باباجان قد يترشح لرئاسة تركيا وداود أوغلو يدعو لتحالف منافس لـ«العدالة والتنمية»....

تاريخ الإضافة السبت 21 أيار 2022 - 6:09 ص    عدد الزيارات 879    التعليقات 0

        

باباجان قد يترشح لرئاسة تركيا وداود أوغلو يدعو لتحالف منافس لـ«العدالة والتنمية»....

خريطة سياسية جديدة بالأفق... ورفاق إردوغان القدامى يصعّدون الضغوط

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والاقتصاد التركي الأسبق علي باباجان الذي يرأس حاليا حزب «الديمقراطية والتقدم» المعارض عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية منافسا للرئيس رجب طيب إردوغان إذا لم تتفق أحزاب المعارضة على مرشح واحد لخوض الانتخابات المقررة في يونيو (حزيران) 2023. وقال باباجان، الذي انشق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، برئاسة إردوغان، حيث لعب الدور الأكبر في الطفرة الاقتصادية التي شهدتها تركيا منذ تولي الحزب حكم تركيا لخلافه مع إردوغان في منهج إدارة الحزب وإدارة البلاد، إنه «بمجرد عدم وجود مرشح رئاسي مشترك، فإن مرشح حزب الديمقراطية والتقدم سيكون هو علي باباجان». وأضاف في آخر اجتماع لقادة أحزاب المعارضة الستة (الشعب الجمهوري، الجيد، الديمقراطية والتقدم، المستقبل، السعادة والديمقراطي): «قمنا بإدراج مؤهلات المرشح المشترك للأحزاب الستة. لم يتم نطق اسم واحد حتى الآن. لم تكن هناك مقابلة على أساس الأسماء على طاولة الستة، تمّ فقط اعتماد المؤهلات المطلوبة». وتابع باباجان، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الجمعة)،: «عندما يأتي اليوم المناسب، ستتم مناقشة كل هذه الأمور»، مضيفا: «رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، أدلى بتصريحات عامة. وقال إنه إذا لم يكن هناك اتفاق سداسي سأكون مرشحاً. فيما قالت رئيس حزب الجيد السيدة ميرال أكشنار إنها ليست مرشحة. وسيكون من الخطأ أن نتحدث بخلاف ذلك». وقال باباجان، الذي ينظر إليه قطاع عريض جدا من الشعب التركي على أنه الوحيد القادر على تخليص البلاد من الأزمة الاقتصادية الراهنة والخروج بها من مستنقع التضخم وغلاء المعيشة،: «لن أكون متواضعا بشأن هذا: لا يوجد من يحل الأزمة الحالية إلا نحن. تجربة حل الأزمة شيء آخر. إذا كان هناك فريق آخر، فليأتوا ويحلوا المشكلة». وتثير مسألة المرشح المحتمل للمعارضة لخوض سباق الرئاسة جدلا واسعا في تركيا، لا سيما مع إثارة إردوغان هذه المسألة في كل تصريح له تقريبا، وتحدي المعارضة من أجل الإفصاح عن المرشح الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها مع الانتخابات البرلمانية في يونيو (حزيران) العام المقبل. وسبق أن أعلن رئيس حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية ضمن «تحالف الشعب» أن إردوغان سيكون هو مرشح التحالف في انتخابات الرئاسة، بينما لم يعلن «تحالف الأمة» المؤلف من حزبي الشعب الجمهوري والجيد عن المرشح المحتمل للمعارضة، بينما لا يزال من غير الواضح إذا ما كان مرشح المعارضة سيكون كليتشدارأوغلو، الذي أعلن نيته خوض السباق، لكن يبدو أن شريكته في تحالف الأمة ميرال أكشنار تميل أكثر إلى ترشيح رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى فرصة كبيرة للفوز لصالح رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش إذا قرر خوض الانتخابات، لكن كليتشدارأوغلو أكد أنه يفضل أن حزبه يرى أنه من الأفضل أن يواصل كل من إمام أوغلو وياواش في منصبيهما الحاليين. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها باباجان، صراحة، عن احتمال ترشحه للرئاسة، في ظل ترويج وسائل الإعلام الموالية للحزب الحاكم، أنباء عن وجود انقسام بين الأحزاب التي اصطلح على تسميتها «طاولة الستة». وأعلن رؤساء أحزاب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدارأوغلو، و«الجيد»، ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم»، علي باباجان، و«المستقبل»، أحمد داود أوغلو، و«السعادة» تمل كارامولا أوغلو، و«الديمقراطي» جولتكين أويصال، عقب الاجتماع الثاني لهم في 28 فبراير (شباط) الماضي اتفاقهم على ضرورة عودة البلاد إلى النظام البرلماني، بعد تعزيزه، بسبب ما تمخض عنه النظام الرئاسي، الذي طبق عام 2018، من مشاكل على صعيد السياسة الخارجية والاقتصاد، بسبب انفراد الرئيس رجب طيب إردوغان بالقرار وتهميش البرلمان ومؤسسات الدولة في صنع القرار. وشدد زعماء الأحزاب، في بيان مشترك، على تمسكهم وتصميمهم على بناء نظام قوي ليبرالي ديمقراطي عادل، يتم فيه الفصل بين السلطات بتشريعات فعالة وتشاركية وإدارة شفافة وحيادية وخاضعة للمساءلة، مع ضمان استقلال القضاء. وقال باباجان، عقب ذلك الاجتماع إن مسألة تشكيل تحالف واسع من الأحزاب الستة أو توسيع «تحالف الأمة» لم تطرح خلال اجتماعات القادة، وإن الاهتمام كان منصبا بشكل أساسي على العودة للنظام البرلماني المعزز. وقبل أيام كشف رئيس الوزراء الأسبق رئيس حزب «المستقبل» المعارض أحمد داود أوغلو عن احتمال أن تشكل أحزاب المستقبل والسعادة والديمقراطية والتقدم، التي تنبع من التقاليد السياسية نفسها، تحالفا فيما بينها، معتبرا أن هذا سيكون مفيداً من أجل الحصول على المزيد من النواب في البرلمان التركي القادم، وسيكون من المفيد جداً لهذه الأحزاب الثلاثة أن تتبنى موقفاً مشتركاً يمنح الثقة لأولئك الذين صوتوا في السابق لصالح حزب العدالة والتنمية. وتبدو فرصة كل حزب من الأحزاب الثلاثة في الحصول على نسبة 7 في المائة من أصوات الناخبين، وهو الحد الأدنى الجديد للتمثيل في البرلمان، ضعيفة، لكن يمكنها أن تجمع النسبة المطلوبة إذا انضمت إلى تحالف واحد، وهي بحاجة لوضع خطط لذلك، بحسب ما يعتقد مراقبون. ورأى الكاتب السياسي مراد يتكين، أنه في مواجهة انتشار الشائعات من قبل الحزب الحاكم حول تفكك التحالف السداسي للمعارضة، فإن الاقتراح المذكور حول التحالف الثلاثي لا يثير رأيا مختلفا حول طاولة الأحزاب الستة، معتبرا أنه يمكن أن تكون هناك تحالفات داخل التحالفات. ولا تزال استطلاعات الرأي المتعاقبة تظهر تفوقا لتحالف الأمة المعارض على تحالف الشعب الحاكم، كما تظهر عدم قدرة الرئيس رجب طيب إردوغان على حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى بأغلبية 50+1.

