أنقرة تحتج لدى أثينا على مظاهرات «الكردستاني»..

تاريخ الإضافة الأحد 5 حزيران 2022 - 5:46 ص    عدد الزيارات 899    التعليقات 0

        

تركيا: قمة الناتو ليست موعداً نهائياً لاتخاذ قرار بشأن فنلندا والسويد..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي، اليوم (السبت)، إن القمة التي سيعقدها حلف شمال الأطلسي في مدريد في نهاية يونيو (حزيران)، ليست موعداً نهائياً لاتخاذ قرار بشأن مساعي السويد وفنلندا للانضمام للحلف، التي تعارضها أنقرة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى التحالف الدفاعي الغربي، الشهر الماضي، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن طلبيهما واجها اعتراضاً من تركيا التي اتهمتهما بدعم المسلحين الأكراد. وقال البلدان إن المحادثات ستستمر لحل الخلاف، بينما ذكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء، إن أنقرة لم تتلق أي ردود على مطالبها، التي تشمل وقف دعم الجماعات التي تعتبرها إرهابية ورفع حظر الأسلحة عنها وتسليمها المشتبه بهم الذين تريدهم. في حديث مع وكالة «الأناضول» للأنباء خلال زيارة إلى مدريد، أكد كالين، المتحدث باسم إردوغان وكبير مستشاريه للسياسة الخارجية، مجدداً، أن إحراز تقدم بشأن طلب البلدين العضوية يتوقف على طريقة ردهما على المطالب التركية. ونقلت الوكالة عنه قوله «لا نرى أننا تحت ضغط زمني» بسبب قمة حلف شمال الأطلسي، مضيفاً أن القمة مهمة بالنسبة للتعامل مع القضايا المشتركة مثل غزو روسيا لأوكرانيا والتعاون داخل الحلف، وأنه يتعين على الأعضاء المحتملين اتخاذ خطوات لتهدئة مخاوف الأعضاء الحاليين. وتابع: «لا نشعر بأننا تحت أي ضغوط زمنية تجعلنا نفكر، فلنتم الأمر بحلول قمة حلف شمال الأطلسي. المهم هنا هو أن تعرض السويد وفنلندا بصراحة ووضوح وبشكل ملموس نوع الخطوات التي ستتخذانها إزاء مكافحة الإرهاب».

أنقرة تحتج لدى أثينا على مظاهرات «الكردستاني»

