أخبار لبنان.... محاولة أخيرة لإحياء «مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون».....«شركاء المبادرة» يغرقون موفد ماكرون في عقبات التأليف...فشل فرنسي وحريري في استغلال العقوبات الأميركية: لأ أفق لتأليف الحكومة... طائرة أميركية في رياق... أوستن تايس إلى واشنطن؟....رهان على تدخل أميركي لتذليل عقد مفاوضات بيروت وتل أبيب... 535 إصابة بالفيروس في السجون اللبنانية...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الثاني 2020 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1899    القسم محلية

        


لبنان: محاولة أخيرة لإحياء «مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون».....

الموفد الفرنسي من بيروت: الحكومة أو خسارة «مؤتمر الدعم»....

الرئيس اللبناني ميشال عون: العقوبات الأميركية على سياسيين زادت الأمور تعقيداً....

كتب الخبر الجريدة – بيروت... بدأ الموفد الفرنسي، المستشار في قصر الإيليزيه، باتريك دوريل، أمس، جولته على المسؤولين اللبنانيين في محاولة أخيرة لإنقاذ المبادرة الفرنسية بالتزامن مع مرور فترة الشهر التي أعطاها الرئيس إيمانويل ماكرون للمسؤولين اللبنانيين للاتفاق على تشكيل الحكومة. وكشفت مصادر سياسية متابعة أن دوريل حمل إلى المسؤولين اللبنانين الذين التقاهم "معادلة واضحة؛ إما تشكيل حكومة بشكل سريع، أو خسارة مؤتمر الدعم الدولي الذي ستنظمه باريس حول لبنان". والتقى دوريل الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب بري، ورئيس كتلة "حزب الله" محمد رعد وآخرين. وفي اللقاء بين عون والموفد الفرنسي، أكد الرئيس اللبناني أن "لبنان متمسك بالمبادرة الفرنسية لما فيه مصلحته. وهذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال حكومة موثوق بها وقادرة على إنجاز الإصلاحات المطلوبة، والتي وردت في الورقة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس ماكرون والقيادات السياسية اللبنانية، وعلى التنسيق بشكل فعال مع الشركاء الدوليين، الذين تعهدوا بمساعدة لبنان لإخراجه من الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها". وقال عون: "الهم الأساسي حاليا هو استمرار الاستقرار في البلاد، وسط العواصف الإقليمية والأزمات غير المسبوقة"، مشيرا إلى "تداعيات وجود النازحين السوريين والضائقة الاقتصادية وانتشار وباء كورونا، وانفجار مرفأ بيروت"، ومضيفا أن "العقوبات الأميركية، التي استهدفت سياسيين لبنانيين، زادت الأمور تعقيدا". بدوره، أشار دوريل إلى "دقة وخطورة الأزمة الاقتصادية، وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفوءة ومقبولة من جميع الأطراف، كي تباشر بالإصلاحات المطلوبة واستعادة ثقة المجتمع الدولي"، مذكّراً بأن "وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه لبنان مرتبط بتحقيق الإصلاحات". والتقى المبعوث الفرنسي أيضا رئيس مجلس النواب الذي نقلت وسائل إعلام محلية عن بري تأكيده أيضاً على المبادرة الفرنسية، وضرورة تطبيق الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي. وقال إن "المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان هو إنجاز حكومة اليوم قبل الغد وزراؤها اختصاصيون". ونقلت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله أمس، عن مصادر إن زيارة دوريل "محاولة أخيرة لإحياء المبادرة الفرنسية والضغط على القوى السياسية من أجل الإسراع في تأليف الحكومة والبدء بتنفيذ الإصلاحات". في موازاة ذلك، لم تكن إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كسواها، وإن حملت بين طياتها تكرارا لمواقف محور الممانعة المناهض للإدارة الأميركية وسياساتها، والمؤيد لعون، في محاولة متجددة لرأب الصدع السياسي والحكومي الظاهر بين الطرفين. غير أن أهمية كلمة نصرالله في ذكرى "يوم الشهيد"، مساء أمس الاول، حملت رسائل سياسية مباشرة في اتجاه "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل. ولفتت مصادر سياسية إلى أن "أهم ما في خطاب نصرالله يتجاوز تأكيد التمسك بالعلاقة مع التيار الوطني الحر إلى الرد المباشر على سفيرة الولايات المتحدة في بيروت دوروثي شيا". وأضافت: "ففيما كشفت السفيرة أن باسيل عرض على واشنطن استعداده لفك التحالف مع حزب الله في مهلة شهر، قدّم نصرالله رواية مناقضة تفيد بأن باسيل أبلغه رفض فرط ورقة تفاهم مار مخايل، على اعتبار أن في هذا التفاهم مصلحة للبلاد"، معتبرة "كلام نصرالله بمنزلة جرعة دعم كبيرة لباسيل". في السياق، كشف نائب رئيس مجبس النواب إيلي الفرزلي، أمس، أن "عملية تشكيل الحكومة العتيدة باتت شبه منجزة، بعدما تم الاتفاق بين الرئيس عون والرئيس المكلف سعد الحريري على توزيع الحقائب الوزارية على المكونات الطائفية والحزبية، ووصلت الى حد إسقاط الإسماء على ما يقول التسلسل المنطقي للأمور"، مستبعدا "تأثر عملية التشكيل بالعقوبات الأميركية، خصوصا إذا ما صفت النيات وبقيت الأمور في سياقها المرسوم".

موفد ماكرون التقى «حزب الله» في الضاحية الجنوبية.. العِراكُ اللبناني يُسابِقُ الحِراكَ الفرنسي