أردوغان: تجاوزنا الخلافات مع السعودية والإمارات

أكد أنها «خلافات» داخل الأسرة الواحدة

الجريدة... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لبلاده قواسم مشتركة مع السعودية والإمارات، مؤكداً أن الخلافات معهما تم تجاوزها. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية شبابية بمناسبة عيد الشباب والرياضة وإحياء ذكرى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقلل أردوغان من شأن خلافات تركيا مع السعودية والإمارات، مؤكداً أنها «خلافات داخل الأسرة الواحدة» وأنه تم تجاوزها. وأضاف «تجاوزنا الخلافات مع الرياض وأبو ظبي، ووضعنا خططاً لتطوير سريع للعلاقات الثنائية في مجالات التجارة والصناعة والصناعات الدفاعية والثقافة والسياحة، ونتخذ خطوات لذلك». وأشار إلى أنه زار مؤخراً الإمارات لتقديم واجب العزاء بوفاة رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقال أردوغان إن العلاقات مع السعودية أيضاً تسير في اتجاه أكثر إيجابية. وأعرب عن ثقته بأن المسار الذي بدأته تركيا تجاه البلدين، سيقدم مساهمات مهمة للغاية سواء على الصعيدين التجاري أو السياسي. وأكد على مشاركة تركيا خبراتها في مجال الصناعات الدفاعية مع كل من السعودية والإمارات.

