لأول مرة.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل....72 قتيلاً في التصعيد المتواصل لليوم الثالث بين إسرائيل وقطاع غزة...

تاريخ الإضافة الخميس 13 أيار 2021 - 6:13 ص    عدد الزيارات 915    التعليقات 0

        

بايدن يعين سفيراً جديداً لدى إسرائيل نهاية الشهر...

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... أكدت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن سيعلن عن تعيين سفير أميركي جديد لدى إسرائيل، وهو المنصب الذي ظل شاغراً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. ويقول مسؤولون بالبيت الأبيض إن بايدن سيعلن ترشيحات السفراء قبل نهاية الشهر الحالي. وهناك 10 أسماء مرشحة لمنصب السفير الأميركي لدى إسرائيل؛ بينهم توم نيدس نائب وزير الخارجية الأسبق في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وروبرت ويكسلر عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا. وتواجه إدارة بايدن ضغوطاً من الجمهوريين اليمينيين، الذي يطالبون بدعم أقوى لإسرائيل، كما تواجه ضغوطاً من التقدميين في الحزب الديمقراطي الذين ينتقدون التصرفات الإسرائيلية ويطالبون بايدن باتخاذ خطوات حاسمة لحماية حقوق الفلسطينيين في إطار ملف حقوق الإنسان، ويوجهون أسئلة حول أسباب التباطؤ في تعيين سفير أميركي جديد لدى إسرائيل. وكتب السيناتور بيرني ساندرز عبر حسابه على «تويتر»، أنه يجب على الولايات المتحدة أن «تتحدث بقوة؛ ضد العنف الذي يمارسه المتطرفون الإسرائيليون المتحالفون مع الحكومة في القدس الشرقية والضفة الغربية». من جانب آخر، أصدر اللوبي اليهودي - الأميركي الليبرالي المعروف باسم «جي ستريت»، بياناً، طالب فيه إدارة بايدن، بـ«الانخراط في تأمين وقف فوري لإطلاق النار ودفع الأطراف إلى وقف التصعيد». وقال البيان إنه «لا يمكن تجاهل الصراع، ومجرد العمل على تخفيف التوتر حينما يتفاقم العنف ليس كافياً، وهذا الصراع يتطلب مشاركة دبلوماسية جريئة واستباقية ومستمرة من إدارة بايدن والمجتمع الدولي». في هذه الأثناء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي يتابعون الأوضاع والعنف المتصاعد بين إسرائيل و«حماس» ويجرون كثيراً من الاتصالات مع قادة المنطقة. وقالت: «لقد أجرينا خلال اليومين الماضيين أكثر من 25 اتصالاً بين مسؤولي البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، والمسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن وتونس، وقادة دول المنطقة الذين لهم دور في جهود تهدئة التصعيد».

لأول مرة.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل....

سقوط صاروخ على مبنى في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب...

دبي - قناة العربية، القدس - فرانس برس.... دوّت صفّارات الإنذار، فجر الخميس، في شمال إسرائيل، للمرّة الأولى منذ بداية التصعيد العسكري المستمرّ مع حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش. وكانت الصواريخ التي أطلقتها حماس من قطاع غزّة في وقتٍ سابق قد استدعت إطلاق صفّارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها، لكن ليس في شمالها. وقال مراسل العربية إن "صافرات الإنذار تدوي لأول مرة في محيط مدينة حيفا شمال إسرائيل". كما أشار المراسل إلى "سقوط صاروخ على مبنى في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب". وأيضا، سقط صاروخ على مبنى في مدينة بيتح تكفا جنوب تل أبيب، ما تسبب في اندلاع حريق. وإلى ذلك، ضربت رشقة ثالثة من الصواريخ الفلسطينية موقعين قرب القدس. وفي أعقاب الهجمات الصاروخية، أفاد موقع لتتبع حركة الطيران أن "إسرائيل تحول الرحلات القادمة من مطار بن غوريون إلى مطار رامون في جنوبها، وسط إطلاق صواريخ من غزة"، نقلا عن رويترز. وفي الساعات الأولى من فجر الخميس، لم تُطلَق صافرات الإنذار في العاصمة الاقتصادية تل أبيب في وسط البلاد فحسب - حيث هرع السكان إلى الملاجئ - ولكن أيضًا في وادي يزرعيل في الشمال. وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل مساء الإثنين. في وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن مجموعات مسلحة أطلقت حوالي ألف صاروخ من غزة على إسرائيل، لكن فجر الخميس زاد الجيش هذا العدد إلى "حوالي" 1500 صاروخ. وقُتل حتّى الآن 7 أشخاص في إسرائيل جرّاء التصعيد العسكري، بينهم طفل في السادسة من عمره وجنديّ. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أنّ الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ ضربات جوّية على غزّة فجر الخميس. هذا وأكدت مصادر طبية فلسطينية، ليل الأربعاء، سقوط 67 قتيلا، من بينهم 17 طفلًا و 6 سيدات ومسن، وإصابة 388 فلسطينياً بجراح مختلفة، من جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ليل الأربعاء، أنه أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن أمله بانهاء الصراع مع الفلسطينيين عاجلا وليس آجلا. وحث بايدن، نتنياهو على "استعادة الهدوء الدائم"، في أعقاب تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل والفلسطينيين.