بيروت - «الراي» .... بين «المَخاطر العالية» التي تَطْبَعُ الشهرين المقبليْن الفاصليْن عن تسليم الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحُكْم إلى جو بايدن، وضَغْطِ واشنطن الأسبوعَ الماضي على «زرّ» العقوبات النوعية بحقّ قادةٍ من الصف الأول في لبنان متحالفين مع «حزب الله» وكان أوّلهم رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، تجدِّد باريس محاولةَ إحياءِ مبادرتها ذات الصلة بالحكومة العتيدة التي يسعى إلى تأليفها الرئيس المكلف سعد الحريري ومعاودةِ وضْعها على سكّة المواصفات التي انطلقت على أساسها ولو مع «تخفيفٍ» لمنسوب استقلالية الوزراء الاختصاصيين إذا كانت ستُراعي شروطَ الإصلاحاتِ الجوهرية التي تتطلّب في جانبٍ منها استيلادَ التشكيلةِ المنتظَرة من خارج آليات المحاصَصَة أو«العمل كالمعتاد». وفيما كان الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل يبدأ محادثاته في بيروت مع رئيس الجمهورية ميشال عون وسائر المسؤولين من ضمن جدولِ اجتماعاتٍ تشمل كل رؤساء الكتل الذين كان التقاهم الرئيس ايمانويل ماكرون خلال زيارتيه لبيروت في اغسطس ومطلع سبتمبر الماضييْن (وبينهم رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد الذي التقاه دوريل أمس في الضاحية الجنوبية)، استعادتْ أوساط سياسيةُ السيناريو الذي واكَبَ مرحلةَ تكليفِ السفير مصطفى أديب تشكيلَ حكومةِ الاختصاصيين المستقلّين والذي حاولتْ من خلاله باريس الاستفادة من «عصا» العقوبات الأميركية للدفْع نحو حكومةٍ بشروط المجتمع الدولي لجهة التخفيف من تأثير «حزب الله» في مركز القرار التنفيذي وإطلاق قطار الإصلاحات التي تقوّض بدورها ركائز مهمة لتمكين نفوذ الحزب وتسمح للبنان بالحصول على الدعم المالي المطلوب لوقف السقوط المالي المريع. ورغم أن العقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس في سبتمبر اعتُبرت «قاصِمةً» لمهمة أديب، فإنّ ثمة مَن يراهن على الرسالةِ غير المسبوقة التي شكّلها إطلاقُ «رصاصة ماغنيتسكي» على باسيل لإنجاح مسار التأليف الذي يقوده الحريري وإخراجه من دائرة التعقيدات المستحكمة، ولا سيما في ظلّ التلويح بسبحةٍ من الشخصيات الجديدة ستعاقبها واشنطن تباعاً وربما تُعلَن أسماءُ بعضها في اليومين المقبلين، ناهيك عن التلميحاتِ إلى أن «الكاوبوي الأميركي» (ترامب) قد يلجأ في الفترة الفاصلة عن 20 يناير إلى «سلاح الاحتياط» لإحداث وقائع على الأرض في المنطقة «بقوة النار» يصعب على إدارة بايدن التراجع عنها ولا سيما في ما خصّ المواجهة مع إيران والتي بات لبنان «في عيْنها». وترى الأوساط السياسية أن دون هذا السيناريو، الذي تَرافَقَ مع أجواء لم يكن ممكناً الجزم بدقّتها أمس، حول أن دوريل يحمل تحذيراتٍ من أن عدم تأليف حكومة بشروط المبادرة قد يفضي حتى إلى عقوباتٍ أوروبية، عوامل عدة تجعل الائتلاف الحاكمَ (حزب الله - التيار الحر) لا يتراجع أمام «َضغوط ربع الساعة الأخير» من «عمر» ولاية ترامب ويصرّ على رؤيته لحكومةٍ تجعل الحريري عملياً رئيساً لحكومة الأكثرية النيابية التي يُمسك بها وتكون فيها حقائب أساسية «تحت جناح» فريق عون (خصوصاً الطاقة). وبين هذه العوامل أن معاقبةَ باسيل «أطلقت يداه» بعدما كان ماكرون قدّم نفسه على أنه «واقي الرصاص» تجاه أي اندفاعةٍ تجاهه من ترامب.وجاء كلام الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ليل الأربعاء، الذي، وفي موازاة عدم إسقاطه من الحسبان إمكان مغامرة ترامب في المنطقة في الشهرين المقبلين، أثنى على «شجاعة» باسيل برفْضه التسليم بالضغوط الأميركية عليه، معتبراً أن هذا الأمر «يُبنى عليه»، ليؤشر في جانبٍ منه إلى عدم استعجالٍ لتأليف حكومةٍ «تحت سيف العقوبات» رغم أن نصرالله لم يَدْخل في تفاصيل عملية التشكيل التي عادت الى «نقطة الصفر» تاركاً إياها للتشاور بين عون والحريري. ولم تكن عابرة إشارتان أطلقهما عون أمس، خلال استقباله دوريل، الأولى أن «العقوبات الأميركية زادت الأمور تعقيداً»، وأن المطلوب «توافق وطني واسع لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهمات المطلوبة منها بالتعاون مع مجلس النواب»، مشيراً الى «أهمية التشاور الوطني العريض في هذه المرحلة الدقيقة». واعتُبرت هذه المواقف مؤشراً إلى مسارٍ قد يحمل محاولاتٍ لتعديل هوية الحكومة وجعْلها أكثر سياسية على نحو يتلاءم مع المرحلة الجديدة التي دشّنتْها العقوبات على باسيل وحال الانتظار في المنطقة، من دون أن يُعرف إذا كان هذا الأمر في سياق رفْع السقوف أو في إطار خياراتٍ راسخة ستعني تعليق تشكيل الحكومة حتى 2021.

«شركاء المبادرة» يغرقون موفد ماكرون في عقبات التأليف

8 آذار لإسقاط المداورة وتعويم دور الأحزاب... و100 ألف كورونا بعد 100 يوم على انفجار المرفأ

اللواء.....إشارتان صدرتا من بعبدا، وعلى لسان الرئيس ميشال عون تتصلان بموضوع الاسراع بتأليف حكومة جديدة: الاشارة الاولى تتعلق بأن «العقوبات الاميركية التي استهدفت سياسيين لبنانيين زادت الامور تعقيداً». ومناسبة الحديث عن العقوبات انها فرضت على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وإن بدا انها اصابت وزيرين غيره، هما النائب عن كتلة «التنمية والتحرير» علي حسن خليل، ووزير الاشغال في حكومة الرئيس سعد الحريري السابقة، عن تيار المردة يوسف فنيانوس، وقبل ذلك نواب وقياديين ورجال اعمال من بيئة حزب الله. والاشارة الثانية، ان اوضاع لبنان من «تداعيات وجود النازحين السوريين والضائقة الاقتصادية وانتشار وباء «كورونا» اضافة الى انفجار بيروت والعقوبات الاميركية، «تتطلب توافقاً وطنياً واسعاً لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهام المطلوبة بالتعاون مع مجلس النواب، معولاً اهمية على التشاور الوطني العريض». ببساطة، وفقا لمصادر سياسية متابعة، فإن هاتين الاشارتين هما اشبه بعقبتين واحدة دولية، والثانية محلية. وتساءلت المصادر: هل تشكيل الحكومة يحتاج الى مؤتمر للتوافق الوطني، ام ان على الرئيس المكلف الحريري، اجراء لقاءات مع الكتل كافة لتأليف حكومة فضفاضة، تتجاوز الـ18 وزيراً الى 24 وربما الى 30، لإرضاء «التوافق الواسع»؟...... وفي ما خصَّ العقوبات على باسيل، لم يتضح ما هو المطلوب اوروبياً، او دولياً، حتى لا تكون العقوبات الاميركية المرشحة للاتساع، ربما في الاشهر القليلة المتبقية من ولاية دونالد ترامب، لإرباك الوضع اللبناني. واخطر ما في الكلام الرئاسي، انه جاء امام موفد الرئيس ايمانويل ماكرون باتريك دوريل، ومستشاره لشوون شمال افريقيا والشرق الاوسط، خلال استقباله في قصر بعبدا. ومما قال الرئيس عون ايضاً ان تحقيق المبادرة الفرنسية لمصلحة لبنان «لن يتحقق الا من خلال حكومة موثوق بها».. وعلى التنسيق مع الشركاء الدوليين لاخراج لبنان من الاوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها. وكشف عون امام الموفد دوريل ان عملية التدقيق المالي في حسابات مصرف لبنان، وهو (اي العملية) من اسس الاصلاحات، تواجه بعراقيل عديدة، مؤكدا اصراره على التدقيق الجنائي، بعد التمديد ثلاثة اشهر لشركة «الفاريز ومارسال». واذا كانت العقبات باتت ثلاثاً: حكومة فضفاضة، عقوبات اميركية، وتدقيق بحسابات المركزي، كل واحدة منها تنطوي على تفاصيل تحتاج ليس لأسبوع او اسابيع، بل ربما لعهد كامل، فإن وحدة «القواعد والمعايير» التي يشترطها النائب جبران باسيل، تعني اشتباكاً مباشراً مع «الثنائي الشيعي» او عملية كسر التفاهمات التي حصلت بين الرئيس المكلف وكلّ من حركة «امل» وحزب الله. وعلمت «اللواء» ان فريق 8 آذار طلب من الموفد الرئاسي العمل مع الرئيس المكلف على:

