زيارة المسؤول الكوري الجنوبي تطغى على مفاوضات فيينا..

تاريخ الإضافة الخميس 6 كانون الثاني 2022 - 5:07 ص    عدد الزيارات 720    التعليقات 0

        

زيارة المسؤول الكوري الجنوبي تطغى على مفاوضات فيينا..

تشوي ناقش مليارات إيران المجمدة مع روب مالي ومفاوضي الترويكا الأوروبية...

فيينا: راغدة بهنام لندن: «الشرق الأوسط».... طغت زيارة الوفد القادم من كوريا الجنوبية لمناقشة الأموال الإيرانية المجمدة في سيول، على المفاوضات الجارية في فيينا لإنعاش الاتفاق النووي الإيراني. وعقد الوفد الذي يرأسه نائب وزير خارجية سيول تشوي جونغ كون اجتماعات ماراثونية طوال يوم أمس مع الوفد الأميركي والأوروبيين. ورغم عدم إعلان أي طرف رسميا عن الاجتماعات، فإن الوفد الكوري توجه صباحا إلى فندق ماريوت في وسط فيينا، المقابل للفندق الرئيسي للمفاوضات «باليه كوبورغ»، والذي يشكل مقرا غير رسمي للوفد الأميركي لعقد اجتماعاته. وبعد لقاء صباحي دام أكثر من ساعتين بين الوفدين الكوري والأميركي، غادر تشوي ليعود بعد قرابة الساعتين ويلتقي مرة جديدة برئيس الوفد الأميركي المفاوض روبرت مالي الذي شوهد يغادر الفندق بعد اللقاء. والتقى تشوي بعد ذلك برؤساء وفود الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا الذين انتقلوا بعد ذلك إلى فندق المفاوضات الرئيسي للاجتماع برئيس الوفد الإيراني علي باقري والمنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أن الوفد جاء بمبادرة من سيول لمناقشة مسألة الأموال الإيرانية المجمدة لديه بقيمة 7 مليارات دولار أميركي. وكانت كوريا الجنوبية قد جمدت الأموال عام 2018 بطلب أميركي بعد أن انسحبت إدارة دونالد ترمب من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على إيران. وكتب المسؤول الكوري الجنوبي تغريدة أمس على حسابه على تويتر يقول فيها إنه موجود في فيينا «لعقد لقاءات كثيرة مع أصدقاء وشركاء يعملون جاهدا على إحياء» الاتفاق النووي. وأضاف أن «كوريا ستقدم المساعدة الدبلوماسية انطلاقا من مكانها كوصي على الأموال (الإيرانية) المجمدة ومدافع عن اتفاقية عدم الانتشار النووي، وكدولة تسعى لجعل الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي». وعلق مستشار لدى الوفد الإيراني في فيينا، محمد مرندي، على تغريدة تشوي، وكتب متسائلا «وصي على الأموال المجمدة؟ من جعل سيول وصيا على ممتلكات إيران؟»، ليضيف أن «كوريا استهلكت النفط الإيراني، وعوضا عن أن تدفع دينها، استحوذ الرئيس الكوري على ممتلكات إيران بأوامر من ترمب». ولم تؤكد الخارجية الأميركية اللقاء أو تكشف عن استعدادها لاتخاذ الخطوة الأولى والموافقة على تحرير أموال إيران في كوريا الجنوبية، بل اكتفى متحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول إن على إيران «الامتثال المتبادل للشروط إذا أرادت رفع العقوبات». ولكنه لم يشر إلى خطوات «حسن نية» تطالب إيران الولايات المتحدة باتخاذها. وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان قد طالب الولايات المتحدة بالإفراج عن أموال إيران المجمدة في الخارج «كبادرة حسن نية» قبل أن ترسل الحكومة الإيرانية الجديدة وفدها إلى طاولة المفاوضات. في طهران، قال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده إن باقري سيلتقي المسؤول الكوري الجنوبي، لكنه نفى أن يكون وجود المسؤول الكوري بطلب من طهران. وقال: «حضور المسؤول الكوري في فيينا كان قرارا شخصيا»، مشيرا إلى أن «أطراف ثالثة تطلب الحضور في فيينا بسبب قضايا ثنائية أو متعددة» حسبما أوردت وكالة «إرنا». وأوضح أن المسؤول الكوري «طلب لقاء الوفد الإيراني». وأضاف «لا توجد أي صلة بين هذه اللقاءات ومفاوضات إيران و4+1»، لافتا إلى أن اللقاءات التي أجراها المسؤول الكوري مع الوفود المفاوضة «قضية اعتيادية». في وقت سابق أمس، أشارت وكالة التلفزيون الإيراني إلى أن المفاوضات تجري في «أجواء جدية وبناءة» موضحة أن أطراف المفاوضات تسعى «التركيز على عملها الاحترافي عبر الاستفادة من تجارب الجولة السابعة، وتجنب التأثر بالقضايا الهامشية من بعض اللاعبين المخربين». وانطلقت الجولة الثامنة من المفاوضات النووية مع إيران في الأيام الأخيرة من العام الماضي، وتوقفت لبضعة أيام في عطلة نهاية السنة لتستأنف مطلع الأسبوع الجاري. وستبقى الجولة مفتوحة لغاية إنهاء المفاوضات، رغم إمكانية مغادرة الوفود لبضعة أيام ثم العودة مجددا. وتريد الأطراف الغربية إنهاء التفاوض في خلال أسابيع قليلة، في مطلع فبراير (شباط) كحد أقصى، «وإلا فإن الاتفاق لن تكون له أي قيمة» بحسب دبلوماسيين غربيين، بسبب استمرار تقدم برنامج إيران النووي. وما زالت مسألة العقوبات الأميركية والضمانات التي يطالب بها الطرف الإيراني، هي العقبة الرئيسية أمام المفاوضين الذين لم يتوصلوا لاتفاق كذلك حول نقاط تتعلق ببرنامج إيران النووي، مثل مصير اليورانيوم الخصب بدرجات مرتفعة وأجهزة الطرود المركزية الحديثة من الجيل السادس التي ركبتها طهران في خلاف للاتفاق النووي. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» أن سعر الدولار «انخفض في السوق الداخلية» تحت تأثير الأنباء عن إطلاق الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق. ونقلت «إرنا» عن متحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أن بغداد «ستدفع قريبا ديونها إلى صندوق ائتمان في بنك التجارة العراقي». وبحسب موقع بونباست. كوم، المتخصص في أسعار الصرف، والذي يتتبع السوق غير الرسمية، فإن سعر الدولار الواحد يساوي 288 ألف ريال أمس، في تراجع عن المستوى القياسي الذي وصله في فترة رئاسة إبراهيم رئيسي، عندما بلغ سعر الدولار 314 ألف ريال، في نهاية الأسبوع الأول من الجولة السابعة الشهر الماضي.

