«حماس» تستأنف علاقتها بسوريا مستكملة «شبكة التحالفات الإيرانية»...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 أيلول 2022 - 5:41 ص    عدد الزيارات 579    التعليقات 0

        

«حماس» تستأنف علاقتها بسوريا مستكملة «شبكة التحالفات الإيرانية»...

بعد جهود بذلتها طهران و«حزب الله» وزيارة هنية إلى روسيا

رام الله: «الشرق الأوسط»... فيما بدت لغة اعتذارية؛ أعربت حركة «حماس» عن «تقديرها للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، معلنة بذلك أنها قررت، رسمياً، استئناف العلاقات مع دمشق بعد نحو 11 عاماً من القطيعة والتوتر. لتستعيد إيران، بذلك، حلقة مفقودة في شبكة تحالفاتها بالشرق الأوسط. وأصدرت الحركة بياناً، الخميس، أكدت فيه «مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية»؛ «لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا». البيان جاء بعد زيارة قام بها رئيس الحركة إسماعيل هنية إلى موسكو، تضمنت لقاءات ونقاشات مع المسؤولين الروس حول معظم القضايا المشتركة؛ بما في ذلك مسألة المحاور، وهي زيارة قال عنها مصدر مقرب من «حماس»، إنها سيكون لها «أثر كبير في العلاقة مع روسيا، وفي العودة إلى سوريا ومد جسور مع حلفائها الآخرين في المنطقة». وكانت عودة العلاقات بين «حماس» وسوريا جزءاً من نقاشات قادها لسنوات مع «حماس» كل من إيران و«حزب الله» اللبناني. ونشرت «الشرق الأوسط» في يونيو (حزيران) الماضي عن مصدر مطلع قوله إن قرار استئناف العلاقة مع سوريا ليس جديداً، واتخذ في وقت سابق قبل أكثر من 10 أشهر، في ضوء تغييرات كثيرة، من بينها التغيير في قيادة «حماس»؛ في إشارة إلى صعود وسيطرة الجناح المتشدد القريب من سوريا وإيران في الدورتين الأخيرتين، الذي يؤمن بأهمية العلاقة مع إيران، وفي ظل التخلص من الحرج الذي كانت تشعر به الحركة، بسبب اعتبارها جزءاً من «الإخوان المسلمين» الذين هم في صراع مع سوريا، وبسبب تغييرات في المعادلة في سوريا وبالنسبة إلى «حماس» في الإقليم. وأخذت المحاولات التي بدأها «حزب الله» أولاً، ثم إيران، سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة استئناف العلاقات، مع وجود تحفظات سورية آنذاك وتعقيدات لدى «حماس». وكانت علاقة دمشق بـ«حماس» قد انقطعت بأسوأ طريقة، بعدما عارضت الحركة حملة الرئيس السوري بشار الأسد على انتفاضة ضد حكمه. وكانت «حماس» جزءاً من محور إيران قبل انطلاق النزاع في سوريا عام 2011، لكنها أيدت التحرك في وجه الرئيس السوري بشار الأسد، مما خلف غضباً كبيراً لدى الأسد وإيران و«حزب الله»، الذين عدوا موقف «حماس» «انقلاباً من الحركة على البلد الذي قدم لها موطئ قدم، ودعمها لسنوات طويلة»، قبل أن تغادر الحركة دمشق إلى قطر وتقطع إيران عنها الدعم المالي. واستطاعت طهران والحركة مد جسور للعلاقة من جديد بعد نحو 4 أعوام، عبر تدخلات من «حزب الله» في لبنان، ثم تطورت هذه العلاقة في عام 2019 إلى كاملة، قبل أن يلمح رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، آنذاك، إلى أن الطريق أصبحت مفتوحة مع سوريا، بتمنيات أطلقها بعودة سوريا القوية واستعادة عافيتها. ومن المعتقد أن يتوج كل هذا الجهد بزيارة هنية إلى سوريا. وكان طاهر النونو؛ المستشار الإعلامي لهنية، قد أعلن مؤخراً، أن زيارة هنية إلى روسيا مقدمة لزيارة دولة أخرى، لم يسمها. وتعني عودة التحالف بين دمشق و«حماس»؛ من بين أشياء أخرى، استعادة إيران حلقة مفقودة في شبكة تحالفاتها في الشرق الأوسط. وحمل بيان «حماس»، الخميس، تلميحات حول أهمية العودة للمحور الإيراني السوري، وهو محور على خلاف مع السلطة الفلسطينية إلى حد كبير وتتهمه السلطة بتعزيز الانقسام بطريقة أو بأخرى. وتعارض إيران وكذلك سوريا اتفاق السلام الفلسطيني - الإسرائيلي، وترفض المفاوضات ونهج السلطة في هذا الشأن، وهو موقف منسجم مع موقف «حماس» كذلك. وقالت الحركة في بيان لها إنها تتابع ما يجري في المنطقة «من تطورات خطيرة تستهدف القوى الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الإسرائيلي». ورفضت «حماس» كل المحاولات «لإبعاد سوريا عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية». وقالت إن «سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم». وشددت الحركة على «أننا ننحاز إلى أمتنا في مواجهة المخططات الإسرائيلية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها». وأدانت «حماس» كذلك بشدة؛ العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العدوان.

