تصعيد بين «الحركة الإسلامية» في إسرائيل و«حماس»..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 أيار 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 914    التعليقات 0

        

سجال إسلامي بين السنوار ومنصور عباس حول إسرائيل والاعتداءات على «الأقصى»...

الجريدة.... اندلع سجال بين حركة حماس الإسلامية، والحركة الإسلامية الجنوبية، وهي منظمة مستوحاة من حركة الإخوان المسلمين، ولديها 4 نواب في «الكنيست» الإسرائيلي، حول إسرائيل والاعتداءات الأخيرة في المسجد الاقصى. وشنّ رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، يحيى السنوار، هجوماً لاذعاً على زعيم الحركة الإسلامية الجنوبية رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، ووصفه بـ «أبو رغال»، وهو شخصية عربية قبل الإسلام تعتبر رمزا للخيانة. وتوجّه السنوار لعباس بالقول «إن تشكيلكم شبكة أمان لهذه الحكومة التي تأخذ القرار باستباحة الأقصى هو جريمة لا يمكن أن تُغفر لكم. حقيقة أنك تتصرف كغطاء أمان لهذه الحكومة هي جريمة لن تغفر لك أبدا. إنك ترفض دينك وهويتك العربية وهويتك الوطنية». وأضاف: «أن يقول عربي إن هذه دولة يهودية هو ذروة الانحطاط. حققت إنجازات قليلة للمجتمع العربي مقابل استباحة الأقصى؟». وردّ عباس على زعيم «حماس» قائلاً: «نحن لسنا مدينين للسنوار أو لأي أحد بشيء، نحن نفعل ما هو خير للمجتمع العربي وللشعب الفلسطيني، ونعتقد أن حوار الشراكة سيعزز السلام بين الشعوب». وقال في مقابلة: «نحن نرى أن العملية التي نقودها داخل دولة إسرائيل، الشراكة والحوار والتسامح، ستعزز السلام الشامل بين شعب إسرائيل والشعب الفلسطيني». وأضاف عباس: «لا ندين له بشيء. نحن نتخذ قراراتنا هنا، في مؤسساتنا. سنطلب النصيحة من جميع أفراد المجتمع العربي… ولن يملي علينا أحد ما يمكننا أو لا يمكننا فعله». وقال مسؤولون في القائمة الموحدة لهيئة البث الإسرائيلية (كان) إن خطاب السنوار كان «تحريضاً» ضد الحزب. وأضافوا: «لن نصغي إلى أي مواعظ من السنوار. هو سيتعامل مع غزة، ونحن سنتعامل مع عرب إسرائيل». مع ذلك، أفادت تقارير بأن مسؤولين في الحركة الإسلامية استاؤوا من دخول عباس في مواجهة مع السنوار. وقال مسؤولون في الحركة لـ «القناة 12» العبرية: «لم يكن هناك داع للرد على ما قاله السنوار. لا توجد لدينا مصلحة في الخلاف مع حماس». وكانت القائمة الموحدة قد علّقت عضويتها في الائتلاف بعد الاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في «الأقصى». على الرغم من أن التوترات لم تتصاعد أكثر، إلا أن الحزب لم يعاود انضمامه رسميا للحكومة بعد. لقد تبنى عباس علنا برنامجا سياسيا يسعى إلى تحقيق مكاسب ملموسة لعرب إسرائيل. وفي مقابلات باللغتين العربية والعبرية، قال النائب الإسلامي إن إسرائيل «دولة يهودية وستبقى كذلك». ويوم الجمعة، أفاد «زمان يسرائيل»، الموقع الشقيق لـ «تايمز أوف إسرائيل» باللغة العبرية، أن وزير الخارجية يائير لابيد وعباس توصلا إلى تفاهمات بشأن عودة القائمة الموحدة إلى الائتلاف. في المقابلة معه يوم السبت، قال عباس «إننا نجري محادثات حاليا، ونحاول إيجاد حلول». الى ذلك، وبعد جهد استخباري وعملاني مكثّف لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة للشرطة والجيش، اعتقلت إسرائيل، أمس الأول، المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على مستوطنة أريئيل المقامة شمال الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن مقتل إسرائيلي، وتبنته كتائب شهداء الأقصى؛ الذراع العسكرية لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفيما أوضحت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أنه تم إلقاء القبض عليهما ومعهما أسلحة في بلدة قراوة بني حسن الفلسطينية، شمال غرب أريئيل، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان نشر نسخة منه بالعربية، «لا يوجد إرهابي لا نصل إليه ولا نحاسبه. حربنا على الإرهاب طويلة، ومعا سننتصر فيها». وأشاد وزير الدفاع بيني غانتس بقوات الأمن، وقال: «لقد هزمت دولة إسرائيل الإرهاب دائما، وستفعل كل ما هو ضروري لهزيمته اليوم أيضاً». وفي شمال الضفة، تم تعزيز الانتشار العسكري الإسرائيلي، خصوصا عند مداخل مدينة سلفيت المجاورة لمستوطنة اريئيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

تصعيد بين «الحركة الإسلامية» في إسرائيل و«حماس»