واشنطن تطالب طهران بـ«ضبط النفس» نووياً

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى... أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن الجولة الثامنة من المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 لم تحرز سوى «تقدم متواضع»، داعياً طهران إلى «ضبط النفس» في برنامجها لأن خطواتها المتسارعة تقلل بشكل مطّرد فوائد العودة إلى الاتفاق. وكان برايس في مؤتمره الصحافي اليومي مساء الثلاثاء، يشير إلى عودة المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي إلى فيينا لاستراحة قصيرة خلال عطلة رأس السنة بعد توقف الجولة الثامنة من المحادثات، إذ قال إنه «كان هناك بعض التقدم المتواضع في المحادثات الأسبوع الماضي»، آملاً في أن «نبني على ذلك هذا الأسبوع». لكنه استدرك أنه «إذا لم نتوصل قريباً إلى تفاهم في شأن العودة المتبادلة الى الامتثال، فإن الخطوات النووية المتسارعة لإيران ستقلل بشكل مطرد فوائد الاتفاق لجهة عدم الانتشار النووي»، موضحاً أن مواصلة إيران خطواتها «تقلل فقط من فائدة الضمانات التي سيعيدها اتفاق 2015 إلى حيز التنفيذ». وربط برايس مجدداً مسألة تخفيف العقوبات بالخطوات النووية التي تتعين على إيران، مضيفاً أنه «حتى لو كان هناك بعض التقدم (…) تحتاج إيران إلى ضبط النفس في برنامجها النووي ومواصلة المفاوضات في فيينا بجدية». وبينما كررت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي هذه التصريحات في مؤتمرها الصحافي الثلاثاء، أشارت إلى مطالبة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالمحاكمة والقصاص من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو لإصدار أمر بقتل قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الايراني الجنرال قاسم سليماني، قائلة إن «رئيسي مثل زعماء الدول الأخرى، له جمهوره الخاص. وليس لدي رأي واضح حول تصريحه». وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأميركي أنطوني بلينكن في واشنطن، قالت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بايربوك إن ألمانيا والولايات المتحدة «تسيران في نفس الاتجاه» للعودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة، مؤكدة أن «المفاوضات مع إيران تدخل مرحلة حيوية». وأضافت أن إيران «ضيعت الكثير من الثقة، وليس هناك الكثير من الوقت»، موضحة أن يجري استخدام الوقت المتبقي بكثافة من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.

