزائريات حياتهن خلف القضبان..لعمامرة يتحدث لـRT عن طبيعة علاقة الجزائر بكل من روسيا وفرنسا..مقتل اثنين على الأقل في انفجار قنبلة بالعاصمة الأوغندية..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,436

عدد الزوار: 6,758,607

المتواجدون الآن: 122