محادثة السبت بين ستولتنبرغ وإردوغان حول انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه سيتحدّث عبر الهاتف، غداً السبت، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، فيما يهدّد منذ أسبوع بعرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. وقال: «تحدّثت اليوم مع رئيس الوزراء الهولندي (مارك روتيه). وطلب أيضًا مسؤولو المملكة المتحدة وفنلندا إجراء حديث (مقرر) غدًا (السبت). ولاحقًا، سنتحدّث أيضًا مع الأمين العام للناتو ستولتنبرغ». وأضاف، بعد خروجه من صلاة الجمعة، «نواصل دبلوماسية الهاتف»، مكررًا رفضه لانضمام دول تؤوي «إرهابيين»، إلى حلف شمال الأطلسي، مضيفًا «لا يمكننا أن نقول نعم» للسويد وفنلندا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقد قال الأسبوع الماضي إنه يعارض انضمام هذين البلدين إلى الناتو ويتهمهما بدعم منظمات «إرهابية» كردية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب التي تشكل أحد مكونات «قوات سوريا الديمقراطية». وأكّد ستولتنبرغ، أمس الخميس، خلال مؤتمر في كوبنهاغن: «بالتأكيد نتعامل مع المخاوف التي أعربت عنها تركيا» من أجل التوصل إلى «اتفاق بشأن طريقة المضي قدماً». إلى جانب ذلك، تتهم تركيا أيضًا السويد وفنلندا بتعليق مبيعات الأسلحة لها منذ العام 2019، ردًا على العملية التركية في شمال سوريا. وبعدما ناقشت الدولتان مطلع الأسبوع إرسال وفدين دبلوماسيين إلى أنقرة، نصحهما إردوغان بعدم إجراء الرحلة، قائلًا «سيأتون لإقناعنا؟ لا داعي لأن يتعبوا أنفسهم!».

تحليل... الأكراد والسلاح أهم مطالب تركيا مقابل السماح بانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو

