تزامنا مع ذكرى النكبة.. دعوات إسرائيلية لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2022 - 7:03 ص    عدد الزيارات 1183    التعليقات 0

        

تزامنا مع ذكرى النكبة.. دعوات إسرائيلية لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى...

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... دعت جماعات إسرائيلية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى، الخميس المقبل، بالتزامن مع ذكرى النكبة، أو ما يعرف لدى تل أبيب بعيد الاستقلال. ودعت جماعة "نشطاء لأجل الهيكل" اليمينية (غير حكومية)، في منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى "الاحتفال بالاستقلال في جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى. وتضمن المنشور دعوة إلى "التلويح بعلمنا وترديد النشيد الوطني" الإسرائيلي خلال الاحتفالات التي أشار إلى أنها ستتم على مرحلتين صباحية ومسائية. كانت الشرطة الإسرائيلية أوقفت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لفترة العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، ويتوقع أن تستأنف الاقتحامات، الخميس، رغم أن الشرطة الإسرائيلية لم تعلن ذلك رسمياً بعد. وشهد "الأقصى" خلال شهر رمضان الفائت توترات شديدة مع اقتحامات إسرائيلية متعددة لباحات المسجد خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين. وكان رئيس رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، "يحيى السنوار"، قد هدد الاحتلال، السبت الماضي، بأن "عليه أن يتجهز لمعركة كبيرة إذا لم يتوقف عن استباحة الأقصى". واستعرض "السنوار" صورة اقتحام جنود الاحتلال للمسجد القبلي بنعالهم، وقال معلقاً عليها إن "هذه الصورة أو صورة مثيلة لها ممنوع أن تتكرر، ومن سيأخذ القرار بتكرار هذه الصورة باستباحة المسجد الأقصى فهو أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم". وأضاف "السنوار" أن "الاحتلال يريدها معركة دينية ونحن لا نريدها كذلك، ولكن إذا أرادها الاحتلال معركة دينية فنحن قبلْنا التحدي". كما أوضح أن "المساس بالقدس يعني حرباً إقليمية دينية، ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكن الثمن ما يكون"، مضيفاً أن "على العالم أن يتحرك لمنع حرب إقليمية دينية ستحرق الأخضر واليابس". ودعا "السنوار" كل الفصائل لـ"الاستعداد والجهوزية، لأن المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان وإنما ستبدأ بعد نهايته".

السفير الأمريكي بإسرائيل: دول عربية جديدة تريد التطبيع لكنها تطلب المقابل

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل "توماس نايدس" إن هناك دولا عربية جديدة منفتحة على الانضمام لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والمعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام"، لكنها "تطلب أشياء في المقابل من الولايات المتحدة وليس إسرائيل". وأضاف "نايدس"، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن "الدول المنفتحة في الشرق الأوسط على التطبيع مع إسرائيل يسألوننا ما الذي ستقدمه واشنطن بالمقابل"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يتفهم "هذه المناورات" من الدول التي تريد الانضمام للاتفاقيات، دون أن يشير لماهية هذه الدول. وشدد "نايدس" على التزام الإدارة الأمريكية الثابت بتوسيع "اتفاقيات أبراهام"، معتبرا أنها نقطة مميزة فعلتها إدارة "ترامب"، رغم اختلاف إدارة "بايدن" مع سياساتها. وتابع: "نريد تعميق العلاقات مع الدول العربية التي وقعت الاتفاقيات الأبراهيمية، كما يريد البيت الأبيض توسيع هذه الاتفاقيات". ومضى بالقول: "سيكون من الرائع تطبيع العلاقات بين السعودية والكويت ودول عربية اخرى مع إسرائيل ولكنها مهمة صعبة"، مقرا بأن "ردود الأفعال في المنطقة مختلفة بين كل دولة وأخرى". وأشاد السفير الأمريكي في إسرائيل بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين دولة الاحتلال والدول التي طبعت مؤخرا، لاسيما الإمارات والمغرب، معتبرا أن "استمرار زخم التعاون بين اسرائيل والدول العربية الموقعة على الاتفاقيات الأبراهيمية يساهم في استمرار الاستقرار في المنطقة". وأوضح "نايدس" أن "التجارة الإسرائيلية الإماراتية شهدت نموًا تراوح بين 6 إلى 7% خلال العام الماضي. وأشار إلى أن هناك زخمًا في زيارات رجال الاعمال بين الإمارات والمغرب من جهة وإسرائيل من جهة. وبشكل عام، اعتبر السفير الأمريكي أن "النادي الذي يضم الدول المناوئة لسلوك إيران ووكلائها في المنطقة يتوسع"، وهو ما يمثل الدفعة الأساسية لجهود واشنطن وتل أبيب لتوسيع دائرة التطبيع. وكان الرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج" قد قال، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، نشرت مقاطع منها، الإثنين، أن مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع أمرا ليس متعلقا بإسرائيل حصرًا، وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية. لا تقيم السعودية، حتى الآن، علاقات علنية مع إسرائيل، على غرار مصر والأردن، ومؤخرا الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن تقارير تتزايد حول عدم وجود ممانعة من الرياض للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، بعد تسوية عدة مسائل، بعضها تحدث عنه "هرتسوج" في مقابلته الأخيرة.