غانتس يكشف أنه قال لعباس: «مجبورون على العيش معاً»...

قال إن الحل في كيان «أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع في المناطق الفلسطينية المحتلة، وتتجه السياسة الإسرائيلية إلى اليمين واليمين المتطرف، أعلن وزير الدفاع في تل أبيب، بيني غانتس، اليوم (الخميس)، أن حكومته ملزمة بالبحث عن تسوية سياسية مع الفلسطينيين تقوم على مبدأ وجود كيانين مستقلين متجاورين يعيشان بسلام. وأضاف غانتس، في كلمته أمام جلسة ختامية لمؤتمر «معهد مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان» في مدينة هرتسليا، رد فيها على من يطلبون القيام بعملية اجتياح للضفة الغربية، أن «73 في المائة من الإسرائيليين لا يريدون أن نحكم الفلسطينيين»، وأن «بقاء السلطة الفلسطينية حاكمة في الضفة الغربية هو الأفضل»، والبديل سيكون «أسوأ وأكثر راديكالية». وقال: «في أحد لقاءاتي المتعددة مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن (محمود عباس)، قلت له: أنا أعرف أنك لا تريدني موجوداً هنا. وأنت تعرف أنني لا أريدك موجوداً هنا. ولكننا لا نستطيع تحقيق هذه الرغبة. فلا أنا سأختفي من هنا، ولا أنت ستختفي. كلانا مجبور على العيش والتعايش معاً. ومن واجبنا تجاه شعبينا والأجيال القادمة أن نفتّش عن حلول معقولة تمكّننا من توفير السلام». وتابع غانتس أنه في «الوقت الحاضر يوجد توتر وعداء سافر. فالتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل شهد تراجعاً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، لا سيما في مناطق شمال الضفة الغربية مثل جنين ونابلس، ما أثار غضب إسرائيل وجعلها تنفّذ إجراءات مشددة دفاعاً عن أمنها. ولكن علينا أن نفكر في حلول، إضافةً إلى الحلول الأمنية. فاستمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى نشوء دولة ثنائية القومية، ونحن لا نريد ذلك. نحن نريد لإسرائيل أن تكون دولة يهودية. وفي الوقت ذاته لا تستطيع إسرائيل العيش مع (دولة إرهاب) في الضفة الغربية». وعليه، يضيف غانتس، «إننا نسعى للتقدم بالتدريج إلى حل معقول ومقبول». وقال: «هذا الحل يكون بشيء قريب مما أراده إسحق رابين ومناحم بيغن (رئيسا حكومة إسرائيل). بيغن تحدث عن حكم ذاتي ورابين تحدث عن دولة ناقصة. وأنا أقول إن الحل هو في إقامة كيان فلسطيني أكثر من حكم ذاتي وأقل من دولة». مضيفاً أن هذا هو ما يمكن اعتباره «واقعياً». وقد تكلم في المؤتمر مستشار الأمن القومي إيال حولتا، فأكد أيضاً أهمية وجود «سلطة فلسطينية قوية» في الضفة الغربية، وضرورة أن تعمل إسرائيل على ذلك، جنباً إلى جنب مع مكافحة التنظيمات المسلحة.