1 - إلغاء فكرة المداورة، نظراً للاشكاليات التي أثارتها، بعد تمسك التيار الوطني الحر بشموليتها.

2 - إبقاء وزارة الطاقة مع التيار الوطني الحر.

3 - اقناع الرئيس مكلف بالاجتماع مع رؤساء الكتل النيابية.

4 - الاسراع بتأليف الحكومة.

مصادر ديبلوماسية اوروبية قالت أن لقاءات الموفد الفرنسي مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين تركزت على الأسباب التي تحول دون تنفيذ المبادرة الفرنسية حتى الان،بالرغم من موافقة كل الاطراف عليها وابلاغهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شخصيا بتاييدها والالتزام بتنفيذها ولكن لم يحصل شيء من هذا القبيل حتى اليوم. وفي حين تذرع البعض بان السبب يعود لعدم وجود آلية تنفيذية تحدد كيفية التنفيذ، ما أدى إلى تباينات وخلافات حولها، اعاد الموفد الفرنسي على اسماع هؤلاء بان الاتفاق الذي تم بحضور الجميع هو بتشكيل حكومة انقاذ من اختصاصيين مشهود لهم بالكفاءة تتولى القيام بالاصلاحات المطلوبة في القطاعات والادارات العامة، وتعمل على حل الأزمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، مشددا في الوقت نفسه على انه لا يكفي الاعلان عن الإستمرار بتاييد المبادرة الفرنسية فقط، بل يتطلب الامر وضع هذا التأييد موضع التنفيذ الفعلي والسريع من خلال المباشرة بتاليف الحكومة الجديدة اولا وتمكينها من القيام بالمهمات المنوطة بها. .... وحذر انه من دون قيام حكومة جديدة، سيكون من الصعب مساعدة لبنان ليتجاوز ازمته المالية والاقتصادية، مبديا خشيته، من ان يكون مثل هذا السبب هو للتهرب من تنفيذ المبادرة. وعلمت «اللواء» من مصادر مطلعة ان نقطة الخلاف الأساسية في الملف الحكومي تتصل بعدم عقد الرئيس المكلف أي اجتماعات مع أي من القيادات السياسية وهذا ما عبرت عنه هذه القيادات. وفهم من المصادر إن ما طرح من أسماء في اللقاءات الأخيرة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تأليف الحكومة لاقت تحفظات مشيرة إلى أن هناك جولات أخرى من الاجتماعات بينهما لكن واقع الأمور يفيد أن الملف الحكومي يحتاج إلى وقت والى خطوات عملانية ومن هنا اتت دعوة رئيس الجمهورية إلى تشاور وطني عريض. وأوضحت المصادر أن دوريل جدد اهتمام ماكرون بالوضع اللبناني على الرغم من التحديات الماثلة أمام فرنسا وطالب بالإسراع في تأليف الحكومة لأن الإصلاحات المنتظرة من الحكومة هي مفتاح الدخول إلى برامج المساعدات سواء من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي والمجموعة الدولية. و أن عون عطف على ما قاله ماكرون في حينه أي قيام تشاور وطني عريض للحكومة وهذا أمر طبيعي والرئيس الفرنسي أورد وقتها عبارة التشاور الوطني لتشكيل حكومة مهمة كي تأتي الحكومة الجديدة مسندةالى أكثرية مريحة في مجلس النواب لأن هناك إصلاحات تستدعي قوانين وأخرى تستدعي مراسيم ومن هنا فأن المطلب هو الحكومة المنتجة والفاعلة وهذا ما تم التركيز عليه. ومع ذلك، واصل موفد ماكرون لقاءاته التي تستمر الى اليوم، فزار عين التينة، واجتمع الى الرئيس نبيه بري، الذي ابلغه ان «المخرج الوحيد لخلاص لبنان هو انجاز حكومة اليوم قبل الغد، وزراؤها اختصاصيون يحظون بثقة ينتظرها المجلس النيابي» على أحر من الجمر، او «بفارغ الصبر» (وفقا لتعبير بري نفسه). وكما في اللقاءين السابقين، مضى موفد ماكرون، الذي بات ملف المبادرة بيده، تساعده السفيرة آن غريو، معتصماً بالصمت، فزار بيت الوسط، والتقى الرئيس المكلف، ليجري «استعراض مجمل الاوضاع في لبنان وموضوع المبادرة الفرنسية، وملف تشكيل الحكومة الجديدة» حسب المكتب الاعلامي للرئيس المكلف. ومن القيادات السياسية، الشريكة في لقاء قصر الصنوبر مع الرئيس ماكرون، صاحبة «مبادرة الانقاذ الفرنسية التي زارها النائب وليد جنبلاط بحضور نجله تيمور جنبلاط في كليمنصو. ولم يشر بيان مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الى بحث ملف الحكومة، واكتفى بكلمات عمومية قليلة «حيث جرى عرض مختلف التطورات والمستجدات الراهنة». ثم زار دوريل حارة حريك، والتقى النائب محمد رعد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة». وحسب معلومات «اللواء» ان موفد ماكرون نقل لمن التقاهم رسالة مضمونها تشكيل حكومة كفوءة ومقبولة كي تباشر الاصلاحات واستعادة ثقة المجتمع الدولي. وذكرت مصادر المتابعين للزيارة لـ «اللواء» ان دوريل استفسر ممن التقاهم عن سبب تعثر تشكيل الحكومة، وعن العقدة الاساسية التي تعيق التشكيل وتبين انها لا زالت تدور حول من يسمي الوزراء وبخاصة المسيحيين منهم، حيث يصر الحريري على تسمية الوزراء ويعرضها على عون بينما يرفض عون ذلك. وألمحت المصادر الى ان زيارة دوريل تهدف الى إنقاذ المبادرة الفرنسية وإنقاذ لبنان ايضاً. وأشار دوريل خلال اللقاء مع عون إلى ان فرنسا ستواصل تقديم مساعدات عاجلة في مجالات عدة لاسيما منها المجال التربوي، مذكّراً بأن وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه لبنان مرتبط بتحقيق الإصلاحات.واشار دوريل الى «دقة وخطورة الازمة الاقتصادية». وعلمت «اللواء» انه خلال اللقاء مع جنبلاط كرر موقف فرنسا «بتشكيل حكومة مهمة من الاختصاصيين غير الحزبيين، مهمتها تحقيق الاصلاحات وإعادة الاعمار»، وأن الحريري عرض له مسار الاتصالات لتشكيل الحكومة. واكد الطرفان ان المبادرة الفرنسية هي الحل الوحيد لحل الازمة في لبنان. النائب محمد قال بعد اللقاء للصحافيين: أن دوريل جاء في مهمة استطلاعية بموضوع تشكيل الحكومة، وللتأكيد على المبادرة الفرنسية وعلى ضرورة التزام الحكومة التي يجري تشكيلها بتنفيذ بنود المبادرة والورقة الاصلاحية التي تم الاتفاق عليها في قصر الصنوبر. وأضاف رعد أن «دوريل تمنى التعاون مع الرئيس المكلف في تذليل العقبات، ولم يأتِ على ذكر نوعية العقد الحكومية، ونحن مسؤولون قدر المستطاع عن الاسراع في تشكيل الحكومة لأن البلد لا يحتمل والوضع الاقتصادي سيىء جداً. ورداً على سؤال عن عقوبات اوروبية على معرقلي تشكيل الحكومة، أجاب: «استغرب مثل هذا الكلام الذي لم يؤتى على ذكره ولا يمكن تحديد من يعرقل قيام الحكومة». على ان الاخطر ما نشرته بالتزامن مع مهمة دوريل السفارة الاميركية، في بيروت، عبر «تويتر» بعنوان: «الدول الأوروبية تشن حملة على حزب الله المدعوم من ايران». وتوقف ناشر المقال عند حظر الحزب في بعض الدول الاوروبية كأستونيا وليتوانيا وصربيا وألمانيا، وغواتيمالا والارجنتين، ليستنتج ان هناك «اجماعاً عالمياً حول مخاطر انشطة حزب الله».

