"حماس" تلوح بإجراءات لمنع الصواريخ بعد تهديد إسرائيلي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 كانون الثاني 2010 - 6:01 ص    عدد الزيارات 836    التعليقات 0

        

\"\"
\"\" \"\" \"\"

رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات

جدد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تحذيره حركة "حماس"، داعياً اياها إلى دراسة خطواتها المقبلة جيداً ومنع إطلاق القذائف على إسرائيل "وعدم ذرف دموع التماسيح إذا اضطرت إسرائيل إلى العمل في القطاع" حسب قوله، فيما لوّحت "حماس" بإجراءات لمنع اطلاق الصواريخ بعدما كان اطلق احدها أمس، برغم عدم رضا الحركة التي تمسك بزمام السلطة في القطاع.
وحض باراك "حماس" على لجم التنظيمات الفلسطينية الواقفة وراء حوادث إطلاق القذائف المتكررة على جنوب إسرائيل مرفقا دعوته هذه بتهديد مبطن بالقيام بعملية إسرائيلية. وأعرب عن اعتقاده بأن "حماس اصبحت عاجزة عن التحكم في أعمال التنظيمات مثل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية التي تسعى لتعكير صفو الهدوء". وقال: "ان على حماس ان ترتدع جدا عن خوض اشتباك مباشر آخر مع إسرائيل، وأمل في ان تفكر حماس مليًا في خطواتها المقبلة وإلا".
وقد جاءت تصريحات باراك لدى مشاهدته على الشريط المصور الذي سجل نتائج التجربة الناجحة لاختبار منظومة (القبة الحديدية) لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى التي جرت أخيراً، معتبراً هذا المشروع قدوة يُحتذى بها لتطوير المنظومات القتالية في أوقات الطوارئ وأشار إلى أن نتائج التجربة فاقت التوقعات السابقة.
وامتدح باراك منظومة "قبة حديدية" واعتبر أنها "مثال ومفخرة على تطوير سلاح في فترة طوارئ وحققت نتائج فاقت التوقعات". اضاف أن "عدم القدرة على اعتراض صواريخ كان سيلزم إسرائيل على الدخول في قتال لا يكون مطلوبا لو توفرت المنظومة".
لكن باراك رأى أنه "سيكون هناك صعود وهبوط" في أداء "قبة حديدية" وأن هذه المنظومة "ليست دفاعا مطلقا". وقال إن الانجاز بتطوير المنظومة يستند إلى "الدماغ اليهودي" وشكر وزير الدفاع السابق عمير بيرتس الذي اتخذ القرار بتطوير "قبة حديدية".
وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي عن أنه أنهى سلسلة طويلة من التجارب على "قبة حديدية" وأنه تقرر البدء في استخدامها خلال الشهور القريبة.
وسيتم نصب منظومة أولى في جنوب إسرائيل كما أن سلاح الجو الإسرائيلي أنشأ وحدة لتشغيلها وبدأ جنودها بإجراء تدريبات.
وأعلن أمس سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع على تجمع إسرائيلي محاذ لقطاع غزة من دون وقوع إصابات.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "مخربين" فلسطينيين من قطاع غزة أطلقوا مساء اليوم (أمس) قذيفة صاروخية على الأراضي الإسرائيلية. وذكرت أن القذيفة سقطت في الخلاء في محيط المجلس الإقليمي شاعر هنيغف دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.
جاء ذلك فيما ألمحت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها "حماس" في غزة مساء أمس، إلى عزمها اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الصاروخية التي يشنها ناشطون فلسطينيون تجاه البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ودعا الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو إلى "توافق وطني يحدد آلية وكيفية التعامل مع المتغيرات الميدانية"، إثر مقتل سبعة فلسطينيين خلال أقل من أسبوع في غارات إسرائيلية يقول الجيش الإسرائيلي إنها رداً على سقوط قذائف محلية أطلقت من القطاع تجاه بلدات إسرائيلية.
وقال النونو إن حكومته "ستتخذ من الإجراءات ما هو كفيل بالحفاظ على المصالح العليا لشعبنا والإجماع الوطني"، مؤكداً في نفس الوقت "على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه".
وأدان بشدة "الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة التي تصاعدت بشكل شبه يومي ضد قطاع غزة مما يشير إلى حقيقة وطبيعة هذا الكيان العدوانية".
في غضون ذلك شيّعت غزة أمس جثامين ثلاثة شهداء. وسار المشيعون الذين كانوا يلوحون بأعلام "الجهاد الاسلامي" في شوارع غزة وهم يهتفون "الله أكبر".
وأمس افادت دائرة الاسعاف والطوارئ الفلسطينية بأن فلسطينيا قتل اثر سقوط داخل نفق في رفح، على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطينى امس بعد أن اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وأصابته برصاصة في البطن أثناء قيادتة سيارته التي تحمل لوحة اسرائيلية في بلدة ترقوميا، بزعم محاولة دهس أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية على الشارع الإلتفافي.
وذكرت مصادر محلية بأنه تم نقل المصاب إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية ووصفت حاله بالمتوسطة. وأضافت ان قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتقلت كذلك الفتيين هيثم يوسف أبو عادي (14 عاما) والطفل صلاح الطيطي (14 عاما)، بعد تفتيش منزليهما في مخيم العروب شمال الخليل.
ومنعت سلطات الاحتلال مزارعة فلسطينية من العمل في أرضها في منطقة تل الرميدة في مدينة الخليل، بحجة حمايتها من المستوطنين الذين يسكنون تل الرميدة.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس بلدتي عرابة واليامون بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، وداهمت منزلا في بلدة طمون ونصبت حاجزا عسكريا جنوب المدينة.
كما أوقفت قوات الامن الاسرائيلية ليل الاحد ـ الاثنين الناشطة التشيكية المؤيدة للفلسطينيين ايفا نوفاكوفا (28 سنة) بمنزلها في رام الله. واوضح المحامي اومير شاتس لـ"فرانس برس" ان عناصر من جهاز الهجرة يرافقهم جنود اعتقلوا موكلته، لكنه نفى ان "تأشيرة إقامتها انتهت، لكن ذلك ليس السبب الذي أوقفت من أجله"، مشيرا الى ان وزارة الداخلية الاسرائيلية (التي تتبعها شرطة الهجرة) ليس لها صلاحية العمل في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار المحامي الى انه تم اقتياد الشابة الى مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب تمهيدا لترحيلها على ما يبدو.
وتتولى ايفا نوفاكوفا تنسيق العلاقات مع صحافة المجموعة الدولية المؤيدة للفلسطينيين "انترناشونل سوليداريتي موفمنت".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,385

عدد الزوار: 6,758,346

المتواجدون الآن: 138