أنقرة لا تريد تكرار خطأ عودة اليونان إلى الحلف

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. بعد تقديم كل من فنلندا والسويد طلباً رسمياً للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وترحيب دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بهذا الطلب، أصبح لدى تركيا ورقة مهمة للغاية تستطيع أن تستخدمها للحصول على مكاسب كبيرة سواء من شركائها في حلف الناتو أو من السويد وفنلندا، في ضوء امتلاك أنقرة حق النقض (الفيتو) على قبول أعضاء جدد في الحلف وفقاً لاتفاقية تأسيسه التي تشترط موافقة جميع الدول على انضمام أي دولة جديدة. وفي تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، نشر الكاتب التركي سيلكان هاكا أوغلو خلاصة محاورته لثلاثة من المسؤولين الأتراك عما تريده تركيا من المخاطرة الكبرى باعتراضها على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، حيث يتلاقى الموقف التركي تماماً مع موقف روسيا التي يعتبرها حلف الناتو والغرب عموماً الآن العدو الرئيسي. على رأس الملفات التي تطرحها أنقرة للمساومة مع فنلندا والسويد يأتي ملف نشاط الأكراد المناوئين للحكومة التركية في الدولتين، حيث يصر الأتراك على أن أي مرشحين للانضمام إلى الناتو يجب أن يعترفوا بالمخاوف التركية من الميليشيات الكردية سواء داخل تركيا أو في سوريا والعراق. ويثير هذا الموضوع توترات قوية داخل الحلف لآنه في حين تعتبر أغلب دوله حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية على غرار تركيا، إلا أنها تدعم الفصائل الكردية المسلحة على الأراضي السورية والمعروفة باسم وحدات حماية الشعب والتي تقاتل تنظيم «داعش» الإرهابي، في حين تعتبرها أنقرة حركة إرهابية. وتطالب تركيا كلاً من السويد وفنلندا بإعلان ليس فقط إدانتهما لحزب العمال الكردستاني وإنما لكل المنظمات والحركات المرتبطة به؛ حيث ترى أن مجرد اعتبار الحزب منظمة إرهابية غير كاف، وإنما المطلوب من الدولتين الحد من تحرك المتعاطفين مع الحزب والذين ينشطون على أراضيهما. وإلى جانب الملف الكردي، تسعى تركيا إلى إجبار السويد وفنلندا وغيرهما من دول الاتحاد الأوروبي على إلغاء القيود التي تم فرضها على تصدير الأسلحة إلى تركيا في أعقاب اجتياحها للأراضي السورية عام 2019 لإبعاد مسلحي وحدات حماية الشعب عن الحدود التركية. ورغم أن تركيا لا تشتري أي أسلحة مهمة من الدولتين، فإن المسؤولين الأتراك يقولون إنها مسألة مبدأ وهو أنه لا يمكن قبول انضمام دول إلى الحلف تمنع تسليح إحدى دول الحلف. كما يرى المسؤولون الأتراك أنه لا يجب تكرار أخطاء الماضي عندما وافقت تركيا في الثمانينيات على عودة اليونان إلى حلف الناتو بعد أن خاضت الدولتان حرباً في قبرص عام 1974. حيث عرقلت قبرص واليونان بعد ذلك محاولات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. كما رفضتا تصويت الأمم المتحدة على خطة لإعادة توحيد الجزيرة القبرصية، ودخلتا في نزاعات حدودية عديدة مع تركيا. ويقول المسؤولون الأتراك إنهم لن يكرروا الخطأ ولن يقبلوا انضمام السويديين والفنلنديين إلى الناتو قبل تسوية كل الخلافات مع أنقرة أولاً، وتعهُد الدولتين علانية بالتضامن تركيا في مواجهة الجماعات الكردية. ويقول سيلكان هاكا أوغلو إنه في حين يقول المسؤولون الأتراك إن بلادهم لا تسعى إلى المساومة على ما هو أكثر من مواقف السويد وفنلندا من الملف الكردي، فالواقع يقول إن أنقرة ستسعى إلى تحقيق قائمة طويلة من المطالب من حلفائها في الناتو مقابل سحب اعتراضها على ضم الدولتين الاسكندينافيتين. وترغب تركيا في العودة إلى برنامج تطوير وإنتاج الطائرات «إف 35» المقاتلة الأميركية الذي تم استبعادها منه بعد شرائها أنظمة الدفاع الجوي «إس 400» من روسيا. كما تطلب تركيا الحصول على مقاتلات «إف 16» الأميركية، وتحديث الطائرات الموجودة لديها. كما ترغب تركيا في رفع العقوبات الأميركية التي تم فرضها بسبب صفقة صواريخ «إس 400» الروسية. ويرى هاكا أوغلو أن استغلال تركيا لملف توسيع الناتو للحصول على هذه المطالب لن يكون أمراً سهلاً، لكن تركيا طوال السنوات الماضية أظهرت استعدادها للمواجهة مع شركائها الغربيين في الكثير من القضايا بدءاً من صفقة «إس 400» وحتى عملياتها العسكرية ضد الأكراد في سوريا والعراق. في الوقت نفسه ينفي المسؤولون الأتراك وجود علاقة بين رفض تركيا انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو والعلاقات الروسية التركية القوية بشكل عام والعلاقة الودية بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين. كما ينفي المسؤولون القول إن الرئيس التركي يسعى إلى استغلال ملف توسيع حلف الناتو لتحقيق مكاسب خارجية تدعم موقفه في الداخل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية في العام المقبل، خصوصاً في ظل تراجع شعبية الرئيس التركي على خلفية الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا. في المقابل يقول الرئيس الفنلندي ساولي نينستو إنه يمكن تغيير الموقف التركي «من خلال المناقشات» دون الإشارة إلى أي مطالب تركية محددة. ويقول بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا إن حكومته على اتصال دائم بالدبلوماسيين الأتراك. وتجنب الحديث عن موضوع وحدات حماية الشعب الكردي، وقال إنه إذا كان الأتراك يشعرون بالقلق من حزب العمال الكردستاني، فإنه مدرج على قوائم الإرهاب في فنلندا.

جونسون وأردوغان يتفقان على العمل لفتح طرق الإمداد أمام مخزونات الحبوب الأوكرانية

الراي... قال متحدث باسم داونينغ ستريت إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العمل على فتح طرق الإمداد لمخزونات الحبوب الأوكرانية للحد من ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء. وقال جونسون لأردوغان أيضا إن فنلندا والسويد ستكونان إضافتين مهمتين إلى حلف شمال الأطلسي. وأضاف المتحدث باسم جونسون أن رئيس الوزراء طلب أيضا من أردوغان خلال الاتصال العمل مع نظرائه في السويد وفنلندا وحلف شمال الأطلسي لمعالجة أي مخاوف قبل قمة تعقد في مدريد الشهر المقبل، وقال إن بريطانيا مستعدة لتقديم الدعم.