الموحدة ترد على السنوار واليمين المتطرف يطالب باغتياله

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي.. أثارت تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، ضد حكومة نفتالي بنيت، واتهامه رئيس كتلة الحركة الإسلامية الشريكة في الائتلاف، النائب منصور عباس، بالخيانة، ردود فعل صاخبة في صفوف الفلسطينيين، وكذلك في إسرائيل، وفجرت خلافات داخل الحركة الإسلامية نفسها، واستغلتها قوى اليمين المتطرف، لتدعو أجهزة الأمن في تل أبيب إلى اغتيال المسؤول الحماسي فوراً. وقد سارع رئيس الوزراء، بنيت، إلى التعقيب على تصريحات السنوار، في مستهل جلسة الحكومة، أمس الأحد، ملمحاً بأن السنوار يفضل أن تكون في إسرائيل حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو. وقال: «سمعت أمس التصريحات التي أدلى بها قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، وهو يدعو منصور عباس إلى حل هذه الحكومة. أعتقد أنه في هذه المرحلة لقد بات واضحاً تماماً أن حماس ليست معجبة بهذه الحكومة، وربما أصبح قادتها يشتاقون لحقائب الدولارات، أو ربما لا يروق لهم خيار العمل المشترك لنا جميعاً في سبيل تحسين الظروف المعيشية الخاصة بمواطني إسرائيل من العرب». وأضاف بنيت: «إنها نقطة في غاية الأهمية حيث تسقط الأقنعة وتصبح مآرب كل جهة واضحة بالنسبة للجميع. إن حقيقة الرغبة الحمساوية بإسقاط حكومتنا تعبّر عن كل شيء، وفي هذه الجزئية أيضاً لا يجوز السماح للسنوار بالانتصار». وعلق محرر الشؤون الفلسطينية في القناة «12» للتلفزيون الإسرائيلي، أوهاد حيمو، بقوله، إن خطاب السنوار قدم أكبر خدمة لنفتالي بنيت وحكومته. وكان السنوار قد ألقى خطاباً في غزة، السبت، أمام نخبة من الفلسطينيين، هاجم فيها الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني عموما وفي القدس بشكل خاص. وقال: «عليكم أن تتجهزوا لمعركة كبيرة إن لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الأقصى». وامتدح المرابطين فيه من الفلسطينيين. ودعا «ممثلي الأجنحة العسكرية، ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى»، مشيرا إلى «أن الاقتحامات ستتكرر»، وأن التاريخ سيسجل وصمة عار على من يسمح بدخول قوات الاحتلال ومحاولة فرض التقسيم الزماني بدخول المستوطنين لساحات المسجد الأقصى. لكن أكثر ما لفت النظر في إسرائيل من خطابه، هو هجومه المباشر والأول من نوعه، ضد القائمة العربية للحركة الإسلامية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ورئيسها النائب منصور عباس، الذي قال فيه: «تشكيلكم شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ القرار لاستباحة المسجد الأقصى، هو جريمة لا يمكن أن نغفرها لكم، وهو تنكر لدينكم وعروبتكم». وطالب السنوار «الإخوة في الحركة الإسلامية الجنوبية بالانسحاب من حكومة الاحتلال، وليس الاكتفاء