تركيا تهدد بعرقلة انضمام فنلندا والسويد إلى «الأطلسي»..

تاريخ الإضافة السبت 14 أيار 2022 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1061    التعليقات 0

        

تركيا تهدد بعرقلة انضمام فنلندا والسويد إلى «الأطلسي»..

الحلف يبحث «فيتو» أنقرة اليوم... وهلسنكي تدعو للتحلي بالصبر..

إسطنبول: «الشرق الأوسط»... أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الجمعة)، عن معارضته انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، ما يهدد بعرقلة العملية التي تستلزم إجماع دول الحلف. وأعلن وزيرا خارجية السويد وفنلندا أن البلدين يعتزمان إجراء محادثات مع تركيا اليوم في برلين، بعد معارضة الرئيس التركي خطوة انضمامهما. وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ستتاح فرصة مناقشة ترشح السويد المحتمل» مع نظيرها التركي خلال اجتماع غير رسمي مقرر لوزراء «الناتو» دُعيت إليه السويد وفنلندا. وقالت الوزيرة: «آمل أن نحصل دائماً على رسائل إيجابية من جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو. وكثير من الحلفاء الثلاثين أعربوا علناً عن دعمهم القوي للسويد وفنلندا... لم ترسل لنا الحكومة التركية هذا النوع من الرسائل بشكل مباشر». في الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو في هلسنكي، نيته «مواصلة المباحثات» مع وزير الخارجية التركي. وقال: «أعتقد أننا بحاجة إلى التحلي بالصبر في هذه العمليات، وأن نعلم أن الأمر لا يمكن إنجازه في يوم واحد... فلنأخذ الأمور خطوة بخطوة»، مشيراً إلى أن فنلندا لم تعلن بعد عن ترشيحها رسمياً. وقال إردوغان أمس: «ليس لدينا رأي إيجابي». وأوضح للصحافيين أنه لا يريد أن يرى «تكرار الخطأ نفسه الذي ارتكب عندما انضمت اليونان». وأضاف في إسطنبول: «نتابع حالياً التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكن ليس لدينا رأي إيجابي، لأنهم ارتكبوا خطأ في الناتو فيما يتعلق باليونان من قبل ضد تركيا». وأضاف: «لا نريد ارتكاب خطأ ثانٍ». كما اتّهم إردوغان ستوكهولم وهلسنكي بـ«إيواء إرهابيين من حزب العمال الكردستاني»، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية. يلقي هذا الإعلان فتوراً على العملية التي دعمها حتى الآن معظم أعضاء الأطلسي والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، الذي قال إنه مستعد لاستقبالهما «بحرارة». وعندما تتقدم دولة جديدة بطلب الانضمام، يتطلب الأمر موافقة أعضاء الحلف بالإجماع على دعوتها للانضمام. وكانت فنلندا قد أعربت سابقاً عن ثقتها بالدعم التركي. فبعد التباحث في الموضوع مع إردوغان مطلع أبريل (نيسان)، اعتبر نظيره الفنلندي سولي نينيستو، على «تويتر»، أن «تركيا تدعم أهداف فنلندا». وسيتم المصادقة رسمياً، الأحد، بعد اجتماع لمجلس حكومي على ترشح فنلندا للانضمام إلى الأطلسي المدعوم من الرئيس ورئيسة الوزراء. ومهّد تقرير رسمي سويدي، أمس، الطريق لانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي، ما ضاعف التوقعات الإيجابية قبل قرار الدولة الإسكندنافية وجارتها الفنلندية في الأيام المقبلة. ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، بذلت أنقرة قصارى جهدها للحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا، اللتين يعتمد عليهما اقتصادها بشكل وثيق. واستضافت محادثات بين وفدي البلدين مرتين في مارس (آذار) في أنطاليا، ثم إسطنبول. بعد البقاء لعقود خارج التحالفات العسكرية، أصبحت هلسنكي وستوكهولم، وكلتاهما من دول عدم الانحياز، على استعداد للإعلان رسمياً عن ترشحهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، كنتيجة مباشرة لحرب روسيا على أوكرانيا. وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، بات نصف نحو 10 ملايين سويدي الآن يؤيدون الانضمام إلى الحلف، وهي نسبة ترتفع إلى الثلثين إذا انضمت فنلندا أيضاً. وفي فنلندا التي لها حدود مشتركة طولها 1300 كيلومتر مع روسيا، يرغب أكثر من ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة في الانضمام إلى «الناتو». ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع غير رسمي في برلين، اليوم وغداً، مع نظرائه في دول الأطلسي. والهدف من الاجتماع، بحسب الوزارة، هو تقييم «الأعمال الجارية» داخل التحالف. ويرجح أن يكون الفيتو التركي لتوسيعه مطروحاً على الطاولة.