إسرائيل تكشف مقتل أحد جنودها في «عمق الأراضي السورية» قبل 38 عاماً

رام الله: «الشرق الأوسط»... كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، أمس (الثلاثاء)، عن مقتل أحد الجنود الإسرائيليين في عملية سرّية في سوريا، بعد 38 عاماً على الحدث الذي مُنع النشر عنه في حينه، ما أحدث إرباكا في إسرائيل بعد أن طلبت الرقابة الإسرائيلية حذف الخبر، ثم عادت ووافقت على نشر تفاصيل محدودة يتم فيها الإشارة إلى مكان وفاته. وتحدث بارليف عن عملية سرّية في أعماق سوريا، سقط فيها الرقيب باراك شرعابي، وظل ذلك سراً حتى أمس. جاء هذا الكشف في مقابلة للوزير مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية. وطالبت الرقابة بعد تصريحاته، بإزالة النشر، لكنها وافقت لاحقاً على الإشارة إلى المكان الذي حدثت فيه العملية السرّية. ويدور الحديث عن مهمة خاصة لـ«سرية هيئة الأركان العامة» (ساييرت ماتكال)، في عمق الأراضي السورية، نهاية عام 1984 قُتل خلالها الجندي باراك شرعبي، الذي كان يخدم في كوماندوز النخبة. وقال بارليف بعدما سئل عما إذا كان يعرف شخصياً جنوداً قُتلوا في المعارك، عشية إحياء إسرائيل ذكرى قتلى المعارك، قال: «نعم أتذكر باراك شرعبي، الذي قُتل تحت إمرتي، بينما كنت قائداً لسرية الأركان في مكان ما في عمق الأراضي السورية». وظلت القضية طي الكتمان، ونُشر في البداية أن شرعبي توفي في حادث سير، ثم سمحت الرقابة قبل سنوات بالنشر أنه قُتل خلال «عملية استخباراتية في دولة عربية مجاورة». وأشار موقع مخصص لقتلى الجيش أنه «قُتل خلال حرب لبنان الأولى في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1984». وفي مقابلة قبل بضع سنوات، قال والداه إنه نُقل لهما أنه قُتل في حادث سيارة، لكن جنازته حضرها مسؤولون رفيعو المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أخبروا عائلته سراً بالعملية التي شارك فيها. إعلان بارليف سلّط الضوء على اتهامات فلسطينية لإسرائيل بإخفاء عدد القتلى الحقيقيين في عمليات فلسطينية أو في أثناء تصدي الفلسطينيين لعمليات إسرائيلية في الداخل أو الخارج، أو في أثناء مهمات في دول عربية، وهي اتهامات لم يتسنَّ التأكد من صحتها. ولطالما قال الفلسطينيون إن إسرائيل تُخفي عدد قتلاها وتعلن عنهم لاحقاً ضمن حوادث أخرى. وفوراً، هاجم عضو الكنيست إيتمار بن غفير من «الصهيونية الدينية»، بارليف، وقال إنه يجب إقالة وزير الأمن الداخلي لأنه «يساري متطرف يكشف أسرار الدولة، لا يصلح للعمل كوزير ولا يتحكم بما يخرج من فمه».