بتعليق المشاركة». ورد عليه منصور عباس بحدة، رافضاً هذا التدخل في شؤون حركته. وأصدرت «القائمة العربية الموحدة» بياناً، أمس الأحد، ردّت فيه هي الأخرى على السنوار. جاء فيه: «تستمدّ القائمة العربيّة الموحّدة شرعيّة وجودها، من أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل الداعمين لنهجها والمصوّتين لها. القائمة لا تعمل وكيلة لمصالح جهة أو أخرى، ثوابتها واضحة، وبوصلتها واحدة فقط، وفق مصلحة المجتمع العربي في الداخل». وأضاف البيان: «ترفض الموحّدة كلّ تدخّل في شؤونها وكلّ مزايدة على مواقفها، لا سيّما تلك المتعلّقة بالقدس والأقصى. وتؤكّد أنّ أبناء الحركة الإسلاميّة هم أكثر من يُترجمون حبّ الأقصى واقعاً وعملاً، فقد جمّدت الموحّدة عضويّة نوّابها في البرلمان نتيجة الأحداث الأخيرة بحقّ القدس والأقصى، في خطوة لوقف الأحداث في القدس والانتهاكات في الأقصى، ووضعت موقفاً ومطلباً واضحاً في كلّ ما يخصّ المسجد الأقصى المبارك. وميدانيّاً، واصلت الحركة الإسلاميّة مشروعها بتسيير آلاف الحافلات للمسجد الأقصى، وإقامة العديد من المشاريع في القدس والأقصى، ومنها مشاريع رباط وتمكين والحفاظ على الأوقاف والمقدّسات». وشددت الموحّدة على «أن تبقى بوصلتها موجّهة نحو تحقيق مصالح المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل»، وأنها لن تسمح لأصوات غريبة أن تحرف القائمة عن بوصلتها. مضيفة: «اختارنا أبناء مجتمعنا لنمثّل قضاياهم ونؤثّر من أجل حلّها، إن كان ذلك في ملفّ العنف والجريمة أو القرى غير المعترف بها، أو أزمة الأرض والمسكن، وغيرها من القضايا الّتي ينزف بسببها أبناء هذا المجتمع صباحاً ومساء، والّتي نقلها نوّاب الموحّدة إلى دائرة التأثير، وهي دائرة التأثير نفسها التي اختارتها الموحّدة عام 2005 حينما كانت الصوت الّذي حسم انسحاب إسرائيل من غزة». وقد جاء هذا البيان بعد أن تحدثت أوساط في حماس، عن وجود معارضة شديدة لمنصور عباس في الحركة الإسلامية، ليظهر الوحدة وراء عباس. في هذه الأثناء، أطلقت عدة أوساط يمينية في إسرائيل، الدعوات لاغتيال السنوار، وقال موقع «أبو علي اكسبرس» الإسرائيلي، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل إسرائيل. وأشار الموقع إلى أنه من الجدير لإسرائيل أن تغتال السنوار في أقرب وقت ممكن، لأن إطلاق سراح هذا الرجل من السجون الإسرائيلية، تسبب في تغييرات جذرية على الساحتين الفلسطينية والإقليمية بطريقة ليست في صالح إسرائيل. وأجمعت ردود الفعل الإسرائيلية، في العموم، على سخطها واستيائها مما وصف بـ«تحدي السنوار لدولة إسرائيل»، معتبرة أنه بدأ يشكل خطراً حقيقياً على إسرائيل. وقال الصحافي اليميني يوني بن مناحيم، إن السنوار، «كشف الضعف الأمني والسياسي لحكومة بنيت لبيد - غانتس، وسمح لنفسه بتهديد إسرائيل بشكل صارخ بدافع من الشعور بالقوة الكبيرة».