72 قتيلاً في التصعيد المتواصل لليوم الثالث بين إسرائيل وقطاع غزة...

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين»..... ارتفع عدد القتلى في اليوم الثالث من التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل، اليوم (الأربعاء)، إلى 72 قتيلاً، غالبيتهم من الفلسطينيين، مع إطلاق حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» دفعات جديدة من الصواريخ من القطاع المحاصر الذي يتعرض لحملة قصف وغارات جوية إسرائيلية دمرت أبنية بكاملها، فيما يحذر العالم من نزاع جديد. وعلى الرغم من الدعوات من كل أنحاء العالم لوقف التصعيد، لا مؤشرات تهدئة حتى الآن، وفشل مجلس الأمن في اجتماع ثانٍ مخصص للتطورات في الشرق الأوسط، في الخروج ببيان أو قرار. وأعلنت إسرائيل مساء «الأربعاء» مقتل طفل في السادسة من عمره في مدينة سديروت في جنوب البلاد، بعد إصابته إثر إطلاق حركة «حماس» 130 صاروخاً في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي منذ «الاثنين» إلى 7 وأكثر من 100 جريح. وكانت أعلنت في وقت سابق عن مقتل جندي بصاروخ. كما أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، إطلاق أكثر من 100 صاروخ في اتجاه المدن الإسرائيلية، وفق بيان صادر عنها. وقالت «القسام» إنها «قصفت (مدن) عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً رداً على قصف برج الشروق (مبنى مكون من 14 طابقاً)، وكردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة (القسام)». ويضم برج الشروق الذي دمر بكامله مكاتب تلفزيون «الأقصى» وإذاعة «صوت الأقصى» التابعين لحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة. وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 65. بينهم 16 طفلاً. ووصل عدد الجرحى إلى 365، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وأكدت حركة «حماس» اليوم مقتل عدد من قادتها. كما قتل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع قوى أمن إسرائيلية. وبدا الشارع الذي يقع فيه برج الشروق كساحة حرب بعد الغارة، وسط تصدع أسفلت الطريق وركام البرج وتضرر الأبنية المجاورة، بينما كانت بقايا دخان أسود تتصاعد من المكان. وتواصلت الغارات طيلة اليوم على أهداف مختلفة في القطاع المحاصر الذي يقطنه نحو مليوني شخص، واستهدفت مراكز عدة لحركة «حماس». وبدأ التصعيد «الاثنين» بعد مواجهات بين فلسطينيين وقوى الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة استمرت أياماً، ولا سيما في محيط المسجد الأقصى، على خلفية تهديد بإخلاء 4 منازل لعائلات فلسطينية في حي الشيخ جرّاح لصالح مستوطنين يهود، وتسببت بإصابة أكثر من 900 فلسطيني و32 شرطياً إسرائيلياً بجروح. وعلى الرغم من تحذير مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، «الثلاثاء» من أنّ العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة «حماس» المسيطرة على قطاع غزة سيُفضي إلى «حرب شاملة»، فشل مجلس الأمن الدولي، الذي عقد «الأربعاء» اجتماعاً طارئاً هو الثاني خلال 3 أيام، حول التصعيد في الشرق الأوسط، مجدداً في تبني إعلان مشترك وسط استمرار معارضة الولايات المتحدة لأي نص، وفق ما نقل دبلوماسيون. وكرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوته إلى «إنهاء العنف». وصرح في وقت سابق أن واشنطن ستوفد مبعوثاً إلى الشرق الأوسط لحضّ الإسرائيليين والفلسطينيين على «التهدئة». ودعا إسرائيل إلى بذل «كل ما بوسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين». وفي مدينة اللد المجاورة لمطار بن غوريون الدولي حيث تم تعليق الرحلات الجوية مؤقتاً، أعلنت حالة الطوارئ بعد «أعمال شغب» قامت بها الأقلية العربية، على حد قول الشرطة الإسرائيلية. كما أعلنت الشرطة فرض حظر التجوال في المدينة من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى الرابعة فجراً. وأفادت تقارير عن تجدد المواجهات مساء اليوم بين الأقلية العربية واليهود. وتأججت الصدامات «الثلاثاء» في المدينة (47 ألف يهودي، و23 ألف عربي) بعد مقتل عربي من سكانها بالرصاص. ودعا الاتحاد الأوروبي «الأربعاء» إلى «وقف فوري» للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية «لتجنب صراع أوسع»، في بيان صدر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل. ودعت فرنسا إلى بذل كل الجهود الممكنة لتجنب «نزاع دامٍ». ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إسرائيل والفلسطينيين إلى «ضبط النفس»، وحثّ على «وقف التصعيد بشكل عاجل». كذلك، دعا الرئيسان الروسي والتركي إلى «خفض التصعيد»، وفق ما أفاد الكرملين بعد اتصال هاتفي بينهما. ودعت موسكو أيضاً إلى اجتماع للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط. ونظمت احتجاجات كبيرة تضامناً مع الفلسطينيين في عدد من دول العالم، بينها لندن والأردن والكويت ولبنان وعمان وباكستان وتونس وتركيا.

