أول لقاء سوري ــ تركي مُعلَن: نحو مسار تفاوضي جديد...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1308    التعليقات 0

        

أول لقاء سوري ــ تركي مُعلَن: نحو مسار تفاوضي جديد...

الاخبار..... انعقد، أمس، في موسكو، للمرة الأولى علناً، لقاءٌ جمع ممثلين عن الجانبين السوري والتركي، إلى جانب مسؤولين روس. جاء ذلك في وقت أجرى فيه وفد حكومي سوري مباحثات في طهران مع المسؤولين الإيرانيين، تناولت المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والمخاض الذي تمرّ به المنطقة بعد التصعيد الأخير ...لأوّل مرة منذ احتدام الحرب في سوريا، خرج، رسمياً، إلى العلن، لقاء بين مسؤولين رسميين من سوريا، وآخرين من تركيا، برعاية روسية. رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركي حقان فيدان، اجتمعا، أمس، في موسكو، بحضور عدد من المسؤولين الروس. وليس هذا اللقاء هو الأول بين مملوك وفيدان، إذ تشير معطيات متواترة إلى لقاءات عديدة عقدت بينهما في السنوات القليلة الماضية. وكانت «الأخبار» قد أكدت عقد لقاء مشابه بينهما، في موسكو أيضاً، قبيل انطلاق عملية «نبع السلام» التركية في الشمال السوري. لكن اللافت في اللقاء الأخير أنه جاء معلناً عبر الإعلام الرسمي السوري، بينما لم يصدر أيّ تعليق عن الجانبين التركي أو الروسي. إعلانٌ يمكن النظر إليه على أنه رسالة من دمشق باستعدادها لخوض حوار مع أنقرة، تحت سقف احترام سيادة الأراضي السورية، وتطبيق الاتفاقات المعقودة برعاية روسية، خاصة في إدلب وشرق الفرات. ومع أن هذا التطور لا يُعدّ إيذاناً بعودة العلاقات السورية - التركية، ولا حتى ببدء مفاوضات سياسية بين الجانبين، إلا أنه يشي بمسار مختلف في الرحلة القادمة، عنوانه معالجة القضايا المشتركة والحساسة، خصوصاً الأمنية منها، عبر الحوار تحت الرعاية الروسية. ومن شأن اللقاءات الأمنية، ربما، التمهيد لعقد لقاءات سياسية مستقبلاً، إلا أنه لا سقف زمنياً لذلك التوجّه، إذ هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها المسؤولان الأمنيان، وقد تكون الأخيرة شبيهة بما قبلها، أو تتحول إلى خطوة علنية أولى في سياق حوار طويل. بحسب «سانا»، فإن الجانب السوري طالب في الاجتماع الثلاثي نظيره التركي بـ«الالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً، والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة». كما شدد مملوك، لفيدان، على «ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب، وخاصة في ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب - اللاذقية وحلب - حماة»، مؤكداً أن «الدولة السورية مصمّمة على متابعة حربها ضدّ الإرهاب، وتحرير كلّ منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة». وكانت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، تحدّثت في أكثر من مناسبة عن عقد لقاءات أمنية بين دمشق وأنقرة، «لكنها لم تقدّم شيئاً»، بحسب تعبيرها.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,124,034

عدد الزوار: 6,754,805

المتواجدون الآن: 114