واشنطن تحذر أنقرة بشأن منظومة «إس 400»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 شباط 2021 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1365    التعليقات 0

        

بعد مقتل 13 تركياً.. زعيم المعارضة يفتح النار على أردوغان ...

– العربية نت... انتقد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كيليتشدار أوغلو" حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لعدم اتخاذها "الخطوات اللازمة لإنقاذ 13 مواطناً تركياً قتلهم حزب العمال الكردستاني الإرهابي". وفي كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه، الثلاثاء، طرح زعيم حزب الشعب الجمهوري خمسة أسئلة على الرئيس رجب طيب أردوغان وحمله المسؤولية عن الحادث. وسأل كيلتشدار أوغلو الرئيس أردوغان "ماذا فعلت كرئيس للجمهورية منذ عام 2015 لإنقاذ أطفال الدولة الذين احتفظت بهم المنظمة الإرهابية الانفصالية لمدة خمس سنوات ونصف؟". وأضاف "إذا لم يقدم حزب الشعب الجمهوري أسئلة برلمانية، ولم يعقد مؤتمرات صحفية حول هذه القضية عندما تم اختطافهم، فلن يعلم أحد حتى عن اختطاف 13 مواطناً تركياً في ذلك الوقت". وتابع كيلتشدار أوغلو كلامه الموجه لأردوغان "عندما كنت تطلب رسالة من عبد الله أوجلان رئيس المنظمة الإرهابية لمساعدتك في الانتخابات، لماذا لم تطلب منه الدعوة للإفراج عن أطفال هذا البلد؟ هل كانت انتخابات اسطنبول أثمن لكم من أبناء هذه الأمة الثلاثة عشر؟". كما سأل رئيس حزب الشعب الجمهوري الرئيس أردوغان "لماذا لم تطلب المساعدة من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب لإنقاذ الأتراك في العراق على الرغم من صداقتك معه". وأردف كيلتشدار أوغلو متسائلاً عن عدم طلب الحكومة مساعدة منظمات حقوق الإنسان مثل "مؤسسة حقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق الإنسان" و"مظلوم دير"، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، الذين "ساهموا بشكل كبير في حل المشكلة في حالات مماثلة". وختم كيلتشدار أوغلو أسئلته الموجهة لأردوغان في هذه القضية بالقول: "في التصريحات التي أدليت بها في ولاية (ريزه) أمس، قلت إن أحد أهداف العملية عبر الحدود هو إنقاذ شهدائنا الـ 13، لكنك فشلت، من يتحمل فشل العملية التي انطلقت لإنقاذ 13 مواطناً؟ من هو المسؤول عن هذا؟".

واشنطن تحذر أنقرة بشأن منظومة «إس 400»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... واصلت واشنطن الضغط على تركيا فيما يتعلق بامتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس400»، بينما هدأت حدة التوتر الذي اندلع عقب الإعلان عن العثور على جثث 13 من عناصر الجيش والمخابرات والشرطة الأتراك كانوا أسرى لدى «حزب العمال الكردستاني» منذ نحو 6 سنوات، في مغارة بمنطقة غارا الجبلية في شمال العراق. وفي أول اتصال بين وزيري خارجية البلدين، حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على تخلي بلاده عن صواريخ «إس400» الروسية. وجاءت المطالبة الأميركية، التي تكررت كثيراً في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب ثم في عهد الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن، قبل انعقاد اجتماع وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» عبر الفيديو اليوم (الأربعاء) وغداً. وهذا أول اجتماع يشارك فيه وزير الدفاع الأميركي الجديد الذي تقع عليه مهمة رأب التصدعات التي خلفها ترمب داخل الحلف، والانقسامات التي أحدثتها ممارسات تركيا، التي وصفتها الدول الأعضاء بأنها «عدوانية». وسيناقش الوزراء الممارسات التركية؛ بدءاً من شراء منظومة «إس400» وإصرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على حق بلاده في تعزيز منظومتها الدفاعية بما تراه مناسباً حتى لو أغضب ذلك شركاءها في الـ«ناتو». كما سيناقش الحلف تدخلات تركيا العسكرية في كل من سوريا وليبيا وناغورنو قره باغ، و«انتهاكاتها» في شرق البحر المتوسط. وأعلنت إدارة بايدن موقفاً صريحاً من ملف «إس400»، وهو أنه لا بديل عن تخلي أنقرة عن المنظومة بسبب خطورتها على حلف الـ«ناتو» ومقاتلات «إف35» الأميركية التي منعت أنقرة من المشاركة في إنتاجها واقتنائها رداً على تمسكها بالمنظومة الروسية. لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة بايدن ستفرض عقوبات على تركيا بسبب تلك الصفقة. ورغم اقتراح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن تحل تركيا والولايات المتحدة خلافاتهما بشأن المنظومة الروسية من خلال تطبيق ما سماه «نموذج كريت»، في إشارة إلى امتلاك اليونان الصواريخ الروسية «إس300» الأقدم طرازاً والموجودة على جزيرة كريت منذ عام 2013 دون تفعيل، فإن واشنطن رفضت الاقتراح وسحبته أنقرة عندما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن تصريحات أكار فهمت خطأ من جانب واشنطن، وأن تركيا لن تتنازل عن المنظومة الروسية، وأن هذا الأمر ليس موضع مساومة مع أحد. كما يناقش وزراء دفاع الـ«ناتو» الوضع في سوريا، خصوصاً في شمالها، حيث تسيطر تركيا على أجزاء واسعة بعد 3 عمليات عسكرية، وتتصادم مع الولايات المتحدة بسبب الخلاف على دعم «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي لعبت الدور الأكبر في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي تتمسك تركيا بتصنيفها تنظيماً إرهابياً على أنها ذراع سورية لـ«حزب العمال الكردستاني» (المحظور). وفيما يتعلق بأزمة موارد منطقة شرق البحر المتوسط والانتهاكات التركية لحقوق اليونان وقبرص، عبر الوزير الأميركي عن دعمه المحادثات الاستكشافية الجارية بين تركيا واليونان، في اتصاله مع جاويش أوغلو، مساء أول من أمس، وكذلك في اتصال مماثل في اليوم نفسه مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس. وشدد على أهمية الاستقرار في شرق البحر المتوسط. وشدد بلينكن على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، والمصلحة المشتركة في مكافحة الإرهاب، وأهمية المؤسسات الديمقراطية، والحكم الشامل، واحترام حقوق الإنسان، وعبر عن تعازيه لمقتل الرهائن الأتراك في شمال العراق. وأكد أن «حزب العمال الكردستاني» يتحمل مسؤولية الإرهاب، بينما عبر جاويش أوغلو عن عدم ارتياح بلاده للبيانات الأخيرة الصادرة عن إدارة بايدن بشأن قضايا في تركيا، مثل امتلاك منظومة «إس400»، والمطالبة بالإفراج عن ناشطين حقوقيين مثل عثمان كافالا، وعدم الإدانة الصريحة لـ«حزب العمال الكردستاني» في حادثة الرهائن الأتراك الـ13. وجاء اتصال بلينكن بوزير الخارجية التركية عقب استدعاء وزارة الخارجية التركية السفير الأميركي ديفيد ساترفيلد لتبلغه احتجاج تركيا على بيان وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد، بشأن مقتل الرهائن الأتراك. وزار ساترفيلد وزارة الدفاع التركية عقب مقابلته مسؤولي الخارجية التركية، مساء أول من أمس، وأفادت الوزارة في بيان بأنه أقر بمسؤولية «العمال الكردستاني» خلال اجتماعه مع مسؤولي الوزارة، «وقدم تعازيه في مقتل عناصرنا خلال عملية (مخلب النسر2) التي نفذت بمنطقة غارا في شمال العراق، وأكد أن بلاده تحمل (العمال الكردستاني) المسؤولية عن قتلهم». وقام وزيرا الدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو، أمس (الثلاثاء)، بجولة على أحزاب المعارضة، لتوضيح ملابسات مقتل الرهائن الأتراك في شمال العراق، في مسعى لتهدئة انتقاداتهم لحكومة إردوغان وتحميلها المسؤولية عن قتلهم، وذلك قبل تقديمهما في وقت لاحق إفادة أمام البرلمان عن الواقعة.

