السلطة الفلسطينية تطالب بتفعيل دور «الرباعية»..من تل أبيب لمراكش.. انطلاق رحلات الطيران بين إسرائيل والمغرب..عبد الله الثاني يكشف عن لقائه بنيت وغانتس قبل زيارته واشنطن..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تموز 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1100    التعليقات 0

        

السلطة الفلسطينية تطالب بتفعيل دور «الرباعية»... تقديرات إسرائيلية بأن بنيت لا يريد مفاوضات...

رام الله: «الشرق الأوسط»... طالبت السلطة الفلسطينية بتفعيل دور الرباعية الدولية شبه المجمد منذ سنوات طويلة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ: «نطالب بتفعيل دور الرباعية الدولية». وأضاف الشيخ المقرب من عباس: «نؤيد الدعوة الروسية لعقد اجتماع على المستوى الوزاري لهذه اللجنة». وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد دعا هذا الشهر إلى تفعيل عمل اللجنة الرباعية الخاصة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وتعمل روسيا، بالاتفاق مع الفلسطينيين، على تنظيم اجتماع للجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) على مستوى وزراء الخارجية، لكن لا يوجد تجاوبٌ كافٍ مع ذلك. وقال مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة ليست متشجعة لإطلاق أي مبادرات من أي نوع في هذا الوقت، وتفضل الانتظار، خوفاً من أن الضغط سيسبب انهيار الحكومة في إسرائيل. وأكد المصدر أن محاولات إحياء الرباعية قائمة منذ فترة طويلة، من دون أن ينجح ذلك بالشكل المطلوب. وأضاف أن «السلطة طلبت رسمياً إحياء اللجنة الرباعية، وعملت مع الأعضاء على ذلك وخاطبتهم، وأكدت استعدادها للانخراط في مفاوضات ترعاها الرباعية، لكن الاستجابة بطيئة للغاية». وتشكلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002 بهدف رعاية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، لكنها توقفت عن العمل بسبب اعتقاد الأطراف أن دورها غير فاعل أو مؤثر. وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رفضت الإدارة الأميركية تفعيل دورها إلا إذا وافق الفلسطينيون على حل وفق «صفقة القرن». ومع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الحكم، حدثت تغييرات، وعقدت اللجنة في 24 مارس (آذار) الماضي اجتماعها الأول منذ تولي بايدن الرئاسة، وأطلقت خلال اجتماعها الافتراضي هذا دعوة لاستئناف مفاوضات هادفة على أساس حل الدولتين الذي يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية. وتعول السلطة الفلسطينية على دور أميركي فاعل أكثر، لكنها تدرك أن الوقت لم يحن، في ظل أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل ليس مؤهلاً الآن لاتخاذ خطوات كبيرة. ويدور الحديث الآن حول تعزيز السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وانتظار إقرار الحكومة الإسرائيلية الميزانية العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل قبل دفع مبادرات سياسية. وقدر مسؤولون إسرائيليون، أمس، أن حكومة نفتالي بنيت قد تنهار بعد إقرار الميزانية بسبب المطالب الأميركية المتعلقة بالفلسطينيين. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن إدارة بايدن أرجأت كل الطلبات والتوقعات بشأن مساهمة إسرائيل في الشأن الفلسطيني إلى ما بعد إقرار الحكومة الميزانية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال مصدر يميني للصحيفة إن بعض المطالب المتوقعة لإدارة بايدن قد تؤدي إلى حل الحكومة. وأضاف: «النية الأميركية هي فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس، ومثل هذه الخطوة تعني الاعتراف بشرق العاصمة عاصمة مستقبلية للفلسطينيين، وهذا يمكن أن يثير ردود فعل متطرفة من العناصر اليمينية في الائتلاف، ويؤدي في النهاية إلى حله». ويتوقع أن يخلف الضغط الأميركي خلافاً داخلياً في الحكومة، إذ يميل أعضاء في الائتلاف إلى إطلاق مفاوضات مع الفلسطينيين، مثل وزير الخارجية يائير لبيد ووزير الجيش بيني غانتس، لكن الرئيس نفتالي بنيت، وآخرين مثل جدعون ساعر، لا يؤمنون بالمفاوضات أو حق الفلسطينيين بدولة. وقال المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم إن بنيت ليس معنياً أبداً بعودة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وبخلاف الخلافات الداخلية المرتقبة، ثمة معارضة خارجية تتربص بالحكومة التي دخلت في مواجهات عدة داخل الكنيست الإسرائيلي، إذ ينتظر الائتلاف الإسرائيلي مواجهة شرسة في الكنيست الذي يتوقع أن يشهد انقساماً حاداً في هذه الفترة بشأن قوانين مقترحة. وتعتزم الحكومة الإسرائيلية تمرير عدد من القوانين قبل خروج الكنيست إلى العطلة الصيفية، في مقدمتها تعديل لقانون أساس الحكومة الذي يضمن احتفاظ وزير الخارجية يائير لبيد بأحقيته في رئاسة الحكومة، وينص هذا البند على أنه في حال سقوط الحكومة، في حال عدم المصادقة على ميزانية الدولة، يصبح لبيد رئيساً للحكومة. وستحاول الحكومة إضافة نظام تصويت في اللجان الوزارية تحسباً لأي خلل في توازن القوى، كما ستسعى إلى منح صلاحيات أخرى لرئيس الحكومة، بتعيين نائبي وزير في مكتبه. وتريد الحكومة أيضاً المصادقة على قانون تعيين القضاة في المحاكم الدينية اليهودية، وذلك بعدما فشلت في تمريره قبل أسبوعين، جراء التصويت الخاطئ لرئيس الكنيست ميكي ليفي المحسوب على الائتلاف. وتنتظر الحكومة معارضه شرسة في أثناء تمرير هذه القوانين، وأكثر من عاصفة في قضية تشكيل لجان الكنيست.

