محتجون إيرانيون يهتفون في الشوارع: "الموت للحكومة الفاشلة"...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 حزيران 2022 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1217    التعليقات 0

        

محتجون إيرانيون يهتفون في الشوارع: "الموت للحكومة الفاشلة"...

تأتي المسيرات الاحتجاجية للمتقاعدين بعد فترة من المسيرات الحاشدة لموظفي الحكومة احتجاجا على زيادة رواتبهم بنسبة 10 في المائة

العربية نت... دبي - مسعود الزاهد... على الرغم من القمع والاعتقالات تستمر الاحتجاجات المعيشية في إيران ومن أكثر المحتجين إصرارا على مطالبهم هم المتقاعدون وأصحاب المعاشات الذين يشكلون أكثر الفئات الاجتماعية تضررا نتيجة لارتفاع تكلفة الحياة بسبب التضخم المطرد الذي يتلاعب بالاقتصاد الإيراني. إلى ذلك أظهرت مقاطع فيديو منشورة على منصات اجتماعية أن حشودا من متقاعدي صندوق الضمان الاجتماعي جددت مرة أخرى مسيرات احتجاجية يوم الأحد 12 يونيو/حزيران، في العديد من المدن الإيرانية، بما في ذلك كرمانشاه والأهواز وأصفهان وأراك وساري وبندر عباس ومشهد وبروجرد وأردبيل و العاصمة طهران. وبحسب الفيديوهات، هتف المتظاهرون في مدينة بندر عباس جنوب إيران "الموت للحكومة الفاشلة"، في أصفهان رددوا شعار "إنهم يهتفون يا حسين، ويكذبون عمليا" وفي كرمانشاه استهدف المحتجون الرئيس الإيراني بشعار "الموت لرئيسي".

ضرب واعتقالات

وعلى صعيد متصل تفيد تقارير عن قمع المتظاهرين، بما في ذلك في العاصمة طهران حيث تعرض عدد من المتقاعدين وأصحاب المعاشات للضرب أمام مقر منظمة البرنامج والميزانية واعتقل عدد منهم. فقد بدأت الجولة الجديدة من احتجاجات متقاعدي صندوق الضمان الاجتماعي بعد عطلة يونيو التي بدأت في الخامس من هذا الشهر وما زالت مستمرة، وكانت الحكومة قد أعلنت الحكومة أنها ستزيد رواتب المتقاعدين الذين ليسوا من فئة مستلمي الحد الأدنى للأجور، بنسبة 10 في المائة فقط. بالمقابل يرى المتقاعدون المحتجون إنه كان من المقرر أن تزداد رواتب سائر الفئات باستثناء من يتقاضون الحد الأدنى للأجور، بنسبة 38٪، لكن هذا القانون رُفض، ووفقا للأخبار المنشورة، سيتم إضافة 10٪ فقط إلى الرواتب، وهذه الزيادة لا تناسب ارتفاع معدلات التضخم في إيران. وتأتي المسيرات الاحتجاجية للمتقاعدين بعد فترة من المسيرات الحاشدة لموظفي الحكومة احتجاجا على زيادة رواتبهم بنسبة 10 في المائة فقط، خلافا لقرار المجلس الأعلى للعمل بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 57 في المائة. وأعلنت حكومة إبراهيم رئيسي، يوم الأحد، تراجعها أمام ضغوط الاحتجاجات وعلى خلفية إرسال آلاف الشكاوى إلى محكمة العدل الإدارية، وأصدرت في 8 يونيو تعميما جديداً برفع أجور جميع العاملين بالحكومة الخاضعين لقانون العمل، تماشياً مع قرار المجلس الأعلى للعمل بخصوص أجور الحد الأدنى. ويواصل المتقاعدون والمعلمون والعمال، احتجاجاتهم في السنوات الأخيرة بسبب ظروفهم المعيشية وعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بمطالبهم، وقمعها للاحتجاجات، وخلال المسيرات، يهتف المحتجون بشكل مباشر ضد الرئيس والمرشد الأعلى، وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد نسب في كلمة له الأسبوع الماضي "الاحتجاجات الشعبية" إلى "الأعداء"، وقال إن الأغلبية في البلاد "راضية" عن الحكومة والنظام.