«من يستبيح الأقصى أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم»

السنوار: المعركة الحقيقية تبدأ بعد رمضان... يريدونها حرباً دينية قبلنا التحدي

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- السنوار لمنصور عبّاس: جريمة تشكيلكم شبكة أمان لحكومة تنتهك «الأقصى»

- اعتقال منفذي عملية أريئيل

- إسرائيل ستفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة وتغلق معابر غزة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزّة يحيى السنوار، إن «المعركة الحقيقية مع الإسرائيليين تبدأ بعد شهر رمضان»، مؤكداً «يريدونها حرباً دينية... قبلنا التحدي». كما خون السنوار، في خطاب «تحدي إسرائيل»، رئيس «القائمة العربية الموحدة» منصور عباس، ووجه تحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك. وأضاف السنوار، خلال حفل إفطار أقامته «حماس»، ليل السبت، أن «العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت للاحتلال، أنه أوهن من بيت العنكبوت». واستعرض صورة اقتحام الجنود، للمسجد القبلي بأحذيتهم، قائلاً إن «هذه الصورة أو صورة مثيلة لها ممنوع أن تتكرر، ومن سيأخذ القرار بتكرار هذه الصورة باستباحة المسجد الأقصى، فهو أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم». ورأى أن «الاحتلال يريدها معركة دينية ونحن لا نريدها كذلك، ولكن إذا أرادها الاحتلال معركة دينية، فنحن قبلنا التحدي». وأضاف «عليكم أن تتجهزوا لمعركة كبيرة إذا لم يتوقف العدو الصهيوني عن استباحة الأقصى»، موضحاً أن «المساس بالقدس يعني حرباً إقليمية دينية ولن نتردد في اتخاذ القرار، وليكن الثمن ما يكون». وتابع أنه «على العالم أن يتحرك لمنع حرب إقليمية دينية ستحرق الأخضر واليابس»، موضحاً «مستعدون للدفاع عن الأقصى ولن نتردد عن القيام بواجبنا (...) وندعو كل فصائلنا إلى الاستعداد والجهوزية لأن المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان، بل تبدأ بعد نهايته». وأشار إلى التحالف مع تيار مروان البرغوثي، القيادي الأسير في السجون الإسرائيلية والمنافس الأقوى للرئيس محمود عباس، قائلاً «أعددنا 1111 صاروخاً في الرشقة الصاروخية الأولى (نحو إسرائيل) حين يلزم أن ندافع عن المسجد الأقصى». وأوضح أن «هذا الرقم (1111) يشير إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات (في 4 نوفمبر 2004)، وسنسمي هذه الرشقة باسم رشقة القائد أبو عمار». وخاطب السنوار قيادة «القائمة العربية الموحدة» ورئيسها منصور عبّاس، قائلاً إن «تشكيلكم شبكة أمان لحكومة تنتهك الأقصى جريمة لا يمكن أن نغفرها لكم»، مضيفاً «ندعو القائمة العربية الموحدة لأخذ قرار بالانسحاب من الحكومة»، ومعتبراً أن «التنكر لتعريف إسرائيل كدولة فصل عنصري والقول إنها دولة اليهود، هي قمة الانحدار». ويرى سياسيون وإعلاميون إسرائيليون، أن السنوار «بدأ يشكل خطراً حقيقياً» على تل أبيب. ميدانياً، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ليل السبت، منفذي عملية مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية، التي أدت لمقتل حارس أمن، وتبنتها «كتائب شهداء الأقصى - القيادة العامة»، التابعة لحركة «فتح». وأفادت الإذاعة العامة بأن المنفذين تلقيا مساعدة من أقارب لهما، وسبق أن قضيا فترة قصيرة في السجون الإسرائيلية. وأجري فجر أمس، مسح هندسي لمنزلي يوسف عاصي ويحيى مرعي بعد اعتقالهما في بلدة قراوة بني حسن، شمال غربي أريئيل، تمهيداً لهدمهما. في المقابل، رأى سياسيون وإعلاميون إسرائيليون، أن السنوار «بدأ يشكل خطراً حقيقياً» على تل أبيب. وقالت الصحافية المتخصصة في الشأن الفلسطيني دانا بن شمعون، إن «السنوار يقول... المعركة لن تنتهي في نهاية رمضان إذا استمر العدوان الإسرائيلي في الأقصى، ولا يوجد وضوح أكثر من هذا، وهذه المرة تهديده صريح وواضح من دون تلميحات». وفيما اعتبر الصحافي يوني بن مناحيم، أن القيادي الفلسطيني، كشف الضعف الأمني والسياسي لحكومة بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد غانتس، «ويسمح لنفسه بتهديد إسرائيل بشكل صارخ بدافع من الشعور بالقوة الكبيرة»، رأى مراسل موقع «والا» أمير بوخبوط، أن «السنوار يتحدث، يذكر الجميع بأن الهدوء موقت، (بينما) حماس منشغلة بتكديس القوة والسلاح والتدريبات، وعندما تشعر أن الوقت مناسب فإنها ستشن هجوماً». ميدايناً، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ليل السبت، منفذي عملية مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية، التي أدت لمقتل حارس أمن، وتبنتها «كتائب شهداء الأقصى - القيادة العامة»، التابعة لحركة «فتح». وفيما تداولت وسائل إعلام صوراً للأسلحة المستخدمة في عملية إطلاق النار، أفادت الإذاعة العامة بأن المنفذين تلقيا مساعدة من أقارب لهما، وسبق أن قضيا فترة قصيرة في السجون الإسرائيلية. وأجري فجر أمس، مسح هندسي لمنزلي يوسف عاصي ويحيى مرعي بعد اعتقالهما في بلدة قراوة بني حسن، شمال غربي أريئيل، تمهيداً لهدمهما. وفي حين أكد رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان، أنه «لا يوجد إرهابي لا نصل إليه ولا نحاسبه، حربنا على الإرهاب طويلة، وسوياً سننتصر فيها»، قال وزير الدفاع بيني غانتس «لقد هزمت دولة إسرائيل الإرهاب دائماً وستفعل كل ما هو ضروري... لهزيمته اليوم أيضاً». كما قررت إسرائيل فرض إغلاق شامل على الضفة وإغلاق المعابر الحدودية مع غزة، خلال فترة الأعياد المقبلة في الدولة العبرية، اعتباراً من مساء الغد، إلى الجمعة.

