بالوثائق.. تفاصيل خطط طهران لاغتيال مسؤولين غربيين ومعارضين إيرانيين..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 كانون الأول 2022 - 5:54 ص    عدد الزيارات 513    التعليقات 0

        

بالوثائق.. تفاصيل خطط طهران لاغتيال مسؤولين غربيين ومعارضين إيرانيين..

العربية نت... بندر الدوشي - واشنطن ... كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بالوثائق تفاصيل خطط للنظام الإيراني لاغتيال مسؤولين غربيين ومعارضين إيرانيين وذلك بعد حملة القمع الداخلية ضد المتظاهرين. من بين الأشخاص الذين استهدفتهم طهران، بحسب المسؤولين والوثائق الحكومية، كبار المسؤولين السابقين في الحكومة الأميركية ومعارضين إيرانيين فروا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وتركيا وأوروبا. كذلك شملت قائمة المستهدفين مؤسسات إعلامية تنتقد النظام الإيراني ومدنيين يهود أو من لهم صلات بإسرائيل. وفي صيف عام 2021 ، ظهر ضباط من المخابرات الأمنية الكندية في منزل رامين سيد إمامي في فانكوفر ، وهو موسيقي وفنان إيراني كندي يستضيف بودكاست شعبيًا باللغة الفارسية. وغالبًا ما يستضيف سيد إمامي ضيوفًا من داخل إيران ويتعمق في الموضوعات المحظورة في الثقافة الإيرانية المحافظة ، مثل الجنس والصحة العقلية وفقدان الإيمان الديني. وكشف إمامي في مقابلة إن أحد الضباط أوضح أن الحكومة الإيرانية أعدت قائمة بالأشخاص الذين يعيشون في الخارج ممن اعتبرتهم يشكلون تهديدًا للنظام وطُلب منه اتخاذ الاحتياطات الأمنية.

اختطاف وقتل

وصعدت الحكومة الإيرانية من جهودها لاختطاف وقتل المسؤولين الحكوميين والنشطاء والصحفيين في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك في الولايات المتحدة ، وفقًا لوثائق حكومية ومقابلات مع 15 مسؤولاً في واشنطن وأوروبا والشرق الأوسط ، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم لصحيفة واشنطن بوست. واستهدف مخطط طهران كبار المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية ؛ والمنشقون الذين فروا من البلاد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وتركيا وأوروبا. ويبدو ان الهدف الأكبر هي المنظمات الإعلامية التي تنتقد النظام ؛ والنشطاء و اليهود أو من لهم صلات بإسرائيل ، بحسب المسؤولين والوثائق الحكومية. وقال المسؤولون إن أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية تعتمد على وكلاء خارجيين لتنفيذ خططهم ، حيث تقدم مبالغ ضخمة الى عصابات وتجار المخدرات وغيرهم من المجرمين لتنفيذ مخططات القتل. وقال المسؤولون إن نهج عدم التورط الذي تقوم به ايران ربما تسبب في فشل بعض العمليات ، حيث تعطلت المؤامرات وفي بعض الحالات ويبدو أن الرجال المستأجرين خافوا من تنفيذ العمليات أو لم ينفذوا أوامرهم . وحذر التقرير من مواجهة غربية مباشرة مع ايران نظرا لإصرار النظام الإيراني على استهداف منشق رفيع المستوى أو صحفي أو شخصيات حكومية غربية. وقال مسؤولون إن الأجهزة الأمنية الإيرانية نفذت عمليات اغتيال في الخارج منذ تولي النظام السلطة قبل أربعة عقود. ومؤخرا وتحديدا بين عامي 2015 و 2017 اغتالت ايران ثلاثة معارضين في أوروبا الغربية ، من بينهم ناشط عربي إيراني قُتل بالرصاص أمام منزله في لاهاي. واتهمت السلطات الهولندية إيران بالتورط في مؤامرة اغتيال أخرى ومحاولات تفجير في أوروبا. وفي عام 2018 ، ألقي القبض على دبلوماسي إيراني كان يقيم في فيينا واتُهم بتجنيد زوجين إيرانيين في بلجيكا لزرع قنبلة في تجمع معارض حاشد في باريس لمجاهدي خلق ، وهي جماعة معارضة إيرانية. وزاد إيقاع المؤامرات بشكل كبير في العامين الماضيين ، وحذر التقرير ان هذا التوجه هو من أكثر المؤامرات خطورة في الذاكرة الحديثة ، وفقًا للمسؤولين.