100.000

وسط هذا الحراك الفرنسي الملحّ، وقبل يوم واحد من دخول قرار الاقفال العام حيّز التنفيذ، ومع تمديد أيام تحريك سيارات التي تحمل نمراً مزدوج ومفرد مع اعتبار يوم الاحد عطلة بوجه كل السيارات، ارتفعت اصوات القطاعات المشمولة بالاقفال، وبعضها جاهر بعدم الالتزام، مع صعود خطير في عداد كورونا الذي تجاوز 100 الف اصابة. وبحسب احصاءات وزارة الصحة، يسجّل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نحو 11 ألف إصابة كمعدل أسبوعي. وفي محاولة للحد من ارتفاع عداد الإصابات، يبدأ فجر السبت فرض قيود إغلاق وصفته الحكومة بأنه «تام» ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي. وأعلنت وزارة الداخلية الخميس أن الاغلاق سيترافق مع حظر تجول من الخامسة مساء حتى الخامسة فجراً من الإثنين حتى السبت، على أن يمنع التجول بالمطلق يوم الأحد. كما نظمت سير السيارات وفق أرقام لوحاتها، بحيث لا يمكن السير لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعياً. ولا يشمل قرار الاغلاق مطار بيروت، كما يتضمن استثناءات لقطاعات صحية وحيوية. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الثلاثاء «بلغنا اليوم الخط الأحمر في عدد الإصابات، وبلغنا مرحلة الخطر الشديد في ظل عدم قدرة المستشفيات، الحكومية والخاصة، على استقبال المصابين بحالات حرجة» بعدما امتلأت أسرتها. وأضاف «نخشى أن نصل إلى مرحلة يموت فيها الناس في الشارع». وازداد معدل الإصابات اليومي خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت المروع، الذي ساهم في إرباك القطاع الصحي الهشّ. ويخشى المسؤولون من انهيار المنظومة الصحية خصوصاً مع ارتفاع الإصابات في صفوف الطواقم الطبية وعدم قدرتها على استقبال مرضى جدد وسط استمرار ارتفاع عداد الإصابات وامتلاء أسرة العناية الفائقة. وفي إطار دعم لبنان على تحمل أعباء التصدي للوباء، وصلت الى بيروت الخميس طائرتان محملتان بمعدات طبية مقدّمة من دولة قطر، لتجهيز مستشفيين ميدانيين في صور (جنوباً) وطرابلس (شمالاً) يتسع كل منهما لـ500 سرير، وفق ما أعلنت سفارة قطر في بيروت. ويأتي تزايد تفشي الفيروس في وقت يشهد لبنان أسوأ أزماته الاقتصادية التي ضاعفت معدلات الفقر في البلاد، ما دفع جهات اقتصادية إلى الاعتراض على قيود الإغلاق.

100 يوم على انفجار المرفأ

وامس، سجل مرور 100 يوم على انفجار مرفأ بيروت، نفذ عدد من الناشطين اعتصاماً امام قصر العدل في بيروت، تحت عنوان «لن نستكين». ورفع المشاركون اللافتات مطالبين بالاسراع في التحقيقات. ودعوا المحقق العدلي القاضي فادي صوان الى الكشف عن التحقيقات. وفي وقت زار ذوو ضحايا الانفجار متروبوليت بيروت المطران الياس عودة،  أعلنت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، أن «الاتحاد الأوروبي خصص 7 ملايين يورو كتمويل إضافي للمفوضية من أجل توفير الدعم السكني لآلاف الأشخاص المتضررين جراء تفجيرات 4 آب في بيروت. وستساعد هذه المساهمة الإنسانية المقدمة من الاتحاد الأوروبي أكثر من 10,500 شخص من المجتمعات الأكثر تضررا على إعادة تأهيل منازلهم من خلال عمليات تصليح طفيفة وأعمال ترميم بسيطة».

