الحرس الثوري الإيراني: وجود إسرائيل بأراض مجاورة يهدد أمن المنطقة...

تاريخ الإضافة السبت 11 حزيران 2022 - 7:11 م    عدد الزيارات 1218    التعليقات 0

        

الحرس الثوري الإيراني: وجود إسرائيل بأراض مجاورة يهدد أمن المنطقة...

المصدر | الخليج الجديد + وكالة فارس.. قال قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني "علي رضا تنكسيري"، السبت، إن وجود إسرائيل على أراضي دول مجاورة يهدد أمن المنطقة ونقلت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس عن "تنكسيري" قوله، إن "من يمنح موطأ قدم للكيان الصهيوني في المنطقة، سيزعزع أمنه وأمن المنطقة واستقرارهما". وجاءت هذه التصريحات خلال تفقد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري للجاهزية القتالية في جزيرة طنب الكبرى، وذلك بعدما كشف الإعلام الإسرائيلي عن نشر منظومة رادارات بالمنطقة. وحذر "تنكسري" بعض الدول "الشقيقة" من العلاقة مع إسرائيل، حسب تعبيره، مضيفا بأن تقييمه لمستوى الأمن في المياه الخليجية جيد بسبب التعاون الإقليمي. وبعد انتهاء الزيارة الخاطفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى دولة الإمارات قبل يومين، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم نشر منظومة رادارات إسرائيلية في عدة دول بالشرق الأوسط والخليج، دون تقديم تفاصيل عن موعد نشرها. ويقدر أن منظومة الرادارات الإسرائيلية نُشرت عقب الهجمات التي تعرضت لها مواقع بالإمارات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، وهو ما يعكس الرؤية للتعاون المشترك في مواجهة تهديدات إيران الصاروخية، وخلق منظومة للإنذار المبكر، وفقا للقناة الإسرائيلية.

إيران وفنزويلا توقّعان وثيقة للتعاون الاستراتيجي الشامل لمدّة 20 عاماً

الاخبار... وقّعت إيران وفنزويلا، التي يزور رئيسها نيكولاس مادورو طهران، اليوم، اتفاق تعاون استراتيجي لمدّة 20 عاماً بين البلدين المنتجين للنفط والخاضعين لعقوبات أميركية. وتوطّدت العلاقات بين إيران وفنزويلا بعد وصول الزعيم الاشتراكي هوغو تشافيز إلى سدّة الحكم عام 1999، وتعززت في عهد خلفه مادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا والصين، لا سيّما في ظل العقوبات التي فرضتها واشنطن على صادرات النفط من إيران وفنزويلا وعلى مسؤولين في البلدين. وتُعدّ الجمهورية الإسلامية، إضافة إلى دول مثل روسيا والصين وكوبا وتركيا، من الحلفاء الوثيقين لفنزويلا. وهي وفرّت لها دعماً بالمشتقات النفطية في فترات عدّة، على رغم عقوبات واشنطن. وأتى الإعلان عن اتفاق التعاون الاستراتيجي على هامش لقاء بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وضيفه مادورو، اليوم في طهران، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال رئيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك، إن: «توقيع اتفاق تعاون لمدّة 20 عاماً بين البلدين يُظهر تصميم المسؤولين الكبار في البلدين على تنمية العلاقات في مختلف المجالات». من جهته، قال مادورو «لدينا مشاريع تعاون مهمة بين إيران وفنزويلا: الطاقة، النفط، الغاز، المصافي، البتروكيماويات»، مشيراً إلى أن البلدين يعملان أيضاً «على مشاريع دفاعية»، من دون تفاصيل إضافية. وكان مادورو وصل إلى طهران، أمس، على رأس وفد سياسي واقتصادي، في ثاني زيارة له كرئيس لبلاده إلى الجمهورية الإسلامية، بعد أولى في تشرين الثاني 2015. وأقام رئيسي لنظيره استقبالاً رسمياً صباح اليوم، في مجمع سعدآباد التاريخي في شمال العاصمة الإيرانية. ورأى الرئيس الإيراني إن البلدين يتشاركان التجربة في مواجهة العقوبات الاقتصادية الأميركية. وأوضح «تخطّت فنزويلا أعواماً صعبة، لكن تصميم الشعب والمسؤولين والرئيس في البلاد كان على وجوب مقاومة العقوبات»، مضيفاً «هذه إشارة جيدة تُثبت للجميع أن المقاومة (للعقوبات) ستُرغم العدو على التراجع».

