إردوغان عازم على «عملية» في سورية ويقاطع مسؤولي اليونان...

تاريخ الإضافة الخميس 2 حزيران 2022 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1158    التعليقات 0

        

إردوغان عازم على «عملية» في سورية ويقاطع مسؤولي اليونان....

تأجيل الحكم على أبرز منافس محتمل له في الانتخابات الرئاسية

الجريدة... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، إن تركيا ستطهّر منطقتي تل رفعت ومنبج السوريتين من الإرهابيين، مؤكدا أهداف التوغل التركي الجديد لأول مرة، وقائلا إنه سيمتد تدريجياً إلى مناطق أخرى. جاءت تصريحات إردوغان في كلمة أمام نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد أسبوع من تعهّده بتوغل عسكري جديد على الحدود الجنوبية لتركيا، يستهدف «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية. وقال: «نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمال سورية على حدودنا الجنوبية، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين، وسنفعل الشيء نفسه تدريجيا في مناطق أخرى». وأضاف: «دعونا نرى مَن يدعم هذه الخطوات المشروعة من جانب تركيا ومَن يعرقلها». وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية. وأفادت تقارير بأن روسيا أجرت بالفعل تحركات عسكرية في المنطقة، لكنها استبعدت أن تحصل مواجهة روسية - تركية، بل إن موسكو قد تستغل العملية التركية للضغط على الأكراد المتحالفين مع واشنطن للعودة الى «حضن» الحكومة السورية. وتعرّضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة. وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سورية، قائلة إنه سيعرّض القوات الأميركية للخطر ويقوّض الاستقرار في المنطقة. في غضون ذلك، قال الرئيس التركي إن السويد وفنلندا لم تقدّما بعدُ تعهّدا مكتوبا تنأى به كل منهما بنفسها عن المنظمات التي تعتبرها تركيا إرهابية، وإن الدولتين لن تتمكنا من الاضنمام الى حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون موافقة بلاده. وتسمح دول أوروبية، من بينها هولندا وفرنسا وألمانيا، لحزب العمال الكردستاني التركي وتنظيمات كردية أخرى تعتبرها أنقرة تابعة له في سورية بالسعي بها لجمع تبرعات. ويريد إردوغان تعهدا من الدولتين لتجريم الأنشطة الكردية على أراضيهما ورفع حظر السلاح. كما أعلن إردوغان، في الجلسة، أنّه لن يلتقي بعد الآن مسؤولين يونانيين يتّهمهم بـ «عدم الصدق». وأضاف: «تعلمون أنّنا عقدنا اتفاقا حول مجلس استراتيجي أعلى مع اليونان. أعلمت وزير الخارجية اليوم أننا أوقفنا العمل بها». وينص الاتفاق المعقود بين البلدين عام 2010 على عقد لقاءات دورية على أعلى المستويات لتعزيز التعاون بين البلدين. وندد إردوغان برئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، من دون أن يسمّيه قائلاً: «يذهب إلى الولايات المتحدة، ويتحدث ضدنا أمام الكونغرس، سئمنا ذلك. نحن مستعدون للترحيب بك إن كنت صادقاً، لكن إن لم تكن كذلك، نحن آسفون». وقد صعّدت تركيا انتقاداتها ضد اليونان بعد خطاب الرئيس اليوناني أمام «الكونغرس» الأميركي منتصف مايو، الذي رأت وسائل الإعلام التركية أنه دعوة لواشنطن للامتناع عن تزويد تركيا بطائرات F16 تطالب بها. وتتهم السلطات التركية اليونانيين بتسليح جزر بحر إيجه، في انتهاك على حد قولها لمعاهدتين. وكرّر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، أن أنقرة ستشكك في سيادة اليونان على الجزر إذا استمرت في إرسال قوات إليها. بدوره، دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليونان في نزاعها مع تركيا حول الجزر، منددا بأي تشكيك في «السيادة» اليونانية عليها. على صعيد محلي، أعلن المدعي العام في تركيا، اليوم، أن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أحد الخصوم الرئيسيين لإردوغان، الذي يحاكَم أمام محكمة في إسطنبول بتهمة «إهانة» لجنة الانتخابات، سيُحدد مصيره في 21 سبتمبر. وكان المجلس الأعلى للانتخابات ألغى أول انتخاب لإمام أوغلو، في قرار وصفه الأخير بـ»الغبي». وهو لم يحُل دون انتخابه مرة أخرى، بعد شهرين، بغالبية كبيرة في استحقاق انتخابي جديد جرى في مايو 2019، مُلحقاً هزيمة مذلّة برئيس البلاد. ينتمي إمام أوغلو إلى حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري (الديموقراطي الاجتماعي)، ووضع انتخابه في إسطنبول نهاية لـ 25 عامًا من حكم المحافظين الإسلاميين التابعين لـ «العدالة والتنمية». وهو يعتبر أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو 2023.