وفد مصري إلى تل أبيب وغزة للاتفاق على تهدئة.... «الشاباك» يعلن تصفية 16 قائداً كبيراً في «حماس»

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي يهدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، بمزيد من الغارات المدمرة على قطاع غزة، وقرار «الكابنيت» في حكومتهما إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين ورفض وقف الهجمات، عبّرت قيادات سياسية دولية عن قلق شديد من التصعيد الحالي والقادم. وكثّفت مصر مساعيها لوقف إطلاق النار، معلنة عن إرسال وفدين أمنيين إلى كل من تل أبيب وغزة، ومعربة عن الأمل بأن يؤدي دخول الوفدين إلى وقف النار، لما يكنه الطرفان من احترام للقيادة المصرية. ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن تقارير عربية، أن وفداً أمنياً مصرياً سيدخل إلى غزة، الأربعاء، لإجراء مفاوضات على وقف إطلاق النار. ووفقاً للصحيفة، سيحضر إلى إسرائيل بشكل متزامن وفد مصري آخر، من أجل الضغط على الطرفين لوقف التصعيد في الحال. وقالت مصادر فلسطينية ومصرية لصحيفة «هآرتس»، إن محادثات وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بقيت مستمرة حتى ظهر الثلاثاء، لكنها توقفت بعد اغتيال إسرائيل لـ3 قادة من «سرايا القدس». ومع الإعلان عن قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعيين مبعوث خاص لمحاولة التدخل ووقف التصعيد، هو هادي عمار، نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن التصعيد الحربي بين إسرائيل وغزة والأحداث في القدس، كلها تثير قلق دول الاتحاد. وأكد أن «الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والرباعية الدولية، من أجل وقف هذا التصعيد، والحرص على ضرورة تجنيب المدنيين، وضبط النفس، والالتزام بالقانون الدولي، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، وعدم طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح». واعتبرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، أمس (الأربعاء)، أن تصعيد العنف في الأراضي الفلسطينية قد يشكل جرائم، بموجب نظام روما الأساسي. وقالت بنسودا في منشور لها عبر «تويتر»: «أتابع بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في غزة ومحيطها، وربما ارتكاب جرائم تندرج تحت نظام روما الأساسي». ميدانياً، تصاعدت حرب الصواريخ الإسرائيلية الفلسطينية، بشكل كثيف، أمس (الأربعاء). فمن جهة، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر واغتيالاته الدامية ضد قطاع غزة، علماً بأن غالبية الضحايا هم من المدنيين، 14 طفلاً و5 نساء ومسن واحد من مجموع 56 ضحية حتى مساء أمس (الأربعاء). وأعلن الناطق بلسانه أنه بالتعاون مع الشاباك (المخابرات الإسرائيلية)، تمت خلال هذه العملية تصفية 16 قائداً كبيراً في «حركة حماس»، بينهم 4 جنرالات من أعضاء هيئة رئاسة أركان ذراع «حماس» العسكرية، بينهم قائد لواء غزة، باسم عيسى، ورئيس هيئة المحاربة الإلكترونية (السايبر)، جمعة الطحلة، والمسؤول عن قسم تطوير المشروعات الصاروخية، جمال زبدة. وقال إن هذا الاغتيال يعني الاقتراب من قائد الذراع العسكرية، محمد ضيف. في المقابل، واصلت «حماس» وبقية الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، من بلدات محيط غزة، حتى تل أبيب والمدن الواقعة إلى الشمال منها. وقد لفت النظر أن الفصائل الفلسطينية أطلقت نحو 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل في يومين، بينما في الحرب السابقة سنة 2014، بلغ عدد الصواريخ التي أطلقتها «حماس» 800 خلال 51 يوماً. وأصابت بعض الصواريخ هذه المرة أهدافاً دقيقة، مثل سيارة عسكرية ومخزن وقود ومطار بن غوريون، وهددت «حماس» بقصف آبار الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، فقررت إسرائيل إغلاقه. ومقابل الرعب في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزة، يسود رعب في صفوف الإسرائيليين أيضاً. ويستغل اليمين المتطرف في إسرائيل هذا التصعيد لتقوية مكانة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يتهمه معارضوه بأنه «المستفيد الأول من هذه الحرب». وعندما قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة في الحكومة الإسرائيلية، فرض حالة طوارئ لمدة أسبوعين، اعتبروه قراراً بإطالة وقت الحرب لخدمة مصالحه. ويؤكد المنتقدون أن الحرب ستعرقل الجهود لتشكيل حكومة بديلة برئاسة نفتالي بنيت ويائير لبيد، وبذلك تتجه إسرائيل إلى انتخابات خامسة، ويبقى نتنياهو رئيس حكومة. ويحتاج نتنياهو إلى هذه الحرب بضرباتها القوية في غزة، لكي يرد على معارضيه الذين يتهمونه بتقوية «حماس» لكي يضعف السلطة الفلسطينية. ويرى مراقبون أن هذه المصلحة تلتقي اليوم مع مصلحة قيادة الجيش الإسرائيلي، الذي يتعرض لانتقادات واسعة بسبب عجزه عن اكتشاف قدرات «حماس» التي فاجأت الإسرائيليين بالصواريخ المتطورة في حوزتها. وتقول إن الجيش يختنق وهو يشاهد مئات المواطنين اليهود سكان الجنوب وهم يغادرون بيوتهم في البلدات المحيطة بقطاع غزة هرباً من الصواريخ، وهو يشاهد أيضاً مواطني تل أبيب يتراكضون إلى الملاجئ، فيوجه ضربات مدمرة إلى قطاع غزة بلا رحمة، حتى يبدد الانتقادات. وهو يحاول أن يسجل «صورة نصر» تنقذ هيبته أمام جمهوره وأمام جيوش ودول العالم. ففي إسرائيل يؤكدون أن «حماس» من جهتها تستطيع الآن وقف الحرب والادعاء بأنها خرجت منتصرة، لأنها تمكنت من قصف القدس وتل أبيب، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي يصرّ على الاستمرار في الحرب، ولن يتوقف قبل أن يحقق هذه الصورة.

صاروخ من غزة يقتل عربياً وابنته في اللد

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... دفع المواطن العربي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، خليل عوض (50 عاماً) وابنته نادين (15 عاماً)، حياتهما ثمناً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعقد فجر أمس الأربعاء. فعندما كانا وبقية أفراد العائلة يتناولان وجبة السحور، في خاتمة شهر رمضان المبارك، سقطت قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة، على المنزل، الواقع في قرية دهمش الواصلة بين مدينتي اللد والرملة. وقد قتل الأب وابنته، ونجت زوجته سوزان وابنها البكر شادي وابنتها نجاة، وتم نقلهم للعلاج في المستشفى نتيجة الصدمة. وتسببت شظايا القذيفة الصاروخية بأضرار جسيمة للمنزل وكذلك للمنازل المجاورة، وعشرة رؤوس من الغنم أصيبت نتيجة الشظايا في حظيرتها. وقرية دهمش هذه، التي تضم نحو ألف نسمة، تتعرض لمخطط ترحيل منذ نحو ربع قرن، فالسلطات الإسرائيلية التي طردت سكانها سنة 1948 من تجمعاتهم البدوية وركزتهم في أرض تبلغ مساحتها 220 دونما ما بين اللد والرملة، تنوي ترحيلهم من جديد ولا تعترف بقريتهم، وترفض تقديم أي خدمات لهم. كما لا توجد لديهم ملاجئ يحتمون بها خلال الحرب، على عكس البلدات اليهودية المجاورة. وتبعد دهمش 20 كيلومتراً عن تل أبيب و3 كيلومترات عن مطار بن غوريون الدولي، ولذلك فإن القصف الصاروخي من قطاع غزة طالها. وقال رئيس لجنة قرية دهمش، عرفات إسماعيل، وهو خال الفقيدة نادين: «لا يوجد لدينا ملاجئ ولا غرف محمية ولا يوجد لنا غير الله لنحتمي به ونلجأ إليه. نحن تابعون تنظيمياً لنفوذ المجلس الإقليمي (عيمق اللد) الذي لا يعترف بنا، وعندما توجهنا إليه بطلب بناء غرف محمية، أجاب سنقتلعكم من هنا»....

