تقرير يفند مزاعم الجيش الإسرائيلي حول ملابسات مقتل فلسطيني...نتنياهو يسعى إلى حرب مع إيران أو «حزب الله» لتشكيل حكومة طوارئ....

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 نيسان 2021 - 5:31 ص    عدد الزيارات 961    التعليقات 0

        

تقرير يفند مزاعم الجيش الإسرائيلي حول ملابسات مقتل فلسطيني ادعى أن نيته كانت دهس الجنود...

رام الله: «الشرق الأوسط».... فندت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في تقرير استند إلى منظمة حقوقية إسرائيلية، مزاعم الجيش الإسرائيلي حول قتل المواطن الفلسطيني أسامة منصور، في السادس من الشهر الجاري، على أحد حواجزه في الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية دعس. وقضى منصور (42 عاماً) من قرية بدو شمال غربي القدس المحتلة، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه وزوجته، على حاجز قرب «بير نبالا» شمال شرقي القدس، في عملية قالت الزوجة ومراكز حقوقية إنها عملية «إعدام ميداني». وقالت سمية، زوجة منصور، إنه فوجئ وهو في طريق العودة إلى بيته، بسيارات جيب عسكرية إسرائيلية تعترض الطريق وأجبرته على إيقاف سيارته، وبعدها بلحظات سمحت له بالسير مجدداً قبل أن يطلق الجنود الرصاص بغزارة صوب المركبة، فأصابوه مباشرة فيما أصيبت هي بشظايا الرصاص. وعززت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية هذه الرواية، ونقلت عن شاهدي عيان، أنه لم يكن هناك جنود في طريق السيارة التي كان يقودها منصور، عندما أطلق الجنود عليه النار، ما أدى إلى مقتله وجرح زوجته. وقال أحدهما وهو يعيش في المنطقة وليست له أي معرفة مسبقة بعائلة منصور، بحسب تقرير «هآرتس»، إن عدة آليات عسكرية وجدت في المنطقة، وإن بعض الجنود كانوا يتجادلون بصوت عالٍ مع سائق سيارة رباعية الدفع، ولم يكن هناك جنود أمام سيارة منصور، ولفت إلى أن الزوجين لم يقطعا أكثر من بضعة أمتار قبل أن يفتح الجنود النار على السيارة. وأكدت سمية مجدداً أنها وزوجها لم يسرعا في سيارتهما باتجاه القوات عند حاجز على الطريق، وأنهما امتثلا للأوامر، ولم يحركا السيارة إلا بعد أن سمح لهما بذلك، وهو ما أكده شاهدا العيان، وفق «هآرتس». وقالت الصحيفة، إنه في العادة، في حالات الهجمات المفترضة، تقوم القوات الإسرائيلية بملاحقة المركبة الهاربة للقبض على ركابها، أحياء أو أمواتاً، وهو ما لم يحدث. وقال شاهد عيان إن السيارة اصطدمت بالحاجز على جانب الطريق عدة مرات قبل أن تتوقف على بعد 200 متر من الجنود، مضيفاً أن الجنود لم يقتربوا من السيارة ولم يقوموا بتأمين المنطقة إلا بعد 15 دقيقة. وأكدت الصحيفة أنه لم يتم احتجاز جثة أسامة منصور ولم يتم استدعاء زوجته للاستجواب. وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال، إن الجنود كانوا يحرسون حاجزاً أقيم من أجل تمكين القوات الأخرى في المنطقة من العمل دون إزعاج من حركة المرور، ولاحظوا سيارة توقفت عند الحاجز وتسارعت فجأة باتجاه مجموعة أخرى من الجنود العاملين في المنطقة، ما عرض حياة الجنود للخطر قبل أن يفتحوا النار ويحبطوا حادث الدهس. لكن بعد تقرير صحيفة «هآرتس»، قال الجيش إنه «تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الحادث، وعند الانتهاء، سيتم تسليم نتائجه إلى النيابة العسكرية».