اليهود والعرب يؤيدون مساحات مشتركة باستثناء «المقابر والأحياء»

عكا البلدة المختلطة بين العرب واليهود شمال غرب إسرائيل شهدت أعمال شغب في شوارعها بعد أيام من حرب غزة مايو 2021

رام الله: «الشرق الأوسط».... أظهر استطلاع جديد أجراه «معهد سياسات الشعب اليهودي»، حجم الشروخ بين الشرائح المختلفة في المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة التي شهدت كثيراً من التحولات. وأصدر المعهد البحثي مؤشر التعددية السنوي، عشية احتفال إسرائيل بيوم تأسيسها، ووجد في الغالب انقسامات عميقة ومتعمقة بين مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، العلمانية والوطنية والدينية والمتدينة الأرثوذكسية والعربية. وبشكل عام، يدعم معظم الإسرائيليين –اليهود وغير اليهود– وجود مساحات عامة مشتركة بالكامل، مع استثناءين ملحوظين: «المقابر والأحياء السكنية». وركز الاستطلاع الذي نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل»، على ازدياد تشاؤم اليهود الإسرائيليين اليمينيين بشكل ملحوظ، بشأن إمكانات المستقبل المشترك مع مواطني إسرائيل العرب، بينما أصبح نظراؤهم الليبراليون أكثر تفاؤلاً. واعتمدت معظم الأسئلة على أسس حزبية ودينية، وأجاب الإسرائيليون اليهود اليمينيون والملتزمون دينياً، بطريقة أكثر سلبية تجاه العرب ولبقائهم منفصلين عنهم، مقارنة بردود نظرائهم اليساريين والعلمانيين. وكتب واضعو الاستطلاع أنه «يمكن طرح عدة فرضيات فيما يتعلق بأسباب هذا التغيير، بما في ذلك الخطاب اللاذع في 4 حملات انتخابية، ورد الجمهور اليهودي على أعمال الشغب في مايو (أيار) 2021، وحقيقة أن جزءاً كبيراً من الجمهور العربي لا يدعم مشاركة حزب يمثلهم في الائتلاف الحاكم». وبالإضافة إلى المعركة التي استمرت 11 يوماً بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس»، شهد شهر مايو العام الماضي، أيضاً، مواجهات واسعة النطاق وعنفاً داخلياً بين اليهود والعرب، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. ومع ذلك، يدعم غالبية العرب في إسرائيل، العيش في أحياء مختلطة مع اليهود، وأن تكون لديهم أماكن عامة مشتركة، باستثناء المقابر التي يرغب معظم الإسرائيليين –اليهود وغير اليهود– في الفصل بينها بحسب الدين. بخصوص المواطنة المشتركة، وجد الاستطلاع أن 58 في المائة من الإسرائيليين، بمن فيهم اليهود وغير اليهود، قالوا إنهم إما «موافقون بشدة» أو «موافقون تماماً» على أن اليهود والعرب لهم «مستقبل مشترك» في إسرائيل. كان هذا الرقم نفسه العام الماضي. ومع