العدوان الإسرائيلي على غزة يحصد 65 قتيلا و365 جريحا...إسرائيل تنشر أسماء قادة لحماس تمت تصفيتهم في غارات بغزة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 أيار 2021 - 10:16 م    عدد الزيارات 913    التعليقات 0

        

العدوان الإسرائيلي على غزة يحصد 65 قتيلا و365 جريحا...

انهيار برج الشروق في قطاع غزة بعد استهدافه بأربعة صواريخ إسرائيلية...

العربية.نت، القدس - زياد حلبي، خالد القاسم.... أكدت مصادر طبية فلسطينية، ليل الأربعاء، سقوط 65 قتيلا، من بينهم 16 طفلًا و 5 سيدات ومسن، وإصابة 365 فلسطينياً بجراح مختلفة، من جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. هذا ذكرت مواقع فلسطينية أن قصفاً إسرائيلياً جديداً على قطاع غزة تسبب، مساء الأربعاء، في انهيار برج الشروق في القطاع، بعد استهدافه بأربعة صواريخ، علما أن إسرائيل هددت في وقت سابق اليوم باستهدافه وطالبت السكان بإخلائه. وذكرت مصادر صحافية فلسطينية أن 3 قتلوا في قصف إسرائيل لبرج الشروق، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا عن دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وتل أبيب، فيما أفاد مراسل العربية بوقوع 3 إصابات في عسقلان جراء سقوط صواريخ من غزة وإصابة خطيرة في سديروت. يأتي ذلك فيما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" عن مقتل باسم عيسى، قائد لواء غزة في حماس في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قادة ميدانيين في حماس، بينهم جمعة طلحة وجمال زبدة وحازم خطيب، فيما أكدت حركة حماس فيما بعد مقتل 4 من قادتها العسكريين في قصف إسرائيل اليوم. وتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدير قطاع غزة، الأربعاء، ليرتفع عدد القتلى إلى 48 فلسطينياً، بينهم 14 طفلًا و3 سيدات، و6 إسرائيليين، في أعنف قصف متبادل بين الجانبين منذ سنوات، فيما استعد الجيش الإسرائيلي لعملية موسعة في القطاع، بحسب ما أفاد به مراسل "العربية"، بينما تقوم القاهرة باتصالات كبيرة لمنع تصعيد عسكري إسرائيلي أكبر ضد قطاع غزة. وأطلقت بوارج بحرية إسرائيلية عشرات القذائف بمحاذاة شاطئ غزة، ترافقت مع غارات جوية بالأباتشي ومقاتلات F16، وسط تعزيزات للمدفعية الثقيلة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مجموعة كانت تحاول إطلاق مسيّرات تجاه إسرائيل، مؤكداً مقتل عدد من قادة حماس في عملية اليوم. ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا هدنة قبل التوصل لهدوء "طويل الأمد"، بحسب تعبيره، كما مدد وزير الدفاع الإسرائيلي حالة الطوارئ لأسبوعين. وأفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق دفعة من الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، فيما أكد مراسل "العربية" بقصف لعسقلان وأسدود وبئر السبع بصواريخ من غزة، فيما أكد مصدر عسكري إسرائيلي بوجود قصف صاروخي في محيط ديمونا جنوبي إسرائيل. يأتي ذلك بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح حرجة وثالث بجروح متوسطة ورابع بجروح طفيفة في عملية استهداف جيب عسكري في محيط مستوطنة إسرائيلية حدودية، بصاروخ "كورنيت" موجه، وقد جرى إخلاء المصابين تحت القصف، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي. ومنع الجيش الإسرائيلي تحرك المركبات العسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة، خشية الاستهداف بصواريخ "كورنيت". وتزامناً، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس، فيما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل القيادي في حركة حماس صلاح دهمان، كما سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على سيارة شمال بيت لاهيا ودراجة نارية شرق خان يونس. كما أعلنت حركة "الجهاد" مقتل 3 من قادة وحدة العمل الصاروخي في القصف على غزة. كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قياديين بارزين في حماس خلال غارات على قطاع غزة، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن القصف الصاروخي من غزة أسفر عن مقتل شخصين إضافيين . هذا وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، حتى بعد 4 كلم، البقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة. وصباح الأربعاء، أفاد مراسل " العربية" بوقوع هجوم صاروخي إسرائيلي مكثف ا ستهدف مقرات شرطية وحكومية في قطاع غزة. كما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم بقيام الطائرات الإسرائيلية بشن غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة (الجوازات) في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس. وذكر موقع "أكسيوس" Axios أن مسؤولين أميركيين يعملون مع القاهرة لخفض التصعيد في غزة. يأتي ذلك فيما أعلنت الشرطة الإس رائيلية أن رجلاً وفتاة قُتلا في مدينة اللّد الإسرائيليّة أثناء وجودهما داخل سيّارة أصابها صاروخ أطلق من قطاع غزّة. وبذلك يرتفع إلى 5 عدد القتلى في إسرائيل جرّاء القصف الصاروخي الذي تشنّه منذ مساء الاثنين مجموعات مسلّحة انطلاقا من غزّة. مصادر إسرائيلية أفادت أن أكثر من 1000صاروخ أُطلقت من قطاع غزة منذ بداية التوتر، فيما أعلن الإعلام الإسرائيلي أن تل أبيب رفضت مقترحا قدمته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وسط أعنف قتال بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في غزة منذ سنوات. وفيما سُمع دوي عدة انفجارات، أشارت القناة 13 العبرية إلى "استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع بوابل من الصواريخ". الرشقة الصاروخية الجديدة من غزة على إسرائيل، جاءت بعد قيام طائرات إسرائيلية بتدمير برج الجوهرة السكني وسط مدينة غزة، ويقطن في البرج أكثر من 160 أسرة فلسطينية. يٌشار إلى أن إسرائيل دمرت، الثلاثاء، برج هنادي السكني، وكان يقطن فيه أكثر من 80 أسرة فلسطينية.