إسرائيل تعين أمير حايك سفيرا لها في الإمارات...

الحرة – واشنطن... أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، تعيين، أمير حايك، سفيرا لبلاده لدى الإمارات، ليكون أول أول سفير لإسرائيل في الإمارات بعد توقيع اتفاق سلام بين البلدين في منتصف سبتمبر من العام الماضي. وقال لبيد: "يسعدني تعيين أمير حايك سفيرا لإسرائيل لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. أمير حايك، الغني بالخبرة والمعرفة في مجالات الاقتصاد والسياحة، هو الرجل المناسب لتأسيس جسور بين إسرائيل والإمارات. وبعد افتتاح السفارة، حان الوقت لتعيين أول سفير لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. حظا سعيدا أمير". وقال حايك: "أشكر وزير الخارجية يائير لبيد على الثقة. إنه لشرف عظيم أن أكون أول سفير في دولة الإمارات، وأن أمثل دولة إسرائيل. الإمارات عالم كامل من الفرص الاقتصادية المشتركة. وهي مهمة، وهناك الكثير من العمل بانتظارنا. ليس لدي شك في أنني سأحظى بالتعاون الكامل من الجميع، وسننجح معا لصالح التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين". وقال موقع "مكان" الإخباري الإسرائيلي إنه "كان من المتوقع أن يتم تعيين الدبلوماسي إيتان نائيه في منصب السفير علما بأنه يشغل حاليا منصب القائم بأعمال السفير في ابو ظبي" . وأضاف الموقع أن حايك (58 عاما) يشغل منصب رئيس اتحاد الفنادق في إسرائيل ورئيس مجمع التدوير "ايلا ". وكان لبيد قد افتتح أواخر الشهر الماضي سفارة إسرائيل في أبو ظبي إضافة إلى قنصلية إسرائيلية في دبي. وكانت الإمارات دشنت سفارتها في إسرائيل هذا الشهر في مراسم احتفال رسمية، بحضور الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ. وتقع السفارة في مبنى بورصة بتل أبيب، وجاء افتتاحها بعد أسبوعين على افتتاح سفارة إسرائيل في الإمارات. ومنذ تطبيع العلاقات سبتمبر 2020 بدعم من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سيّرت الدولتان رحلات جوية مباشرة وتبادلتا السفراء وزيارات وفود تجارية عدة.