أصوات صاخبة تكشف عن مناورات لـ«الحرس» غرب طهران

لندن – طهران: «الشرق الأوسط»... نفت السلطات الإيرانية، أمس، الأنباء المتداولة عن انفجار صاروخ قرب منشأة نووية غرب العاصمة طهران، مشيرة إلى أن الضوضاء الشديدة نجمت عن صاروخ أطلقه «الحرس الثوري» خلال تدريبات عسكرية، وفقاً لوكالة «إرنا» الرسمية. ووصف نائب محافظ طهران، محسن نایبي، ما تنوقل في شبكات التواصل الاجتماعي عن انفجار صاروخ بمنطقة «قلعة حسن خان» بضواحي مدينة كرج، بـ«الإشاعات». وقال متحدث باسم «الحرس الثوري» للوكالة: «الضوضاء الصاخبة التي سُمعت ظهر اليوم (أمس) في ضواحي كرج نتجت عن إطلاق صاروخ خلال تدريب من إحدى قواعد (الحرس الثوري) الإيراني، مما أثار تكهنات وشائعات على الإنترنت». وأضاف: «هذه التدريبات ليست نادرة الحدوث، وندعو أبناء وطننا الأعزاء إلى عدم الالتفات للشائعات التي يطلقها خصوم الأمة الإيرانية وأعداؤها». وتدوولت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل من بلدة «قدس» بالقرب من قاعدة «قديري» التابعة لـ«الوحدة الصاروخية». وفي كرج عدد من المواقع الحساسة، مثل ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي في «مجمع تيسا كرج»، الذي تعرض لعملية تخريب في يونيو (حزيران) الماضي. وقالت السلطات على الفور إنها أحبطت هجوماً بطائرة «درون» على مبنى تابع لـ«المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية»، نافية وقوع خسائر أو إصابات، من دون أن تكشف عن طبيعة «المركز»، لكن صور الأقمار الصناعية كشف عن خلاف الرواية الإيرانية، قبل أن تؤكد «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في سبتمبر (أيلول) الماضي تضرر معداتها في الانفجار. ولم يتضح على الفور نطاق المناورات التي كشفت عنها الأصوات الصاخبة، في ثالث حادث من نوعه في غضون الـ30 يوماً الأخيرة، بعدما سُمع دوي انفجار عنيف في سماء «نطنز» في 4 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولاحقاً دوي انفجار قرب محطة بوشهر النووية، وجاء كلاهما نتيجة مناورات. وفي نهاية سبتمبر؛ أعلن «الحرس الثوري» عن مقتل اثنين من عناصره متأثرين بجروح جراء «حريق» في «أحد مراكز بحوث الاكتفاء الذاتي للحرس» التابعة له غرب طهران. وبعد أيام من الحادث، نشرت شركة «إيمدج سات إنترناشيونال» لصور الأقمار الصناعية صوراً تؤكد وقوع انفجار ضخم في موقع «مجموعة همت الصناعية» المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية بسبب دورها في إنتاج الصواريخ. وتجري طهران في الوقت الراهن مفاوضات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وأجرت مناورة عسكرية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بوصفها رسالة تحذير لإسرائيل؛ خصمها اللدود في المنطقة. وتهدد إسرائيل منذ فترة طويلة باللجوء لعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في كبح البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بخطى سريعة.

«الحرس» الإيراني يطلق صاروخاً خلال مناورة قرب كرج

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن الضوضاء الشديدة التي سُمعت في ضواحي بلدة كرج بالقرب من العاصمة طهران، اليوم الأربعاء، نجمت عن صاروخ أطلقه «الحرس الثوري» الإيراني خلال مناورة تدريبية. وقال متحدث باسم «الحرس الثوري» للوكالة: «الضوضاء الشديدة التي سُمعت ظهر اليوم في ضواحي كرج نتجت عن إطلاق صاروخ خلال تدريب من إحدى قواعد (الحرس الثوري) الإيراني، مما أثار تكهنات وشائعات على الإنترنت». ونفى نائب محافظ طهران في وقت سابق اليوم الشائعات عن انفجار صاروخ غرب طهران. وفي كرج عدد من المواقع الحساسة، مثل ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا كرج، الذي تعرض لعملية تخريب في يونيو (حزيران) الماضي. ويمكن استخدام أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وقال متحدث باسم «الحرس الثوري» للوكالة «الضوضاء الصاخب التي سُمعت ظهر اليوم في ضواحي كرج نتجت عن إطلاق صاروخ خلال تدريب من إحدى قواعد الحرس الثوري الإيراني، مما أثار تكهنات وشائعات على الإنترنت». وأضاف «هذه التدريبات ليست نادرة الحدوث وندعو أبناء وطننا الأعزاء لعدم الالتفات للشائعات التي يطلقها خصوم الأمة الإيرانية وأعداؤها». وتجري طهران في الوقت الراهن مفاوضات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وأجرت مناورة عسكرية في ديسمبر (كانون الأول) باعتبارها رسالة تحذير لإسرائيل، خصمها اللدود في المنطقة. وتهدد إسرائيل منذ فترة طويلة باللجوء لعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في كبح البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بخطى سريعة.

الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل بدفع الثمن حال مهاجمتها منشآته النووية

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني "رمضان شريف"، أن منشآت بلاده النووية "محصنة"، محذرا إسرائيل من دفع "ثمن باهظ" حال قررت الهجوم. جاء ذلك في لقاء خاص مع قناة "العالم"، بثته مساء الأربعاء، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وحول مدى إمكانية تنفيذ إسرائيل تهديداتها قال "شريف": "أن يرغب الإسرائيليون بفعل شيء حيال منشآت إيران النووية فهذا امر واضح، ولكن هناك شيئان يمنعانهم من ذلك الأول هو الرد بالمثل، والثاني هو ظروف المنشآت في إيران، والتي هي محصنة بشكل متين جدا ولا يستطيع الصهاينة القيام باي إجراء ضدها". واعتبر أن الأمر الثاني الذي يحول دون قدرة إسرائيل على تنفيذ تهديداتها هو "خطط عمليات الدفاع السلبي". وتابع "لكن حقيقة أنهم (الإسرائيليون) يتحدثون ويصرخون ويطلقون الشعارات فهذا أمر واقع، حتى أنهم وقبل مناورات "الرسول الأعظم 17" الأخيرة صعدوا من وتيرة هذه الحرب اللفظية والإعلامية، إلى درجة أن القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية قال "سنهاجم المنشآت النووية الإيرانية في غضون اليومين القادمين والبعض ترجمها حتى الغد". وأضاف "بعد هذه المناورات أوعز رئيس الوزراء الصهيوني (نفتالي بينيت) رسميا إلى الجيش بأنه من الآن فصاعدا لا يحق لأي أحد بأن يتحدث عن ايران بأي شكل من الأشكال". ومؤخرا صرح أكثر من مسؤول إسرائيل بأن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق للتجهيز لهجوم يستهدف المواقع النووية الإيرانية، فيما اعتبرت هجوم أن أي هجوم إسرائيلي سيواجه برد "موجع". وكشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الأركان الإسرائيلي، "أفيف كوخافي"، وجه القوات المسلحة، بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران، فيما قال تومر بار، القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية، إن "القوة الجوية بوسعها أن تنفذ هجوما على المنشآت النووية الإيرانية بكل نجاح، إذا لزم الأمر ذلك".

قاآني يعد بانتقام «أساسي» لسليماني

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... هدد مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، الولايات المتحدة بالانتقام «الأساسي» وبـ«طريقة خاصة» لسلفه قاسم سليماني الذي قضى في هجوم بطائرة مسيرة أمر به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وكان قاآني يتحدث في مؤتمر نظمه «فيلق القدس»؛ الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، مساء الثلاثاء، لإحياء ذكرى قتلاه في سوريا والعراق تحت عنوان «رفاق سليماني»، وذلك ضمن إحياء إيران الذكرى السنوية الثانية لمقتل أبرز قادتها العسكريين في بغداد. وفي لقطات بثت مباشرة عبر قناة «خبر»؛ التابعة للتلفزيون الإيراني، قال قاآني: «سيكون هناك انتقام أساسي. ليس لدينا أسلوب المجرمين، لكن لدينا أسلوبنا الخاص». وأضاف: «العدو يعتقد أن العمل انتهى... الأمر بالجريمة المرتكبة والخطوة البشعة، لكننا جميع من كانوا مع ترمب...». وأشار تحديداً إلى وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، الذي وصفه بأنه «أكثر شخص تعرض للاحتقار من سليماني». وقال إن جميع من تدخلوا في مقتل سليماني «تحت مجهر أحرار العالم»، وهي التسمية التي يطلقها قادة «فيلق القدس» مؤخراً على الجماعات التي تحارب تحت لواء «فيلق القدس» في العمليات العسكرية والاستخباراتية العابرة للحدود الإيرانية.وقال قاآني في سياق تهديداته للأميركيين: «اعتقدوا أن تحقيرهم سينتهي… هل تعتقدون أنكم تضربون وانتهى الأمر؟... لكن الأمة وأحرار العالم سينتقمون منكم بطريقة لن تنسوها أبداً». وأشار إلى تراجع القوات الأميركية في العراق من 150 ألف جندي إلى 2500، وقال: «مغادرتكم المنطقة كانت من الأهداف، لكن أكثر من الخروج الأميركي... أنتم طردتم». وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، إنه «تجب محاكمة ترمب على قتل سليماني؛ وإلا فستنتقم إيران لمقتله». وكان «الباسيج الطلابي» لثلاث جامعات في طهران قد وجه خطاباً إلى الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، يتساءل فيه عن «الثأر الصعب» وأسباب «غياب رد متوازن» بعد عامين من مقتل سليماني. وجاءت تهديدات رئيسي وقاآني، بعدما دعت إيران، الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تقول طهران إنها متورطة أيضاً في جريمة القتل. وبعد أيام من الهجوم، أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة أن هذه العملية كانت دفاعاً عن النفس، وتعهدت باتخاذ إجراءات إضافية «حسب الضرورة» في الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمصالح الأميركية. في غضون ذلك، أفاد موقع صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة، نقلاً عن دائرة العلاقات العامة في وزارة الأمن الإيرانية، بأن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب عقد اجتماعاً مع رئيس استخبارات «الحرس الثوري» حسين طائب، بشأن نهج سليماني، والتنسيق الفعال بين الجهازين و«خلق التماسك بين أجهزة النظام».