فشل فرنسي وحريري في استغلال العقوبات الأميركية: لأ أفق لتأليف الحكومة

الاخبار... المشهد السياسي .... بدلاً من أن يحمل الموفد الفرنسي جديداً في جولته اللبنانية أمس، يفعّل عبره المبادرة الفرنسية، تبيّن أنه أراد أن يستطلع إمكانية مساهمة العقوبات الأميركية في تذليل عقبات التأليف. وهو خرج بخلاصة تؤكد أن الرهان على العقوبات لتلبية مطالب الحريري رهان في غير موضعه...... سريعاً، تبخّر التفاؤل بزيارة مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل إلى لبنان. دوريل الذي يعود ساعياً إلى تفعيل المبادرة الفرنسية اصطدم بواقع سياسي شديد التعقيد، قادر على الإطاحة بأي مبادرة. لكن مع ذلك، لمس حرص كل من التقاهم على المبادرة، من دون أن يُترجم هذا الحرص بأي تقدم في الملف الحكومي. في المقابل، لم يكن دوريل يحمل أي أفكار أو اقتراحات أو «تعليمات للدفع باتجاه تشكيل الحكومة، بقدر ما جاء ليستطلع إمكانية الاستفادة من العقوبات الأميركية لحلحلة عقد التأليف، أو بشكل أدق لاستطلاع إذا ما كانت العقوبات ستساهم في تراجع الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل وحزب الله عن موقفهم، وبالتالي تلبيتهم لمطالب الرئيس سعد الحريري. بهذا المعنى، فإن الزيارة لم تكن خارج سياق العقوبات الأميركية بل أتت مكمّلة لها. ذلك، دفع مصادر مطلعة إلى القول إن الضيف كان أقرب إلى المستمع، تمهيداً لنقل خلاصة جولته اللبنانية إلى الإليزيه الذي يتضح يوماً بعد يوم أن قدرته على التأثير محدودة. ولذلك، فقد كرّر الموقف الفرنسي المعروف، داعياً إلى تشكيل حكومة من اختصاصيين أكفاء، غير حزبيين، لكن متوافق عليهم من قبل كل الأفرقاء. وإذا كان الحريري قد أمل أيضاً بأن تؤدي العقوبات إلى تليين موقف رئيس الجمهورية، فإنه تأكّد أمس أن عون صار أكثر تشدداً بعدها، وقد دعا ضيفه إلى التفاهم مع الجميع قبل العودة إليه. أما حزب الله، فصار واضحاً أن «الحياد الإيجابي» الذي كان اتبعه مع حليفه، على قاعدة كل فريق يسعى إلى تحصيل مطالبه، انتقل بعد العقوبات إلى ضفة «مطالب التيار الوطني الحر هي مطالبنا»، ما يقطع على الحريري فرصة الرهان على عزل «التيار. علماً أن الرئيس المكلف صار بدوره أكثر ارتباكاً بعد العقوبات. يخشى التقدم خطوة باتجاه تقريب وجهات النظر مع الخصوم، كي لا يكون مصيره مشابهاً لهم، خاصة وسط تردد معلومات عن إبلاغه تراجع الأميركيين عن غضّ النظر عن حكومة يتمثل فيها حزب الله، حتى لو باختصاصي. ومن جهة أخرى، يخشى الابتعاد عن عملية التأليف والاعتذار أو استعمال ورقة خاسرة تتمثل بتقديمه تشكيلة حكومية من ١٨ وزيراً لا يُوقّعها رئيس الجمهورية. كل ذلك يقود إلى خلاصة واحدة: الوضع الراهن مستمر، والأزمة الاقتصادية إلى اشتداد في ظل لا مبالاة كاملة من كل الكتل. في جولته أمس، التقى الموفد الفرنسي كلاً من عون وبري والحريري والنائب محمد رعد ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فيما يتوقع أن يلتقي باسيل اليوم. وكان عون قد أبلغ دوريل أن «لبنان متمسّك بالمبادرة الفرنسية لما فيه مصلحة لبنان، وهذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال حكومة موثوق بها وقادرة على إنجاز الإصلاحات المطلوبة والتي وردت في الورقة التي تمّ الاتفاق عليها بين ماكرون والقيادات السياسية اللبنانية، والتنسيق بشكل فاعل مع الشركاء الدوليين الذين تعهدوا بمساعدة لبنان لإخراجه من الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها». وإذ اعتبر أن «العقوبات الأميركية التي استهدفت سياسيين لبنانيين زادت الأمور تعقيداً»، ذكر عون أن «كل هذه الأوضاع تتطلب توافقاً وطنياً واسعاً لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهامّ المطلوبة منها بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار قوانين إصلاحية ضرورية»، مشيراً إلى «أهمية التشاور الوطني العريض في هذه المرحلة الدقيقة».

عون: تشكيل الحكومة بحاجة إلى تفاهم وطنيّ واسع

واعتبر رئيس الجمهورية «أن عملية التدقيق الجنائي المالي في حسابات مصرف لبنان والتي تُعتبر من أسس هذه الإصلاحات، تُواجَه بعراقيل عديدة نقابلها بإصرار على تحقيقها، وقد تمّ التمديد ثلاثة أشهر لشركة الفاريز ومارسال تأميناً لهذه الغاية». وكان دوريل نقل إلى الرئيس عون تحيات الرئيس ماكرون واهتمامه بالأوضاع في لبنان، مؤكداً «متانة العلاقات بين البلدين»، لافتاً إلى «دقة الأزمة الاقتصادية وخطورتها وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفوءة ومقبولة من جميع الأطراف كي تباشر بالإصلاحات المطلوبة واستعادة ثقة المجتمع الدولي». وأكد أن «فرنسا ستواصل تقديم مساعدات عاجلة في مجالات عدة، ولا سيما منها المجال التربوي»، مذكراً بأن «وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه لبنان مرتبط بتحقيق الإصلاحات». أما الرئيس نبيه بري فوصف اللقاء بالموفد الفرنسي بــ«الجيد»، شاكراً الرئيس الفرنسي الذي «يحمل همّ لبنان»، مؤكداً «الموقف لجهة المبادرة الفرنسية وضرورة تطبيق الإصلاحات سيّما في مجال الكهرباء ومحاربة الفساد». واعتبر أن «المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان، هو إنجاز حكومة اليوم قبل الغد، وزراؤها اختصاصيون يحظون بالثقة التي ينتظرها المجلس النيابي بفارغ الصبر من أجل العبور بلبنان إلى برّ الأمان أمام الموجات العاتية داخلياً وخارجياً».