"دروس إيرانية" لروسيا بعد سيل العقوبات الغربية

الحرة / ترجمات – واشنطن.. نصح مدير أشهر وكالات الإعلان الإيرانية، الروس، باتباع تجربة بلاده في مواجهة العقوبات الغربية قائلا: "سوف تتكيفون مع هذا الوضع". وقال أحمد نوروزي، الرئيس التنفيذي لشركة "كليك"، إن الأمر استغرق بعض الوقت حتى يقبل بالواقع الجديد، وفكرة أن زبائنه من الشركات متعددة الجنسيات ذهبوا دون رجعة. وكشف نوروزي، وفق ما نقلت عنه وكالة بلومبيرغ، أن شركته وجدت بدائل محلية بعد وقت قريب، لكن المشكلة هي أن الإيرادات السنوية انخفضت من حوالي 2.3 مليون دولار قبل فرض العقوبات على طهران مرة أخرى في 2018 ، إلى 285 ألف دولار في اليوم. وروسيا عضو في مجموعة العشرين ويبلغ اقتصادها سبعة أضعاف اقتصاد إيران، وفق بلومبيرغ. وكدولة غنية بالطاقة يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة، يبدو أن إيران تقدم لروسيا أقرب نموذج لما قد ينتظرها في المستقبل بموجب العقوبات المفروضة منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير. وتخضع طهران لحظر وعقوبات اقتصادية منذ أزمة الرهائن في الولايات المتحدة في عام 1979، ولكن منذ الكشف عن برنامجها النووي، أصبحت تلك العقوبات أكثر تركيزا. وبين عامي 2012 و 2018، قطعت العقوبات إيران عن الاقتصاد العالمي، وكلفتها بين 5و 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العامين التاليين.

"ستكون الحياة صعبة"

الدرس الرئيسي، الذي استوعبه المسؤولون الروس، هو أن كلاً من الدولة ونظامها في إيران، نجيا دون التراجع عن "مبادئهما" الخاصة بالسياسة الخارجية، يقول تقرير بلومبيرغ. لكن تجارب إيران قد تحمل المزيد من المؤشرات بالنسبة لروسيا، لا سيما ما يتعلق بتقنيات التهريب، واستغلال ثغرات العقوبات. في أبريل، استضافت روسيا منتدى تجاريا إيرانيا كبيرا، وفي أواخر الشهر الماضي، ذهب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، ألكسندر نوفاك، إلى طهران للتحدث مع نظرائه، حول طرق التداول بالعملات المحلية، وتجنب التعرض للدولار الأميركي، من بين أمور أخرى. وقال مسؤول روسي كبير من القطاع الحكومي إن زملاءه يقارنون بشكل متزايد وضعهم الآن بتجربة إيران كمنتج رئيسي للنفط تحت العقوبات. وأضاف في حديث لوكالة بلومبيرغ، دون الكشف عن هويته، "في البداية ستكون الحياة صعبة لكن بعد ذلك سيبدأ الاقتصاد في النمو، مثلما حدث في التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق" مضيفا أن العقوبات ليست مخيفة لهذه الدرجة. لكن تجربة إيران ليست بذلك النجاح، وفق الوكالة نفسها، فرغم تكيف الاقتصاد مع العقوبات، إلا أن تكلفة مستويات المعيشة كانت عالية، بالإضافة إلى كبح مستدام لإمكانات النمو في البلاد.

