أخبار دول الخليج العربي..واليمن..انقلابيو اليمن يستحدثون معتقلات داخل مبانٍ حكومية في مدينة إب..تنديد غربي بهجمات الحوثيين في مأرب ومحاولة اغتيالهم محافظ تعز..ولي العهد السعودي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي..السعودية تستضيف «القمة العربية» في 19 مايو..«الخليجي» يؤكد أن قضية فلسطين «هي قضية العرب والمسلمين الأولى»..رسالة مشتركة من وزراء خارجية دول «التعاون» إلى وزير الخارجية الأميركي..الإمارات تدين بشدة قرار إسرائيل السماح بإعادة الاستيطان..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 آذار 2023 - 2:53 ص    عدد الزيارات 457    القسم عربية

        


انقلابيو اليمن يستحدثون معتقلات داخل مبانٍ حكومية في مدينة إب...

الميليشيات شنت حملات خطف طالت العشرات من الشبان

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر يمنية مطلعة في محافظة إب (193 كلم جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية حوَّلت العديد من مباني مؤسسات وهيئات ومكاتب حكومية ومدنية في مركز محافظة إب وعدد من المديريات التابعة لها إلى سجون ومعتقلات وأقبية سرية جديدة. جاء ذلك بالتوازي مع حملات الخطف والإخفاء القسري التي شنتها الميليشيات الحوثية انتقاماً من آلاف السكان الذين شاركوا في تشييع جنازة الناشط حمدي عبد الرزاق، المشهور بـ«المكحل»، الذي قتلته الميليشيات في أحد سجونها. وقالت المصادر إن الحارس الشخصي السابق لزعيم الميليشيات الحوثية، أبو علي الكحلاني، الذي عُيّن مسؤولاً عن الأمن في إب يواصل الإشراف شخصياً على القيام بأعمال توسعة جديدة لعدد من السجون والمعتقلات، وإنفاق ملايين الريالات لتلك الغاية، في تجاهل واضح لحجم المعاناة التي يكابدها ملايين السكان بتلك المحافظة. إلى ذلك، اتهمت مصادر حقوقية أخرى القيادي الحوثي المدعو زايد بدير المعين بمنصب مدير مكتب هيئة الأراضي والمساحة باستحداث سجون خاصة داخل مرفق حكومي وسط المدينة. وسبق أن شن القيادي الانقلابي زايد بدير خلال الفترة القليلة الماضية حملات تعقب واختطاف طالت عشرات المواطنين المستأجرين من أراضي وعقارات الدولة في إب، بهدف ترويعهم وإجبارهم على تسليم تلك العقارات أو دفع مبالغ مالية، حسب تأكيد المصادر. وتداول ناشطون محليون على منصات التواصل صوراً تظهر أحد السكان من إب، وهو بحالة بائسة، ويقبع في سجن خاص استحدثه المدعو زايد بدير بالقرب من «مكتب هيئة الأراضي» وسط المدينة. وكان مصدر حقوقي في إب تحدث في وقت سابق مع «الشرق الأوسط»، عن استمرار الميليشيات الانقلابية في استحداث العديد من السجون السرية داخل مؤسسات ومكاتب حكومية ومدنية. وقال المصدر إن «أغلب سجون الجماعة يقع داخل أقبية عدد من المكاتب التنفيذية في المحافظة، مثل (مكتب الأشغال العامة) و(صندوق النظافة والتحسين) و(مكتب الأوقاف) و(مكتب الضرائب) و(مكتب الشباب والرياضة)، ومكاتب أخرى يجري فيها ارتكاب انتهاكات وحشية بحق الحقوق والحريات العامة والخاصة». وأشار المصدر إلى قيام بعض مديري تلك المكاتب (ينتمون لسلالة زعيم الجماعة) باختطاف واعتقال العشرات من موظفي وسكان المحافظة، ومن ثم إيداعهم، وفق تهم باطلة، تلك السجون. ووسط انتهاكات وتعسفات يومية يمارسها الانقلابيون ضد سكان المحافظة، يؤكد السكان أن المئات تعرضوا في السابق ولا يزالون للسجن والاحتجاز التعسفي في بعض مكاتب المؤسسات الحكومية، حيث يرفض مسلحو الميليشيات الإفراج عنهم إلا بعد دفع ضمانات ومبالغ مالية. وكانت مصادر يمنية أفادت بأن الميليشيات استحدثت في العام قبل الماضي 70 سجناً جديداً بأماكن عدة في 3 محافظات، وهي: إب، وذمار، والعاصمة صنعاء، حيث أضيفت إلى نحو 205 سجون كانت استحدثتها الجماعة طيلة الأعوام الماضية في أماكن غير مخصصة للاحتجاز، ولا تخضع (وفق تقارير حقوقية) لأدنى المعايير الدولية. ووثق تقرير صادر عن «المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين» في وقت سابق أكثر من 2000 حالة إخفاء قسري لمختطفين ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب. وأشار التقرير إلى أن المناطق تحت سيطرة الجماعة احتوت على عدد كبير من السجون والمعتقلات العامة، حيث تم إخفاء آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، ومورس بحقهم مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الخطيرة. ويُعدّ إنشاء السجون من الأولويات عند كل توسع يقوم به الحوثيون؛ إذ تتزايد في المناطق الجديدة أعداد السجون، ويقوم الحوثيون بنقل السجناء من مراكز الشرطة إلى أماكن سرية ومجهولة دون أوامر قضائية. وأكد التقرير أن الميليشيات تدير 639 سجناً، منها 230 سجناً رسمياً و298 سرياً، إضافة إلى استحداث 111 سجناً خاصاً موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية، كالمواقع العسكرية، وأخرى موجودة في مبانٍ مدنية، كالوزارات والإدارات العامة، وتأتي العاصمة صنعاء في المرتبة الأولى بواقع 110 مواقع للتعذيب والاحتجاز، تليها محافظة إب بـ91 موقعاً، ثم محافظة الحديدة بـ78 موقعاً، كما توزعت البقية على بقية المحافظات. ويتوزع كثير من سجون الانقلابيين، وفق التقرير، في مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، ومنها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وكلها أماكن قال التقرير عنها إنها لا تتوفر فيها أدنى المعايير الدولية والوطنية اللازم توفرها في أماكن الاحتجاز فيما يتعلق بالنظافة والتهوية الجيدة، وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلاً عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، حسب المنظمة.