شعبية حماس تتزايد في القدس مع استمرار التوتر حول الأقصى

المصدر | أحمد ملحم - المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد.... خلال الصلوات الحاشدة التي شهدها المسجد الأقصى في رمضان، كان علم "حماس" حاضراً بشكل كبير، وردد المصلون هتافات مؤيدة للفصائل الفلسطينية المسلحة وقادتها وعلى رأسهم "محمد الضيف" قائد كتائب "عز الدين القسام" مما يشير إلى الشعبية المتزايدة للحركة في القدس. ويبدو أن تزايد شعبية حماس والفصائل الأخرى مرتبط بتصريحاتهم التي أكدت أن المسجد الأقصى "خط أحمر" وتهديداتهم بمواجهة عسكرية جديدة مماثلة لتلك التي حدثت في مايو/أيار 2021 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ومن الواضح أن حماس نجحت في فرض معادلة جديدة في القدس فقد أدت تهديداتها بإطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل في إفشال ما يسمى مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون الإسرائيليون في 20 أبريل/نيسان. وقد منعت شرطة الاحتلال المستوطنين من دخول البلدة القديمة في القدس عبر باب العامود المؤدي للمسجد الأقصى، مما أدى إلى وقوع مواجهات نادرة بين الجانبين. وفي هذا السياق غرد الصحفي الإسرائيلي "جال بيرجر"، "بعد عام من معركة سيف القدس (في إشارة إلى صراع مايو/أيار 2021) حققت حماس انتصارًا بحظر مسيرة الأعلام في القدس". كما أصدرت القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية في 20 أبريل/نيسان قراراً بإغلاق باحات المسجد الأقصى أمام المستوطنين اعتباراً من 22 أبريل/نيسان وحتى نهاية شهر رمضان، عقب مشاورات بين رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" ومسؤولين لمناقشة تصاعد التوترات في القدس. وفي مايو/أيار 2021، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل رداً على اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى في ذلك الوقت، والإخلاء المخطط لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس. وكانت معركة سيف القدس نقطة تحول أظهرت أن المسجد الأقصى والقدس أصبحا خطا أحمر لا يجب تجاوزه. وقال "حسام بدران"، عضو المكتب السياسي لحماس، لـ"المونيتور": "كانت معركة سيف القدس لحظة حاسمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تمكنت حماس والمقاومة من تحويل القدس إلى خط أحمر حقيقي على الأرض، وليس فقط في الشعارات. لذلك المقاومة مستعدة لدفع كل الثمن من أجل القدس". وأضاف "بدران": "الرسالة التي زرعتها معركة سيف القدس لا تزال حاضرة بين صناع القرار في إسرائيل وبين الجمهور الفلسطيني. إنها رسالة مفادها أن المقاومة قادرة على إرباك إسرائيل على المستويين الأمني ​​والسياسي". وشدد على أن "شعبية حماس تتقدم تدريجياً، وهناك ثقة شعبية في الحركة ونهجها لأنها تتبنى المقاومة مشروعا وثقافة وعملا على الأرض، ولأن قدراتها أثبتت فاعلية في المواجهات الماضية". وقد دفع التصعيد الأخير في الضفة الغربية والقدس وتوقع مواجهة عسكرية مع إسرائيل، خاصة بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على المستوطنات في محيط غزة في الأيام الأخيرة، المجتمع الدولي إلى تركيز انتباهه على الجانب الفلسطيني في محاولة لمنع مواجهة أوسع. وقد تلقت قيادات "حماس" و"الجهاد" عشرات الاتصالات من جهات عربية ودولية وإقليمية في الأيام الماضية في محاولة لتهدئة الموقف، تزامنًا مع جهود الوساطة المستمرة لجهاز المخابرات المصرية والأمم المتحدة. وقال "بدران"، في هذا السياق، إن "حماس أجرت عشرات الاتصالات واللقاءات المباشرة وغير المباشرة مع مختلف الأطراف في الأيام الماضية. وبعث عدد من الأطراف برسائل غير مباشرة ومباشرة إلى حماس تدعو إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء وتهدئة التوترات في الضفة الغربية من أجل تجنب حرب جديدة مع إسرائيل". وتابع: "الاهتمام الدولي الأخير ينبع من الرغبة في الحفاظ على الهدوء وتجنب تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية مما قد يؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة بأسرها". وأشار إلى أن بعض هذه الاتصالات مع حماس تمت بدافع من إسرائيل، معتبرا أن الرسالة من ورائها هي أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى والقدس. وقال "بدران": "بشكل عام، لا تتحرك الأطراف الدولية إلا إذا رأت أن الاحتلال في أزمة. لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد دعم عربي وإقليمي لحقوق الفلسطينيين". من جهتها، تواصلت السلطة الفلسطينية مع الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل، في إطار سعيها للحفاظ على موقعها على الساحة السياسية. وفي 18 أبريل/نيسان، تحدث رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والعاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، تلاها في اليوم التالي مكالمة هاتفية مماثلة مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" لمناقشة الوضع في القدس. كما استقبل "عباس" وفدا من الإدارة الأمريكية في المقر الرئاسي برام الله في 21 أبريل/نيسان. وطالب "عباس" خلال الاجتماع التدخل الفوري لوقف الأعمال الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وكان من المقرر أن تجتمع القيادة الفلسطينية مساء 17 أبريل/نيسان لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس واتخاذ قرار بهذا الشأن، لكن تم إلغاء الاجتماع في اللحظة الأخيرة دون أي أسباب معلنة. وتعليقا على سبب تأجيل الاجتماع، قالت مصادر في "فتح": "أعرب الرئيس عباس عن استيائه من اتصال الوسطاء العرب مباشرة مع حماس والجهاد الإسلامي لتهدئة الوضع وأصبح يدرك أن العرب لا يرونه الجانب الرسمي الذي يلجأون إليه لمناقشة الأحداث في المسجد الأقصى والضفة الغربية".

إسرائيل تفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة وغزة في ذكرى تأسيسها