نتنياهو يعدّ الصراع مع فلسطينيي 48 «جبهة أخرى».... مع التحذير من حرب يهودية ـ عربية داخل إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في وقت يسود فيه قلق على العلاقات بين المواطنين اليهود والعرب وتحذير من حرب بينهما داخل إسرائيل، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزيارتين للبلدتين المختلطتين، اللد وعكا، وعدّهما «جبهة أخرى» ضد إسرائيل، ما دفع قادة فلسطينيي 48 إلى وصف هذا التعبير بمثابة تحريض جديد ضد العرب وتشجيع لعصابات اليمين المتطرف على تنفيذ اعتداءات عليهم. كانت البلدات العربية في إسرائيل قد شهدت عدداً من المظاهرات تضامناً مع القدس والمسجد الأقصى، منذ انفجار الهبّة المقدسية في الأول من رمضان، وشارك أهلها بعشرات ألوفهم في الرباط في الأقصى والتصدي للاعتداءات الاحتلالية عليه. وخلال هذه المشاركة وقعت احتكاكات، تحولت إلى شجارات في بعض الأحيان، خصوصاً في البلدات التي يعيش فيها عرب ويهود، مثل اللد والرملة والقدس، لكن كانت هناك مظاهرات عربية يهودية مشتركة في مواقع أخرى، مثل حيفا وبعض بلدات الجليل. واستغلت منظمات اليمين المتطرف هذه الأحداث لتفتعل صدامات مباشرة مع العرب، وبهذه الطريقة تم قتل عربي من سكان اللد. وتظاهر المئات من أهل اللد احتجاجاً. وقام عدد قليل من المتظاهرين العرب، بإحراق كنيس ومدرسة دينية يهودية وعشرات السيارات وبعض البيوت والمتاجر، في الأحياء اليهودية. وجلبت الشرطة سبع فرق حرس حدود من الضفة الغربية إلى اللد، وأعلنت حالة طوارئ واعتقلت عدداً من الشبان العرب. بالتوازي تظاهر مئات العرب في عكا، وقام نفر من المتظاهرين بإحراق مطاعم يهودية. ودعت مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف، الشبان اليهود للحضور إلى جميع البلدات المختلطة وتنفيذ اعتداءات على العرب. ودعت منظمة يهودية في تل أبيب الشبان اليهود إلى الحضور إلى مركز المدينة وجلب سكاكين وعصيّ لتنظيم اعتداءات على المواطنين العرب. وقد حضرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى مكان اللقاء، واعتقلت عدداً منهم ممن ضُبطوا متلبسين باعتداءات على أي عربي يصادفونه. وفي عكا قال نتنياهو: «نخوض صراعاً على عدة جبهات. وقد توجهت ليلة أمس بعد اختتام المباحثات واتخاذ القرارات في الكرياه (مقر قيادة الجيش) بخصوص قطاع غزة، إلى مدينة اللد، حيث فُتحت جبهة من الفلتان هناك. واتخذنا قرارات بضخ مزيد من القوات، وظُهر اليوم هنا في عكا. نواصل الجهد الرامي إلى وقف الفلتان واستعادة الحكم والقانون في المدن الإسرائيلية بقبضة حديدية إذا لزم الأمر، من خلال كل القوات اللازمة والصلاحيات المطلوبة كافة». وأضاف نتنياهو: «أما أعمال الشغب التي شاهدناها للأسف في المدن المختلطة، فأولاً هذا شيء غير مقبول يذكّرنا بمشاهد سابقة حلّت بشعبنا ولا يمكننا القبول بذلك. وكان التوجيه الأول الذي أصدرته يقضي بضخ قوات حرس الحدود من منطقة يهودا والسامرة، بغية دعم الشرطة الإسرائيلية، ووصلت هذه القوات إلى اللد وعكا، وغيرهما من الأماكن التي باتت الشرطة تسيطر عليها على نحو لم نشهد مثله سابقاً، وهذا مهم. وثانياً، أوعزت بتخويلها صلاحيات الطوارئ. وكان ذلك مرتبطاً ببعض المناقشات، لكننا أوجدنا حلاً لهذه المشكلة القانونية. لتصبح هذه القوات الآن مزودة بالأدوات بما في ذلك فرض حظر التجول إذا لزم الأمر». وشدد نتنياهو على ضرورة وقف موجة أعمال الشغب، داعياً جميع القيادات وعلى رأسهم قيادات المجتمع العربي، لوضع حد لهذا الأمر. ورد عضوا مجلس بلدية عكا عن قائمة (التحالف العكي)، بولص نحاس وحسين أسدي، بأنه «من الواجب الوطني والأخلاقي أن نقف مع أبناء شعبنا وقفة كرامة وشموخ من خلال الاحتجاج الجماعي المنظم، ضد هذه الممارسات الوحشية التي لا يقبلها أي فلسطيني شريف، لكن في ذات الوقت واجبنا أيضاً أن نبقي رسالتنا سياسية واضحة دون اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أو عمليات تخريب داخل مدينتنا الحبيبة عكا». ودعا التحالف، الشرطة ورئيس البلدية إلى أن «يأخذوا دورهم في ردع أي محاولات لتنظيمات يمينية متطرفة من الاعتداء على مواطني المدينة العرب والمتظاهرين». وقد دفع هذا الموقف، نتنياهو، إلى إضافة قال فيها: «نحن فخورون بنسيج الحياة الذي نسعى إليه جميعاً، ولن نسمح للذين يحاولون القضاء عليه بالقيام بذلك، سنبسط سيادتنا ونعيد عكا والمدن الإسرائيلية إلى مسار الدمج، والنجاح والمساهمة في المعجزة الإسرائيلية». في السياق، عقدت رئيسة بلدية حيفا، عنات كليش، جلسة بحضور قيادات دينية إسلامية ومسيحية ويهودية، حذرت فيها ممن يحاولون جر إسرائيل إلى حرب أهلية بين العرب واليهود، ودعت إلى مبادرات من جميع الأطراف لإعادة نسيج الحياة المشتركة والسعي للتعايش السلمي. وخرج عضو بلدية اللد، يورام مرتسينو، بهجوم على نتنياهو، محملاً إيّاه مسؤولية كل هذا التدهور، داعياً إياه للاستقالة وإتاحة الفرصة لحكومة جديدة تقوم على أساس الشراكة اليهودية - العربية.

