الانفجار الأخير في طهران: الاختصاصيون والتقنيات الحديثة قد تبخروا مع الصاروخ.. وعدد القتلى بلغ 40 وليس 17..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الثاني 2011 - 5:06 ص    عدد الزيارات 656    التعليقات 0

        

 

 
معلومات خاصة لموقعنا حول الانفجار الأخير في طهران: الاختصاصيون والتقنيات الحديثة قد تبخروا مع الصاروخ.. وعدد القتلى بلغ 40 وليس 17..
::طارق نجم::
حصل موقع "14 آذار" الألكتروني على معلومات خاصة تتعلق بالانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في أحد القواعد العسكرية الايرانية التابعة للحرس الثوري والتي قالت وسائل اعلام الحرس انه انفجار لذخائر كانت تنقل من مكان لآخر. ووفق مصادر مطّلعة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، أفادت موقعنا أنّه في يوم السبت 12 تشرين الثاني والذي لم يعلن عنه الا بعد أيام أنّ ما انفجر يوم الحادث كانت عبارة عن صاروخ تم تصنيعه حديثاً ومن طراز جديد أكثرا تطورًا من صاروخي ”شهاب” و”سجيل”. كما كان من المقرر ان يقوم اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري يوم الاثنين في 14 تشرين الثاني بزيارة الموقع على ان يتم تنفيذ الاطلاق الاختباري للصاروخ الجديد يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني والذي يصادف يوم عيد الغدير، على أن يتمّ هذا الإختبار في منطقة تقع بين مدينتي سمنان ودامغان الايرانيتين في شمال شرق البلاد.
ووفق المعلومات الواردة فإنّه في يوم السبت 12 تشرين الثاني، قام عضو الحرس الثوري الحاج حسن مقدم, على اجراء فحص فني لإعطاء الايعاز النهائي الخاص بالاطلاق الاختباري للصاروخ إلى جعفري القائد العام للحرس حيث وقع الانفجار. وأضافت المصادر أن الصاروخ انفجر في الوقت الذي كان يحتوي على ما بين طن إلى طن ونصف الطن من المواد التفجيرية بالإضافة الى الوقود السائل. وكانت قوة التفجير هائلة بحيث قذفت بعض الأغراض والمعدات المحيطة به إلى مسافة خمسة كيلومترات. وتنقل المصادر أنه في وقت الانفجار كان يتواجد هناك ما يقرب من 17 من الفنيين الاختصاصيين منهمكين بإعداد الصاروخ بينهم عدد من الطلبة الجامعيين ذويي التخصصات الالكترونية. كما أن اللواء في الحرس الثوري حسن مقدم كان قد عاد لتوه من تناول الغداء وآداء الصلاة مع 10 إلى 12 شخصا آخرين، كانوا جميعهم خلال الانفجار داخل المسقف حيث تواجد الصاروخ وكانت تجري معاينته.
وبعد الانباء الاولى لهذا الانفجار والتي كانت تشير إلى مقتل 40 شخصاً، وجه جعفري قائد الحرس الثوري تعميماً بايقاف الاعلان في وسائل الاعلام عن عدد القتلى الى العدد 17 شخصا فقط. وعلى عكس ما جاء في البيانات العسكرية التي نشرهتها القوات العسكرية الايرانية، فقد بلغ مجمل العدد الحقيقي للقتلى 40 شخصاً بينهم 15 فنيًا كانوا يعملون بالقرب من الصاروخ لم يبقى منهم اثر يدل عليهم اي انهم تبخرّوا عملياً. وتصف المصادر الايرانية المعارضة أنّ القتلى الباقين الذين كانوا بعيدين نسبياً عن الصاروخ، قد تناثرت أشلاءهم على مدى واسع. تجدر الاشارة هنا إلى ان الانفجار حطّم النوافذ الزجاجية ووهز مبان عدة في العاصمة طهران على مبعدة 45 كيلومترا من مكان وقوع الحادث.
ووفق ما رشح عن ما نقله بعض عناصر الحرس الثوري هو "أنّ التجارب والتقنيات الحديثة والامكانات الجديدة التي تمّ اكتسابها مؤخراً قد تبخرت وتبددت بفعل الانفجار إلى جانب الاخصائيين التقنيين الذين قتلوا أي عملياً لم يعد يوجد لدينا من يستطيع أو يعلم كيفية صنع ذلك الصاروخ". كما جرى التعميم على عوائل القتلى الذين سقطوا في الانفجار أنّ اولادكم الذين كانوا يعملون هنا لم يتبق منهم شيئ. في وقت تفيد المعلومات أن الوحيدون الذين نجوا من الانفجار وظلوا على قيد الحياة هم أولئك الذين كانوا في اجازة وخرجوا في ذلك اليوم إلى خارج القاعدة لشراء ملابس وحاجيات.
وفي وقت نفى فيه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي تقارير إعلامية غربية أشارت إلى تورط إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية في الانفجار، فان السبب وراء الحادث، وبحسب مصادر المعارضة، لم يتضح بعد بصورة دقيقة. وووفق بعض التسريبات، فإن البعض أشار إما الى خطأ تقني ألكتروني أرتكبه العاملون أو إلى شرارة فجرت احد الصواعق ومن ثم أشعلت وقود الصاروخ وكذلك المواد التفجيرية التي فيه، وهذا ربما ما فسر النيران التي ظلت مندلعة لمدة 4 ساعات.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,146,958

عدد الزوار: 6,757,039

المتواجدون الآن: 123