خطط عسكرية لتوسيع عمليات للجيش في شمال الضفة..

خطط عسكرية لتوسيع عمليات للجيش في شمال الضفة...

غانتس يُعلن أن إسرائيل تواجه 6 معضلات واستراتيجيته تُعطي الفلسطينيين أقل من دولة

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- مقتل 5 جنود سوريين في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق

- الغارة استهدفت مكتب دعم «فيلق لبنان فرع دمشق» في الحرس الثوري

قال وزير الدفاع بيني غانتس، إن إسرائيل «تواجه ست معضلات خارجية وداخلية، أبرزها المعضلة الإيرانية». وتابع غانتس في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أمس، أن «الحديث لا يقتصر فقط على المجال النووي، بل ويتضمن قضية استراتيجية، إذ إن طهران، تدعم الإرهاب وتروج لأيديولوجية أصولية وتتوافر لها تكنولوجيا متقدمة، وسواء مع الاتفاق النووي أو من دونه، ستستمر في تشكيل تهديد استراتيجي لإسرائيل». واعتبر غانتس، الذي يتطلع لرئاسة الحكومة المقبلة، أن من بين المعضلات الست «ترتيب العلاقات مع الفلسطينيين الذين يمكن أن نعطيهم أقل من دولة». وأكد في حديثه أنه يتطلع «إلى تقليص الصراع ومنع إقامة دولة ثنائية القومية وإيجاد واقع دائم لكيانين». وأضاف «هذا الأمر بأيدينا حيث يتطلع معظم الإسرائيليين للسلام مع الفلسطينيين ولا يريدون العودة إلى قطاع غزة لا عسكرياً ولا استيطانياً»، مشيراً إلى أنه في حال وصل رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إلى سدة الحكم «فسيعملان على إلغاء اتفاق الفصل... هذه هي أيديولوجيتهما». ورأى أن «تقليص الصراع يتمثل بالتطوير الاقتصادي وإيجاد اتصالات سياسية بمساعدة دول المنطقة والتوصل إلى إطار أولي مقبول ولا سيما أن احتمالات التوصل لاتفاق سياسي بعيدة». ميدانياً، صادق الجيش الإسرائيلي أخيراً، على سلسلة من الخطط لتوسيع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث سيتم نشر نحو 20 ألف شرطي في مدينة القدس ومدن الداخل المحتل عام 1948، خلال فترة الأعياد اليهودية، بينما ستستمر حال التأهب حتى انتخابات الكنيست في الأول من نوفمبر المقبل. وذكرت القناة 13 مساء الجمعة، أنه في الوقت الحالي لا يدور الحديث عن عملية على غرار «السور الواقي» أو احتلال أماكن مثل نابلس وجنين، لكن قد يتم تنفيذ مداهمات واسعة لتنفيذ عمليات اعتقال في صفوف أفراد المقاومة الفلسطينية فقط «قد تستمر ليوم كامل أو ليومين». وتستعد أجهزة الأمن لتصعيد محتمل في كل أنحاء المناطق مع قرب الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل. وأشارت القناة إلى أن مفوض الشرطة كوبي شبتاي ألغى زيارة رسمية لألمانيا، وقرر إغراق المدن المأهولة بأفراد الشرطة، بعد اعتقال فلسطيني من نابلس في مدينة يافا، خطط لتنفيذ هجوم. في السياق، ذكرت قناة «ريشت كان» العبرية مساء الجمعة، أن الأجهزة الأمنية تشعر بالقلق مع زيادة مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الهجمات المسلحة، وكذلك في التصدي للقوات الإسرائيلية التي تقوم بنشاطات عسكرية في مدن الضفة. إلى ذلك، كشفت معطيات إسرائيلية رسمية، عن إقبال غير مسبوق في طلبات الحصول على رخص لحمل السلاح خاصة، من قبل الإسرائيليين، خصوصاً المستوطنين. وذكرت مجلة «يسرائيل 12» أن 35 ألف إسرائيلي قدموا طلبات لرخص حمل السلاح منذ بداية موجة العمليات في مارس الماضي، مقارنة مع 10 آلاف طلب سنوي بين عامي 2016 - 2020.

على الجبهة السورية (أ ف ب)، قُتل خمسة جنود سوريين في هجوم جوي إسرائيلي قرب مطار دمشق فجر أمس.

ونقلت«وكالة سانا للأنباء»الرسمية، عن مصدر عسكري أن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق». وتابع «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «قصفاً اسرائيلياً استهدف مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران». وأضاف «قتل سبعة عناصر بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية من جنسيات غير سورية، و5 من عناصر قوات النظام». وكانت غارات جوية استهدفت الشهر الماضي مطار حلب مرتين. وأفادت مصادر لـ«العربية/الحدث» بأن الغارة استهدفت مكتب دعم «فيلق لبنان فرع دمشق» في الحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر ديبلوماسية واستخباراتية إقليمية لـ«رويترز»، إن إسرائيل كثفت هجماتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لتزويد حلفائها في سورية ولبنان، بما في ذلك «حزب الله»، بالأسلحة. واعتمدت طهران النقل الجوي كوسيلة مأمونة بشكل أكبر لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سورية بعد تعطل عمليات النقل البري.