جندي إسرائيلي «معوق» يشعل النار في جسده يائساً من استمرار إهماله طيلة سنوات

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بينما تستعد إسرائيل للنشاطات الضخمة لإحياء ذكرى قتلى الجيش وأجهزتها الأمنية الأخرى، التي استمرت طيلة أمس الثلاثاء، أقدم الجندي إيتسيك ساديان على إحراق نفسه بالنيران، احتجاجاً على إهمال مطالبه بالحصول على دعم مالي. وقد هز الحادث المجتمع الإسرائيلي وراح رئيس الوزراء ووزراؤه وقادة الجيش، يبدون التعاطف المتأخر معه ومع عائلته. وشكل وزير الأمن، بيني غانتس، لجنة تحقيق خاصة لمحاسبة المسؤولين عن الحادث. الجندي ساديان (26 عاماً)، الذي يسكن في منطقة القدس الغربية، كان قد شارك في معركة شرسة في حي الشجاعية في قطاع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية في سنة 2014. وقد قتل ستة جنود، كانوا معه في المعركة من لواء غولاني للمشاة، ووقع أحدهم، أورون شاؤول، في أسر حركة «حماس». وأعلنت إسرائيل أن شاؤول قتل في المعركة، لكن «حماس» تصر على أنه أسير، وترفض إعطاء معلومات عن حالته طالما لم تتوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل أسرى. ومع أن ساديان لم يصب بجراح جسدية، فقد تلقى إصابة نفسية، عوقته وأقعدته. وكذلك حصل مع بقية الجنود الناجين من الحرب، فقد اضطر أحدهم، ويدعى يارون فورتر، للهجرة إلى ميامي في الولايات المتحدة. وقد تم اعتبار ساديان معاقاً نفسياً بشكل جزئي بنسبة 25 في المائة، مع منحه مخصصات شحيحة، حتى يشتغل بنصف وظيفة. وقد قبل القرار مرغماً، ووجد عملاً، وفي فترة «كورونا» أوقف عن العمل. ورفض الجيش رفع مخصصاته. فاستأنف واحتج وتردد على أكثر من مؤسسة لمساعدته، فلم يجده ذلك نفعاً. وفي مساء الأول من يوم أمس الاثنين، وصل إلى دائرة الترميم في وزارة الأمن في مدينة بيتح تكفا، شرق تل أبيب، وهو يحمل زجاجة بلاستيك تحتوي على النفط ودلقها على جسده وأشعل النار. وقد أطفأ الجنود النيران، وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، وما زالت حياته في خطر. وقال زميله فورتر المهاجر، من مقر إقامته في الولايات المتحدة، أمس، إن المسؤولين «مرمروا عيشته ودبوا فيه اليأس بشكل يصعب وصفه». وقال إن ساديان كان رجلاً قوياً، لم تقدر عليه «حماس»، لكن المؤسسة التي أرسلته إلى الحرب كسرت قلبه. «أنا أيضاً اصطدمت بمسؤولين قساة فاخترت الهجرة إلى ميامي. لكن ساديان كان مؤمناً بأنهم سيتفهمون وضعه في النهاية، فبقي في إسرائيل. الآن، بعد أن أشعل النيران في جسده، وأصبحت حياته في خطر، يتسابقون على احتضانه. ما الفائدة؟». المعروف أن عدد القتلى في الحروب الإسرائيلية، الذين يتم إحياء ذكراهم في طقوس رسمية يبلغ 23928 شخصاً، فيما يعيش في إسرائيل حوالي 54 ألف جندي وضابط معاق، بدرجة إعاقة تزيد عن 19 في المائة. وحسب وزير الأمن ورئيس الأركان الأسبق للجيش، بيني غانتس، فإن هناك ألوف المعاقين نفسياً ممن لا يحظون بالرعاية الكافية. واعتبر محاولة انتحار الجندي ساديان «حدثاً مأساوياً يحتاج إلى مراجعة قاسية للذات». وأمر بتشكيل لجنة تحقيق تقدم استنتاجاتها الأولية خلال يومين. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الحدث زعزع بدنه. وقام غانتس بزيارة الجندي في المستشفى وكذلك رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي. واستمعوا لانتقادات من الجمهور، مثل: «الجيش يبذر أموالاً طائلة على أمور تافهة، ويبخل على مقاتليه الذين يضحون بحياتهم من أجله».