مستشار الأمن القومي الأمريكي لوزير الخارجية القطري: على غزة إيقاف إطلاق الصواريخ على إسرائيل فورا

المصدر: RT... شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على ضرورة "وقف غزة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل فورا". مستشار الأمن القومي الأمريكي لوزير الخارجية القطري: على غزة إيقاف إطلاق الصواريخ على إسرائيل فوراالولايات المتحدة تعرب لإسرائيل عن قلقها إزاء الأحداث في القدس وأشار بيان صدر عن البيت الأبيض إلى أن "الجانبين ناقشا تطور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد الأخير في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة". وأضاف البيان: "سوليفان شدد لآل ثاني على أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل يجب أن تتوقف فورا". وتابع: "شدد الجانبان أيضا، على دعوة كافة أطراف النزاع إلى ضرورة التهدئة، والعمل بشكل وثيق لإحلال السلام في المنطقة". وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أعرب لنظيره الإسرائيلي مئير بن شبات عن "قلقه العميق إزاء المواجهات العنيفة" في القدس. وأشار، إلى أن "سوليفان أجرى اتصالا هاتفيا مع بن شبات، عبر خلاله عن قلقه حول ما يجري في القدس من مواجهات وكذلك عمليات التهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح من منازلهم". وأضاف: "أكد الطرفان على ضرورة الدعوة إلى التهدئة بين جميع الأطراف المعنية، والعمل على وقف التصعيد، منوهين إلى ضرورة وقف عمليات إطلاق الصواريخ والبالونات من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية". وأوضح، أن "سوليفان أكد لنظيره الإسرائيلي على أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