كان: إسرائيل أحبطت هجوما إيرانيا في تركيا...

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أحبطوا هجوما إيرانيا على أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية، الشهر الماضي. وأطلع مسؤولون أمنيون إسرائيليون نظراءهم في تركيا على نية تنفيذ الهجوم، وطالبوهم بالتحرك ضد البنية التحتية الإيرانية العاملة في البلاد. ويأتي ذلك بعد حوالي 10 أيام من إصدار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا من السفر إلى تركيا تحسبا لهجمات إيرانية على إسرائيليين، إثر اغتيال قيادي في الحرس الثوري واتهام إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، قبل أيام، بأن سلطات البلاد ربما تصدر توصيات لرعاياها بعدم السفر إلى وجهات قريبة من إيران. وتخشى إسرائيل من أن اغتيال القيادي في الحرس الثوري سيزيد من دوافع إيران لضرب الإسرائيليين في الخارج، حيث عقدت شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة والمؤسسات الدفاعية سلسلة من الاجتماعات التشاورية خلال الأيام الأخيرة حول هذه المسألة.

وسائل إعلام إيرانية: احتجاز طائرة تابعة لـ«ماهان إير» في الأرجنتين

الراي.. ذكرت وسائل إعلام إيرانية تديرها الدولة اليوم، أن طائرة إيرانية من طراز بوينغ 747 تابعة لماهان إير احتجزت في الأرجنتين. ولم يصدر تأكيد رسمي للتقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي ووكالة أنباء الطلبة شبه الرسمية.

الأرجنتين تحتجز طائرة إيرانية خالفت العقوبات الأميركية

البرلمان الإيراني يلوح بتعليق اتفاقية الانتشار النووي

بينيت: طهران تقترب من «القنبلة» ويجب وقفها

الجريدة... بعد حادثة مصادرة إحدى ناقلاتها النفطية مقابل اليونان، احتجزت السلطات الأرجنتينية طائرة تابعة لإيران مؤجرة لفنزويلا بحجة خرق العقوبات الأميركية. في خضم تصاعد التوتر بشأن أنشطة إيران النووية وغداة توقيع إيران وفنزويلا اتفاقية تعاون شاملة بهدف مواجهة العقوبات الأميركية، أعلنت السلطات الأرجنتينية احتجاز طائرة ركاب تابعة لإيران مؤجرة لفنزويلا على متنها أشخاص على صلة بـ«فيلق القدس» التابع لـ«لحرس الثوري». وقال وزير الأمن الأرجنتيني أنيبال فرنانديز عبر «تويتر» أمس: «احتجزت الحكومة طائرة فنزويلية فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها». وأضاف الوزير فرنانديز، أن سلطات المطار صادرت جوازات خمسة إيرانيين كانوا على متن الطائرة. وذكرت تقارير أرجنتينية، أن «السلطات في مطار بوينس آيرس، احتجزت طائرة من طراز بوينغ 747 مملوكة لشركة ماهان، التي عاقبتها الولايات المتحدة بتهمة تسهيل نقل أسلحة من الحرس الثوري إلى جماعات متشددة ومتمردة». وأفادت بأن الطائرة «كانت قادمة من المكسيك، ويرتبط بعض أفراد طاقمها بفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية باللحرس الثوري». وأوضح أن «الطائرة التي استأجرتها شركة طيران كونفياسا المملوكة لفنزويلا، وصلت إلى بوينس آيرس الاثنين، لكن لم يُسمح لها بالتزود بالوقود بسبب العقوبات الأميركية». وأشار إلى أن الطائرة «كانت تحمل قطع غيار لشركة سيارات ولم يتم العثور على أي شحنة مشبوهة بها خلال بضع عمليات تفتيش»، مضيفاً أنه كان من المقرر أن تتجه الطائرة إلى أوروغواي مساء الأربعاء المقبل. ونقل عن مصادر أن «بعض أفراد الطاقم لم يكونوا مدرجين في بيان رحلة طائرة ماهان المضبوطة». وقدم جيراردو ميلمان، العضو في البرلمان الأرجنتيني عن المعارضة، طلباً رسمياً لإجراء تحقيق بشأن طائرة ماهان المحتجزة وطاقمها، مشيراً إلى ما سمّاها «رحلات جوية غامضة». وقال ميلمان إن «الطائرة الإيرانية في بوينس آيرس أوقفت جهاز التوجيه الخاص بها في إطار الرحلة التي تخضع للتحقيق».