اسماعيل هنية لـRT: هناك جهات غربية حاولت ثني حماس عن القدوم لموسكو...

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في لقاء حصري مع قناة RT العربية إن هناك جهات غربية وأوروبية حاولت ثني الحركة عن القدوم إلى موسكو. وأكد هنية ارتياح الوفد الفلسطيني لنتائج زيارته إلى العاصمة الروسية. منوها إلى أنه تم التوصل إلى قرارات في عدد من القضايا الشرق أوسطية. وأوضح هنية أن جهات في حركة "فتح" وجهات خارجية تقف عائقا أمام تطبيق المصالحة، مؤكدا على أن الجزائر تحاول جمع الفصائل قبل القمة العربية. وعلى صعيد العلاقات مع الدول العربية، أكد على أن الجهود جارية لاستعادة العلاقات مع الأردن والسعودية، مشيرا إلى أن زيارة حماس للمغرب ولأي دولة مطبعة مع إسرائيل لا يعني التماهي مع مواقف الحكومات المطبعة. وأشار خلال المقابلة إلى أن العلاقة ممتازة مع حركة الجهاد الإسلامي، ولن تنجح المحاولات لزرع الفتنة أو الفرقة بين الطرفين.

هنية: «حماس» متفقة مع موسكو في مواقفها الخارجية

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال إسماعيل هنية رئيس «المكتب السياسي لحركة حماس»، إن وفد حركته الذي يزور العاصمة الروسية، موسكو، التقى بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وعقد اجتماعات ناقشت القضايا الأمنية والتعاون في ملفات الشرق الأوسط. وأضاف هنية، في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية، خلال زيارة لمسجد كاتدرائية موسكو، أن «وفد (حماس) راضٍ عن زيارة موسكو، حيث تم التوصل إلى قرارات بشأن عدد من القضايا في الشرق الأوسط». وتابع أن «الاتصالات بين روسيا وفلسطين في السنوات الأخيرة، اكتسبت طبيعة منهجية للعلاقات، ونحن نتشارك في مواقف عديدة من السياسة الخارجية الروسية، وفي المقابل، فإن روسيا منتبهة لمشكلات فلسطين، وعلى وجه الخصوص لحل الصراع العربي – الإسرائيلي، ووضع القدس، مع مراعاة مطالبنا لإسرائيل». وكان وفد من «حماس» ترأسه هنية قد وصل، السبت، إلى العاصمة الروسية، موسكو، بناء على دعوة روسية، وناقش الوفد، في اجتماعات مع مسؤولين روس، بينهم لافروف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليوند سلوتسكي، ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية والمصالحة. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الأخير وجه رسالة خطية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتضمن العديد من القضايا، وتم تسليمها إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. واعتبر النونو أن الزيارة إلى روسيا تكتسب أهمية حقيقية من حيث الهدف والمكان والزمان وطبيعة الوفد، الذي شمل رئيس الحركة ونائبه وعضوين من القيادة الأولى في الحركة. وقال: «نقطة أساسية جرى بحثها خلال اللقاءات، وهي تطوير العلاقة مع روسيا، وإحداث التوازن المهم والإيجابي للدور الروسي لصالح القضية الفلسطينية، لا سيما أن المواقف الروسية كانت دوماً داعمة للحق والشعب الفلسطيني، ورافضة للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في حقه». واعتبر النونو أن توقيت الزيارة في هذا الوقت الحساس الذي تنشغل فيه روسيا بالحرب الدائرة بينها وبين أوكرانيا، والتطورات السياسية في المنطقة «دليل على التأثير الدولي للقضية الفلسطينية بشكل عام، وحركة حماس بشكل خاص». وكان عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، موسى أبو مرزوق، قد قال سابقاً، إن الحرب الروسية - الأوكرانية تشي بأن عهد أميركا كقطب متفرّد بالعالم قد انتهى، لعدم قدرتها على اتخاذ قرار الحرب ضد روسيا. وأضاف أن أميركا بذلك لن تكون مقرراً في السياسة الدولية. وتحافظ «حماس» على اتصالات، منذ سنوات، مع موسكو، في مسعى لتهدئة الأوضاع في الميدان، والتقارب الفلسطيني - الفلسطيني، لا سيما ملف المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس». لكن النونو اعتبر أن هنية «يقود دبلوماسية سياسية في العديد من الدول لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية، بعد التغييب الذي تعرضت له على مدى سنوات مضت». وكان هنية قد زار لبنان ثم الجزائر، وهو الآن في روسيا، وقريباً جداً قد يكون في دولة أخرى بعد روسيا لم يسمّها النونو.

