تركيا تتهم اليونان بإجبار اللاجئين على العودة إليها...

تركيا تتهم اليونان بإجبار اللاجئين على العودة إليها...

الجريدة...المصدرKUNA... اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس» واليونان في إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى الأراضي التركية. ونقلت وكالة «أناضول» التركية للأنباء عن جاويش أوغلو قوله في مؤتمر صحفي ان "وكالة «فرونتكس» لم تقم بمهامها في مراقبة حدود القارة الأوروبية وشاركت مع اليونان في ممارسات لا انسانية ضد اللاجئين". وأوضح أن وكالة «فرونتكس» أنفقت جزءا من ميزانيتها لعمليات إعادة اللاجئين قسرا معتبرا أن عدم الموافقة على ميزانيتها الخاصة لعام 2020 أو استقالة المدير التنفيذي فابريس ليجيري "لا يبرئ" الوكالة. وأشار إلى أن تركيا زودت الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي "بالوثائق والبراهين" التي تؤكد ممارسات اليونان ضد اللاجئين وكيفية إجبارهم على العودة القسرية إلى تركيا. وأضاف أن "وكالة «فرونتكس» أنكرت صحة هذه الوثائق لفترة طويلة وطلبت من تركيا وثائق إضافية وقمنا نحن بإرسال هذه الوثائق إلى الجهات المعنية". وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي فتح تحقيقا حول تورط «فرونتكس» في إجبار اللاجئين على العودة إلى الأراضي التركية موضحا أن المدير التنفيذي للوكالة قدم استقالته يوم الخميس الماضي على خلفية التحقيق. وذكر أن عمليات إجبار اللاجئين على العودة وترك زوارقهم وسط البحر تسببت في موت العديد منهم غرقا محملا "اليونان ووكالة «فرونتكس» مسؤولية وفاة اللاجئين غرقا". ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك "إذا كان الاتحاد الأوروبي والمؤسسات والمحاكم الأوروبية مخلصين وجادين في محاسبة المسؤولين". وبدأ مكتب مكافحة الفساد التابع للاتحاد الأوروبي مطلع العام الماضي تحقيقا بحق وكالة «فرونتكس» بسبب التزامها الصمت حيال قيام اليونان بإعادة طالبي اللجوء إلى تركيا قسرا عبر بحر «إيجه». وتتهم أثينا أنقرة بتسهيل عمليات هجرة اللاجئين غير القانونية من السواحل التركية إلى الجزر اليونانية.

البرلمان الأوروبي: تركيا أغلقت باب أوروبا بإدانتها كافالا

ستراسبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدان البرلمان الأوروبي بشدة، اليوم (الخميس)، الحكم بالسجن المؤبد على رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، وقال إن تركيا بذلك «قضت على كل أمل» في استئناف عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. واستنكر أعضاء البرلمان الأوروبي «الطبيعة الجائرة وغير المشروعة والتعسفية لاحتجاز» كافالا منذ نهاية عام 2017 وطالبوا «بالإفراج الفوري وغير المشروط» عنه. حُكم على كافالا بالسجن مدى الحياة في 25 أبريل (نيسان) بعد إدانته «بمحاولة قلب حكومة» رجب طيب إردوغان. وقال النواب الأوروبيون في قرارهم إنه «من خلال اتخاذ قرار بالتحدي العلني للأحكام الملزمة الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (وتركيا عضو فيها) في قضية عثمان كافالا وفي حالات أخرى، قضت الحكومة التركية عمداً على كل الآمال في إعادة فتح عملية الانضمام إلى الاتحاد أو فتح فصول جديدة وإنجاز الفصول المفتوحة». يعبر النص غير الملزم الذي تم التصويت عليه في جلسة عامة في ستراسبورغ عن الإدانة القوية الصادرة في نهاية أبريل عن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل الذي أعرب عن أسفه العميق لهذا الحكم. نفى عثمان كافالا البالغ من العمر 64 عاماً التهم التي وجهت إليه وندد «باغتيال قضائي» استهدفه بضغط من الرئيس التركي. في نهاية مارس (آذار)، طلب إردوغان الذي يسعى للعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي «فتح فصول مفاوضات الانضمام بسرعة... دون الانجرار وراء حسابات ضيقة». توقفت المفاوضات بشأن عضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي التي بدأت عام 2005، بسبب التوترات الشديدة بين أنقرة وبروكسل بشأن ملفات عدة. وتوترت العلاقات بين بروكسل وأنقرة بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016 وحملة القمع التي طالت المعارضين والصحافيين بعد ذلك.