أغراض سياسية

في المقابل، ادعى مدير العلاقات العامة في شركة «ماهان»، أمير حسين نواري أن «الطائرة التي تم احتجازها، غير مؤجرة، بل مَبيعة لشركة فنزويلية منذ أكثر من عام». واعتبر المسؤول الإيراني أن «طاقم الطائرة يتبع أيضاً لشركة الطيران الفنزويلية ولا علاقة له بخطوط ماهان الجوية». ورأى أن «الاستيلاء على الطائرة تحت اسم ماهان، له أغراض سياسية» في ظل النشاط الملحوظ للتعاون بين طهران وفنزويلا الواقعة بأميركا اللاتينية في عدة مجالات. وجاء كشف الواقعة غداة تسليم إيران، ناقلة نفط ثانية، صنعتها محلياً، لفنزويلا، في إطار صفقة قديمة عقدت بين البلدين لتسليم كاراكاس أربع ناقلات محلية الصنع بالتزامن مع توقيع الرئيس نيكولاس مادوروا اتفاقية تعاون شامل تمتد 20 عاماً مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران.

تحذير بينيت

إلى ذلك، هاجم رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، إيران وزعم أنها باتت تقترب من إنهاء برنامج الأسلحة النووية الخاص بها، وصنع قنبلة فتاكة. وقال بينيت في تصريحات لصحيفة «تليغراف» البريطانية، إن طهران قد تتمكن قريباً من امتلاك قنبلة نووية، داعياً المجتمع الدولي والغرب إلى الوقوف في وجه طهران، ومنعها من إنتاج القنبلة. وأضاف بينيت أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بمعدلات غير مسبوقة، بهدف الاقتراب، بشكل خطير، من الحصول على أسلحة ذرية. في موازاة ذلك، أكد رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» العميد عميت ساعر، أن «الجمهورية الإسلامية على مسافة أسابيع قليلة من جمع كمية كافية من اليورانيوم لقنبلة نووية، هم ليسوا هناك بعد، لكنهم يقتربون وهذا مقلق جداً، وهذا هو الوضع الأكثر تقدماً الذي كان لهم من حيث جمع المادة».

قلق غربي

كما ذكرت الـ«تليغراف»، نقلاً عن مصادر مطلعة في الحكومة البريطانية، أن الغرب وصل إلى نقطة لم يعد بإمكانه الوثوق فيها بادعاء إيران بأن برنامجها النووي سلمي. في غضون ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء أمس الأول، على أهمية مواصلة محادثات فيينا، التي توقفت منتصف مارس الماضي. ووصف الدبلوماسية بأنها أفضل طريقة لحل الخلافات بشأن برنامج إيران النووي.

انتقاد وتصعيد

في المقابل، دعا المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني محمود مشكيني إلى إعادة النظر في أقرب فرصة بتعليق العمل بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتخاذ قرار بهذا الصدد«. وجاء تلويح البرلمان البارز خلال جلسة عقدها البرلمان لمناقشة إقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية ساحقة قراراً من ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة يدين عدم تعاون إيران ويطالبها بالرد الفوري على أسئلة الوكالة الدولية بشأن 3 مواقع مشتبهة فيها لتخصيب اليورانيوم لم تكن معلنة. ودان رئيس المجلس محمد باقر قاليباف قرار الوكالة الدولية ووصفه بـ»الإجراء العدائي وغير البناء ويعكس التأثر المباشر للوكالة الدولية بالمحافل الصهيونية«.

