إردوغان يبحث مع بوتين عملية تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2022 - 4:44 ص    عدد الزيارات 992    التعليقات 0

        

إردوغان يبحث مع بوتين عملية تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة..

تركيا أكدت مضيها في اقتناء صواريخ «إس 400»... وتوتر جديد مع اليونان...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... تناول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي عملية تبادل أسيرين بين روسيا والولايات المتحدة، جرت أول من أمس داخل الأراضي التركية. وأكدت تركيا أنها ستواصل المضي قدماً في حيازة دفعة ثانية من منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «إس 400»، التي تثير التوتر مع الولايات المتحدة، فضلاً عن قلق حلف شمال الأطلسي (الناتو). فيما استدعت اليونان السفير التركي في أثينا، وسلّمته احتجاجاً شديد اللهجة على انتهاك مقاتلات تركية للأجواء اليونانية فوق جزر في بحر إيجه. وذكر بيان للرئاسة التركية أن اتصالاً هاتفياً جرى بين إردوغان وبوتين، أمس (الخميس)، تناول عملية تبادل الأسيرين الروسي والأميركي، وأن بوتين شكر إردوغان على دور تركيا في عملية مبادلة الطيار الروسي كونستانتين يوريشنكو، بجندي مشاة البحرية الأميركي تريفور ريد. وأشاد إردوغان بدور المخابرات التركية في تبادل الأسيرين، موضحاً أن استمرار الحوار بين أجهزة المخابرات مع روسيا يسهم في الحد من المآسي بالمنطقة. ولفت البيان إلى أن الرئيسين تطرقا خلال الاتصال إلى آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. وجدّد إردوغان استعداد تركيا لأخذ زمام المبادرة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوسط من أجل إحلال السلام. كان هذا هو الاتصال الهاتفي الثاني بين إردوغان وبوتين خلال يومين؛ حيث جرى اتصال الثلاثاء، تم خلاله البحث في جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في ظل جولة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي بدأت من أنقرة الاثنين، وشملت روسيا، واختتمها في أوكرانيا أمس. على صعيد آخر، أكد رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير أن شراء دفعة ثانية من صواريخ «إس 400» الروسية لا يزال مطروحاً على أجندة بلاده. وقال: «وقّعنا عقداً مع روسيا لتوريد دفعتين من الصواريخ، وتركيا وافقت على ذلك منذ البداية، على الرغم من التهديدات الأميركية، وهي الآن بصدد تنفيذ القرار الذي اتخذته منذ البداية». ولفت إلى أنه كان من الممكن أن تتسلم تركيا الدفعة الثانية بعد الدفعة الأولى التي تسلمتها في يوليو (تموز) 2019 مباشرة، لكن أحد العوامل المهمة لهذه العملية هو بعض معايير الإنتاج المشترك للتعاون التكنولوجي، ولكون المفاوضات حول هذه القضايا استغرقت بعض الوقت. ورفضت واشنطن اقتناء تركيا، العضو في «الناتو»، المنظومة الروسية وأخرجتها من مشروع للإنتاج والتطوير المشترك للمقاتلات الأميركية «إف 35» ومنعتها من شراء 100 مقاتلة منها، بعد أن دفعت مبلغ 1.4 مليار دولار. كما فرضت عقوبات على إسماعيل دمير و3 من معاونيه، بموجب قانون مكافحة أعداء تركيا بالعقوبات (كاتسا)، لكن تركيا أصرت على اقتناء المنظومة الروسية، وعرضت الحصول على مقاتلات «إف 16» مقابل المبلغ الذي دفعته سابقاً للحصول على مقاتلات «إف 35». في ملف آخر، عاد التوتر بين اليونان وتركيا، على خلفية انتهاك المجال الجوي في بحر إيجه. واستدعت اليونان السفير التركي لديها،، مساء أول من أمس، وسلمته احتجاجاً شديد اللهجة، على ما وصفته بـ«انتهاكات متكررة» للمجال الجوي اليوناني من جانب طائرات تركية مقاتلة. وذكرت الخارجية اليونانية، في بيان، أن مقاتلات «إف 16» التركية حلقت في مجموعات ثنائية 4 مرات على الأقل، صباح أول من أمس، فوق جزر شرق بحر إيجة، وشمل التحليق مناطق سكنية. وقال الأمين العام للشؤون الخارجية بوزارة الخارجية اليونانية، ثيمستوكليس ديميريس، الذي سلم الاحتجاج للسفير التركي، إن هذه الأفعال التركية «تشكل انتهاكاً للسيادة اليونانية، واستفزازاً غير مقبول، وتتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وتعرض الملاحة الجوية الدولية للخطر، وتتعارض تماماً مع مبادئ علاقات حسن الجوار بين اليونان وتركيا، وتقوض الجهود المبذولة لتهيئة أجواء من الثقة». وكانت قمة عقدت في إسطنبول بين إردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مارس (آذار) الماضي، ساهمت في تحسين العلاقات الثنائية بسبب الحرب في أوكرانيا. وتخيم ملفات خلافية مزمنة على العلاقات بين البلدين الجارين الحليفين في «الناتو»، من بينها النزاع على ملكية الجزر في بحر إيجه ومناطق الصلاحية البحرية في شرق البحر المتوسط، والهجرة، وتقسيم جزيرة قبرص على أساس عرقي. واستأنفت تركيا واليونان، مطلع العام، المحادثات الاستكشافية لمعالجة خلافاتهما، بعد توقف دام 5 سنوات، لكن لم تحرز أي تقدم حتى الآن.