إردوغان: لن نكرر خطأنا في اليونان مع السويد وفنلندا ولن نقبلهما في «الناتو»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موقف بلاده الرافض لانضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلاً إن الحلف ليس منظمة لضمان أمن التنظيمات الإرهابية. ولفت إلى أن البلدين يسمحان لأعضاء حزب العمال الكردستاني، المصنف من جانب أنقرة وحلفائها الغربيين تنظيماً إرهابياً، بالتحرك بكل حرية. في الوقت ذاته، استدعت الخارجية التركية السفير اليوناني في أنقرة وأبلغته احتجاجها على السماح لأعضاء من الحزب بتنظيم مسيرة قرب السفارة التركية في أثينا. وقال إردوغان، أمام اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة أمس: «أقولها بشكل واضح وصريح، وأكدت ذلك لأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ في اتصال هاتفي أمس (أول من أمس)، الناتو ليس منظمة تضمن أمن التنظيمات الإرهابية». وأضاف أن أعضاء حزب العمال الكردستاني يصولون ويجولون ويحملون صور زعيمهم (عبد الله أوجلان السجين مدى الحياة في تركيا) كيفما يشاءون في السويد وفنلندا... وينظمون مظاهراتهم ضد الدولة التركية تحت حماية قوات الشرطة في دول مثل السويد وفنلندا وألمانيا وفرنسا وهولندا». وكرر إردوغان تأكيده أنه لا يمكن لتركيا تكرار الخطأ الذي ارتكبته في الماضي، عندما وافقت على عودة اليونان إلى «الناتو» بعد انسحابها منه، مشيراً إلى احتضانها هي الأخرى أعضاء تنظيمات إرهابية. واستدعت الخارجية التركية، ليل الجمعة - السبت، السفير اليوناني في أنقرة للاحتجاج على ما وصفته بتوفير اليونان فرصاً لـ«تنظيمات إرهابية» لممارسة أنشطتها، والسماح بتنظيم تظاهرات ضد تركيا. وجاء استدعاء السفير كريستودولوس لازاريس بعد أن سمحت اليونان باحتجاج بالقرب من السفارة التركية في أثينا نظمه حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيماً إرهابياً. وتمر تركيا واليونان، البلدان الجاران العضوان في «الناتو»، في الفترة الأخيرة بواحدة من أكثر موجات التوتر حدة، حيث أعلن إردوغان، الأربعاء الماضي، أن تركيا قررت تعليق العمل باتفاقية المجلس الاستراتيجي ووقف المحادثات مع اليونان، بسبب مطالبة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الولايات المتحدة بعدم تزويد تركيا بمقاتلات «إف - 16» وانتهاكات المجال الجوي فوق بحر إيجة. واستأنفت تركيا واليونان، العام الماضي، وبعد توقف استمر 5 سنوات، محادثات استكشافية لحل نزاعاتهما في بحر إيجة والبحر المتوسط والقضايا الثنائية الأخرى. وبعد جولتين في أنقرة ثم أثينا، لم تحرز هذه المحادثات تقدماً يذكر، كما لم تحرز اجتماعات لبناء الثقة رعاها «الناتو»، أي تقدم أيضاً، وعاد مسؤولو البلدين لتبادل الانتقادات اللاذعة. والبلدان على خلاف منذ فترة طويلة بشأن عدة قضايا منها الحدود البحرية وامتداد الجرف القاري لكل منهما، بالإضافة إلى قضايا المجال الجوي والمهاجرين وقبرص المقسمة عرقياً. وبعث اجتماع عقد بين إردوغان وميتسوتاكيس بإسطنبول في مارس (آذار) الماضي، بدافع من تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الآمال بإمكانية حدوث تطور إيجابي في علاقات البلدين. لكن التوتر اندلع مرة أخرى الأسبوع الماضي، عندما قال إردوغان إن ميتسوتاكيس «لم يعد موجوداً بالنسبة لي». واتهمه بمحاولة عرقلة بيع مقاتلات «إف - 16» الأميركية لتركيا خلال زيارة قام بها مؤخراً للولايات المتحدة. وقال ميتسوتاكيس، في تصريحات الثلاثاء، إنه أطلع نظراءه في الاتحاد الأوروبي على «عدوانية» تركيا و«استفزازاتها التي لا يمكن أن تتسامح معها اليونان أو الاتحاد الأوروبي»، مضيفاً: «لن أشارك في لعبة الإهانات الشخصية». واتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليونان، في اليوم ذاته، بانتهاك الاتفاقات الدولية التي تحدد وضع الجزر منزوعة السلاح في بحر إيجة، محذراً من أنه ما لم تغير أثينا نهجها، فإن أنقرة ستطلق تحديات بشأن وضع الجزر وستبحث مسألة السيادة عليها. وقالت وزارة الخارجية اليونانية إن تصريحات جاويش أوغلو تظهر أن تركيا تهدد أثينا. وقالت مصادر دبلوماسية، أمس، إن الخارجية التركية أبلغت السفير اليوناني، احتجاج أنقرة حيال التسهيلات التي توفرها أثينا للتنظيمات الإرهابية التي تقوم تركيا بمكافحتها، مثل العمال الكردستاني، وحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي صنفتها أنقرة تنظيماً إرهابياً بعد أن نسبت إليها تدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وبحسب المصادر، تم إبلاغ لازاريس بأن «التنظيمين» يمارسان بكل سهولة أنشطة الدعاية والتمويل والتجنيد في أراضي اليونان التي تعزز وضعها كملاذ آمن بالنسبة إلى الدوائر المرتبطة بالإرهاب. وأضافت المصادر أنه تم إطلاع السفير اليوناني على الإمكانات اللوجيستية والتدريبات التي يستفيد منها عناصر الكردستاني في معسكر لافريون، وأنهم يشكلون تهديداً لأمن تركيا، وأن المعسكر بات أخطر من معسكرات المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق. وعبرت الخارجية التركية عن هواجس أنقرة حيال أمن بعثاتها ورعاياها في اليونان، وجددت التأكيد على تطلعاتها بشأن التعاون الفعال في مكافحة الإرهاب. وأكدت ضرورة أن تفي اليونان بالمسؤوليات المترتبة عليها في مكافحة الإرهاب بموجب علاقات الجوار والقانون الدولي. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن، الثلاثاء الماضي، أن وزارة الخارجية استدعت سفيري ألمانيا وفرنسا بأنقرة، للاحتجاج على «مظاهرات نظمها حزب العمال الكردستاني في البلدين»، قائلاً: «واجبنا هو إزالة التهديدات الإرهابية في الداخل والخارج، وأينما وجدت... السفيران أُبلغا بانزعاج تركيا من الفعاليات التي ينظمها حزب العمال الكردستاني». ونظم أنصار العمال الكردستاني، الأسبوع الماضي، مظاهرات متزامنة في كل من بريطانيا وألمانيا واليونان وسويسرا تحت اسم «المسيرة الطويلة» رفعوا خلالها أعلام الحزب وصوراً لزعيمه المعتقل عبد الله أوجلان.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,617,199

عدد الزوار: 6,904,213

المتواجدون الآن: 88