أكبر أحزاب المعارضة بتركيا ينظم مسيرة حاشدة في إسطنبول ويتعهد بإسقاط إردوغان

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط أجواء من التوتر أعقبت قرار محكمة الاستئناف تأييد حبس رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، جنان قفطانجي أوغلو، لمدة 4 سنوات و11 شهراً وحرمانها من ممارسة العمل السياسي، أعلن الحزب تنظيم مسيرة حاشدة تحت شعار «صوت الأمة» في إسطنبول في 12 مايو (أيار) الحالي. وعقد المجلس التنفيذي للحزب اجتماعاً طارئاً في مقره في إسطنبول أمس (الجمعة)، لبحث تحركه عقب قرار المحكمة. وقال المتحدث باسم الحزب فايق أوزتراك، عقب الاجتماع إن قفطانجي أوغلو ستظل في وظيفتها وإن الحزب مستمر في العمل، موجهاً حديثه إلى الرئيس رجب طيب إردوغان: «إن ميزان العدالة سوف يزنك أيضاً... صندوق الاقتراع سيأتي قبلنا... هذه الأيام المظلمة ستنتهي بالتأكيد». وأضاف أوزتراك: «سنعقد مسيرة صوت الأمة في إسطنبول في 21 مايو الحالي بدلاً من تنظيمها في مدينة بورصة (غرب تركيا)... مهما فعلوا، لا يمكنهم أخذ إسطنبول التي أعطانا إياها شعبنا بأصواتهم الطاهرة في الانتخابات المحلية في مارس (آذار) 2019. لا يهم ماذا يفعلون، ستكون لدينا تركيا جديدة في الانتخابات القادمة، ولن يتمكنوا من المضيّ قدماً». والاتهامات الثلاثة التي عوقبت قفطانجي أوغلو بموجبها هي: «إهانة موظف حكومي»، وحكم عليها فيها بالحبس سنة و6 أشهر و20 يوماً، و«إهانة الدولة التركية بشكل علني» وحُكم فيها بالحبس لمدة سنة و8 أشهر، كما حُكم عليها بالحبس بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية» لمدة 9 أشهر بعد أن كان الحكم السابق يبلغ عامين و4 أشهر، وبرّأتها المحكمة من تهمة «الدعاية لتنظيم إرهابي مسلح، وتحريض الشعب على الكراهية والحقد». وبعد قرار المحكمة قالت قطتانجي أوغلو، في فيديو بثّته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنّ المسألة تتجاوزها وتصل إلى حال القضاء التركي، وتعهدت بأنها ستعمل بشكل مستمر من أجل سيادة القانون لصالح 84 مليون مواطن «حتى إسقاط الحكومة ومساوئها». وبموجب قرار المحكمة لن تتمكن قفطانجي أوغلو من الترشح للانتخابات البرلمانية في يونيو (حزيران) 2023، لكن من حقها أن تواصل العمل في منصبها كرئيس لفرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول. وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، قد دعا عبر «تويتر» نواب الحزب في البرلمان إلى التوجه إلى مقر الحزب فوراً عقب صدور الحكم للتضامن مع قفطانجي أوغلو. وتوجه النواب، وكذلك رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى مقر الحزب في إسطنبول، والذي توجه إليه أيضاً رئيس الحزب على نحو عاجل، وعقد مؤتمراً صحافياً بحضور قفطانجي أوغلو وأكرم إمام أوغلو وقيادات الحزب، أكد فيه أنهم لن يتراجعوا عن طريقهم، وتوعد إردوغان بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو من العام المقبل، قائلاً: «نحن أقوياء، هناك شعب كامل وراء جنان قفطانجي أوغلو التي تحاول معاقبتها... الآن عنوان تجمُّعنا هو إسطنبول وليست بورصة». ودعمت رئيسة حزب «الجيد» المعارض ميرال أكشينار، قفطانجي أوغلو وأصدرت بياناً قالت فيه: «لا تستطيع تركيا تحمّل هذه القرارات الصادرة عن النظام الغريب في البلاد، ستأتي صناديق الاقتراع وستنتهي الوصاية». وعبّر باقي أحزاب المعارضة عن رفض القرار الذي رأت أنه صدر عن المحكمة لأسباب سياسية لا قانونية. من جانبه، قال المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، عمر تشيليك، في مؤتمر صحافي: «لا أحد يعلم بمضمون الملف بعد، لا نحن ولا حزب الشعب الجمهوري المعارض، وسيُعلَن سبب القرار ومبرراته لاحقاً، وبدل الانتظار يتم الهجوم على الحزب والرئيس». وأضاف: «المسألة يتم أخذها من بُعد سياسي ويتم تحميل القانونيين المسألة، وبعد كل قرار قضائي يتم الهجوم على الرئيس إردوغان وحزب العدالة والتنمية، وبعض الأحكام أُلغيت وأخرى أُيّدت. يجب الانتظار لمعرفة مبررات كل القرارات». وتعود قضية قفطانجي أوغلو إلى عام 2019 حيث قضت محكمة الجنايات بإسطنبول، في سبتمبر (أيلول) من ذلك العام، بالحكم بالسجن 9 سنوات و8 أشهر و20 يوماً بحق القيادية المعارضة، وتم تأييد الحكم في الدائرة الجنائية الثانية في إسطنبول في يونيو 2020. وكان إردوغان قد استهدف قفطانجي أوغلو بشدة بعد تعيينها رئيسة لفرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول في 2016، وفي عام 2019 لعبت دوراً بارزاً جداً في فوز مرشح حزبها أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول بعد عقود من سيطرة الأحزاب الإسلامية عليها

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,812

عدد الزوار: 6,758,170

المتواجدون الآن: 119