تنديد غربي بهجمات الحوثيين في مأرب ومحاولة اغتيالهم محافظ تعز

زعيم الميليشيات توعد بعام تاسع من الحرب والإرهاب البحري والجوي

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... توعد زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه اليمنيين ودول الجوار بعام تاسع من الحرب والإرهاب البحري والجوي، فيما لقيت محاولة جماعته الفاشلة لاغتيال محافظ تعز وهجماتها في مأرب تنديداً غربياً، وسط مخاوف من أن يؤدي سلوك الجماعة إلى انفراط كلي للتهدئة الهشة. ومع اتهام الحكومة اليمنية والبرلمان المجتمع الدولي بالتراخي مع الميليشيات الحوثية، قالت السفارة الأميركية، في تغريدة على «تويتر»، إنها تدين «التصعيد الحوثي الأخير في تعز ومأرب، الذي أدى إلى سقوط قتلى»، وشددت أنه «يجب على الحوثيين التوقف عن مفاقمة معاناة اليمنيين ودعم الحل السلمي للصراع». السفارة الفرنسية لدى اليمن أدانت الهجوم الحوثي الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في موكب حكومي بمحافظة تعز، وقالت إن هذا الهجوم يظهر مرة أخرى الطابع العنيف للحوثيين الذي يعيق كل جهود السلام. داعية إياهم إلى «نبذ العنف والتفاوض مع الحكومة برعاية الأمم المتحدة». كما لقيت الهجمات الحوثية في تعز ومأرب وشبوة إدانة من السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في تغريدة أخرى على «تويتر»، حيث دعا الحوثيين إلى «الكف عن أعمالهم الاستفزازية وإظهار التزام حقيقي بالسلام». في السياق نفسه، أكد مصدر حكومي يمني مسؤول، في بيان، أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لموكب محافظ تعز في منطقة الكدحة بصاروخ وقذائف هاون ومدفعية، بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب، «يعطي مؤشراً واضحاً على الرفض الصريح لجهود السلام». واتهم المصدر الحكومي اليمني الميليشيات الحوثية بأنها «تستغل التراخي الأممي والدولي في ردع هذه الجرائم الإرهابية بتكثيف عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري والقضاء على كل فرص الحل السياسي». وشدد البيان اليمني على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي «أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون وراءه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الإرهابية». وتوعد المصدر اليمني بأن الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم. وأكد «أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وفق المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً للحل السياسي، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه الميليشيا الإرهابية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي». هيئة رئاسة البرلمان اليمني من جهتها، قالت في بيان إن الهجوم على موكب محافظ تعز «يعكس فشل الرهان على أي التزام من قبل الميليشيات الحوثية في أي شأن يتعلق بالسلام أو الهدنة». وأشار بيان البرلمان اليمني إلى الميليشيات الحوثية بأنها «تقدم شواهد جديدة على رفضها السلام وعدم قبولها به»، متهماً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الغربية بـ«التقاعس ومدّ أيديهم للحوثي والتعامل معه على قدم المساواة مع الدولة الشرعية وحكومتها». ودعا البيان كافة القوى الوطنية بمختلف انتماءاتها وشرائحها والمجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المدنية إلى الوقوف صفاً واحداً أمام استمرار السياسة الإرهابية التي يتبعها الحوثيون بتكريس خيار القوة والسلاح. هذه التطورات جاءت في وقت حشدت فيه الميليشيات الحوثية (الأحد) آلافاً من أتباعها والموالين