العدوّ ينتظر ضغوط «الوسيط» على لبنان: الترسيم البحري... لا يكفي

الاخبار...تقرير يحيى دبوق .... رغم وصف الوسيط الأميركي والراعي الأممي جولات التفاوض غير المباشرة، بين لبنان و«إسرائيل» لترسيم الحدود البحرية، بالواعدة والمثمرة، إلا أن النتيجة مسمرة في مكانها من دون أدنى اتفاق، مع سقوف مرتفعة لمطالب متقابلة، أوجدت على طاولة المفاوضات حتى الجولة الرابعة ثمانية خطوط مختلفة للحدود البحرية. بانتظار الجولة الخامسة التي تحدد موعدها بداية الشهر المقبل، تنتظر «إسرائيل»، وفقاً لتقارير عبرية (القناة السابعة)، تدخل الجانب الأميركي كي يعمل على تليين الموقف اللبناني الذي لا يلتزم، بحسب ما يرد من تل أبيب، بالحد الذي تريد هي أن يكون شرطاً للمفاوضات، وإن جاءت المطالب اللبنانية من ناحية تقنية ومهنية، مدعومة بأدلة وقرائن ومستندات تُظهر أن الحق اللبناني أوسع مما جرى التداول فيه في الماضي. ومما يرد من التعليقات والتصريحات الإسرائيلية، الهدف من العملية التفاوضية التي تريدها تل أبيب محصورة بمنطقة الـ860 كيلومتراً مربعاً، هو الوصول إلى تسوية تقسم هذه المنطقة حصراً بين الجانبين، مع حصر المفاوضات في النسبة التي توزع عليهما. أما الحق نفسه، فليس جزءاً من المفاوضات وفقاً للمفاوض الإسرائيلي. ونقل الإعلام العبري عن "الوسيط الأميركي" (القناة السابعة)، بعد انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات، أنه رغم وجود خلافات كبيرة بين الجانبين، الا أن الإدارة الأميركية تعتقد أنه في غضون بضع جولات أخرى من المحادثات، سيكون من الممكن حل هذه الخلافات. سقف التدخل الأميركي والنتيجة المأمولة منه، وكذلك أسلوب التدخل وحدته وإمكان تجاوب الجانب اللبناني معه، تبقى أسئلة من دون إجابات حاسمة، رغم إمكان التقدير أن التدخل سيكون منحازاً للإرادة والموقف الإسرائيليين، علماً بأن التقديرات العبرية ترى أن "الضغط الأميركي" على لبنان سيستغرق مدة زمنية طويلة، تستهلك بضع جولات تفاوضية، ما يعني أنها ستستهلك بدورها، وفقاً للتقديرات الأكثر ترجيحاً، مدة بقاء الإدارة الأميركية الحالية في البيت الأبيض. خلاصة التوقعات الإسرائيلية أن المفاوضات ستشهد مراوحة، رغم استمرار الجولات التفاوضية، مع صفر نتائج. إلى ذلك، حذرت صحيفة «معاريف» من أن الحل المنشود من المفاوضات البحرية غير المباشرة بين الجانبين، لا يعني بالضرورة "هدوءاً" في الشمال، بل ربما سيكون مدخلاً لخلافات أخرى لا يمكن للترسيم حلها. وفقاً للصحيفة، «ترسيم الحدود البحرية، في حال الاتفاق عليه بين الجانبين، لن يكون كافياً لإحلال الهدوء، إذ رغم ذلك هناك صعوبة في استخراج الغاز أو النفط من المنطقة المتنازع عليها، لأن الثروة موجودة في باطن البحر، وقد يكون هناك تداخل من جانب أو آخر. وللتغلب على ذلك، أثيرت فكرة لا تزال غير ناضجة، مفادها أن شركة «توتال» الفرنسية التي تعمل في لبنان، تستخرج الغاز في مثلث الخلاف بأكمله ثم تعمل على تقسيمه بين الطرفين وفق نسبة متفق عليها. وهذا ما يسمى تعاوناً لبنانياً - إسرائيلياً بمساعدة طرف ثالث». والمهم من ناحية الصحيفة أنها «فرصة لإجراء اتصالات مستقبلية (بين لبنان وإسرائيل) يمكنها، في ظل ظروف معينة، أن تتطور إلى واقع مختلف بيننا وبين جارنا الشمالي».

إنذار فرنسي أخير لـ"تماسيح" المنظومة: أمامكم أسبوعان.... طائرة أميركية في رياق... أوستن تايس إلى واشنطن؟

