تركيا على كل الجبهات الديبلوماسية... لا يمكن تجاوزها رغم مواقفها الاستفزازية..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 حزيران 2022 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1213    التعليقات 0

        

الأمم المتحدة توافق على تغيير اسم «تركيا»....

الراي... قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ستيفان دوجاريك، للصحافيين إن الأمم المتحدة وافقت على طلب تركيا تغيير اسمها من Turkey إلى Türkiye، أي رسم اسم الدولة باللغة التركية بدلا من الصيغة الانجليزية. وقال المتحدث إن التغيير دخل حيز التنفيذ على الفور في الوقت الذي تلقت فيه المنظمة الدولية رسالة من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بتغيير اسم البلاد. وقال أوغلو بحسب التقارير إن «التغيير في التهجئة تم اعتماده كجزء من خطوات تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية».

تركيا على كل الجبهات الديبلوماسية... لا يمكن تجاوزها رغم مواقفها الاستفزازية

أردوغان يتواجد في كل الملفات الإقليمية

الراي...اسطنبول - أ ف ب - بين التهديدات وتصعيد اللهجة، تحرص تركيا على البقاء في قلب اللعبة الدولية من دون أن تخشى المساومة على أوراقها الرابحة واعتراضاتها حتى إذا وصل الأمر إلى حد إزعاج حلفائها. ومن الحرب في أوكرانيا والممرات البحرية إلى توسيع حلف شمال الأطلسي والتوغل في العراق وقريبا في سورية، والتوتر مع اليونان المجاورة، تتواجد أنقرة في كل الملفات الإقليمية ما يفيد رئيسها رجب طيب ادروغان الذي يتولى السلطة منذ العام 2003 والمرشح لولاية جديدة السنة المقبلة في انتخابات تبدو نتائجها غير أكيدة. من ملف الى آخر، يضرب يده على الطاولة مشدداً في الوقت نفسه على أمن ومصالح بلاده. وقد حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن أي عملية تركية في شمال سورية، كما لوح بها اردوغان من أجل «تطهير» المنطقة الحدودية من وجود المقاتلين الأكراد «من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي»، لكن الأمر توقف عند هذا الحد. جاء التهديد في أوج الجدل حول انضمام السويد وفنلندا الى حلف شمال الأطلسي وهو ما تعارضه أنقرة التي تعتبر انهما يؤويان «ارهابيين» من «حزب العمال الكردستاني» وحلفائه. وهؤلاء المقاتلون الأكراد مستهدفون بالعملية العسكرية التي تعتزم القيام بها في سورية بهدف إقامة «منطقة أمنية» بعرض 30 كلم على طول الحدود التركية. وهناك هجوم جارٍ منذ منتصف أبريل في شمال العراق للأسباب نفسها. يقول يكتان ترك يلماظ، الباحث في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا، إن اردوغان «يحاول تحويل (مسألة الأطلسي) الى فرصة ديبلوماسية». ويضيف «السويد وفنلندا تجدان نفسيهما مرغمتين على بحث مصادر قلق تركيا. وهو ما يتوافق بالواقع مع الحق الذي تطالب به تركيا بوصف من تشاء بالإرهابي». ولهذه الطريقة لاثبات الوجود على الساحة الدولية أيضا غايات سياسية داخلية قبل سنة من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في يونيو 2023، كما يقول سونر كاغابتاي المتخصص بشؤون تركيا في معهد واشنطن. وأوضح «بالطبع، تركيا لديها قلق مشروع في شأن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب التركية وروابطهما بالسويد»، مشيراً إلى أنه «لكن حتى لو لم يفعل (السويديون) كل ما يطلبه (اردوغان) فسينتهي به الأمر باعلان انتصار أرغم الأوروبيين على الرضوخ». وأضاف أن «صورته كرجل قوي ستظهر معززة في العالم أجمع وسيستفيد منها أيضا على الصعيد الوطني». يشير المحللون الذين تحدثوا الى «فرانس برس» أيضا الى أمل تركيا بالاستفادة من ملف الحلف الأطلسي في مسألة مقاتلات «اف - 16» الأميركية، التي طلبتها ودفعت ثمنها جزئياً. لكن واشنطن علقت العقد بعدما اشترت أنقرة نظام الدفاع الروسي «أس - 400». التوتر الأخير مع اليونان الشريكة في حلف الأطلسي لكن يتهمها أردوغان بالسعي الى عرقلة ملف «أف - 16» في واشنطن، يندرج أيضا ضمن الاستراتيجية التركية. يقول سونر كاغابتاي «يرسل اردوغان إشارة إلى (جو) بايدن: لنتحدث عن طائراتي التي يعرقلها مجلس الشيوخ وسأكون مسروراً في رفع الفيتو في حلف شمال الأطلسي». ويرى الخبير الجيوسياسي ديدييه بييون، من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، أن «موقفه مزعج بالتأكيد، لكن اعتراضاته غالباً ما يكون لها أساس»، موضحاً أنه «بعد المساومات، يتم إيجاد تسوية في نهاية المطاف». هل يمكن تجاوز الرئيس التركي، الذي نجح حتى الآن في الحفاظ على العلاقات مع كييف التي تملك طائرات مسيرة تركية لكن من دون الابتعاد عن موسكو؟ ..... تقول اليزابيت أونينيا، من جامعة أمستردام، «بفضل حيادها وحتى من دون إحراز تقدم لافت، تبقى تركيا الطرف الثالث الموثوق به للقيام بوساطة بين أوكرانيا وروسيا». ويصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا، الأربعاء المقبل، لبحث إقامة «ممرات» في البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية. وعرضت أنقرة مساعدتها وأسطولها، وفي الوقت الراهن يبدو أن روسيا تفكر في ذلك. وستكون هذه الزيارة الثانية للافروف، بعد محادثات أنطاليا (جنوب) في مارس الماضي، والتي تبقى الوحيدة المباشرة مع نظيره الأوكراني ديمترو كوليبا منذ بدء الحرب

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,579,447

عدد الزوار: 6,902,127

المتواجدون الآن: 87