لها في صنعاء وغيرها من المحافظات للتظاهر استجابة لدعوة زعيمها عبد الملك الحوثي، بمناسبة ما يسميه «اليوم الوطني للصمود». وفي خطبة الحوثي، التي دعا أتباعه فيها إلى التظاهر، هدد باستمرار حربه على اليمنيين وعلى دول الجوار، وقام بتهديد ممرات الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، معبراً عن شكره لإيران التي قال إنها وقفت مع جماعته رسمياً وشعبياً. الحوثي الذي هدد بصواريخ إيرانية جديدة وطائرات مسيرة أكثر تدميراً باتت لدى جماعته، عبر عن شكره لـ«حزب الله» اللبناني وأمينه حسن نصر الله وللفصائل العراقية الموالية لإيران، التي وصفها بـ«أحرار العراق». وزعم الحوثي في خطبته أن جماعته باتت تمتلك في العام التاسع من الانقلاب جيشاً منظماً مؤمناً بأفكاره التي يطلق عليها «الهوية الإيمانية»، متفاخراً بأن لدى ميليشياته «ترسانة صاروخية فتاكة، بعيدة المدى، دقيقة الإصابة، قوية التدمير». كما زعم أن لدى ميليشياته مسيرات متنوعة متطورة، تصل إلى أهدافها بدقة وقدرة أكبر على التدمير، إضافة إلى وجود قدرات بحرية تستطيع تهديد كل الأهداف في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، وكافة الجزر. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية شنت خلال الأيام الأخيرة هجوماً واسعاً باتجاه مديرية حريب، جنوب مأرب، في مسعى للسيطرة عليها والاقتراب من حقول النفط والغاز في منطقة صافر. وترفض الجماعة الانقلابية منذ 6 أشهر تجديد الهدنة اليمنية وتوسيعها، مع تلويحها بالعودة للقتال، واشتراط تقاسم مبيعات النفط والغاز مع الحكومة الشرعية وصرف رواتب مسلحيها، إضافة إلى رفع القيود كافة عن المنافذ التي تسيطر عليها، بما فيها مطار صنعاء وموانئ الحديدة، دون أن تلتزم بفك الحصار عن تعز أو صرف الرواتب من عائدات ميناء الحديدة. ويقول مجلس القيادة اليمني الرئاسي، الذي يقوده رشاد العليمي، إن المجلس والحكومة يدعمان المساعي الأممية والدولية لتحقيق سلام دائم وشامل في البلاد بموجب المرجعيات المتفق عليه، بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

ولي العهد السعودي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

الرياض: «الشرق الأوسط»... تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا، إلى جانب بحث أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار. كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

ولي العهد السعودي يزور المدينة المنورة... وأميرها ونائبه في مقدمة مستقبليه

تشرّف بالسلام على النبي عليه الصلاة والسلام وأدى ركعتي السنة بمسجد قباء

المدينة المنورة: «الشرق الأوسط»... زار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، السبت، المسجد النبوي، وأدى الصلاة في الروضة الشريفة، كما تشرَّف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما. كما زار الأمير محمد بن سلمان لاحقاً مسجد قباء، حيث أدى ركعتي تحية المسجد. ورافق ولي العهد، خلال زيارته للمسجد النبوي ومسجد قباء، كل من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد نائب أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير سعود بن سلمان، والأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والشيخ الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، والوزراء. وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، قد وصل إلى المدينة المنورة، في وقت سابق مساء السبت، في زيارة استغرقت عدة ساعات، حيث استقبله وودَّعه بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة وعدد من المسؤولين.