مقتل فتى فلسطيني وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي شمال الضفة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قُتل فتى فلسطيني وأصيب آخرون فجر اليوم (الخميس)، خلال اقتحام قوة من الجيش الإسرائيلي قرية كفر دان غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين وسام بكر، أن الفتى عدي صلاح (17 عاما)، قتل جراء إصابته برصاصة في الرأس، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية كفر دان. وذكرت الوكالة أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، قد اقتحمت القرية فجرا، وداهمت منازل ذوي أحمد وعبد الرحمن عابد، اللذين قتلا أمس قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين". وأضافت :"دارت مواجهات عنيفة بين الشبان والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت وابلا من الأعيرة النارية باتجاههم، ما أدى إلى مقتل الفتى صلاح، وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة". وكان جندي إسرائيلي وفلسطينيان من قرية في كفر دان قتلوا أمس (الأربعاء) في تبادل لإطلاق النار عند حاجز الجلمة وهو نقطة عبور بين إسرائيل والضفة الغربية تبعد بضعة كيلومترات عن جنين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشر في كفر دان "لتحديد منزلي الفلسطينيين" اللذين قتلا جندياً إسرائيلياً بهدف تدميرهما بعد ذلك وفق سياسة اسرائيل تجاه منفذي الهجمات ضدها. ودفن الكومندان الإسرائيلي بار فلاح (30 عاما) مساء أمس في مقبرة نتانيا العسكرية شمال تل أبيب.