إدارة بايدن لطهران: لا تنزلقوا إلى الحرب

الأرجنتين توقف طائرة إيرانية خرقت العقوبات الأميركية

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعثت برسالة تهدئة إلى طهران، بعد أسبوعين ساخنين، شهدا مصادرة ناقلة نفط إيرانية قبالة اليونان، واغتيال جنرالين في «الحرس الثوري»، وصدور قرار يدين طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم احتجاز الأرجنتين طائرة إيرانية خرقت العقوبات الأميركية. الرسالة التي حملها إلى طهران دبلوماسي أوروبي، عبارة عن نصائح أميركية بضرورة تجنب الجمهورية الإسلامية، في لحظة انفعال أو غضب، تخطي «خطوط حمر» مثل إطفاء أجهزة الاستشعار الخاصة بتخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية، كما فعلت مع كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الذرية. مضمون الرسالة يمكن تلخيصه بأن الظروف مهيأة لحرب أو لعمل عسكري كبير يقوم به خصوم طهران في المنطقة وبالتالي يجب على إيران التصرف بمسؤولية لكي لا تنزلق طوعاً إلى معركة. وكما هو معروف عن أن النصائح الأميركية عادة ما تكون مغلفة بالتهديدات، فإن الرسالة حذرت طهران من استخدام «بند الزناد» الذي يسمح بإعادة جميع العقوبات الدولية عليها، تحت البند السابع، الذي يجعل استخدام القوة خياراً مطروحاً لدى واشنطن، التي لديها الكثير من الأوراق للتفاوض على تمريره مع موسكو وبكين. وبحسب المصادر، أكدت الرسالة أن وقف أجهزة الاستشعار يعني إدخال الوكالة الدولية للطاقة والمجتمع الدولي في غيبوبة بشأن تقدم برنامج إيران النووي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى استنتاجات عن مدى تطور البرنامج قد تدفع باقي الأطراف في المنطقة إلى التفكير في عمل عسكري ضد إيران وحينها سوف تدعم واشنطن موقف حلفائها وأمنهم دون تردد. ورغم ذلك شددت الرسالة على تمسك الأميركيين بالدبلوماسية لحل الخلافات وألقت الكرة في ملعب طهران للعودة إلى التفاوض في فيينا تحت أي شكل. جاء ذلك في وقت أعلنت السلطات الأرجنتينية احتجاز طائرة ركاب تابعة لإيران مؤجرة لفنزويلا على متنها أشخاص على صلة بـ «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري. وقال وزير الأمن الأرجنتيني أنيبال فرنانديز عبر «تويتر» أمس، إن «الحكومة احتجزت طائرة فنزويلية فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها»، مضيفاً أن سلطات المطار صادرت جوازات خمسة إيرانيين كانوا على متنها. وذكرت تقارير أرجنتينية أن «السلطات في مطار بوينس آيرس، احتجزت طائرة من طراز بوينغ 747 مملوكة لشركة ماهان، التي عاقبتها الولايات المتحدة بتهمة تسهيل نقل أسلحة من الحرس الثوري إلى جماعات متشددة ومتمردة»، مفيدة بأن الطائرة «كانت قادمة من المكسيك، ويرتبط بعض أفراد طاقمها بفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية بالحرس». في هذه الأثناء، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من أن إيران باتت تقترب من إنهاء برنامج الأسلحة النووية الخاص بها، وصنع قنبلة فتاكة، داعياً، عبر صحيفة «تليغراف» البريطانية، المجتمع الدولي والغرب، إلى الوقوف في وجه طهران، ومنعها من إنتاج القنبلة في ظل قيامها بتخصيب اليورانيوم بمعدلات غير مسبوقة.

