شهداء المعارضة في ايران لا بواكي لهم..؟؟

تاريخ الإضافة الجمعة 5 آب 2016 - 7:13 ص    عدد الزيارات 1275    التعليقات 0

        

 

شهداء المعارضة في ايران لا بواكي لهم..؟؟
بقلم مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات.. حسان القطب
ينشر بالتزامن مع موقع الصدارة نيوز..
تستمر ايران في ممارسة سياسة تأجيج الصراع والتفتيت المنهجية، لضرب استقرار العالم العربي والاسلامي وزرع الفتنة بين مكوناته الدينية والعرقية.. وفي الوقت عينه تحاول ان تقدم نفسها على انها رافعة راية الوحدة الاسلامية والعاملة على جمع شمل الأمة ومكوناتها، وتستخدم لهذه الغاية العديد من الرموز والاسماء والعناوين والمسميات التي يتم تضخيمها اعلامياً واعطاؤها حجماً منتفخاً يتجاوز واقعها الحقيقي ودورها الفعلي على الساحة اللبنانية كما العربية.. وتطل هذه الاصوات بل الابواق تحت اسماء جمعيات او شخصيات او مؤسسات، بين الحين والاخر، حين الطلب، وكلما استلزم الامر تحركاً يغطي طموحات ايران.. او للدفاع عن ممارسات ايران، الى جانب تبريرها وتفسيرها وتقديمها بقالبٍ جديد واعطائها معانٍ مختلفة.. او للتهجم على خصوم ايران، وعلى كل من لا يتجاوب مع مشروعها او يخضع لارادتها او يعرقل مشروعها او يواجه طموحاتها..
ولكن هذه الاصوات او الابواق او المسميات الشكلية الصورية ان صح التعبير تختفي حين يكون من الصعب بل المستحيل عليها تبرير اي موقف ايراني او الدفاع عن سلوك نظام طهران الطائفي المذهبي الذي بفكره وسلوكه وثقافته وعقيدته يروج بكفر اهل الشام وكل من يقاتل نظام الديكتاتور بشار الاسد ..؟ ومن يخالف مشروعها في اي جزءٍ من العالم العربي والاسلامي..؟؟
منذ ايام تم اعدام ناشطين اسلاميين في ايران من اتباع المذهب السني فقد نشر موقع (العربية.نت)..  تحت عنوان..( إيران: إعدام جماعي لـ21 ناشطاً سنياً .. أعدمت السلطات الإيرانية 21 سجيناً سياسياً من أهل السنة بشكل جماعي، في سجن رجائي شهر في منطقة جوهر دشت بمقاطعة كرج جنوب غرب طهران، بينهم الداعية شهرام أحمدي، بينما لا يزال 17 سجيناً سنياً آخرين ينتظرون المصير نفسه. وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار، إن مصادر المجلس من داخل إيران أكدت أن السلطات القضائية اتصلت بذوي المعدومين وأبلغتهم بالحضور إلى إدارة السجن أمس، لكنهم فوجئوا عند المراجعة بإبلاغ سلطات السجن لهم بخبر تنفيذ الإعدام بأبنائهم، وأبلغهم المسؤولون أن عليهم مراجعة الطب العدلي للتعرف على جثث أبنائهم وتأكيد وفاتهم. وتعرفت مصادر المجلس على هوية 18 شخصاً من المعدومين وهم كل من: 1- أحمد نصيري 2- ادريس نعمتي 3- آرش شريفي 4- وريا محمدي 5- عبدالرحمان سنكاني 6- نصرالله مرادي 7- بهروز شاه نظري 8- بهمن رحيمي 9- عالم برماشتي 10- طالب ملكي 11- شهرام احمدي 12- سيد شاهو ابراهيمي 13- تيمورنادري زاده 14- فرزاد شاه نظري 15- كاوه ويسي 16- كاوه شريفي 17-فرشيد ناصري 18- فرزاد هنرجو. وبحسب مصادر المجلس، ما زالت القوات الأمنية الخاصة والشرطة تحاصر السجن من الداخل والخارج، كما قامت بنقل السجناء السنة الآخرين من المحكوم عليهم بالإعدام الى مكان مجهول، وهناك خشية من تنفيذ الإعدام بحق 17 سجيناً آخرين. وكانت منظمة حقوق الانسان الايرانية قد زودت «العربية.