أثينا تعلن عن "انتهاك غير مسبوق لمجالها الجوي" من جانب طائرتين تركيتين

اقتربت الطائرتان التركيتان من ميناء ألكسندروبوليس الواقع قرب الحدود اليونانية التركية في شمال شرق اليونان "على مسافة 2,5 ميل بحري"،

أثينا - فرانس برس

أعلنت وزارة الخارجية اليونانية الجمعة انها قامت "بتحرك احتجاجي" لدى تركيا اثر "انتهاك غير مسبوق للسيادة اليونانية من قبل طائرتين تركيتين مقاتلتين". وجاء في بيان وزاري أنه بأمر من الوزير نيكوس ديندياس "قام الأمين العام للوزارة ثميستوكليس ديميريس بتحرك احتجاجي لدى السفير التركي في أثينا" بعد أن "دخلت طائرتان مقاتلتان تركيتان بشكل غير قانوني المجال الجوي اليوناني". واقتربت الطائرتان التركيتان من ميناء ألكسندروبوليس الواقع قرب الحدود اليونانية التركية في شمال شرق اليونان "على مسافة 2,5 ميل بحري"، بحسب النص. ووصفت الوزارة هذا الأمر بأنه "تصعيد واضح للاستفزاز التركي" الذي "ينتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي من خلال تقويض تماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويشكل تهديدا واضحا للاتحاد الأوروبي في وقت حرج". وذكرت الوزارة ان ألكسندروبوليس هي "ميناء رئيسي لنقل قوات الناتو" قائلة إنها ستبلغ حلفاءها وشركاءها، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة بشأن هذا الحادث. وتعاني أثينا وأنقرة، الحليفتان ضمن الأطلسي، من علاقات متوترة، ساءت في السنوات الأخيرة بسبب محاولات التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط. وتندد أثينا باستمرار بجارتها بسبب انتهاك مقاتلات تركية لمجالها الجوي.

خلافات حول شروط زيارة وزير الخارجية التركي لإسرائيل

جاويش أوغلو يريد زيارة الأقصى دون مرافقين من سلطة الاحتلال

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس (الجمعة)، عن خلافات مع أنقرة بخصوص برنامج زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لإسرائيل المقررة الأسبوع المقبل. وقالت المصادر إن الزيارة، التي يفترض أنها خطوة أخرى متقدمة على طريق تحسين العلاقات بين البلدين وتستهدف استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفيرين إلى أنقرة وتل أبيب، تشهد خلافات حول الترتيبات الأمنية وحول طلب تركي بأن يقوم الوزير بزيارة الحرم الشريف والمسجد الأقصى من دون مرافقة إسرائيليين. وتطالب أنقرة بأن يعامل جاويش أوغلو كما يعامل الدبلوماسيون الأميركيون والأوروبيون الذين تتاح لهم زيارة المناطق الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس، من دون مرافقين إسرائيليين. وحاولت إسرائيل تبرير موقفها في مرافقة أوغلو بأنها مسألة أمنية، إلا أن المخابرات التركية اعتبرتها مسألة سياسية. المعروف أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هو الذي بادر إلى خطوات لتحسين العلاقات مع إسرائيل، رامياً إلى وضع حد للتوتر الذي شابها منذ سنة 2010، أي منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية التركي لفك الحصار على قطاع غزة، الذي تسبب في قتل عشرة بحارة أتراك. ففي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بادر إلى اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ، ورئيس الوزراء نفتالي بنيت. وأبدى الرئيس التركي رغبة بلاده في التعاون مع إسرائيل ضمن مشروع خط أنابيب غاز شرقي البحر المتوسط. وفي مارس (آذار) الماضي، قام إردوغان باستقبال هيرتسوغ، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي بهذا المستوى منذ 15 عاماً، واعتبرت «فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية – الإسرائيلية». وأعربت أنقرة عن رغبتها في التقدم بخطوات سريعة وعميقة في العلاقات، لكن الإسرائيليين طلبوا التريث وجعلها خطوات بطيئة. وفسروا ذلك خلال مداولات داخلية على أنها «حذر ضروري حتى لا نقع فريسة لسياسة التقلبات التركية». ومع ذلك، فقد تقرر أن يصل جاويش أوغلو إلى تل أبيب من أجل الاتفاق على عودة السفيرين. ولكونها أول زيارة علنية لشخصية تركية رفيعة المستوى بعد زيارة هيرتسوغ لتركيا، يحاول الطرفان إنجاحها والتغلب على الخلافات بشأنها. وسيخصص قسم وافر من الزيارة لموضوع الغاز، وسيرافق وزير الطاقة التركي فاتح دونماز وزير الخارجية. وفي رام الله، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جاويش أوغلو سيترأس وفد بلاده في اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، الأربعاء المقبل، وسيتم بحث أوجه العلاقات وسبل تطويرها وتعزيزها، بما يعود بالفائدة على البلدين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الحكومية. 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,610

عدد الزوار: 6,751,596

المتواجدون الآن: 111