ذلك، فإن نظرة أعمق على الأرقام بين اليهود الإسرائيليين، تظهر تحولاً ملحوظاً من خلال الانتماء السياسي. ففي عام 2021، قال نصف اليمينيين إنهم يؤمنون بآفاق «مستقبل مشترك» بين اليهود والعرب، بينما وافق هذا العام 28 في المائة فقط على هذا الرأي؛ لكن هذا الانخفاض الكبير، قابله ارتفاع بين الإسرائيليين اليساريين، إذ قال 88 في المائة إنهم يؤمنون بإمكانية مستقبل مشترك، مقارنة بـ70 في المائة ممن قالوا ذلك العام الماضي. ووجد الاستطلاع أيضاً، أنه كلما زاد تدين الإسرائيليين اليهود، زادت احتمالية دعمهم لمشاركة الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة، أو الحريدية، في الائتلاف، مع موافقة 32 في المائة من العلمانيين، و57 في المائة من المحافظين، و78 في المائة من القوميين المتدينين، و94 في المائة من اليهود الحريديم. كما وجد الاستطلاع أن العكس هو الصحيح فيما يتعلق بدعم فكرة أن تكون الأحزاب السياسية العربية جزءاً من الحكومة؛ حيث أيد الفكرة 73 في المائة من العلمانيين، و45 في المائة من المحافظين، و19 في المائة من القوميين المتدينين، و27 في المائة من الحريديم. كما سأل المستطلعون المشاركين في الاستطلاع عن قضية العنف في المجتمع العربي الإسرائيلي، ومن المسؤول عنها، وكشفوا عن انقسامات صارخة بين الإسرائيليين العرب واليهود في هذا الشأن. وألقى معظم العرب باللائمة على المجتمع الإسرائيلي والشرطة، بينما تلقي الأغلبية النسبية من اليهود باللائمة على «الثقافة» العربية. ومن بين الإسرائيليين غير اليهود الذين شملهم الاستطلاع، وافق 40 في المائة على أن العنف في المجتمع العربي، هو «نتيجة سنوات عديدة من الإهمال والتمييز ضد الوسط العربي». وقال 37 في المائة إن السبب هو أن «الشرطة لا تقوم بعملها بشكل صحيح». كما ألقى 9 في المائة باللوم على المجتمع العربي لعدم سماحه للشرطة بالعمل ضد العنف في الوسط العربي، وألقى 14 في المائة باللوم على «مسألة الثقافة». أما بين اليهود الذين شملهم الاستطلاع، فقال 37 في المائة إن العنف هو نتيجة «مسألة ثقافية»، وقال 35 في المائة إنه «نتيجة سنوات عديدة من الإهمال والتمييز ضد الوسط العربي»؛ بينما انقسم الباقون بين إلقاء اللوم على الشرطة وإلقاء اللوم على المجتمع العربي لعدم سماحه للشرطة باتخاذ إجراءات فعالة ضد العنف. ومع ذلك، كانت الردود اليهودية منقسمة بعمق وفقاً للانتماء السياسي؛ حيث عرّف جميع من شملهم استطلاع الرأي، تقريباً، والذين ألقوا باللوم على الثقافة العربية، عن أنفسهم، بأنهم إما يمينيون أو وسطيون.