نداء الوطن....ما لم يأخذه إيمانويل ماكرون شخصياً من "تماسيح" المنظومة الحاكمة، لن يأخذه موفده باتريك دوريل... فجبهة الممانعين للتأليف والإصلاح ازدادت اليوم تصلباً أكثر من أي وقت مضى لا سيما بعد استنفار "حزب الله" بشخص أمينه العام وكتلته النيابية خلف شروط رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الحكومية جبراً لخاطره المكسور بعد إدراجه على قائمة العقوبات الأميركية. وتحت سقف عدم توقع حدوث أي خرق جوهري في جدار التصلب والعرقلة، جال المبعوث الفرنسي في بيروت "مستمعاً وناصحاً"، من دون أن يحمل في جعبته طرحاً أو بادرة حل، إنما كل ما نقله من باريس كان "جرس إنذار أخير للمسؤولين اللبنانيين مفاده: أمامكم أسبوعان لا أكثر لتشكيل الحكومة وإلا فلا مؤتمر ولا دعم للبنان"، وفق ما اختصرت مصادر مواكبة جوهر الرسالة من وراء الزيارة، موضحةً لـ"نداء الوطن" أنّه شدد على كون "مفاعيل المبادرة الفرنسية الإنقاذية لا تزال قائمة، لكن يبقى تنفيذها من عدمه رهناً بإرادة اللبنانيين أنفسهم وعليهم بالتالي أن يقرروا مصيرهم بأيديهم". وإثر جولته التي شملت في يومها الأول "الرؤساء الأربعة" وكليمنصو وحارة حريك، ليستكملها اليوم بزيارات مكوكية لكل من ميرنا الشالوحي ومعراب والصيفي، لفتت المصادر إلى أنّ زيارة دوريل هي "أكثر من استطلاعية على معضلة التأليف وأقل من مفصلية في حلّ هذه المعضلة"، واصفةً إياها بزيارة "ربط نزاع" مع الأفرقاء اللبنانيين بغية إعادة وضعهم أمام مسؤولياتهم وتعهداتهم إزاء مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون "تحت طائل التلويح بأنّ لعبة استنزاف الوقت ستستتبع تداعيات كارثية على كل الأفرقاء في لبنان ولا بد بالتالي من الإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين تحظى بثقة المجتمع الدولي منعاً لضياع آخر فرصة متاحة فرنسياً وأوروبياً لانتشال البلد من أزمته". وكشفت المصادر أنّ المستجد في التوجيهات الفرنسية التي عبّر عنها دوريل تمثل في الإشارة إلى "التلازم والربط بين تأليف الحكومة وبين انعقاد مؤتمر دعم لبنان"، وسط معلومات متداولة تفيد بأنه "حتى زيارة ماكرون الشهر المقبل إلى بيروت ستتأثر في شكلها وفي جدول أعمالها ما لم يتم تأليف الحكومة قبل موعد الزيارة، لتتراوح التقديرات بهذا الخصوص بين احتمال إرجائها أو اقتصارها على تفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن إطار اليونيفل في الجنوب". وإذ أغدق المسؤولون اللبنانيون إطراءً وتنويهاً بأهمية المبادرة الفرنسية وضرورة تشكيل الحكومة على مسامع موفد ماكرون، غير أنّ أوساطاً واسعة الاطلاع أعربت عن قناعتها بأنّ أي شيء لن يتغيّر في مقاربة الأزمة الحكومية بعد مغادرته بيروت، بل "ستواصل الأطراف المعنية تقاذف الاتهامات والمسؤوليات في عملية عرقلة التأليف"، متوقعةً في هذا الإطار أن يستخدم رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه "حزب الله" العبارة التي استخدمها المبعوث الرئاسي الفرنسي في معرض تشديده على ضرورة أن تكون الحكومة العتيدة "مقبولة من جميع الأطراف" سلاحاً جديداً في وجه الرئيس المكلف سعد الحريري لدفعه إلى تغيير القواعد التي وضعها لتشكيل حكومته، والضغط عليه تالياً للتفاوض مع باسيل باعتباره معبراً إلزامياً لتوقيع عون على التشكيلة المرتقبة. على صعيد منفصل، استرعى الانتباه أمس هبوط طائرة أميركية عسكرية تابعة لوحدة العمليات الخاصة في القوات الجوية في قاعدة رياق البقاعية، وسرعان ما بدأت علامات الاستفهام ترتسم حول طبيعة المهمة التي جاءت بها إلى لبنان. وبينما تبيّن من تتبع خط مسارها الجوي أنها انطلقت من العاصمة الأردنية عمّان باتجاه الأراضي اللبنانية، كشفت مصادر موثوق بها لـ"نداء الوطن" أنّ الطائرة الأميركية كانت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس لا تزال في مطار رياق "وربما تنتظر تسلّم الصحافي الأميركي أوستن تايس لنقله إلى واشنطن"، موضحةً أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم كان قد وضع اللمسات الأخيرة على عملية إطلاق سراحه من سوريا خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وعلى الأرجح فإنّ عملية تحريره تمت أو ستتم خلال ساعات بعد نقله براً من دمشق عبر معبر المصنع الحدودي إلى مطار رياق وتسليمه إلى الأميركيين". وتوازياً، نقلت مصادر صحافية في واشنطن ليل أمس لـ"نداء الوطن" معلومات تشي بأنّ مهمة الطائرة الأميركية متصلة فعلاً بعملية تحرير الصحافي تايس، مشيرةً إلى أنّ سلسلة الأسئلة الاستيضاحية التي وجهت إلى معنيين بهذا الملف قادت إلى جواب واحد مفاده: "نعم أوستن تايس في طريق العودة إلى الوطن". وكشفت المصادر في هذا الإطار أنّ والدة تايس التي تقيم في ولاية هيوستن انتقلت خلال الساعات الأخيرة إلى العاصمة واشنطن، ما يؤشر إلى الاستعداد لاستقبال نجلها هناك، علماً أن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو اجتمع بها قبل حوالى أسبوعين ووضعها في أجواء تؤكد قرب تحرير تايس من السجون السورية، كما التقاها اللواء ابراهيم للغاية نفسها خلال زيارته أميركا.

رهان على تدخل أميركي لتذليل عقد مفاوضات بيروت وتل أبيب

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.... تنتظر الجلسة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، تدخل الوسيط الأميركي لتذليل عقد، طرأت في الجلسة الرابعة من المفاوضات، أول من أمس، على ضوء «الطرح الاستفزازي» الإسرائيلي الذي قدّم خرائط جديدة، تقضم أجزاء إضافية من المياه الاقتصادية اللبنانية، رداً على الخريطة التي قدمها الوفد اللبناني في الجلسة الثانية، وتعلن حق لبنان بجزء من حقل «كاريش» الإسرائيلي للطاقة. واتسمت الجلسة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة التي عقدت في رأس الناقورة، أقصى جنوب غربي لبنان، في مركز الأمم المتحدة، وبرعايتها، ووساطة وتسهيل أميركيين، بـ«التشنّج»، بحسب ما قالت مصادر لبنانية على صلة وثيقة بالمفاوضات. وأوضح مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الجانب الإسرائيلي «رفع السقف بمطالب جديدة لا تستند إلى أي أمر قانوني، رداً على الخرائط والوثائق والقرائن القانونية والطبوغرافية والتاريخية والجغرافية التي قدمها لبنان في الجلسة الثانية». وقدم لبنان في الجلسة الثانية خرائط جديدة تصحح المسار السابق، وتثبت حقه بمساحة تبلغ 2290 كيلومتراً مربعاً جنوب الخط الذي تزعمه إسرائيل. وينطلق الخط المرسوم على الخريطة الجديدة من نقطة الحدود الدولية على اليابسة التي انطلقت منها نقطة الترسيم البرية في العام 1923 وأودعت على أساسها الخريطة عصبة الأمم، كما تم تثبيتها في اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل في العام 1949. وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي رد في الجلسة الرابعة بخرائط جديدة تزعم الحق بمساحات كبيرة داخل المياه اللبنانية، وتقضم جزءاً من رقعات التنقيب عن الطاقة في المياه الاقتصادية التي تحمل الأرقام 9 و10 و5. ما يعني أن مساحة القضم في البلوك رقم 5، تبلغ المساحة القصوى إلى الغرب قبالة مدينة صور في جنوب لبنان في الجزء الغربي من الرقعة البحرية. وأشار مصدر إلى أن «الجلسة اتسمت بالتشنج، بالنظر إلى أن الجانب اللبناني يستند إلى قانون البحار، بينما لا يستند الجانب الإسرائيلي إلى أي شيء قانوني»، رافضاً الإدلاء بمعلومات إضافية التزاماً بالاتفاق على إبقاء تفاصيل المفاوضات قيد الكتمان. وقال: «من الطبيعي أن يحصل شد حبال، فهو أمر متوقع، لكن الثابت أن الوفد اللبناني يتمتع بصلابة، ومتمسك بحقوقه بالكامل بموجب القانون الدولي». ولفت إلى أن «هناك رهاناً على الوسيط الأميركي الراعي والمسهل للمفاوضات، وكل شيء يجري تحت أنظاره. كما أن هناك رهاناً على الأمم المتحدة، ليكبح الطرفان الدولي والأميركي جموح المطالب الإسرائيلية غير المحقة». وكانت الخرائط القديمة التي قدمت في العام 2011 تثبت حق لبنان بمساحة تبلغ 860 كيلومتراً شمال الخط الذي طرحته إسرائيل، وظهرت على إثره مبادرة الخبير الحدودي الأميركي فريدريك هوف بخط تسوية يمنح لبنان 58 في المائة من المساحة المتنازع عليها، مقابل 42 في المائة لإسرائيل. لكن تبين أن الخريطة السابقة حددت على أساس نقطة حدودية دفعت إسرائيل بها إلى العمق اللبناني 30 متراً وليس نقطة الحدود اللبنانية، فصحّح لبنان تلك الخرائط وقدمها في الجلسة الثانية من المفاوضات. ولم يحدد اتفاق الإطار للشروع بالمفاوضات، الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري مطلع الشهر الماضي، التفاوض على منطقة الـ860 كيلومتراً المتنازع عليها، بل على إطلاق مسار التفاوض، ما يعني أن للبنان الحق بتقديم الخرائط والوثائق التي تثبت أحقيته. ويمثل لبنان فريق مفاوض من عسكريين ومدنيين، تقول المصادر إنهم «يمتازون بالصلابة والخبرة»، متحدثة عن أن رئيس الوفد «من أرفع الضباط الذين يتمتعون بالمهارة التفاوضية والصلابة». وقالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوري هايتيان، إن ما يجري اليوم هو «تصحيح مسار ومفاوضات»، لافتة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لبنان «يخوض مفاوضات تقنية بقوة، ويمثله فريق تقني مهم جداً يتسلح بالدراسات». ولم يذهب الوفد اللبناني إلى مطالب عالية السقف تتخطى القانون الدولي، علماً بأنه بناء على سوابق قانونية اعتمدت في مناطق أخرى في العالم، ومن ضمنها الاعتماد إلى النتوءات الصخرية لتحديد الاتجاهات وزوايا الانحراف الجغرافي، يمكن للبنان أن يطالب بمساحة أكبر. وقالت هايتيان إن الاستناد إلى تلك السوابق «كان يمثل خيارات إضافية في عملية التفاوض، لكن لبنان لم يطرحها، بل اقتصرت مطالبته على الاستناد إلى قانون البحار». و«رغم أن للبنان الحق في جزء من حقل كاريش الإسرائيلي، لم تتوقف أعمال التنقيب فيه، ولا تزال شركة إنرجين اليونانية تقوم بعملية التنقيب، وأنفقت حتى الآن نحو مليار دولار، وتستعد لتثبيت منصة في العام المقبل يجري تصميمها في إحدى الدول الآسيوية»، كما تقول هايتيان.

