إردوغان يفتتح التعاون العسكري مع إسرائيل...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تشرين الأول 2022 - 6:14 ص    عدد الزيارات 779    التعليقات 0

        

إردوغان يفتتح التعاون العسكري مع إسرائيل...

معلقون: الرئيس التركي قدم باحتفائه بغانتس «هدية انتخابية» له ضد نتنياهو

أنقرة: سعيد عبد الرازق - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب اللقاء المفاجئ في القصر الجمهوري في أنقرة، الذي استضاف فيه الرئيس رجب طيب إردوغان، وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، (الخميس)، قال مصدر سياسي رفيع في تل أبيب إن الطرفين قررا طي صفحة الماضي بينهما، وأكملا العلاقات الجيدة والتي تتحسن باستمرار لتشمل القضايا الأمنية أيضا، إضافة إلى المجال السياسي والاقتصادي. وأكد المصدر أن غانتس لم يكن على علم بأنه سيستقبل من قبل الرئيس إردوغان. وعندما وصل إلى الفندق مساء الأربعاء، فاجأه المضيفون بأمر اللقاء. ونقل على لسان غانتس قوله، إن الرئيس أراد أن يفتتح بنفسه الطريق لعودة العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين. ووجه بذلك رسالة قوية ليس فقط إلى تل أبيب بل أيضا لواشنطن، إذ إنه يعتبر هذه العلاقات خشبة تحسن علاقاته بالإدارة الأميركية. ورأى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مؤتمر صحافي مشترك مع غانتس، عقب مباحثاتهما بمقر وزارة الدفاع التركية في أنقرة، الخميس، أن غانتس هو أول وزير دفاع إسرائيلي يزور تركيا بعد فترة انقطاع طويلة، معتبرا أن اللقاءات التي عقدها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مؤخرا، مع كل من نظيره الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل بمثابة نقطة تحول مهمة في العلاقات بينهما. واعتبر أن هناك «روابط وقيما مشتركة على الصعيدين التاريخي والثقافي، لا سيما في مجالات الدفاع والأمن والطاقة، ستؤدي إلى تطورات مهمة فيما يتعلق بالسلام والاستقرار الإقليميين». غانتس من جهته، قال إن هناك إمكانات كبيرة للتعاون في التجارة والسياحة والصناعة ومجالات أكثر من ذلك، ومستقبلنا واعد ولكن هذا يعتمد على مصالحنا المشتركة بالحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم. ولفت إلى النجاح في إزالة «عدد مقلق من التهديدات ضد الإسرائيليين واليهود في تركيا بفضل الاتصال الوثيق والسري خلال العام الحالي»، في إشارة إلى التعاون بين الجانبين في الكشف عن خلية اغتيالات كانت تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني واستهدفت سائحين إسرائيليين في إسطنبول. وقال غانتس إن لقاءاته في أنقرة بلغت أوجها بلقاء حار مع الرئيس إردوغان، تجعله يغادر تركيا وهو مرتاح جدا من المناقشات المثمرة حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ومنطقة شرق المتوسط. ويرى أن آفاق تطوير العلاقات كبيرة جدا. من جهة أخرى، وحسب مصادر أمنية في تل أبيب، فإن الوزير الإسرائيلي أعرب عن قلقه من استمرار حركة حماس القيام بنشاطات من الأراضي التركية، لتشجيع وتمويل عمليات ضد إسرائيل في الضفة الغربية. وقالت إن غانتس عرض على مضيفيه ملفا يحتوي على تفاصيل هذه النشاطات، قائلا إن صالح العاروري، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ما زال يزور تركيا ويشرف على عمل كوادره هناك. كما طلب غانتس من تركيا، أن تكف عن «إدانة الأنشطة الأمنية الإسرائيلية بشكل دائم»، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وإدانة إسرائيل في المؤسسات الدولية. وفي أعقاب ردود الفعل الغاضبة في كل من اليونان وقبرص، بسبب استئناف العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا، ذكرت المصادر أن الوزير الإسرائيلي، أبدى اهتماما واستعدادا خلال لقاءاته في أنقرة، للتوسط في أزمة الغاز بينهما وبين تركيا. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي يوليها الطرفان لاستئناف العلاقات، بعد قطيعة أمنية استمرت لأكثر من عقد، قالت مصادر في تل أبيب، إن إسرائيل تريد استئناف العلاقات الأمنية مع تركيا بالتدريج، وهي تستبعد حدوث أي تعاون أمني عميق بين إسرائيل وتركيا في المدى القريب، وقالت إنه «لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الدولتين». تجدر الإشارة إلى أن آخر زيارة قام بها وزير دفاع إسرائيلي إلى أنقرة، تمت قبل عقد من الزمان، عندما زار إيهود باراك تركيا عام 2012. ولكن هذه العلاقات تدهورت في أعقاب الخلاف حول الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية وقتل 10 مواطنين أتراك، كذلك مع استنكار تركيا العمليات الإسرائيلية الحربية على قطاع غزة. وفي السنة الأخيرة تحسنت العلاقات بين البلدين، مع تولي نفتالي بنيت ورئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتحسنت أكثر في زمن رئاسة يائير لبيد، لدرجة الإعلان قبل شهرين عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، وذلك في أعقاب اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان. وتم تعيين سفيرين في البلدين. ويقول معلقون سياسيون، إن الرئيس التركي الذي يمقت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، يقدم هدايا انتخابية اليوم إلى كل من لبيد وغانتس ضد نتنياهو.