إسرائيل تعلن حال الطوارئ في مدينة اللد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة اللدّ (وسط) التي تحوّلت بحسب الشرطة في الساعات الأخيرة مسرحًا لـ"أعمال شغب" ترتكبها الأقلّية العربيّة. وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه، إنه أعطى الضوء الأخضر لإعلان حال الطوارئ في اللدّ، في وقتٍ تحدّثت الشرطة عن "أعمال شغب" ترتكبها الأقلّية العربيّة المحلّية غداة مقتل عربي إسرائيلي في هذه المدينة. وتوجّه نتنياهو بنفسه مساء الثلاثاء إلى المكان من أجل الدعوة إلى الهدوء، في وقت كانت تُفرض فيه إجراءات أمنية مشددة في المدينة المجاورة لمطار بن غوريون الدولي. وكانت الشرطة المحلّية قد أكدت أن هذه المدينة المختلطة (77 ألف نسمة، بينهم 47 ألف يهودي و23 ألف عربي) الواقعة في ضواحي تل أبيب، شكّلت مسرحًا لاشتباكات عنيفة وأنّ عربيًا إسرائيليًا قُتِل فيها. ومساء الثلاثاء، بينما خرجت تظاهرات عدّة في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة وكذلك في مدن عربيّة إسرائيليّة، تدهور الوضع في مدينة اللدّ، بحسب الشرطة. وقالت الشرطة في بيان إنّ "أعمال شغب واسعة النطاق اندلعت" بسبب "بعض السكّان العرب" وهو ما عرّض السكّان الآخرين "للخطر". وأضافت أنّ "النار أضرِمت في سيّارات وأنّ أضرارًا لحقت بممتلكات". ولدعم الشرطة المحلية، نشرت الحكومة وحدات من شرطة الحدود متمركزة في الضفّة الغربيّة المحتلّة. من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأن نيرانًا أضرمت في ثلاثة معابد يهودية ومتاجر عدّة في اللد. وقالت الشرطة الإسرائيلية ليلاً، إنّ 16 فرقة من شرطة الحدود انتشرت في المنطقة للتعامل مع العنف. وهذا أعنف قصف متبادل بين إسرائيل وحماس منذ حرب عام 2014 في غزة، مما أثار قلقا دوليا من أن يخرج الوضع عن السيطرة. وتصاعد العنف أيضا في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

صحيفة معاريف: الدولة تحترق...