إغلاق الضفة وغزة مع احتفال إسرائيل بـ«عيد الاستقلال»

ازدياد الإنذارات العامة حول تنفيذ عمليات... و«حماس» تتبنى عملية الجمعة

الأمن الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على مداخل الحرم الإبراهيمي وسط الخليل في الضفة (وفا)

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... قالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية، سيغال بار تسفي، إن هناك العشرات من الإنذارات حول تنفيذ عمليات في إسرائيل، وهي إنذارات عامة تزداد يومياً وليست محددة. وأشارت في إيجاز للصحافيين، إلى أن الشرطة تستعد لنشر قوات معززة في جميع أنحاء إسرائيل خلال الاحتفالات بـ«عيد الاستقلال»، وستتخذ تدابير أمنية مشددة في المدن المختلطة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة. جاء ذلك في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية أنها ستنشر قوات معززة في جميع أنحاء إسرائيل، عشية الاحتفالات بـ«عيد الاستقلال»، وإحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي التي ستقام يومي الأربعاء والخميس، وذلك للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة، بعد موجة من العمليات مستمرة منذ عدة أسابيع. وأضافت تسفي أنه «توفرت في الآونة الأخيرة عشرات الإنذارات حول نية جهات متطرفة تنفيذ اعتداءات». ونفذ فلسطينيون منذ نهاية مارس (آذار)، سلسلة من العمليات أدت إلى مقتل 15 إسرائيلياً، وهو ما عزز التقييمات الإسرائيلية التي سبقت هذه العمليات. وبينما كانت إسرائيل تمني النفس باستمرار الهدوء الهش الذي سيطر على الضفة وغزة والقدس نهاية شهر رمضان، نفذ فلسطينيون عملية يوم الجمعة في مستوطنة أرئيل، وقتلوا حارس أمن هناك، اتضح لاحقاً أن «حماس» تقف خلفها. وأعلنت «كتائب عز الدين القسام»، في وقت متأخر الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية «أرئيل»، واعتبرت أنها حلقة في سلسلة ردودها على العدوان على الأقصى. وشددت الكتائب في بيانٍ عسكري، على أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة. وجاء بيان «حماس» ليؤكد اتهامات وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، للحركة، بمحاولة «تأجيج الخواطر» خلال الأعياد اليهودية والمسيحية وشهر رمضان. وقال بارليف، أمس الثلاثاء، إن الحركة من قطاع غزة حاولت تأجيج الخواطر خلال هذه الفترة، على خلفية الصراع بين الحركة وحركة «فتح». وأكد الإعلام الإسرائيلي أن «حماس» بتبنيها من غزة العملية في الضفة، ترسل رسائل تحريض واضحة؛ خصوصاً أن الحركة أحجمت عن تبني عمليات في الضفة بشكل علني، في محاولة لتجنب ردود إسرائيلية في غزة. وقال أليؤور ليفي، المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ، إن إعلان «القسام» لم يحدث منذ زمن طويل، وهو يشبه إطلاق صاروخ من قطاع غزة. وقالت قناة «كان» الإسرائيلية، إن الإعلان يهدف إلى مواصلة إشعال المنطقة، ورأت قناة «13» أنه يهدف إلى تشجيع عمليات أخرى. وعلق محرر الشؤون الفلسطينية غال بيرغر، قائلاً إن الأمر تعدى التشجيع والتحريض على تنفيذ العمليات إلى تنفيذ الحركة أجندتها بنفسها، وهو ما يتوجب الرد عليه بإعادة النظر في استمرار منح الحركة الحصانة في غزة. ونُفذت العملية في أرئيل الجمعة، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تواصل العمل في حالة التأهب، بما في ذلك استمرار انتشار القوات داخل إسرائيل، ومواصلة العمل على طول خط التماس الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية. وحتى موعد تنفيذ العملية، كان الجيش قد نشر 1400 جندي في جميع أنحاء إسرائيل في مهمات مساعدة للشرطة وشرطة حرس الحدود، كما تم تعزيز 12 كتيبة للفرقة المعينة في مناطق الضفة الغربية وخط التماس، بينما تقرر تجنيد 6 كتائب احتياط عسكرية لنشرها على خط التماس، بدلاً من القوات النظامية. وبعد العملية، عززت إسرائيل جهودها الأمنية وشنت حملة اعتقالات في الضفة، طالت أمس 7 فلسطينيين في شمال الضفة، كما اتخذت قراراً بإغلاق الضفة وغزة منذ الثلاثاء حتى الجمعة. وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال يومي إحياء «ذكرى قتلى معارك إسرائيل» و«عيد الاستقلال». وقال الناطق، إن الطوق سيستمر منذ الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، لينتهي في منتصف ليلة الخميس- الجمعة القادمة. وسيتقرر رفعه أو إبقاؤه بعد تقييم للأوضاع الأمنية. وأوضح أنه «لن يُسمح إلا للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية بدخول الأراضي الإسرائيلية، بعد الحصول على تصريح استثنائي من منسق أعمال الحكومة في المناطق».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,050,219

عدد الزوار: 6,932,336

المتواجدون الآن: 88