ضبط معدّات نووية وأسلحة كانت مرسلة إلى إيران

ضبط معدّات نووية وأسلحة كانت مرسلة إلى إيران

ضبطت السلطات في سنغافورة وكوريا الجنوبية معدات نووية وأسلحة مشبوهة كانت مرسلة الى ايران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة على الجمهورية الاسلامية.
 وأفاد ديبلوماسيون ان عمليتي المصادرة اللتين حصلتا في الاشهر الستة الأخيرة وكشف عنهما الان، تضافان الى لائحة من المحاولات الايرانية المزعومة لانتهاك الحظر الدولي على الاسلحة، الامر الذي يزيد الضغوط لتشديد العقوبات. وقال ديبلوماسي ان "السلطات الكورية الجنوبية عثرت على اكثر من 400 انبوب مشبوه في طائرة شحن في مطار سيول في كانون الاول" 2010، استنادا الى تقرير رفع الى لجنة العقوبات الدولية الخاصة بايران. واضاف طالبا عدم ذكر اسمه لان عمليتي ضبط المعدات لم تكشفا، ان الانابيب يمكن ان تستخدم في منشآت نووية. واشار الى انه "في ايلول عثر على مسحوق الالومينيوم الذي يمكن استخدامه للصواريخ على متن سفينة في ميناء سنغافورة". وفي الحالين كانت المواد مرسلة الى ايران.  وأكد هذه المعلومات ديبلوماسي ثان في الامم المتحدة قائلا ان لجنة العقوبات في الامم المتحدة ستدرسها حين تناقش احدث تقرير عن مراقبة نظام العقوبات.
 وفرضت الامم المتحدة أربع مجموعات من العقوبات على ايران تشمل حظرا شاملا على الاسلحة، لرفضها تعليق برنامجها لتخصيب الاورانيوم.
وكانت بريطانيا أعلنت في الشهر الجاري ان أسلحة ضبطتها قواتها الخاصة في أفغانستان في الخامس من شباط كانت موجهة من ايران الى حركة "طالبان". وندد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بما وصفه بـ"افعال لطهران".
 
وأطلقت إيران امس صاروخا من طراز "كافوشجار 4" حاملا كبسولة اختبار قادرة على إرسال الأقمار الاصطناعية والكائنات الحية إلى الفضاء.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الرئاسي الإيراني "أن إطلاق الصاروخ يهدف إلى اختبار أداء المحرك ومنصة الإطلاق والمركبة والأنظمة الإلكترونية بما في ذلك البيانات والصور التي ترسل من المدار". وأضافت أن الكبسولة الفضائية التي كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كشف النقاب عنها في السابع من شباط الماضي هي مصممة لحمل قرد، لكنها أطلقت من غير أن تكون على متنها مخلوقات حية.

و ص ف، أ ش أ