قلق من عدم مسؤولية الفصائل عن عملية أريئيل

رام الله: «الشرق الأوسط»... قررت إسرائيل فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءاً من يوم الثلاثاء وحتى صباح الجمعة، وهي الفترة التي ستحيي فيها الدولة العبرية عيد تأسيسها إلى جانب ذكرى قتلى المعارك. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض الإغلاق الشامل من الثلاثاء وحتى صباح الجمعة». وتشمل إجراءات الإغلاق فرض طوق أمني على الضفة الغربية المحتلة وإغلاق جميع الحواجز والمعابر بالإضافة إلى إغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأكد الجيش أن إعادة فتح الحواجز ورفع الطوق الأمني سيكونان «رهناً بتقييم الوضع». وبحسب القرار؛ فإنه خلال فترة الإغلاق، لن يكون المرور ممكناً (من الضفة وغزة إلى مناطق «48») إلا في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، وبموافقة خاصة من منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وجاء قرار الإغلاق بعد يومين من تنفيذ فلسطينيين عملية قتلا خلالها حارس أمن مستوطنة «أريئيل» شمال الضفة الغربية، وهي عملية عززت معها إسرائيل جهودها الأمنية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه أنهى رسم خرائط منزلي منفذي العملية في «أريئيل»، في خطوة ترمي إلى هدم المنزلين، بحسب الإجراء المتبع، وأنه اعتقل 12 من المطلوبين، وأنه صادر أسلحة في مناطق مختلفة. وقال ناطق عسكري إن قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وشرطة الحدود تقدموا الأحد «باتجاه مراكز عدة في أنحاء الضفة الغربية لاعتقال المشتبه فيهم الضالعين في نشاطات معادية، ومصادرة أسلحة غير قانونية، بما في ذلك قرية قروات بني حسن والجلزون ومركة وصانور». وحددت القوات؛ بحسب البيان، «منزلي كل من يحيى مرعي ويوسف عاصي، اللذين نفذا عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة (أريئيل) وقتلوا هناك الحارس غوليف دانيئيل فياتشيسلاف». وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أنه جرى اعتقال مشتبه فيه بمساعدة المسلحين اللذين نفذا الهجوم. واندلعت خلال ذلك أعمال مظاهرات عنيفة في مخيم الجلزون للاجئين، رشق خلالها عشرات المتظاهرين بالحجارة القوات التي ردت بتفريق المظاهرات وإطلاق النار. وقال الناطق أيضاً إنه جرى اعتقال 5 نشطاء ومصادرة مسدسات وبندقية وسلاح من نوع «كارلو». وأثناء المواجهات أصيب فلسطينيون بالرصاص بمخيم الجلزون في رام الله. وفي حين قالت «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» إن «حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال في مدن الضفة المحتلة، والتي استهدفت عدداً من المواطنين والأسرى المحررين؛ بينهم قيادات من الحركة؛ لن تنجح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا، وإخماد انتفاضته المشتعلة»، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين، ودعتها إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مواقفها المعلنة بعيداً من ازدواجية المعايير. وقالت «الخارجية»، في بيان، إن «حرص الإدارة الأميركية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب أن يترافق مع ترجمة تعهداتها إلى خطوات عملية، خصوصاً مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة والازدهار للطرفين». وأدانت «الخارجية» اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين على المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية، وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بنيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه العقوبات الجماعية، وعدّتها كمن يصب الزيت على النار، وأنها سبب رئيسي لاستمرار التصعيد الإسرائيلي وخلق مزيد من الانفجارات في ساحة الصراع. النشاط الموسع لاعتقال ناشطين فلسطينيين جرى على خلفية أن الفصائل الفلسطينية لم تقف خلف العملية الأخيرة أو التي قبلها، وإنما جرى تنفيذها بشكل فردي، وهو نوع من العمليات التي تؤرق إسرائيل؛ لأنها لا تستطيع التنبؤ بمثل هذا النوع من العمليات. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، للإذاعة العامة الإسرائيلية «كان»، أمس، أن «العمليات التي نُفذت منذ (عملية) بئر السبع، ليست بتوجيه من (حماس) أو تنظيم آخر... وهذا يصنع تحدياً كبيراً وكثيراً من المصاعب». وكان الجيش قد اعتقل في وقت متأخر، السبت، منفذَي عملية إطلاق النار في مستوطنة «أريئيل»، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، في حينه، إنهما ينتميان إلى «حماس».

تقرير: 57 انتهاكا إسرائيليا لحرية الإعلام في فلسطين خلال أبريل

الخليج الجديد.. المصدر | الأناضول.... قالت لجنة حقوقية عربية، الأحد، إن إسرائيل ارتكبت 57 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي. جاء ذلك في تقرير صدر عن "لجنة دعم الصحفيين" (مستقلة مقرها بيروت وتهتم بشؤون الصحفيين العرب). وأضافت اللجنة: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها المتعمّدة للصحفيين والإعلاميين، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير". ورصدت اللجنة "اعتقال واحتجاز واستدعاء 11 صحفيا، وتمديد اعتقال وإصدار حكم بالاعتقال الإداري لأربعة صحفيين، وتكثيف التحقيق مع 4 صحفيين مُعتقَلين". ووثّقت تعرَض أكثر من "13 صحفيا في الضفة والقدس، للاعتداء والاستهداف بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل السامة، وغاز الفلفل، والركل والدفع خلال تغطيتهم لاعتداءات الاحتلال على المواطنين ومنع المصلين من دخول الأقصى". وسجّلت اللجنة منع "قوات الاحتلال لـ13 صحفيا من التغطية، فضلا عن تحطيم معدات وبطاقات هوية لـ7 صحفيين". وأضافت اللجنة: "اقتحم الجيش منزل صحفي واحد، بينما تعرضت صحفيتان لتهديد بالقتل والتشويه واتهامهما ببث الأخبار الكاذبة". وبيّنت اللجنة أن "قوات الاحتلال أبعدت صحفيا عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام، فينما فرضت الحبس المنزلي بحق صحفية". وإلى جانب ذلك، وثّقت اللجنة أكثر من 49 انتهاكا مارستها مواقع التواصل الاجتماعي، بحق صفحات وحسابات صحفيين وإعلاميين، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.

