بعيدا عن العقوبات الغربية.. يخوت الروس تجد "الملاذ الآمن" في الموانئ التركية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تشرين الأول 2022 - 5:39 ص    عدد الزيارات 749    التعليقات 0

        

بعيدا عن العقوبات الغربية.. يخوت الروس تجد "الملاذ الآمن" في الموانئ التركية...

الحرة / ترجمات – دبي... وجد العديد من رجال الأعمال الروس في الموانئ التركية ملاذا آمنا لإرساء يخوتهم، بعيدا عن العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على مئات الشخصيات الروسية الداعمة لقرارات الحكومة الروسية أو المستفيدة من سلطاتها. واستهدفت حكومات الدول الغربية الأوليغارش الروس (النخبة الحاكمة) بعقوبات عزلتهم ماليا عن الأصول التي يمتلكونها، كما صادرت السلطات الأميركية والأوروبية يخوت أثرياء روس مع بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. وتعد تركيا العضو الوحيد في الناتو الذي لم يفرض عقوبات على روسيا. وسبق أن عبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن انتقاده للعقوبات الغربية ضد روسيا، مؤكدا، في مارس، أن أنقرة "لا تستطيع فرض عقوبات بسبب احتياجاتها من الطاقة وصفقات الصناعة التي تربطها بروسيا". ويثير رسو أسطول اليخوت الروسية العملاقة في المياه التركية قلق الولايات المتحدة، التي ترى أن ترحيب أنقرة بممتلكات رجال الأعمال والشركات الروسية، يتيح لهl إمكانية الالتفاف على القيود المالية والتجارية المفروضة عليها. ولجأ ما لا يقل عن 32 يختا مرتبطا بالأشخاص المقربين من الكرملين إلى تركيا في الأشهر الأخيرة، وكانوا قادرين على الرسو والتنقل بين الخلجان التركية الخلابة دون خوف من احتجاز ممتلكاتهم، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". وحذرت الولايات المتحدة الأميركية شركات تركية، في 19 من شهر أغسطس الماضي، من استمرار تعاملها مع روسيا، إذ أبلغ نائب وزيرة الخزانة الأميركية، والي أدييميو، نائب وزير المالية التركي بأن كيانات وأفرادا من روسيا يحاولون استخدام تركيا للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الحرب التي تشنها على أوكرانيا. وبعدها بثلاثة أيام، أبلغ أدييمو جمعية الصناعة والأعمال التركية وغرفة التجارة الأميركية في تركيا، أن الشركات والبنوك التي تتعامل مع البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات، ستواجه خطر التعرض لعقوبات. وفي سبتمبر، توقفت العديد من البنوك التركية عن قبول نظام الدفع "Mir"، وهو المعادل الروسي لنظامي "فيزا" و "ماستركارد". غير أن المراسي التركية واصلت خدمة الروس الخاضعين للعقوبات ويخوتهم الفاخرة، بحسب الصحيفة الأميركية. وتستقطب المياه الفيروزية الدافئة والشواطئ المنعزلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط التركي منذ فترة طويلة مالكي اليخوت الروسية والمستأجرين؛ ومن أبرز الموانئ التي تجذب رجال الأعمال الروس ميناء "آزور" الذي يفتخر على موقعه على الإنترنت بأنه "ملاذ" يجعل "المشاكل الكبيرة والصغيرة تختفي"، والذي استضاف ما لا يقل عن ثمانية يخوت مرتبطة بمسؤولين وشركات تقع تحت طائلة للعقوبات. ووصولا إلى 20 أكتوبر الجاري، كشفت "نيويورك تايمز" أن ما لا يقل عن 13 يختا روسيا مرتبطا بالعقوبات تتواجد في تركيا، وتعرض شركات تركية إيجارها أسبوعيا بمبالغ ضخمة. ويشير التقرير إلى أن أربعة يخوت ترتبط برجل الأعمال الروسي الشهير، رومان أبراموفيتش، الذي تفرض عليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات، كانت في تركيا، خلال أغسطس الماضي. وتعتبر اليخوت الفاخرة مصدر دخل كبير للمراسي، وسلالسل المطاعم وقطاعات الترفيه الأخرى التي تنشط بهذه السواحل. وذكرت وسائل إعلام إخبارية تركية، أنه في أبريل الماضي، بلغت فاتورة تزويد يخت لأبراموفيتش بالوقود، 1.66 مليون دولار في مدينة مارماريس الساحلية، واستغرقت عملية ملء خزانه 22 ساعة.

تركيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بأسرع وقت

تجنباً لتعمق الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا ضرورة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بأسرع وقت لمنع تعمق الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب. وشدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على ضرورة تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بأسرع وقت، والحيلولة دون تعمق الأزمة الإنسانية جراء الحرب. وقال أكار، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المجري كريستوف سزالاي بوبروفينيزكي عقب مباحثاتهما في أنقرة الاثنين، إنه أجرى ونظيره المجري مباحثات «مثمرة وصادقة وناجحة»، وإنهما بحثا التطورات الإقليمية والثنائية وقضايا تهم حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأضاف أنهما أكدا أهمية احترام وحدة وسيادة دول الجوار للبلدين، وفي مقدمتها أوكرانيا. وكان أكار بحث، مساء الأحد، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو التطورات في القضايا المشتركة والتطورات المتعلقة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، شدد الوزيران على ضرورة توخي الحذر حيال الاستفزازات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة، والحرص على مزيد من التنسيق والتعاون. وأضاف البيان أن أكار أكد أن تركيا ستواصل مساعيها الرامية لإحلال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وتأسيس السلام بينهما. وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح أكثر ليونة وانفتاحاً على المفاوضات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حالياً مما كان عليه سابقاً، مضيفاً: «سنرى إلى أي مكان يمكننا الوصول عقب الاستماع إلى كلا الزعيمين (بوتين وزيلينسكي) خلال الدبلوماسية الهاتفية التي سنجريها في الأيام المقبلة». وبشأن جهود أنقرة للجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني على طاولة مفاوضات واحدة، عبر إردوغان عن أمله في مواصلة السير على طريق السلام عبر تقريب وجهات النظر بين الرئيسين، معقباً: «ليس هناك خاسر في السلام». وأضاف أن الجانبين الروسي والأوكراني يتعرضان لخسائر فادحة جراء استمرار الحرب بينهما، لافتاً إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة وأزمة الطاقة يتسببان في اندلاع الاحتجاجات بأوروبا. وتبذل تركيا جهوداً منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، لمحاولة جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واستضافت في 10 مارس (آذار)، لقاء لوزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا جنوب البلاد، لم يسفر عن أي اتفاق، ثم استضافت في إسطنبول إحدى جولات المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني لم تحقق نتيجة أيضاً. وأعلنت تركيا، التي حرصت على التزام موقف متوازن بين كل من روسيا وأوكرانيا، مراراً، أنها تعمل على جمع بوتين وزيلينسكي، على طاولة واحدة من أجل حل الأزمة، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن. ونجحت جهود الوساطة التركية في التوصل إلى اتفاقية لفتح ممر آمن في البحر المتوسط للسماح بخروج ملايين الأطنان من القمح والحبوب من الموانئ الأوكرانية التي حوصرت من جانب القوات الروسية. ووقعت الاتفاقية بإسطنبول في 22 يوليو (تموز) بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، وبدأ العمل بها في الأول من أغسطس (آب)، وسمحت بخروج أكثر من 8 ملايين طن من الحبوب حتى الآن. وتؤكد أنقرة أنه لا توجد موانع أمام تمديد العمل بها مع قرب انتهائها في الشهر المقبل. وأكد إردوغان، في تصريحاته الجمعة، عدم وجود أي مانع أمام تمديد اتفاقية إسطنبول الرباعية حول شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، قائلاً: «لا يوجد مانع أمام تمديد اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود... هذا ما لمسته خلال محادثاتي، مساء الأربعاء، مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين، لكن حتى إن كان هناك أي انسداد، فلا مانع من تجاوزه». ولفت الرئيس التركي إلى أنه تم توريد نحو 8 ملايين طن من الحبوب ومنتجات غذائية أخرى للأسواق العالمية عبر 363 سفينة، في إطار اتفاقية الحبوب، حتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وذكر أن 62 في المائة من شحنات الحبوب ذهبت إلى أوروبا، و19.5 في المائة إلى آسيا، و13 في المائة إلى أفريقيا، و5.3 في المائة إلى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن 454 ألفاً و626 طناً من القمح فقط توجّهت إلى أقل البلدان نمواً، وهو ما يعادل 5.7 في المائة من إجمالي الحبوب الأوكرانية التي خرجت عبر الممر الآمن في البحر الأسود.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,031,219

عدد الزوار: 6,931,427

المتواجدون الآن: 73