ارتفاع الجرائم المالية بنسبة 23% في إسرائيل

زيادة في الجريمة المنظمة تشمل الفساد والعنف في المجتمع العربي

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشف التقرير السنوي لهيئة حظر غسل الأموال وتمويل الإرهاب الإسرائيلية، عن ارتفاع بنسبة 23 في المائة في عدد وحجم المخالفات والجرائم المالية المرتبطة بتمويل الإرهاب في عام 2021 مقارنة بالعام السابق. وقالت الهيئة، التي تعمل تحت إشراف وزارة القضاء الإسرائيلية، إن الاحتيال والخداع والتزوير شكلت الجزء الأكبر من الجرائم المالية بنسبة 23 في المائة، تليها الجرائم الضريبية والرشوة والفساد وتجارة المخدرات. وإن هذه الجرائم، التي تمس المجتمع الإسرائيلي عموماً، تمتد بجذورها إلى الخارج بشكل كبير ومتسرع، خصوصاً مع دول أوروبا (68 في المائة) والقارتين الأميركيتين (18 في المائة) ودول آسيا (12 في المائة). ولذلك؛ تقيم إسرائيل علاقات وثيقة مع (المنظمة الدولية لمكافحة الجرائم الاقتصادية وتمويل الإرهاب)، ووقّعت على اتفاقية تعاون وكفاح مشترك لهذه الجرائم مع الإمارات. وجاء في التقرير، أن منظمات الإجرام في إسرائيل، تضاعف جهودها لارتكاب هذه الجرائم؛ مما أدى إلى زيادة حادة فيها. وهي تعمل في كل الاتجاهات، من خلال المعاملات المالية الدولية والمدفوعات النقدية، وتقديم الخدمات المالية الجنائية، والاحتيال على المستثمرين عبر الإنترنت من خلال تقديم أصول مالية لهم، مثل الخيارات الثنائية والفوركس والعملات المشفرة مع الوعد بفوائد وعوائد عالية. ووفقاً لتقرير الهيئة، فإن 19 في المائة من الجرائم المالية مرتبطة بالجريمة المنظمة، وقد شهدت ارتفاعاً آخر في العام 2021، بنسبة 6.8 في المائة عن العام 2020. وأوضح التقرير، أن الجريمة المنظمة في إسرائيل تزدهر بشكل خاص في المجتمع العربي، وتتحول إلى مشكلة خطيرة تهدد ليس فقط الأمن الشخصي والمجتمعي، بل تتفاقم وتتسبب في جرائم قتل كثيرة وانتشار الإتاوات ومختلف أشكال الجريمة. وتتسلل بسهولة إلى المجتمع اليهودي وتتحول إلى تهديد أمني وتشجيع على إرهاب. وتدفع ندرة الخدمات المالية للعرب في إسرائيل، الكثيرين منهم إلى قروض السوق السوداء والخدمات الأخرى التي تقدمها المنظمات الإجرامية، وتجعل تجنيد الشباب سهلاً إلى هذه المنظمات، حيث الربح سهل. ووجد التقرير، أن الجرائم المرتبطة بتمويل «الإرهاب» في إسرائيل نمت أيضاً، من 9 في المائة في عام 2020 إلى 14.6 في المائة عام 2021. وسلّط التقرير الضوء على العديد من التحقيقات التي أجرتها وكالة الهجرة والجنسية الدولية، بما في ذلك تحقيق موسع تم إجراؤه في إسرائيل وعلى الصعيد الدولي ضد جماعة إجرامية منظمة. من جهته، قال وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر، إن «النشاط الإجرامي أصبح أكثر تعقيداً». وكشف عن أن عدد الملفات التي فتحت في مجال التمويل الإجرامي بلغت 144 ألف ملف في السنة الماضية، بزيادة 28 في المائة عن سنة 2020. وأوضح، أنه بالمقارنة مع سنة 2014، فإن عدد ملفات الجرائم الاقتصادية تضاعف 31 مرة، من 2300 ملف. وهذا يدل على مدى تفاقم هذا النوع من الجرائم.

تعيين سفيرة إسرائيلية لدى المغرب بعد شبهات تحرش بحق غوفرين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قرر رئيس الوزراء وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، تعيين سفيرة جديدة لبلاده لدى المغرب، وإعفاء السفير الحالي ديفيد غوفرين بعد الكشف عن شبهات حول ارتكابه مخالفات جنائية وجنسية. السفيرة الجديدة هي الدكتورة ألونا فيشر كام، مديرة دائرة الإرشاد والتوجيه في الوزارة، والتي كانت قد شغلت منصب سفير لدى كل من صربيا والجبل الأسود ومنصب قائم بأعمال سفير لدى إسبانيا وفرنسا والأرجنتين. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد سحبت السفير غوفرين لإجراء التحقيق معه حول شبهات بعدة مخالفات؛ في أساسها «التحرش والاستغلال الجنسي لموظفات محليات في السفارة». وجاء قرار سحبه بعد أن وصل وفد من وزارة الخارجية إلى الرباط ضم عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المفتش العام للوزارة، حغاي بيهار، واستمع إلى موظفي السفارة الإسرائيلية وإلى مسؤولين مغاربة. ونفى غوفرين الاتهامات بشكل قاطع، وقال إن من يقف وراءها هو ضابط الأمن في السفارة الذي ينتقم منه لأنه أوصى بإقالته. وتحقق الوزارة أيضاً في هذا الادعاء وإلى أي مدى أدى الصراع داخل السفارة بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن فيها. ومع ذلك، تقرر إعفاؤه من منصبه لدى المغرب ومواصلة التحقيق معه. ولمح أحد أعضاء الوفد إلى أن المسؤولين في المغرب اتخذوا موقفاً حازماً ضد غوفرين وطلبوا إعادته فوراً وهددوا باعتقاله. وأكدوا أن الشرطة المغربية تواصل التحقيق مع نساء عملن ويعملن في السفارة الإسرائيلية، بغرض الوصول إلى الحقيقة. وهي تقوم باطلاع الوزارة الإسرائيلية. وقد تم اختيار امرأة لمنصب السفير، بشكل متعمد، في رسالة من الخارجية الإسرائيلية إلى المغرب، تضع حداً لأي تقولات في موضوع الشبهات الجنسية. والسفيرة الجديدة متزوجة وأم لأولاد. وتداولت وسائل الإعلام المغربية خبر تكليف فيشر سفيرة في العاصمة الرباط. ونقل أحد المواقع المغربية، كان قد تحدث إلى من وصفه بـ«مصدر» في «الخارجية» الإسرائيلية، أن «ألونا فيشر لم تدخل بعدُ المغرب، وستصل في الساعات المقبلة».

