أردوغان يشكو «جرائم منظمة» في الانتخابات والمعارضة تخشى على أمن صناديق الاقتراع..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2019 - 8:49 م    عدد الزيارات 1366    التعليقات 0

        

أردوغان يشكو «جرائم منظمة» في الانتخابات والمعارضة تخشى على أمن صناديق الاقتراع..

الحياة...أنقرة – رويترز، أ ف ب... شكا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من «جرائم منظمة» شهدتها الانتخابات البلدية التي نُظمت الأسبوع الماضي، وأظهرت نتائجها الأولية خسارة حزبه في أنقرة وإسطنبول. في المقابل، حذّر رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو من ضرر قد يلحق بأمن صناديق الاقتراع، معتبراً أن مطالبة أردوغان بإعادة فرز كامل للأصوات تفتقر الى مبرر معقول. وأضاف أنه بعد اكتمال 92.3 في المئة من عمليات إعادة الفرز الجزئي في إسطنبول، ما زال مرشّح حزبه أكرم إمام أوغلو يتقدّم بفارق 15722 صوتاً عن مرشّح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بن علي يلدرم، علماً أن حوالى 15 مليون فرد يقيمون في المدينة. وتابع: «أدعو الفقهاء الذين يعملون في اللجنة العليا للانتخابات: استقلاليتكم وموضوعيتكم أساسيتان». وزاد: «تركيا التي شهدت مشكلات اقتصادية بالغة الأهمية، ومشكلات داخلية وخارجية، يجب أن تخرج من هذه الأجواء الانتخابية. يمكن اللجنة العليا للانتخابات أن تُخرجها من هذه الأجواء الانتخابية، وأدعوها إلى أداء واجبها». ودعت زعيمة الحزب «الصالح» ميرال أكشنار، حليفة «حزب الشعب الجمهوري» في الانتخابات، العاملين في اللجنة إلى «البقاء قادرين على رؤية أولادنا وأطفالنا الصغار أمامهم». وفي أنقرة، وعلى رغم الطعون التي قدّمها الحزب الحاكم، نال مرشّح «حزب الشعب الجمهوري» منصور يافاش وثيقة تؤكد تسلمه مهماته. وقال حاملاً الوثيقة: «أتمنّى (أن يحصل) الأمر ذاته في إسطنبول». وطعن الحزب الحاكم بالنتائج في كل دوائر إسطنبول (39)، ما أدى الى إجراء إعادة فرز، جزئي أو كلي، في كل مناطق أكبر مدن تركيا. ويتهم إمام أوغلو «العدالة والتنمية» بالسعي إلى كسب وقت من خلال مضاعفة الطعون، لمحو آثار مخالفات محتملة مرتكبة في البلدية. لكن أردوغان اعتبر أن «الأمر لا يتعلّق بمخالفات هنا وهناك، لأن العملية برمّتها مغشوشة». وأضاف: «يطالبنا المواطنون بحماية حقهم، ويشكون من جرائم منظمة. تبيّن لحزبنا أن جرائم منظمة ونشاطات ارتُكبت في شكل منظم» خلال الانتخابات. وتحدث عن «سرقة في صناديق الاقتراع»، وزاد: «لا يحق لأحد إعلان فوزه، مع فارق 13-14 ألف صوت، في مدينة يقطنها 10 ملايين ناخب. عندما تنتهي الطعون، نقبل النتيجة». على صعيد آخر، أعلن مراسل صحيفة «تاغشبيغل» الألمانية توماس شيبرت أن تركيا جدّدت أخيراً أوراق اعتماده. وأعرب عن «سعادته لتبديد سوء فهم»، بعدما عاد إلى إسطنبول حيث يعمل ويقيم منذ العام 1997. وكان أُرغم على مغادرة تركيا في 10 آذار (مارس) الماضي، بعدما رفضت السلطات طلب تجديد بطاقته الصحافية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,125

عدد الزوار: 6,758,948

المتواجدون الآن: 126