الجريدة....عنونت صحيفة «معاريف»، إحدى أكبر الصحف العبرية في إسرائيل، غلاف صفحتها الأولى بعنوان «الدولة تحترق». وأبرزت الصحيفة، على صدر صفحتها الأولى، صورة حافلة احترقت في ضاحية حولون بمدينة تل أبيب، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية مكثفة صوب العمق الإسرائيلي، حيث أدى الحادث إلى مقتل إسرائيلي، فيما شكلت الصور التي بثها التلفزيون الإسرائيلي للحرائق والدمار بعدد من المناطق في تل أبيب مشهدا غير مألوف وصادما للإسرائيليين.

إسرائيل تنشر أسماء قادة لحماس تمت تصفيتهم في غارات بغزة...

الحرة – واشنطن.... إسرائيل أعلنت أنها استهدفت مبنى في مدينة غزة كانت تستخدمه حماس كمركز استخبارات..

نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأربعاء، أسماء أربعة قياديين في حركة حماس في قطاع غزة، قال إنه تمت تصفيتهم خلال نشاط عسكري إسرائيلي، وفقا ما أفاد مراسل "الحرة". وأضاف مراسل "الحرة" أن جهاز الأمن الإسرائيلي أعلن تصفية قائد لواء غزة بسام عيسى ورئيس شعبة السايبر ومدير مشروع رفع دقة الصواريخ في حركة حماس جمعة طحلة. واعتبرت مصادر في الشاباك أن استهداف طحلة يشكل ضربة قوية لحركة حماس. ومن بين قادة حماس الذين تمت تصفيتهم في قطاع غزة رئيس قسم المهندسين في هيئة التطوير حازم خطيب ورئيس قسم التطوير والمشاريع في هئية الانتاج التابعة لحماس جمال زبدة. وفي أول رد فعل على هذه العمليات، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تغريدة باللغة العربية بتوجيه مزيد من الضربات لحركة حماس. وقال نتانياهو : "قلت أمس للإرهابيين إن دمهم في رأسهم فقضينا قبل قليل على قادة كبار في هيئة أركان حماس بمن فيهم قائد لواء غزة وقادة آخرين وهذه هي مجرد البداية. سنوجه للإرهابيين ضربات لم يتخيلوها". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان ،الأربعاء، أنه وجهاز الشاباك نفذا عملية "معقدة وفريدة من نوعها" للقضاء على عدد من القادة الكبار في حركة حماس داخل مدينتي غزة وخان يونس. وأضاف أن هؤلاء القادة يشكلون جزءا مهما من قيادة أركان الجناح العسكري لحماس ومقربين من القيادي البارز في الحركة محمد الضيف. وقبل ذلك أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قياديين أمنيين اثنين في حركة حماس، وذلك في أعقاب إعلانه عن غارة استهدفت مبنى في القطاع مكونا من تسعة طوابق قال إنه كان "مركزا لاستخبارات" الحركة. وقال الجيش في تغريدة إن "مقاتلاته بالتعاون مع جهاز الأمن العام، قامت بتحييد شخصيات رئيسية في استخبارات حماس: رئيس جهاز أمن الاستخبارات العسكرية في الحركة، حسن القهوجي، ونائبه، وائل عيسى، قائد شعبة مكافحة التجسس"، في الغارات الجوية التي شنها في قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل، من قبل، أنها استهدفت مبنى في مدينة غزة، فجر الأربعاء، فيما أطلقت حركتا "حماس" و"الجهاد" مئات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ويضم المبنى "شققا سكنية وشركات طبية وعيادة أسنان"، وقد أطلقت طائرة من دون طيار خمسة صواريخ تحذيرية قبل القصف، بحسب أسوشيتد برس. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة، إن المبنى كانت تستخدمه حماس "كمركز استخبارات"، مشيرا إلى أن القوات حذرت السكان المتواجدين في البناية قبل الغارات وأعطتهم مهلة زمنية للخروج منه. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أن مجموعات فلسطينية مسلحة أطلقت أكثر من ألف صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل منذ مساء الإثنين، مضيفا أنه تم اعتراض 850 منها بمنظومة الدرع الصاروخية أو سقطت على إسرائيل، بينما سقط مئتان على الجانب الآخر الفلسطيني من القطاع. وفي إسرائيل، قتل خمسة أشخاص في إطلاق الصواريخ وأصيب عشرات بجروح، بحسب الشرطة وخدمات الإنقاذ. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع التي نفذت ردا على إطلاق الصواريخ منذ الاثنين، أسفرت عن مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بينهم 12 طفلا. وذكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن قادة لهما قتلوا في هذه الغارات. وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه اعترض طائرة مسيرة آتية من قطاع غزة. واندلعت دوامة العنف هذه بعد صدامات في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