عناصر أمنية تُشارك في العمليات الميدانية... بدعم من «فتح»

تخوف إسرائيلي من «انتفاضة ثالثة» في الضفة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «حماس» تستأنف علاقاتها مع دمشق

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، لصحيفة «إسرائيل هيوم»، ان تزايد أعداد أفراد الأمن الفلسطينيين، الذين يشاركون في عمليات ضد القوات الإسرائيلية «يشير إلى بدء فقدان سيطرة السلطة على أجهزتها» في الضفة الغربية، لافتة إلى عملية الجلمة قرب جنين، فجر الاربعاء، التي نفذها أحمد عابد، وهو أحد أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لأجهزة الأمن مع عبدالرحمن عابد، وأدت إلى مقتل ضابط إسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن أحمد عابد «ليس المتمرد الوحيد، إذ أنه منذ بدء عملية كاسر الأمواج الإسرائيلية في مارس الماضي، شارك عدد من رجال الأمن في العمليات ضد الجنود الإسرائيليين، وبينهم محمود حجير، من مخيم بلاطة للاجئين، الذي أطلق النار على جنود في منطقة حوارة قبل نحو شهر ونصف الشهر». من جهتها، تحدثت مصادر فلسطينية، عن «عدم رضا» يسود داخل أجهزة الأمن من سياسة السلطة، محذرة من أن «هذه بوادر أولية لتمرد أفراد في أجهزة الأمن قد تتطور إلى ظاهرة واسعة النطاق»، مثلما جرى في مطلع الانتفاضة الثانية، ما ينذر باندلاع انتفاضة ثالثة". ولفتت إلى أن «رجال الأمن غير منفصلين عن الشارع، إذ يعتقل أقرباؤهم أو يستشهدوا على أيدي الإسرائيليين، ويشعرون بأنهم لم يعودوا قادرين على الجلوس بهدوء، كما إنهم يعبرون عن غضبهم ويتمردون بتشجيع ودعم أعضاء حركة فتح». وتابعت أن «السلطة تجد صعوبة ليس فقط بالسيطرة على أفراد أجهزة الأمن بل وأيضاً على مسلحي فتح التابعين لكتائب شهداء الأقصى الذين تبنوا توجهات أحمد وعبدالرحمن عابد»، مشيرة إلى أنه «يوجد في داخل أجهزة الأمن دعم لمسلحي حركة فتح في الشوارع الذين تحولوا إلى جيش خاص بإمكان السلطة استخدامه حينما تريد». وقال أمين سر «فتح» في جنين عطا أبورميلة في أعقاب سقوط أحمد وعبدالرحمن عابد في عملية الجلمة، إن «فلسطين ساحة قتال مفتوحة للتصدي للاحتلال، نسير جميعنا على درب الشهادة ولا نخاف إلا الله». في المقابل، شدد الجيش الإسرائيلي إجراءات التعامل مع أجهزة السلطة الأمنية في رام الله، في أعقاب عملية الجلمة. ووفقاً للجيش، فإن قواته «ستعتقل من الآن فصاعداً أي عنصر أمني فلسطيني، يشتبه فيه بالتخطيط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل، من دون أن يبلغ السلطة الفلسطينية مسبقاً، كما كان متبعاً حتى الآن». وفي السياق، كشفت محافل سياسية إسرائيلية، أن السفير الأميركي توم نيديس، طالب الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بضرورة خفض التصعيد في مناطق الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه طالب «السلطة بالعمل أكثر لمنع تصاعد العمليات، وأكد أنه يجب على تل أبيب أن تمنع قتل الأبرياء». ميدانياً، استشهد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاماً)، فجر أمس، برصاص القوات الإسرائيلية التي اقتحمت بلدة كفر دان قضاء جنين. وفيما أصيب 3 أشخاص بالرصاص في بلدة كفر دان، أصيب العشرات في حالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع في مدينة الخليل. إلى ذلك، استأنفت حركة «حماس» علاقاتها مع دمشق، بعد عشر سنوات من المقاطعة، مشيرة إلى أنها «ترصد باهتمام»، استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية.