حماس: عمال فلسطين يعانون كل أشكال الاستهداف

المصدر | الخليج الجديد.... قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إن العمال الفلسطينيين "يعانون من كل أشكال الاستهداف"، عبر الحصار الإسرائيلي المُمتد لأكثر من 15 عاما. جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من مايو/أيار من كل عام. وذكر البيان، أن "استمرار الاحتلال لأرضنا واستهدافه مقدرات شعبنا منذ أكثر من 70 عاما، هو جريمة حرب عنصرية متكاملة الأركان". وأضاف أن هذه الممارسات "تسببت في كل المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا وفي مقدمتهم العمال، الذين يتعرضون يوميا لكل أشكال الاستهداف عبر الحصار والتضييق والمنع من أبسط الحقوق". ودعت الحركة "المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، والتحرك لرفع الحصار، الذي يضيق على العمال في أرزاقهم وحريتهم". ووفق آخر تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 47%، لأسباب يرجعها خبراء اقتصاديون إلى الحصار وتداعيات الانقسام الداخلي. وفي السياق، عبرت "حماس" عن رفضها لكل أشكال الاستهداف الذي تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وقالت: "يتم تحويل دور أونروا الحقيقي أو إلغائه، ونعده جريمة ضد الحق والإنسان الفلسطيني، الشاهد على جرائم الاحتلال في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره". وطالبت بـ"تمكين اللاجئين في أماكن وجودهم من ممارسة حقوقهم، وفي مقدّمتها الحقّ في العمل". وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، قال "فيليب لازاريني" المفوض العام لـ"أونروا"، في تصريحات صحفية، إننا "ندرس خيار زيادة الشراكات (مع هيئات أخرى) بما يتماشى مع ولاية الأونروا لضمان وصول الخدمات للاجئين الفلسطينيين"، وهي تصريحات لاقت رفضا فلسطينيا واسعا واعتبرت "محاولة لتغيير مهام الوكالة أو تفكيكها"، وهو ما نفاه "لازاريني". وأُسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لمساعدة وحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في فلسطين

رام الله: «الشرق الأوسط».. أظهرت أرقام جديدة في اليوم العالمي للعمال، الذي صادف أمس، ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية إلى 372 ألفاً في العام 2021 مقارنة بـ335 ألفاً في العام 2020. وقال الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان بهذه المناسبة، إن معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين، حافظ في العام 2021 على نفس المستوى (26 في المائة). وعلى مستوى المنطقة، فقد حافظ معدل البطالة على نفس المعدل لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ بلغ نحو 16 في المائة و47 في المائة على التوالي. وأوضح الجهاز أن إجمالي نقص الاستخدام للعمالة، انخفض من نحو 36 في المائة عام 2020 إلى 34 في المائة (524 ألف شخص) عام 2021. ويتضمن هذا العدد ما يقارب 73 ألفاً من الباحثين عن عمل، و26 ألف من العمالة الناقصة المتصلة بالوقت. وسجلت محافظة بيت لحم أعلى معدل للبطالة لعام 2021، إذ بلغ نحو 25 في المائة، تلتها محافظتا جنين والخليل بنحو 19 في المائة لكل منها، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة القدس 4 في المائة تقريباً. أما في قطاع غزة، فقد سجلت محافظة دير البلح، المعدل الأعلى للبطالة بنحو 53 في المائة، تلتها محافظة خان يونس بنحو 51 في المائة، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة شمال غزة بنحو 38 في المائة. وبلغ عدد العاملين في فلسطين نحو 1.034 ألف عامل؛ بواقع 630 ألفاً في الضفة الغربية و259 ألفاً في قطاع غزة و145 ألف عامل في إسرائيل والمستعمرات، منهم نحو 747 ألف مستخدم بأجر في فلسطين (402 ألف مستخدم يعمل في الضفة الغربية، و209 آلاف مستخدم يعمل في قطاع غزة، و116 ألف مستخدم يعمل في إسرائيل، و20 ألفاً يعملون في المستعمرات الإسرائيلية). وعقبت «حركة حماس» على الأرقام قائلة إن العمال الفلسطينيين في قطاع غزة «يعانون من كل أشكال الاستهداف» عبر الحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من 15 عاماً.

تحذيرات من تأثير سلبي للأوليجارشية اليهود الروس على مصالح إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... حذرت وسائل إعلام عبرية، من تأثير سلبي محتمل للأوليجارشية اليهود الروس على مصالح إسرائيل. ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة، فإن رجال الأعمال اليهود المقربين من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أصبح لديهم بالفعل، خلال السنوات الماضية، نفوذا متراكما داخل الساحة السياسية والاجتماعية الإسرائيلية عبر تبرعاتهم السخية لمنظمات وشخصيات سياسية واجتماعية داخل إسرائيل. وعقبت أن نفوذهم وصل لدرجة تمرير قوانين داخل الكنيست تصب في مصلحتهم، رغم أنهم لم يستقروا فى إسرائيل ولو للحظة؛ في مخالفة واضحة لقانون حق العودة اليهودي. وذكرت أن الأوليجارش اليهود الروس تمكنوا في 2004 من تمرير قانون خاص في الكنيست عبر مقربيهم من السياسيين الإسرائيليين، يسمح لهم بالحصول على جواز السفر حتى دون أن يكونوا في إسرائيل. ومنح هذا القانون الحق للمؤسسات الإسرائيلية واليهودية التي يتبرع لها الأوليجارش، بأن ترسل توصية إلى وزارة الداخلية بمنح المتبرع الجواز السفر الإسرائيلي. وأشارت القناة إلى أن الأوليجارشية اليهود الروس يحظون بتأثير واحترام داخل إسرائيل، رغم أنهم منبوذون في العالم وتصادر أموالهم وتمنع الدول دخولهم إلى أراضيها. ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التأثير المتعاظم الذي يحظى به "الأوليجارش اليهود الروس من مقربي "بوتين"؛ يمثل خطراً على مصالح إسرائيل. وأوضحت القناة أن أهم مقابل حصل عليه المقربون من "بوتين" هو جواز السفر الإسرائيلي الذي يمكنهم من التجول بحرية في أرجاء العالم. ولفتت إلى أن الأوليجارش اليهود الروس باتوا يمثلون مشكلة لإسرائيل بسبب تورطهم في قضايا جنائية وفرض عقوبات دولية عليهم إثر الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب قربهم من بوتين؛ معقبة أن العالم بات يرى في إسرائيل ملجأ لهم.