الصين.. البديل؟

أصبحت الصين، التي كانت الأمل الأكبر لطهران لأجل استبدال الأسواق المفقودة والاستثمار والتكنولوجيا غير راغبة في المواجهة بشكل مباشر مع العقوبات الأميركية. وبينما كانت بكين أكبر شريك تجاري لإيران في عام 2021 كان حجم التجارة أقل من نصف 32 مليار دولار المسجلة في عام 2018. وكانت الجهود المبذولة لإحلال الواردات ناجحة جزئيًا فقط، نظرًا لعدم قدرتها على شراء الطائرات الحديثة، على سبيل المثال. بلومبيرغ علقت على هذا الوضع بالقول إن إيران أجبرت دون أي قوة، على مشاهدة روسيا وتركيا المجاورة تشتريان أو تستأجران أساطيل من طائرات الركاب الجديدة لتطوير قدراتها وتوسيع تجارتهما الخارجية. وتلاشى مشروع بقيمة 40 مليار دولار لإيران لشراء أسطولها الخاص من شركة بوينغ وطائرات إيرباص SE ، بعد رفع العقوبات في أعقاب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، حين انسحب الرئيس الأميركي، آنذاك، دونالد ترامب، من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات في 2018. وكان التأثير على إنتاج النفط وتصديره، بحلول نهاية عام 2019، شديدًا، ولم يبدأ الاقتصاد الإيراني في التعافي نسبيا إلا هذا العام، حيث تحول اهتمام الولايات المتحدة، والغرب، إلى روسيا. وحتى العراق، الذي تشترك فيه إيران بحقل نفط ضخم يبلغ حجمه 38 مليار برميل، صدّر بحلول نهاية العام الماضي أكثر من 10 أضعاف ما صدرته إيران، واستخرج ما يقرب من ضعف ما تستخرجه من نفطها. وكانت وكالة "كليك" من بين أكبر المتضررين من الهروب الجماعي للشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات من السوق الإيرانية في عام 2019 . وحتى أولئك الذين تمكن نوروزي من التمسك بهم، بما في ذلك شركة أغذية، يكافحون الآن من أجل استيراد المواد الخام التي يحتاجون إليها لصنع منتجاتهم. وقال نوروزي في الصدد: "لذلك تم تعليق الحملة الرقمية التي خططنا لها لهم في الوقت الحالي".

تكاليف أكبر

أدى الاعتماد الكبير على الصين إلى زيادة التكاليف بالنسبة لإيران بسبب عدم وجود خيار لشراء البضائع من مكان آخر، وفقًا لمحمود خاقاني، المدير العام السابق لنفط وغاز بحر قزوين في شركة النفط الوطنية الإيرانية. وأضاف في حديث لوكالة بلومبيرغ إن القلة الإيرانية القوية تجني أرباحها من التهريب واحتكار الواردات. ومضى يقول "إيران لديها الكثير من الثروات المعدنية والذهب والنحاس والحديد ولا أحد يعرف من يقوم بتصديرها أو من يربح منها، لدينا اقتصاد مظلم ولن يدعوه يصبح شفافا". ومن المؤكد أن روسيا أجرت تعديلات على عملياتها التجارية نتيجة كونها هدفًا للعقوبات الأميركية والأوروبية منذ ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014، لكنها بالكاد اقتربت هذه السنة من المستويات التي شوهدت في إيران. لكن ثمة اختلافات كبيرة بين إيران وروسيا ، إذ أن الأخيرة، دولة مسلحة نوويًا أكبر بكثير من 144 مليون نسمة وتمتد من أوروبا إلى الشرق الأقصى، وهو ما يجعل وضعها خاص، ولا يمكن مقارنته بإيران.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,586,752

عدد الزوار: 6,902,629

المتواجدون الآن: 95