عشرات المعتقلين في اسطنبول خلال احتفالات عيد العمال..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 أيار 2022 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1192    التعليقات 0

        

تركيا تحذر ألمانيا من التدخل في شؤونها الداخلية...

بعد حكم الحبس على معارض تركي مدى الحياة..

الجريدة... المصدرDPA... اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ألمانيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، على خلفية رد فعلها الحاد على عقوبة السجن مدى الحياة التي صدرت الأسبوع الماضي بحق المعارض التركي عثمان كافالا. وأدانت محكمة في إسطنبول كافالا الاثنين الماضي، مع سبعة آخرين، في قضية تتعلق باحتجاجات مناهضة للحكومة خرجت في عام 2013. واحتجت الحكومة الألمانية على إدانة كافالا، واستدعت السفير التركي لوزارة الخارجية أمس الأول الجمعة للتشاور، وردت تركيا من جانبها باستدعاء السفير الألماني. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن تشاووش أوغلو القول إنه لا يمكن لألمانيا أن تتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا، وأن عليها أن تلتزم حدودها. وتجدر الإشارة إلى أن كافالا، محتجز على ذمة اتهامات منذ عام 2017، وكان من بين هذه الاتهامات التجسس، إلا أنه ثبتت براءته من هذه التهمة. وقوبلت إدانة كافات بإدانات دولية واسعة، ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية إدانة كافالا بأنها «جائرة.. ولا تتسق مع احترام حقوق الإنسان، والحريات الأساسية، وسيادة القانون».

عشرات المعتقلين في اسطنبول خلال احتفالات عيد العمال

الراي... اعتُقل العشرات، الأحد، في اسطنبول خلال احتفالات عيد العمال، بعد ستة أيام من إدانة عثمان كافالا وسبعة نشطاء آخرين في المجتمع المدني التركي بتهمة السعي إلى قلب نظام الحكم. وبحسب بيان لمكتب محافظ المدينة، اعتُقل 164 شخصا «بسبب تجمع غير مرخص ورفض التفرق» بعد محاولتهم الوصول إلى ساحة تقسيم الشهيرة، مركز الاحتجاجات الكبرى المناهضة للحكومة عام 2013 والمغلقة أمام حركة المرور والتظاهرات. في الأثناء، شارك آلاف الأشخاص في التظاهرة الرسمية للنقابات والمنظمات المهنية المرخص لها قرب تقسيم في منطقة على الجانب الآسيوي من المدينة الكبيرة. لكن منذ بداية الصباح، طوقت شرطة مكافحة الشغب مناطق واسعة مما أتاح عزل تقسيم على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، ومنعت بالتالي المتظاهرين من الوصول إلى الميدان، وفق مراسلي فرانس برس. ويشهد عيد العمال صدامات مماثلة سنويا، ولا يزال الأتراك يستذكرون الأحداث المأسوية التي وقعت في ساحة تقسيم في أول مايو 1977 عندما قُتل ما لا يقل عن 34 متظاهرا وجُرح نحو مئة في إطلاق نار نُسب إلى ميليشيا يمينية متطرفة. وكانت تركيا تشهد حينها موجة عنف سياسي. وازدادت رمزية ساحة تقسيم عندما باتت مركزا لحركة احتجاج امتدت في غضون أسابيع قليلة عام 2013 إلى أنحاء البلاد

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,391

عدد الزوار: 6,913,961

المتواجدون الآن: 116