إردوغان يؤكد دعم باكستان في قضية كشمير

شارك مع شريف في حفل توقيع على اتفاقيات ثنائية

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالعلاقات بين بلاده وباكستان وبالمستوى الذي وصل إليه التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وأكد إردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عقب محادثاتهما في أنقرة أمس الأربعاء، دعم بلاده لباكستان في قضية كشمير. وبحث إردوغان مع شريف في أنقرة سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما في مختلف المجالات إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعقب المحادثات، شارك إردوغان وشريف في حفل توقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وسبق المحادثات بين إردوغان وشريف انعقاد اجتماع مجلس الأعمال التركي - الباكستاني بمشاركة رئيس الوزراء الباكستاني ووزير التجارة التركي محمد موش، بتنظيم من مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي. كما شارك في الاجتماع وزير التجارة الباكستاني سيد نافيد قمر، ورئيس مجلس الأعمال التركي - الباكستاني أحمد جنكيز أوزدمير. وبحث الاجتماع، الذي حضره نحو 100 رجل أعمال، تذليل العقبات التي تواجه شركات البلدين. وقال شريف، خلال الاجتماع، إن بلاده تستهدف الوصول بحجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 5 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل العام الماضي إلى 1.1 مليار دولار، وأن الرقم لا يرقى إلى مستوى العلاقات بين البلدين. وأكد أن رجال الأعمال الأتراك والباكستانيين عازمون بشدة على زيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين، وأشاد بدور شركات المقاولات التركية الرائدة التي تنفذ العديد من المشاريع المهمة والبنية التحتية حول العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا. ودعا رئيس الوزراء الباكستاني، رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلاده، لافتاً إلى أن إسلام آباد ستقدم الدعم اللازم لهم في كل المجالات. وأعرب عن شكره لأنقرة قيادة وشعباً للدعم المستمر لبلاده سياسياً وإنسانياً، مشيراً إلى أن الأتراك هرعوا لنجدة أشقائهم خلال الزلازل والفيضانات التي شهدتها باكستان مؤخراً، ومؤكداً أن باكستان تقف إلى جانب تركيا في محاربة كل التنظيمات الإرهابية وفي قضية جزيرة قبرص، كما تقف أنقرة إلى جانبها في قضية كشمير. والتقى شريف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مستهل محادثاته في أنقرة. وقال جاويش أوغلو عبر «تويتر» إن الزيارة المهمة التي يجريها شريف إلى تركيا ستضيف أبعاداً جديدة لعلاقاتنا الممتازة. وتعد هذه أول زيارة لشريف إلى تركيا منذ توليه منصب رئيس الوزراء، في أبريل (نيسان) الماضي، خلفاً لعمران خان، وتتزامن مع مرور 75 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين إسلام آباد وأنقرة. وفي سياق المحادثات بين وفدي البلدين، التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الباكستاني خواجة محمد آصف، وبحث معه العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون. وتناول الجانبان العلاقات الثنائية، وقضايا أمنية ودفاعية، وسبل التعاون في الصناعات الدفاعية. وشدد أكار على أهمية عمق الروابط بين تركيا وباكستان، وضرورة تعزيز علاقات التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

واشنطن: أي هجوم تركي جديد على سوريا «سيقوض الاستقرار الإقليمي»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، تركيا، من بدء أي هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر. وحضّ تركيا، وهي دولة حليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على التزام اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع عام 2019، بعدما جدد الرئيس رجب طيب إردوغان تهديداته بـ«تطهير» مدينتين في شمال سوريا من المقاتلين الأكراد. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ: «القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار»، مضيفا أنه «أمر نعارضه». تعاونت الولايات المتحدة مع مقاتلين أكراد سوريين لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا التي دمّرتها الحرب. لكنّ تركيا تعتبر أن المقاتلين الأكراد السوريين تابعين لـ«حزب العمال الكردستاني» المكوّن من انفصاليين تعتبرهم أنقرة إرهابيين. وتابع وزير الخارجية الأميركي: «لا نريد رؤية أي شيء يعرّض للخطر الجهود التي بذلناها لإبقاء تنظيم (داعش) في الصندوق الذي حبسناه فيه».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,141,664

عدد الزوار: 6,936,606

المتواجدون الآن: 100