السعودية تستضيف «القمة العربية» في 19 مايو

اجتماعات تحضيرية على مدار 5 أيام قبل الانعقاد

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية، الـ19 من مايو (أيار) المقبل، موعداً محدداً لإقامة القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد التشاور بين الجامعة والسعودية بشأن الموعد الملائم، وترحيب السعودية باستضافة القمة في ذلك التوقيت. قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس جامعة الدول العربية، إنه «من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثون بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو المقبل، وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية، وإفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المُشار إليه». وأضاف الأمين العام المساعد أن «القمة ستسبقها اجتماعات تحضيرية عدة على مستويي كبار المسؤولين والوزراء، تمهّد لانعقادها على مدار 5 أيام». وأشارت القمة الجامعة إلى أن العام الحالي، من المنتظر أن يشهد انعقاد «قمة عربية تنموية» في موريتانيا، وأيضاً «القمة العربية –الأفريقية» في المملكة العربية السعودية. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد رجّح، في تصريحات صحافية، خلال زيارته للبنان منتصف الشهر الحالي، أن يكون الموضوع الرئيسي لمؤتمر القمة العربية بالسعودية «اقتصادياً، ويتناول كيفية مساعدة الأقاليم العربية المحتاجة». وقبل أيام، أكد المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشاورات متواصلة بين الجامعة العربية، والمملكة العربية السعودية، للخروج بأفضل بلورة ممكنة لأجندة القضايا التي تحتلّ صدارة العمل العربي المشترك». وأوضح رشدي أن المناقشات «غالباً ما تبقى مستمرة حتى موعد انعقاد القمة؛ لبحث كل المستجدّات التي قد تطرأ حتى موعد انعقاد القمة في مايو المقبل»، مثمّناً «حرص المؤسسات المعنية بالمملكة العربية السعودية على التنسيق لضمان خروج القمة العربية بأفضل صورة ممكنة، وبما يلبي تطلعات المواطن العربي». وتوقّع المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تكون «القضية الفلسطينية في صدارة القضايا المطروحة على أجندة القمة، باعتبارها قضية العرب المركزية، إضافة إلى ما تواجهه الأراضي المحتلة حالياً من (أوضاع غير اعتيادية) نتيجة الانتهاكات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية الراهنة منذ وصولها إلى السلطة».

السعودية تدين بـ«أشد العبارات» حرق المصحف الشريف في كوبنهاغن

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن. واكدت المملكة ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء.

القمة العربية الـ 32.. 19 مايو في السعودية

الراي... | القاهرة - من محمد عمرو |..... أعلن الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس الجامعة العربية السفير حسام زكي، أمس، أن من المنتظر أن تعقد القمة العربية الـ 32 في السعودية في 19 مايو المقبل، عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، مع الرياض، وإفادتها بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار إليه. وقال زكي في بيان، إن القمة ستسبقها اجتماعات تحضيرية، على مستوى كبار المسؤولين والوزراء، تمهيداً لانعقادها على مدار 5 أيام. تجدر الإشارة، إلى أن العام 2023 يُنتظر أن يشهد أيضاً انعقاد القمة العربية التنموية في موريتانيا والقمة العربية الأفريقية في السعودية.