مطالب بمحاكمة وزير الشرطة الإسرائيلي السابق لمنعه محاكمة متهم بقتل عربي

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في أعقاب الكشف عن معلومات جديدة حول ملابسات قيام مواطن يهودي في اللد بقتل الشاب العربي موسى حسونة، توجهت «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية في إسرائيل، بطلب إلى المستشارة القضائية للحكومة، دعت فيه إلى إعادة فتح ملف التحقيق ومحاكمة وزير الشرطة السابق، أمير أوحانا، الذي كشف عن تدخله بمسار التحقيق لصالح المجرمين وبهدف تبرئتهم. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لـ«المشتركة» في رسالته، إن «إغلاق ملف التحقيق في قتل الشهيد حسونة هو تمييز صارخ بين دم العربي ودم اليهودي، يعطي الضوء الأخضر للمجرم القادم لتنفيذ جريمة قتل أخرى». وكان حسونة قد قتل في أحداث وقعت بمدينة اللد يوم 10 مايو (أيار) 2021 خلال المظاهرات التي شهدتها المدينة، في أعقاب الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح في القدس، وتضامناً مع قطاع غزة الذي تعرض لعملية حربية إسرائيلية. وفي حينه، اصطدم المتظاهرون العرب مع الشرطة، وقام يهود مسلحون بإطلاق الرصاص نحوهم. وقد اعتقل 5 مشبوهين يهود للتحقيق معهم. وبعد 5 أشهر، أعلنت الشرطة عن إغلاق الملف ضد 4 من المشتبه فيهم، بحجة عدم وجود تهمة، وإغلاق ملف المشتبه فيه الخامس بحجة عدم توفر الأدلة الكافية لتثبيت تهمة إطلاق النار الذي تسبب في قتل موسى حسونة. كما ورد من النيابة أن المشتبه فيهم ادعوا الدفاع عن النفس وأنه قُبلت ادعاءاتهم، وعلى أثر ذلك أُغلقت الملفات. وقدم مركز «عدالة» القانوني استئنافاً باسم عائلة الشهيد موسى حسونة ضد إغلاق الملف. وجاء في الالتماس أن «مواد التحقيق تشتمل على أدلة أكثر من كافية لتقديم المجرمين للمحاكمة وحتى إدانتهم بالقتل العمد، وكيف تم إغلاق الملفات بضغط سياسي وتدخل جهات في الشرطة وتقاعس بعض موظفي جهاز إنفاذ القانون عن أداء عملهم عمداً لإغلاق الملف». ويُظهر الاستئناف الذي قُدم بواسطة المحامية ناريمان شحادة زعبي «إجراء تحقيق سطحي وغير مهني ويفتقر إلى الحد الأدنى من الجدية للوصول إلى الحقيقة، ووجود إخفاقات وثغرات عديدة في سير التحقيق، وعدم استكمال التحقيقات حتى نهايتها؛ بداية بعدم تجميع المقاطع المصورة من مكان الجريمة، وإطلاق سراح المشتبه فيهم قبل الحصول على رأي المختص بشأن الرصاص الذي وجد في جثمان الشهيد موسى حسونة ومصابين آخرين». ويقول إن «مواد التحقيق تفند كلياً ذريعة الدفاع عن النفس، التي أغلق الملف بسببها؛ حيث وُجد المستوطنون في ساحة الحادثة بعد دعوات جرت عبر مجموعات (واتساب)، بهدف إقامة مسيرة أعلام إسرائيلية احتفالاً بيوم القدس، واتفقوا فيما بينهم على رفع أعلام إسرائيل بهدف استفزاز العرب بمحاذاة دوار الزهور (كيكار هبراحيم)، وهو منطقة احتكاك تفصل بين السكان العرب والمستوطنين الذين كان قسم منهم مسلحين، مترقبين إمكانية الاحتكاك مع المواطنين العرب». ويشير الالتماس إلى أن «القاتل اعترف خلال التحقيق بالتهمة، والشهود الآخرين أكدوا أن المشتبه رقم (5) (أطلق الرصاص بهدف التحذير)». وضمن مواد التحقيق التي جرى الحصول عليها، شريط مصور لمحادثة بين محققين، وهي محادثة شخصية دون وجود الموقوفين، وتدل على التدخل السياسي بمجرى التحقيق.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,022

عدد الزوار: 6,910,545

المتواجدون الآن: 109