من تل أبيب لمراكش.. انطلاق رحلات الطيران بين إسرائيل والمغرب

الحرة – دبي... المغرب أعاد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي إسرائيلي أميركي. .... أقلعت أول رحلة طيران سياحية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب، صباح الأحد، انطلاقا من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى مدينة مراكش، وذلك ضمن رحلتين تسيرهما اليوم شركتا الطيران الإسرائيليتان العال ويسرائير. وتستغرق الرحلة من إسرائيل إلى المغرب حوالي خمس ساعات ونصف إلى ست ساعات. وستسير يسرائير والعال رحلاتهما للمغرب بواقع ثلاث مرات أسبوعيا، بحسب مراسل الحرة في إسرائيل. وقال مسؤولون مغاربة إنه بالإضافة إلى هاتين الشركتين ستبدأ شركة ثالثة وهي "أركيا" رحلاتها إلى المغرب في الرابع من أغسطس المقبل، بحسب رويترز. وستربط هذه الرحلات مباشرة بين تل أبيب ومراكش والدار البيضاء في خطوة تهدف إلى جذب "38 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب مع نهاية العام الحالي، في حين تتولى شركة الخطوط الملكية المغربية جلب 12 ألف سائح إسرائيلي مع نهاية 2021"، حسبما تقول رويترز. ويراهن المغرب على الإسرائيليين من أصول مغربية، والذين يقدر عددهم بنحو مليون إسرائيلي. ويطمح المغرب إلى جلب 200 ألف إسرائيلي بحلول 2022. وقبل أيام أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أنه سيزور المغرب أوائل الشهر المقبل، بعد تدشين خطوط الطيران بين البلدين. ومن المقرر أن تعقبها زيارة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لإسرائيل. ونقلت رويترز عن الزبير بوحود الباحث في الميدان السياحي قوله إن "السياح الإسرائيليين كانوا دائما يأتون إلى المغرب، لكن عبر رحلات غير مباشرة، الفرق اليوم هو الربط المباشر الذي من شأنه تسريع عمليات السفر". وأضاف أن عوامل كالتلقيح ضد كوفيد-19 والتحكم في الوضع الوبائي ستحدد أعداد السياح بين البلدين، قائلا إن الرحلات السياحية بين المغرب وإسرائيل تأجلت عدة مرات بسبب الوضع الوبائي. ويقول مسؤولون إن الوضع الوبائي في المغرب يشهد منحى تصاعديا منذ يونيو بسبب "تخفيف الإجراءات الاحترازية". وبلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 حتى اليوم 575162. وكان المغرب أعاد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي إسرائيلي أميركي في العاشر من ديسمبر الماضي، أعادت بموجبه الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عام 1976. وكان المغرب أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عام 2000 إثر اندلاع ما يعرف بـ"الانتفاضة الفلسطينية الثانية".

مواجهات مع المستوطنين في طوباس.. ومجلس الأمن يناقش الاعتداءات الإسرائيلية

الكاتب: الميادين نت... المصدر: الميادين نت + وكالات... الفلسطينيون يتصدون لمستوطنين شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية، وقوات الاحتلال تطلق النار والقنابل المسيلة للدموع نحوهم. وفي السياق، بحث مجلس الأمن الدولي يبحث، يوم الأربعاء المقبل، الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. أصيب 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، خلال قمع مسيرة منددة باستيلاء المستوطنين على أرض شرق طوباس قرب حاجز تياسير الاحتلالي، لإقامة بؤرة استيطانية. وأفادت وزارة الصحة بأن مواطناً أصيب بالرصاص الحي حالته متوسطة، وآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط حالتهما طفيفة، وإصابتان طفيفتان بالغاز المسيل للدموع. واندلعت المواجهات بين المواطنين المشاركين في المسيرة مع المستوطنين بحماية قوات الاحتلال التي قمعت المسيرة بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز. واعتدى المستوطنون على المشاركين في المسيرة، إضافة إلى رشقهم السيارات الفلسطينية التي تمر قرب الحاجز بالحجارة. كما وأحرق فلسطينيون بيوتاً أقامها المستوطنون كبؤرة استطانية قرب حاجز تياسير، ورشقوا المستوطنين وجنود الاحتلال بالحجارة. وفي سياق متصل، يبحث مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء المقبل، الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن جلسة مجلس الأمن ستبحث أيضاً حصار قطاع غزة وقضية الأسرى. وأوضح منصور أنه وجّه مذكرة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة دعا فيها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.