مشعل رئيساً لمكتب «حماس» السياسي الخارجي

نتنياهو يسعى إلى حرب مع إيران أو «حزب الله» لتشكيل حكومة طوارئ

الراي.... | القدس – محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى إلى صنع حالة طوارئ، من خلال تصعيد مقابل إيران، من أجل إقناع رئيس تحالف الصهيونية الدينية والفاشية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب«تيكفا حداشا»غدعون ساعر، ورئيس حزب «يمينا» نفتالي بينيت، بالانضمام إلى حكومته، بحسب مصادر رفيعة المستوى. وأشار محلل الشؤون الحزبية في صحيفة «هآرتس»، يوسي فيرتر، أمس، إلى أن نتنياهو حذر في استخدام القوة العسكرية، واليوم، في توقيت بالغ الحساسية لمستقبله السياسي والشخصي، تتراكم مؤشرات تثير اشتباها بتقوض هذا الاعتبار. ولفت إلى شهادة مدير عام موقع«واللا»السابق، إيلان يشوعا، في محاكمة نتنياهو والتي رسخت التهمة ضد مانح الرشوة (لرئيس الحكومة)، شاؤل ألوفيتش. وشاهدا الملك، نير حيفتس وشلومو فيلبر (اللذان عملا إلى جانب نتنياهو). وأضاف أن «سلسلة الأحداث الأمنية مقابل إيران، والتسريبات التي لا تبقي مجالاً للشك حيال هوية المنفذين، تثير شعوراً بأن صاحب البيت (نتنياهو) قد جنّ، والأصح أنه فقد الكابح الأخير الذي كان يعمل لديه، ويدور نقاش علني في المؤسستين السياسية والأمنية اليوم: هل يسعى رئيس الحكومة إلى إشعال حرب مع إيران، أو مع حزب الله، من أجل أن يشكل حكومة طوارئ». وحذر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من «حرب أرصدة» بين جهات سياسية وأجهزة الأمن، من خلال تسريبات حول هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، التي كان آخرها التفجير في منشأة ناتانز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم. وذكر موقع صحيفة «هآرتس»، أن النشر عن أن الموساد نفذ الهجوم في نطنز، قبيل فجر أول من أمس، الأحد، أثار تخوفات بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن «ثمة من يسعى إلى استغلال التوتر مع طهران لمصالحه الشخصية وهو نتنياهو دون شك». في سياق منفصل، أعلنت اسرائيل عودة السياحة لمن تلقوا التطعيم من فيروس كورونا المستجد، والسماح بدخول الأجانب بداية من 23 مايو المقبل. من جهة أخرى، أعلنت حركة«حماس» مساء الاثنين، انتخاب زعيمها السابق خالد مشعل رئيساً لمكتبها السياسي الخارجي وموسى أبو مرزوق نائباً له، وستنتخب الحركة خلال أسابيع عدة رئيس مكتبها السياسي العام، بينما ستجرى أول انتخابات تشريعية فلسطينية منذ 15 عاماً في مايو المقبل. وترأس مشعل الذي يقيم في قطر حالياً،«حماس»في الفترة من 1996 إلى 2017، قبل أن يخلفه لرئاسة المكتب السياسي العام للحركة إسماعيل هنية. وأنهت «حماس» المرحلة الأولى من انتخابات داخلية في مارس الماضي، أدت إلى إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي في قطاع غزة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,528

عدد الزوار: 6,915,344

المتواجدون الآن: 98