غانتس... أول وزير دفاع إسرائيلي يزور تركيا منذ 10 سنوات

أكار: أنقرة وتل أبيب لاعبان مهمان وتجمعهما روابط مهمة

الراي... أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، أن أنقرة وتل أبيب لاعبان مهمان في المنطقة وتجمعهما روابط مهمة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس في ختام مباحثاتهما في أنقرة، «تجمعنا مع إسرائيل قيماً مشتركة على الصعيد التاريخي والثقافي»، مؤكداً أن «تطوير العلاقات والتعاون المشترك، لا سيما في مجالات الدفاع والأمن والطاقة، سيؤدي إلى تطورات مهمة في ما يتعلق بالسلام والاستقرار الإقليميين». وشدد على أنه عقد مباحثات مثمرة مع غانتس، مضيفاً «تبادلنا المعلومات ووجهات النظر حول ما يمكننا القيام به لتعزيز الأمن والاستقرار وزيادة التعاون في المنطقة». ولفت إلى امتلاك تركيا وإسرائيل ماضيا وخبرة كبيرين في مجال الدفاع والصناعة الدفاعية والتعاون الأمني العسكري بينهما، مضيفاً «نعتقد أن زيادة التعاون والحوار بين البلدين ستسهل حل بعض القضايا، خصوصاً قضية فلسطين، التي لدينا خلافات في شأنها». من جانبه، أكد غانتس أن علاقة تل أبيب مع تركيا تسير في الاتجاه الإيجابي و«سنمضي قدماً لدعمها»، مضيفاً أن «هناك إمكانات كبيرة للتعاون في التجارة والسياحة والصناعة ومجالات أكثر من ذلك، ومستقبلنا واعد ولكن هذا يعتمد على مصالحنا المشتركة بالحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم». وتابع «من الآن فصاعداً، علينا اتباع نهج ثابت وإيجابي في علاقاتنا، والحفاظ على الحوار المفتوح». وأشار إلى النجاح في إزالة عدد مقلق من التهديدات ضد المواطنين الإسرائيليين واليهود في تركيا، وقدم شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزير أكار والمؤسسات الأمنية المشاركة في هذا التعاون الحيوي، مؤكداً قدرة البلدين على مكافحة الإرهاب ومموليه. وتطرق غانتس إلى التطورات في الشرق الأوسط وشرقي المتوسط، مؤكداً أن تركيا حليفة الولايات المتحدة العضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو» تلعب دوراً مهماً في ضمان الاستقرار العالمي. وكان أردوغان عقد محادثات مع غانتس خلال أول زيارة لوزير دفاع إسرائيلي إلى تركيا منذ عشر سنوات، بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام، وبحضور أكار.

شولتس يدعو لحوار بين تركيا واليونان

الجريدة... دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليونان وتركيا لحل جميع المشكلات المتعلقة بشرق البحر المتوسط عن طريق الحوار. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، في أثينا، أمس، قال شولتس: «علاقات الجوار الطيبة لها أهمية لا تقتصر على الدولتين فحسب، ولكن لجميع العلاقات الدولية في أوروبا وبين ساحلي الأطلسي». وقال ميتسوتاكيس إن بلاده تعتزم نشر 6 مدرعات ألمانية تسلمتها لتوها من برلين، على الحدود مع تركيا، كما تمسك بمطالبة ألمانيا بتعويضات عن جرائم حرب وخسائر تسببت فيها قوات الاحتلال الألمانية النازية، إبان الحرب العالمية الثانية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,238,014

عدد الزوار: 6,941,663

المتواجدون الآن: 105