وصف نفخ البوق في باب الرحمة بـ«العدوان الاستفزازي»

صبري: «جماعات الهيكل» تسعى لفرض سيطرتها على «الأقصى» تدريجياً

الشيخ صبري يدعو إلى ضرورة «تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى"

| القدس - «الراي» |.... قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أمس، إن اقتحام الحاخام المتطرف يهودا غليك مقبرة باب الرحمة شرق المسجد، ونفخه البوق داخلها «يشكل عدواناً استفزازياً يؤكد أطماع الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة في كل موقع بالقدس المحتلة». وأوضح صبري، أن «هذه الخطوة الاستفزازية تدلل بشكل واضح على أطماع الاحتلال في مقبرة ومصلى باب الرحمة». وأضاف أن اقتحام «غليك للمقبرة» يمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المقابر الإسلامية في القدس، مؤكدًا أن «المقبرة إسلامية تاريخية موجودة منذ 15 قرناً، دُفن فيها الصحابة والتابعين والعلماء والمجاهدين». واقتحم غليك صباحاً مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للأقصى، ونفخ البوق «الشوفار»، وتعمد رفع العلم الإسرائيلي، على أحد قبور المسلمين. ورأى صبري، أن «تصرفات جماعات الهيكل ومساعيها لاقتحام الأقصى خلال الأعياد المقبلة، وإدخال البوق إليه والنفخ فيه، تؤكد مرة تلو الأخرى محاولتها فرض السيطرة على المسجد المبارك بالتدرج». وشدد خطيب الأقصى على ضرورة «تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، لمواجهة اقتحامات المستوطنين، وإفشال مخططاتهم». وشرعت«منظمات الهيكل»المزعوم، بحشد أنصارها وجمهور المستوطنين لأوسع اقتحام للأقصى، في 26 و27 سبتمبر، خلال احتفالات «رأس السنة العبرية».

