"منظمة العفو الدولية": مقتل 106 متظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران ......لأول مرة منذ اندلاع التظاهرات.. الجيش الإيراني يعلّق ببيان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019 - 6:24 م    عدد الزيارات 1018    التعليقات 0

        

"منظمة العفو الدولية": مقتل 106 متظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران ..

روسيا اليوم...قالت "منظمة العفو الدولية" إن عدد القتلى بين صفوف المتظاهرين خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في إيران ضد رفع أسعار البنزين بلغت 106 أشخاص على الأقل.

القضاء الإيراني يعلن عن اعتقالات... ومواجهات دامية في كردستان والأحواز...

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... أعلن القضاء الإيراني عن اعتقالات استهدفت من «أحرقوا مباني حكومية وبنوكاً» في الاحتجاجات التي اندلعت، الجمعة، بعد زيادة أسعار البنزين، وقالت مصادر محلية في الأحواز إن العشرات سقطوا بين قتلى وجرحى في ضواحي ميناء «معشور» النفطي، وأفادت مصادر كردية بمقتل 7 على الأقل بمدينة مريوان في محافظة كردستان. ودعا المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحافي، الإيرانيين إلى تقديم المعلومات عمن وصفهم بـ«المخربين»، مشيراً إلى التعرف على الأشخاص الذين «أحرقوا بنوكاً ومراكز حكومية». كما أشار إلى اعتقال أشخاص أرسلوا تسجيلات إلى وسائل الإعلام. وقال إسماعيلي: «سنواجه بحزم من يهددون الأمن ويحرقون رأس المال العام». وأضاف: «سنتخذ سياسة جزائية وسينال أي شخص جزاءه بالتناسب مع أعماله»، موضحاً أن سياسة القضاء في الأحداث الأخيرة «حفظ الأمن العام وحفظ مصالح المواطنين والعمل مواجهة العنف ونهب بيت المال». وبدأت الاحتجاجات، الجمعة، بعد ساعات من إعلان مفاجئ لرفع أسعار الوقود بنسبة 300%، ما أثار هلعاً في الشارع الإيراني. ودعم المرشد الإيراني علي خامئني، في وقت سابق من هذا الأسبوع قرار اللجنة الاقتصادية العليا التي تضم رؤساء السلطات الثلاث (الحكومة والبرلمان والقضاء). وذكرت تقارير أن عدد القتلى وصل إلى نحو 200 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات رغم تحفظ السلطات على إعلان الإحصائيات. وأحرق متظاهرون بنوكاً وهاجموا مراكز من بينها مكاتب لممثلي المرشد الإيراني. وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، اليوم (الثلاثاء)، إن الإعلان عن إحصائية القتلى بحاجة إلى زمن أطول. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون استمرار الاحتجاجات في طهران ليلة الاثنين - الثلاثاء. وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أول من أمس، بأن مكتب ممثل المرشد الإيراني بمدينة يزد تعرض لهجوم من المحتجين. وردد طلاب جامعة طهران هتافات تطالب الإيرانيين بالانضمام إلى صفوف المحتجين. وكرر إسماعيلي مواقف كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن الفصل بين الناس ومن تصفهم السلطات بـ«المخربين». وقال في هذا الصدد: «نحترم هواجس الناس لكن ندعوهم إلى عزل صفوفهم من أهل العنف». في الأثناء، قال قائد «الحرس الثوري» في محافظة شيراز، هاشم غياثي، إن قواته «اعتقلت قادة الاضطرابات» في شيراز. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لجهاز استخبارات «الحرس الثوري»، أنه «تم التعرف واعتقال رؤوس الاضطرابات المرتبطة بتيارات معادية، وعدد آخر تحت الملاحقة». ووصف القيادي في «الحرس الثوري» الأوضاع في محافظة فارس ومركزها شيراز بـ«العادية». وقال: «الأمن مستتب بعد خطوات مؤثرة من أجهزة الأمن والمخابرات والجهاز القضائي». وأضاف: «أحبطنا مشروع الأعداء لزعزعة موسعة للأمن». وأفادت تقارير بأن العشرات سقطوا بين قتلى وجرحى في بلدتي الجراحي والكورة في ضواحي ميناء «معشور» النفطي جنوب الأحواز. جاء ذلك، في وقت أفادت وكالة «إيسنا» الحكومية نقلاً عن حاكم المدينة، بأن الاحتجاجات توقفت ليلة الاثنين – الثلاثاء، وعاد الهدوء إلى المدينة بعد أربعة أيام من الاحتجاجات. ونقلت الوكالة الحكومية عن المسؤول الإيراني قوله إنه سيقدم معلومات عن عدد القتلى في وقت لاحق. وكانت معشور بين أولى مناطق الأحواز التي اندلعت فيها المواجهات يوم الجمعة التي كانت شرارة الاحتجاجات التي أمدت إلى 70% من المحافظات الإيرانية، حسب السلطات. وقال محافظ الأحواز غلام رضا شريعتي، إن 15 مدينة في المحافظة تشهد احتجاجات. ونقلت وكالة «إيلنا» العمالية، أمس (الاثنين)، عن المساعد الأمني في الأحواز، معلومات عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكنه رفض الكشف عن عدد القتلى. وفي محافظة كردستان، قال حاكم مدينة مريوان، إنه «غير مسموح» بتقديم معلومات عن عدد القتلى، نافياً سقوط 15 قتيلاً خلال الاحتجاجات، فيما ذكرت مصادر كردية أن عدد القتلى وصل إلى 7 أشخاص.