رئيسي: لا مشكلة بين الشيعة والسُّنة في إيران

الجريدة... في محاولة لتهدئة الاحتجاجات بالمناطق الإيرانية التي تسكنها غالبية كردية سنية، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، مدينة سنندج مركز محافظة كردستان الإيرانية، التي توصف بأنها مهد الاحتجاجات المعارضة المتواصلة منذ منتصف سبتمبر الماضي. وشدد رئيسي خلال لقاء مع عدد من وجهاء ونخب محافظة كردستان، على أن «الشيعة والسنة متحدون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق مآربه»، مؤكداً أن «الشعب الإيراني لن يتوقف عن التقدم وهذا ما يغضب الأعداء». وحرص الإعلام الإيراني على إبراز صورة لرئيسي وهو يؤدي الصلاة خلف رجل دين سني. وشهدت جميع المناطق التي تسكنها أقليات إثنية سنية، مثل المناطق الكردية ومناطق البلوش، اضطرابات دامية. جاء ذلك في وقت نقلت تقارير إعلامية عن نائب مدينة مهاباد الكردية في البرلمان، إعلانه حملة إقالات في صفوف العاملين بالدوائر الحكومية في المدن الكردية، بذريعة مشاركتهم بالاحتجاجات. وفي محاولة أخرى من الحكومة لتهدئة الاحتجاجات، عقد وزير الداخلية أحمد وحيدي اجتماعاً حوارياً مع أساتذة جامعات حول الاضطرابات والأحداث الأخيرة. في غضون ذلك، ترددت أنباء عن اعتقال قوات الأمن للقائد السابق بـ «الحرس الثوري» محمد باقر بختيار، بعد نشره تسجيلاً صوتياً، قال فيه إن السلطات الإيرانية تحاول التستر على مأساة مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الآداب. في هذه الأثناء، جدد قائد «الحرس» حسين سلامي التزام الحرس بـ «التضحية من أجل الشعب والنظام والبلد»، في وقت استدعت وزارة الخارجية، السفير الفرنسي في طهران نيكولا راش، وسلمته احتجاجاً شديد اللهجة على خلفية تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي وقرار اتخذه نواب فرنسيون يدين انتهاك إيران لحقوق المرأة.

بايدن وماكرون يشيدان بشجاعة المتظاهرين الإيرانيين

تعهدا التنسيق لمواجهة «تحدي الصين» ودعم أوكرانيا «طالما تطلب الأمر»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أشاد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بالمتظاهرين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق. وجاء في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض أن الرئيسين «عبرا عن احترامهما للشعب الإيراني، وخصوصاً للنساء والشباب الذين يحتجون بشجاعة لاكتساب حرية ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعهدت إيران نفسها (احترامها) و(لكنها) تنتهكها»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعهد الرئيسان الأميركي والفرنسي «تنسيق» رد بلديهما على «التحديات التي تطرحها الصين»، وخصوصاً على صعيد حقوق الإنسان. وأورد البيان المشترك الذي صدر خلال زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون لواشنطن أن فرنسا والولايات المتحدة ستعملان في المقابل «مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة مثل التغير المناخي». وأعلن الرئيسان أن الولايات المتحدة وفرنسا ستواصلان دعم أوكرانيا «طالما تطلب الأمر ذلك». وأورد البيان أن الرئيسين «يجددان تأكيد دعم بلديهما المتواصل لأوكرانيا» ويتعهدان خصوصاً أن يقدما إليها «مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية طالما تطلب الأمر ذلك». وعبّر الرئيسان عن متانة التحالف بين «الدولتين الشقيقتين في الدفاع عن الحرية»، رغم التوتر الناجم عن سياسة دعم الصناعات الأميركية، التي اعتبرتها باريس «عدائية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد الرئيس الأميركي في تصريح مقتضب: «لا يمكن للولايات المتحدة أن تتمنى أفضل من فرنسا شريكاً تعمل معه»، مشدداً على أنّ التحالف مع فرنسا يبقى «أساسياً». ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي: «مصيرنا المشترك يحتمّ علينا الرد معاً» على التحديات العالمية، مؤكّداً أنّ فرنسا والولايات المتحدة «دولتان شقيقتان في الدفاع عن الحرية»، داعياً إلى تجديد التحالف بينهما.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,064

عدد الزوار: 6,757,768

المتواجدون الآن: 119