العملة الإيرانية تهوي إلى أدنى قيمة لها على الإطلاق

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... انخفضت العملة الإيرانية، اليوم (الأحد)، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، متأثرة بالعقوبات الأميركية، في ظل توقف محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني. واستبدل تجار العملة في طهران الدولار بـ332 ألف ريال، ارتفاعاً من 327.5 ألف ريال، أمس (السبت)، وبزيادة نسبتها 4.4 في المائة مقارنة بشهر يونيو (حزيران)، عندما تم تداول الدولار عند 318 ألف ريال، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وجاء الانخفاض الجديد للريال في وقت لا تزال فيه العقوبات الأميركية المفروضة على طهران سارية. ويعاني الاقتصاد الإيراني بشدة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، وإعادة واشنطن فرض عقوباتها على قطاعي النفط والبنوك بالأخص في إيران. ووصلت محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني إلى طريق مسدودة منذ شهور، بسبب إصرار طهران على رفع «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة المنظمات «الإرهابية» في الولايات المتحدة مقابل إعادة إحياء الاتفاق.

"أثناء مهمّة"... مقتل ضابط في الحرس الثوري بحادث سيارة

النهار العربي... أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل ضابط في القوات الجوية الفضائية التابعة له بحادث سيارة أثناء أدائه مهمة وسط البلاد، وذلك وفقا لوسائل إعلام إيرانية. ولم تتضح ملابسات الحادث بعد. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العمید أبو الفضل شكارجي قال إنّ طهران "سترد فورا على أقل تحرك ضدها". وأضاف شكارجي، خلال لقاء مع ممثل المرشد الإيراني في إقليم كردستان (غربي البلاد)، أنّ القوات الإيرانية "ترصد تحركات الأعداء"، مؤكدا أنّ لدى طهران "تقديرات استخباراتية كافية بشأن العدو" في مختلف المجالات. وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن مصدر مطلع أنّ أحد أفراد الحرس الثوري قُتل في حادثة داخل منزله، لكنه نفى في الوقت نفسه أنباء عن اغتيال العقيد في الحرس الثوري علي إسماعيل زاده. وفي 22 أيار (مايو) الماضي، لقي العقيد في الحرس الثوري صياد خداي مصرعه برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية في طهران أثناء عودته إلى منزله. وفقدت إيران خلال 12 عاماً عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء هذه العمليات.