أكثر من ألف صاروخ أطلق من قطاع غزة على إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأربعاء) أن مجموعات فلسطينية أطلقت أكثر من ألف صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل منذ مساء الاثنين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في لقاء مع صحافيين عبر الإنترنت إن «أكثر من ألف صاروخ» أطلقت من غزة تم اعتراض 850 منها بمنظومة الدرع الصاروخية أو سقطت على إسرائيل، بينما سقط مائتان على الجانب الآخر الفلسطيني من القطاع منذ مساء الاثنين. في إسرائيل، قتل خمسة أشخاص في إطلاق الصواريخ وأصيب العشرات بجروح، بحسب الشرطة وخدمات الإنقاذ. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع التي نفذت ردا على إطلاق الصواريخ منذ الاثنين، أسفرت عن مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بينهم 12 طفلا. وذكرت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أن قادة لهما قتلوا في هذه الغارات. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض طائرة مسيرة آتية من قطاع غزة. واندلعت دوامة العنف هذه بعد صدامات في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

مقتل فلسطيني ثان برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء مقتل فلسطيني ثان برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة إن رشيد أبو عرة (16 عاما) من قرية عقابا القريبة من مدينة جنين في الضفة الغربية، قتل نتيجة إصابته برصاصتين في الرأس والصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وهو ثاني فلسطيني يقتل صباح الأربعاء في الضفة الغربية. ومن جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة ثلاثة أشخاص، منهم اثنان في حالة حرجة، جراء إصابة مركبة بصاروخ مضاد للدروع تم إطلاقه من قطاع غزة. وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» أكدت استهداف جيب إسرائيلي بصاروخ موجه شمال غزة.

تدمير المقر الرئيسي لشرطة «حماس» عقب غارات إسرائيلية على غزة

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أدت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة الجديدة فجر اليوم (الأربعاء) إلى تدمير المقارّ الرئيسية لشرطة «حماس» في غرب مدينة غزة، حسب وزارة الداخليّة في القطاع. وأعلن المتحدّث باسم الوزارة في غزة إياد البزم في بيان أن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي قامت بشنّ غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقرّ قيادة الشرطة في قطاع غزة». وأطلقت الطائرات الإسرائيليّة عشرات الصواريخ على غرب مدينة غزة استهدفت مقرّ الشرطة الرئيسي التابع لحماس وكلّية تدريب الشرطة ومقرات أمنية أخرى تقع في المنطقة ذاتها بحسب شهود عيان ومصادر أمنيّة فلسطينيّة. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية «أنهت قبل وقت وجيز سلسلة من الغارات استهدفت منازل قادة» في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب قطاع غزة. وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقيّة، ولا سيّما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوّات الأمن الإسرائيليّة. وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بينهم 12 طفلا وثلاث نساء، بالإضافة لجرح 233 آخرين في غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع. وكانت كتائب القسّام حددت الاثنين مهلة لإسرائيل لسحب قواتها الأمنيّة من باحات المسجد الأقصى. ومع انتهاء المهلة أطلقت فصائل فلسطينيّة مسلّحة بينها «حماس»، وابلاً من الصواريخ على جنوب الدولة العبريّة وفي القدس. وتُحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص منذ 2007. وجرت ثلاث حروب مدمّرة منذ ذلك الوقت بين «حماس» وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.