تقرير: واشنطن ترى آلية «سناب باك» أداة لردع إيران

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل أن التهديد بفرض آلية عقوبات مجلس الأمن الدولي «سناب باك» يجب أن يكون وسيلة لردع إيران عن تخصيب اليورانيوم بدرجة تسمح بصنع سلاح نووي، وذلك حسبما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن 3 مسؤولين إسرائيليين، على اطلاع مباشر بالأمر. وذكر الموقع أن «سناب باك» كانت أقوى آلية تم وضعها في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 لمعاقبة إيران إذا انتهكت الاتفاق. وبحسب الاتفاق، فإن أي طرف يمكنه أن يفرض العقوبات. وأضاف الموقع أن العقوبات ستكون مدمرة للغاية على الاقتصاد الإيراني إذا تم تطبيقها، لأن جميع أعضاء الأمم المتحدة سيكونون مطالبين بالالتزام بها. وتواصل إيران تسريع برنامجها النووي، بينما تشارك في المفاوضات الجارية في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بينها وبين القوى العالمية عام 2015. وحذرت إسرائيل حلفاءها الغربيين من أن طهران تتخذ خطوات تقنية للتحضير لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تبلغ 90 في المائة. وخلال لقائه المسؤولين الإسرائيليين الشهر الماضي، قال سوليفان إنه قلق للغاية من أن الإيرانيين يشعرون بأنهم يقتربون من إمكانية صنع سلاح نووي. وأضاف، وفق المسؤولين الإسرائيليين الذي تحدثوا لـ«أكسيوس»، أن التهديد بفرض عقوبات «سناب باك»، فضلاً عن تعزيز مصداقية التهديد العسكري ضد إيران، يجب استخدامه لردع إيران عن تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 90 في المائة. من جانبهم، أخبر مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيليون سوليفان أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) يجب أن يمضوا قدماً في آلية عقوبات «سناب باك» إذا لم تسفر مفاوضات فيينا عن شيء، بغضّ النظر عن مستويات تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها إيران. وفي نهاية الاجتماع، أعرب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، عن تأييده لاستخدام «سناب باك» رادعاً لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة. وتهدد إسرائيل منذ فترة طويلة باللجوء لعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في كبح البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بخطى سريعة. وتقول إيران إن أهداف برنامجها النووي سلمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، إن محادثات الاتفاق النووي مع إيران لم تحرز سوى تقدم متواضع، وإن الولايات المتحدة تأمل في البناء على هذا التقدم في الأسبوع الحالي، وسط جهود لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015. وأدت خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في 2018 بعد عام من توليه منصبه. وانتهكت إيران لاحقاً كثيراً من القيود النووية الواردة في الاتفاق، وواصلت المضي قدماً في ذلك. وفي أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا، ركزت طهران مرة أخرى على رفع العقوبات. وقال برايس للصحافيين: «حدث بعض التقدم المتواضع في محادثات الأسبوع الماضي. نأمل أن نبني عليه هذا الأسبوع». وأضاف: «الإعفاء من العقوبات والخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة هي بالفعل في صميم المفاوضات الجارية حالياً في فيينا».

 

 

 

 

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,197

عدد الزوار: 6,749,992

المتواجدون الآن: 103