حزب أردوغان يطلب إعادة الانتخابات بإسطنبول ..

حزب أردوغان يطلب إعادة الانتخابات بإسطنبول ..

أنقرة ـــ القبس – قدّم حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس، طلبا إلى اللجنة العليا للانتخابات، لإعادة الانتخابات في إسطنبول. وكان علي يافوز، نائب رئيس الحزب، قال إن الحزب سيقدم طلبا إلى اللجنة العليا للانتخابات، لإعادة الانتخابات في جميع أقضية مدينة إسطنبول. وأشار يافوز، في تصريحات متلفزة، إلى إنه لا معنى لإعادة فرز الأصوات في 51 صندوقا فقط. وأضاف: إن لدى الحزب أدلة ووثائق مثبتة حول مخالفات حدثت في أقضية إسطنبول، ولم يتم دحضها. ولفت إلى أن الحزب طلب من اللجنة العليا للانتخابات، إعادة فرز الأصوات في قضاء بويوك شكمجي، إلا أن اللجنة رفضت طلبنا. وأشار إلى أن حزبه سيتقدّم بشكاوى بحق الذين قاموا بمخالفات خلال العملية الانتخابية في إسطنبول. وكانت اللجنة العليا للانتخابات التركية، رفضت طلبا لحزب العدالة والتنمية بإعادة فرز الأصوات في 31 قضاء في إسطنبول. وقال مندوب حزب العدالة والتنمية في اللجنة العليا للانتخابات، رجب أوزال، في مؤتمر صحافي: إن اللجنة وافقت على إعادة فرز الأصوات في 51 صندوقا فقط في إسطنبول. وأشار أوزال إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أجّلت النظر في طلب الحزب بإعادة الانتخابات في قضاء «بويوك شكمجي» إلى وقت لاحق. وبيّنت النتائج شبه النهائية للانتخابات البلدية فوز الحزب الحاكم على المستوى الوطني، لكنه واجه صفعة انتخابية في أنقرة وإسطنبول اللتين فازت المعارضة برئاسة بلديتيهما، بعدما كانتا تحت سيطرة «العدالة والتنمية» وأسلافه الإسلاميين لمدة 25 عامًا. وقال الرئيس اردوغان الإثنين إن الانتخابات المحلية شابتها «جريمة منظمة» في صناديق الاقتراع بإسطنبول، ما أثار احتمال إعادة انتخابات البلدية، والتي حصل فيها حزب المعارضة الرئيسي على أغلبية ضئيلة. وكان حزب العدالة والتنمية قد سعى أيضًا لإعادة فرز الأصوات في أنحاء أنقرة، حيث أظهرت النتائج الأولية فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش بفارق أربع نقاط مئوية. لكن اللجنة العليا للانتخابات أيدت النتيجة وحصل يافاش رسميًا على تفويضه رئيسًا جديدًا للبلدية.