الكونغرس بين «الشيخ جراح» وصواريخ «حماس»... ذكّر بعض الجمهوريين بالدور الإيراني في دعم الحركة

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر... تهافت أعضاء الكونغرس للتعليق على أحداث القدس، فتراوحت ردود أفعالهم بين الانتقاد الخجول لسياسة إسرائيل تجاه احتمال ترحيل عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، إلى الدفاع الشرس عن «حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها». وفيما تحدث بعضهم بشغف، دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين، إلا أن أغلبيتهم التفوا حول حليف الولايات المتحدة وتدافعوا لانتقاد حركة «حماس» وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وأدان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، غريغوري ميكس، إطلاق الصواريخ، فقال في بيان: «إن اعتداءات (حماس) على إسرائيل هي إرهاب، بكل بساطة، ويجب أن تتوقف فوراً». وفي سياق انتقاداتهم لـ«حماس»، ذكّر بعض الجمهوريين بالدور الإيراني في دعمها، فقال السيناتور الجمهوري تيد كروز: «يجب أن نتذكر أن (حماس) مدعومة من إيران التي تستمر في تقديم المساعدة للإرهابيين لمهاجمة حليفنا الديمقراطي». وتابع كروز في بيان صادر عن مكتبه: «إن الهجمات بالصواريخ أتت بعد أيام من التحريض على العنف والتصريحات المعادية للسامية، من القادة الفلسطينيين والنظام الإيراني، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي». وهذا ما شدد عليه زميل كروز، الجمهوري ماركو روبيو، الذي غرّد قائلاً: «إذا واجهت أميركا أو أي بلد آخر صواريخ تنهمر على مدنها، فماذا سيكون جوابها؟ إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات العسكرية بالصواريخ التي تزودها إيران لـ(حماس)». وانتقد داعمو إسرائيل، من جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، ما وصفوه بـ«تحفظ إدارة بايدن في دعم إسرائيل بشكل قاطع، والتشديد على حقها في الدفاع عن نفسها، على غرار ما فعلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وقال كروز: «في مناسبات عدة قارن مسؤولون وسياسيون في واشنطن وفي إدارة بايدن ووزارة الخارجية، بين حليفنا إسرائيل والإرهابيين الفلسطينيين، وفي بعض الأحيان وجّهوا اللوم بشكل قاطع لإسرائيل من دون أي تبرير». وشدد المشرّعون في خضم إدانتهم لإطلاق الصواريخ على أهمية استمرار الدعم العسكري لإسرائيل، فقال النائب الديمقراطي براد شرمان: «إن الهجمات الأخيرة بالصواريخ تسلّط الضوء على أهمية البرامج الدفاعية في إسرائيل، كالقبة الحديدية. وسوف أستمر بدعم التمويل الأميركي المكثف لهذه البرامج الضرورية». وفي ظل تصريحات داعمة من هذا النوع، خرجت أصوات جديدة منتقدة لإسرائيل، ولو أنها من الأصوات النادرة، فدعت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، زملاءها في الكونغرس، إلى وضع شروط على المساعدات التي يتم إرسالها إلى إسرائيل. وقالت طليب وهي من أصول فلسطينية: «أموال دافع الضرائب الأميركي تُستعمل لارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان. يجب أن يضع الكونغرس شروطاً على تقديم المساعدات لإسرائيل، ووقفها كلياً، في حال لم يتم احترام هذه الشروط». لكن على الأرجح لن ترى دعوات طليب، النور، فإسرائيل تتمتع بدعم كبير من الحزبين في الكونغرس، وتحتل المرتبة الأولى من حيث المساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة إلى بلدان أجنبية. إذ تصل المساعدات إلى أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً. وهذا الدعم لا يقتصر على الإدارات الجمهورية فحسب، إذ يتوافق الحزبان حولها، وقد توصلت الولايات المتحدة وإسرائيل في نهاية عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في عام 2016، إلى اتفاق ثنائي يضمن لإسرائيل 38 مليار دولار من الولايات المتحدة على مدى 10 أعوام. وفيما يحظى هذا الدعم الأميركي لإسرائيل بإجماع كبير في الولايات المتحدة، فإن قضية حي الشيخ جرّاح، أدت إلى صدور ردود أفعال لافتة للانتباه من بعض الديمقراطيين البارزين. فقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولان، إن «إخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها هو انتهاك للقوانين الدولية»، ودعا إدارة بايدن إلى أن تكون حاسمة في هذه المسألة بقوله: «إذا كانت إدارة بايدن جدية في تقديمها لحقوق الإنسان على أجندة سياستها الخارجية، فيجب أن تصدر بياناً صارماً بهذا الشأن». ووصفت الديمقراطية إليزابيث وارن، إجلاء العائلات الفلسطينية بـ«الأمر غير المقبول»، وغرّدت: «إن الإجلاء القسري لسكان الشيخ جراح الفلسطينيين، هو أمر مثير للاشمئزاز وغير مقبول. على الإدارة أن تكون واضحة مع الحكومة الإسرائيلية، وأن تقول لها إن هذه العمليات غير قانونية ويجب أن تتوقف فوراً».