قلق أممي من استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين في إيران

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه العميق اليوم (الثلاثاء) من استخدام قوات الأمن الإيرانية الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، وحث السلطات على الحد من استخدام القوة لتفريق الاحتجاجات التي أطلقت شرارتها زيادة في أسعار الوقود. ودعا المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل السلطات في إيران إلى إعادة خدمة الإنترنت المقطوعة منذ يوم (السبت) واحترام حق المتظاهرين في حرية التعبير والتجمع السلمي، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال كولفيل في إفادة بجنيف إن المكتب وصلته تقارير عن أن عدد القتلى في مظاهرات إيران بالعشرات، مضيفاً أن حجم الضحايا «خطير للغاية على نحو واضح». كما أبدى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه من أنباء عن انتهاكات للقانون الدولي. بدوره، قال متحدث باسم الهيئة القضائية الإيرانية اليوم (الثلاثاء) إن الاحتجاجات التي شهدتها إيران بسبب رفع أسعار الوقود الأسبوع الماضي انحسرت بعد يوم من تحذير «الحرس الثوري» الإيراني من إجراء «حاسم» إذا لم تتوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال المتحدث القضائي غلام حسين إسماعيلي في مؤتمر صحافي «عاد الهدوء إلى البلاد». وأعرب عن أسفه لوقوع «حوادث مريرة خلال الأيام الماضية». ودعا إسماعيلي الشعب «للإبلاغ عن مثيري الفتنة والشغب والمخربين». وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي – رغم تقييد خدمات الإنترنت – أن الاحتجاجات كانت مستمرة في عدة مدن مساء أمس (الاثنين)، كما أظهرت وجوداً كثيفاً لقوات الأمن في الشوارع. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من الصور المنشورة على مواقع التواصل. وقالت السلطات الإيرانية إنه سقط قتلى منهم أفراد من قوات الأمن والشرطة في الاحتجاجات التي بدأت يوم الجمعة بعد إعلان رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المائة على الأقل، واعتُقل نحو ألف من «مثيري الشغب». وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية شبه الرسمية في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين) أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قُتلوا طعناً قرب طهران. وخرج مئات من الشبان وأبناء الطبقة العاملة إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من تراجع مستوى المعيشة والفساد الحكومي واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء. وحذر «الحرس الثوري» الإيراني أمس (الاثنين) المحتجين المناهضين للحكومة من إجراء «حاسم» إذا لم تتوقف الاضطرابات. وكان «الحرس الثوري» وقوات الباسيج التابعة له قد قمعوا اضطرابات في أواخر عام 2017 مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ألقى يوم (الأحد) باللوم في الاضطرابات على أعداء إيران الخارجيين، ومنهم الولايات المتحدة، وندد بالمحتجين ووصفهم «بالبلطجية». وحتى الآن، أقر المسؤولون الإيرانيون بمقتل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من قوات الشرطة، إلا أن شهود عيان يؤكدون أن الأعداد أكبر بكثير.