مشاورات لإسقاط حصول الاحتلال الإسرائيلي على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي..

الرأي.. كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، عن مشاورات تجري بين عدد من دول الاتحاد الافريقي لاحباط طلب الاحتلال الإسرائيلي الحصول على صفة عضو مراقب في الاتحاد. وقال الوزير لعمامرة في تصريح نقله الموقع الاخباري لصحيفة (الفجر) الجزائرية إنه تم اطلاق المشاورات على مستوى سفراء الدول الافريقية التي تدافع عن القضية الفلسطينية حيث يعقد السفراء في الساعات القليلة المقبلة مشاورات حاسمة للفصل في العديد من القضايا. واضاف ان المشاورات يقودها كل من السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الافريقي والسفير التونسي كون بلده الرئيس الحالي للقمة العربية وسفير الجزائر رئيسة القمة العربية المقبلة. واوضح الوزير الجزائري أن «هناك دولا أخرى من الاتحاد الإفريقي قررت الانضمام إلى المشاورات» لافتا الى ان الهدف من اطلاق المشاورات هو الحصول على الدعم الافريقي للقضية الفلسطينية وضرورة الحفاظ على الوحدة الافريقية وضمان العمل الديموقراطي والشفاف على مستوى هياكل المنظمة الإفريقية. وكان السفير الإسرائيلي لدى أثيوبيا أليلي أدماسو قد قدم يوم الخميس الماضي أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الافريقي الى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في مقر المنظمة في أديس أبابا وفق تصريحات للطرفين. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد في بيان صادر عن مكتبه ان «هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية - الافريقية» مبينا ان وضع المراقب سيمكن إسرائيل من مساعدة الاتحاد الافريقي بشكل أكبر في مجالي مكافحة جائحة فيروس (كورونا المستجد -كوفيد 19) والإرهاب.

الجزائر: قبول عضوية إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي لن يؤثر على دعم القضية الفلسطينية..

روسيا اليوم.. أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، بيانا حول القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بقبول عضوية إسرائيل كمراقب جديد في الاتحاد. وفي بيانها، قالت الخارجية إن "القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بقبول عضوية الكيان الصهيوني كمراقب جديد، لن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة". وأكدت الوزارة: "مواصلة الجزائر جهودها لتقوية التضامن بين إفريقيا والعالم العربي"، مشيرة إلى أن "القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بقبول مراقب جديد، والذي يدخل ضمن صلاحياته الإدارية، ليس من شأنه أن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وكذا التزامها بتجسيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". ولفتت الوزارة إلى أن "قرار الاتحاد الإفريقي، الذي اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تماما مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي".

اندلاع حرائق عدة في مستوطنات غلاف غزة..

روسيا اليوم.. اندلعت حرائق عدة اليوم الأحد في الاحراش الزراعية داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بفعل البالونات الحارقة. ووفقًا لموقع "حدشوت بتخون سيديه" العبري فإن عدد الحرائق ارتفع إلى أربعة في منطقة مفتوحة في المجلس الاقليمي "اشكول". وكانت مجموعة من الشباب الفلسطينيين أطلقوا عددا من البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية تعبيرا عن غضبهم الشديد لعدم تخفيف الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة منذ انتهاء معركة "سيف القدس".