إسرائيل: عملية غزة ستكون مطوّلة

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن عملية غزة ستكون مطولة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وكتب غانتس، على موقع «تويتر»، اليوم (الأربعاء)، بعد زيارة لمدينة عسقلان التي تتعرض لقصف مكثف بصواريخ تنطلق من قطاع غزة، أن الجيش سيواصل عملياته «من أجل تحقيق هدوء كامل وطويل المدى»، وشدد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي موعد لإنهاء العملية. وذكر موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي أن الحكومة المصغّرة للشؤون الأمنية ستعقد اجتماعاً، مساء اليوم، وأنه من المتوقع الموافقة على توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد فصائل غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الصاروخي الذي استهدف أيضاً، أمس (الثلاثاء)، تل أبيب ووسط إسرائيل.

نقابة الصحافيين الفلسطينيين تعد تدمير عمارة الصحافة في غزة محاولة لإسكات الإعلام

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين القصف الإسرائيلي الذي دمّر برج الجوهرة، الذي يُعرف بعمارة الصحافة، وعدّته «دلالة قاطعة على مسعى الاحتلال لإسكات الأصوات الحرة وعدسات الكاميرات التي تعرّي جرائم الاحتلال أمام العالم، وتُظهر مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة في كل أرجاء فلسطين التاريخية ضد الاحتلال وممارساته العنصرية». وأكدت النقابة، في بيان لها، أمس (الأربعاء)، أن «استهداف الاحتلال لبرج الجوهرة الذي يضم مقرات 13 مؤسسة إعلامية هو استهداف متعمَّد، يضاف إليه اعتقال اثنين من الصحافيين في الضفة الغربية فجر اليوم (أمس)، وما سبقه من اعتقالات واعتداءات طالت 27 صحافياً منذ بدء أحداث القدس، وهو دلالة قاطعة على مسعى الاحتلال لإسكات الصحافيين». وطالبت النقابة كل الجهات الضامنة لحرية العمل الصحافي، وبخاصة الأمم المتحدة ومنظماتها، ومنظمة الصليب الأحمر، بتوفير الحماية الميدانية العاجلة للصحافيين ووسائل الإعلام، وبتفعيل قرار مجلس الأمن 2222 وإلزام الاحتلال بتنفيذه واحترامه. وقالت إن «هذا الاعتداء الوحشي يندرج في إطار جرائم الحرب مكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق الصحافيين ووسائل الإعلام، وتوجِب تحركاً دولياً عاجلاً للجم هذا العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم». وكان الجيش الإسرائيلي قد دمَّر ست عمارات أبراج في غزة منذ بدء الهجوم على القطاع، وبرج الجوهرة كان سابع عمارة. وقد قصفها خمس مرات بشكل خفيف وأجرى رجال مخابراته من اليهود الذين يتقنون اللغة العربية، محادثات هاتفية مع عدد من الصحافيين قبيل القصف وأبلغوهم بأن الجيش الإسرائيلي سيدمر البرج، ومنحهم مهلة بضع دقائق لمغادرتها إن كان يهمهم أن يعيشوا. وبالفعل غادر غالبيتهم المكاتب، قبل أن تطلق الطائرات الإسرائيلية حممها وتدمّر العمارة وتمسحها عن وجه الأرض. يُذكر أن برج الجوهرة في غزة يضم مكاتب 13 مؤسسة إعلامية، تم تدميرها، وهي: الوكالة الوطنية للإعلام، وصحيفة «فلسطين»، وقناة «العربي»، وقناة «الاتجاه» العراقية، وقناة «النجباء»، والقناة السورية، وقناة «الكوفية»، وقناة «المملكة»، ووكالة «APA»، ووكالة «سبق 24»، و«البوابة 24»، ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، والمنتدى الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية، إضافةً إلى تضرر مكاتب قناة «الجزيرة» المجاورة للبناية المستهدفة. كما اعتقلت قوات الاحتلال في الضفة الغربية المصور الصحافي حازم ناصر، والصحافي محمد عصيدة. ووجهت النقابة تحية إكبار إلى كل الصحافيين الفلسطينيين، ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية الفاعلة، ودعت إلى استمرار وتكثيف التغطية لهذه الأحداث المهمة، مع ضرورة اتباع إجراءات وسبل السلامة المهنية.