رجب طيب إردوغان : قواتنا ستبقى في شمال العراق

الجريدة....أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن قوات بلاده ستبقى في المناطق التي دخلتها في شمال العراق، وستوسّع نطاق عملياتها العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني". وفي كلمة ألقاها أمس، خلال مؤتمر لـ "حزب العدالة والتنمية" الذي يترأسه، في ولاية طرابزون، قال إردوغان إن "قواتنا ستبقى في المناطق التي دخلتها وحقّقت فيها الأمن لتفادي أي اعتداء إرهابي مماثل لمجزرة غارا، وفق ما تقتضيه الضرورة"، في إشارة الى عثور القوات التركية قبل يومين على جثامين 13 تركياً لدى مداهمة أحد الكهوف في غارا. وأضاف: "منطقة غارا مهمة، وكانت تمثّل إشكالية، وسقطت، وبإذن الله الأمر انتهى"، مؤكدا أنه "في المرحلة المقبلة، سنوسّع نطاق عملياتنا العسكرية" لتشمل مناطق جديدة. وانتقد الرئيس التركي "صمت العالم الغربي باستثناء بعض الأصوات الخافتة عن مجزرة غارا". جاء ذلك غداة أزمة أثارها بيان لـ "الخارجية" الأميركية قالت فيه إن ما جرى في غارا مُدان بشدة إذا ما تأكد أن المتمردين الأكراد يقفون وراءه، ملمحة الى انها تأخذ في الاعتبار ادعاء المتمردين أن السجناء الـ 13 قتلوا بغارة جوية تركية استهدفت أحد مقارهم. واستاءت تركيا، الغاضبة بالفعل من دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سورية المجاورة، مما ورد في البيان الأميركي، واستدعت السفير الأميركي لدى أنقرة. إلا أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عاد وأكد لأنقرة أن واشنطن تلقي باللوم على حزب العمال الكردستاني في مقتل الأتراك الـ 13. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن بلينكن "أكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على وجهة نظرنا بأن إرهابيي حزب العمال الكردستاني يتحملون المسؤولية". من ناحيته، أكد وزير الدفاع خلوصي أكار، في تصريح أدلى به أمام البرلمان، أمس، أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات بلاده في شمال العراق "مستمرة بلا هوادة". وبعد أن انتقدت أحزاب المعارضة الحكومة لفشلها في إنقاذ الأتراك، اشار إلى أن "عملية مخلب النسر 2، في منطقة غارا، كانت نوعية، وتم التحضير لها بسريّة تامة، ووصلت الى عمق 35 كيلومترا من دون دعم أو إسناد برّي". وتابع: "أبطالنا يشنّون عملية عسكرية ضد التهديدات الإرهابية في ظروف صعبة لا يمكن لأي دولة تنفيذها". وكانت القوات التركية قد أطلقت عملية "مخلب النسر 2" في 10 الجاري في غارا، والأحد أعلن أكار انتهاءها "بعد تحييد عشرات الإرهابيين".

 

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,724,112

عدد الزوار: 6,910,480

المتواجدون الآن: 118