«حماس» تستأنف إرسال البالونات الحارقة من غزة

رام الله: «الشرق الأوسط»...استأنفت حركة «حماس» إرسال البالونات الحارقة إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة، أمس، بعد تباطؤ جهود دفع اتفاق تهدئة إلى الأمام. واندلعت حرائق عدة، الأحد، في الأحراش الزراعية داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بفعل البالونات. وقالت مواقع إسرائيلية إن حرائق اندلعت بمنطقة مفتوحة في «المجلس الإقليمي (أشكول)» ومناطق أخرى. وجاء استئناف إطلاق البالونات الحارقة بعد يوم من تقرير أكد أن جهود الوساطة من أجل إدخال المنحة القطرية تراوح في مكانها، رغم أن قطر كثفت جهودها في الفترة لأخيرة من أجل تجاوز العقبات في هذا الموضوع. وقالت مصادر إسرائيلية إن الجمود ظل سيد الموقف؛ وبناء عليه ثمة تقديرات أمنية بأن «كتائب القسام»؛ الذراع المسلحة لـ«حماس»، قد «تتدخل» لكسر الجمود الحالي وفرض وقائع جديدة في عملية التفاوض. وكانت إسرائيل أوقفت تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة البالغة 30 مليون دولار شهرياً منذ «حرب الـ11 يوماً» في مايو (أيار) الماضي، واشترطت تحويلها من خلال السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، لكن مسؤولين في قطاع غزة قالوا لوسائل إعلام تابعة لـ«حماس» وأخرى مستقلة إن السلطة الفلسطينية تعرقل إدخال المنحة القطرية إلى غزة وتضع شروطاً مقابل ذلك.

ونشر موقع «شبكة قدس» المقرب من «حماس» عن مصادر قيادية في قطاع غزة أن السلطة الفلسطينية وضعت اشتراطات؛ منها تحصيل عمولة للبنوك التي ستستقبل المنحة؛ بالإضافة إلى طلبها أن تتم عملية الصرف من خلالها وبإشرافها المباشر، وتقديم مساعدة مالية موازية للضفة مثل المقدمة لقطاع غزة. ويتوقع أن تجد الأمم المتحدة آلية متفقاً عليها مع الأطراف؛ وهي اقتراح إسرائيلي كذلك شريطة أن يقوم «جهاز الأمن العام (شاباك)» بتدقيق 160 ألف اسم مرشح للاستفادة من المنحة، للتأكد من أن هؤلاء ليست لهم علاقة بحركة «حماس»؛ وهذا على مستوى الأموال التي ستسلم بشكل نقدي. لكن حتى ذلك الوقت ثمة تخوف من تصعيد. وهدد الناطق باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، أمس، بأن «المزيد من التشديد على غزة لن يولد إلا الانفجار بوجه الاحتلال». وأضاف: «لا يمكن السماح له بأن يلتف على نتائج معركة (سيف القدس)، وشعبنا لن يصبر طويلاً على عدم الإعمار والتلكؤ في إجراءات كسر الحصار». كما هدد القيادي في «الجهاد الإسلامي»، خضر حبيب، بأن استمرار التضييق على غزة سيقود للتصعيد، مضيفاً: «الاحتلال يتحمل التداعيات، وعلى الوسطاء عدم مجاملة إسرائيل وأداء مسؤولياتهم كما يجب». وقال الخبير العسكري الإسرائيلي، روني دانييل: «رغم عدم حدوث أي شيء دراماتيكي، فإن الأحداث الأمنية الأخيرة في قطاع غزة والجبهة الشمالية، تشير إلى احتمالية اندلاع تصعيد عسكري، وبالتالي؛ فإننا في بداية أسبوع قد يكون صعباً وغير هادئ».

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى..

روسيا اليوم.. اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي. ونقلا عن مصادر محلية، اقتحم 119 مستوطنا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة. وشرع المستوطنون منذ مطلع الشهر الجاري باقتحام أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة، وعلى غير المعتاد، ما يجعل المسجد كاملا مستباحًا لاقتحاماتهم. ولأول مرة وصلوا إلى منطقة السور الشمالي للمسجد بحماية القوات الإسرائيلية، علما أنّ الاقتحامات لم تكن تمر من هذه المنطقة. وقد شهد الثامن عشر من الشهر الجاري اقتحام أكثر من 1500 مستوطن ساحات الأقصى، وتزامن ذلك مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، كما يزعم المستوطنون.