إيران تعلن «استعادة الهدوء» بعد احتجاجات بسبب رفع أسعار الوقود

الراي...قال متحدث باسم الهيئة القضائية الإيرانية اليوم إن الاحتجاجات التي شهدتها إيران بسبب رفع أسعار الوقود الأسبوع الماضي انحسرت بعد يوم من تحذير الحرس الثوري من إجراء "حاسم" إذا لم تتوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال المتحدث القضائي غلام حسين إسماعيلي في مؤتمر صحافي "عاد الهدوء إلى البلاد". وأظهرت تسجيلات مصورة متداولة رغم تقييد خدمات الإنترنت أن الاحتجاجات كانت مستمرة في عدة مدن مساء أمس، كما أظهرت تواجدا كثيفا لقوات الأمن في الشوارع. وقالت السلطات الإيرانية إنه سقط العديد من القتلى منهم أفراد من قوات الأمن والشرطة في الاحتجاجات التي بدأت يوم الجمعة بعد إعلان رفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة على الأقل واعتقل نحو ألف من "مثيري الشغب". وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية شبه الرسمية في وقت متأخر من مساء أمس إن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قُتلوا طعنا قرب طهران.

لأول مرة منذ اندلاع التظاهرات.. الجيش الإيراني يعلّق ببيان

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... تعليقا على التظاهرات الحاشدة التي تجتاح العديد من المدن الإيرانية، التي أشعلها الإعلان عن توزيع البنزين بالحصص، وزيادة سعره بنسبة 50 بالمئة على الأقل، أصدر الجيش الإيراني أول بيان له تعليقا على هذه الاحتجاجات. وأشار البيان الصادر عن الجيش الإيراني لــ"جهوزية القوات ويقظتها الكاملة للدفاع عن استقلال البلاد ووحدة ترابها، باعتبار ذلك مبدأ لا بد منه للجميع". ودان الجيش في بيانه ما وصفه بـ"أعمال الشغب الأخيرة"، مؤكدا على "ضرورة توعية المواطنين بالمؤامرات المخطط لها من قبل الاعداء". وتابع البيان معتبرا أن التظاهرات الشعبية تتحرك وفق أجندة أعدها "أعداء الثورة"، للإطاحة بنظام الحكم في إيران. واختتم البيان بالإشارة إلى الاحتجاجات على أنها "فتنة" ضد النظام الإيراني من قبل أعدائها، وباستخدام وتوظيف ما وصفهم بـ"المرتزقة". وكان متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد قال الثلاثاء، بأن لديه تقارير تؤكد أن عدد القتلى في مظاهرات إيران "بالعشرات". ووصف المتحدث الوضع في إيران بـ"المقلق"، داعيا السلطات الإيرانية لإعادة الإنترنت، واحترام حق المتظاهرين في حرية التعبير، وفق ما نقلت "رويترز". وأبدى المتحدث قلقه من استخدام قوات الأمن الإيرانية للذخيرة الحية، ومن أنباء عن "انتهاكات للقانون الدولي". وانتشرت الاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران، واتخذت منحى سياسيا مع مطالبة المحتجين بتنحي كبار رجال الدين، الذين يقودون البلاد. وتوعدت السلطات في البلاد بتصعيد إجراءاتها الأمنية، وتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المحتجين، وفي الوقت ذاته دانت الولايات المتحدة السياسات الإيرانية وقمع المحتجين.

إصلاحيو إيران: خامنئي مسؤول عن إراقة دماء المحتجين...