نت» اسماء جميع هؤلاء المحكومين بالاعدام  واعتقلت وزارة الاستخبارات الإيرانية بعض هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية ما بين عامي 2009 و2011 في محافظة كردستان غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية بتهم «التآمر والدعاية ضد النظام» و»العضوية في مجموعات سلفية» و»الفساد في الأرض» و»محاربة الله والرسول». كما اعتقلت آخرين بالتهم نفسها في بلوشستان ومناطق أخرى، بينهم قاصرون تحت سن 18 حين اعتقالهم. وحذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من مغبة إعدام السجناء السنة الآخرين في سجن رجائي شهر في منطقة كرج، وطالبت بالوقف الفوري لهذه الإعدامات وإلغاء الأحكام الصادرة وإعادة محاكمة نزيهة وعادلة ضد هؤلاء المتهمين.)...
(كما نشرت صحيفة «الحياة»  وتحت عنوان ..إيران تُعدم 21 سجيناً سنّياً.. بدأ 61 معتقلاً في سجن رجائي شهر في كرج، عاصمة محافظة ألبرز في إيران، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إعدام ما لا يقلّ عن 21 سجيناً سنّياً، اعتبرتهم السلطات «تكفيريين وسلفيين» واتهمتهم بارتكاب عمليات «إرهابية». وأفاد القضاء في محافظة كردستان غرب إيران الثلثاء، بإعدام «مجرمين» من تنظيم «التوحيد والجهاد» الكردي، مشيراً إلى أنهم «ارتكبوا أعمالاً إرهابية قبل 6 سنوات»، أوقعت قتلى وجرحى. ووصف المعدومين بأنهم «تكفيريون وسلفيون»، لافتاً إلى أنهم «استفادوا من خدمات محامين، كما خُفِّضت أحكام صادرة في حق بعضهم». ولم يحدّد القضاء عدد المعدومين، لكن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان رجّحت أن يكونوا 21 على الأقل، أُعدموا شنقاً في سجن رجائي شهر في كرج. وأشارت إلى أن القضاء أبلغ عائلات السجناء أن لديها حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلثاء، لرؤية أبنائها للمرة الأخيرة في السجن. وأضافت أن وزارة الاستخبارات اتصلت بالعائلات، قبل وصولها إلى السجن، وأبلغتها وجوب الذهاب إلى مقبرة بهشت الزهراء لتسلّم جثث أبنائها. ورجّحت إعدام 15 سجيناً آخرين...)
مصدر اسلامي رفيع قال: إن شهداء اهل السنة الواحد والعشرون في ايران لم يحركوا مشاعر من ارتفع صوته منددا بتجريد مواطن بحريني من جنسيته بعد ان خان وطنه.. والذين اعترضوا سابقاً وبصوتٍ مرتفع على اعدام من ارتضى لنفسه ان يكون جزءاً من مشروع ولاية الفقيه الايراني المعادي للامة العربية والاسلامية.. كذلك يمكن القول انه حتى مؤسسات رسمية عربية واسلامية لم تتحرك كما يجب للدفاع عن ابناء الامة المضطهدين في ايران والمعرضين للقتل والاعتقال في كل لحظة ولاتفه الاسباب.. لأن النظام الطائفي المذهبي الديني في ايران لا يجد نفسه الا في مواجهة مع الامة الاسلامية، ولا يستطيع ان يقدم منهجه الا على دماء المسلمين واضطهاد الابرياء واستعباد الاخرين وظلم اصحاب الحقوق..!!! 21 شهيداً سقطوا على هذا الدرب، وعلى يد النظام الطائفي الجائر.. ومئات آخرين ينتظرون المصير عينه، الاعدام على يد السفاح الايراني، ومع ذلك الاصوات النشاز لا تتحرك الا دفاعاً عن الجلاد والظالم، وتتجاهل المظلوم ومعاناة المحرومين والمضطهدين والمسجونين والمفقودين والايتام والارامل..؟؟ وهنا يمكن القول ان شهداء اهل السنة في ايران لا بواكي لهم اليوم...؟؟؟ واختتم المصدر الاسلامي حديثه بالقول..ولكن لن يطول الليل ولن يستمر اجرام الظالمين طويلاً لأن شمس الحرية سوف تشرق بقوة وقريباً جداً..!!
