إحصاءات لـ"الدولية للمعلومات" عن أعداد الناخبين:العلويون والسنّة وعكار والضنية الأكثر نموّاً
الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2008 - 11:16 ص 
1823 
0
![\"\"](\"http://www.center-lcrc.com//center2008/img/5.JPG\")
![\"\"](\"http://www.center-lcrc.com//center2008/img/6.JPG\")
تنشر "الدولية للمعلومات" احصاءات عن أعداد الناخبين اللبنانيين تظهر احجام نموهم لدى الطوائف المختلفة في المناطق اللبنانية وذلك في المجلة التي تصدرها الدورية "الدولية للمعلومات" لشهر آب: "مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات النيابية المفترض بين 20 نيسان و20 حزيران 2009، بدأ الاهتمام ينصب على موضوع لوائح قيد الناخبين ومدى الدقة في اعدادها، ونسبة النمو الحاصلة، اذ من الشائع ان هذه اللوائح تتضمن ثغرات اساسية:
1 – اعداد المتوفين: تتضمن لوائح القيد اسماء اشخاص متوفين لكن لم يشطب قيدهم لعدم قيام المعنيين (اهل المتوفى) باعداد وتقديم وثيقة الوفاة اللازمة لذلك، والحكومة لا تستطيع شطب هؤلاء الا اذا بلغوا المئة عام ولم يقدموا شهادة حياة، وقد تم اقرار قانون يجيز ذلك وهذا ما ادى الى تنقية جزئية للوائح القيد.
2 – اعداد المتزوجين: تتضمن لوائح القيد تكرار اسماء نساء متزوجات (او مطلقات) وردت اسماؤهن في قيود بلدة الولادة وفي قيود بلدة الزوج بعد الزواج. وقد قامت الاجهزة الادارية بجهود كبيرة لحذف الاسماء المكررة لكن لا يزال الامر بحاجة الى جهود اضافية لتنقية اللوائح بصورة كاملة.
3 – عدم ادراج اسماء من بلغوا سن الاقتراع (21 سنة) وهذا الامر قد يتم تصحيحه في حال رغبة الناخب وتقديمه طلبا بذلك، اما اذا كان غير مقيم او لم يقدم على ذلك، فان مختار البلدة او المحلة لا قدرة او معرفة كاملة له بهذه الاسماء بغية الطلب من الاجهزة الادارية في وزارة الداخلية والبلديات اضافتها.
4 – ورود اسماء وهمية او اسماء لا تتضمن المعلومات الكاملة (من دون اسم الاب، او الشهرة، او تاريخ الميلاد...)
تطور اعداد الناخبين تبعا للقضاء (الدائرة الانتخابية)
اذا ما تجاوزنا هذه الثغر الثلاث في اعداد قوائم الناخبين نتوقف عند تطور اعدادهم خلال دورات الانتخابات الماضية حيث نتبين نموا كبيرا في اقضية وتراجعا في اخرى وفق ما هو مبين في الجدول رقم 1.
تبين ان الدائرة التي سجلت اعلى نسبة نمو كانت في دائرة عكار (29٫45%) وفي دائرة المنية – الضنية (26%). وسجلت النسبة الادنى في دائرة البترون (6٫26%) وفي دائرة كسروان (7٫55%). كما يبدو ان هناك مناطق او دوائر انتخابية شهدت نموا منخفضا او سلبيا مثل جزين والبترون وبشري والكورة وزحلة والاشرفية، بينما شهدت مناطق الرميل والصيفي والمدور نموا شبه معدوم او سلبي. كما هناك نمو بطيء في عاليه وكسروان وميناء الحصن.
الناخبون تبعا للطائفة
سجلت اعداد الناخبين لدى طوائف معينة نسبة ارتفاع كبيرة وسجلت نسبة ارتفاع محددة لدى طوائف اخرى.
وتراجعت لدى عدد من الطوائف وفق ما هو مبين في الجدول رقم 2.
نتبين انّ الطائفة العلوية سجلت أعلى نسبة ارتفاع وبلغت 43٫3% يليها السنة 27٫2% ثم الشيعة 25% بينما سجلت النسبة الادنى لدى الانجيليين والارثوذكس والارمن الارثوذكس وبلغت على التوالي 1٫32% و3٫43% و4٫7% وتؤكد هذه الارقام ما قلناه في الماضي عن توجهات نمو السكان. فسيكون موضوع قانون الانتخاب موضوع تجاذب لأن التمثيل الطائفي سيكون على المحكّ وسيسبب ازمات اكثر حدّة.