ارتفاع أعداد القتلى في غزة ومحاولات لاستعادة الهدوء... مصر أجرت اتصالات ليلاً بقيادات فلسطينية وحثت على ضبط النفس

غزة - تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء) في حين أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى وابلاً من الصواريخ عبر الحدود على تل أبيب ومدينة بئر السبع الجنوبية. ولقي ما لا يقل عن 48 شخصاً مصرعهم في غزة، بينهم 14 طفلاً وثلاث سيدات، منذ تصاعد العنف يوم الاثنين وفقاً لوزارة الصحة بالقطاع. وفي إسرائيل، قال مسؤولون بقطاع الصحة إن ستة قُتلوا. وانهار في غزة برج سكني متعدد الطوابق كانت إسرائيل قد أنذرت سكانه بإخلائه ولحقت أضرار شديدة بآخر بعد غارات جوية إسرائيلية. وقالت إسرائيل إن طائراتها الحربية قتلت عدداً من قيادات استخبارات «حماس» في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء). وأصابت ضربات أخرى مواقع قال الجيش إنها مخصصة لإطلاق الصواريخ ومقار لـ«حماس» ومنازل لقيادييها. وهذا أعنف قصف متبادل بين إسرائيل و«حماس» منذ حرب عام 2014 في غزة، مما أثار قلقاً دولياً من أن يخرج الوضع عن السيطرة.

* صدمة جديدة

وقال رجل في أحد شوارع غزة حيث أخذ الناس يفرون من منازلهم في حين كانت الانفجارات تهز المدينة «إسرائيل اتجننت»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت إسرائيلية في مدينة عسقلان الساحلية للقناة الحادية عشرة بالتلفزيون الإسرائيلي «الأطفال نجوا من فيروس كورونا ليواجهوا الآن صدمة جديدة». وقال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن المنظمة تعمل مع جميع الأطراف من أجل استعادة الهدوء. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن مصر أجرت اتصالات خلال الليل بقيادات فلسطينية وحثت على ضبط النفس. واهتزت المباني في غزة وامتلأت السماء بإضاءات ناجمة عن الهجمات والقذائف الإسرائيلية والصواريخ المنطلقة. وركض إسرائيليون أو انبطحوا أرضاً على الأرصفة في تجمعات سكانية على بعد أكثر من 70 كيلومتراً عن غزة وفي جنوب إسرائيل مع دوي انفجارات وانطلاق صواريخ اعتراضية إسرائيلية في السماء. ولقي إسرائيلي حتفه اليوم (الأربعاء) بصاروخ مضاد للدبابات انطلق من غزة وسقط على عربة قرب الحدود، حسبما قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية. وقُتل شخصان بصاروخ أصاب سيارتهما في بلدة اللد القريبة من تل أبيب. وشهدت اللد وغيرها من البلدات التي يسكنها عرب ويهود مظاهرات بسبب العنف في غزة والتوتر في القدس.