كثير من المراقبين لاحظ انه عقب نشر اخبار الاعدامات اختفت اصوات كل المناهضين لعمليات الاعدام وغابت المؤتمرات الصحفية التي تتحدث عن الوحدة الاسلامية وضرورة الاحتكام للعقل والضمير والاحكام الاسلامية وخطورة نشوب الفتنة الطائفية، وعن دور واستفادة العدو الصهيوني من هذه الممارسات والتي كنا قد سمعناها من بيروت قبل ايام واسابيع .. على لسان بعض المعممين من شيعة ايران ومن سنة معممين مرتبطين بمؤسسات ومنظمات ايرانية وحزبية تابعة لحزب الله..وهنا ننشر نماذج من هذه التصريحات القلقة والفزعة على الوحدة الاسلامية وحملات الادانة التهديد والتشهير ..؟؟ التي اطلقت عقب اعدام الشيخ النمر في المملكة العربية السعودية وتجريد احد مشايخ البحرين من جنسيته.. ؟ والتي غابت كلياً الآن...؟؟؟ لاسبابٍ معروفة..؟؟
البناء..الحزب «القومي»: إعدام الشيخ النمر يخدم أهداف العدو الصهيوني  في دعم الإرهاب وإيقاع الفتنة الطائفية والمذهبية في بلادنا ومنطقتنا
رئيسُ اتحادِ علماءِ المقاومة الشيخ ماهر حمود
المنار..رئيسُ اتحادِ علماءِ المقاومة الشيخ ماهر حمود اكدَ أنَ اِعدامَ الشيخ نمر النمر في السعودية لا يستندُ إلى ايِ مَنطقٍ دينيٍ أو أخلاقي، معتبراً أنَ جزءاً من الوهابية يُضمِرُ الشرَّ لجميعِ المسلمينَ ويَنشُدُ الفِتنةَ خدمةً لأمريكا و"اسرائيل"
تجمع العلماء المسلمون: اعدام الشيخ النمر غير شرعي ونعتبره قتلاً مع سبق الإصرار
شفقنا – بيروت – تقدم رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ القاضي أحمد الزين خلال اجتماع للمجلس المركزي "بأحر التعزية إلى علماء العالم الإسلامي بما جرى من اعتداء صارخ على العلماء في اغتيال الشيخ نمر باقر النمر"، معتبراً ان "الاعتداء على عالم من علماء المسلمين هو اعتداء على العلم وعلى العلماء وما يمثلون من حمل لراية الإسلام". ومن جهته ادان رئيس الهيئة الإدارية تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله هذا العمل الإجرامي، مؤكداً إننا "وبوصفنا علماء من أهل السنة والجماعة والشيعة الإمامية نؤكد عدم شرعية هذا الإعدام ونعتبره قتلاً مع سبق الإصرار والترصد"، لافتاً الى ان "هذا العمل يعبر عن خروج السلطات السعودية عن الاتزان والموضوعية وهو مغامرة غير محسوبة النتائج وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ونحن نشاطر أخ الشهيد أن يكون الرد من أتباع ومريدي ومؤيدي الشيخ ضمن الإطار السلمي". وأشار الى ان "هذا الإعدام سياسي لا علاقة له بالمذهب وإن كنا نعتقد أن حكومة المملكة العربية السعودية أمام خساراتها المتكررة لمناطق نفوذ خاصة في اليمن أرادت أن تحرض مذهبياً لإضعاف خط المقاومة كون نواته المركزية الجمهورية الإسلامية الإيرانية"..
الشيخ القطان دان اعدام النمر: لخطاب وحدوي يفصل بين الجلاد والضحية
