«القيادة العامة» تتبنّى مقتل حارس أمن إسرائيلي...

تاريخ الإضافة السبت 30 نيسان 2022 - 9:49 م    عدد الزيارات 972    التعليقات 0

        

«القيادة العامة» تتبنّى مقتل حارس أمن إسرائيلي...

الخطيب: «الأقصى» لا يقبل الشراكة وهو ملك للمسلمين وحدهم

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبو الحلاوة |

في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، أدّى نحو 160 ألف مصلٍّ الصلاة في المسجد الأقصى وسط انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية، بينما امتلأت شوارع القدس القديمة، بالمصلين من المدينة ومن الضفة والداخل الفلسطيني. كما أدى نحو 220 ألفاً صلاة التراويح ليل الجمعة، في «الأقصى» وباحاته، بحسب المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب، الذي أكد أن «المسجد الأقصى لا يقبل الشراكة وهو ملك للمسلمين وحدهم». أمنياً، قُتل حارس أمن إسرائيلي، منتصف ليل الجمعة - السبت، في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أريئيل، وسط الضفة الغربية، تبنتها «كتائب شهداء الأقصى - القيادة العامة»، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شاب، أصابته رصاصة بقلبه قرب قلقيلية. ووثق شريط فيديو مصور، العملية عند حاجز على المدخل الغربي لأريئيل، حيث قام شخصان بالترجل من سيارة لونها أزرق، وتوجها إلى غرفة الحارس وقام أحدهما بإطلاق النار عليه من سلاح «كارلو» من مسافة وقريبة، مرات عدة، قبل أن يلوذا بالفرار باتجاه إحدى القرى القريبة، بحسب الإسرائيليين، الذين بدأوا بمحاولة تتبع مسارهما، بقوات «كوماندوس» ومن جهاز «الشاباك». كما شددت القوات الإسرائيلية، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت، حيث اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، عقب إغلاق مدخلها الشمالي بالسواتر الترابية. وذكرت «كتائب شهداء الأقصى» في محافظة سلفيت، في شريط فيديو مصور، «أنّ العملية تأتي كرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس من بطش وانتهاك، ونعاهد شعبنا بأننا ماضون بطريقنا طريق العز والشهادة». ورحبت حركة «حماس» بالهجوم الذي وصفته بأنه «عملية بطولية» أراد منفذوها «أن يختموا الشهر الفضيل» بها. وقال الناطق حازم قاسم، في بيان، إن العملية «تطبيق عملي لإعلان الشعب الفلسطيني بأن العدوان على المسجد الأقصى المبارك خط أحمر». وفيما وصف رئيس الوزراء نفتالي بينيت الهجمات المتتالية ضد الإسرائيليين، بأنها «موجة جديدة من الإرهاب»، توقّعت الأجهزة الأمنية تصاعد العمليات خلال مايو، لمناسبة «يوم الاستقلال»، وفقاً للتقويم العبري، وذكرى النكبة في 15 منه، وفي «مسيرة الأعلام» الاستفزازية المقرّرة في 28 الجاري. وذكر موقع «واي نت» أن 15 إسرائيلياً قتلوا خلال أكثر من شهر، من الهجمات الفلسطينية. وبحسب الموقع، فإن «الأسابيع المقبلة تشكّل تحدّياً كبيراً للمؤسسة الأمنية والعسكرية». وقال معلق الشؤون العربية في «القناة الـ13»، حزي سمنتوف، إنّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، «أثنيا على الهجمات المنفردة الفلسطينية وشجّعاها»، وحضا على «تنفيذ المزيد من الهجمات داخل إسرائيل، من خلال إدراك مفاده بأنه سيكون من الصعب إحباطها مسبّقاً». وأشار سمنتوف إلى أنّ «حماس مستمرة في تفعيل الهجمات المنفردة» من جانب فلسطينيي الداخل، في الأسابيع المقبلة. وفي حادث منفصل، وبعد وقت قصير من هجوم أريئيل، قتل الأسير المحرر يحيى علي عدوان (27 عاماً) في كفرقدوم - بلدة عزون قرب قلقيلية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على مشتبه بهم رشقوهم بقنابل حارقة. في الأثناء، أصدر «الشاباك» بياناً يقضى بمنع عضو الكنيست إيتمار بن غفير من الوصول إلى باب العامود في القدس الشرقية، بناء على توصية ومعلومات تشير إلى أن وصوله سيؤدي إلى نتيجة حتمية تمس بالأمن القومي، بحسب القناة 13.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,826

عدد الزوار: 6,756,370

المتواجدون الآن: 124