قناة عبرية: وساطة مصرية وأمريكية للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... قالت قناة "كان" العبرية مساء يوم الأربعاء، إن محادثات جدية تجري للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر فلسطينية أن "محادثات جدية الآن حول التهدئة منتصف الليلة القادمة بوساطة مصرية وأمريكية". ويشهد قطاع غزة منذ أيام تصعيدا عسكريا، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال مكالمة هاتفية مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، آخر تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن القيادي في "حماس"، خلال المكالمة التي جائت بمبادرة من الجانب الفلسطيني، أطلع بوغدانوف على تقييماته وأفكاره تجاه التصعيد الحالي. وذكرت الوزارة أن أبو مرزوق ركز في هذا الصدد على أن الإجراءات الإسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، غير قانونية وأن قصف المناطق السكنية في قطاع غزة غير مقبول. وتابعت الوزارة: "أكد أبو مرزوق نيابة عن قيادة "حماس" استعداد الحركة لوقف أي إجراءات عسكرية ضد إسرائيل على أساس متبادل، مع إدراك ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي الضغط المطلوب على الجانب الإسرائيلي للحيلولة دون أي أعمال قائمة على استخدام القوة تطال حرم المسجد الأقصى وأي إجراءات غير قانونية بحق السكان العرب الأصليين في القدس الشرقية". ولفتت الوزارة إلى أن الجانب الروسي بدوره شدد على أهمية وقف العنف، مشيرة إلى أنه من غير المقبول الاعتداء على المدنيين مهما كان انتماؤهم القومي أو الطائفي، بما يشمل الهجمات على مرافق مدنية في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء.

الرئيس الإسرائيلي: الحرب اندلعت في شوارعنا والأغلبية مذهولة ولا تصدق ما تراه

المصدر: "كان"... أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن "الحرب اندلعت في شوارع إسرائيل وأن الأغلبية مذهولة ولا تصدق ما تراه". وفي تصريح لقناة "11" الإسرائيلية، قال ريفلين: "الغالبية الصامتة لا تقول شيئا لأنها مندهشة تماما". وأضاف: "نحن نخلق وضعا نسمح فيه بالحرب الأهلية لأننا صامتون". وتابع: أدعو جميع القادة إلى إخبار الناس بأننا مواطنون في دولة واحدة، وأننا مجتمع واحد.

مقتل شخص وإصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب نابلس

قالت مراسلة RT مساء يوم الأربعاء ...إن جنديين إسرائيليين اثنين أصيبا بجراح جراء إطلاق نار قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل منفذ إطلاق النار. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل منفذ إطلاق النار، مشيرة إلى إصابة جنديين قرب نابلس. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن فلسطينيا وصل بسيارته وترجل منها وفتح النار تجاه مجموعة جنود كانوا في موقع حراسة على طريق قرب بؤرة حفات جلعاد. وأضافت أنه أصاب جنديين بجروح متوسطة، ورد جنود آخرون بإطلاق النار تجاهه وأردوه قتيلا. من جهتها أفادت الصحة الفلسطينية بأنها تتابع الوضع للحصول على معلومات مؤكدة حول الحالة الصحية للمواطن الذي أطلق عليه النار عليه قرب نابلس.

خادم الحرمين: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة، مشدداً على إدانة إجراءات إسرائيل في القدس وما تقوم به من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى. وخلال كلمة للملك سلمان، بمناسبة عيد الفطر، ألقاها نيابةً عنه الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، أعرب خادم الحرمين عن تفاؤله بالخطوات الإيجابية القائمة لتحقيق الاستقرار في العالم العربي، ليعم الأمن والرخاء كل أطراف المعمورة. وأشار إلى أن «السعودية منذ تأسيسها على يدي الملك عبد العزيز تعمل بما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحة، من نبذ التطرف ومحاربة الإرهاب ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وتعلن دائماً وقوفها مع المجتمع الدولي في كل ما يخدم أمن العالم واستتباب السلم». ودعا الله أن تتجاوز شعوب العالم ما نزل بها من محن، وأن يعمّ السلام أركان المعمورة كلها، وأن يكون هذا العيد مناسبة لتجاوز الآلام والنهوض مما حل بالعالم كله من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة «كورونا»، ومطلع خير للأشقاء في الوطن العربي والإسلامي وللعالم كله.