شفقنا-بيروت- دان رئيس جمعيَّة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان "تنفيذ الحكم الجائر من قبل السلطات السعودية بحق الشيخ نمر النمر"، مشيرا الى "أننا كعلماء من أهل السنة نعتبر ما قامت به السلطات السعودية سابقة تؤثر على مسار الوحدة الإسلامية، ونعتبر هذا الحكم له تداعيات جداً سيئة ولا تخدم الا المشروع الإستكباري في العالم". وطالب القطان في بيان "كل علماء السُنة الأحرار برفع الصوت في وجه السلطان الجائر والعمل لرأب الصدع واستنكار مثل هذا الحكم"، مؤكدا "اننا نعوّل على حكمة الأخوة العلماء من إخواننا المسلمين الشيعة والقيادات والمرجعيات السياسية والروحية نتمنى أن يعطوا توجيهاتهم بخطاب وحدوي يفصل بين الجلاد والضحية وبين الحكام والرعية لأن معظم أهل السُنة هم كإخواننا الشيعة من المستضعفين في ظل حكم أسري ظالم وجائر".
التجمع العلمائي بلبنان يعقد لقاء تضامنيا مع علماء البحرين
قناة العالم.. عقد التجمع العلمائي في لبنان لقاء تضامنياً مع علماء البحرين، وبالخصوص آية الله الشيخ عيسى قاسم بحضور عشرات العلماء من السنة والشيعة.. وأكد المشاركون دعمهم للشعب البحريني في ثورته السلمية، ودعوا نظام المنامة إلى الكف عن سياسة القمع والتمييز الطائفي.
تجمع العلماء المسلمين ينظم لقاءً تضامنياً مع علماء وشعب البحرين
الثبات.. استنكاراً للحملة التي تشنها سلطات النظام البحريني ضد العلماء والشخصيات والأحزاب المطالبة بالمشاركة الحقيقية، نظّم تجمع العلماء المسلمين في لبنان لقاءً علمائياً حاشداً تحت عنوان: "اللقاء العلمائي دعماً لعلماء البحرين"، تحدث خلاله نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد أن "البحرين ليست مزرعة لآل خليفة، بل هي دولة فيها شعب من حقه التعبير عن نفسه"، معتبراً أن "ما يجري في البحرين مشكلة سياسية بامتياز بين شعب وحكم مستبد"، وألقى رئيس الهيئة الإدارية في "التجمع"؛ الشيخ د. حسان عبد الله كلمة اعتبر خلالها على أن "حاكم البحرين تمادى في انتهاك حقوق الإنسان".. قائلاً: "السلطات البحرينية لا تريد إعطاء الشعب حقوقه، ومُصرّة على دفع الأمور إلى الحرب الأهلية"، مؤكداً أن "ما يحصل في البحرين لا علاقة له بصراع مذهبي، بل هو تعنّت من السلطة تجاه شعبها". الأمين العام لـ"اتحاد علماء المقاومة"؛ الشيخ ماهر حمود، توجّه من جهته إلى شعب البحرين بالقول: "أنتم جزء ممّن يرابط في غزة ويقاتل الإرهاب في سورية والعراق"، فيما اعتبر المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان؛ الشيخ زهير جعيد، أن "آل سعود يمارسون الداعشية". كذلك ألقيت كلمة للأمين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ د. عبد الناصر جبري، وكلمة لرئيس "تيار النهضة الوحدوي" الشيخ غازي حنينة.
علماء صور : للتضامن مع شعب البحرين
الوكالة الوطنية - دعا رئيس "لقاء علماء صور" العلامة الشيخ علي ياسين في بيان الى "تضامن لبناني وعربي واسلامي مع شعب البحرين من أجل اطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم رئيس جمعية الوفاق الشيخ عيسى قاسم". وقال: "نجدد تضامننا مع الشيخ قاسم وشعب البحرين وعلمائه الصابرين، في معارضتهم السلمية من أجل الحصول على حقوقهم في المواطنية"، منتقدا "قمع السلطة البحرينية لهم ومحاصرتهم وسجنهم والغاء جنسياتهم، بما يتنافى مع أبسط الحقوق المدنية"، مستنكرا "الغاء جمعية الوفاق المعروفة بسعيها السلمي".
 
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,750,500

عدد الزوار: 6,912,743

المتواجدون الآن: 122