مستوطنون يتوسعون في اقتحام الأقصى

رام الله: «الشرق الأوسط»... اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى، أمس، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن 119 مستوطناً اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة. وشرع المستوطنون منذ مطلع الشهر الحالي باقتحام أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، ولأول مرة وصلوا إلى منطقة السور الشمالي للمسجد بحماية قوات الاحتلال. وكثف المستوطنون اقتحاماتهم ووسعوها منذ الثامن عشر من الشهر الحالي، الذي شهد اقتحام أكثر من 1500 مستوطن ساحات الأقصى، استجابة لمنظمات «الهيكل» التي دعت إلى إحياء «ذكرى خراب الهيكل». واتهم الفلسطينيون إسرائيل بتثبيت واقع جديد في المسجد الأقصى يقوم على تغيير الوضع الحالي، الذي ينص على أنه لا يحق الصلاة في المسجد إلا للمسلمين، لكن إسرائيل قالت إنها لا تنوي تغيير الواقع الحالي. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، تزايد «جرائم الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي وسط تجاهل دولي غير مبرر». وطالبت بتشكيل ببدء لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان عملها لمواكبة وتوثيق ورفع التقارير الرسمية حول هذه الانتهاكات اليومية، واعتماد تلك التقارير في التحقيقات المتوقع أن تبدأها المحكمة الجنائية الدولية قريباً. ولفتت الخارجية في بيان إلى أن الماكينة الإعلامية والدعائية الإسرائيلية تواصل حملاتها على المستوى الدولي، بهدف «تبييض» الاحتلال والاستيطان والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها اليومية. وقالت: «تصعّد إسرائيل حملتها السياسية والدبلوماسية مستخدمة فزاعتها (معاداة السامية) و(التشكيك بشرعية إسرائيل)، كسلاح لإرهاب الدول وتخويف المسؤولين الأمميين لردعهم عن توجيه الانتقادات أو اعتماد المواقف والقرارات الرافضة لتلك الانتهاكات والجرائم، وتواصل بعض الدول الحديث عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها في انحياز وتواطؤ مكشوف مع الاحتلال». وأضافت: «إن ارتكاب هذه الجرائم ومواصلة ارتكابها من قبل منظومة الاحتلال المتكاملة، ما هو إلا برهان آخر يؤكد جدوى تثبيت مجلس حقوق الإنسان للبند السابع في أجندته والمخصص لانتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمطلوب من الدول التي ترعى وتدعم وتحمي دولة الاحتلال وما تقوم به من جرائم، أن تنظر إلى مجموع تلك الجرائم اليومية لعلها تكتشف خطأ حمايتها لدولة الاحتلال ولجرائمها بحق الشعب الفلسطيني».

عبد الله الثاني يكشف عن لقائه بنيت وغانتس قبل زيارته واشنطن في مقابلة أجراها مع شبكة «سي إن إن الأميركية»