* تحدٍ جديد

قال جناح «حماس» المسلح إنه أطلق 210 صواريخ باتجاه بئر السبع وتل أبيب خلال الليل رداً على قصف البرج السكني في مدينة غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن نحو ثلث الصواريخ أخطأت أهدافها وسقطت داخل غزة. وبالنسبة لإسرائيل، يشكل استهداف المسلحين لتل أبيب، عاصمتها التجارية، تحدياً جديداً في المواجهة مع حركة «حماس» التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وجاءت أعمال العنف بعد توتر على مدى أسابيع في القدس وسط اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في المسجد الأقصى ومحيطه. وتصاعد التوتر قبل جلسة محكمة، تقرر تأجيلها، في قضية يمكن أن تنتهي بطرد عائلات فلسطينية من منازل بالقدس الشرقية يطالب بها مستوطنون يهود. واحتدم العنف أيضاً في الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر طبية إن فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاماً قتل برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء.

* «ثمن باهظ جداً»

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن المسلحين سيدفعون ثمناً «باهظاً جداً» لإطلاق الصواريخ. وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إن قطر ومصر والأمم المتحدة على اتصال للحث على التهدئة لكن رسالة «حماس» لإسرائيل كانت «إذا أرادوا التصعيد فالمقاومة جاهزة وإذا أرادوا التهدئة فالمقاومة جاهزة». وقال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن لإسرائيل الحق المشروع في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية، لكنه مارس ضغوطاً على إسرائيل بشأن معاملة الفلسطينيين قائلاً إن القدس لا بد أن تكون مكاناً للتعايش. ورغم أن الأحداث الأخيرة في القدس كانت المفجر المباشر للقتال، ازدادت مشاعر الإحباط بين الفلسطينيين بعد أن تعرضت آمالهم في إقامة دولتهم المستقلة لانتكاسات في السنوات القليلة الماضية. وكان من بين هذه الانتكاسات اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل بالإضافة إلى خطة أميركية لإنهاء الصراع يرون أنها تحابي إسرائيل، فضلاً عن الاستمرار في البناء الاستيطاني. وقالت إسرائيل إنها أرسلت مشاة ومدرعات دعماً للدبابات التي تجمعت بالفعل على الحدود، فيما يعيد إلى الأذهان التوغل البري الإسرائيلي في القطاع لوقف الهجمات الصاروخية في 2014. وقال شهود لوكالة «رويترز» للأنباء إن مقاتلة إسرائيلية دمرت مقراً للشرطة تديره «حماس» في مدينة غزة.

موسكو تدعو إلى اجتماع للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط؛ سعياً إلى إنهاء التصعيد المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في موسكو، إنّ «المهمة الأكثر إلحاحاً تتمثّل في عقد اجتماع للجنة الرباعية للوسطاء الدوليين، روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي». دعا مبعوثو اللجنة الرباعية الدولية، الأحد، السلطات الإسرائيلية إلى التحلي بضبط النفس، والامتناع عن الخطوات التي من شأنها زيادة تصعيد الوضع في القدس الشرقية. وجاء في بيان نشرته الخارجية الروسية «ندعو السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس، وتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى زيادة تصعيد الموقف خلال هذه الفترة من الأيام المقدسة الإسلامية»، بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية. كما حث مبعوثو اللجنة الرباعية للشرق الأوسط السلطات الإسرائيلية على «الحفاظ واحترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة» في القدس.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,681,493

عدد الزوار: 6,908,287

المتواجدون الآن: 98