وزراء الخارجية دانوا في رسالة لبلينكن تصريحات سموتريتش

«الخليجي» يؤكد أن قضية فلسطين «هي قضية العرب والمسلمين الأولى»

الراي....الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمحو «قبة الصخرة» من صورة لحائط البراق

- إسرائيل تُزيل «قبة الصخرة» من الصور الرسمية لساحة حائط البراق... بعث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، رسالة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، دانوا فيها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول إزالة بلدة «حوارة» الأردنية من الخريطة، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني. وفي بيان للوزراء، أكدّ الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، أن الرسالة «تُجسّد موقف قادة دول المجلس في شأن قضية فلسطين»، التي شدّد على أنها «قضية العرب والمسلمين الأولى». ودعا البيان، واشنطن إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على كل الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وحضها على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وشدّد الأمين العام «على إدانة مجلس التعاون للتصريحات المتصاعدة والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك واستهداف الوجود الفلسطيني في القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية». ميدانياً (الراي)، اقتحمت قوات إسرائيلية فجر أمس، المصلى القبلي وأروقة المسجد الأقصى المبارك وأخرجت بالقوة المعتكفين، واعتقلت عدداً منهم. يأتي ذلك، في وقت ذكرت صحيفة «هآرتس»، أنه تمت إزالة قبة الصخرة من الصور الرسمية للحكومة المتطرفة، لساحة حائط البراق. وأوردت أن وزارة الداخلية أزالت قبة الصخرة من الصورة التي علقت في قاعة استقبال لجنة الاستئناف التابعة لها في القدس. ونقلت الصحيفة عن أفيف ستراسكي الباحث الإسرائيلي في منظمة «عير عاميم» أن «إخفاء قبة الصخرة كان حلم الجماعات الهامشية والمتطرفة في السابق، إلا أن هدم قبة الصخرة بات في قلب المؤسسة الإسرائيلية اليوم».

تضمنت دعوة الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني

رسالة مشتركة من وزراء خارجية دول «التعاون» إلى وزير الخارجية الأميركي

- الأمين العام: تجسيد لموقف قادة دول المجلس في شأن فلسطين

الراي...أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، قد بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والتي أدانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزالل سموتريتش بإزالة بلدة حوارة من الوجود وتصريحاته التي تُنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني. وبين الأمين العام أن الرسالة تأتي تجسيداً لموقف قادة دول مجلس التعاون، في شأن قضية فلسطين كونها قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكداً على ما ورد في البيان الختامي للدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، والذي عقد في 22 مارس 2023م، في شأن دعم مجلس التعاون لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن الرسالة تضمنت الثناء على الموقف الأميركي الرافض لهذه التصريحات، ودعوتهم للولايات المتحدة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على كافة الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وحث الإدارة الأميركية أيضا على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع يقوم على مبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية. وشدد الأمين العام على إدانة مجلس التعاون للتصريحات المتصاعدة والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها الجرائم التي ارتكبت أخيراً في مدينة ومخيم جنين، وفي بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، وهدم المنازل وتدمير الممتلكات، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك واستهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية.

الإمارات تدين بشدة قرار إسرائيل السماح بإعادة الاستيطان

شددت على ضرورة دعم الجهود لدفع عملية السلام

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. أدانت الإمارات بشدة قرار إسرائيل السماح بإعادة الاستيطان في مناطق شمال الضفة الغربية، وطرحها عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قُدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.



السابق

أخبار العراق..ترقب لـ «عودة» الصدر مع بدء البرلمان تغيير قانون الانتخابات ..هجوم بعبوة ناسفة على قوة لـ«التحالف الدولي»..أربيل تعوّل على «تفاهمات» مع بغداد لعدم وقف نفطها..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مشاورات مصرية - أوروبية تتناول أمن المتوسط والهجرة غير الشرعية..تركيا: تطبيع العلاقات مع مصر سينعكس إيجاباً ليبياً وفلسطينياً..جدل مصري ـ إثيوبي حول قرب إتمام «سد النهضة»..إثيوبيا تستعد للملء الرابع بسد النهضة.. 20 ضررا على مصر والسودان..البرهان: على الجيش التوقف عن دعم الديكتاتوريات..ليبيون يترقبون تفعيل «الخطة العشرية» الأميركية..وتحذير من «عقد الصفقات»..سعي فرنسي ـ إيطالي لدعم تونس في ضبط الهجرة غير النظامية..الإعلان عن مقتل 43 عنصراً من «الشباب» الصومالية..النيابة الجزائرية تطلب السجن 5 سنوات للصحافي إحسان القاضي..تشاد: عفو رئاسي عن 380 متمرداً..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,393

عدد الزوار: 6,754,455

المتواجدون الآن: 106