عمان: «الشرق الأوسط»... كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن لقاء جمعه بـ«رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين» (نفتالي بنيت وبيني غانتس)، قبل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية التي انتهت الجمعة الماضية. وفي وقت أعلنت فيه عمان عن لقاء الملك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل مغادرته البلاد، لم يتسرب للإعلام المحلي مضامين عن لقاء الملك برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، وهو ما كشف عنه عبد الله الثاني في إطار توحيد الرسائل لمواجهة متطلبات إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد تعبيره. ووصف عبد الله الثاني، في مقابلة أجراها في واشنطن مع شبكة «سي إن إن الأميركية»، بثت أمس (الأحد)، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها «قد لا تكون الأنسب لحل الدولتين»، مشدداً على كيفية «دعوة الفلسطينيين والإسرائيليين للحوار مجدداً»، لافتاً إلى أن «مخرجات لقائه مع الفلسطينيين والإسرائيليين مؤخراً كانت تدعو للتفاؤل». وقال العاهل الأردني إن الحرب الأخيرة مع غزة «كانت مختلفة». فهي المرة الأولى منذ عام 1948 التي شعر الجميع فيها بأن هناك حرباً داخل إسرائيل، بعد الصدامات داخل المدن بين عرب إسرائيل ويهودها في المدن والقرى، لافتاً إلى أن ذلك كان «بمثابة صحوة للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من عواقب عدم التقدم إلى الأمام، وعدم منح الفلسطينيين الأمل». وفي تعليقه على مجريات القضية المعروفة محلياً باسم قضية «الفتنة» التي ارتبطت بولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، أكد عبد الله الثاني أن هناك «عدداً من الشخصيات» التي عادة ما تستغل إحباط الناس ومخاوفهم المشروعة وهم يسعون لتحسين سبل معيشتهم للدفع بأجنداتهم الخاصة وطموحاتهم، مضيفاً أن «ما جعل هذا أمراً محزناً جداً هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي الذي قام بذلك بشكل مخيب للآمال». وأكد الملك الأردني على أن الأجهزة الأمنية قامت بجمع المعلومات، ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها فيها مخاوف حقيقية من أن «أشخاصاً معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، وقررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده، وبهدوء». ولولا التصرفات «غير المسؤولة بتسجيل المحادثات مع مسؤولين أردنيين بشكل سري، وتسريب مقاطع الفيديو، لما وصلت فينا الأمور للحديث عن هذه القضية في العلن». وفي المسألة اللبنانية، أكد عبد الله الثاني على أولوية النظر إلى معاناة الناس من الأزمة، فهناك مجاعة وشيكة الحدوث، والمستشفيات لا تعمل، وهو ما تم طرحه في كثير من النقاشات التي أجراها في واشنطن. وحذر العاهل الأردني من وصول الأزمة إلى أسوأ حالاتها، وهو ما سيحصل في غضون أسابيع، واضعاً المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بقوله: «ماذا يمكننا أن نفعل كمجتمع دولي للتدخل، ونحن نعرف أنه مهما خططنا لن نتمكن من تحقيق أهدافنا وسنخذل الشعوب؟ لذا، فالسؤال هو: هل من الممكن بناء خطط بصورة توجه المنطقة نحو الاتجاه الصحيح؟».

العاهل الأردني: حرب غزة الأخيرة مختلفة وشكلت جرس إنذار للجميع..

روسيا اليوم.. قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن الحرب الأخيرة مع في قطاع غزة مثلت "جرس إنذار للجميع"، خاصة مع ظهور بوادر "حرب أهلية في إسرائيل". وجاء تصريح العاهل الأردني خلال مقابلته الخاصة مع شبكة"سي إن إن" الأمريكية. وقال العاهل الأردني في هذا الشأن: "أعتقد أن هذه الحرب الأخيرة مع غزة كانت مختلفة. منذ عام 1948، هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بحرب أهلية في إسرائيل... أعتقد أن الديناميكيات الداخلية التي رأيناها داخل البلدات والمدن الإسرائيلية كانت بمثابة جرس إنذار لنا جميعا". وأشار الملك إلى أنه التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس، ليؤكد للمرة الأولى ما ذكرته تقارير صحفية إسرائيلية حول هذا اللقاء الذي جرى في مطلع الشهر الجاري. وأضاف: "خرجت من تلك الاجتماعات وأنا أشعر بالتشجيع الشديد، وأعتقد أننا رأينا في الأسبوعين الماضيين، ليس فقط تفاهما أفضل بين إسرائيل والأردن، ولكن الأصوات القادمة من كل من إسرائيل وفلسطين أننا بحاجة إلى المضي قدما". وفي سياق آخر، لفت العاهل الأردني إلى أنه يعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ شبابه وزيارته للكونغرس برفقة والده الراحل، مشيرا إلى أن مباحثاته مع جميع الرؤساء الأمريكيين "كانت دائما مثمرة ومبنية على الاحترام المتبادل والتفاهم".

"أباتشي" إسرائيلية تهبط اضطراريا قرب نابلس..

روسيا اليوم.. فذت مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هبوطا اضطراريا في منطقة مفتوحة بجنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، اليوم الأحد. وقالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن هبوط المروحية المقاتلة من نوع "أباتشي" جرى بالقرب من مستوطنة "عيلي"، وذلك بسبب خلل فني. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية، وأن طاقما فنيا تابعا لسلاح الجو الإسرائيلي توجه على الفور إلى المكان لمعاينة الخلل الذي أصاب الطائرة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,767

عدد الزوار: 6,910,206

المتواجدون الآن: 102