بنيت: إيران ستمتلك قنبلة نووية قريباً ما لم يوقفها الغرب

مشاورات هاتفية بين عبداللهيان وغوتيريش بشأن محادثات فيينا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... مع تصاعد التوترات بين إيران والغرب مؤخرا، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت بأن إيران ستكون قادرة قريباً على وضع أيديها على قنبلة نووية ما لم يقف الغرب في وجه نظامها. وقال لصحيفة «التلغراف» البريطانية، إن إيران تقترب «بشكل خطير» من استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وحث بنيت بريطانيا على مواصلة الضغوط على قادة طهران، قائلاً إن «إيران تخصب اليورانيوم بمعدل غير مسبوق، وتقترب بشكل خطير من وضع أيديها على أسلحة نووية» وأضاف «لا بد من بدء عقوبات أشد ضد إيران إذا استمرت في جهودها النووية الحالي». ويأتي تصريح بنيت وسط أنباء تفيد بأن طهران بدأت في تخصيب اليورانيوم بمستويات تتجاوز 60 في المائة، وهو ما يكفي لتصنيع قنبلة، فيما تنفي طهران سعيها لتصنيع أسلحة نووية. وذكرت الصحيفة أنها استنتجت أن إسرائيل طلبت من بريطانيا النظر في فرض آلية «معرقلة» لردع إيران عن الحصول على قنبلة نووية، مشدداً على أن هذه الآلية ستكون منفصلة عن أي صفقة مستقبلية محتملة بين طهران والغرب. وقال بنيت «بدون ضغوط من الغرب، يمكن لنظام إيران أن يضع أيديه على قنبلة نووية قريباً جداً. وعلى العالم أن يتخذ موقفاً حازماً ويقولها صريحة للنظام في إيران: لا أسلحة نووية، لا عقوبات. فبرنامج إيران النووي لن يتوقف إلا إذا تم إيقافه». جاءت تعليقات بنيت بعد أن وجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، انتقاداً رسمياً إلى إيران بشأن برنامجها النووي يوم الأربعاء الماضي، أي بعد ساعات من إعلان طهران أنها فصلت بعض كاميرات الوكالة الدولية التي تراقب مواقعها النووية. وقال رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إزالة إيران لكاميرات المراقبة من المواقع النووية يزيد من خطر عدم قدرة المفتشين الدوليين على تتبع أنشطة طهران في تخصيب اليورانيوم. وأضاف غروسي أنه في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع لن تتمكن الوكالة من مراقبة برنامج إيران النووي «وستكون هذه ضربة قاتلة» للمفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015 مع المجتمع الدولي. وأتبعت إيران ذلك، يوم الخميس الماضي، بإعلانها أنها بدأت تضخ الغاز في أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم تم تركيبها حديثاً في منشآتها النووية. ومن جانبه، زعم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الذي أدلى بهذا الإعلان خلال مقابلة مع التلفزيون الوطني الإيراني، أن القرار يتماشى مع اللوائح الدولية. ولم يحدد إسلامي مكان وجود أجهزة الطرد المركزي المعنية، لكن إعلانه جاء في نفس اليوم الذي ذكرت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أبلغتها بخطتها لتركيب مجموعتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز النووية تحت الأرض والتي ستسمح لها بتخصيب المزيد من اليورانيوم بسرعة. وجاء تحرك الوكالة الذرية الإيرانية تحسباً للتصديق على اللوم الذي تمت صياغته بعد أن أثارت الوكالة الدولية مخاوف بشأن آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقاً في ثلاثة مواقع لم تعلن طهران عنها. وتوصلت إيران إلى اتفاق عام 2015 الذي يحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها، لكن الاتفاق ظل قائماً بطريقة شكلية منذ أن انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018. وبعد الانسحاب الأميركي تراجعت طهران عن بعض التزاماتها في الاتفاق بدءاً من عام 2019، فيما أعربت عواصم أوروبية عن قلقها المتزايد بشأن المدى الذي قطعته إيران في استئناف أنشطتها النووية منذ الانسحاب الأميركي وإعادة فرض العقوبات على إيران في 2018. ومنذ ذلك الحين قامت إيران بتكوين مخزونات كبيرة من اليورانيوم المخصب، وبعضه مخصب إلى مستويات أعلى بكثير مما هو مطلوب لتوليد الطاقة النووية المدنية. وبعد تولي الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن السلطة، أعلن عن رغبته في عودة بلاده للالتزام باتفاق 2018، فبدأت محادثات في أبريل (نيسان) 2021 لإحيائه ورفع العقوبات وإجبار إيران على العودة إلى الحدود التي وافقت عليها من قبل بشأن أنشطتها النووية. لكن المفاوضات توقفت في الأشهر الأخيرة، وسط تحذير كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن إمكانية العودة إلى الاتفاق «تتضاءل» مع الوقت. في غضون ذلك، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية أمس (الأحد) بأن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أجرى مشاورات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول بعض التطورات الإقليمية والدولية. وذكرت الخارجية أن غوتيريش أكد خلال الاتصال على أهمية مواصلة محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني. ووصف غوتيريش الدبلوماسية بأنها «أفضل طريقة لحل الخلافات بين إيران وبعض الأطراف الأخرى في مباحثات الاتفاق النووي». ويأتي الاتصال بعد أيام من تصويت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار يشدد على وجوب امتثال إيران لالتزاماتها في اتفاق الضمانات النووية، ويدينها لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها. على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد بأن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت محاولات إيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية في تركيا. ونقل موقع «جيروزاليم بوست» عن هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا الجانب التركي بعزم إيران شن هجوم على إسرائيليين على الأراضي التركية وطالبوا مساعدتهم في إحباط الهجمات. وكانت تقارير أفادت نهاية مايو (أيار) بأن مسؤولي الأمن القومي في إسرائيل شددوا تحذيراتهم للإسرائيليين من السفر إلى تركيا. وحذروا من إمكانية تعرض إسرائيليين لهجمات في تركيا أو غيرها من الدول التي تجمعها حدود مع إيران، وذلك بعد اغتيال قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني. 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,057

عدد الزوار: 6,749,535

المتواجدون الآن: 112