جلسة طارئة لمجلس الأمن حول غزة تنتهي بـ«التريث»... واشنطن توفد مبعوثاً إلى تل أبيب لـ«خفض العنف»

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... حذّر مسؤولون في الأمم المتحدة وأعضاء في مجلس الأمن، من أن الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين «يتجه إلى حرب شاملة» إذا لم يتوقف التصعيد «على الفور»، فيما كان متوقعاً أن يصل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية، هادي عمر، إلى تل أبيب، في مستهل جولة، هدفها الحيلولة دون انزلاق الأحداث الخطيرة إلى الأسوأ. وعقد مجلس الأمن في نيويورك جلسة مشاورات طارئة مغلقة هي الثانية له في غضون 48 ساعة، بطلب من تونس والنرويج والصين، في محاولة لاتخاذ موقف من التطورات، علماً بأن الاجتماع الأول الذي انعقد الاثنين، أيضاً، لم يؤدِ إلى إصدار بيان، لأن الولايات المتحدة أحجمت عن تبني النص الذي اقترحته الدول الثلاث «على الأقل في هذه المرحلة». ووفقاً لما أكده دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، فإن الدبلوماسيين الأميركيين ما زالوا يتريثون انتظاراً للجهود التي يقومون بها، في إشارة إلى إرسال وفد أميركي إلى المنطقة. وخلال جلسة المشاورات المغلقة، حذر المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أن الوضع «يتجه إلى حرب شاملة»، مضيفاً أن «على القادة من جميع الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد»، إذ إن «تكلفة الحرب في غزة مدمرة». وقال: «أوقفوا العنف الآن». وردد موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معبراً عن «القلق البالغ» من «التصعيد الخطير» على الأرض، ونبه إلى أنه «يزيد من حدة التوتر والعنف في القدس الشرقية المحتلة». وعبر عن «حزنه العميق عندما علم بوقوع أعداد كبيرة متزايدة من الضحايا، وبينهم أطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، وسقوط قتلى إسرائيليين من جراء إطلاق صواريخ من غزة». وحضّ إسرائيل على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضبط استخدامها للقوة»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «الإطلاق العشوائي للصواريخ وقذائف الهاون باتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية أمر غير مقبول». ودعا إلى «وقف هذا التصعيد المتصاعد على الفور»، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع كل الأطراف المعنية «لتهدئة الوضع بشكل عاجل». ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الولايات المتحدة باتت مستعدة للمساهمة في إصدار موقف من مجلس الأمن. ويحتاج أي بيان من المجلس إلى إجماع أعضائه الـ15 خلافاً للقرار الذي يحتاج إلى 9 أصوات على الأقل، مع عدم استخدام حق النقض من أي من الدول الدائمة العضوية في المجلس. إلى ذلك، وخلال مؤتمر صحافي حول تقرير الحرية الدينية، قال وزير الخارجية الأميركي، إن المسؤولين في إدارة الرئيس بايدن «قلقون للغاية حيال ما نراه هناك من صور ظهرت بين عشية وضحاها، وهي صور مروعة وفقدان أي أرواح مدنية هو مأساة»، مضيفاً أنه طلب من نائب مساعد وزيرة الخارجية هادي عمرو «التوجه إلى المنطقة على الفور للقاء القادة الإسرائيليين والفلسطينيين». وأوضح أن عمرو «سيحض نيابة عني ونيابة عن الرئيس بايدن، على خفض العنف»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وهذا العنف يأخذنا بعيداً عن هذا الهدف». وأعلن أن واشنطن «تؤيد بالكامل حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها»، مكرراً «التنديد بأقوى العبارات الممكنة بالهجمات الصاروخية». وقال: «نعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون بنفس القدر العيش بسلامة وأمان، وسنواصل التعامل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم من الشركاء الإقليميين، للحض على عدم التصعيد وتحقيق الهدوء». من جهة أخرى، أجرى بلينكن محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي. وأفاد الوزير الأميركي في بيان، أنه عبّر عن «قلقه من الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعن تعازيه في الأرواح التي سقطت نتيجة لذلك»، مضيفاً أنه ناقش مع نظيره الإسرائيلي «العنف في القدس، ولا سيما الحرم الشريف وفي الشيخ جراح»، مجدداً دعوته إلى «تهدئة التوترات ووقف العنف الذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبينهم أطفال». وكشف دبلوماسيون أن بلينكن لم يضغط على الإسرائيليين لوقف العملية العسكرية في غزة على الفور، لكنه أكد أن «الولايات المتحدة لا تريد تصعيد الأمور إلى حرب شاملة، وتريد منع وقوع إصابات بين المدنيين في غزة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «نريد أن نتأكد من أن هذه الخطوات، سواء أكانت صادرة عن الحكومة الإسرائيلية أو السلطة الفلسطينية أو مجلس الأمن، لا تؤدي إلى التصعيد أو الاستفزاز، بل تعمل على وقف التصعيد».

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,219,842

عدد الزوار: 6,940,990

المتواجدون الآن: 116