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفادت مواقع إيرانية معارضة، الثلاثاء، بأن قوات الأمن تطارد محتجين في مدينة كرج غرب طهران، فيما تقع مواجهات عنيفة بين متظاهرين والأمن في مدينة ملارد التابعة لمحافظة طهران. وحملت شخصيات إصلاحية المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤولية الدماء التي أريقت في الاحتجاجات. وأفادت شركة "نت بلوكس" لمراقبة أنشطة الإنترنت بتراجع معدلات الوصول إلى الشبكة في إيران إلى 4%. وتداول ناشطون وصحافيون إيرانيون على مواقع التواصل صورا تظهر الدخان في أرجاء مدينة شيراز الإيرانية، وأشاروا إلى أن غالبية مناطق المدينة سقطت بيد المتظاهرين، كما أظهرت اللقطات مروحيات الحرس الثوري تجوب سماء المدينة. يأتي ذلك تزامناً مع إفادة موقع إلكتروني إيراني عن تهديد الحرس الثوري للمحتجين و توعدهم برد ثوري وحاسم، فيما توعد الموالون لمرشد إيران، علي خامنئي، بإنزال قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد. وأفاد وزير الاتصالات الإيراني بأنه لا علم له عن موعد رفع الحجب عن الإنترنت، فالقرار وفق الوزير يرجع إلى مجلس الأمن القومي. كلام الوزير يأتي وسط سخط الإيرانيين على قطع الإنترنت منذ بدء الاحتجاجات لمنع فضح ممارسات النظام بحقهم وفق تعبيرهم. ولكن رغم الحظر المستمر منذ يوم الجمعة وجد الإيرانييون وسائلهم لنقل الصورة إلى الخارج. فآخر الفيديوهات المسربة تظهر فتح قوات مكافحة الشغب النار على المتظاهرين في مدينة كرج وسط إيران ويهتفون بشعارات منددة بالقمع الذين يتعرضون له خلال المظاهرات. أما مدينة أصفهان غرب طهران، هي الأخرى استمرت فيها المواجهات العنيفة بين المواطنين وقوات مكافحة الأمن، حيث أضرم المتظاهرون النيران في عدد كبير من المباني الحكومية والبنوك، كما لحقت أضرار جسيمة في مباني البلدية ومحطات للوقود، إضافة إلى تضرر قاعدتين لقوات الباسيج جراء عمليات التخريب. ناشطون في المعارضة أفادوا أن العرب في مدينة الأحواز يتعرضون لإبادة جماعية، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى تحديدا في مدينتي الكورة والجراحي، حيث أرسل الحرس الثوري وقوات الشغب إمدادات كبيرة إلى هاتين المدينتين. في المقابل حذر الحرس الثوري الإيراني المحتجين في معظم المدن الإيرانية باتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم تتوقف المظاهرات التي بدأت بسبب رفع أسعار البنزين، ما يشير إلى أن حملة أمنية قاسية ربما تلوح في الأفق. مسؤول في فيلق القدس ذكر أن قوات الأمن اعتقلت ما يقرب 150 شخصا، اعتبرتهم من مثيري الشغب في مقاطعة البرز بالقرب من طهران، مضيفا أن المعتقلين اعترفوا بأنهم تلقوا رواتب من داخل البلاد وخارجها لتدمير الممتلكات العامة وشن هجمات متعمدة. هذا وزعمت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها حددت العديد من مثيري الشغب الذين أساءوا استخدام مظاهرات الاحتجاج الأخيرة لتدمير الممتلكات العامة والخاصة، ويجري اتخاذ تدابير مناسبة بحقهم.

نائب إيراني: قطع الإنترنت وجه ضربة "قاصمة" للاقتصاد

المصدر: دبي - العربية.نت.. اعترف النائب في البرلمان الإيراني، مصطفى كواكبيان، بأن قطع الحكومة شبكة الإنترنت وجه ضربة قاصمة لاقتصاد البلاد. يأتي هذا فيما قالت مواقع إيرانية إن قطع الإنترنت عن البلاد عرض قطاع النفط لمشاكل في الإنتاج. وقدرت إحصائية شركة "نت بلاكس" لخدمات الإنترنت أن خسائر إيران من قطع الإنترنت 369 مليون دولار يوميا. كانت مصادر مطلعة من داخل إيران قالت لـ "العربية.نت" إن السلطات تستمر بقطع الإنترنت ومنع وسائل الإعلام من تداول الأخبار للتعتيم على عمليات القتل الواسعة وقمع الاحتجاجات والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين بهدف إخمادها. واندلعت قبل أيام احتجاجات عارمة اجتاحت غالبية المدن الإيرانية بعد قرار حكومي برفع أسعار البنزين بأكثر من 50%، ما أدى إلى مقتل العشرات. ويعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوطات كبيرة بفعل العقوبات الأميركية، التي تستهدف تصفير صادرات النفط الإيرانية، مع اتهام واشنطن لطهران بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. مصادر "العربية" و"الحدث" كانت قد أفادت بتقدم 60 نائباً إيرانياً بطلب استجواب للرئيس الإيراني، حسن روحاني، على خلفية الاحتجاجات التي عمت عشرات المدن في إيران، وأسفرت عن سقوط 36 قتيلاً واعتقال نحو 1000 متظاهر خلال يومين. ويتهم النواب الرئيس روحاني بعدم الكفاءة لإدارة البلاد، كما يتهمونه بممارسة التفرقة. كما اتهم النواب الرئيس روحاني بأنه ينفذ سياسات اقتصادية مكررة. من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماع لمجلس الوزراء بحسب بيان للرئاسة أن الاحتجاج من حق الشعب لكن "يجب الفصل بين التظاهر والشغب"، وحذر قائلاً إنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران، كما أصدر روحاني توجيهات بدفع مساعدات مالية للمتضررين من رفع البنزين. وبرر روحاني الزيادة في أسعار المحروقات قائلاً "لو لم نرفع سعر البنزين لعادت إيران لاستيراده خلال عامين".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,568,174

عدد الزوار: 6,901,507

المتواجدون الآن: 88