تفكيك خلية متطرفة في إسطنبول وإحباط تفجير بجنوب البلاد

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت وزارة الداخلية التركية تفكيك خلية تابعة لإحدى المنظمات اليسارية الناشطة في تركيا وشمال وشرق سوريا في إسطنبول، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات، والقبض على 6 إرهابيين أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في مرسين (جنوب البلاد) في إطار الهجمات الانتقامية بسبب العملية العسكرية التركية (المخلب - القفل) التي تستهدف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عبر «تويتر» أمس (الخميس)، إن فرق الأمن فككت خلية إرهابية تابعة لقوات «الحرية المتحدة»، وهي الذراع العسكرية لحزب «حزب الكومونيين الثوري»، وهو حزب شيوعي مدرج على لائحة الإرهاب في تركيا. وأضاف صويلو، أنه تم القبض على 3 إرهابيين وضبط 5 كيلوغرامات من المواد المتفجرة، المعدة للاستخدام وقنابل تحت التجميع وعبوات ناسفة وكمية كبيرة من الذخيرة أثناء عملية المداهمة على منازل أعضاء الخلية في منطقة سنجق تبه في إسطنبول. تأسس حزب «الكومونيين الثوري» عام 1996، تحت اسم «حزب الطليعة الماركسية اللينينية للطبقة العاملة والعمال والمضطهدين والنساء والشباب والوحدة والعالمية»، واصفاً نفسه بأنه منظمة ثورية سياسية واعية ومنظمة وقيادية، وأنه حزب بلا طبقة، يهدف إلى إنشاء عالم خالٍ من الاستغلال وقائم على انسجام الطبيعة والبشر، ويكافح من خلال إلغاء النظام الأبوي للوصول إلى المجتمع العالمي الشيوعي. أما الذراع العسكرية المسلحة للحزب فهو قوات «الحرية المتحدة»، وتتخذ من شمال وشرق سوريا، وهي المنطقة المعروفة لدى الأكراد بـ«روجافا»، وهي عضو في الحركة الشعبية الثورية المتحدة التي تأسست في 12 مارس (آذار) 2016، وانضمت إلى حزب الكومونيين الثوري في 6 فبراير (شباط) 2017، كما أعلن تنظيم قيادة الثورة وحركة الشرارة الثورية، التي تأسست أيضاً في عام 1996، انضمامها إلى حزب الكومونيين الثوري، الذي تم تقسيمه إلى جناحين في عام 2018. أحدهما سياسي تحت اسم «حزب الكومونيين الثوري - الاتحاد» والآخر عسكري تحت اسم «حزب الكومونيين الثوري - قوات الحرية المتحدة». وانخرط الجناح المسلح في اشتباكات مع القوات التركية والجيش السوري الحر الموالي لها، ضمن كتيبة الحرية الأممية التي كانت حليفة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في عمليتي «غضن الزيتون» في عفرين 2018، و«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا في 2019، والتي استهدفت تركيا والفصائل الموالية لها مناطق نفوذ «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا. وجاءت العملية الأمنية التركية في الوقت الذي تصعّد فيه القوات التركية هجماتها على مواقع «قسد» في شمال وشرق سوريا. في الوقت ذاته، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 6 إرهابيين في ولاية مرسين (جنوب)، كانوا يستعدون لزرع عبوة ناسفة في رد انتقامي على عملية «المخلب – القفل» العسكرية في شمال العراق. وأفادت مصادر أمنية تركية، بأن قيادة الدرك في منطقتي توروسلار وأكدنيز بمرسين نفذت العملية ليل الأربعاء - الخميس، في إطار متابعة نشاط خلايا حزبي العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، والدراسات التي أجريت لكشف الإجراءات والأنشطة المحلية للحزب، الذي تتمركز قياداته في شمال العراق. وأضافت، أنه تم خلال العملية القبض على 6 عناصر وضبط كمية كبيرة من المواد الرقمية أثناء تفتيش منازلهم.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,143,541

عدد الزوار: 6,936,704

المتواجدون الآن: 93