535 إصابة بالفيروس في السجون اللبنانية... وزيرة الإعلام: نسبة الوفيات تزداد

بيروت: «الشرق الأوسط».... بينما يحاول لبنان احتواء انتشار فيروس «كورونا» بعدما بلغ المعدل اليومي للإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين 1600 حالة، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس عن تشخيص 535 (عدد تراكمي) حالة إيجابية في سجن رومية المركزي بعد إجراء 1706 فحوصات للنزلاء. وأوضحت المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي أنه من ضمن الحالات 67 حالة إيجابية في نظارة قصر عدل بيروت، وحالة واحدة تعالج في مستشفى، لافتة إلى أن حالات الشفاء وصلت إلى 464 حالة. وأشارت إلى وجود حالات في سجون أخرى مثل سجن البترون (شمال لبنان)؛ حيث لا يزال عدد الحالات الإيجابية 4 حالات، بينما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 17 حالة، فضلاً عن وجود حالتين في سجن زحلة وضعهما مستقر. وفي الوقت الذي يستعد فيه لبنان لدخول إقفال عام يبدأ غداً (السبت) ويستمر لمدة أسبوعين، طالب وزير الصحة في تصريف الأعمال حمد حسن اللبنانيين بالتزام إرشادات الإقفال العام، والبقاء في منازلهم، على أن تقوم الوزارات المعنية بأقصى ما في وسعها، إلى جانب تفعيل البلديات والجمعيات الأهلية للمحاجر الصحية ومد يد العون والدعم للمواطن. ولفت حسن إلى أن لبنان من الدول التي سجلت أدنى نسبة وفيات بلغت (0.8 في المائة)، معتبراً أنه يجب عدم الاطمئنان لهذه النسبة؛ لأن هذا مؤشر خطير، لا سيما أن مجتمعنا فتي ونسبة الوفيات لدى المتقدمين في العمر فوق ستين عاماً تصل إلى 6 في المائة، وأحياناً إلى 10 في المائة و12 في المائة. من جهة أخرى، أشارت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ندى عبد الصمد، إلى أن عداد «كورونا» يرتفع كثيراً في لبنان، وأن الوضع خطير، قائلة: «كنا بالأمس نتكلم عن نحو 96900 حالة، أما اليوم فبتنا نتكلم عن نحو 99 ألف حالة. أي أنه مقابل كل 100 شخص هناك شخصان مصابان، وبين كل 50 شخصاً هناك مصاب يمكن أن ينقل العدوى إلى شخصين أو ثلاثة أو أكثر». ولفتت عبد الصمد في مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير الصحة، إلى أن نسبة الوفيات تتكاثر؛ إذ بات المعدل نحو 11 وفاة في اليوم، متسائلة إن كان اللبنانيون مستعدين للتضحية بنحو 3 آلاف شخص من أهلهم؟. وذكرت عبد الصمد أن هناك 17 حالة حرجة أصابت الطاقم الطبي، فضلاً عن 3 وفيات و250 شخصاً في الحجر.



السابق

أخبار وتقارير....مركز أبحاث يكشف "وجودا أكبر من المعلن" لحزب الله جنوبي سوريا... 3 أسباب تمنع دونالد ترامب من ضرب إيران..... رغم النفي الروسي.. أردوغان: قوات تركية ستشارك بحفظ السلام بكاراباخ... الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسَم بـ«اتفاق كاراباخ» خطاً أحمر لإردوغان... «إندبندنت»: ترامب يستطيع إحداث «فوضى عالمية» في آخر 10 أسابيع من حكمه... إثيوبيا تواجه سيناريو يوغوسلافيا... وتيغراي قد تنفصل...مقتل 5 صيادين أتراك اصطدم مركبهم بناقلة نفط يونانية..

التالي

أخبار سوريا.... الدفاع الروسية تؤكد انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية لقواتها في سوريا...غارات من طائرات مجهولة على "ريف الرقة الجنوبي".... «الإدارة الذاتية» تسلم روسيا 30 من أطفال «الدواعش»... تفاقم أزمتي المحروقات والرغيف في العاصمة السورية... ترمب وبايدن و«الخط الأحمر» السوري...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,232

عدد الزوار: 6,752,752

المتواجدون الآن: 111