الرئاسة الفلسطينية تحذر من «مفترق طرق» لا يمكن لأحد تحمل نتائجه

تشدد إسرائيلي مع أمن السلطة بعد تورط عنصر في هجوم

رام الله: «الشرق الأوسط».... حذرت الرئاسة الفلسطينية من «مفترق طرق» وقالت، إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن المرحلة التي سيؤدي إليها إذا استمر هذا التصعيد بوتيرته الحالية، في حين صعّدت إسرائيل من إجراءات التعامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعد تورط ضابط استخبارات في السلطة الفلسطينية في هجوم الجلمة. ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية، إلى وقف تصعيدها الخطير الذي سيجرّ المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، وإلى وقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى، الذي سيكون أي مساس به كصبّ الزيت على النار. وأكد أبو ردينة، أن الفلسطينيين وقيادتهم لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد، والاستيطان وغيرها من الجرائم الإسرائيلية، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه. وأضاف «على الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام الإسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري». تصريحات أبو ردينة جاءت بعد قتل إسرائيل الفتى عدي صلاح (17 عاماً)، من قرية كفر دان في محافظة جنين، ليرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية العام إلى 149 فلسطينياً، بينهم 34 في جنين لوحدها. وتستهدف إسرائيل جنين بشكل خاص لخروج منفذي عمليات منها، وبسبب تزايد نشاط المسلحين فيها، وتعتبر إسرائيل أنها إلى جانب نابلس القريبة، تشكلان حاضنة للتمرد ضد السلطة وإسرائيل معاً، وشرارة انتفاضة فلسطينية ثالثة. وقتلت إسرائيل الفتى صلاح وأصابت 3 آخرين، أحدهم بحالة حرجة، خلال اقتحام قواتها قرية كفر دان، غرب جنين وهي القرية التي انطلق منها، فجر الأربعاء، منفذا العملية قرب حاجز الجلمة الإسرائيلي والتي أدت إلى مقتل ضابط إسرائيلي. وكان الجنود الإسرائيليون اقتحموا القرية بهدف اعتقال أقارب منفذي عملية الجلمة، إلى جانب إعداد الخرائط ومسح المنازل تحضيراً لهدمها، لكنهم اشتبكوا مع السكان الغاضبين هناك؛ ما أدى إلى مواجهات عنيفة استخدم فيها الرصاص والحجارة والزجاجات الحارقة انتهت بقتل الفتى صلاح. اقتحام جنين جزء من عملية إسرائيلية يبدو أنها ستتوسع في شمال الضفة الغربية، خصوصاً بعدما اتضح لإسرائيل أن أحد منفذي عملية الجلمة هو ضابط في الأمن الفلسطيني. وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رام بن براك، إن إسرائيل تستعد لتغيير الوضع في شمالي الضفة؛ الأمر الذي قد يتطلب تشديد الإجراءات في أماكن معينة. وأضاف، أن الحافز لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، منخفض؛ مما يضعف السلطة الفلسطينية ويجبر إسرائيل على التحرك. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، اعتبر «أن حقيقة أن أحد المسلحيّن المتورطيّن في قتل ضابط في الجيش الإسرائيلي، عنصر في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، يُعتبر تصعيداً»، ملمحاً إلى أن الحادثة تمثل فقداناً للسيطرة من قبل السلطة. والمسلح الذي كان لبيد يشير له هو أحمد عابد، ضابط استخبارات في السلطة الفلسطينية، والذي قُتل في هجوم الجلمة إلى جانب المنفذ الثاني وضابط إسرائيلي. وكنوع من الضغط الإضافي، قرر الجيش الإسرائيلي تشديد إجراءات التعامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، إن الجيش سيعتقل من الآن فصاعداً أي عنصر أمني فلسطيني يشتبه فيه بالتخطيط لارتكاب عملية، دون أن يتم تبليغ السلطة الفلسطينية مسبقاً كما كان متبعاً. وجاء القرار في ظل هجمة كبيرة على الأجهزة الأمنية، شملت كذلك تقارير إسرائيلية بوجود حالة تمرد في صفوف الأجهزة الأمنية ضد القيادة الفلسطينية، وهي اتهامات نفاها المسؤولون الفلسطينيون، متهمين إسرائيل بالعمل على إضعاف السلطة مقابل تقوية «حماس». وقال اللواء أكرم الرجوب، محافظ جنين، للإذاعة العبرية «كان»، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة «هدفها إظهار السلطة الفلسطينية كسلطة ضعيفة؛ ولذلك تقوم بأشياء جيدة لـ(حماس) في غزة، وبكل ما هو سيئ في الضفة الغربية». وطالب الرجوب إسرائيل، بوقف الاقتحامات والقتل وهدم المنازل، ووقف قرصنة الأموال الفلسطينية، وجعل الرواتب تصل للموظفين وعناصر الأجهزة الأمنية، قبل أن يطلبوا من السلطة العمل. وقال، إن حكومة اليمين في إسرائيل هي التي لا تريد تهدئة الأوضاع، ولا تريد أن يقوم الأمن الفلسطيني بما هو لازم.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,140

عدد الزوار: 6,756,797

المتواجدون الآن: 125